ع
حروب نفسية على الشعب الجزائري شبيهة بحرون الاستعمار
سياسيون وراء أزمات الجزائر المتتالية مند عام 1988 الى عام 1990 وعام 2001
اتهامات بحدوث التزوير تضخيم الإحداث لحمله على مقاطعة انتخابات 17 افريل
علاقات سرية لسعيد سعدي مع برنار ليفي الصهيوني وعضوية مقري حماس في المحفل الماسوني
نكاز يؤدي دور ليفي في الجزائر وزيارات مشبوهة لولايات الجنوب
ما كان يقوم به الإعلام الاستيطاني الذكي لتحقيق أهداف فرنسا التوسعية
تقرير / مراد علمدار الجزائري
Generale service investigation
إسرار قوى سياسية وزعماها برفقة جمعيات عميلة لإطراف أجنبية مند جانفي الماضي على شن حروب نفسية على الشغب الجزائري تشبه في خطتها تلك التى استعملها الاستعمار الفرنسي الاوروبي مند دخوله الى ارض الجزائر الطاهرة والدي استعمل شتى انواع الكدب والنفاق لحمل الجزائريين على الامتناع على مقاومة وجوده بعد ادعائه في بيانه ألاحتلالي انه سوف يحترم حقوق دين وحرمة وشرف الجزائريين ولكنه بمجرد ان احتل الجزائر المحروسة قام بانتهاك كل ما وعد به أصحاب الأرض حتى وصل به الامر الى قيام مخابراته بتزوير فتوى المسماة فتوى قورارة يوم 22 جوان 1893 من اجل اخماد المقاومة الشعبية ؟
بعد ان تمكن الجاسوس ليون روش منزيارة القيروان و الأزهر و مكة و الرباط من اجل التحضير المزور لهده الفتوى
محاولات احتلال الجزائر اليوم من طرف لوبيات سياسية وجمعيات مشبوهة تعمل لصالح اطراف اجنبية هو صورة طبق الاصل لما قامت به فرنسا الكاتوليكية التى لم تكن خطة استعمارها للجزائر بالحاح اوربي مصادفة أو مغامرة لتأديب الداي حسين الذي وبخ الدولة الفرنسية في شخص سفيرها اليهودي المدعوا دوفال مهندس حادثة المروحة، الحقائق الثابتة اكدت بأن استيطان اوروبا ممثلة في فرنسا للجزائر شكل رأس الحربة لتمزيق العالم الإسلامي، حيث كانت سياسة التوسعبة في الجنوب الغربي الجزائري و بلاد السنغال التى انتهجها الغزاة تركزعلى ضرب وحدة المنطقة و تمزيق نسيجها الاجتماعي و الثقافي
الامر قد تبدو لغير المطلعين على أسلوب الدوائر العسكرية الفرنسية القادمة والحديثة بانه ليس دو أهمية بالمقارنة مع أسلوب الدمار الشامل للفرق العسكرية الفرنسية في الجزائر و السنغال لتهدئة الأوضاع بعد احتلال مدينة تينقورارين قورارة في مطلع القرن العشرين الدي يصادف عام 1900 و ما صحب هذا من دمار شامل و هجرة جماعية لسكان إقليم توات التاريخي ، بعد ان تم احتلال منطقة قورارة التى كانت الفرق العسكرية الفرنسية المرابطة في مدينة سان لوي بشمال السنغال تتهيأ لإفشال حركة عسكرية كبيرة بالمنطقة، و بالموازاة مع ما يحدث من تمشيط للجنوب الغربي الجزائري، و تتبع فلول القبائل الفارة من دمار المدفعية الفرنسية و وحشية و بربرية فرقها العسكرية التى كانت
تخشى عودة الاضطرابات إلى هذه المنطقة، فبدأت باستمالة أعيان المنطقة لتدجينهم من أجل نزع فتيل المقاومة و طمأنة السكان بإنسانية فرنسا التي جاءت إلى المنطقة بهدف إخراجها من دائرة العزلة, وربطها بسبل الحضارة و التقدم السياسة تهدف إلى أمرين أساسيين و العمل عل نشر النفوذ الفرنسي بالصحراء في هدوء واجتناب المواجهة المسلحة إلى حين و إدماج السكان في الحضارة الفرنسية مع تبني سياسة تنصيرهم
في الوقت الدي كان الأب شارل دوفوكوقد كشف مباشرة بعد احتلال الجزائر ان " الأمر الأول هو إقامة النظام الفرنسي و الحضارة في إمبراطوريتنا بالشمال الغربي الإفريقي .... و الأمر الثاني هو التبشير "
في هدا الاطار لم تميز أوروبا في تلك الفترة بين الإستعمار و التنصير
وقد أرسل أحد علماء المنطقة "النازلة" إلى شيوخ الإسلام بمكة المكرمة يطلب فيها حكم الشرع, فيما إذا تغلب الكفار على وطن من أوطان المسلمين و لم يكن في وسعهم رد الإعتداء, بعد ان رغبهم المحتل الكافر لأرض المسلمين, في إقامة الصلاة و شجعهم على اختيار إمام الصلوات الخمس او الجمعة, حيث اصبحوا لا يستطيعون مغادرة أراضيهم لاستضعافهم و خوفهم من مشقة الطريق و الإبتعاد عن الأوطان.
و بالموزاة مع دالك أرسل حاكم الجزائر العام جيل كامبون نازلة اخرى في عام 1893 إلى نفس الشيوخ يستفتيهم حول شرعية وجودهم بديار المسلمين،بعد ان علم بشان نازلة العالم الجزائري يستفتيهم فيها " إذا كانت السلطات الفرنسية لا تتدخل في شؤونهم الإسلامية، فهل يبيح الشرع إقامة مسلم تحت سلطة كافر".
و قد أجمع شيوخ المذاهب الإسلامية الأحناف، المالكية، و الشافعية في ردهم حسب الوثيقة المؤرخ في 22 جوان 1893 على وجوب إقامة المستضعفين إذا أقاموا دينهم و شعائرهم مع الظروف المذكورة في النازلة "الفتوى "
و بحكم الغموض في سرد الأحكام الفقهية المعروفة و سوء فهم هؤلاء المشايخ مناط نازلة جيل كامبون حاكم
الجزائر العام آنذاك الذي استغل النازلة و روج لها بطريقة عجيبة الدي كان نصها قد أعطى لفرنسا المستوطنة حججا استغلتها لصالحها..
تشير الوثائق الموجودة بأرشيف ما وراء البحر الخاصة باحتلال منطقة قورارة وتينقورارين و إقليم توات و المراسلات المتبادلة بين حاكم إقليم وهران و حاكم الجزائر العام و السلطات الاستعمارية في السنغال و بلاد الهقار و المستعمرات الفرنسية الأخرى، ساحل العاج، مالي، غينيا الفرنسية، و الكونغو إلى ما كان يقوم به الإعلام الاستيطاني الذكي لتحقيق أهداف فرنسا التوسعية، و السيطرة على السكان بأقل الخسائر الممكنة، و انجاز أهدافها و مشاريعها الاقتصادية و العسكرية مثل مد خط السكة الحديدية من المنطقة الغربية إلى ورقلة، و منها إلى أقاليم الصحراء الشرقية و إحكام الطوق لاحتلال مدينة جنات و محاصرة الزوايا السنوسية المناهضة للوجود العسكري الفرنسي في الصحراء والتى تحالفت مع قبائل الهقار و القبائل العربية في شمال تشاد
اليوم نقف على نفس الأساليب الاستعمارية لتحريض الشعب الجزائري بالانسياق وراء وعود وهمية ومطالب ديمقراطية لا علاقة لها بالسيادة الوطنية يقف وراءها سياسيون وجمعيات مشبوهة كانوا وراء ازمة احداث اكتوبر 88 التى تم فيها إحراج الشعب الى الشارع بعد ان فبركوا له أزمات غدائية جعلته يعاني لعدة اشهر نفس الامر حدث خلال عام 1990 عندما تم تبني ديمقراطية المصالح التى ادخل فيها الشعب مكرها فاصبح ورقة تلعبها الاحزاب العميلة لخارج في ظل مخطط كان معد مسبقة من اهم اهدافه السماح لاسلاميين بالفوز وتحريض العلمانيين بالخروج الى الشارع كما حدث في مصر والغرض كان زرع التمرد ومن ثمة ادخال الجزائر في معادلة الارهاب التى عان منها لاكثر من عشرية كاملة لم تطال من هم اليوم يتكلمون باسمه ويدعون الدفاع عن مصالحه
حيث تبنوا سياسة الحروب النفسية عب تصريحاتهم الاعلامية المزيفة على ان انتخابات 17 افريل مزورة مسبقة بالموازاة مع دلك تقوم الوسائل الإعلامية الخاصة بتضخيم الاحتجاجات و اعداد المتظاهرين لاحباط معناويات الشعب الجزائري حتى توفر لهم فرصة المقاطعة ومن ثم الخروج الى الشارع لاستيلاء على الحكم
عبر فتراته الانتقالية بدعم خارجي له مصلحة في وجود امثال هؤلاء في منظومة الحكم .
خطط يتم تنفيدها في سرية يشارك فيها شخص خطف الأضواء بادعائه سرقة وثائقه الانتخابية وهو المدعو نكاز الدي كان تشابه مع المدعو ليفي عراب الفتنة في الدول العربية عاملا مهما في تكليفه بمهام سرية من طرف الصهيونية العالمية لتحريك الشبكات النائمة عبر عدة مناطق ساخنة من الوطن كغرداية وبشار ورقلة وادرار التى زارها مؤخرا ولابعاد الشبهة عنه يقوم باستمرار بالدعوى الى نبد العنف والتحلي بالديمقراطية في معادلة تمسكين تمنحه هامش الحركة وتبعد عنه الشبهة الامنية ولا احد يمكنه ان ينفي ان يكون نكاز كان وراء توفير المال لمحركي الفتن في غرداية وحركات التمرد على غرار بركات واخواتها
ما كان يقوم به الإعلام الاستيطاني الذكي لتحقيق أهداف فرنسا التوسعية ينفذه اليوم الاعلام الخاص لتحقيق اهداف اتباع الخارج التوسعية التى تريد اقتلاع النظام والجلوس على عرشه وهم مجرد عرائس قرقوز تحركم منظمات صهيونية عبر الصاتل
المنادون اليوم لإدخال الجزائر في متاهات سياسية صبيانية لهم علاقات مشبوهة لم يتجرا الاعلام الخاص
على فضحها كالعلاقات سرية لسعيد سعدي مع برنار ليفي الصهيوني الدي تربطه علاقات هو كدلك مع رؤساء اسراءيل ومخابراتها والدي تحالف في معادلة غريبة مع مقري حماس عضو اخواني في المحفل الماسوني ولولا علاقة الاثنين باللوبي الصهيوني ما اجتمع على طاولة الخيانة العظمى للوطن