Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

المخابرات الجزائرية مسيرة احترافية وانجازات عالمية /المرتبة الاولى عربيا والسادسة عالميا /عميل امريكي بالجز

المخابرات الجزائرية مسيرة احترافية  وانجازات عالمية 

المرتبة الاولى عربيا والسادسة عالميا

عميل امريكي بالجزائر كشف عن وزراء عرب عملاء لسي أي أي

 

قصة سكرتيرة جنرال الناتو التى جندتها مخابرات الثورة الجزائرية

 

العقيد المحنك الداهية عبد الحفيظ بوصوف مؤسس جهاز المخابرات الواقف   بجنب العلم الجزائري
مع ضباطه في الجبل ابان الثورة المجيدة

تأسس جهاز المخابرات الجزائرية إبان ثورة التحرير الكبرى  على يد عبد المجاهد المرحوم الحفيظ بوصوف الذي لعبت دورا كبيرا أثناء الثورة وبعد الاستقلال في تقوية هذا الجهاز   الذي رغم قلة الامكانات آنذاك إلا أنه استطاع أن يزرع جواسيس له في الخارج ويجند جواسيس له في الجزائر ، احتل في السبعينيات المكانة السادسة عالميا والأولى عربيا في مجالها الاستخباراتي   
 
عند استقلال الجزائر سنة 1962 كان لديها جهاز استخبارات ذو كفاءات عالية استطاع في  الوقوف الند للند امام جهاز المخابرات الفرنسية في عديد المناسبات واستطاع ان يحقق انتصارات رائعة منها(قصة القنصلية الفرنسية في كل من تونس والمغرب-قصة القاعدة الامريكية في المغرب -قصة خبير السلاح الالماني وغيره من الخبراء-قصة الرائد في الجيش المغربي قصة السفارة التونسية في المانيا -وقصة اختراق حلف شمال الاطلسي-واختراق اتصالات الجنرالات الفرنسيين -وقصة الطيار الفرنسي) وغيرها من العمليات البطولية الرائعة
وتماشيا مع المرحلة الجديدة (مرحلة ما بعد الاستقلال)والصراع بين جيشي الحدود والقيادة المركزية من جهة والصراع بين وزارة الدفاع وقيادة المالق من جهة اخرى كان لازما على الجزائر تحصبن نفسها داخليا ثم النظر للخطر الخارجي ومن هدا المنطلق بدات مرحلة اعادة هيكلة وتجديد فروع المخابرات الجزائرية المختلفة والتي كانت تقاد من قاعدة ديدوش مراد بليبيا والمتمتلة في
ddr
-dvcr
-dlg
-dl
-dcco
-cne
هده الاجهزة كانت تحت قيادة كل من السي سلمان(د.و.ق) السي عباس ا(محمد لمقامي) السي لخضر (يزيد زرهوني) رجال الظل ذو النفوذ الرهيب

وتعتبر هده الاجهزة النواة الحقيقية لجهاز المخابرات الجزائرية بعد الاستقلال

سنة 1965 المنعطف الحاسم
سنة 1965 شهد جهاز المخابرات الجزائرية ثورة كبيرة في ميدان التنظيم والتقنية فقد التحق باهم اجهزته دفعة السجاد الاحمر ومجموعة   الالمان    الذين تلقو تدريبهم في المانيا الشرقية اغلبهم ضباط

بالاضافة الى اعادة هيكلة هدا الجهاز على شاكلة المخابرات الروسية كا جي بي ولكن بلمسات جزائرية فقد تم   إنشاء أجهزة جديدة منها قسم الامن الميداني  مهمته كشف مخالفي الامن داخل صفوف القوات المسلحة وحماية الجيش من الانشقاق والحيلولة دون وقوع انقلابات عسكرية خاصة وان   البلاد كانت في مرحلة انتقالية صعبة ومشكلة(ج.ح.ق.م) كان لايزال قائما ولو بنسبة قليلة وقد نجح القسم في افشال محاولة النقلاب العسكري سنة 1967 والتي تبعها تغبرات في صفوف الجيش من طرف القسم السري الدي كان لايعلم  عنه الا حفنة من ضباط الأمن العسكري  الذي كان تحت القيادة مباشرة لبومدين رحمه الله وقد قام بعمليات  احترافية  في الجزائر وألمانيا وفرنسا و وغيرها من العواصم الأوروبية

sm et kgb
قصة حب
رغم ان هدا المصطلح لايوجد في عالم المخابرات بتاتا الا انه الافضل لان التعاون بين الجهازين كان رهيبا الى ابعد الحدود ويمكن ابراز دالك فيما يلي    كارلوس الدي كان يجوب اوروبا شرقا وغربا كان تحت رقابة الجهازين في الوقت الدي نشف ريق الموساد بل كان في بعض الأحيان مسيرا من طرفهما
  تزويد المخابرات الروسية نظيرتها الجزائرية بأجهزة تجسس وتنصت تعتبر من احدث ما انتجت الترسانة الروسية أناداك
  تكليف المخابرات الروسية نظيرتها الجزائرية باختراق منطقة (ف) (اعتدز عن ذكر اسمها لأسباب أمنية) للحد من التوغل الأمريكي وإيجاد أحزاب شيوعية ا-اشتراكية تكون موالية للروس وقد نجحت المخابرات الجزائرية في المهمة ويعود سبب تكليف المخابرات الجزائرية بالمهمة لأسباب تاريخية وبعد دلك تهاطلت على الجزائر كميات هائلة من الأسلحة.

  تنفيد خطة ( اليد المبسوطة) وهي واحدة من عمليات التغلغل الرهيبة للجهازين في العالم   

فبالنسبة للروي العملية كانت بمثابة حرب إيديولوجية اما للجزائر فكانت سياسة دولة وغيرها الالوف المؤلفة من العمليات الرهيبة.

الصراع الاستخباراتي الجزائري الفرنسي
فرنسا المستعمر القديم كان العدو اللدود لجهاز الأمن العسكري  حيث كان الصراع بينهما بعد الاستقلال مباشرة خاصة من طرف الفرنسيين فقد كان لهم نفود رهيب في الجزائر بفضل بعض الأحزاب العلمانية والبربرية المفبركة والمثقفون الفرنكفونيون   كان هؤلاء متوغلون داخل الأجهزة الحساسة في الدولة خاصة بعد سنة 1964 إضافة لبعض الاوروبين ورجال الدين الدين بقيت مهمتهم مستمرة الى هده اللحظة ومنهم في حقيقة الامر من كان برتية ضابط قي الجيش او المخابرات الفرنسية
ومن هدا المنطلق كان الامن العسكري يعلم جيدا هدا التغلغل الرهيب لهؤلاء داخل السلطة وخطورتهم على الامن الوطني ( وللاسف الشديد لايزال بعضهم لحد الساعة  فقرر القيام بعملية(التغلغل المضاد) لمقاومة هذا الاختراق الرهيب.

في هذه الفترة القى الامن العسكري القبض على عملاء للمخابرات الفرنسية بتهمة التجسس وهده بعض الأمثلة منها :

  ضبط مجموعة من عملاء المخابرات الفرنسية في منطقة القبائل مهمتهم شحن الشعب ضد ( النظام العربي)وتصويره وكانه سبب بؤس ابناء الامازيغ??

  تفجير مقر جريدة المجاهد  للسان الناطق للنظام الجزائري من طرف المخابرات الفرنسية.

  عرقلة المشاريع التنموية الوطنية بتحريك اياد الفرنسيين في الجزائر(الطابور الخامس).

  فتح المجال للموساد الاسرائلي من خلال حضور ضباط الموساد والخبراء الاسرائليين للتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية والتي بلغت 11 تفجير اغلبها في منطقة عين ايكر (170 من مدينة تمنراست).

  اغتيال بعض القيادات الجزائرية النافدة ومحاولة الصاق التهمة في مخابرات بومدين لاضعاف موقفها.

  الاتفاق بين المخابرات الفرنسية والموساد واطراف اجنبية اخرى على جعل المغرب العربي منطقة صراع وقد خطط لدلك قبل خروج فرنسا سنة 1962 (الصراع الجزائري المغربي مثال مؤسف على ذلك) هده النقطة كانت الاكثر نجاحا.

   غرس عملاء الاستخبارات الفرنسية داخل الجيش الجزائري وقد كانت ناجحة لحد بعيد وقد حدث صراع رهيب بين الامن العسكري والاستخبارات الفرنسية وقد كان صيد العملاء مرهقا جدا.

الصراع الاستخباراتي الجزائري الاسرائلي
التواجد الاستخباراتي الاسرائبلي في الجزائر يعود الى خمسينيات القرن الماضي عندما  تغلغل الموساد في الجزائر وسط اليهود وتجنيدهم للقضاء على الثورة في إطار الاتفاق الفرنسي الاسرائلي (المعلومات مقابل النووي) وهذا مثال عن هذا التوغل فقد استطاع اليهود وبحكم علمهم بعادات وتقاليد البلد بالتغلغل ولانصهار داخله التجسس على مجموعة من المجاهدين من الثوار في ولاية قسنطينة ومعرفة عدتهم وعتادهم ونوياهم وتحركاتهم وكل ما يتعلق بحياتهم واخبرا الموساد الدي اخبر بدوره المخابرات الفرنسية التي أنقت عليهم وقضت عليهم في كمين عجيب
وقد كان هؤلاء المجاهدين يحاولون الهجوم على واحد من اهم المراكز الفرنسية في المنطقة مما ادى بقيادة جيش التحرير لاتخاد الحذر واخفاء نفسها قدر المستطاع

من هو أب المخابرات الجزائرية؟

 
إنه الشخصية النادرة ، والتي تعتبر شخصية من مجموع شخصيات فذة وقليلة التي ساهمت بشكل كبير وقطعي في جعل ثورة التحرير الجزائرية ، ثورة المعجزات، إنه عبد الحفيظ بوصوف.
 
 
 
ولد عبد الحفيظ بوصوف في ميلة التي كانت تابعة إقليميا لمحافظة قسنطينة . الواقعة في شرق الجزائر عام 1926 وبها تلقى تعليمه الابتدائي إنضم إلى حزب الشعب الجزائري بقسنطينة وتعرف على محمد بوضياف والعربي بن مهيدي وبن طوبال وغيرهم. عند إندلاع الثورة الجزائرية عين نائبا للعربي بن مهيدي بالمنطقة الخامسة وهران، مكلفّا بناحية تلمسان غرب الجزائر . بعد مؤتمر الصومام بمنطقة القبائل وسط الجزائر أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ،عين وزير للاتصالات العامة والمواصلات بين أعوام 1958 - 1962 في الحكومة المؤقتة أسس جهاز المخابرات الجزائرية عام 1954 ولعب دورا كبيرا في تكوين إطارات في هذا المجال حتى لقّب بأب المخابرات الجزائرية ، لقد استطاع جمع 8 مليارات فرنك فرنسي قديم في عهد الثورة الجزائرية بفضل حنكته ودهائه، مقابل تجارته في الاستعلامات الدولية، حيث باع معلومات للولايات المتحدة، الاتحاد السوفييتي، الصين، اليابان ، وهذه المعلومات كانت تخص شئوناً دولية لهذه البلدان مصلحة فيها، وهناك إحدى عملياته البارعة اذ أنه كشف أحد عملاء المخابرات الأميركية بالجزائر إبان الثورة، وبعد استنطاقه تحصل منه على معلومات مهمة تتعلق ببعض الوزراء العرب العملاء لهذه الوكالة، فأخبر حكوماتهم العربية بذلك وتأكدت من صحة هذه المعلومات بعد تحقيقاتها حول الأشخاص المشار إليهم. أما قصة سكرتيرة في الناتو فهي واحدة من العمليات الناجحة لجهاز المخابرات الجزائرية في وقت الثورة الجزائرية تمثلت في تجنيد سكرتيرة فاتنة تعمل لدى جنرال كبير في حلف الناتو للقيام بتجنيده (تقنية استعمال النساء طبعا) وقد كان الهدف إيصال أجهزة اتصال حديثة لجهاز الإشارة لجيش التحرير بهدف الاتصال بين الوحدات وقد تمكن رجال عبد الحفيظ بوصوف من الحصول على الأجهزة وفي العديد من المرات التجسس على الاتصالات بين الوحدات الفرنسية واكتشاف الكثير من أسرار الجيش الفرنسي هذه العملية تمت بعد عملية السفينة اليونانية وإعدام اليوناني الخائن . لقد أسس عبد الحفيظ جهاز مخابرات قوي للثورة كما أنه بذكاءه الحاد جند بعض الوزراء في الحكومة الفرنسية لصالح ثورة الجزائر من بينهم ميشال دوبري الذي كان رئيس الوزراء في حكومة شارل ديغول ووزير الاقتصاد فوركاد ووزير الفلاحة إيدغار بيزاني وشخصيات أخرى لها صلة بالحكومة. و أوناسيس المليونير اليوناني الذي تزوج فيما بعد بأرملة الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي.
بعد استقلال الجزائر مباشرة ترك معترك السياسة وتفرغ لحياته الاجتماعية.توفي في 31 ديسمبر 1979  


رؤساء المخابرات الجزائرية منذ إنشائها

  عبد الحفيظ بوصوف من 1954 إلى 1958


  هواري بومدين من 1958 إلى 1965
 

  قاصدي مرباح من 1965 إلى 1978

 
   
   يزيد نور الدين زرهوني من 1979 إلى 1981
  لكحل عياط من 1981 إلى 1988



   محمد بتشين من 1988 إلى 1990



  محمد مدين توفيق من 1990 إلى يومنا هذا


 يتكون جهاز المخابرات الجزائري من ثلاث أجهزة ضخمة لكل منها مدير يرأسهم مدير عام المخابرات.

وهذه الأجهزة الثلاث هي:

DRS :
دائرة الإستلام و الأمن -------> الأمن الداخلي.

DCE :
مديرية مكافحة الجوسسة------->مخابرات سرية وتعتبر أمن داخلي .

DDSE :
مديرية التوثيق و الأمن الخارجي---->استخبارات خارجية.

والجهاز الثالث تناط به مهام كبيرة كالتجسس وحماية مصالح الدولة في الأقاليم الأخرى ولا يسمح للجهاز بالعمل داخل الدولة أو زرع العملاء بها كما لا يسمح للجهازين الأخرين بالعمل خارج الحدود الجزائرية DRS و DCE.

  الأجهزة الثلاث تدير ما يصل الى 17 فرع مختلف لكل تخصصه
يعتبر جهاز المخابرات الجزائري من انشط المخابرات في العالم حيث قام بعدت عمليات ناجحة وافشل عدت عمليات لاجهزة مخابرات عالمية في الجزائر و العالم وهذه مجموعة من العمليات الناجحة للمخابرات الجزائرية

  افشال عدة محاولات لاغتيال الرئيس الليبي معمر القدافي.

  افشال عدة محاولات لاغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرافات.

  تصدي المقاتلات الجزائرية للطائرات الاسرائلية قبل الطائرات التونسية و العملية كانت في تونس.

  اكتشاف شبكة بيروت الاسرائلية.

  تبليغ المخابرات اللبنانية عن جاسوس اسرائيلي في بيروت عن طريق مخبر جزائري لكن اطلق سراحه وقتل المخبر الجزائري.

عمليات في الجولان السوري

  اعتراف كارلوس بان المخابرات الجزائرية هي التي كانت تسير فيه.

  عندما حاول الموساد الاسرائلي اغتيال خالد مشعل في الاردن وفشلوا في ذلك عرضت الجزيرة وثيقة سرية تبين كيفية عمل الموساد وبينت الوثيقة كيف ان الموساد قسم العالم الى 15 رقعة جغرافية والمثير في كل ذلك ان الجزائر رغم البعد الجغرافي عن اسرائيل الى انها جاءت في االترتيب رقم 2 بعد مصر هذا ان دل فهو يدل على ان الجزائر تمثل الاولوية للموساد والخطر المحدق به.

وحتى تعرف قيمة المخابرات الجزائرية وصناديدها ادرجت لكم هذه الحكاية المخابراتية الرائعة لبطل من ابطال المخابرات الجزائرية فكن فخورا بجزائريتك وقل تحيا الجزائر  
 

مسعود زقار أحد أبرز رجال المخابرات الجزائرية وبطل حقيقي عاش لأجل بلده الجزائر التي وهب نفسه لأجلها بنفسه وماله الخاص أيضا وكان قد مول العديد من العمليات الجاسوسية الناجحة لجواسيس جزائريين في الخارج رغم أنه لم يتم الكشف إلا على القليل جدا من تلك العمليات رجل كانت ترتعد لذكر اسمه المخابرات الفرنسية لمكانته الخاصة لدى عظماء هذا العالم وأقويائه سيما من الأمريكيين
ولد مسعود زڤار في 08 ديسمبر 1926 بالعلمة ولاية سطيف التي كانت تسمى آنذاك "سانت أرنو" أين كانت تعيش عائلته الفقيرة كان رجلا بسيطا فقد أرغم الطفل على تحمل مسؤولية العائلة بكاملها والغريب أن سعيه لكسب القوت يدفع به إلى المغامرة والهجرة إلى فرنسا وعمره لم يتجاوز العاشرة أين يشتغل لمدة 4 أشهر ويعود إلى أهله بفرنكات معدودة وعوض أن يواصل دراسته بالمدرسة الفرنسية بالعلمة يفضل مساعدة والده في المقهى التي تقع بالقرب من وسط مدينة العلمة لكن هذا الطفل لم يكن عاديا في نظر والده بل كان كثير الحركة أي يتسم بنشاط وحيوية منقطعة النظير ولذلك عمد والده إلى تزويجه وعمره لم  يتجاوز13

 سنة لكن هذه الخطة لم تفلح مع مسعود ولم يدم الزواج طويلا فذهبت الزوجة إلى أهلها ولم تعد وتم الطلاق ليعود هذا الزوج المشاغب إلى حياة العزوبية من جديد وكأن القدر شاء أن يبقى مسعود حرا طليقا حتى يتفرغ لقضاياه التي تجاوزت سنه ولنشاطه التجاري الذي يعتبره نقطة بداية لمسيرة حافلة بالأحداث فبعد العمل مع والده تحول إلى بائع للحلوى رفقة ابن عمه وكان عمره عندها 15

سنة وهنا راودته فكرة صنع الحلوى بدل بيعها فيشرع في تجسيد فكرته وينجح في إنجاز ورشة لصناعة حلوى فكان يصنعها بنفسه بمستودع بالعلمة ويتولى تسويقها حتى خارج المدينة وكأنها البداية بالنسبة لرجل خلق للمال والأعمال فالورشة نجحت وبدأ مسعود يشق طريق النجاح الغريب في ملف مسعود زڤار أن محدودية مستواه الدراسي لم تعقه ليكون شخصية فذة تمتاز بحنكة في التفكير وقدرة خارقة للعادة في التعامل مع المحن فأثناء ثورة التحرير الجزائرية كانت رؤيته مخالفة للجميع فقد أدرك قبل غيره بأن الكفاح لن ينجح إلا بالجمع بين المال والاستخبارات فكان أكبر رجل مخابرات يمد القيادة الثورية بالمعلومات الضرورية لمواجهة العدو وكان أيضا أول من عمل في صناعة السلاح ومول الثورة بالعتاد الحربي الحديث وأما بعد الاستقلال فقد أدرك أيضا قبل غيره بأن القوة والنفوذ بيد الأمريكيين وأن المستقبل للرأسمالية والبقاء لن يكون إلا للذي يعلم أكثر ويملك أكثر وقد سمحت له هذه الأفكار بأن يعتلي عرش المال والأعمال ويمدد نفوذه عبر العديد من الأقطار ويربط علاقات مع دول وشخصيات من الوزن الثقيل فيملأ الدنيا بنشاطه ويسخر كل ذلك في خدمة وطنه ويكفيه أنه كان الراعي الأول للثورة من حيث التسليح والاستعلامات ثم السند المدعم للرئيس الراحل هواري بومدين وسياسته الخارجية والأمر يتعلق برجل صاحب الرئيس الأمريكي السابق نيكسون وكانت له علاقة وطيدة مع جورج بوش الأب بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العالمية وهو أيضا الرجل الذي كان يملك مؤسسة للطيران وبئر للنفط بتكساس ويتمكن من الحصول على قنبلة ذرية والقائمة لازالت طويلة.
  
أصبح مسعود يعرف بألقاب مختلفة كرشيد كازا و"بحري" و"شلح" و"ميستر هاري" وهي التسمية التي اشتهر بها وسط الضباط الأمريكان المعسكرين بالقاعدة الأمريكية بالمغرب وهي القاعدة التي تمكن من اختراقها بعد إتقانه للغة الإنجليزية وكثرة احتكاكه بضباطها وقد بلغ به الأمر إلى حد توظيف أحد أصدقائه بها ويتعلق الأمر بالسيد نواني أحمد الذي عمل بالقاعدة وكان يمد مسعود بمختلف المعلومات الحربية كما تمكن الاثنان من الحصول على أسلحة وأجهزة اتصال بالتواطؤ مع بعض الضباط وبهذه الطريقة تمكن رشيد من الحصول على جهاز إرسال متطور يستعمل في تجهيز البواخر وهو الجهاز الذي أدخلت عليه بعض التعديلات وأصبح يستعمل في البث الإذاعي لـ "صوت الجزائر" بالناظور حيث شرعت هذه الإذاعة السرية في البث بتاريخ 16 ديسمبر 1956كما أن احتكاكه بالأمريكيين سمح له باكتساب خبرة واسعة في مجال السلاح وأجهزة الاتصال وبلغ به الأمر حد تكوين علاقات مع شخصيات أمريكية راقية وبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي فكان يحضر معهم معظم الحفلات والنشاطات التي ينظمونها كما أتيحت له الفرصة بأن يتعرف على حرم السيناتورجون كينيدي الذي أصبح بعد سنوات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فكان يوظف كل هذه العلاقات لدعم القضية الجزائرية فالعمليات الاستخباراتية كللت بنجاح باهر وبدأ الرجل يوسع دائرة استعلاماته في عدة أماكن تمكن زڤار من خلق علاقات في محيط الرئيس الفرنسي ديغول وفي كل مرة يزود قيادات الثورة بمعلومات سرية للغاية وكان بمثابة النواة لشبكة المخابرات التي لعبت دورا بارزا في الاستعلام الحربي وبما أنه أصبح يتقن التعامل مع أجهزة الاتصال فقد زود مقر "المصلحة الخاصة للسلاح بالإشارات" بمحطة للاتصال اللاسلكي يتصل بها مباشرة ببوصوف وبومدين

 لم يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه وحتى هذه القلة كانت إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر

لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع ما يدعى بـ "البازوكا" وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة أي من مدينة العلمة حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح ومن هؤلاء أمين سر زڤار السيد جيلاني صغير. زڤار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زقار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زقار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو والتي ظلّت غامضة ومجهولة إلى يومنا هذا وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان زڤار يُدخِل مختلف القطع إلى المغرب خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به
النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق ريتشارد نيكسون الذي اقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي  زار الجزائر بدعوة من مسعود واستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين  و علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل إلى الرئاسة والذي اصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن كان جورج بوش الأب   صديقا لمسعود وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزقار بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زقار بحكم انهم رجال اعمال   .

جواسيس مسعود زڤار

 
كان هناك عملاء أمريكان يتجسسون لصالح زقار وساعدوه على تقديم معلومات مهمة للقيادة إبان الثورة وكمثال على ذلك عميل أمريكي أخبر مسعود بأن الأمن الفرنسي يدبر لاغتيال مسؤول من جبهة التحرير بألمانيا وهناك عميل أمريكي آخر أخبر زقار بأن هناك عميلا فرنسيا في أجهزة الحكومة المؤقتة فهذهالتعاملات إذن خدمت الجزائر وكان بومدين على علم بها وأما الحقيقة التي أبهر بها الجميع فتلك المتعلقة بإنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي وشيك وكان ذلك سنة 1967 خلال الحرب العربية الاسرائلية ففي الوقت الذي كانت الجيوش العربية في مواجهة مع الاسرائيليين كان الأسطول السادس لأمريكا يحوم في البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في نواحي شرشالوبفضل التحركات التي قام بها زقار مع القيادة الأمريكية غادر الأسطول المكان وتم تجنب الكارثة بسلام. حقيقة أخرى كان يجهلها الجميع أن مسعود زقار يتمكن بحنكته وبفضل احتكاكه بالأمريكان من إنقاذ رئيس دولة عربية من الاغتيال حيث أعلم بومدين بالأمر قبل حدوثهوالهواري بدوره أبلغ هذاالرئيس الذي نجا من الموت بفضل التحرك الذي قام به زقار بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الاسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زقار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية وأهله ذلك إلى تكوين شبكة من الاستخبارات التي جعلته يتحكم في المعلومات عبر العديد من الدول النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق نيكسون كانت له صداقة حميمية مع كل من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب و كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان وملياردير أمريكي كما كانت له صداقات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي وكذلك مع زوجة الرئيس جون كيندي توفي البطل مسعود زقار بتاريخ 21 نوفمبر 1987 بأحد فنادقه بمدريد ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالعلمة ولاية سطيف وعند وفاته لاحظ سكان المدينة بأن جنازة هذا الرجل لم تكن عادية حيث شاركت فيها شخصيات مرموقة كالرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزراء سابقون بالإضافة إلى رجال أعمال أجانب وبحضور مكثف لاصحاب المال والسلطة والنفود الذين جاءوا من مختلف دول الخليج واوروبا وامريكا.

المصدر /نو-اس

Voir les commentaires

حذاري من تمويلات الامريكية المشبوهة /لغز 30 الف دولار لجمعية الشعري وقافلتها الفلكية

حذاري من تمويلات الامريكية المشبوهة

لغز 30 الف دولار  لجمعية الشعري  وقافلتها الفلكية

سفارة امريكا منحت مؤخرا مبلغ 30 الف دولار لتمويل مشروع  قافلة  الفلكية المتنقلة عبر عدة ولايات  الجمعية المسماة الشعري قبلت الهدية  على ان تقوم بالمهمة  الاسطلاعية لصالح امريكا  مبلغ  30 الف دولار  قال بشانه  رئيس جمعية الشعري الذي استقبله السفير الامريكي بمقر السفارة انه  مخصص لجهاز  الذي سيستعمل في الرحلة المشبوهة والمتواجد بمقر السفارة  وسينتقل الى قسنطينة  اذن الامر يتعلق بجهاز وليس بمنحة  وكان الاولى بالسفير ان يقول ان بلاده منحت جهازا وليس مبلغا  وهذا الامر يقودنا مباشرة الى قصة العتاد المتطور الذي جلبه عناصر الامن الفدرالي الى الجزائر بعد ان تم حجزه في المطار ..على السلطات ان تمنع تمويلات الدول الاجنبية كفرنسا وامريكا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي  لجمعيات  التى تستعمل كغطاء لجوسسة وغيرها  يريدون افهامنا بانه جهاز خاص بالفلك  وهل نحن عاجزون لتوفير مثل هذه الاجهزة حتى تتصدق علينا امريكا وحلفائها والتى تستغد عبر قواتها الخاصة في اسبانيا الى زعزعت استقرار الجزائر عبر لعبة القاعدة ...

Voir les commentaires

اكذوبة الكمياوي الامريكية في سوريا

اكذوبة الكمياوي الامريكية

في سوريا

امريكا جندت عملائها  لتوفير الاسلحة الكيمياوية في ساحة الحرب السورية لكي تتوفر حجج التدخل  حلف الاطلسي و امريكا تحت مظلة مجلس الامن الاممي كما حدث مع اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية في العراق ، واكذوبة الارهاب في مالي التى فبركتها فرنسا ،خطة الاسلحة الكيمياوية تشبه خطط المجازر التى ارتكبت ضذ الشعب السوري ا لتى صورت  في البداية على  ان النظام كان وراءها ،بغرض تجنيد الراي العالم الدولي  ضد السلطة  السورية و بعد ان تيقنت امريكا وفرنسا وحلفائها ان المعارضة واجنحتها المرتزقة فشلت في تركيع الدولة السورية شرعت في اعداد التدخل الكمياوي ،امريكا ارتكبت مجازر ضد الهنود الحمر اكثر من 100 مليون انسان ابدوا لتنشأعلى انقاضهم ولايات تسمى امريكا هده الاحيرة كانت وراء مجازر في عدة دول شانها شان مجازر بريطانيا في حق مسلمي اركان بورما ومجازر فرنسا في رواندا والجزائر  ومجازر اسرائيل في لبنان وفلسطين ،لا تصدقوا سفاح العالم  اليوم سوريا وعدا انتم ايها المتفرجون الجبناء ..   

Voir les commentaires

فرنسا تتفنن في حروبها القذرة على الجزائر والجيش/فرنسا ومخابراتها كانت وراء العديد من العمليات الارهابية والم

فرنسا تتفنن في  حروبها القذرة على الجزائر والجيش

حملة مسعورة تقودها فرنسا على سونطراك والجيش  من اجل تفجرها من الداخل

فرنسا ومخابراتها كانت وراء العديد من العمليات الارهابية والمجازر في الجزائر

فرنسا وراء تفجير مطار هواري بومدين عبر مرتزقة ارهابين

كل الحملات الاعلامية التى تاتي من فرنسا باسم الفساد المنتشر في الجزائر غرضه  زعزعت ثقة المواطن في مؤسساته ودولته

فقضية الخليفة انطلقت من فرنسا وقضية سونطراك انطلقت من فرنسا والحرب القذرة على الجيش انطلقت من فرنسا  وهذا بدون الحديث  عن المؤامرات  الارهابية التى هندست في فرنسا كذلك  ،  

  ان الفساد المنتشر في مؤسسة سونطراك

تم بتحريض من شركات اجنبية ومنها الفرنسية  التى استفادت من الريع عبر النصب والاحتيال ، ولم تكن سونطراك الشركة العالمية الوحيدة التى تعيش مثل هذه القضايا بل  ان  كبرى الشركات الاوروبية والامريكية   شهدت فضائح  تعادل فضائح عملاق البترول الجزائري العشرات المرات  ،ولكن المتتبع لمسار الحملات الاعلامية المنتظمة  ضذ الجزائر عبر سونطراك يستنتج بان الهدف هو تشويه سمعة الشركة والبلد  تمهيدا لتحطيم هذه الشركة التى تعرف فرنسا والغرب  انها   مصدر رزق الجزائريين .

من جهة  اخرى تنطلق من فرنسا حملات قذرة ضد الجيش الوطني الشعبي  عبر تشويه سمعة قادته السابقين والحاليين من اجل فتح المجال امام عملاء الداخل لاستغلالها في خروبهم الاعلامية والهدف هو  جعل الجزائري يفقد ثقته في الجيش الذي  جعل الجزائر محروسة   وما قضية من يقتل من التى  هي معادلة فرنسية   والكتب التى الفت لعملاءها  و قضية  اغتيال الرهبان  الا جزء من الحملات القذرة التى تحاك ضد حامي الامة  والدستور .

منذ سنة  ادعت  اذاعة فرنسا الدولية بايعاز من دوائر فرنسية مختصة في تزوير الوقائع   بان  المحروم المجاهد محمد العماري يملك

26 فندق بفرنسا  و26 مليار دولار  في بنك سويسري يسيرها  السويسرى   دانيال فايان تستمرها شركة سواتش للسا عات اليدوية   الشهيرة و حسب  المصدر  الشركة تدعم    الكيان الصهيوني، ولها تعاملات مباشرة مع المؤسسة العسكرية الصهيونية  ،اذاعة فرنسا تقول انها تملك الوثائق  على ادعائتها ،

فهل يصدق عاقل ان المرحول  محمد العماري كان يتعامل مع شركة لها ميولات صهبونية وكانه انسان عادي لا يعرف شيئا عن ما يدور في العالم وفرنسا   وهل من المنطقي ان ننساق وراء معلومات خارجة عن نطاق العقل فعندما تقول هذه الاذاعة ان المرحوم يملك 25 مليار دولار نقول نحن لماذا انتظروا طيلة هذه المدة  وهل خفتم من المرحول لماكان حيا يرزق ، لانه لو كانت هذه المعلومات صحيحة لما انتظروا دقيقة واحدة ،  فالهدف  من بث هذه السموم هو تحريض الشارع على المؤسسة العسكرية التى  بقيت وفية لعهد الشهداء  وتمكنت بقضل ابنائها البررة من تحصين الجزائر ضد مؤامرات الفرنسية ومخابراتها التى لها باع في تزوير الوثائق  وحبك المؤامرات  والاغتيالات ضذ قادة الجزائر  حيث كان من بين ضحاياها المرحوم الرئيس هواري بومدين

 هذه المخابرات لها تاريخ  في اختراع الحسابات البنكية  بسوسيرا وبنوك اخرى لتوريط اطارات ومسؤولين جزائرين  من اجل تركيع الجزائر التى وقفت ضد سياسة فرنسا في الساحل وفي سوريا بعد ان فضحت مخططاتها الجهنمية .

حكاية 26 فندف و26 مليار  كحكاية القاعدة في مالي  ، فهل لاذاعة فرنسا الدولية الشجاعة في فضح  تعامل فرنسا مع الجماعات الارهابية في مالي وسوريا وغيرها من المناطق   كافريقيا واسيا وغيرها ،وان فرنسا كانت وراء الكثير من العمليات الارهابية والمجازر في الجزائر  كحديثة تفجير المطار وعملية اختطاف الطاءرة الفرنسية بالجزائر  وفي الاخير نعطي لهذه الاذاعة معلومة مفادها ان المختطفيين الفرنسيين في مالي  هم جواسيس المخابرات الفرنسية كلفوا بتنظيم عمليات الارهابية في مالي لفتح المجال امام التدخل الفرنسي  بحجة انتقاظ هذا البلد من الارهابين والحفيقة انهم امروا بالهجوم  حتى يتحقق التدخل  وانتهى الامر باستعمار مالي باسم الشرعية الدولية

سيبقى الجيش الوطني الشعبي معززا مكرمة ولن تنال منه مثل هذه الافتراءات التى تفبرك في دهاليز المخابرات الفرنسية  التى

تورطت مؤخرا في ادخال الاسلحة الى الجزائر  وساهمت في اشعال نار الفتنة في الجنوب  والسؤوال هل ادخال 45  رشاش بمنظار متطورة  لا يدخل في اطار مؤامرة تدبر في الظلام من  طرف مرتزقة جندتهم فرنسا بعد ان وقع  جاسوسها بروش في يد المخابرات الجزائرية  ..؟

Voir les commentaires

Comment on arabisé l’origine juif de la famille Ibn Saoud§

 

Comment on arabisé  l’origine juif de la famille Ibn Saoud§

Cet ancêtre juif de la famille saoudienne (Mordakhai) a cherché refuge sur une ferme appelée, à ce moment, AL MALIBEED GHUSAIBA, près d’AL ARID, actuellement connue sous le nom d’AL RIYADH.

Il demanda au propriétaire de cette ferme de lui accorder l’asile. Le fermier était si accueillant qu’il lui donna immédiatement un abri. Mais ce crypto-juif (Mordakhai), en moins d’un mois, assassina le propriétaire des terres ainsi que tout les membres de sa famille pour ensuite prétendre, que tous ont été tués par les membres d’une bande de voleurs. Puis, il affirma qu’il avait acheté leur immobilier avant que leur calamité ne survienne! Par conséquent, il devint le propriétaire des terres et y résida.  Il donna ensuite un nouveau nom à ce lieu: Il l’appela AL DIRIYA – en mémoire du nom de la ville qu’il avait perdu.

Ce cripto-juif (Mordakhai), n’a pas tardé à mettre en place un “GUEST HOUSE” appelé “MADAFFA” sur la terre qu’il avait usurpé à ses victimes et d’où, il rassembla autour de lui, un groupe d’hypocrites qui commencèrent à diffuser de fausses rumeurs à son sujet, en disant de lui qu’il était un éminent cheikh (savant) arabe. Il complota contre le Cheikh SALEH SALMAN AL ABDULLA TAMIMI, son principal ennemi, et prépara son assassinat dans la mosquée de la ville appelée (AL ZALAFI).

Après ces faits, il se sentit satisfait et en sécurité pour faire d’ AL DIRIYA son domicile permanent. De là, il pratiqua largement la polygamie et de ce fait, il engendra beaucoup d’enfants à qui il leur donna de purs noms arabes.

Depuis, ses descendants ont augmenté et gagné en autorité sous le nom du CLAN SAOUDI, qui ont suivi ses pas en pratiquant des activités secrètes et des complots contre la nation arabe.  Ils ont illégalement saisi des secteurs ruraux et des terres agricoles en assassinant toute personne tentant de s’opposer à leurs plans diaboliques. Ils ont utilisé toutes sortes de tromperies pour atteindre leurs objectifs: ils achetaient la conscience de leurs dissidents, ils offraient leurs femmes et de l’argent à des personnes influentes dans leurs domaines, plus particulièrement ceux qui tentaient d’écrire la biographie réelle de cette famille juive. Ils soudoyaient des historiens afin de ”purifier” leur histoire honteuse,  pour faire en sorte que leur lignée soit liée aux tribus arabes les plus importantes telles que  RABI’A, ANZA and AL MASALEEKH.

Un hypocrite bien en vue de notre époque, dont le nom est MOHAMMAD AMIN AL TAMIMI – Directeur / Responsable des bibliothèques contemporaines du royaume saoudien, composé d’un arbre généalogique (ARBRE FAMILIALE) de cette famille juive (les Saoudiens), les connectant à notre grand prophète , Mohammad (Que la paix et la bénédiction d’Allah soient sur Lui). Pour son travail déloyal, il a reçu une récompense de trente-cinq mille livres égyptiennes de l’ambassadeur saoudien au CAIRE, en EGYPTE, dans l’année 1362 après l’Hégire – (1943 après Jésus). Le nom de cet ambassadeur est: IBRAHIM AL FADEL.

Comme mentionné précédemment, l’ancêtre juif de la famille saoudienne, (Mordakhai), pratiquait la polygamie en se mariant avec un grand nombre de femmes arabes, en engendrant de nombreux enfants. Sa pratique de la polygamie est, à l’heure actuelle, suivie “à la lettre” par ses descendants qui s’accrochent à leur patrimoine matrimonial!

Un des fils de MORDAKHAI s’appelait AL MAQARAN, arabisé de la racine juive (MACK-REN) qui engendra un fils appelé Mohammad, puis un autre fils appelé SAOUD, d’où le nom actuel de la dynastie saoudienne.

Des descendants de SAOUD (aujourd’hui, la famille saoudienne) ont lancé une campagne d’assassinats des dirigeants proéminents des tribus arabes, sous prétexte que ces dirigeants étaient des apostats, des renégats de la religion islamique et des déserteurs de la doctrine de leur secte (wahhabisme), de sorte qu’ils méritaient la condamnation des saoudiens et devaient être abattu!

Dans le livre sur l’histoire de la famille saoudienne pages (98-101), leur historien familial privé déclare que la dynastie saoudienne considèrent tous les habitants du NAJD comme des blasphémateurs; ainsi leur sang doit couler, leurs biens confisqués et leurs femmes prises comme concubines. Selon eux, aucun musulman n’est authentique dans sa croyance à moins qu’il n’appartienne  à la filiale sectaire de MOHAMMAD BIN ABDUL WAHHAB (dont les origines seraient aussi juive de Turquie, de la secte Dönmeh vivant dans la communauté juive de Bassorah, d’après des sources). Cette doctrine a donné le pouvoir à la famille saoudienne de détruire des villages avec tous leurs habitants, de tuer des hommes et des enfants, ainsi que violer leurs femmes; d’éventrer les femmes enceintes, de couper les mains de leurs enfants et les brûler! En outre, ils sont autorisés par une telle DOCTRINE BRUTALE, de piller tous les biens de ces supposés renégats (ceux qui ne suivent pas leur secte wahhabite).

En fait, leur famille crypto-juive hideuse a accompli tout ce genre d’atrocités au nom de leur secte wahhabite, qui a été inventé par un juif, afin de semer les graines de la terreur dans le cœur des gens des villes et des villages. Cette dynastie juive a commis de telles atrocités brutales depuis 1163 après l’Hégire. Ils ont nommé l’ensemble de la péninsule arabique en leur nom de famille (ARABIE SAOUDITE), comme si toute la région était leur véritable patrimoine personnel, et que tous les autres habitants sont leurs simples serviteurs ou esclaves, travaillant jour et nuit pour le plaisir de leurs maîtres (LA FAMILLE SAOUDI).

Ils contrôlent totalement les richesses naturelles du pays comme si elles leurs appartenaient. Si un pauvre du peuple lève la voix pour se plaindre contre l’une de leurs règles despotiques, ces crypto-juifs lui couperaient la tête sur la place publique. Une de leurs princesses qui visitait la FLORIDE (USA), avec son cortège, a loué quatre-vingt-dix suites dans un grand hôtel pour environ un million de dollars par nuit!  

roi Abdul Aziz (Ibn Saoud)

Également connu sous le nom d’IBN SAOUD. Le roi Abdul Aziz est le père du roi Fahd et 44 autres fils. Abdul Aziz a uni l’Arabie Saoudite par l’épée. Un bédouin sauvage dont l’auto-satisfaction, guerre après guerre, était de goûter le sang de ceux qu’il avait tué. Au cours du XXe siècle, il offrit ses services à l’empire ottoman et a été rejeté par les turcs en tant que personne peu fiable et non civilisée. Les britanniques, au cours de la même période, cherchaient à élargir leur zone d’influence en Arabie et virent en l’indiscipliné Ibn Saoud, un guerrier sauvage qui chercheraient à contrôler l’Arabie pour eux. Parmi les nombreuses familles régnantes au cours de cette période: les Hachémites (le roi Hussein de Jordanie), les Rasheeds (famille de commerçants respectée de l’Arabie Saoudite) et les Idrisses qui étaient réticents à traiter avec l’empire britannique après la Première Guerre mondiale sur les conditions britanniques. Les Britanniques trouvèrent en ABDUL AZIZ, un bandit disposé sur lequel ils pouvaient compter pour conquérir et préserver leurs intérêts. Puisque Abdul Aziz était un wahhabite et qu’il encourageait le fondamentalisme pour créer la peur dans les diverses tribus qu’il tentait d’unir. ABDUL AZIZ savait, ainsi que le roi Fahd, que ce fondamentalisme, qui avait prit racine, était devenu plus qu’une idéologie politiquement orientée, mais un mode de vie.

Le roi Fahd Bin Abdel Aziz

Les membres corrompus de la famille Al Saoud sont nombreux.  Cependant, le plus corrompu de tous et le maître de tous les maîtres, n’est autre que le roi lui-même:  le roi Fahd bin Abdel Aziz. Il a une domination absolue sur les pouvoirs exécutifs, législatifs et judiciaires du gouvernement saoudien. Il est le juge, le jury, le procureur, l’avocat de la défense, et le bourreau.  Ayant un pouvoir total, lui et d’autres membres de sa famille ont vidé les coffres du gouvernement. Aujourd’hui, l’Arabie Saoudite est en faillite et cela laisse présager un avenir très sombre économiquement en raison de leurs politiques et leur manque de vision.

 Le prince Sultan bin Abdel Aziz

Troisième autorité du pays, mais pas moins corrompu que le roi Fahd est le sultan bin Abdul Aziz, qui a quatre titres, tous avec l’intention de conserver le pouvoir et de voler le pays. Il est l’adjoint du prince héritier, ministre de la Défense, le président de la compagnie aérienne saoudienne et l’inspecteur général du pays d’Arabie Saoudite. C’est comme être à la tête de la plus grande société chimique et, en même temps, l’agence de la protection pour l’environnement. Est-ce une blague? Le sultan est connu pour ses déviations sexuelles, y compris pédophilie. Il maintient plusieurs bordels pour ses propres plaisirs en Arabie Saoudite et à l’étranger.

Mohammad bin Fahd

Fils aîné du roi Fahd, Mohammad bin Fahd a été exposé à la corruption dès ses débuts avec la bénédiction de son père. Il a volé des fonds publiques à travers de grands projets de télécommunications. Des affaires en téléphonie, des offres cellulaires, en équipements, etc… Aujourd’hui, il est le gouverneur de la province orientale de l’Arabie Saoudite où, près de 25% des réserves mondiales de pétrole se trouvent. Son père veut qu’il devienne le prince héritier et que Bandar Bin Sultan reçoive le titre de nouveau ministre de la Défense.

Faisal bin Fahd

Faisal bin Fahd gagne le prix de l’imbécile de la famille. Stupide, entêté et sans aucun doute idiot, Faisal a passé sa vie à la poursuite de deux choses: la drogue et les femmes. Il obtient ses médicaments du Liban à travers ses associés et ses femmes de l’Europe, suivant les mêmes traces que ses ancêtres. C’est un homme qui n’a jamais rien fait de bien, de bon ou d’utile dans sa vie. Son père, le roi Fahd, l’a nommé à la tête des programmes sportifs pour la jeunesse. Il faut être malade pour désigner un toxicomane comme responsable de tous les programmes sportifs pour jeunes. C’est comme l’embauche d’un pédophile comme enseignant à la maternelle.

 Source blog Madness of Zionism

Voir les commentaires

Qatar est un royaume juif

Qatar est un royaume juif                                                

نسب حكام قطر "آل ثاني" يعود لجارية بولندية يهودية..؟

 

أكد الكاتب والباحث الدكتور حسام الدين خلاصي في بحث نشره مؤخراً أن نسب أسرة آل ثاني حكام قطر يعود لجارية بولندية يهودية، وقال خلاصي: الصدفة وحدها قادتني لكشف حقيقة نسب آل ثاني، أحداث القصة تبدأ في زمن السلطان محمد الفاتح، ونظراً لاهتمامي الكبير بالبحث عن كل قديم حول شتى المواضيع، فقد عملت منذ حوالى أربعٍ وعشرين سنةً في مطالعة الكتب والبحث في الوثائق. وقد دفعني هذا إلى السفر بين البلدان والتنقل بين المتاحف والمكتبات، إضافةً إلى ما بين يدي من مئات الكتب.

وأضاف خلاصي: وكان من بين ما عثرت عليه بطريق الصدفة في رحلتي إلى تركيا منذ أربعة أشهر، هو وثائق عن السلطان الفاتح في مكتبة استنبول الموجودة داخل المتحف الوطني. كان الموضوع حول زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، ومعه ملحقٌ بأسماء النساء السبايا من فتوحاته التي امتدت إلى النمسا. في هذه القائمة اسم امرأةٍ من بولندا يهوديةٍ تدعى "هيلينا مكارت" وكان عمرها يوم أُسرت تسعة عشر عاماً، وكانت من بين الجواري المقربات من السلطان. في ذلك الحين وصل تجارٌ من الخليج العربي حاملين هدايا إلى السلطان. وقد كان من بين من جلس في حضرة السلطان رجلٌ من آل خليفة اسمه حصين، شاهد هيلينا وأعجب بها، وحين سأل بعض الحاشية عنها قيل له إنها مقربةٌ من السلطان، وإنها سبيةٌ يهودية، ولا أمل بالتقرب منها. فحصل أن اتفق حصين معها على الهروب سوياً، ولكن الحرس قبضوا عليها ليلة الهروب فاعترفت أمامهم وأمام السلطان بما دار بينها وبين حصين، تكلم حصين آل خليفة إلى السلطان وأخبره بأنه متعلقٌ بها ويريد الزواج منها ولكن خشيته من غضب السلطان جعلته يختار الهرب. فقرر السلطان أن يزوجه بها ولكنه أمر بإرسالهما إلى ديار أهلها. وكان والد هيلينا يعمل في مزرعة للخنازير، ملكيتها تعود لأحد إقطاعيي بولندا، ويقال في الوثيقة أنه أحد الحاخامات، وحين علم الأب برغبة ابنته الزواج من هذا التاجر اشترط عليه أن يدخل في دينهم ويقيم عندهم لفترةٍ من الزمن. قرر الرجل أن يعود إلى بلده، وأعلمهم بسفره، فأخبروه بأن هناك قافلة إلى تركيا بعد يومين. وفي ليلة السفر دخلت هيلينا حجرته عاريةً تماماً، وطرحت نفسها عليه وقضى منها وطره. وفي الصباح جاءه أهلها وقد تأخر عن القافلة وقالوا له لقد جامعتها في الليل وربما تكون قد حملت منك، فعليكما أن تتزوجا الآن. وهكذا تم الزواج، وعمل حصين في مزرعة الخنازير وأصبح يهودياً، وأنجب أربعة صبيان.  

وحين بلغ أولاده أخبرهم عن قومه وبلاده وأنه يملك أراضي ومالاً وزوجة وأن لهم إخوة، وأمرهم بالمغادرة فوراً، ولكن الأولاد كانوا أقرب إلى أخوالهم اليهود من أبيهم فأخبروا أحدهم بأمر الضياع والأموال، فوصل الأمر إلى الحاخام فقرر تزويج الأولاد الأربعة من يهوديات وأمرهم أن ينتشروا ببلاد المسلمين. وفور وصولهم لفلسطين آثر أثنين من الأولاد البقاء ورحل الباقون إلى الخليج العربي وهناك استوطنوا وأصبحت كنيتهم من آل خليفة إلى آل ثاني وهي الكنية التي أمرهم الحاخام الأكبر بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون بالبلاد وهي كنية يلقب بها اليهود عمال زريبة الخنازير ومشهورة للآن بين يهود بولندا. أما الذين عادوا إلى بلاد أبيهم فقد بلغ عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة. وقد اكتشف شيخ من قبيلة آل مرة حقيقتهم وأعلن الحرب عليهم ولكنهم تجنّبوا الحرب بأن زوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً، وبعد مدة اكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن الحرب على آل ثاني وبعد حروب عدة كان الفوز بجانب آل ثاني. ومن هنا كانت العداوة بين آل مرة وآل ثاني. وحكم آل ثاني بلاد قطر، ونفوا آل مرة وما زالوا يعادون وينكلون بآل مرة لأنهم يعلمون أصلهم اليهودي.

وتابع خلاصي: والنتيجة بأني حين وجدت الوثائق وقمت بتصويرها بكاميرا صغيرة وأعلمت "خرتيت" قطر وقلت له عن مكان وجودها، أرسل وزير خارجيته لتركيا وطلب الحصول على الوثائق الأساسية، فكان جواب الحكومة التركيه بأن هذه الوثائق ملك للتاريخ فرجع الوزير خائباً، واتصل بي "الخرتيت" كي يشتري مني الحقيقة فرفضت، وها أنا أنشر للعالم وللتاريخ حقيقة نسب آل ثاني اليهود المتسترين بالإسلام.

المصدر جهينة نيوز- خاص

Voir les commentaires

نسب حكام قطر "آل ثاني" يعود لجارية بولندية يهودية..؟

 

نسب حكام قطر "آل ثاني" يعود لجارية بولندية يهودية..؟

 

أكد الكاتب والباحث الدكتور حسام الدين خلاصي في بحث نشره مؤخراً أن نسب أسرة آل ثاني حكام قطر يعود لجارية بولندية يهودية، وقال خلاصي: الصدفة وحدها قادتني لكشف حقيقة نسب آل ثاني، أحداث القصة تبدأ في زمن السلطان محمد الفاتح، ونظراً لاهتمامي الكبير بالبحث عن كل قديم حول شتى المواضيع، فقد عملت منذ حوالى أربعٍ وعشرين سنةً في مطالعة الكتب والبحث في الوثائق. وقد دفعني هذا إلى السفر بين البلدان والتنقل بين المتاحف والمكتبات، إضافةً إلى ما بين يدي من مئات الكتب.

وأضاف خلاصي: وكان من بين ما عثرت عليه بطريق الصدفة في رحلتي إلى تركيا منذ أربعة أشهر، هو وثائق عن السلطان الفاتح في مكتبة استنبول الموجودة داخل المتحف الوطني. كان الموضوع حول زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، ومعه ملحقٌ بأسماء النساء السبايا من فتوحاته التي امتدت إلى النمسا. في هذه القائمة اسم امرأةٍ من بولندا يهوديةٍ تدعى "هيلينا مكارت" وكان عمرها يوم أُسرت تسعة عشر عاماً، وكانت من بين الجواري المقربات من السلطان. في ذلك الحين وصل تجارٌ من الخليج العربي حاملين هدايا إلى السلطان. وقد كان من بين من جلس في حضرة السلطان رجلٌ من آل خليفة اسمه حصين، شاهد هيلينا وأعجب بها، وحين سأل بعض الحاشية عنها قيل له إنها مقربةٌ من السلطان، وإنها سبيةٌ يهودية، ولا أمل بالتقرب منها. فحصل أن اتفق حصين معها على الهروب سوياً، ولكن الحرس قبضوا عليها ليلة الهروب فاعترفت أمامهم وأمام السلطان بما دار بينها وبين حصين، تكلم حصين آل خليفة إلى السلطان وأخبره بأنه متعلقٌ بها ويريد الزواج منها ولكن خشيته من غضب السلطان جعلته يختار الهرب. فقرر السلطان أن يزوجه بها ولكنه أمر بإرسالهما إلى ديار أهلها. وكان والد هيلينا يعمل في مزرعة للخنازير، ملكيتها تعود لأحد إقطاعيي بولندا، ويقال في الوثيقة أنه أحد الحاخامات، وحين علم الأب برغبة ابنته الزواج من هذا التاجر اشترط عليه أن يدخل في دينهم ويقيم عندهم لفترةٍ من الزمن. قرر الرجل أن يعود إلى بلده، وأعلمهم بسفره، فأخبروه بأن هناك قافلة إلى تركيا بعد يومين. وفي ليلة السفر دخلت هيلينا حجرته عاريةً تماماً، وطرحت نفسها عليه وقضى منها وطره. وفي الصباح جاءه أهلها وقد تأخر عن القافلة وقالوا له لقد جامعتها في الليل وربما تكون قد حملت منك، فعليكما أن تتزوجا الآن. وهكذا تم الزواج، وعمل حصين في مزرعة الخنازير وأصبح يهودياً، وأنجب أربعة صبيان.  

وحين بلغ أولاده أخبرهم عن قومه وبلاده وأنه يملك أراضي ومالاً وزوجة وأن لهم إخوة، وأمرهم بالمغادرة فوراً، ولكن الأولاد كانوا أقرب إلى أخوالهم اليهود من أبيهم فأخبروا أحدهم بأمر الضياع والأموال، فوصل الأمر إلى الحاخام فقرر تزويج الأولاد الأربعة من يهوديات وأمرهم أن ينتشروا ببلاد المسلمين. وفور وصولهم لفلسطين آثر أثنين من الأولاد البقاء ورحل الباقون إلى الخليج العربي وهناك استوطنوا وأصبحت كنيتهم من آل خليفة إلى آل ثاني وهي الكنية التي أمرهم الحاخام الأكبر بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون بالبلاد وهي كنية يلقب بها اليهود عمال زريبة الخنازير ومشهورة للآن بين يهود بولندا. أما الذين عادوا إلى بلاد أبيهم فقد بلغ عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة. وقد اكتشف شيخ من قبيلة آل مرة حقيقتهم وأعلن الحرب عليهم ولكنهم تجنّبوا الحرب بأن زوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً، وبعد مدة اكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن الحرب على آل ثاني وبعد حروب عدة كان الفوز بجانب آل ثاني. ومن هنا كانت العداوة بين آل مرة وآل ثاني. وحكم آل ثاني بلاد قطر، ونفوا آل مرة وما زالوا يعادون وينكلون بآل مرة لأنهم يعلمون أصلهم اليهودي.

وتابع خلاصي: والنتيجة بأني حين وجدت الوثائق وقمت بتصويرها بكاميرا صغيرة وأعلمت "خرتيت" قطر وقلت له عن مكان وجودها، أرسل وزير خارجيته لتركيا وطلب الحصول على الوثائق الأساسية، فكان جواب الحكومة التركيه بأن هذه الوثائق ملك للتاريخ فرجع الوزير خائباً، واتصل بي "الخرتيت" كي يشتري مني الحقيقة فرفضت، وها أنا أنشر للعالم وللتاريخ حقيقة نسب آل ثاني اليهود المتسترين بالإسلام.

المصدر جهينة نيوز- خاص

Voir les commentaires

<< < 1 2