Scandales de la mafia du foncier a koba golée par l’indemnité parlementaire
La gendarmerie a révélé l'implication d'anciens fonctionnaires
Cimetière converti en villas par des influent
ملف فضائح مافيا العقار ببلدية القبة مجمد بالحصانة البرلمانية
الدرك الوطني كشف تورط مسئولين سابقين متهمون بالمتاجرة بالعقار
مقبرة بقاريدي حولت الى فيلات لأصحاب النفوذ
تعاونيتا إيكوزيوم ولي زيريس تدخلان سوق البزنسة العقارية؟
مواطنون ضحايا صفقات وعد بالبيع لمحلات وسكنات قرارات تسويتها مجهولة
لغز ديون القبة بـ 25 مليار سنتيم
بلدية برج الكيفان وجسر قسنطينة والدرارية العاشور المدنية وبئر خادم ثم القبة كانت ومازالت مسرحا للعديد من فضائح مافيا العقار كان لشيوخ هده البلديات اليد الطولي في هندسة الكثير من الصفقات بوثائق مزورة بقيت الكثير من هده الفضائح حبيسة أدراج العدالة حتى وصل الامر الى تحويل مقبرة الى نسيج عمراني في هدا السياق بقيت قضية استنزاف العقار بالقبة في طي النسيان بعدما كانت فرق الدرك الوطني قد أنهت مهمتها في كشف خيوط هده الشبكة التى تراسها احد الاميار اصبحت محصنا لثلاثة عهدات كاملة ،سيناتور ثم نائب مرتين بالبرلمان .
تقرير/صالح مختاري
2010
فطيلة العشرية الماضية وقعت أغلب بلديات الوطن في مخالب المافيا المتعددة الجنسيات تمكنت من بسط نفوذها على جميع الأصعدة فكونت ا ثروة مالية مكنتها من شراء ذمة جميع المصالح والأجهزة محليا ومركزيا وولائيا ووطنيا بحيث نسجت علاقات مشبوهة مع أطراف خارجية سهلت لها مهمة فتح حسابات بنكية ووفرت لها المصداقية الإعلامية بتواطؤ داخلي، في هدا الاطار كانت كثر الفترات التي تعرضت لها بلديات الجمهورية الى انتكاك حرمة عقاراتها فترة خمس سنوات الأخيرة أي من عام 1997 إلى غاية 2002 عهدة تمكنت فئة خارجة عن القانون من تسيير أمة جهلت منها بقرة حلوب ودجاجة تبيض الذهب ...
مقبرة بقاريدي حولت الى فيلات لأصحاب النقود
بعدما انهت شبكة نهب العقار مهمتها في تحويل هكتارات زراعية وغيرها الى مزارع لفيلات وعمارات وضعت نصب أعينها مساحات محرمة شرعا على كل من ينتهك عرضها كالأملاك الوقفية ومقابر الموتى بهدا الشان اكشفنا فضيحة ليس لها وصف في قاموس الفضائح بحيث تم الاستيلاء على مساحة خصصت مند أمد بعيد لدفن الموتى من طرف شبكة العقار بالقبة التى منحت تراخيص لوكالة عقارية بتقسيم هدا الفضاء الى قطع اراضي للبناء استفاد منه أصحاب الإعمال والصفقات المشبوهة لتبقى بعض القبور التى تتوسط فيلات العار كشاهد عيان على اخر ما توصل اليه متنخبوا الشعب الدين لم يرحموا الموتى فما بالكم بالإحياء في ذات السياق أصبحت مساحة تقع بالمدنية محل أطماع الخارجون عن قوانين الجمهورية ،فبعدما تم استحداث حجج ملتوية للحصول على هده القطعة على أساس تخصيصها الى مقبرة وهي حيلة كشفت بشأنها مصادرنا انها كانت خطة من طرف شيوخ البليدة لكي يتسنى لها تقطيعها الى قطع تباع بالعشرات الملايين في هدا الاطار تم دفن رفوف بعض الموتى بمحذاة هده القطعة للتمويه السلطات في انتظار اختراع بديل لدفن الموتى في مكان اخر وبدلك تصبح جاهزة لتدشين في اطار مشاريع بناء الفيلات على حساب الموتى الدين سيأتي اليوم الذي لا يجد فيه الأحياء مكانا لدفن أنفسهم
مواطنون ضحايا صفقات وعد بالبيع لمحلات وسكانات
قرارت تسويتها مجهولة
دلائل عدم شرعية الإجراءات التى اتخدها مسؤولوا بلدية القبة وزملائهم بالعاصمة ما اقدم عليه أصحاب الفيلات والمساكن الدين اقاموا بناياتهم بدون الحصول على وثائق الرسمية كما تقتضيه الأعراف الهندسية كالعقود الملكية ورخص البناء ،العشرات من المواطنين كانوا ضحايا صفقات البيع بوعود موثقة منهم من اشترى محلات باكثر من 200 مليون سنتيم وفيلات بنحو 500 مليون سنتيم ولحد الساعة لم تسوى وضعيتهم لان وضعية ملاك هده العقارات بقت عالقة مند عام 2000 الى غاية اليوم بسبب غياب تسوية عقود الملكية كل الوثائق الخاصة بهده العملية والتى تمتلك نسخ منها حررتها موثقين جاء في إحداها انه بتاريخ شهر ديسمبر 2000 انجز مكتب الموثق ض.م بالجزائر عقد بيع لمسكن بناءا على وعد بالبيع على أساس انه ملكية مشتركة بناءا على تقرير خبير عقاري مؤرخ في شهر جوان 2000 هم مسجل لدى مفتشية التسجيل بئر مورادريس بتاريخ 18 /10 /2000 .
اخطر ماجاء في عقد اتفاقيات البيع هو ان الأراضي التى اقيمت عليها المحلات والفيلات أنجزت بناءا على قرارات تسوية صادرة عن بلدية القبة غير مؤرخة أمضاها رئيس المندوبية التنفيذية وهنا ذكر الموثق بان الإمضاء غير مقروء وقد منحت هده القرارات حسب دات الوثيقة الموثقة بموجب محضر رسم حدود مؤرخ في 17 اوت 1996 من إمضاء نفس المير غير مقروء هو كدلك ... وقد التزم البائعون على ان يتم تسوية وضعية المشترين في اجل أقصاه 5 سنوات فور حصولهم على سند الملكية التى بعد مرور 5 سنوات على على المدة المحددة المنتهية خلال عام 2005 لم تسوى وضعية ولا واحد من هؤلاء الضحايا الذين أصبح بعضهم مهدد بالطرد من أملاكه رغم دفعه لضريبة الشراء بالوعود
تعاونيتا إيكوزيوم ولي زيريس تدخلان سوق البزنسة العقارية؟
مازالت التعاونيات العقارية عبر الوطن تشكل إحدى الوسائل الذكية التي تمكن أصحاب المصالح من الحصول على التراب الصالح ،في هدا الاطار وقفنا مند فترة غير بعيدة على هذه الظاهرة ببلدية بئر خادم أين كانت مافيا العقار تتاجر بها تحت غطاء تعاونيات العار،سنة اقتدى بها رئيس المندوبية ببلدية القبة ومن جاء من بعده الدين تبنوا تعاونيات عقارية ليس بغرض مساعدة المحتاجين، بل لتكون غطاءا لتمويه نهب الأراضي الفلاحية والاملاك الشاغرة ، في هدا السياق كانت وكالة فإيكوزيوم تمنح قطع أراض لبعض الغرباء عن البلدية من ذوي النفوذ والجاه وعصابات مشكوك في أموالها ، أصحاب هده الوكالة المشبوهة منحت لمثل هؤلاء أراض بأثمان بخسة، ومنها القطعة الأرضية التي كانت في الأصل مساحة تابعة لمدرسة وقد تمت عملية التجزئة دون أن تكون لها رخصة وبعد ان فضح امر هده الصفقة فسخت في اطار تهدئة الأوضاع تمهيدا لإعادة الكرة من جديد
التعاونية المسماة لي زيريس كونتها مافيا العقار، لتكون حصانا في السباق الوطني لكسب الأراضي وهو ما اكدته تحريات الدرك الوطني مند مدة على أن أصحابها كان وراءهم أشخاص ادعوا أنهم شخصيات نافدة ، وهو ما جعل أصحاب لي زيريس يتحدون قوانين الجمهورية لينجزوا تعاونيتهم بمحاذاة موقع استراتيجي كان مخصصا لتوسيع الطريق السريع،
الدرك الوطني كشف تورط مسؤولين سابقين
متهمون بالمتاجرة بالعقار
كشفت التحريات المعمقة التي أجرتها فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بحسين داي، عن تورط كل من المسؤول السابق للبلدية تحول الى سيناتور ثم نائب ، والأمين العام والنائب الأول ومجموعة من مافيا العقار في استنزاف اغلب العقارات الفلاحية منها والشاغرة والتي كانت تباع بأثمان خيالية، حيث تمكنت خلية الاحتيال ببلدية القبة من الحصول على قطع أراض بالاضافة إلى تمكن مسؤولين آخرين بدات البلدية وعدد من الشخصيات خارج حظيرة البلدية من السطو على أراض جعلت منهم ساسة بعدما كانوا مسجلين في دفاتر البطالة
وفي سياق متصل كانت دات المصالح قد كشفت عن وجود صفقات مشبوهة تم على اثرها شراء تجهيزات من بينها أجهزة الكمبيوتر والآثاث بدون فواتير، في حين لا يوجد أي أثر لهذه التجهيزات بمخازن البلدية، بهدا الشان كانت المعاملات التجارية تقتصر على ثلاث شركات خاصة، نظرا لعلاقتهم المشبوهة مع مسؤولي البلدية ، أغلب فواتير هذه الصفقات ، لم تمر على المصالح التقنية للبلدية خروقات كانت تحدث طيلة الخمس سنوات الماضية في أغلب بلديات الوطن،
القابض البلدي متورط في شبكة الفواتير
و لغز ديون الالقبة بـ 25 مليار سنتيم
القابض البلدي، كان هو الآخر أحد عيون المافيا الإدارية السابقة بالقبة، بصماته ظهرت في تقارير التحريات، التي أجرتها مصالح الدرك الوطني، والتى كشفت ضلوعه في تحويلات مالية هامة تعد بالملايير، بالاضافة إلى قضايا أخرى، آخرها إقدامه على تسوية بعض الفواتير خلال شهر ديسمبر 2002 بعد شهرين من تنصيب المجلس البلدي الجديد العملية تمت بدون علم رئيس البلدية بالعهدة السابقة في هدا الإطار تكبدت بلدية القبة خسائر قدرت بنحو 25 مليار سنتيم في شكل ديون تقع على عاتقها في حين بلغت ميزانيتها نحو 21 مليار سنتيم ..
وكعينة على التبدير المتعمد لخزينة البلدية كشفت التحقيقات بان بعض الفواتير سددت ثلاثة مرات لكل فاتورة وفي سياق متصل بقي العديد من المتعاملين الذين أنجزوا المشاريع بالبلدية في انتظار مستحقاتهم رغم أن الأموال تم توفيرها من طرف مصالح الولاية فأين ذهبت هذه الأموال يا ترى؟
وقد وصلت التجاوزات الى حد إهمال التجهيزات والعتاد وكراء شاحنات لخواص بمبلغ 4 آلاف دينار جزاذري للشاحنة الواحدة، في وقت كان بإمكان تصليح أغلب شاحنات حظيرة البلدية بأسعار منخفضة لتفادي استنزاف الأموال ....