Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مسعود زغار وراء إنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي /رشيد كازا انقذ رئيس دولة عربية من الاغتيال /سلاح جزائري في مصنع ر

 

مسعود زغار وراء  إنقاذ الجزائر   من هجوم أمريكي  سنة 1967

رشيد كازا  انقذ  رئيس دولة عربية  من الاغتيال

سلاح جزائري في مصنع رشيد كازا

 مسعود زغار  بعد العمل مع والده تحول إلى بائع للحلوى رفقة ابن عمه و  عمره  15 سنة، وهنا راودته فكرة صنع الحلوى بدل بيعها فشرع في تجسيد فكرته ونجح في إنجاز ورشة لصناعة حلوى عرفت يومها باسم "برلنڤو والفليو"  التى كان يصنعها بنفسه بمستودع بالعلمة  يتولى تسويقها حتى خارج المدينة وكأنها البداية بالنسبة لرجل خلق للمال والأعمال، فالورشة نجحت وبدأ مسعود يشق طريق النجاح . 

أصبح مسعود يعرف بألقاب مختلفة كرشيد كازا و"بحري" و"شلح" و"ميستر هاري" وهي التسمية التي اشتهر بها وسط الضباط الأمريكان المعسكرين بالقاعدة الأمريكية بالمغرب، وهي القاعدة التي تمكن من اختراقها بعد إتقانه للغة الإنجليزية وكثرة احتكاكه بضباطها، وقد بلغ به الأمر إلى حد توظيف أحد أصدقائه بها، ويتعلق الأمر بالسيد نواني أحمد الذي عمل بالقاعدة وكان يمد مسعود بمختلف المعلومات الحربية، كما تمكن الاثنان من الحصول على أسلحة وأجهزة اتصال بالتواطؤ مع بعض الضباط. وبهذه الطريقة تمكن رشيد من الحصول على جهاز إرسال متطور يستعمل في تجهيز البواخر، وهو الجهاز الذي أدخلت عليه بعض التعديلات وأصبح يستعمل في البث الإذاعي لـ "صوت الجزائر" بالناظور، حيث شرعت هذه الإذاعة السرية في البث بتاريخ 16 ديسمبر 1956 كما أن احتكاكه بالأمريكيين سمح له باكتساب خبرة واسعة في مجال السلاح وأجهزة الاتصال وبلغ به الأمر حد تكوين علاقات مع شخصيات أمريكية راقية وبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي فكان يحضر معهم معظم الحفلات والنشاطات التي ينظمونها، وحسب أمين سره السيد صغير جيلاني فقد أتيحت له الفرصة  بأن  يتعرف  على  حرم  السيناتو  جون  كينيدي  الذي  اصبح   رئيس  الولايات  المتحدة  الأمريكية

 زغار  وظف  كل  هذه  العلاقات  لدعم  القضية  الجزائرية  فالعمليات الاستخباراتية التى كان يقوم بها  كللت بنجاح باهر  حيث بدأ الرجل يوسع دائرة استعلاماته في عدة أماكن، تمكن   من خلالها من خلق علاقات في محيط الرئيس الفرنسي ديڤول، وفي كل مرة يزود قيادات الثورة بمعلومات سرية للغاية وكان بمثابة النواة لشبكة المخابرات التي لعبت دورا بارزا في الاستعلام الحربي. وبما أنه أصبح يتقن التعامل مع أجهزة الاتصال، فقد زود مقر "المصلحة الخاصة للسلاح بالإشارات" بمحطة للاتصال اللاسلكي يتصل بها مباشرة ببوصوف وبومدين. لم يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح، وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب، وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور، ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه، وحتى هذه القلة كانت إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا، فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي، فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر، لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع الروكات أو ما يدعى بـ "البازوكا". وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه، بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة؛ أي من مدينة العلمة، حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح، ومن هؤلاء أمين سر زڤار السيد جيلاني صغير، زڤار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زڤار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زڤار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو، والتي ظلّت غامضة ومجهولة إلى يومنا هذا، وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان زڤار يُدخِل مختلف القطع إلى المغرب، خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف، وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات، وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به، النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق ريتشارد نيكسون الذي اقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974، كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي زار الجزائر بدعوة من مسعود واستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين. علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل إلى الرئاسة، والذي أصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن، كان جورج بوش الأب صديقا لمسعود، وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزڤار، بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زڤار. كان هناك عملاء أمريكان كانوا يتجسسون لصالح زڤار وساعدوه على تقديم معلومات مهمة للقيادة إبان الثورة، وكمثال على ذلك عميل أمريكي أخبر مسعود بأن الأمن الفرنسي يدبر لاغتيال مسؤول من جبهة التحرير بألمانيا، وهناك عميل أمريكي آخر أخبر زڤار  بأن هناك  عميلا  فرنسيا في أجهزة  الحكومة المؤقتة   .

و  الحقيقة التي أبهر بها الجميع فتلك المتعلقة بإنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي وشيك وكان ذلك سنة 1967 خلال الحرب العربية الاسرائلية، ففي الوقت الذي كانت الجيوش العربية في مواجهة مع الإسرائيليين كان الأسطول السادس لأمريكا يحوم في البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في نواحي شرشال، وبفضل التحركات التي قام بها زڤار مع القيادة الأمريكية، غادر الأسطول المكان وتم تجنب الكارثة بسلام. حقيقة أخرى كان يجهلها الجميع أن مسعود زقار تمكن بحنكته وبفضل احتكاكه بالأمريكان من إنقاذ رئيس دولة عربية من الاغتيال، حيث أعلم بومدين بالأمر  قبل  حدوثه  وبومدين  بدوره  أبلغ هذ  الرئيس  الذي  نجا  من  الموت  بفضل  التحرك  الذي  قام  به  زڤار . بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زڤار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية، وأهله ذلك إلى تكوين شبكة من الاستخبارات  التي  جعلته يتحكم  في  المعلومات  عبر  العديد  من  الدول .

Voir les commentaires

Qatar dépasse les lignes rouges en menaçant l’Algérie/Scandales cheikha mouza et secrets d’un coup d’état au Qatar/Le Qatar a accueilli une conférence internationale des groupes terroristes

Qatar dépasse les lignes rouges en menaçant l’Algérie

Scandales cheikha mouza et secrets d’un coup d’état au Qatar

Le Qatar a accueilli une conférence internationale des groupes terroristes   

Ayman al-Zawahiri et Chawki Islambouli, Mustafa Hamza et Oussama ben Laden, au Qatar

Arrestationfille  Premier ministre du Qatar dans un bordel de Londres

قطر تتعدى الخطوط الحمراء بتهديدها للجزائر 

فضائح الشيخة موزة واسرار الانقلاب الابن على أبيه

 قطر احتضنت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية خلال عام 1977

ايمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة واسامة بن لادن في قطر

إبنة رئيس وزراء قطر في بيت دعارة بلندن  اعتقال

لقد بلغ السيل الزبى عندما تقوم قطر عبر وزير خارجيتها المدعو حمد ابن جاسم بتهديد  الجزائر المحروسة  واكثر من ذلك يقدمون على اعطاء الاوامر بان نكف عن دعم سوريا   هدا الوزير الذي يسير عبر الاقمار الصناعية من طرلاف الامريكان والصهاينة كشف بان دورنا سياتي بمعنى ان هناك مخطط تراته في الخفاء هده الدولة بامر من اسرائيل وامريكا وهنا نكتشف بان خطط اصتياد الحبار في البيض لم تكن سوى عمليات تمويه لاعداد الارضية وتجنيد العملاء من اجل اداء المهمة  وما اكتشاف  الالت تصوير متطورة تلصق بارجل الصقور وعتاد الكتروني متطور كان بحوزة قطريين كانوا في رحلة مشبوهة بنواحي الصحراء تؤكد ان قطر العميلة تريد الانتقام من الجزائر  ونعلمهم بانه لم تلده امه من يتجرء ويهدد امن الجزائر والايام سوف تاكد لكم ياامراء قطر بنكم قد اخطاتم العنوان وسوف تدفعون ثمن خياناتكم غاليا لانكم سوف تاكلون بعضكم بعضا  في هدا الإطار نكشف بعض الفضائح الاخلاقية التى نشرت في العديد من المواقع الالكترونية التى تؤرخ  وتؤكد بان من يحكمون قطر هم مجرد عرائس القراقوز تحركم ايادي اجنبية واذا لم تكن هناك قواعد امريكية في قطر وعلاقة مع الموساد الاسرائيلي ماكن لهؤلاء الامراء النكرة الجرءة  التطاول على الجزائر فهم اليوم اصبحوا في مهام  الجاسوس الانجليزي لونرس العرب الذي قسم الدول العربية وصنع امارة اسمها قطر .

فضائح الشيخة موزة واسرار الانقلاب الابن على أبيه  

قطر احتضنت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة خلال عام 1977

 

 يقول الدكتور أسامة في كتابه" حكام ونسوان"  ان  المشيخة موزة زوجة امير قطر  بتكوينها الحالي لم تكن اكثر من ” غلطة ” من غلطات التاريخ … تداخلت فيها فضائح أخلاقية ومالية وجنسية وصراعات على النفوذ بين أفراد العائلة الواحدة وغدر بالمحارم توجه الحاكم الحالي الشيخ حمد الذي طرد والده العجوز من الحكم واتهمه بالسرقة والاختلاس وتركه  يقتات على الهبات في السعودية وغيرها من دول الخليج   

وجاء في الكتاب أن الشيخة موزة نفسها كانت ضحية لصفقة مالية وسياسية بين أبيها ناصر المسند والحاكم السابق خليفة فقد كان ناصر المسند من أهم المعارضين للحكم وتزويج ابنته من ابن الحاكم تم عبر صفقة سياسية تخلى بموجبها المعارض عن معارضته في مقابل نفوذ من نوع خاص لم يكن الشيخ خليفة نفسه يتوقع أن يتطور إلى درجة تصبح فيها العروس الضحية الصفقة ” موزة ” هي الحاكم الفعلي في قطر والعقل المدبر لعملية انقلاب ابيض أطاح بالشيخ الأب خليفة بل وأطاح بأولاد زوجها حمد من زوجاته الأخريات.   

وكانت المواجهة الإعلامية الأخيرة التي وقعت بين القطريين والمصريين والتي بدأت بتطاول وزير الخارجية القطري على مصر وتهكمه على المصريين قد كشفت النقاب عن أسرار عديدة تتعلق بالأسرة الحاكمة في قطر … فقد كتب عادل حمودة الذي كان آنذاك رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف مقالا بعنوان ” ملف الفجور السياسي في الدوحة ” و ” الانقلابات العائلية في قطر  " و  " خليفة أطاح بحكم ابن عمه في انقلاب ابيض وابن خليفة أطاح بابيه في انقلاب تلفزيوني"   

والجديد الذي كشف عنه عادل حمودة آنذاك نقلا عن جريدة الأهالي المصرية الصادرة في 31 كانون الثاني 1977 هو أن قطر عقدت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة … وجاء في الجريدة أن ” وزير الداخلية المصري حسن الالفي كشف النقاب أمام لجنة الشؤون العربية والخارجية والامن القومي ان وزير الداخلية القطري عبدالله بن خالد الذي كان وزيرا للاوقاف ومقربا لعدة جماعات متطرفة قد نظم وهو يشغل منصب وزير الاوقاف اجتماعا للتنسيق بين قيادات لجماعات متطرفه حضره كل من ايمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة واسامة بن لادن ” وجاء ايضا ان الشيخ فهد ابن حاكم قطر من زوجته الأولى كان عراب هذا التنسيق .

المثير للدهشة ان محطة الجزيرة القطرية لا تشير من قريب او بعيد الى مشيخة قطر والفضائح السياسية والعائلية التي ترتكب في هذه المشيخة … بل ولا تتم الاشارة الى تاريخ مشيخة قطر وهو تاريخ يقوم على الغدر بين المحارم.

والأسرة التي تحكم الان في قطر ” اسرة ال ثاني ” هي اسرة سعودية هربت من نجد الى قطر برئاسة الشيخ حمد ال ثاني الكبير الذي اسس مشيخة حاولت الاستقلال عن النفوذ السعودي … وعين الشيخ شقيقه خلفا له لانه اصلح من ابنه خليفة لكن الشقيق ترك الحكم لابنه هو ولم يعيده لابن شقيقه وكانت تلك هي البذرة التي قام عليها نظام الحكم في المشيخة والتي ادت فيما بعد الى انقلابات عائلية بعضها اتسم بالدموية … والبعض الاخر بالفضائحية مثل انقلاب حمد على ابيه خليفة عام 1995  

عندما استقلت قطر عن بريطانيا عام 1971 كانت المشيخة تحت حكم الشيخ احمد بن علي ال ثاني الذي اطيح بانقلاب عسكري نفذه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني … وقام خليفة بتوطيد حكمه من خلال تسليم مفاصل الدولة لاولاده الا انه لم يكن يعلم ان الضربة ستأتيه من حيث لا يحتسب … أي من ابنه البكر حمد.

وحمد كان اكبر اولاد خليفة … وكان افشلهم في الدراسة مما دفع بالاب الى اخراج الابن من المدرسة قبل ان ينهي الثانوية العامة وارساله الى كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا ولم يتمكن حمد من انهاء الدراسة في الكلية المذكورة حيث فصل منها بعد تسعة اشهر ليعود الى قطر برتبة جنرال … ليصبح قائدا للجيش ووليا للعهد في عام 1971.

تزويج حمد بموزة المسند شكل انقلابا في حياة حمد … وفي تاريخ المشيخة … وكانت صفقة الزواج بين ال خليفة وال المسند صفقة سياسية بالدرجة الاولى تهدف الى وضع حد لطموحات ال المسند … ولم يكن الشيخ خليفة يتخيل ان ان ابنة خصمه ناصر المسند الصغيرة الجميلة ” موزة ” يمكن ان تدق المسمار الاخير في نعش خليفة نفسه  

موزة دخلت الى الاسرة كزوجة رابعة للشيخ الصغير حمد بن خليفة … الذي ارتبط ببنات عمومته … وبدل ان تعيش موزة على الهامش كما رسم وخطط لها ” حماها ” نسجت الشيخة خيوطها حول الشيخ الشاب غير المتعلم … الطامح بخلافة والده الذي بدا وكأنه لن يموت.  

بدأت الحكاية في يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر جويلية من عام 1995 … كان الشيخ خليفة قد غادر قطر الى اوروبا في رحلة استجمام كعادة شيوخ الخليج الذين يهربون من حر الصيف الى برودة اوروبا … ولم يكن الشيخ خليفة يعلم ان حفل الوداع الذي اجري له في مطار الدوحة كان الاخير … وان الابن حمد الذي قبل يد والده امام عدسات التلفزيون كان قد انتهى من وضع خطته للإطاحة بابيه واستلام الحكم 

في صبيحة يوم الثلاثاء … قطع تلفزيون قطر إرساله لإعلان البيان رقم واحد … وعرض التلفزيون صورا لوجهاء المشيخة وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفا لابيه … وقيل فيما بعد ان المشاهد التي عرضت دون صوت كانت ممنتجة ومزورة … وقالت مصادر مقربة من الشيخ خليفة ان ابنه حمد وجه الدعوة الى وجهاء المشيخة وقام التلفزيون بتصويرهم وهم يسلمون عليه دون ان يكونوا على علم بما يجري وهو الذي دفع مجلة روزاليوسف المصرية الى وصف الانقلاب بانه ” انقلاب تلفزيوني. ".

تمخض الانقلاب عن اعتقال 36 شخصا من المقربين للشيخ الأب خليفة وتم الزج بهم في سجن بوهامور …وكانت تلك هي بداية الانهيار الجديد في الأسرة الحاكمة … ففي فبراير 1996 اعلن عن اكتشاف مؤامرة لقلب نظام الحكم الجديد يتزعمها ابن عم الشيخ خليفة … ويبدو ان اولاد الشيخ حمد قد شاركوا بشكل او باخر فيها انتصارا لجدهم لذا تم طرد الشيخ فهد بن حمد من سلاح الدروع واتهامه بانه ” اسلامي متطرف ” وتم وضع الشيخ مشعل بن حمد قيد الإقامة الجبرية … وقيل يومها ان الشيخين عزلا بضغط وتخطيط من الشيخة موزة حتى يخلو لولديها جاسم وتميم الجو … وهذا ما كان حيث اعلن في اكتوبر عام 1996 عن تعيين جاسم بن حمد وليا للعهد وهو الابن البكر اللشيخة موزة وهو – مثل ابيه ومثل سائر ابناء حكام الخليج – تخرج من كلية ساندهيرست في بريطانيا دون ان يكمل تعليمه الثانوي العادي   

الشيخة موزة – وفقا لما تقوله مصادر قطرية مطلعة – كانت عراب هذه الانقلابات في الأسرة الحاكمة وقد نفذتها اعتمادا على رأس حربة من أبناء العائلة نفسها … ونقصد بها الشيخ حمد بن جبر آل ثاني وزير الخارجية   

الشيخ المعزول خليفة هو خال الشيخ حمد فزوجة خليفة هي أخت حمد وقيل ان الاخت قطعت علاقاتها بأخيها بل واصدرت بيانا داخليا في اوساط العائلة وزعته من مقر اقامتها انذاك في أبو ظبي اعلنت فيه براءتها من اخيها حمد ومن ولديها عبدالله ومحمد اللذين انضما الى اخيهما حمد في انقلابه على ابيه بعد ان وزع حمد الكعكة على الجميع فمنح رئاسة الوزارة لعبدالله ونصب خاله وزيرا للخارجية وهو الامر الذي دفع مجلة روزاليوسف الى القول : ” لقد وصل الملك لير الى الدوحة ” والملك لير هو بطل احدى مسرحيات شكسبير وتقوم المسرحية المذكورة على الخيانات والغدر في أوساط العائلة الواحدة   

واذا كان الانقلاب التلفزيوني في قطر قد نجح في ايصال الشيخ حمد الى حكم المشيخة الا ان رفض الاب خليفة القبول بالأمر الواقع ودعمه لعملية الانقلاب الفاشلة كشف النقاب عن الكثير من اسرار الحكم في مشيخة قطر وعن علاقاتها الدولية والاقليمية  

فقد تبين ان عائدات النفط تذهب بالكامل الى حساب شخصي باسم الامير – حوالي عشرة مليارات دولار – وان اقل من عشرين بالمائة من هذا الدخل يصرف على سكان المشيخة والاجهزة الخدماتية فيها … وتبين ايضا ان للامير حصة معلومة في جميع الشركات والمؤسسات العاملة في المشيخة وان جميع رشاوى وعمولات صفقات العلاج والسلاح   تذهب الى الامير واولاده   

هذه الاسرار خرجت الى العلن بعد ان قام الابن بالطلب رسميا من البنوك السويسرية بالحجر على اموال ابيه على اعتبار انها تعود للمشيخة وتم حل المشكلة وراء الابواب المغلقة وبوساطات عربية بعد تعهد الاب بالامتناع عن القيام بأية تحركات مريبة او الاتصال بمؤيديه في الداخل وموافقته على تسليم كبار معاونيه ممن كانوا انذاك يقيمون في هيلتون ابو ظبي   

واذا كانت الشيخة موزة قد نجحت في تنصيب ابنها جاسم وليا للعهد …الا ان هذا لم يمنعها من تطوير علاقاتها ودورها في اوساط الاسرة الحاكمة حتى تضمن المشيخة لابنها بعد وفاة زوجها الذي يعاني من انهيار كلوي … بخاصة وان للشيخ الصغير اكثر من خصومة … فأخويه من زوجات ابيه يطلبان المشيخة لانفسهما … وعمه القوي الشيخ عبدالله يرى نفسه احق بولاية العهد … لذا فتحت الشيخة موزة نافذة على واشنطن … وسبقت ابنها الصغير في اول زيارة قام بها الى امريكا بعد ان تولى ولاية العهد وقيل يومها ان الشيخة تحاول ان تقدم نفسها كشيخة خليجية متحررة ترتدي الكاوبوي وتخرج دون محرم و لا تضع العياءة و النقاب ..

و مع ذلك قوبلت زيارة ابن موزة الى واشنطن باهتمام خاص من قبل اجهزة الاعلام لرغبة هذه الأجهزة في استنطاق الشيخ و معرفة الدور الذي لعبه على جده الشيخ خليفة و تنحية اخويه الاكبر منه سنا عن منصب ولاية العهد بل و اشرافه شخصيا على وضعهما قيد الاقامة الجبرية في الدوحة بعد اتهامهما بالتورط في محاولة الانقلاب التي استهدفت ارجاع الشيخ خليفة الى الحكم.

و الشيخ جاسم هو الابن الثالث من الزوجة الثالثة للشيخ حمد بن خليفة حاكم مشيخة قطر الذي عرف باهتماماته النسائية قبل ان ينقلب على ابيه بتحريض من اخر زوجاته الشيخة موزة …فقد تزوج حمد من ابنة عمه الشيخ محمد بن حمد ال ثاني وانجب منها ابنه البكر الشيخ مشعل البالغ من العمر ثمانية و عشرون عاما كما انجب منها ابنه الثاني الشيخ فهد…قبل ان يتزوج من ابنة عمه ثانية هي ابنة الشيخ خالد بن حمد ال ثاني و قد انجب منها اولاده خالد و عبد الله و محمد و خليفة …. اما الزوجة الثالثة و الاخيرة فكانت الشيخة موزة بنت المسند و هي ليست من الشيوخ لكنها تنحدر من عائلة كانت تطمع بكرسي الحكم في المشيخة وغالبا ما كانت تلعب دور المعارضة الى ان دخلت الى قصر الحاكم من خلال الشيخة موزة لتتسلم الحكم من وراء الستار فتحرض زوجها على ابيه واولاده وزوجاته من اجل استلام الحكم ثم تسليم ولاية العهد لابنها جاسم… وقد انجبت الى جانب جاسم اولادا اخرين اكثرهم شهرة ودونجوانية الشيخ تميم البالغ من العمر احدى وعشرين سنة قضاها مشفطا سياراته الفاخرة امام مدارس البنات ومع الممرضات الفليبينيات … ولا ينافسه في هذه الموهبه الا شقيقه الاصغر جوعان الذي انهى مؤخرا الثانوية العامة بدرجة ممتاز جدا رغم انه لا يفك الخط   

ومع ان تاريخ مشيخة قطر يقوم كله على الانقلابات والخيانات والغدر بالمحارم والاقارب … الا ان ما فعله الشيخ حمد الحاكم الحالي جدير بان يدخل التاريخ كنموذج للنذالة وشهوة الحكم في اوضح صورها

فضائح شيخ حمد نموذج للنذالة وشهوة الحكم

الشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه…. انهى دراسته الثانوية   ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في بريطانيا ليتخرج منها بكرش وبمهارة يحسد عليها في مطاردة النساء و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من النفط والغاز ثم استغل ذلك في شرشحة والده بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه بالسرقة ولاختلاس.  

زواج حمد من موزة هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى رجل طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم بالحكم فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به. 

موزة بدورها كانت الرأس المدبر لعملية الانقلاب .. كانت موزة تعلم ان ضرتيها –شيختان من ال ثاني- قد اقنعتا الجد الشيخ خليفة الاهتمام بحفيده الشيخ مشعل باعتباره الحاكم القادم وبخاصة ان والده الشيخ حمد المصاب بانهيار في عمل الكلى يمكن ان يموت بين ليلة واخرى – حمد لم يمت فقد انتزع كلية من احد ى بناته وزرعها دون موافقة البنت وامها واشقائها- لذا سرعت موزة الى تنفيذ  عملية انقلاب على الجد قبل موت زوجها وسارعت الى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الاولى بالتامر مع جده على ابيه-زوجها- فغزلته من جميع مناصبه العسكرية التي تقلدها بعد عودته من كلية ساند هرست البريطانية ووضعته قيد الإقامة الجبرية بإشراف ولدها جاسم الذي يتولى الى جانب منصب ولاية العهد جميع الشؤون الأمنية في المشيخة بما في ذلك رئاسة المخابرات القطرية  .

وكان مصير الاخ الثاني الشيخ فهد مشابها لمصير اخاه الشيخ مشعل فقد جرد الشيخ فهد من مناصبه العسكرية بعد ابهامه بالجنون و بدعم الأفغان العرب من خلال علاقته الوطيدة بأسامة بن لادن ..وكان الشيخ فهد قد مال في ايامه الاخيرة الى التدين فاتهم بالجنون ثم تم وضعه قيد الإقامة الجبرية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة حيث اتهم بالتورط فيها لعلاقته بكبار الضباط الذين قاموا بها.. كما اتهم باجراء اتصالات سرية مع جده عندما كان مقيما ولاجئا بالامارات بهدف استقطاب العائلات القطرية المقيمة في ابوظبي والتي كانت قد هاجرت اليها في الاربعينات والخمسينات بعد خلافها الشديد مع ال ثاني

زيارة جاسم ابن موزة الى واشنطن تدخل ضمن محاولة الشيخ حمد استصدار شهادة حسن سلوك لابنه باعتباره الحاكم الجديد للمشيخة خاصة و ان حمد يعلم ان الاوضاع الداخلية في قطر مرشحة للانفجار في أي لحظة… فالى جانب تذمر كبار الضباط من الأوضاع الحالية – حتى انهم اصدروا بيانا بتوقيع الضباط الأحرار- فان الصراع قد يقع ايضا بين الاشقاء انفسهم , خاصة وان الشيخين مشعل وفهد يحظيان بحب وتاييد القطريين وبدعم جدهما وانصاره وبعض مشيخات الخليج المجاورة  

زيارة جاسم الى واشنطن وقبلها زيارة امه موزة تهدف فيما تهدف اليه-وفقا لشيخ معارض من ال ثاني- الى الحصول على ضمانات امريكية بدعم الحكم الحالي سياسيا و عسكريا من خلال الوجود العسكري الامريكي في قطر.

مصادرنا في الدوحة تؤكد ان الحاكم الحالي للمشيخة قد عرض-مقابل ذلك- تطبيع علاقته بإسرائيل …. وفتح أنابيب الغاز القطري على مصاريعها لاضائة اوروبا … وتحويل الوجود العسكري الأمريكي في قطر الى وجود دائم يفوق عدده وإمكاناته الوجود الأمريكي في القواعد الأمريكية في البحرين وخاصة قاعدة العديد الامريكية الجوية في قطر …. فوفقا لتقرير نشرته جريدة وول ستريت جورنال مؤخرا فان مدرج هذا المطار يعتبر الاطول في جميع مطارات الشرق الاوسط اذا يبلغ طوله 4500 مترا وحظائر الطائرات فيه ترتفع عالية كالجبال وقد بلغت تكلفة بناء هذا المطار اكثر من مليار دولار رغم ان قطر لا تمتلك اكثر من 12 طائرة حربية .لكن القاعدة تعج بثلاثة آلاف عسكري أميركي، قاموا خلال الثمانية أشهر الأخيرة بإرسال المقاتلات الجوية، والدبابات المحمولة جوا، وطائرات التجسس، من هذا المكان إلى أفغانستان. وهم، في هذه القاعدة، قادرون على مشاهدة افلام مثل فيلم «حرب النجوم» بنسخته الجديدة، داخل مسرح في الهواء الطلق، منصوب بشكل مؤقت، أو يقومون بالغطس في المسبحين وفرتهما لهم المؤسسة العسكرية

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين القطريين، قولهم إن ما يجري هو بالضبط ما يجب ان يكون إذ أنهم قاموا ببناء نصف القاعدة، لجذب الأميركيين. وضمن المهام التي لها أسبقية، الكيفية التي يستطيع المسؤولون القطريون إبقاء القوات الأميركية فيها، أو حتى، إن أمكن، زيادة عددها، عند انتهاء الحرب في أفغانستان .

وفي هذا السياق يقول الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وزير الخارجية القطري: «نحن لا نستطيع الدفاع عن قطر، إذا قامت قوة كبيرة بمهاجمتنا. فنحن بحاجة إلى وجود القوات الأميركية والولايات المتحدة في حاجة إلينا "

وإضافة إلى مدرج الإقلاع الطويل في القاعدة، شيدت قطر، مجمعا يضم 27 مستودعا يعيش فيها الجنود الأميركيون والدبابات والمدرعات التي قد تستخدم في أي حرب ضد العراق.

وقالت «وول ستريت جورنال» ان لكل بلد من بلدان الخليج أسبابه للترحيب بالوجود الأميركي. ففي عمان التي تعتبر بلدا فقيرا وفق المعايير الخليجية قامت الولايات بمساعدتها بما لا يقل عن 50 مليون دولارا سنويا. أما في البحرين حيث نضبت موارد النفط الشحيح، فتكمن الأسبقية في جذب المستثمرين الأجانب إلى البحرين مع تنامي الخدمات المصرفية فيها. كجزء من هذه الحملة قام الملك بانهاء الرقابة على الإعلام والمبادرة إلى إجراء انتخابات حرة. وهو دائما يؤكد أن علاقة بلده بالولايات المتحدة عسكريا هي الضمان لاستقرار البحرين وأمنها.

وتمتاز قطر عن جارتها البحرين بغنى مواردها النفطية التي يعتقد الخبراء انها ستصبح بفضل النفط صاحبة أعلى دخل وطني بالنسبة لعدد سكانها.

وبدأت قطر قبل ثلاثة أعوام بتهيئة أرضها لاستقبال القوات الأميركية بحجم كبير. وابلغ الامير الشيخ حمد بن خليفة ضيوفاً اميركيين زاروه بقصره، عن رغبته في استقبال 10 آلاف عسكري أميركي ليقيموا بشكل دائم في قاعدة «العٌديد» الجوية التي كانت لا تزال في حينه في طور البناء. وجدد هذا العرض حينما زاره وليام كوهين وزير الدفاع الاميركي السابق والجنرال زيني.

وللبرهنة على أن بإمكان الأميركيين الاعتماد عليهم في أوقات الشدة، فتح القطريون مدرجات الإقلاع الجوية أمام الطائرات الأميركية لأداء مهام عسكرية ضد العراق في فترة التسعينات بعد رفض المملكة العربية السعودية السماح لهم من اراضيها.

ثم جاءت هجمات 11 سبتمبر  على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن، لتفتح الطريق لثلاثة آلاف عسكري أميركي كي يقيموا في قاعدة «العٌديد» الجوية حيث قاموا ببناء مدينة عملاقة تغطيها خيمة ضخمة وتسندها أعمدة خشبية عملاقة، وبهذا تم انشاء الموقع القيادي العسكري لإدارة العمليات العسكرية. ويقول المسؤولون الأميركيون والقطريون إنهم قريبون من اليوم الذي سيصبح فيه الوجود العسكري الأميركي دائما في قطر. اذ تفكر الولايات المتحدة في الابقاء في قطر وبشكل دائم، على 50 طائرة حربية وعدة آلاف من جنودها، وعرضت قطر انفاق 400 مليون دولار لتطوير القاعدة الجوية، عبر بناء بيوت ثابتة ومستودعات لخزن وقود الطائرات بمعدل مليون غالون مع بناء مواقع الإدارة والقيادة. من جانبها تريد قطر ضمانات أميركية مكتوبة بأن الوجود العسكري الأميركي سيكون دائما  

ويبقى السؤال الملح وهو : الى متى سيبقى الدعم الامريكي لحكام مشيخة قطر قائما بخاصة في ظل انتهاك حقوق الانسان الذي يمارس يوميا في المشيخة … وفي ظل وجود علاقات مشبوهة بين حكام المشيخة وجهات متطرفة تعتبرها الولايات المتحدة ” ارهابية“.

والى متى ستحافظ المشيخة على استقرارها الداخلي بخاصة وان الامير يعاني من فشل كلوي … وغيابه المفاجيء في ظل وجود ابيه في السعودية سيؤدي الى خلط الاوراق مجددا

 إعتقال "سلوى" إبنة رئيس وزراء قطر في بيت دعارة بلندن

 ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية خلال عام 2012  أن قوات الامن ألقت القبض على ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بتهمة الدعارة و القضايا الأخلاقية داخل أحد البيوت التي تمارس فيها الدعارة.

واضافت الصحيفة أن قوات الامن البريطانية قامت  باقتحام إحدى الشقق الواقعة في مدينة لندن بتهمة إيواء إسلاميين، لكن قوات الشرطة فوجئت لدى دخولها تلك الشقة حين تنبهت بأنها أمام احدى بيوت الدعارة تعود لأشخاص عرب يقيمون في لندن.وكان الأشخاص المتواجدون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الجنس بشكل علني، وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة من وجود ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت من بين هؤلاء.. وأكدت أن قوات الأمن أنهم وجدوا سلوى حمد بن جاسم شبه عارية مع أحد الرجال.

وبمجرد الإعلان عن الخبر، أجرت السفارة القطرية اتصالات على مستوى واسع للحد من تسريب الخبر للصحف المحلية ومنع انتشار الفضيحة في العالم العربي خاصة

لكن أحد الأشخاص قام بتسريب الخبر إلى الصحيفة البريطانية "الفايننشال تايمز" والتي سارع رئيس الوزراء القطري بمنحها 50 مليون دولار، حسب مصادر كثيرة متطابقة، من أجل عدم نشرها.  

وهذه فضيحة مزدوجة، لأحد رموز الأسرة الحاكمة في دولة قطر تقوم وسائل الإعلام التي تديرها، والتي تهيمن على الرأي العام العربي بشكل جلي، عن طريق محطاتها الإخبارية واسعة الانتشار، على ترقية صورة هذه الدولة الداعمة للديمقراطية والحريات في العالم العربي. وهي في الوقت ذاته فضيحة كبيرة للصحافة البريطانية المستقلة التي تقول أن الصحيفة تلقت رشوة من قبل الأمير القطري مقابل التستر على فضيحة ابنته..

Voir les commentaires

قطر تتعدى الخطوط الحمراء بتهديدها للجزائر/فضائح الشيخة موزة واسرار الانقلاب الابن على أبيه / قطر احتضنت مؤتمر

قطر تتعدى الخطوط الحمراء بتهديدها للجزائر

فضائح الشيخة موزة واسرار الانقلاب الابن على أبيه

 قطر  احتضنت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة خلال عام 1977

ايمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة واسامة بن لادن في قطر

إبنة رئيس وزراء قطر في بيت دعارة بلندن

لقد بلغ السيل الزبى عندما تقوم قطر عبر وزير خارجيتها المدعو حمد ابن جاسم بتهديد  الجزائر المحروسة  واكثر من ذلك يقدمون على اعطاء الاوامر بان نكف عن دعم سوريا   هدا الوزير الذي يسير عبر الاقمار الصناعية من طرلاف الامريكان والصهاينة كشف بان دورنا سياتي بمعنى ان هناك مخطط تراته في الخفاء هده الدولة بامر من اسرائيل وامريكا وهنا نكتشف بان خطط اصتياد الحبار في البيض لم تكن سوى عمليات تمويه لاعداد الارضية وتجنيد العملاء من اجل اداء المهمة  وما اكتشاف  الالت تصوير متطورة تلصق بارجل الصقور وعتاد الكتروني متطور كان بحوزة قطريين كانوا في رحلة مشبوهة بنواحي الصحراء تؤكد ان قطر العميلة تريد الانتقام من الجزائر  ونعلمهم بانه لم تلده امه من يتجرء ويهدد امن الجزائر والايام سوف تاكد لكم ياامراء قطر بنكم قد اخطاتم العنوان وسوف تدفعون ثمن خياناتكم غاليا لانكم سوف تاكلون بعضكم بعضا  في هدا الإطار نكشف بعض الفضائح الاخلاقية التى نشرت في العديد من المواقع الالكترونية التى تؤرخ  وتؤكد بان من يحكمون قطر هم مجرد عرائس القراقوز تحركم ايادي اجنبية واذا لم تكن هناك قواعد امريكية في قطر وعلاقة مع الموساد الاسرائيلي ماكن لهؤلاء الامراء النكرة الجرءة  التطاول على الجزائر فهم اليوم اصبحوا في مهام  الجاسوس الانجليزي لونرس العرب الذي قسم الدول العربية وصنع امارة اسمها قطر .

فضائح الشيخة موزة واسرار الانقلاب الابن على أبيه  

قطر احتضنت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة خلال عام 1977

 

 يقول الدكتور أسامة في كتابه" حكام ونسوان"  ان  المشيخة موزة زوجة امير قطر  بتكوينها الحالي لم تكن اكثر من ” غلطة ” من غلطات التاريخ … تداخلت فيها فضائح أخلاقية ومالية وجنسية وصراعات على النفوذ بين أفراد العائلة الواحدة وغدر بالمحارم توجه الحاكم الحالي الشيخ حمد الذي طرد والده العجوز من الحكم واتهمه بالسرقة والاختلاس وتركه  يقتات على الهبات في السعودية وغيرها من دول الخليج   

وجاء في الكتاب أن الشيخة موزة نفسها كانت ضحية لصفقة مالية وسياسية بين أبيها ناصر المسند والحاكم السابق خليفة فقد كان ناصر المسند من أهم المعارضين للحكم وتزويج ابنته من ابن الحاكم تم عبر صفقة سياسية تخلى بموجبها المعارض عن معارضته في مقابل نفوذ من نوع خاص لم يكن الشيخ خليفة نفسه يتوقع أن يتطور إلى درجة تصبح فيها العروس الضحية الصفقة ” موزة ” هي الحاكم الفعلي في قطر والعقل المدبر لعملية انقلاب ابيض أطاح بالشيخ الأب خليفة بل وأطاح بأولاد زوجها حمد من زوجاته الأخريات.   

وكانت المواجهة الإعلامية الأخيرة التي وقعت بين القطريين والمصريين والتي بدأت بتطاول وزير الخارجية القطري على مصر وتهكمه على المصريين قد كشفت النقاب عن أسرار عديدة تتعلق بالأسرة الحاكمة في قطر … فقد كتب عادل حمودة الذي كان آنذاك رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف مقالا بعنوان ” ملف الفجور السياسي في الدوحة ” و ” الانقلابات العائلية في قطر  " و  " خليفة أطاح بحكم ابن عمه في انقلاب ابيض وابن خليفة أطاح بابيه في انقلاب تلفزيوني"   

والجديد الذي كشف عنه عادل حمودة آنذاك نقلا عن جريدة الأهالي المصرية الصادرة في 31 كانون الثاني 1977 هو أن قطر عقدت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة … وجاء في الجريدة أن ” وزير الداخلية المصري حسن الالفي كشف النقاب أمام لجنة الشؤون العربية والخارجية والامن القومي ان وزير الداخلية القطري عبدالله بن خالد الذي كان وزيرا للاوقاف ومقربا لعدة جماعات متطرفة قد نظم وهو يشغل منصب وزير الاوقاف اجتماعا للتنسيق بين قيادات لجماعات متطرفه حضره كل من ايمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة واسامة بن لادن ” وجاء ايضا ان الشيخ فهد ابن حاكم قطر من زوجته الأولى كان عراب هذا التنسيق .

المثير للدهشة ان محطة الجزيرة القطرية لا تشير من قريب او بعيد الى مشيخة قطر والفضائح السياسية والعائلية التي ترتكب في هذه المشيخة … بل ولا تتم الاشارة الى تاريخ مشيخة قطر وهو تاريخ يقوم على الغدر بين المحارم.

والأسرة التي تحكم الان في قطر ” اسرة ال ثاني ” هي اسرة سعودية هربت من نجد الى قطر برئاسة الشيخ حمد ال ثاني الكبير الذي اسس مشيخة حاولت الاستقلال عن النفوذ السعودي … وعين الشيخ شقيقه خلفا له لانه اصلح من ابنه خليفة لكن الشقيق ترك الحكم لابنه هو ولم يعيده لابن شقيقه وكانت تلك هي البذرة التي قام عليها نظام الحكم في المشيخة والتي ادت فيما بعد الى انقلابات عائلية بعضها اتسم بالدموية … والبعض الاخر بالفضائحية مثل انقلاب حمد على ابيه خليفة عام 1995  

عندما استقلت قطر عن بريطانيا عام 1971 كانت المشيخة تحت حكم الشيخ احمد بن علي ال ثاني الذي اطيح بانقلاب عسكري نفذه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني … وقام خليفة بتوطيد حكمه من خلال تسليم مفاصل الدولة لاولاده الا انه لم يكن يعلم ان الضربة ستأتيه من حيث لا يحتسب … أي من ابنه البكر حمد.

وحمد كان اكبر اولاد خليفة … وكان افشلهم في الدراسة مما دفع بالاب الى اخراج الابن من المدرسة قبل ان ينهي الثانوية العامة وارساله الى كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا ولم يتمكن حمد من انهاء الدراسة في الكلية المذكورة حيث فصل منها بعد تسعة اشهر ليعود الى قطر برتبة جنرال … ليصبح قائدا للجيش ووليا للعهد في عام 1971.

تزويج حمد بموزة المسند شكل انقلابا في حياة حمد … وفي تاريخ المشيخة … وكانت صفقة الزواج بين ال خليفة وال المسند صفقة سياسية بالدرجة الاولى تهدف الى وضع حد لطموحات ال المسند … ولم يكن الشيخ خليفة يتخيل ان ان ابنة خصمه ناصر المسند الصغيرة الجميلة ” موزة ” يمكن ان تدق المسمار الاخير في نعش خليفة نفسه  

موزة دخلت الى الاسرة كزوجة رابعة للشيخ الصغير حمد بن خليفة … الذي ارتبط ببنات عمومته … وبدل ان تعيش موزة على الهامش كما رسم وخطط لها ” حماها ” نسجت الشيخة خيوطها حول الشيخ الشاب غير المتعلم … الطامح بخلافة والده الذي بدا وكأنه لن يموت.  

بدأت الحكاية في يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر جويلية من عام 1995 … كان الشيخ خليفة قد غادر قطر الى اوروبا في رحلة استجمام كعادة شيوخ الخليج الذين يهربون من حر الصيف الى برودة اوروبا … ولم يكن الشيخ خليفة يعلم ان حفل الوداع الذي اجري له في مطار الدوحة كان الاخير … وان الابن حمد الذي قبل يد والده امام عدسات التلفزيون كان قد انتهى من وضع خطته للإطاحة بابيه واستلام الحكم 

في صبيحة يوم الثلاثاء … قطع تلفزيون قطر إرساله لإعلان البيان رقم واحد … وعرض التلفزيون صورا لوجهاء المشيخة وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفا لابيه … وقيل فيما بعد ان المشاهد التي عرضت دون صوت كانت ممنتجة ومزورة … وقالت مصادر مقربة من الشيخ خليفة ان ابنه حمد وجه الدعوة الى وجهاء المشيخة وقام التلفزيون بتصويرهم وهم يسلمون عليه دون ان يكونوا على علم بما يجري وهو الذي دفع مجلة روزاليوسف المصرية الى وصف الانقلاب بانه ” انقلاب تلفزيوني. ".

تمخض الانقلاب عن اعتقال 36 شخصا من المقربين للشيخ الأب خليفة وتم الزج بهم في سجن بوهامور …وكانت تلك هي بداية الانهيار الجديد في الأسرة الحاكمة … ففي فبراير 1996 اعلن عن اكتشاف مؤامرة لقلب نظام الحكم الجديد يتزعمها ابن عم الشيخ خليفة … ويبدو ان اولاد الشيخ حمد قد شاركوا بشكل او باخر فيها انتصارا لجدهم لذا تم طرد الشيخ فهد بن حمد من سلاح الدروع واتهامه بانه ” اسلامي متطرف ” وتم وضع الشيخ مشعل بن حمد قيد الإقامة الجبرية … وقيل يومها ان الشيخين عزلا بضغط وتخطيط من الشيخة موزة حتى يخلو لولديها جاسم وتميم الجو … وهذا ما كان حيث اعلن في اكتوبر عام 1996 عن تعيين جاسم بن حمد وليا للعهد وهو الابن البكر اللشيخة موزة وهو – مثل ابيه ومثل سائر ابناء حكام الخليج – تخرج من كلية ساندهيرست في بريطانيا دون ان يكمل تعليمه الثانوي العادي   

الشيخة موزة – وفقا لما تقوله مصادر قطرية مطلعة – كانت عراب هذه الانقلابات في الأسرة الحاكمة وقد نفذتها اعتمادا على رأس حربة من أبناء العائلة نفسها … ونقصد بها الشيخ حمد بن جبر آل ثاني وزير الخارجية   

الشيخ المعزول خليفة هو خال الشيخ حمد فزوجة خليفة هي أخت حمد وقيل ان الاخت قطعت علاقاتها بأخيها بل واصدرت بيانا داخليا في اوساط العائلة وزعته من مقر اقامتها انذاك في أبو ظبي اعلنت فيه براءتها من اخيها حمد ومن ولديها عبدالله ومحمد اللذين انضما الى اخيهما حمد في انقلابه على ابيه بعد ان وزع حمد الكعكة على الجميع فمنح رئاسة الوزارة لعبدالله ونصب خاله وزيرا للخارجية وهو الامر الذي دفع مجلة روزاليوسف الى القول : ” لقد وصل الملك لير الى الدوحة ” والملك لير هو بطل احدى مسرحيات شكسبير وتقوم المسرحية المذكورة على الخيانات والغدر في أوساط العائلة الواحدة   

واذا كان الانقلاب التلفزيوني في قطر قد نجح في ايصال الشيخ حمد الى حكم المشيخة الا ان رفض الاب خليفة القبول بالأمر الواقع ودعمه لعملية الانقلاب الفاشلة كشف النقاب عن الكثير من اسرار الحكم في مشيخة قطر وعن علاقاتها الدولية والاقليمية  

فقد تبين ان عائدات النفط تذهب بالكامل الى حساب شخصي باسم الامير – حوالي عشرة مليارات دولار – وان اقل من عشرين بالمائة من هذا الدخل يصرف على سكان المشيخة والاجهزة الخدماتية فيها … وتبين ايضا ان للامير حصة معلومة في جميع الشركات والمؤسسات العاملة في المشيخة وان جميع رشاوى وعمولات صفقات العلاج والسلاح   تذهب الى الامير واولاده   

هذه الاسرار خرجت الى العلن بعد ان قام الابن بالطلب رسميا من البنوك السويسرية بالحجر على اموال ابيه على اعتبار انها تعود للمشيخة وتم حل المشكلة وراء الابواب المغلقة وبوساطات عربية بعد تعهد الاب بالامتناع عن القيام بأية تحركات مريبة او الاتصال بمؤيديه في الداخل وموافقته على تسليم كبار معاونيه ممن كانوا انذاك يقيمون في هيلتون ابو ظبي   

واذا كانت الشيخة موزة قد نجحت في تنصيب ابنها جاسم وليا للعهد …الا ان هذا لم يمنعها من تطوير علاقاتها ودورها في اوساط الاسرة الحاكمة حتى تضمن المشيخة لابنها بعد وفاة زوجها الذي يعاني من انهيار كلوي … بخاصة وان للشيخ الصغير اكثر من خصومة … فأخويه من زوجات ابيه يطلبان المشيخة لانفسهما … وعمه القوي الشيخ عبدالله يرى نفسه احق بولاية العهد … لذا فتحت الشيخة موزة نافذة على واشنطن … وسبقت ابنها الصغير في اول زيارة قام بها الى امريكا بعد ان تولى ولاية العهد وقيل يومها ان الشيخة تحاول ان تقدم نفسها كشيخة خليجية متحررة ترتدي الكاوبوي وتخرج دون محرم و لا تضع العياءة و النقاب ..

و مع ذلك قوبلت زيارة ابن موزة الى واشنطن باهتمام خاص من قبل اجهزة الاعلام لرغبة هذه الأجهزة في استنطاق الشيخ و معرفة الدور الذي لعبه على جده الشيخ خليفة و تنحية اخويه الاكبر منه سنا عن منصب ولاية العهد بل و اشرافه شخصيا على وضعهما قيد الاقامة الجبرية في الدوحة بعد اتهامهما بالتورط في محاولة الانقلاب التي استهدفت ارجاع الشيخ خليفة الى الحكم.

و الشيخ جاسم هو الابن الثالث من الزوجة الثالثة للشيخ حمد بن خليفة حاكم مشيخة قطر الذي عرف باهتماماته النسائية قبل ان ينقلب على ابيه بتحريض من اخر زوجاته الشيخة موزة …فقد تزوج حمد من ابنة عمه الشيخ محمد بن حمد ال ثاني وانجب منها ابنه البكر الشيخ مشعل البالغ من العمر ثمانية و عشرون عاما كما انجب منها ابنه الثاني الشيخ فهد…قبل ان يتزوج من ابنة عمه ثانية هي ابنة الشيخ خالد بن حمد ال ثاني و قد انجب منها اولاده خالد و عبد الله و محمد و خليفة …. اما الزوجة الثالثة و الاخيرة فكانت الشيخة موزة بنت المسند و هي ليست من الشيوخ لكنها تنحدر من عائلة كانت تطمع بكرسي الحكم في المشيخة وغالبا ما كانت تلعب دور المعارضة الى ان دخلت الى قصر الحاكم من خلال الشيخة موزة لتتسلم الحكم من وراء الستار فتحرض زوجها على ابيه واولاده وزوجاته من اجل استلام الحكم ثم تسليم ولاية العهد لابنها جاسم… وقد انجبت الى جانب جاسم اولادا اخرين اكثرهم شهرة ودونجوانية الشيخ تميم البالغ من العمر احدى وعشرين سنة قضاها مشفطا سياراته الفاخرة امام مدارس البنات ومع الممرضات الفليبينيات … ولا ينافسه في هذه الموهبه الا شقيقه الاصغر جوعان الذي انهى مؤخرا الثانوية العامة بدرجة ممتاز جدا رغم انه لا يفك الخط   

ومع ان تاريخ مشيخة قطر يقوم كله على الانقلابات والخيانات والغدر بالمحارم والاقارب … الا ان ما فعله الشيخ حمد الحاكم الحالي جدير بان يدخل التاريخ كنموذج للنذالة وشهوة الحكم في اوضح صورها

فضائح شيخ حمد نموذج للنذالة وشهوة الحكم

الشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه…. انهى دراسته الثانوية   ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في بريطانيا ليتخرج منها بكرش وبمهارة يحسد عليها في مطاردة النساء و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من النفط والغاز ثم استغل ذلك في شرشحة والده بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه بالسرقة ولاختلاس.  

زواج حمد من موزة هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى رجل طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم بالحكم فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به. 

موزة بدورها كانت الرأس المدبر لعملية الانقلاب .. كانت موزة تعلم ان ضرتيها –شيختان من ال ثاني- قد اقنعتا الجد الشيخ خليفة الاهتمام بحفيده الشيخ مشعل باعتباره الحاكم القادم وبخاصة ان والده الشيخ حمد المصاب بانهيار في عمل الكلى يمكن ان يموت بين ليلة واخرى – حمد لم يمت فقد انتزع كلية من احد ى بناته وزرعها دون موافقة البنت وامها واشقائها- لذا سرعت موزة الى تنفيذ  عملية انقلاب على الجد قبل موت زوجها وسارعت الى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الاولى بالتامر مع جده على ابيه-زوجها- فغزلته من جميع مناصبه العسكرية التي تقلدها بعد عودته من كلية ساند هرست البريطانية ووضعته قيد الإقامة الجبرية بإشراف ولدها جاسم الذي يتولى الى جانب منصب ولاية العهد جميع الشؤون الأمنية في المشيخة بما في ذلك رئاسة المخابرات القطرية  .

وكان مصير الاخ الثاني الشيخ فهد مشابها لمصير اخاه الشيخ مشعل فقد جرد الشيخ فهد من مناصبه العسكرية بعد ابهامه بالجنون و بدعم الأفغان العرب من خلال علاقته الوطيدة بأسامة بن لادن ..وكان الشيخ فهد قد مال في ايامه الاخيرة الى التدين فاتهم بالجنون ثم تم وضعه قيد الإقامة الجبرية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة حيث اتهم بالتورط فيها لعلاقته بكبار الضباط الذين قاموا بها.. كما اتهم باجراء اتصالات سرية مع جده عندما كان مقيما ولاجئا بالامارات بهدف استقطاب العائلات القطرية المقيمة في ابوظبي والتي كانت قد هاجرت اليها في الاربعينات والخمسينات بعد خلافها الشديد مع ال ثاني

زيارة جاسم ابن موزة الى واشنطن تدخل ضمن محاولة الشيخ حمد استصدار شهادة حسن سلوك لابنه باعتباره الحاكم الجديد للمشيخة خاصة و ان حمد يعلم ان الاوضاع الداخلية في قطر مرشحة للانفجار في أي لحظة… فالى جانب تذمر كبار الضباط من الأوضاع الحالية – حتى انهم اصدروا بيانا بتوقيع الضباط الأحرار- فان الصراع قد يقع ايضا بين الاشقاء انفسهم , خاصة وان الشيخين مشعل وفهد يحظيان بحب وتاييد القطريين وبدعم جدهما وانصاره وبعض مشيخات الخليج المجاورة  

زيارة جاسم الى واشنطن وقبلها زيارة امه موزة تهدف فيما تهدف اليه-وفقا لشيخ معارض من ال ثاني- الى الحصول على ضمانات امريكية بدعم الحكم الحالي سياسيا و عسكريا من خلال الوجود العسكري الامريكي في قطر.

مصادرنا في الدوحة تؤكد ان الحاكم الحالي للمشيخة قد عرض-مقابل ذلك- تطبيع علاقته بإسرائيل …. وفتح أنابيب الغاز القطري على مصاريعها لاضائة اوروبا … وتحويل الوجود العسكري الأمريكي في قطر الى وجود دائم يفوق عدده وإمكاناته الوجود الأمريكي في القواعد الأمريكية في البحرين وخاصة قاعدة العديد الامريكية الجوية في قطر …. فوفقا لتقرير نشرته جريدة وول ستريت جورنال مؤخرا فان مدرج هذا المطار يعتبر الاطول في جميع مطارات الشرق الاوسط اذا يبلغ طوله 4500 مترا وحظائر الطائرات فيه ترتفع عالية كالجبال وقد بلغت تكلفة بناء هذا المطار اكثر من مليار دولار رغم ان قطر لا تمتلك اكثر من 12 طائرة حربية .لكن القاعدة تعج بثلاثة آلاف عسكري أميركي، قاموا خلال الثمانية أشهر الأخيرة بإرسال المقاتلات الجوية، والدبابات المحمولة جوا، وطائرات التجسس، من هذا المكان إلى أفغانستان. وهم، في هذه القاعدة، قادرون على مشاهدة افلام مثل فيلم «حرب النجوم» بنسخته الجديدة، داخل مسرح في الهواء الطلق، منصوب بشكل مؤقت، أو يقومون بالغطس في المسبحين وفرتهما لهم المؤسسة العسكرية

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين القطريين، قولهم إن ما يجري هو بالضبط ما يجب ان يكون إذ أنهم قاموا ببناء نصف القاعدة، لجذب الأميركيين. وضمن المهام التي لها أسبقية، الكيفية التي يستطيع المسؤولون القطريون إبقاء القوات الأميركية فيها، أو حتى، إن أمكن، زيادة عددها، عند انتهاء الحرب في أفغانستان .

وفي هذا السياق يقول الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وزير الخارجية القطري: «نحن لا نستطيع الدفاع عن قطر، إذا قامت قوة كبيرة بمهاجمتنا. فنحن بحاجة إلى وجود القوات الأميركية والولايات المتحدة في حاجة إلينا "

وإضافة إلى مدرج الإقلاع الطويل في القاعدة، شيدت قطر، مجمعا يضم 27 مستودعا يعيش فيها الجنود الأميركيون والدبابات والمدرعات التي قد تستخدم في أي حرب ضد العراق.

وقالت «وول ستريت جورنال» ان لكل بلد من بلدان الخليج أسبابه للترحيب بالوجود الأميركي. ففي عمان التي تعتبر بلدا فقيرا وفق المعايير الخليجية قامت الولايات بمساعدتها بما لا يقل عن 50 مليون دولارا سنويا. أما في البحرين حيث نضبت موارد النفط الشحيح، فتكمن الأسبقية في جذب المستثمرين الأجانب إلى البحرين مع تنامي الخدمات المصرفية فيها. كجزء من هذه الحملة قام الملك بانهاء الرقابة على الإعلام والمبادرة إلى إجراء انتخابات حرة. وهو دائما يؤكد أن علاقة بلده بالولايات المتحدة عسكريا هي الضمان لاستقرار البحرين وأمنها.

وتمتاز قطر عن جارتها البحرين بغنى مواردها النفطية التي يعتقد الخبراء انها ستصبح بفضل النفط صاحبة أعلى دخل وطني بالنسبة لعدد سكانها.

وبدأت قطر قبل ثلاثة أعوام بتهيئة أرضها لاستقبال القوات الأميركية بحجم كبير. وابلغ الامير الشيخ حمد بن خليفة ضيوفاً اميركيين زاروه بقصره، عن رغبته في استقبال 10 آلاف عسكري أميركي ليقيموا بشكل دائم في قاعدة «العٌديد» الجوية التي كانت لا تزال في حينه في طور البناء. وجدد هذا العرض حينما زاره وليام كوهين وزير الدفاع الاميركي السابق والجنرال زيني.

وللبرهنة على أن بإمكان الأميركيين الاعتماد عليهم في أوقات الشدة، فتح القطريون مدرجات الإقلاع الجوية أمام الطائرات الأميركية لأداء مهام عسكرية ضد العراق في فترة التسعينات بعد رفض المملكة العربية السعودية السماح لهم من اراضيها.

ثم جاءت هجمات 11 سبتمبر  على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن، لتفتح الطريق لثلاثة آلاف عسكري أميركي كي يقيموا في قاعدة «العٌديد» الجوية حيث قاموا ببناء مدينة عملاقة تغطيها خيمة ضخمة وتسندها أعمدة خشبية عملاقة، وبهذا تم انشاء الموقع القيادي العسكري لإدارة العمليات العسكرية. ويقول المسؤولون الأميركيون والقطريون إنهم قريبون من اليوم الذي سيصبح فيه الوجود العسكري الأميركي دائما في قطر. اذ تفكر الولايات المتحدة في الابقاء في قطر وبشكل دائم، على 50 طائرة حربية وعدة آلاف من جنودها، وعرضت قطر انفاق 400 مليون دولار لتطوير القاعدة الجوية، عبر بناء بيوت ثابتة ومستودعات لخزن وقود الطائرات بمعدل مليون غالون مع بناء مواقع الإدارة والقيادة. من جانبها تريد قطر ضمانات أميركية مكتوبة بأن الوجود العسكري الأميركي سيكون دائما  

ويبقى السؤال الملح وهو : الى متى سيبقى الدعم الامريكي لحكام مشيخة قطر قائما بخاصة في ظل انتهاك حقوق الانسان الذي يمارس يوميا في المشيخة … وفي ظل وجود علاقات مشبوهة بين حكام المشيخة وجهات متطرفة تعتبرها الولايات المتحدة ” ارهابية“.

والى متى ستحافظ المشيخة على استقرارها الداخلي بخاصة وان الامير يعاني من فشل كلوي … وغيابه المفاجيء في ظل وجود ابيه في السعودية سيؤدي الى خلط الاوراق مجددا

 إعتقال "سلوى" إبنة رئيس وزراء قطر في بيت دعارة بلندن

 ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية خلال عام 2012  أن قوات الامن ألقت القبض على ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بتهمة الدعارة و القضايا الأخلاقية داخل أحد البيوت التي تمارس فيها الدعارة.

واضافت الصحيفة أن قوات الامن البريطانية قامت  باقتحام إحدى الشقق الواقعة في مدينة لندن بتهمة إيواء إسلاميين، لكن قوات الشرطة فوجئت لدى دخولها تلك الشقة حين تنبهت بأنها أمام احدى بيوت الدعارة تعود لأشخاص عرب يقيمون في لندن.وكان الأشخاص المتواجدون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الجنس بشكل علني، وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة من وجود ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت من بين هؤلاء.. وأكدت أن قوات الأمن أنهم وجدوا سلوى حمد بن جاسم شبه عارية مع أحد الرجال.

وبمجرد الإعلان عن الخبر، أجرت السفارة القطرية اتصالات على مستوى واسع للحد من تسريب الخبر للصحف المحلية ومنع انتشار الفضيحة في العالم العربي خاصة

لكن أحد الأشخاص قام بتسريب الخبر إلى الصحيفة البريطانية "الفايننشال تايمز" والتي سارع رئيس الوزراء القطري بمنحها 50 مليون دولار، حسب مصادر كثيرة متطابقة، من أجل عدم نشرها.  

وهذه فضيحة مزدوجة، لأحد رموز الأسرة الحاكمة في دولة قطر تقوم وسائل الإعلام التي تديرها، والتي تهيمن على الرأي العام العربي بشكل جلي، عن طريق محطاتها الإخبارية واسعة الانتشار، على ترقية صورة هذه الدولة الداعمة للديمقراطية والحريات في العالم العربي. وهي في الوقت ذاته فضيحة كبيرة للصحافة البريطانية المستقلة التي تقول أن الصحيفة تلقت رشوة من قبل الأمير القطري مقابل التستر على فضيحة ابنته..

Voir les commentaires

La France a intervenu au mali pour l’uranium et l’or/L’occident a fabriqué les chefs terroristes au mali/Le rôle d’Israël au mali /Plan secret pour éliminer les arabes maliens

La France a intervenu au mali pour l’uranium et l’or

L’occident a fabriqué les chefs terroristes au mali

Plan secret pour éliminer les arabes maliens

Le rôle d’Israël au mali

فرنسا تدخلت في مالي من اجل الاورانيوم ومعادن الذهب

الغرب صنع قيادات الإرهاب في مالي  

مخطط للقضاء على وجود العرب فى مالي

دور اسرائيل في مالي

 

 كشف  نائب برلماني بلجيكي   “سر تدخل فرنسا في مالي” مؤكدا بأن الحرب على مالي هي من أجل مادة ” اليورانيو م”   النائب البلجيكي يعتير  كأ ول  شخص محسوب على الغرب  يكشف حقيقة  تدخل فرنسا بمالي، حيث الهدف هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم وإقامة مراكزا لشركات الفرنسية كشركة إيفا  وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي

 أشار النائب في حديثه   بأن الغرب هو من صنع  هؤلاء القيادات الإسلامية بالبلدان العربية لكي يسهل تدخل الغرب بتلك الدول بحجة محاربة الإرهاب، كما أنهم هم يدعمون الإرهابيين في السر لقلب الأنظمة العربية المعتدلة بما فيهم تنظيم القاعدة الجناح العسكري السري للقوة العسكرية بالأراضي الإسلامية.كما إستهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الإنسان .

فحسب تقارير غربية صادرة مؤخرا فمالي تتوفر على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،..ووصف النائب بأن البلجيكيين بلطجية وهواة سفك الدماء من أجل المال.فحرب أفغانستان كانت من أجل الأفيون والمخدرات وأسامة بن لادن كان ينفذ خططهم بشكل دقيق لإنجاح حيلهم ومكرهم بالبلدان الإسلامية ولقد نجحوا

وأكد هذا النائب  البلجيكي  أن الحرب في مالي هي  للسيطرة على اليورنيوم ونحن لسنا مغفلين، قائلا: "الهدف من الحرب على مالي هي السيطرة على اليورانيوم ونحن لسنا مغفلين”، وأكد ان فرنسا تقوم بهذه الحرب لانقاذ شركتها العملاقة ايفا  

 و مجابهة القوة الاقتصادية الصينية و مساعدة أمريكا على الحفاظ على مكانتها العالمية و ان الشعارات التي ترفعها فرنسا كـ “محاربة الارهاب” و “الدفاع عن حقوق الانسان” هي شعارات مخادعة للشعوب و تساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهاته الكذبة .. وأضاف هذا النائب “كيف لبلد مثل بلجيكا يساعد الثوار في سوريا الذين يطالبون بتطبيق الشريعة بـ 9 مليون اورو للقضاء على بشار الاسد و تساعد الانظمة الاسلامية في كل من ليبيا تونس و مصر و هي انظمة تريد ايضا تطبيق الشريعة و في مالي يريدون المشاركة في الحرب لمنع “تطبيق الشريعة” التي هي “ضد حقوق الانسان” هذا تناقض و نفاق و لسنا مغفلين كي نصدقكم اليوم تريدون ان تشنوا حربا ضد مالي “ضد الارهاب” و غدا تطالبون بشن حروب اخرى في دول الربيع العربي بعد ان ساعدتوموهم لانشاء انظمة اسلامية و وقتها ستتهمونهم “بالارهاب” و ستبررون حربكم عليهم للدفاع عن مصالح اسرائيل ..

وأكد هذا النائب اعتراضه على مشاركة بلاده في الحرب كما اعلن انه سيحارب هذا المخطط مهما يكون الاتهامات التي ستوجه اليه لانه لا يريد ان يساهم في “حرب استعمارية غير انسانية تهدف الى اعادة رسم خارطة جديدة جيوسياسية” ..   

في سياق متصل قالت صحيفة "ميامى هيرالد" الأمريكية  إن اعتقال الجيش المالى لـ8 عرب فى "تمبكتو" معقل الإسلاميين فى شمال مالى يهدد بمزيد من الأعمال الانتقامية ضد الأقلية العربية التى ينتمى عدد من أعضائها للجماعات الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال العرب فى "تمبكتو" كشف النقاب عن أنه مخطط للقضاء على وجود العرب فى مالى، مشيرة إلى أن هؤلاء المعتقلين كانوا من بين آخر من أصر من العرب على البقاء فى "تمبكتو" حتى عقب هروب مئات منهم إلى الجزائر وموريتانيا؛ حيث يعيشون فى معسكرات للاجئين.  

ورصدت الصحيفة نماذج عديدة قام الجيش المالى خلالها بطرد وإقصاء العرب من المدينة وإخراجهم من محلاتهم التجارية، مشيرة إلى قول على ولد محمد: إن جنودا نزلوا من السيارة التى كانت تقلهم وقاموا بخداعه حتى ذهب إلى خارج متجره ثم انهالوا عليه ضربا.  

وتناولت الصحيفة الأمريكية اكتشاف جثتين لرجلين عربيين دفنا فى قبر ضحل ملىء بالكثبان الرملية خارج "تمبكتو"؛ مما كشف تزايد حدة الأعمال الانتقامية من العرب عقب استيلاء القوات الفرنسية على المدينة وتحريرها من الإسلاميين.

 

مالي بوابة إسرائيل لإفريقيا  

 
إسرائيل دخلت على الخط في مالي  حيث   قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده مستمرة فى دعم العلميات العسكرية الفرنسية في مالي، معربا عن أسفه “لسقوط ضحايا من الجنود الفرنسيين في تلك العمليات وهنا كذب نتنياهو فلم تسجل أي ضحية فرنسية بل الضحايا هم الماليون وليس الفرنسيين
 في هدا الإطار كشف  المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي هولاند أبلغه خلاله دعمهم للتدخل العسكري، مثنيا على ما وصفه “بالخطوات الجادة والشجاعة التي قطعتها فرنسا ضد الجماعات الإرهابية وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو إن هذا  الأخير أبلغ هولاند أنه علم من خلال اتصالات له مع عدد من الزعماء الأفارقة، أن هناك أخطارا كبيرة تحدق بالقارة السمراء، وأن بلاده كثيرا ما وقعت ضحية للإرهاب العالمي.

 في هذا الشأن تكشف التقارير الدبلوماسية القادمة من مالي  ان التدخل الفرنسي العسكري في مالي     يصب في مصلحة اسرائيل وخططها التوسعية في القارة الإفريقية باسرها

الهدف الاستراتيجي الاسرائيلي يتلخص في التغلغل في الدول الإفريقية على حساب الوجود العربي، ولتحقيق هذا الهدف تعكف الدبلوماسية الاسرائيلية على تحريض الدول الافريقية وحكوماتها ضد هذا الوجود، وتعرض في الوقت نفسه خبراتها الفنية وعلاقاتها الدولية الواسعة، خاصة مع المؤسسات المالية لتمويل وبناء مشاريع ضخمة فيها.

احدى الدراسات الاسرائيلية  قالت ان رئيس دولة مالي يشعر بالاستياء الشديد من الدول العربية، او بعضها على الاقل، لانها لم تدن ما وصفها بتجاوزات جماعات إسلامية متشددة في بلاده، بينما ادانت التدخل العسكري الفرنسي. وعاير العرب بان الدول الإفريقية جميعا، باستثناء اربع دول، قطعت علاقاتها مع اسرائيل تضامنا وبإلحاح من العرب..

الرئيس المالي ربما يردد أقوالا إسرائيلية تجافي الحقيقة تماما، فمؤتمر القمة الاسلامي الذي انعقد في القاهرة بحضور حوالى ستين دولة، ثلثها من الدول العربية ايد التدخل العسكري الفرنسي في الازمة المالية، وعارض اي محاولات انفصالية لتقسيم البلاد.

قطع العلاقات مع اسرائيل موقف اخلاقي ومبدئي تفرضه جميع الاديان والاعراف والقيم الانسانية، فاسرائيل دولة معتدية، احتلت ارضا عربية وغيرت الهوية الديموغرافية فيها، وشردت الملايين، وشنت العديد من الحروب ضد جيرانها، ومالي وعدد كبير من الدول الافريقية تضم اغلبية مسلمة تعتبر احتلال القدس، وتهويد مقدساتها اهانة لمليار ونصف المليار مسلم.

اسرائيل تغلغلت في دول حوض النيل، ومولت مشاريع لبناء سدود لتحويل المياه، وحرضتها على تعديل اتفاقات توزيع المياه بما يؤدي الى تقليص حجم كمية المياه الذاهبة الى مصر دولة المصب، والسودان دولة الممر، ومن المؤسف ان النظام المصري المخلوع كان في غفلة من امره، او متواطئا بطريقة مباشرة او غير مباشرة في هذه المؤامرة الاسرائيلية.

من المؤسف ان الوضع الرسمي العربي مهلهل ويعيش حالة من الضعف غير مسبوقة هذه الايام، الامر الذي يوفر المناخ الملائم جدا للتغلغل الاسرائيلي في القارة الافريقية.

فمصر مشغولة بالاعراض الجانبية لثورتها، وما يترتب عليها من حالة عدم استقرار، وتونس تواجه ازمة سياسية ضخمة، وليبيا تحولت الى دولة فاشلة، وباتت حكومتها المركزية الضعيفة تأتمر بأوامر دول حلف الناتو التي أسقطت النظام السابق،  .

نتحدث هنا عن الدول العربية الافريقية على وجه الخصوص لان مسؤولية مواجهة هذا التغلغل الاسرائيلي تقع على عاتقها بالدرجة الاولى، وهذا لا يعني ان الدول الاخرى معفاة من المسؤولية. ولكن كيف يمكن لسورية التي تعيش حربا اهلية، او العراق المقسم على اسس طائفية، او اليمن الممزق ان تلعب دورا بناء في القارة الافريقية؟

لم نغفل السعودية ودولا خليجية اخرى ودورها الفاعل وامكانياتها المالية الضخمة، ولكن هذه الدول او بعضها، منشغلة اما بالتدخل في الازمة السورية لمصلحة المعارضة، او كيفية افشال الثورة المصرية من خلال دعم المعارضة، وهي دول بعضها لا يعرف الديمقراطية وقيم حقوق الانسان.

اسرائيل، وفي ظل هذه الغيبوبة العربية، ستخرج رابحة حتما في هذه المواجهة في الوقت الراهن على الاقل، وهذا امر مؤسف بكل المقاييس

المصادر

القدس العربي

 موقع تدوينات فضفضة  بلا حدود

النهار الموريتاني

موقع المشهد

Voir les commentaires

فرنسا تدخلت في مالي من اجل الاورانيوم ومعادن الذهب/الغرب صنع قيادات الإرهاب في مالي /دور اسرائيل في مالي

فرنسا تدخلت في مالي من اجل الاورانيوم ومعادن الذهب

الغرب صنع قيادات الإرهاب في مالي  

مخطط للقضاء على وجود العرب فى مالي

دور اسرائيل في مالي

 

 كشف  نائب برلماني بلجيكي   “سر تدخل فرنسا في مالي” مؤكدا بأن الحرب على مالي هي من أجل مادة ” اليورانيو م”   النائب البلجيكي يعتير  كأ ول  شخص محسوب على الغرب  يكشف حقيقة  تدخل فرنسا بمالي، حيث الهدف هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم وإقامة مراكزا لشركات الفرنسية كشركة إيفا  وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي

 أشار النائب في حديثه   بأن الغرب هو من صنع  هؤلاء القيادات الإسلامية بالبلدان العربية لكي يسهل تدخل الغرب بتلك الدول بحجة محاربة الإرهاب، كما أنهم هم يدعمون الإرهابيين في السر لقلب الأنظمة العربية المعتدلة بما فيهم تنظيم القاعدة الجناح العسكري السري للقوة العسكرية بالأراضي الإسلامية.كما إستهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الإنسان .

فحسب تقارير غربية صادرة مؤخرا فمالي تتوفر على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،..ووصف النائب بأن البلجيكيين بلطجية وهواة سفك الدماء من أجل المال.فحرب أفغانستان كانت من أجل الأفيون والمخدرات وأسامة بن لادن كان ينفذ خططهم بشكل دقيق لإنجاح حيلهم ومكرهم بالبلدان الإسلامية ولقد نجحوا

وأكد هذا النائب  البلجيكي  أن الحرب في مالي هي  للسيطرة على اليورنيوم ونحن لسنا مغفلين، قائلا: "الهدف من الحرب على مالي هي السيطرة على اليورانيوم ونحن لسنا مغفلين”، وأكد ان فرنسا تقوم بهذه الحرب لانقاذ شركتها العملاقة ايفا  

 و مجابهة القوة الاقتصادية الصينية و مساعدة أمريكا على الحفاظ على مكانتها العالمية و ان الشعارات التي ترفعها فرنسا كـ “محاربة الارهاب” و “الدفاع عن حقوق الانسان” هي شعارات مخادعة للشعوب و تساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهاته الكذبة .. وأضاف هذا النائب “كيف لبلد مثل بلجيكا يساعد الثوار في سوريا الذين يطالبون بتطبيق الشريعة بـ 9 مليون اورو للقضاء على بشار الاسد و تساعد الانظمة الاسلامية في كل من ليبيا تونس و مصر و هي انظمة تريد ايضا تطبيق الشريعة و في مالي يريدون المشاركة في الحرب لمنع “تطبيق الشريعة” التي هي “ضد حقوق الانسان” هذا تناقض و نفاق و لسنا مغفلين كي نصدقكم اليوم تريدون ان تشنوا حربا ضد مالي “ضد الارهاب” و غدا تطالبون بشن حروب اخرى في دول الربيع العربي بعد ان ساعدتوموهم لانشاء انظمة اسلامية و وقتها ستتهمونهم “بالارهاب” و ستبررون حربكم عليهم للدفاع عن مصالح اسرائيل ..

وأكد هذا النائب اعتراضه على مشاركة بلاده في الحرب كما اعلن انه سيحارب هذا المخطط مهما يكون الاتهامات التي ستوجه اليه لانه لا يريد ان يساهم في “حرب استعمارية غير انسانية تهدف الى اعادة رسم خارطة جديدة جيوسياسية” ..   

في سياق متصل قالت صحيفة "ميامى هيرالد" الأمريكية  إن اعتقال الجيش المالى لـ8 عرب فى "تمبكتو" معقل الإسلاميين فى شمال مالى يهدد بمزيد من الأعمال الانتقامية ضد الأقلية العربية التى ينتمى عدد من أعضائها للجماعات الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال العرب فى "تمبكتو" كشف النقاب عن أنه مخطط للقضاء على وجود العرب فى مالى، مشيرة إلى أن هؤلاء المعتقلين كانوا من بين آخر من أصر من العرب على البقاء فى "تمبكتو" حتى عقب هروب مئات منهم إلى الجزائر وموريتانيا؛ حيث يعيشون فى معسكرات للاجئين.  

ورصدت الصحيفة نماذج عديدة قام الجيش المالى خلالها بطرد وإقصاء العرب من المدينة وإخراجهم من محلاتهم التجارية، مشيرة إلى قول على ولد محمد: إن جنودا نزلوا من السيارة التى كانت تقلهم وقاموا بخداعه حتى ذهب إلى خارج متجره ثم انهالوا عليه ضربا.  

وتناولت الصحيفة الأمريكية اكتشاف جثتين لرجلين عربيين دفنا فى قبر ضحل ملىء بالكثبان الرملية خارج "تمبكتو"؛ مما كشف تزايد حدة الأعمال الانتقامية من العرب عقب استيلاء القوات الفرنسية على المدينة وتحريرها من الإسلاميين.

 

مالي بوابة إسرائيل لإفريقيا  

 
إسرائيل دخلت على الخط في مالي  حيث   قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده مستمرة فى دعم العلميات العسكرية الفرنسية في مالي، معربا عن أسفه “لسقوط ضحايا من الجنود الفرنسيين في تلك العمليات وهنا كذب نتنياهو فلم تسجل أي ضحية فرنسية بل الضحايا هم الماليون وليس الفرنسيين
 في هدا الإطار كشف  المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي هولاند أبلغه خلاله دعمهم للتدخل العسكري، مثنيا على ما وصفه “بالخطوات الجادة والشجاعة التي قطعتها فرنسا ضد الجماعات الإرهابية وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو إن هذا  الأخير أبلغ هولاند أنه علم من خلال اتصالات له مع عدد من الزعماء الأفارقة، أن هناك أخطارا كبيرة تحدق بالقارة السمراء، وأن بلاده كثيرا ما وقعت ضحية للإرهاب العالمي.

 في هذا الشأن تكشف التقارير الدبلوماسية القادمة من مالي  ان التدخل الفرنسي العسكري في مالي     يصب في مصلحة اسرائيل وخططها التوسعية في القارة الإفريقية باسرها

الهدف الاستراتيجي الاسرائيلي يتلخص في التغلغل في الدول الإفريقية على حساب الوجود العربي، ولتحقيق هذا الهدف تعكف الدبلوماسية الاسرائيلية على تحريض الدول الافريقية وحكوماتها ضد هذا الوجود، وتعرض في الوقت نفسه خبراتها الفنية وعلاقاتها الدولية الواسعة، خاصة مع المؤسسات المالية لتمويل وبناء مشاريع ضخمة فيها.

احدى الدراسات الاسرائيلية  قالت ان رئيس دولة مالي يشعر بالاستياء الشديد من الدول العربية، او بعضها على الاقل، لانها لم تدن ما وصفها بتجاوزات جماعات إسلامية متشددة في بلاده، بينما ادانت التدخل العسكري الفرنسي. وعاير العرب بان الدول الإفريقية جميعا، باستثناء اربع دول، قطعت علاقاتها مع اسرائيل تضامنا وبإلحاح من العرب..

الرئيس المالي ربما يردد أقوالا إسرائيلية تجافي الحقيقة تماما، فمؤتمر القمة الاسلامي الذي انعقد في القاهرة بحضور حوالى ستين دولة، ثلثها من الدول العربية ايد التدخل العسكري الفرنسي في الازمة المالية، وعارض اي محاولات انفصالية لتقسيم البلاد.

قطع العلاقات مع اسرائيل موقف اخلاقي ومبدئي تفرضه جميع الاديان والاعراف والقيم الانسانية، فاسرائيل دولة معتدية، احتلت ارضا عربية وغيرت الهوية الديموغرافية فيها، وشردت الملايين، وشنت العديد من الحروب ضد جيرانها، ومالي وعدد كبير من الدول الافريقية تضم اغلبية مسلمة تعتبر احتلال القدس، وتهويد مقدساتها اهانة لمليار ونصف المليار مسلم.

اسرائيل تغلغلت في دول حوض النيل، ومولت مشاريع لبناء سدود لتحويل المياه، وحرضتها على تعديل اتفاقات توزيع المياه بما يؤدي الى تقليص حجم كمية المياه الذاهبة الى مصر دولة المصب، والسودان دولة الممر، ومن المؤسف ان النظام المصري المخلوع كان في غفلة من امره، او متواطئا بطريقة مباشرة او غير مباشرة في هذه المؤامرة الاسرائيلية.

من المؤسف ان الوضع الرسمي العربي مهلهل ويعيش حالة من الضعف غير مسبوقة هذه الايام، الامر الذي يوفر المناخ الملائم جدا للتغلغل الاسرائيلي في القارة الافريقية.

فمصر مشغولة بالاعراض الجانبية لثورتها، وما يترتب عليها من حالة عدم استقرار، وتونس تواجه ازمة سياسية ضخمة، وليبيا تحولت الى دولة فاشلة، وباتت حكومتها المركزية الضعيفة تأتمر بأوامر دول حلف الناتو التي أسقطت النظام السابق،  .

نتحدث هنا عن الدول العربية الافريقية على وجه الخصوص لان مسؤولية مواجهة هذا التغلغل الاسرائيلي تقع على عاتقها بالدرجة الاولى، وهذا لا يعني ان الدول الاخرى معفاة من المسؤولية. ولكن كيف يمكن لسورية التي تعيش حربا اهلية، او العراق المقسم على اسس طائفية، او اليمن الممزق ان تلعب دورا بناء في القارة الافريقية؟

لم نغفل السعودية ودولا خليجية اخرى ودورها الفاعل وامكانياتها المالية الضخمة، ولكن هذه الدول او بعضها، منشغلة اما بالتدخل في الازمة السورية لمصلحة المعارضة، او كيفية افشال الثورة المصرية من خلال دعم المعارضة، وهي دول بعضها لا يعرف الديمقراطية وقيم حقوق الانسان.

اسرائيل، وفي ظل هذه الغيبوبة العربية، ستخرج رابحة حتما في هذه المواجهة في الوقت الراهن على الاقل، وهذا امر مؤسف بكل المقاييس

المصادر

القدس العربي

 موقع تدوينات فضفضة  بلا حدود

النهار الموريتاني

موقع المشهد

Voir les commentaires

Scandales France au Mali/Les media ont transformé les mercenaires à un Etat terroriste/Dgse ;CIA gèrent les site internet des terroristes /Des opérations contre l'Algérie avec d'argent de la ran

 

Scandales France au Mali 

Les  media ont transformé  les mercenaires à un Etat terroriste

Des opérations terroristes contre l'Algérie  avec d'argent de la  rançon  européenne  

Dgse ;CIA gèrent les site internet des terroristes

 Faux  affrontements  a Gao pour justifier la survie de la France pour toujours

فضائح فرنسا في مالي

الإعلام حول مرتزقة  الى دولة إرهابية

عمليات إرهابية ضد الجزائر بأموال الفدية الأوروبية

المخابرات الفرنسية والأمريكية  تدير مواقع الانترنت الإرهابية

 

امريكا  واوروبا تمدح الجزائر بقصائد امنية مزيفة 

 

الاشتباكات الافتراضية بقاو لتبرير بقاء فرنسا الى الأبد

تقرير /صالح مختاري

في ظرف 20 يوما بالتقريب تمكنت القوات الفرنسية لوحدها من  طرد نحو 2000 إرهابي من اربعة مدن مالية بتعداد لا يتجاوز 4 ألاف جندي بسهولة تامة  والكل لاحظ المسرحية العسكرية  التي مثلها العساكر الفرنسيين بداية من الإعلان المزيف عن استهداف طائر هليكوبتر ومقتل ضابط عسكري ولم نرى لا الطائرة المحطمة ولا جثمان الضابط المتوقي هده أولى الأكاذيب الفرنسية  في مالي ،فعلى مدار 20 يوما لم  تهاجم الجماعات الإرهابية الوهمية والمصطنعة  القوات الفرنسية بل عملت على تجنب اي مواجهة معها  رغم ما قيل إعلاميا على امتلاكها لأسلحة متطورة وصواريخ مضادة لطائرات وغيرها من الأسلحة التي جاءت من ليبيا إمام مرأى ومسمع المخابرات الغربية ومنها الفرنسية ،كاميرات الإعلام الغربي ومنها الفرنسي كانت ترافق الجنود الفرنسيين وهم في جولة سياحية  مركزة غلى مشاهد تظهرهم   الفاتحين للمدن التي كانت في قبضة كمشة من العملاء الإرهابيين .

عند وصول القوات الفرنسية الى مدينة قاو المالية وهي أخر مدينة يتم تحريرها حسب ادعاءات الإعلام الغربي الفرنسي ،أصبحنا نسمع عن معارك إرهابية نشبت بين العساكر الماليين والارهابين وليس بين الفرنسيين وهؤلاء الارهابين  ،وفي مسرحية من مسرحيات الاشتباكات الافتراضية بثت إحدى القنوات الفرنسية  صور لاشتباك وقع بين العساكر الماليين وارهابي واحد ظهر في الصورة  ومن جهة أخرى شاهدنا صورة أخرى لشخصين وهم على متن دراجة نارية تم الإطلاق النار عليهما على أنهما انتحاريين .

  الصورة فضحت  أصحاب هدا الادعاء حيث ان هيئة هؤلاء المساكين   وطريقة هروبهما لا  تحي أصلا إنهما   من الجماعة الإرهابية،كما أطلقت هده الجماعات تصريحات بأنها لغمت محيط مدينة قاو

فأين كانت القوات الفرنسية التي تراقب السماء والأرض عندما قام هؤلاء بزرع البطاطا في هده المنطقة ،الحقيقة هي ان هذا التصريح تم تحريره من قبل العبقرية الفرنسية لا اكثر ولا اقل   ،هده المعارك الافتراضية وغيرها من الإعلانات الإرهابية  هدفها  إعطاء صورة  تأزم  الوضع الأمني     وهو ما يجعل تمديد وجود القوات الفرنسية في المنطقة أمر ضروري بعدما صرح رئيس فرنسا بان "فرنسا ستسحب قواتها من مالي في مارس اذا سارت الامور ...؟" حيث تم استعمال شرط  عدم حدوث  اي طارئ ، وبما ان هدا الطارئ قد تم توفيره بإبداع   اشتباكات افتراضية فان فرنسا باقية الى الابد في مالي  ،بعد ان طلبت منها سلطة غير شرعية التدخل لإنقاذها من الإرهابيين الذين كانوا في تحالف معهم بعلم فرنسا وحلفائها .

في هدا الإطار مازال الإعلام الوطني والغربي والعربي يعتمد  على المعلومات الواردة من مواقع  الكترونية  التي تستعملها الجماعات الإرهابية الحليفة لفرنسا والغرب  رغم ان هده المواقع تم بنائها من طرف المخابرات الغربية وعلى رأسها الفرنسية والأمريكية  وعبر هده الوسائط المخابراتية  

  استطاعت كمشة من المرتزقة ان تصنع من نفسها غول إرهابي  بفضل مايتم بثه في القنوات التلفزيونية ونشره في الجرائد والمواقع الكترونية   من أخبار  كلها من صنع وابتداع المخابر الأجنبية من اجل تخويف العالم الإفريقي و العربي  الأمر الذي  حول هؤلاء المرتزقة الى دولة إرهاب  وفرت السبل للتدخل الأجنبي في كثير من المناطق العربية والإسلامية أخرها منطقة الساحل .

من بين الأكاذيب التى يتم تسويقها حاليا ويعتمد عليها   الإعلام الوطني والعالمي  هو عثور مراسل دايلي تلغراف في تمبكتو على وثائق سرية خاصة بتنظيم القاعدة، توثق لخطط التنظيم في شمال أفريقيا، وسجل لاجتماعات داخلية للتشاور في هذه الخطط  ،والحقيقة ان هده الوثيقة تم  صياغتها من طرف المخابرات الفرنسية  ومنحها لهدا المراسل  بطريقة" العثور"  حتى يتم نفخ هذا التنظيم المشبوه .

تناقض   الذي  جاء في هذه الوثيقة   يكشف من صنعها  ،كمخطط  تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا من اجل الاستيلاء على قيادة النضال الجهادي الموجود في الصحراء، و السجل الخاص بالاجتماع رقم 33 لقيادة القاعدة في المغرب الإسلامي في مدينة تمبكتو.،   سجل حسب أصحاب الاكتشاف  أظهر أن التنظيم اتخذ قرارًا يحظي بتداعيات عميقة يرجع تاريخه إلى الثامن عشر من  مارس  2012 ، وأظهرت الوثيقة أن أبي مصعب عبد الودود، أمير تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، ترأس اجتماعًا لقادة كبار بهدف ضمان حصول حركته على أقصى استفادة من السيطرة على تلك المنطقة التى تتربع على مساحة تزيد عن 300 ألف ميل مربع من الأراضي المالية، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة ومطارات ومرافق تدريب جاهزة.  

هده المعلومات  لا أساس لها من الصحة لأنه لو حدث وان عقد اجتماع بمالي لكانت الجزائر عبر مخابراتها على علم بذلك ، ولو تنقل ابومصعب عبد الودود الى هناك لكانت نفس الجهات على علم خصوصا وإنها تراقب تحركاته واتصالاته بدقة متناهية ومن سابع المستحيلات ان يدخل ويخرج  بدون علم أجهزة الأمنية الجزائرية التى تعرف كل كبيرة وصغيرة في أفريقيا والساحل .

وهنا نتساءل كيف يتمكن كمشة من المرتزقة من السيطرة على  أراضي شاسعة في مالي والنيجر ،عمليا الأمر  مستحيل والغرض من بث هده  المعلومات في هذا التوقيت هو توفير شروط بقاء القوات الفرنسية وحلفاءها في مالي ومنها التوسع نحو دول الجوار  وإفريقيا الغربية التي سوف تشهد مسرحيات إرهابية  مثل ماحدث في مالي .

أمريكا وأوروبا   تمدح الجزائر بقصائد  أمنية  مزيفة

عمليات إرهابية ضد الجزائر بأموال الفدية الأوروبية

 أمريكا  ،فرنسا  ومعها الدول الاوروبية ظلت تمدح الجزائر بقصائد أمنية مزيفة  على أنها  دولة لها تجربة في مكافحة الإرهاب  ،وتتمنى ان تتعاون معها في مكافحته ،أبيات أخرى تقول بان استقرار منطقة الساحل يمر عبر بوابة الجزائر ،تصريحات يقابلها نفاق سياسي  ودبلوماسي وامني  بدليل    ان هده الدول وعلى رأسها فرنسا وقفت ضد المصالحة المالية ومن قبل المصالحة الجزائرية  ونصفت كل المجهودات التي قامت بها الجزائر منذ عان 1990 لإحلال الأمن والاستقرار في هدا البلد لان  مالي مستقر امنيا وسياسيا لا يخدم مصالح فرنسا والدول الغربية التى خططت لاحتلاله تحت المظلة الأمية  منذ مدة طويلة ،  احتياطاته البترولية والمنجمية جعلت منه هدف  يجب تحقيقه بشتى الوسائل .

هده الدول  التي  كانت وراء  افتعال الكثير من العمليات الإرهابية  في الجزائر وباقي دول  العالم    كتفجير ليبيا   وإشعال الفتنة في  مالي وفبركة  ازمة تونسية ،وزعزعت استقرار مصر وتحطيم سوريا  وتقسيم سودان والقائمة طويلة جعلت الجزائر تدفع الثمن بعد تلغيم حدودها الصحراوية،بالمقابل  نجد ان هده الدول اهملت حماية هده الخدود وراحث تلهث وراء  ريع البترول ومزايا أخرى أمنية وإستراتجية كبناء القواعد العسكرية ..لان بلدانها بعيدة عن الصراع ولا يهمها امن الجزائر ولا الساحل .

هدا النفاق نجده في تعامل هده الدول مع قضية دفع الفدية التي دافعت عليها الجزائر لدى الهيئات الدولية من اجل استصدار قانون يجرم دفعها،  فكل   الدول الاوروبية التى تمدح اليوم الجزائر كانت قد دفعت لحلفائها الإرهابيين ما قيمته 89 مليون اورو   وعلى رأسها فرنسا التى دفعت 17 مليون دولار وأمريكا  التي جلبت لهده الجماعات الكوكايين عبر طائرات  خاصة تقودها السي ا ياي ،مما مكنها من تمويل عملياتها  إرهابية استهدفت مصالح الجزائر الحيوية كعملية   تقنتورين ومن قبلها عملية الهجوم على مقرات الدرك قي كل من تمنراست وورقلة  والقائمة طويلة...

ففي الوقت التي تستمر هده الدول في إلقاء قصائدها الأمنية مدحا في الجزائر نجدها بالمقابل  تتعاون مع الارهابين في ليبيا ومصر واليمن وسوريا ومناطق عديدة في العالم  وأخر تصريح في هدا الإطار جاء على لسان  القائد الأمريكي الجديد لافريكم    الجنرال دافيد رودريغاز الذي قال  بأن الجزائر هي ''الرائد الإقليمي''، على أساس أنها تملك القدرات التي تسمح لها بتنسيق جهود بلدان الساحل لمواجهة الأخطار الأمنية. وأشاد بتعامل الجيش الجزائري مع حادثة عين أمناس التى ملتها الفدية الاوروبية والكوكايين الامريكية .

وعن رأيه في دور الجزائر في مكافحة الإرهاب، وتصوره للتعاون الجزائري الأمريكي في مواجهة الوضع في مالي، قال رودريغاز إن ''الجيش الجزائري أقوى جيش في بلدان شمال إفريقيا''. وأشار    إن ''دراية الجزائر بالوضع السائد في شمال مالي ذو قيمة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة''.  ومعروف عن النفاق الأمريكي هو أنها عندما تخطط لدولة ما تقوم بالتشهير بها سواءا بالسلب كما حدث  مع العراق او بالإيجاب كما يحدث مع الجزائر لان الهدف من هده المدائح الأمنية هو تحييد

 دور الجزائر  في الساحل وافريقيا ،وإسكاتها حتى لا تزعجها في مشروع إقامة افريكم   في  النبجر

    ومن  هناك يبدأ التخطيط لاستيلاء على البترول الجزائري بعد تفجير المنطقة بحروب أهلية  باستعمال  ورقة  الثوارق من جهة ولبيا العميلة من جهة اخرى مع تحريك النزاع فى الصحراء الغربية هده هي خطة أمريكا واوروبا  من وراء المدائح الأمنية التي تلقيها على الجزائر ......

هم يعرفون بان الجيش الوطني الشعبي قوي وهو العمود الفقري لدولة ،ومن اجل  الدخول الجزائر

بطريقة لبيا ومالي هم يخططون لإضعافه  بإشعال نيران الحروب الأهلية عبر كل الشريط الحدودي

في ذات الوقت تقوم شبكات داخلية بتحضير الأرضية للقيام بانتفاضات وهنا لحظنا كثرة إسلام الغربيين في الجزائر وعلى رأسهم الفرنسيين وبعض الدول الغربية ،وبعد تحليلنا لهده الظاهرة وصلنا بان هؤلاء الأشخاص لم يسلموا  من القلب بل من اجل التحرك بحرية والذوبان في المجتمع  لتنفيذ مخططات سرية لزعزعة استقرار الجزائر ..؟

Voir les commentaires

فضائح فرنسا في مالي/الإعلام حول مرتزقة الى دولة إرهابية/المخابرات الفرنسية والأمريكية تدير مواقع الانترنت ال

فضائح فرنسا في مالي

الإعلام حول مرتزقة  الى دولة إرهابية

عمليات إرهابية ضد الجزائر بأموال الفدية الأوروبية

المخابرات الفرنسية والأمريكية  تدير مواقع الانترنت الإرهابية

الاشتباكات الافتراضية بقاو لتبرير بقاء فرنسا الى الأبد

تقرير /صالح مختاري

في ظرف 20 يوما بالتقريب تمكنت القوات الفرنسية لوحدها من  طرد نحو 2000 إرهابي من اربعة مدن مالية بتعداد لا يتجاوز 4 ألاف جندي بسهولة تامة  والكل لاحظ المسرحية العسكرية  التي مثلها العساكر الفرنسيين بداية من الإعلان المزيف عن استهداف طائر هليكوبتر ومقتل ضابط عسكري ولم نرى لا الطائرة المحطمة ولا جثمان الضابط المتوقي هده أولى الأكاذيب الفرنسية  في مالي ،فعلى مدار 20 يوما لم  تهاجم الجماعات الإرهابية الوهمية والمصطنعة  القوات الفرنسية بل عملت على تجنب اي مواجهة معها  رغم ما قيل إعلاميا على امتلاكها لأسلحة متطورة وصواريخ مضادة لطائرات وغيرها من الأسلحة التي جاءت من ليبيا إمام مرأى ومسمع المخابرات الغربية ومنها الفرنسية ،كاميرات الإعلام الغربي ومنها الفرنسي كانت ترافق الجنود الفرنسيين وهم في جولة سياحية  مركزة غلى مشاهد تظهرهم   الفاتحين للمدن التي كانت في قبضة كمشة من العملاء الإرهابيين .

عند وصول القوات الفرنسية الى مدينة قاو المالية وهي أخر مدينة يتم تحريرها حسب ادعاءات الإعلام الغربي الفرنسي ،أصبحنا نسمع عن معارك إرهابية نشبت بين العساكر الماليين والارهابين وليس بين الفرنسيين وهؤلاء الارهابين  ،وفي مسرحية من مسرحيات الاشتباكات الافتراضية بثت إحدى القنوات الفرنسية  صور لاشتباك وقع بين العساكر الماليين وارهابي واحد ظهر في الصورة  ومن جهة أخرى شاهدنا صورة أخرى لشخصين وهم على متن دراجة نارية تم الإطلاق النار عليهما على أنهما انتحاريين .

  الصورة فضحت  أصحاب هدا الادعاء حيث ان هيئة هؤلاء المساكين   وطريقة هروبهما لا  تحي أصلا إنهما   من الجماعة الإرهابية،كما أطلقت هده الجماعات تصريحات بأنها لغمت محيط مدينة قاو

فأين كانت القوات الفرنسية التي تراقب السماء والأرض عندما قام هؤلاء بزرع البطاطا في هده المنطقة ،الحقيقة هي ان هذا التصريح تم تحريره من قبل العبقرية الفرنسية لا اكثر ولا اقل   ،هده المعارك الافتراضية وغيرها من الإعلانات الإرهابية  هدفها  إعطاء صورة  تأزم  الوضع الأمني     وهو ما يجعل تمديد وجود القوات الفرنسية في المنطقة أمر ضروري بعدما صرح رئيس فرنسا بان "فرنسا ستسحب قواتها من مالي في مارس اذا سارت الامور ...؟" حيث تم استعمال شرط  عدم حدوث  اي طارئ ، وبما ان هدا الطارئ قد تم توفيره بإبداع   اشتباكات افتراضية فان فرنسا باقية الى الابد في مالي  ،بعد ان طلبت منها سلطة غير شرعية التدخل لإنقاذها من الإرهابيين الذين كانوا في تحالف معهم بعلم فرنسا وحلفائها .

في هدا الإطار مازال الإعلام الوطني والغربي والعربي يعتمد  على المعلومات الواردة من مواقع  الكترونية  التي تستعملها الجماعات الإرهابية الحليفة لفرنسا والغرب  رغم ان هده المواقع تم بنائها من طرف المخابرات الغربية وعلى رأسها الفرنسية والأمريكية  وعبر هده الوسائط المخابراتية  

  استطاعت كمشة من المرتزقة ان تصنع من نفسها غول إرهابي  بفضل مايتم بثه في القنوات التلفزيونية ونشره في الجرائد والمواقع الكترونية   من أخبار  كلها من صنع وابتداع المخابر الأجنبية من اجل تخويف العالم الإفريقي و العربي  الأمر الذي  حول هؤلاء المرتزقة الى دولة إرهاب  وفرت السبل للتدخل الأجنبي في كثير من المناطق العربية والإسلامية أخرها منطقة الساحل .

من بين الأكاذيب التى يتم تسويقها حاليا ويعتمد عليها   الإعلام الوطني والعالمي  هو عثور مراسل دايلي تلغراف في تمبكتو على وثائق سرية خاصة بتنظيم القاعدة، توثق لخطط التنظيم في شمال أفريقيا، وسجل لاجتماعات داخلية للتشاور في هذه الخطط  ،والحقيقة ان هده الوثيقة تم  صياغتها من طرف المخابرات الفرنسية  ومنحها لهدا المراسل  بطريقة" العثور"  حتى يتم نفخ هذا التنظيم المشبوه .

تناقض   الذي  جاء في هذه الوثيقة   يكشف من صنعها  ،كمخطط  تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا من اجل الاستيلاء على قيادة النضال الجهادي الموجود في الصحراء، و السجل الخاص بالاجتماع رقم 33 لقيادة القاعدة في المغرب الإسلامي في مدينة تمبكتو.،   سجل حسب أصحاب الاكتشاف  أظهر أن التنظيم اتخذ قرارًا يحظي بتداعيات عميقة يرجع تاريخه إلى الثامن عشر من  مارس  2012 ، وأظهرت الوثيقة أن أبي مصعب عبد الودود، أمير تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، ترأس اجتماعًا لقادة كبار بهدف ضمان حصول حركته على أقصى استفادة من السيطرة على تلك المنطقة التى تتربع على مساحة تزيد عن 300 ألف ميل مربع من الأراضي المالية، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة ومطارات ومرافق تدريب جاهزة.  

هده المعلومات  لا أساس لها من الصحة لأنه لو حدث وان عقد اجتماع بمالي لكانت الجزائر عبر مخابراتها على علم بذلك ، ولو تنقل ابومصعب عبد الودود الى هناك لكانت نفس الجهات على علم خصوصا وإنها تراقب تحركاته واتصالاته بدقة متناهية ومن سابع المستحيلات ان يدخل ويخرج  بدون علم أجهزة الأمنية الجزائرية التى تعرف كل كبيرة وصغيرة في أفريقيا والساحل .

وهنا نتساءل كيف يتمكن كمشة من المرتزقة من السيطرة على  أراضي شاسعة في مالي والنيجر ،عمليا الأمر  مستحيل والغرض من بث هده  المعلومات في هذا التوقيت هو توفير شروط بقاء القوات الفرنسية وحلفاءها في مالي ومنها التوسع نحو دول الجوار  وإفريقيا الغربية التي سوف تشهد مسرحيات إرهابية  مثل ماحدث في مالي .

أمريكا وأوروبا   تمدح الجزائر بقصائد  أمنية  مزيفة

عمليات إرهابية ضد الجزائر بأموال الفدية الأوروبية

 أمريكا  ،فرنسا  ومعها الدول الاوروبية ظلت تمدح الجزائر بقصائد أمنية مزيفة  على أنها  دولة لها تجربة في مكافحة الإرهاب  ،وتتمنى ان تتعاون معها في مكافحته ،أبيات أخرى تقول بان استقرار منطقة الساحل يمر عبر بوابة الجزائر ،تصريحات يقابلها نفاق سياسي  ودبلوماسي وامني  بدليل    ان هده الدول وعلى رأسها فرنسا وقفت ضد المصالحة المالية ومن قبل المصالحة الجزائرية  ونصفت كل المجهودات التي قامت بها الجزائر منذ عان 1990 لإحلال الأمن والاستقرار في هدا البلد لان  مالي مستقر امنيا وسياسيا لا يخدم مصالح فرنسا والدول الغربية التى خططت لاحتلاله تحت المظلة الأمية  منذ مدة طويلة ،  احتياطاته البترولية والمنجمية جعلت منه هدف  يجب تحقيقه بشتى الوسائل .

هده الدول  التي  كانت وراء  افتعال الكثير من العمليات الإرهابية  في الجزائر وباقي دول  العالم    كتفجير ليبيا   وإشعال الفتنة في  مالي وفبركة  ازمة تونسية ،وزعزعت استقرار مصر وتحطيم سوريا  وتقسيم سودان والقائمة طويلة جعلت الجزائر تدفع الثمن بعد تلغيم حدودها الصحراوية،بالمقابل  نجد ان هده الدول اهملت حماية هده الخدود وراحث تلهث وراء  ريع البترول ومزايا أخرى أمنية وإستراتجية كبناء القواعد العسكرية ..لان بلدانها بعيدة عن الصراع ولا يهمها امن الجزائر ولا الساحل .

هدا النفاق نجده في تعامل هده الدول مع قضية دفع الفدية التي دافعت عليها الجزائر لدى الهيئات الدولية من اجل استصدار قانون يجرم دفعها،  فكل   الدول الاوروبية التى تمدح اليوم الجزائر كانت قد دفعت لحلفائها الإرهابيين ما قيمته 89 مليون اورو   وعلى رأسها فرنسا التى دفعت 17 مليون دولار وأمريكا  التي جلبت لهده الجماعات الكوكايين عبر طائرات  خاصة تقودها السي ا ياي ،مما مكنها من تمويل عملياتها  إرهابية استهدفت مصالح الجزائر الحيوية كعملية   تقنتورين ومن قبلها عملية الهجوم على مقرات الدرك قي كل من تمنراست وورقلة  والقائمة طويلة...

ففي الوقت التي تستمر هده الدول في إلقاء قصائدها الأمنية مدحا في الجزائر نجدها بالمقابل  تتعاون مع الارهابين في ليبيا ومصر واليمن وسوريا ومناطق عديدة في العالم  وأخر تصريح في هدا الإطار جاء على لسان  القائد الأمريكي الجديد لافريكم    الجنرال دافيد رودريغاز الذي قال  بأن الجزائر هي ''الرائد الإقليمي''، على أساس أنها تملك القدرات التي تسمح لها بتنسيق جهود بلدان الساحل لمواجهة الأخطار الأمنية. وأشاد بتعامل الجيش الجزائري مع حادثة عين أمناس التى ملتها الفدية الاوروبية والكوكايين الامريكية .

وعن رأيه في دور الجزائر في مكافحة الإرهاب، وتصوره للتعاون الجزائري الأمريكي في مواجهة الوضع في مالي، قال رودريغاز إن ''الجيش الجزائري أقوى جيش في بلدان شمال إفريقيا''. وأشار    إن ''دراية الجزائر بالوضع السائد في شمال مالي ذو قيمة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة''.  ومعروف عن النفاق الأمريكي هو أنها عندما تخطط لدولة ما تقوم بالتشهير بها سواءا بالسلب كما حدث  مع العراق او بالإيجاب كما يحدث مع الجزائر لان الهدف من هده المدائح الأمنية هو تحييد

 دور الجزائر  في الساحل وافريقيا ،وإسكاتها حتى لا تزعجها في مشروع إقامة افريكم   في  النبجر

    ومن  هناك يبدأ التخطيط لاستيلاء على البترول الجزائري بعد تفجير المنطقة بحروب أهلية  باستعمال  ورقة  الثوارق من جهة ولبيا العميلة من جهة اخرى مع تحريك النزاع فى الصحراء الغربية هده هي خطة أمريكا واوروبا  من وراء المدائح الأمنية التي تلقيها على الجزائر ......

هم يعرفون بان الجيش الوطني الشعبي قوي وهو العمود الفقري لدولة ،ومن اجل  الدخول الجزائر

بطريقة لبيا ومالي هم يخططون لإضعافه  بإشعال نيران الحروب الأهلية عبر كل الشريط الحدودي

في ذات الوقت تقوم شبكات داخلية بتحضير الأرضية للقيام بانتفاضات وهنا لحظنا كثرة إسلام الغربيين في الجزائر وعلى رأسهم الفرنسيين وبعض الدول الغربية ،وبعد تحليلنا لهده الظاهرة وصلنا بان هؤلاء الأشخاص لم يسلموا  من القلب بل من اجل التحرك بحرية والذوبان في المجتمع  لتنفيذ مخططات سرية لزعزعة استقرار الجزائر ..؟

Voir les commentaires

Rapport « confidentiel défense » déshabille la France nucléaire/ Essais missiles et armes chimiques DANS Le site de Colomb-Béchar

 

rapport   « confidentiel défense » déshabille la France nucléaire

    Essais missiles et   armes chimiques  DANS

 Le site de Colomb-Béchar

 

Dans cet essai, Patrice Bouveret, directeur du centre d’expertise indépendant l'Observatoire

des armements, revient sur les essais nucléaires français effectués dans le Sahara algérien

entre 1960 et 1966, ainsi que sur leurs conséquences sanitaires désastreuses dont l'ampleur

reste encore à déterminer. Il interroge notamment l'effet de la Raison d'Etat sur les

possibilités de reconnaissance et d'indemnisations des victimes des expérimentations et du

développement de la force de la force de dissuasion française.

 

Patrice Bouveret, Observatoire des armements

 

« Hourra pour la France ! », s’exclama le général de Gaulle lorsque, le 13 février 1960, explosa en

plein cœur du Sahara, la première bombe atomique française. Au final, la France a fait exploser 17

bombes dans le Sahara algérien, 4 atmosphériques et 13 souterraines, avant de déménager son site

d'essais en Polynésie. Cinquante ans après la fin de la « guerre d'Algérie », le contentieux

« radioactif » continue d'empoisonner non seulement les relations entre la France et l'Algérie,

mais surtout le quotidien de nombreuses personnes des deux côtés de la rive méditerranéenne.

Alors que les pleins pouvoirs viennent d'être confiés au général Massu et à ses paras depuis

quelques mois, le 10 mai 1957, le résident général à Alger fait classer « terrain militaire » une zone

— qui n'a de désert que le nom — de 108 000 kilomètres carrés au sud-ouest de Reggane,

équivalent à 1/5e de la surface de l'Hexagone ! — afin d'y construire le centre d'expérimentation

pour les armes nucléaires. Première tâche : construire une base-vie pour accueillir 3 000

personnes en permanence en plus de 1 300 visiteurs. Les équipes du génie se mettent

immédiatement à l'ouvrage, recrutant également du personnel sur place, voire même jusqu'au

Niger voisin.

Quelques données, pour mesurer l'ampleur des travaux qui seront conduits, issues d'un rapport

établi par le ministère de la Défense en 1996 : au printemps 1960, l'ensemble des installations du

Centre saharien d'expérimentation militaire représente 82 000 mètres carrés de bâtiments de

toutes natures, 7 000 mètres carrés d'ouvrages souterrains, 100 kilomètres de routes, une

production d'eau de 1 200 mètres cubes par jour, 3 centrales électriques, plus de 200 kilomètres

de câbles et canalisations enterrées, 7 000 mètres cubes de béton armé, une piste d'aviation, des

terrains de sports et même une piscine olympique pour le personnel. Le coût total des travaux

n'est pas précisé, mais à cette époque l'argent pour la bombe n'est pas un problème !

En plus de ces installations gigantesques de Reggane-Plateau, il ne faut pas oublier le « Centre

interarmées d'essais d'engins spéciaux » créé dès les années 1947 à Colomb-Béchar et à

Hammagir afin de tester les futurs missiles indispensables à la force de frappe.

De même, d'autres installations seront construites au pied du Tan Affela, à In Eker, pour les

essais souterrains qui sont, en fait, réalisés à flanc de montagne où des galeries de plusieurs

kilomètres ont été creusées et qui aujourd'hui renferment des matières fortement radioactives

pour de nombreuses années encore.

Accords secrets

En 1960, quand s'ouvrent les négociations entre le gouvernement français et le FLN (Front de

libération nationale), le général de Gaulle est prêt à « lâcher » la zone côtière du nord de l'Algérie,

mais veut garder le Sahara. Le FLN refuse la partition du territoire. Face au blocage des

négociations et à sa volonté d'en finir avec ce conflit qui ruine le crédit de la France sur la scène

internationale et qui « pourrit » la situation intérieure avec le risque de guerre civile suite à la

création de l'OAS, le général de Gaulle est obligé de « lâcher » du lest. Les négociateurs français

souhaitaient un délai de 10 ans, finalement ils en obtiendront cinq. Cet arrangement fera partie de

clauses secrètes annexées aux « Accords d'Évian ». Les délais seront respectés pour la partie

« nucléaire », puisque le 16 février 1966 explose la dernière bombe française sur le territoire

algérien et que les « clés » de Reggane seront remises aux Algériens en juin 1967, avant que les

Polynésiens ne subissent à leur tour, et jusqu'en 1996, les méfaits de la bombe.

Le site de Colomb-Béchar — où ont eu lieu des essais pour les missiles et les armes chimiques —

ne sera rendu à l'Algérie qu'en 1978. La plus grande opacité règne toujours sur cet endroit. Il

serait important que quelques chercheurs ou journalistes puissent aller mener une enquête dans

cette zone encore occultée.  

Au final, cinq explosions nucléaires auront lieu alors que la guerre fait rage et douze autres tirs

nucléaires dans une Algérie devenue indépendante. Il faut également ajouter 35 « tirs froids »

entre 1961 et 1963, c'est-à-dire des expériences explosives en puits avec des « boulettes » de

plutonium. C'est l'équivalent de plusieurs dizaines de fois la puissance de la bombe d'Hiroshima

qui ont ainsi explosé dans le Sahara, provoquant de nombreuses retombées d'éléments radioactifs

qui ont contaminé toute cette région de manière durable.

Démantèlements bâclés

Au moment de son départ, plutôt que de tout déménager et nettoyer les lieux, l'armée française

creusera de grands trous pour y enfouir qui des voitures, qui des avions et autres matériels dont

une partie largement contaminée. Aucune décontamination ne sera effectuée des zones les plus

touchées, ni aucune information donnée aux populations…

Dans un rapport classé « confidentiel défense » — rédigé en 1996, et dévoilé dans un dossier

spécial de Damoclès et dans la BD Au nom de la bombe en février 2010 — les militaires écrivent

benoîtement : « Il n'a été retrouvé aucune synthèse et aucun compte-rendu donnant l'état radiologique dans

lesquels les champs de tir ont été restitués à l'autorité algérienne. »

« Bien sûr, — comme le souligne Bruno Barrillot dans le n° 128-129 de Damoclès analysant ce

rapport — on y découvre quelques faits jusque-là passés sous silence. Ainsi, la France a lancé des hommes, à

pied, sans protection, sous le feu de Gerboise verte. […] Ainsi encore, sur treize essais souterrains à In Eker,

douze n’ont pas été “contenus” : de 1961 à 1966, les personnels civils et militaires et les populations nomades de

cette région ont respiré parfois pendant des jours entiers un air contaminé. Ainsi, les expériences dites

“complémentaires” de Reggane et de la région d’In Eker ont disséminé des particules mortelles de plutonium sur

des centaines d’hectares. Le voile se lève un peu plus sur l’incurie, sur les atteintes à l’intégrité physique des êtres

humains, sur le mépris du principe de précaution dont sont responsables les autorités qui décidèrent la réalisation de

ces essais. Mais on est encore loin de “l’entière vérité” […]. »

 

 

Une vérité qui fait peur puisqu'en 2007, alors que les archives de cette période allaient devenir

accessible, le gouvernement français a fait modifier la loi, frappant « d'incommunicabilité absolue les

documents relatifs aux armes de destruction massive », donc tout ce qui concerne les essais nucléaires.

Cinquante ans après, d'important taux de radioactivité peuvent toujours être relevés dans les

zones d'essais, notamment là où il y a eu de graves accidents, comme par exemple lors du tir Béryl

   . En février 2007 — lors d'une visite du site d'In eker, organisée par le

gouvernement algérien à l'occasion de la tenue à Alger d'un premier colloque international sur les

essais nucléaires dans le Sahara —, des scientifiques ont pu relever des taux de 77 à 100

microsieverts. C'est-à-dire qu'en restant 12 heures sur place, on absorberait la dose maximale

admissible pour une année !

Il y a 50 ans : les irradiés de Béryl

Le 1er mai 1962, le tir nucléaire Béryl, censé expérimenter la première bombe pour les Mirage IV de la

dissuasion nucléaire de la France, faisait éclater la montagne du Hoggar saharien à In Eker sous les yeux effarés

de plusieurs centaines de militaires et civils — dont les deux ministres français Pierre Messmer et Gaston

Palewski — qui, pour certains, vivent aujourd’hui encore dans leur chairs les conséquences de cet accident.

La panique incroyable qui suivit ce fiasco des experts du CEA (Commissariat à l’énergieatomique) chargés de la

mise au point des bombes se résume en quelques chiffres : le jour même, 900 militaires et civils durent être

décontaminés et, comme ces mesures avaient été inefficaces, il fallut encore en décontaminer 775 dans les 8

jours qui suivirent. Sans compter les dizaines de militaires qui furent expédiés à l’hôpital militaire Percy, en

région parisienne, pour des mois de soins intensifs, dans le plus grand secret, avec, pour plusieurs d’entre eux, la

mort à la clé.

Cela n’a pas été le seul accident — selon des faits rapportés par de nombreux témoins depuis plusieurs années

— qui a parsemé le programme qui, de 1960 à 1996, a conduit la France à faire exploser 210 bombes nucléaires,

dont certaines représentaient plusieurs dizaines de fois la puissance de celle qui a explosée au-dessus

d’Hiroshima le 6 août 1945

Des interrogations légitimes

 

Tout est parti d’une « alerte citoyenne » : dans les années 1990, des médecins faisant le constat du

développement de maladies jusqu’alors peu connues sur les atolls du Pacifique, recueillent des

témoignages et rédigent un rapport publié par Greenpeace en Nouvelle-Zélande. Ce document

est traduit et co-publié par l’Observatoire des armements et Greenpeace-France, après un séjour

de deux mois en Polynésie de Bruno Barrillot pour vérifier les informations et recueillir de

nouveaux témoignages.  

De son côté, Solange Fernex, députée européenne écologiste, est allée recueillir en juin 1992

plusieurs témoignages auprès d'anciens du Hoggar ayant travaillé sur le site. Ils révèlent la cohorte

des faits désormais bien connus : maladies, morts, stérilité, mort du bétail, etc.

L'un d'entre eux explique : « J'en connais beaucoup qui ne vivent plus. La plupart sont jeunes. Je ne peux pas

te dire de quoi ils sont morts. J'en connais aussi beaucoup qui sont malades. […] Je connais beaucoup d'hommes

au Hoggar qui ont travaillé avec les militaires et n'ont pu avoir d'enfants. […] »

Un second précise : « On ne nous faisait pas porter de badge. […] On n'a jamais passé de visite médicale, ni

avant, ni après. On a jamais vu un médecin, sauf un infirmier si quelqu'un était blessé. Il y avait beaucoup de

blessés, même des morts. Des accidents du travail. Il y avait beaucoup de médecins français, mais on ne les voyait

jamais. »

Un autre se « souvient d'une manifestation en 1964 des habitants de Tamanrasset [la ville la plus proche du site

d'essai], pour réclamer l'arrêt des essais ». Il précise « qu'il y avait des trafiquants qui récupéraient le cuivre

après l'explosion de la bombe ».

À la suite de quoi, la députée européenne demande en 1993 à ce qu'une « étude épidémiologique et

radio-écologique pluridisciplinaire de longue durée » soit réalisée « par des experts indépendants du CEA et de

l'armée », préalable indispensable afin que la France puisse ensuite procéder aux réparations qui

s'imposent. Vingt ans plus tard, nous en sommes toujours au même point.

Certes, une manifestation d'étudiants à Alger contre la poursuite des essais français a bien eu lieu

dans les toutes premières années de l'indépendance, mais il faudra attendre la fin des années 2000

pour que des interrogations commencent à se manifester en Algérie. Une première « Association

algérienne des victimes d'essais nucléaires français au Sahara » a vu le jour au début des années

2000, à l'initiative de M. Mohamed Bendjebbar, ancien officier algérien et « liquidateur » du site de

Reggane, mais sans obtenir d'agrément officiel de la part de l'État. De même face aux problèmes

de santé rencontrés par la population de Reggane — et notamment un nombre anormal d'enfants

handicapés — des actions sont conduites localement dans le sud algérien et des alertes sont

adressées au gouvernement algérien.

 

En 2007, le gouvernement algérien pose le problème des conséquences des essais de manière

officielle et publique avec l'organisation d'un premier colloque international. Un second aura lieu

en 2010. L'occasion également d'amener des scientifiques, des journalistes, visiter le site d'In

Eker. Des cinéastes seront également du voyage et réaliseront plusieurs films et documentaires.

Aussi, en décembre 2007 — face à la montée de l'inquiétude sanitaire et environnementale,

relayée par les médias des deux côtés de la Méditerranée —, est annoncé, lors de la visite de

Nicolas Sarkozy à Alger, la mise en place d'une commission mixte d'experts franco-algériens

chargée d'établir un état des lieux et de faire des propositions pour la réhabilitation des sites

d'essais nucléaires. Fin 2012, face à l'absence de volonté politique, en France comme en Algérie,

de prendre concrètement en charge ce problème, le rapport de cette commission n'a toujours pas

été publié.

Victimes des essais : une reconnaissance encore à venir

En France un travail de recueil de témoignages s'opère également auprès de tous ceux, appelés,

engagés ou personnels civils qui ont participé à cette entreprise. Un travail d'alerte auprès des

médias est effectué, qui, voyant que cela ne touche pas que des habitants de l’autre bout du

monde, mais également des personnes de métropole, commencent à s’intéresser au suje. Les

responsables politiques et en premier lieu les parlementaires, sont à leur tour interpellés. Des

actions en justice sont engagées, tout en ayant conscience que la loi telle qu’elle existe,

principalement pour les militaires (Code des pensions), ne permet pas la mise en place d’une

indemnisation ni d’une reconnaissance des victimes. C’est pourquoi l’accent est alors mis sur le

travail de sensibilisation des parlementaires.

Suite à l’organisation d’un colloque à l’Assemblée nationale, le 17 janvier 2002, deux députées —

Marie-Hélène Aubert (Verts) et Michèle Rivasi (apparentée au groupe socialiste) — déposaient

une première proposition de loi. Il aura fallu six ans — et 17 autres propositions émanant de tout

l’arc politique parlementaire français, des écologistes à la droite (UMP) en passant par les

communistes et les socialistes —, pour que le gouvernement accepte qu’une loi soit adoptée. Et

encore, parce qu’à l’initiative des associations, un « comité de soutien » regroupant victimes,

scientifiques, journalistes et parlementaires des différentes sensibilités politiques est mis en place.

En son sein est élaborée une proposition de loi commune aux différents partis politiques. La

députée Christiane Taubira s’en empare et « impose » aux socialistes d’utiliser une de leur niche

parlementaire pour la soumettre au débat et au vote de l’Assemblée nationale.  

Le gouvernement d'alors se trouve en quelque sorte coincé. Plutôt que de tenter des

amendements à la proposition de loi, il s’engage à présenter un projet de loi et demande aux

députés de la majorité, y compris ceux qui avaient participé à la proposition commune, de

soutenir l’initiative gouvernementale.

Suite au déroulement de la procédure législative, durant laquelle nous sentions se dessiner le piège

d’une limitation des droits pour les victimes, la loi « Morin » relative à la reconnaissance et à

l’indemnisation des victimes des essais nucléaires français est adoptée et publiée au Journal officiel

le 5 janvier 2010. Et c’est au moment de la publication du premier décret d’application en mai

2010, que nous avons pris toute la mesure du verrouillage mis en place par le ministère de la

Défense à qui, de fait, entière latitude et tout pouvoir sont donnés pour décider qui « mérite » ou

non d’être bénéficiaire d’une indemnisation…

En effet, quelques mots, glissés dans l’article 4 de la loi Morin, permettront un détournement du

vote des parlementaires qui refusaient qu’une notion de seuil admissible figure dans la loi :

« L’intéressé bénéficie d’une présomption de causalité à moins qu’au regard de la nature de la maladie et des

conditions de son exposition le risque attribuable aux essais nucléaires puisse être considéré comme négligeable ».

Pour mesurer si l’exposition peut être considérée « comme négligeable », et donc procéder à l’examen

au cas par cas de chaque dossier de victime, le ministère de la Défense a mis en place le Comité

d’indemnisation des victimes des essais nucléaires, le CIVEN, dont les membres ont été choisis

en toute discrétion… Selon les derniers chiffres officiels dont nous disposons, à la date du 15

février 2012, sur les 684 dossiers enregistrés par le secrétariat du CIVEN, chargé de faire le tri,

seules 5 indemnisations ont été accordées par le ministre de la Défense et 412 dossiers ont déjà

fait l’objet d’un rejet ministériel, avec pour motif essentiel, que la « probalité de causalité » entre

l’exposition aux radiations et la maladie de la victime est « inférieure à 1 % ».

À signaler que sur les 684 dossiers reçus par le CIVEN — devant la méconnaissance du

mécanisme d'indemnisation et les difficultés administratives pour réunir toutes les pièces

nécessaires — seuls 19 demandes proviennent de la population algérienne et 18 de la population

polynésienne.  

Suite aux diverses réclamations des associations de victimes, un des derniers décrets publiés sous

la présidence de Nicolas Sarkozy — 3 jours avant qu’il ne soit battu par François Hollande —

concerne les victimes des essais nucléaires. Il élargit, a minima, la liste des maladies reconnues

comme radio-induites et les zones géographiques concernées par les retombées en Polynésie

française1. « Un nouveau décret attrape nigauds », comme l’a qualifié l’association regroupant les

victimes polynésiennes, Moruroa e tatou. Car, dans la mesure où ni le dispositif mis en place, ni

la méthodologie utilisée ne sont remis en cause, la loi d’indemnisation des victimes des essais

nucléaires français garde cette surprenante particularité de n’indemniser personne, ou si peu.

Pourquoi une telle omerta ?

S’agit-il encore de couvrir quelques anciens dirigeants, politiques, civils ou militaires, qui portent

la responsabilité d’avoir exposé sciemment aux risques de contamination radioactive leurs

personnels et les populations vivant dans l’environnement des zones d’essais au Sahara et en

Polynésie ? S’agit-il de défendre des institutions — CEA, Service de protection radiologique des

armées, Service historique de la défense… — qui aujourd’hui encore gardent la maîtrise de

l’information et des archives des essais nucléaires ?

La « raison d’État » qui a présidé au développement de l’arsenal nucléaire français — depuis la

création du CEA par le général de Gaulle en 1945 jusqu’à la loi sur les archives de 2008 créant

une catégorie de documents « secret défense » incommunicables regroupant tous ceux

concernant les essais nucléaires — justifie-t-elle qu’on nie des évidences admises et connues

depuis des décennies et qu’on traite avec tant de mépris les victimes des essais nucléaires ?

En fait, pour le ministère de la Défense — et plus largement pour les autorités françaises et le

lobby nucléaire —, cette loi « Morin » présentait le risque d’ouvrir une brèche quant à la question

des faibles doses et des conséquences de l’utilisation du nucléaire au niveau sanitaire,

environnemental, que ce soit autour des centrales, des laboratoires de recherche ou des lieux de

stockage des déchets, voire des mines d'uranium. Ce n’est pas tant une question du coût des

indemnités, comme cela a pu être avancé, que la crainte d’une dé-légitimation du nucléaire dans

l’opinion publique compte tenu des risques que celui-ci représente. La crainte également que les

travailleurs du nucléaire — et particulièrement les nombreux intérimaires utilisés par la sous-

1 Décret n° 2012-604 du 30 avril 2012 modifiant le décret n° 2012-653 du 11 juin 2010 pris en application de la

loi relative à la reconnaissance et à l’indemnisation des victimes des essais nucléaires français, publié au Journal

officiel de la République française du 3 mai 2012.  

traitance — s'emparent de cette loi pour réclamer reconnaissance et indemnisation face aux

problèmes de santé qu'ils rencontrent. Davantage, qu'en cas d'accident nucléaire en France, les

montants de l’indemnisation accordés aux victimes des essais nucléaires, servent de barème aux

populations touchées.

Rouvrir le débat parlementaire…

La loi « Morin » ne prend en compte que les questions sanitaires et ne comporte aucune mesure

relative aux dégâts environnementaux et leurs risques à venir… « Vous n’avez qu’à recommencer à vous

mobiliser pour faire voter une nouvelle loi », avait d’ailleurs dit en substance, Hervé Morin, le ministre de

la Défense!

C’est pourquoi le sénateur polynésien Richard Tuheiava — en réponse aux demandes des

associations — a déposé, avec le soutien du groupe socialiste, une nouvelle proposition adoptée

par le Sénat le 18 janvier 2012. Cette loi sur les conséquences environnementales devra être

débattue par la nouvelle Assemblée nationale et adoptée afin de permettre une nouvelle avancée

dans la prise en compte des conséquences des essais nucléaires français.

Compte tenu de l’échec de la loi Morin, cela devrait être également l’occasion pour la majorité

socialiste, de supprimer par voie d’amendement les différentes restrictions en vigueur pour que

toutes les victimes — vétérans comme populations, métropolitains comme Polynésiens ou

Algériens — puissent bénéficier d’une véritable reconnaissance et d’une indemnisation à hauteur

des préjudices subis.

Par ailleurs, en prévision de la visite de François Hollande en Algérie avant la fin de l'année 2012,

selon une information publiée par le quotidien algérien El Watan, « instruction a été donnée aux

services concernés du ministère des Affaires étrangères, par Laurent Fabius, pour que les dossiers bilatéraux

soient instruits au cours des mois de septembre et octobre ». N'est-ce pas là l'occasion de tout mettre en

œuvre pour régler le « contentieux radioactif » entre la France et l'Algérie et procéder aux

réparations nécessaires ?

 

 

Ouvrages

Essais nucléaires français : l'héritage empoisonné, Bruno Barrillot, Observatoire des armements, 2012,

320 pages.

Victimes des essais nucléaires : histoire d'un combat, Bruno Barrillot, préface de Christiane Taubira,

Observatoire des armements, 2010, 200 pages.

Les vétérans des essais nucléaires français au Sahara, 1960-1966, Christine Chanton, L'Harmattan, 2006,

200 pages.

Au nom de la bombe, Albert Drandov et Franckie Alarcon, Delcourt, 2010.

« Sortir du mensonge. Quelques vérités nouvelles sur les essais français au Sahara », Dossier

spécial de Damoclès, n° 128-129 / 3 & 4-2009, 16 pages.

Films

L'Algérie, De Gaulle et la bombe, Larbi Benchiha, Aligal Production, 2010, 52 mn.

Vent de sable, le Sahara des essais nucléaires, Larbi Benchiha, 24 images Production 2008, 57 mn.

Gerboise bleue, Djamel Ouahab, 2009.

Sites

www.moruroa.org, le site-mémorial le plus complet sur les essais français.

www.moruoaetatou.com, le site de l'association polynésienne

www.aven.org, le site de l'association des vétérans des es

Dynamiques Internationales ISSN 2105-2646

Patrice Bouveret

Numéro 7 octobre 2012

Voir les commentaires

Cimetières nucléaire secrètes dans le désert de l'Algérie/la France a explosé de plus de 17 bombes nucléaires 4 atmosphériques et 13 souterraines

 

Cimetières nucléaire secrètes  dans le désert de l'Algérie
la France a explosé de plus de 17 bombes nucléaires 4 atmosphériques et 13 souterraines

مقابر نووية سرية  فرنسية في صحراء الجزائر

فرنسا فجرت أكثر من 17 قنبلة نووية  في صحراء الجزائر  

13 تفجير ارضي ، وأربعة في الغلاف الجوي

         إذا كانت الصحراء مجال  السياسة الاستعمارية الفرنسية الجديدة في مرحلتها الأخيرة مع الثورة الجزائرية فإن التجارب النووية و الأسلاك الشائكة أو طربق الموت كما كان يسميها المجاهدون كلها معا سياسية معلنة من طرف السياسي العجوز ديغول       

تقرير /صالح مختاري

         لقد كان ديغول يسعى من أجل الخروج من دائرة الطوق الأمريكي التي ظهرت عقب التطويق الاقتصادي و العسكري الذي جاء بعد التفوق الاقتصادي الذي ظهر بعد الهيمنة السياسية الأمريكية، و في غياب الوعي الإقليمي و الدولي وجدت فرنسا  في منطقة آمنة بالوطن العربي و القارة الإفريقية، لتقوم بتجاربها النووية الباطنية و الجوية  فوق الأرض الصحرا ء الجزائرية  حيث قامت فرنسا بتنفيذ مخططاتها الإجرامية دون أي اعتبار للبيئة و الإنسان، لأن الساسة الفرنسيون   لهم عقدة الرجل الأوروبي و الدولة العظمى المتفوقة

         و بحكم  تغير موازين القوى في  سنوات  الخمسينات إذ لم تعد هناك قيمة تذكر للمستعمرات التقليدية و الإمبراطوريات التي تغيب عنها الشمس، بل صار  عنصر القوة واحدا و هو امتلاك أحدث الأسلحة، و خاصة السلاح  النووي   الذي عرفته العلاقات الدولية من خلال توازن الرعب الواقع بين العملاقين الأمريكي و السوفياتي، و لهذا بدأت فرنسا في عهد ديغول بتنفيذ مشاريعها النووية حتى لا تقصى  من نادي الأقوياء لأنها  لم تكن تملك القوة الاقتصادية القادرة على مواجهة المنافسة الشديدة داخل   العالم الحر   لان قوتها العسكرية و الاقتصادية تحطمت أثناء الحرب الحرب الكونية الثانية و استنزفت ميزانيتها الكبيرة في حربها الخاسرة بالجزائرو لولا المساعدة الأمريكية  لما كانت فرنسا   قوية  رغم مراوغات العجوز ديغول للتملص من الهيمنة العسكرية و الاقتصادية للسيد الأمريكي الجديد الذي حرر باريس و فرنسا       

إن التجارب و الدراسات و الأبحاث الفلكية و الجيولوجية التي قامت بها فرنسا في الصحراءالجزائرية  كانت  تصب في خانة المنافسة العلمية من أجل امتلاك قوة الردع و فرض سيطرتها  أوروبيا و إفريقيا   وكدا الالتحاق بركب أمريكا و الاتحاد السوفييتي في إنجازاتهما الفضائية  نظرا لما يحتويه هذا البعد من قوة لفرنسا و تعويض عقدة جيش فرنسا المنهزم عسكريا أثناء حروبها في أوروبة و الهند الصينية و الجزائر ، الهدف الحقيقي الذي طرحه الجنرال ديغول كما تثبت الدراسا ت الحديثة هو ضرب الانقلابيين الذين قاموا بمناوراتهم في 13 ماي 1958 م و رهن الثورة و الشعب الجزائري من أجل إقناع الرأي العام الفرنسي و الرأي العام الدولي أن فرنسا لا تزال الدولة العظيمة   القوية، لهذا فإن تجارب فرنسا النووية في الجزائر كان منطلقها العظمة المزيفة التي صاحبت الدولة الفرنسية طويلا إلا أنها لا تخفي جريمتها في حق الإنسانية عامة  و الشعب الجزائري خاصة الذي انتقم ديغول من ثورته التي لقنته الدروس العسكرية في الجبال و المدن و الوديان  و السهول و حتى في عقر دار فرنسا،   كانت تجارب فرنسا النووية هي الورقة الأخيرة للضغط على المفاوض الجزائري و إقناع العالم بحتمية    فرنسة الصحراء  بحجة   انها هي التى مهدت  السبل، و مد ت خطوط السكك الحديدية، و أقامت المنشآت البترولية، و أحدثت مجالات للصناعة، كما أقنعت شركائها بأن الصحراء مكان جيد لردم النفايات الأوروبية في فضاء خال هو ملك فرنسا وحدها دون بقية الدول الإفريقية و الجزائر بصورة خاصة رغم الرفض العالمي لخطوات و مغامرات فرنسا منذ جوان 1958 إلى جويلية 1962م  

الجريمة المعلنة في حق الإنسانية و الشعب الجزائري

         في 13 فبراير 1960  فجرت فرنسا قنبلتها النووية الأولى في الصحراء الجزائرية في ظل تعتيم إعلامي غربي و فرنسي كامل حول الظروف و سير التجربة و أخطارها على الإنسان و الحيوان   فأكثر من 17 قنبلة  نووية كانت منطقة رقان بالهقار وواد الناموس ببشار مسرحا لها منها 13 تفجير تحت الارض واربعة تفجيرات في الغلاف الجوي ، تفجبرات   فاقت حدود المنطق العلمي و الضرورة الاستيراتيجية، حيث استباحت  فرنسا النووية الأرض و أصحابها بهذه الرعونة و الإجرام و تدمير المنطقة و أهلها  من الناس على جانبي ساحل البحر المتوسط  .

 الدولة الفرنسية  المستعمرة   كانت تراوغ و تتفاوض مع الجزائريين، وتهددهم باستعمال القنبلة النووية    في أكبر التجمعات السكانية  هده الأخيرة   تفاوضت مع الجزائريين من أجل استقلال الشمال عن الجنوب،  الحلم   تحطم أمام الرفض التام للمجاهدين و من ورائهم الشعب الجزائري رفض ترجمته   مظاهرات 11 ديسمبر 1960   و مظاهرات المهاجرين في17 أكتوبر 1961م بباريس و مظاهرات 27 فبراير 1962   بورقلة و كل الأعمال البطولية التي قام بها الجيش الجزائري  مواقف كانت صورة واضحة للرد على ديغول و الساسة الاستعماريين  .

         إن تجارب القرن العشرين النووية جرائم حرب نووية، شهدنها اليابان و الجزائر  حيث تم تفجير القنابل الذرية الانشطارية على أراضي هذه البلدان ،رغم المخلفات الخطيرة التى نتجت عن  هده التفجيرات الا ان الدول المسماة  الكبرى تمارس  سياسات تضليلية عبر  إعلام مغلوط   عندما يتعلق الأمر بمدى الأضرار و الأخطار المترتبة عن التلوث الإشعاعي الناتج عن التجارب النووية أو عن دفن النفايات النووية في بعض المناطق من العالم. و يزداد التضليل كلما تعلق الأمر بمصير فئات كبيرة من سكان البلدان المنكوبة التي وضعتها سياسة الاحتقار للإنسان وجها لوجه مع الموت و المرض و التلوث، و يكفي أن نعرف أنه بعد أربعين سنة لا يزال أهل رقان و مثلث الموت الذي يزيد عن 1000 كلم² الذي يتعرض للإشعاع، و في غياب الوعي النووي و الوعي بتلوث المكان و الجو و المحيط فإن الأمية النووية مقصودة من الجميع .

في هدا الإطار فقد كانت فرنسا قد وعدت حلفائها الاروروبيين وغيرهم بدفن نفاياتهم النووية في الصحراء الجزائرية ،وقد حدث بالفعل وان قامت بعض الدول بدفن نفاياتها النووية في اماكن سرية في الصحراء رقان وبشار  تضاف الى تلك التى دفنتها فرنسا النازية  وهو ماجعل  الإنسان يعشون في محيط مشع الى الابد ،الأرض والنبات والهواء والماء أصيبوا بإمراض نووية ،حتى تكون فرنسا النازية متفوقا نوويا .

تحت عنوان التجارب النووية الفرنسية ، النفايات المشعة في الهواء الطلق ، كتبت مجلة جون افريك خلال عام 2010   " سياج الأسلاك وعلامات وضع علامة "خطر" تحدد موقع  في الصحراء   حيث ما اين مازالت النفايات المشعة في الهواء الطلق بعد الاختبارات النووية الفرنسية التي أجريت 13 في 1960 .. منذ رحيل الفرنسيين في نهاية عام 1967، لم ينفذ أي عملية إزالة التلوث من على موقع  ايكر     

    وكشفت المجلة على لسان  السيد رولند  ديسبورد وهو عضو في لجنة البحوث والمعلومات المستقلة بفرنسا بان  محيط  الموقع يحتوي على النار "مئات آلاف الأطنان من النفايات المشعة"  وهو ما يشكل خطرا على السكان المحليين والبيئة نتيجة النشاط الاشعائي  المنبعث من هده النفايات المدفونة في ارض الجزائر .

     وعند زيارته للمنطقة صرح رولند حسب مجلة جون افريك "إن الصخور الحمم التي ذابت من الانفجارات  توجد في جميع أنحاء الجبل وهي النفايات المشعة للغاية  ويقول  "أنا لم أرى قط مثل هذا المستوى من النشاط الإشعاعي.  100 مرة أكثر من النشاط الإشعاعي الطبيعي،".

Voir les commentaires

Entreprises occidentales et arabes pratiquent le terrorisme économique et faux d'investissement / Américains et Arabes traitent les travailleurs algériens comme esclaves/Fausses factures

entreprises occidentales et arabes   pratiquent le terrorisme économique et  faux d'investissement

 

 Américains  et   Arabes traitent    les travailleurs algériens comme esclaves

 

 

fausses factures débilitantes   pour  couvrir le trafic de devises

 

 أمريكيون وعرب تعاملوا مع العمال الجزائريين كعبيد

 

شركات غربية وعربية تمارس الإرهاب الاقتصادي بصيغة الاستثمار المزيف

فضائح الشركة الامريكية الجزائرية لحفر الابار

AMI ALGERIE SPA

فواتير مزيفة ومضعفة لتغطية تهريب العملة الصعبة  

 عمال يطردون بطرق مزورة وامين مخزن يرقى الى منصب مهندس كمياوي  

 

50 عاملا بشركة متشوبتشي الجزائر تخلوا على  نقابة اجتيا مقابل إعادة إدماجهم

  

 

 

عندما كانت الجزائر وأبناءها يعانون من لهيب الجرائم الإرهابية  التي تلقت دعما بشتى أنوعه  من الدول الغربية وبعض الدول الإسلامية والعربية  لم نجد اثر لأي شركات استثمارية  في الساحة الاقتصادية الجزائرية إلا من  رحمة ربك كل  الشركات الغربية والعربية امتنعت عن الدخول في السوق الجزائرية تحت حجة عدم الاستقرار الأمني  ضيف إلى دلك   افتعال العديد من الحج الواهية  كالديون الخارجية وغياب الجو الملائم لاستثمار

تقرير / صالح مختاري

2009

 

  مع  بداية عام 2000 أصبحت العديد من الشركات الغربية والعربية والاسياوية تغزو سوق الاستثمار  الذي وفرت له الجزائر كل المستندات القانونية  والمالية لإنجاحه  إلا أن القادمون الجدد لم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعتها فيهم الدولة الجزائرية فراحوا يبدعون طرق التهرب من دفع الضرائب والتفنن في تهريب العملة الصعبة  نحو بلدانهم  بتطوطؤ إطارات جزائرية تعمل لحساب هده المؤسسات المتعددة الجنسيات   ومنها من تعمدت إلى توظيف أبناء بعض إطارات الدولة استعملتهم في عملياتها المشبوهة  وأكثر من دلك أصبح العمال الجزائريين   يتعرضون إلى شتى أنواع الاهانات والمضايقات  وكأنهم عبيد ومنهم من طرد شر طردة من وظيفته بعدما اكتشف الكثير من الفضائح  التي وصلت حد استيراد مواد فاسدة  تم بيعها لشركات جزائرية  عريقة  مع ارتكاب جرائم التزوير في محررات رسمية بغرض مضاعفة البضائع  عملية تحرينا بشأنها أكدت بان الغرض منها  تهريب العملة و التهرب من دفع الضرائب ...فهل يعقل أن تقدم مثل هده الشركات التي تدعي الاحترافية في التسيير  بتزوير وثائق عمالها  من اجل حرمانهم من حقوقهم بعد أن قضوا سنوات من العمل  تزوير خطير حرمهم من تلقي أجورهم رغم انف القانون ....

 

فضائح الشركة الامريكية الجزائرية لحفر الابار

AMI ALGERIE SPA

 

فواتير مضخمة واستيراد مواد كمياوية فاسدة

 

في بداية دخولها خلال عام 1995    الى الجزائر في اطار معادلة الاستثمار في مجالات البترولية كحفر الابار و تزويد الشركات الجزائرية بضائع دات صلة كانت الشركة الامريكية قد تحصلت على  رخصة الاستثمار تحت اسم "اماي "دريليغ فلويد " بعد سنتين تحولت الى الى اسم "اماي الجيريا " لتصبح بعد دلك  شركة مختلطة جزائرية امريكية تسمى "ا ماي سباوو الجيريا  اسبيا "هي متعددة الجنسية اصبحت شركة سونطراك احد المساهمين فيها  والتى  أصبحت  بعض  الإطارات الجزائرية التى تقاعدت من سونطراك لها الأولوية في التوظيف  الدي كان للمئات العمال البسطاء حظ الحصول عليه  الا  ان معاملات الفئتين داخل هده الشركة  اخدت طابع التمييز حتى وصل الآمر الى اختراق قوانين الجمهورية في العديد من المعاملات  التجارية منها وغيرها  في هدا السياق  كشفت تحرياتنا فضائح وتجاوزات بطلها الشركة الامريكية التى يديرها مصريين  تلاعبوا بالقوانيين  لتحويل الاموال نحو الخارج  بطريقة تضخيم الفواتير ....

 

يهدا الشأن أقدمت دات الشركة مند دخولها موجة الاستثمار البترولي بحاسي مسعود على  جلب بضائع متنوعة من الخارج ومن العاصمة الى قواعد عملها بالصحراء  بطريقة غير قانونية  بضائع تدخل  مخازنها  بكميات معينة ليتم تحرير فواتير خاصة  بتضخيم الكمية بمرتين او اربعة   من هده البضائع التى يتم جلبها من العاصمة ... عتاد المكتبات   عتاد الامن والافرشة وغيرها

في حين يتم استيراد عتاد الحفر ولواحقها كقطع الغيار الباهظة الثمن   عبر شركة الاستلاندية  المسماة ولسون  .....

 كما تقوم الشركة الأمريكية حسب مصادرنا من عين المكان بتسليم شركة سونطراك   مواد كمياوية فاسدة المستعملة في الحفر .. وفيما يخص التزوير في الفواتير  فقد حدث  حسب مصادرنا ان  تم تخليص فواتير مرات عديدة لصالح موردين  الأمر الدي يتنافى مع التسيير المالي  لشركات خاصة وانها في شراكة مع سونطراك  الامر الدي   يخفي الكثير من  الأشياء اد يتسال بعض من تعاملوا مع هده الشركة ما الدي يدفعها الى ارتكاب مثل هده الأفعال ان لم تكن هناك خطط لتهريب الأموال الى الخارج بتضخيم حجم الأموال المخصصة للتسيير ..  ففي الوقت التى  يتم تغييب  الإطارات الجزائرية   من المناصب الحساسة بأغلب الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر أسندت مهامات التسيير الاداري والمالي ومناصب أخرى الى العمالة المصرية  حيث يتولى منصب مدير في التسير  طارق رشدي  يساعده كل من جبريل عبد المنعم و احمد عامر  في حين يتولى بعض الجزائرين مهام شكلية  ليست بيدهم مصادر القرار ...كالمدعو مقران محفوظ   مدير المالية و نايلة قورار  مسؤولة المشتريات  ... مناصب يتولها امثال هؤلاء بحكم علاقة  القرابة والمعارف التى تجمعهم ببعض الإطارات واعو الدولة القائمين على الشراكة مع الشركة الامريكية ... واخرى لها نفود توفر التسهيلات  والتستر على الفضائح ..  

 

عمال يطردون بطرق مزورة وامين مخزن يرقى الى منصب مهندس كمياوي

 

الكثير من العمال الجزائريين  العاملين  بطرق مختلفة  بالشركات الغربية العاملة في مجال البترول  وغيرها وحتى من يعملون او عملو بالشركات العربية  من استطاع ان يصمد أمام الضغوطات والاستفزازات والمساومات  ومن الدين طردوا تعسفا رغم ثبوت الأدلة على خرق القانون  لم يتمكنوا حتى من ايصال تظلماتهم الى الجهات المعنية   بسبب العراقيل والمناورات  في ظل هده المعطيات

 تمكن آخرون من   اختراق جدار الصمت   حيث دخلوا  في حرب قضائية لمدة أكثر من أربعة سنوات  رغم تعرضهم لشتى انواع الدسائس لحملهم على التنازل على مواقفهم وكسر عزيمتهم  في  فضح ممارسات غير قانونية   ظلت حبيسة الإدراج ومن هؤلاء المعذبون في ابار بترول حاسي مسعود الضحية بوعمراين محمد  الدي اشتغل بشركة الأمريكية  ام أي  المختصة في حفر الابار    هي في شراكة مع العملاق الإفريقي سونطراك  الضحية  تم توظيفه بهده الشركة مند عام 1997  كأمين مخزن بقاعدة الحياة بحاسي مسعود  مكلف باستقبال البضائع   و أسندت له مهام إدارية بسيطة بإضافة الى شغله منصب مراسل اجتماعي كما تأكده الوثائق  اهمها شهادة العمل المعني صادرة عن دات الشركة مؤرخة في 31 /03 /2004 تؤكد بان الضحية بوعميراين محمد  قد عمل بشركة ام أي الجيريا اسبيا مند واحد جانفي 1997     جاء في منطوق الشهادة المهنية  بانه يشغل حاليا   الى غاية 31 /03 /2004 امين مخزن  ..

 ليتحول في رمشة من العين الى   موظف لدى شركة خاصة تسمى حمي  سعيد يقع مقرها بحاسي مسعود  الخاصة بالخدمات  بدون علم الضحية محمد بوعمراين  الدي لم   يكتشف هدا التوظيف الا عندما تم توقيفه تعسفا  عن مهامه ...

في هدا الإطار  أقدمت هده الشركة على افتعال العديد من الحجج الواهية لتجسيد مخطط الانتقام من العامل الجزائري بوعمراين محمد  متهمة اياه بارتكاب أخطاء مهنية كانت هي من أرادت فرضها عليه  عن طريق صهره  المدعو بوكابوس  العامل بذات الشركة  حيث رفض الإمضاء على فواتير مضخمة لبضائع ناقصة  واخرى اريد لها ان تكون مسواة مرتين او ثلاثة  الأمر الذي جعل أصحاب القرار  بتواطؤ هدا الصهر  يقدمون  على  توقيفه   بناءا على قرار  مؤرخ في 22 مارس 2004  هدا القرار  جاء فيه  " تبين من التحقيقات  انه يعاب على  كيفية تسيير السيد بوعمران محمد للمخزن   بعدم وجود تسليم العهدة كتابيا  ،تكرار التعديلات  والتشطيب في الوثائق مما يفقد مصداقيتها  ،عدم وجود إثباتات للبعض منها ، بالإضافة الى نقص الأوراق الرسمية  ولهده الاسباب تم توقيف الضحية  عن مهامه  بناءا على

ادلة كانت موجودة  تورط فيها احد المشكلين لذات  اللجنة وهو المدعو بوكابوس  محمد الذي حسب بوعمراين  هو من هندس خطة طرده لما رفض الإمضاء على  فواتير  مضخمة   صهر كان وارء طلاقه من زوجته بناءا على خطة  لإبعاده من ساحة الشركة  خوفا من اكتشاف فضائح التهريب  وما شابهها  وقد اكتشفنا في هدا القرار بان توقيف المعني الضحية جاء بناءا على العقد المبرم بين شركة ام أي  دريلن فلودز  وشركة سونطراك  وما يؤكد زور هده الادعاءات العبارات  التى جاءت محررة كما يلي "بناءا على عقد العمل المحرر بحاسي مسعود  بتاريخ 1 /7 /2003  الخاص  بالسيد بوعمراين محمد موظف بصفة امين مخزن"  الامر الدي تفنده  شهادة العمل الصادرة عن نفس الشرطة  والدي اقر بان الضحية يشتغل مند عام 1997 والى غاية مارس 2004 ....

 

شركة الامريكية زورت وثائق  ونصبت امين مخزن

في مهنة مهندس كمياوي

 

 

علاقة العمل بين الضحية محمد بوعميراين والشركة الامريكية اماي  لا تعود الى عام 2003  كما اقره قرار الوقيف المزيف بل    يعود الى عام 1997 كما اكدته بطاقات المهنية ووثائق  أخرى  حتى ان العقد الخاص بمهنته كمراسل اجتماعي والموثق في عقد الضمان الاجتماعي  يكشف على ان العامل الضحية هو مسجل تحت رقم 561152  على انه مراسل الشركة  العقد الدي ابرم بتاريخ 29 مارس 2001  تحت رقم 037  جاء قبل سنتين من قرار التوقيف ...

وثائق الصادرة عن  الشركة الامريكية اكدت هي كدلك بان الامور  مختلطة بإدارتها  وليست على ما يرام ففي قرار التوقيف  جاءت علامة شركة ام أي  في حين جاء في محضر السماع  علامة اخرى  وهي ام سوابو   وهدا بعد نحو أسبوع من صدور العلامة الاولى  في حين تم عقد الاتفاقية مع كناس باسم الجيريا سونطراك كومباني حاسي مسعود  تناقضات اخرى وقعت فيها دات الشركة  مما يدل على الفوضى الإدارية التى كانت سائدة مند دخولها السوق الجزائرية   خلوطة  ترجمها محضر عدم الصلح  رقم 292 /2007 المؤرخ في 13 مارس 2007  المحررلدى مفتشية العمل  بحاسي مسعود التى لم تتفحص جيدا وثائق الضحية التى دكر بشانه على لسان مسؤولي الشركة  بانها لا تربطها به أي علاقة عمل  وقد دكر دليل على وجود شهادة عمل تؤكد هدا الادعاء   في حين تتناقض هده الشركة مع نفسها حينما أصدرت قرار انهاء علاقة العمل بينها وبين الضحية  محمد بوعمراين  مؤرخ في 6 افريل 2004  جاء في مدته الاولى بانه تم انهاء علاقة العمل بينها وبين المعني  بدون تعويض ابتداءا من 6 ماي 2004    موثقة في قرارها مهنته كامين مخزن  في حين  جاءت المادة الثانية على انه يتم تسديد كل مستحقاته  فيما يتعلق بالاجور والعطل   وهنا تم تحرير عبارة على ان الضحية تم   سماعه في محضر  ومر على لجنة التاديب  في حين لا اثر لإمضاء المعني بهدا المحضر الدي نحوز على نسخة منه  محضر أرخ في 28 مارس 2004   وهو التاريخ الدي كان فيه الضحية بوعمراين في عطلة  موثقة من دات الشركة  التى دكرت في محضر السماع المزور على ان الغائب وهو حاضر في الوثيقة فقط قد قابل مسؤول المالية  ومساعده  وانه لم يرد على الأسئلة الموجهة اليه  ..

مخزن الشركة الأمريكية لم يكن الضحية محمد وحده المسئول عنه بل كان المدعو مقران  هو كدلك امين مخزنه هدا الأخير تم طرده برفقة الضحية في اطار مسرحية أدارية ليتم إعادته الى منصبه بعد ستة اشهر    ليرقى الى منصب

مهندس كمياوي  في حين تم تحويل صاحب المنصب الى احدى ورشات بحاسي مسعود ... تعيين له علاقة بقرابته مع احد الاطارات العاملة بسونطراك المكلف بالمشاريع ..

 

لغز شركة حمي سعيد في معادلة الطرد التعسفية

 

كل الوثائق الادارية التى تحصلنا عليها والصادرة على ثلاثة علامات للشركة الامريكة  مند عام 1997 اكدت بان الضحية  ارتبط مهنيا  واخلاقيا بها الامر الدي اكدته  مصالح الضمان الاجتماعي   الا انه عندما وصل الامر الى اروقة المحاكم ظهرت  الى الوجود شركة خاصة تسمى حمي سعيد للخدمات  التى  حسب  عقد الخدمة المبرم مع ام أي   بتاريخ 30 ديسمبر 2000 ان  هده الاخيرة   تقدم خدمات  في مجال توفير اليد العاملة  وتحديد مهامهم  مع توفير العتاد اللازم لإشغال  كما أسندت لها حسب دات العقد تعيين المسؤولين المباشرين لمعاينة أي اعمال   ونظرا للكم الهائل من التزوير الدي مس كل الوثائق الادارية الخاصة بالضحية   فان هدا العقد وجد لتبرير   نفي علاقة العمل بين بوعميران محمد والشركة الامريكية   حيث قدمت شهادات عمل ونسخ  كشوفات الراتب  تحمل علامة حمي سعيد  جاء فيها اسم الضحية على انه اشتغل بها مند  اوت عام 2000 الى غاية 30 /6 /2003 كمراسل   وهو ماجاء في شهادة العمل التى صدرت بتاريخ 13 /12 /2006  عن شركة حمي سعيد للخدمات  في حين تؤكد اوامر بالمهة  الصادرة عن شركة ام أي الامريكية عكس دلك  احداها   مؤرخة في 31 جويلية 2000  قبل شهرين من  التوظيف الوهمي للضحية بشركة حمي سعيد الامر بالمهمة  جاء فيه بالحرف الواحد " على السيد بوعميراين  محمد الدهاب الى حاسي مسعود  من 1 اوت  الى 1 سبتمبر 2000   فضيحة التزوير الخطيرة التى نكشفها الان  تؤكدها معطيات اخرى جاءت في كشوفات المزورة التى صدرت عن شركة حمي سعيد لصالح الضحية  ففي الكشف المؤرخ في شهر مارس 2001 جاء على انه مراسل نفس الامر جاء في كشف الراتب لشهر افريل 2000  واكتوبر 2000  كما في نوفمبر  وديسمبر  والى غاية جانفي من عام 2001 في حين جاءت بقية الكشوف الى غاية عام 2003 على ان الضحية شغل منصب امين مخزن  وهو ما يتنافى مع شهادة العمل التى جاء فيها انه اشتغل مراسل بشركة حمي سعيد من عام 2000 الى غاية مارس 2003 .... ورغم كل هده الأدلة وملاحظات المحكمة فيما يخص التناقضات الإدارية وغيرها الا انه تم اصدار حكم من محكمة حاسي مسعود  بتاريخ 30 /11 /04  الزم الشركة الامريكية بتعوبض الضحية بوعمراين محمد بمبلغ 35 مليون سنتيم  حيث جاءت عبارة " مقابل رفض ها  أي الشركة اعادة ادراجه في منصب عمله  " مسار قضائي  لم يمكنه من الحصول على حقوقه الموثقة مند عام 1997   بعد ان هندست ضده الكثير من المؤامرات أخطرها تفجير عائلته من الداخل نتج عنه الطلاق وتيتيم أطفاله الأبرياء  في خطة شارك فيها  صهره بوكابوس العامل بدات الشركة هدا الاخير كشفت بشأنه مصادرنا انه زور كشف راتبه ليصل الى حدود 3 ملايين سنتيم بدل 6 ملايين لكي يحصل على مسكن عدل  وهو ما حصل بالفعل حيث نال مبتغاه خلال عام 2005 بعد ان تمكن من طرد  بوعمراين  محمد  انتقاما منه على عدم تلبية طلبات تزوير الفواتير    ....

 

50 عاملا بشركة متشوبتشي الجزائر  عانوا الابتزاز  والمساومات

تخلوا على  نقابة اجتيا مقابل اعادة ادماجهم

 

 

من خلال التحريات التى اجريناها  في هدا التحقيق اكتشفنا بان الشركات العربية والغربية وظفت عرب  في مناصب عليا لتسيير استثماراتها في الجزائر  فكما فعلها المصريون بحاسي مسعود حيث   تكرر دات الفعل مع 50 عاملا  بشركة  فالكون موتوز  بدارالبيضاء  التى يديرها  رعية اردني  بمساعدة فلسطيني الجنسية  هدا الاخير المسمى اسامة  ماضي لما التقينه  بمكتبه لم ينفي ما كان بحوزتنا من معلومات تخص ابتزاز 50 عاملا الدين فرض عليهم  التخلي على إنشاء فرع نقابي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين  فكرة هدا  الفرع  جاءت بعد ان كثرت  معاناة هؤلاء العمال   مما جعلهم  حسبهم  ينضوون تحت الاتحاد العام للعمال الجزائرين أملين ان ترفع عنهم هده الظلمات ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن  حيث بعدما تمت لقاءات مع مدير الادارة والمالية   الممثلة في شخص الفلسطيني اسامة  ماضي وممثلي العمال  طلب هدا الأخير القائمة الاسمية  للمنخرطين   هدا الطلب لم يكن برئا حسب العمال المطرودين  بل كان يخفي من ورائه أمور أخرى اكتشفها هؤلاء عندما أصبحت العقوبات تتهاطل عليهم  اولها  مساومتهم بالانسحاب من صفوف الاتحاد  مقابل بقائهم في مناصب عملهم  بالإضافة الى تهديدات اخرى  مباشرة وغير مباشرة  وامام تجاهل الاطراف المعنية لامر هده المساومات اضطر 48 عاملا الى العودة الى عملهم بعد ان لبوا طلبات الشركة بالانسحاب من صفوف الاتحاد العام للعمال الجزائرين  مع ابقاء اثنين منهم خارج دائرة  العمل  كالسيد لعميدي محمد والسيدة  منداسي نعيمة  حيث جاء في قرار نهاية العمل للعامل لعميدي بانه لم ينفد تعليمات دات صلة بالتزامات المهنية  دون سبب معقول  نجم عنها إلحاق ضرر بالمؤسسة  ولا ندري ما دا الحق  من اضرار  رغم انه سائق بسيط  كان ضمن 50 عامل تجمعوا للمطالبة بحقهم في الدفاع عن كرامتهم   وهو ما لم يرضي أصحاب القرار بهده الشركة الدي التزم امامنا المدعو اسامة ماضي بايجاد حل ايجابي لعمال المطرودين  ولكن بعد نحو 20 يوما لم نتلقى الرد منه  مخالفا وعده معنا في كل مرة اتصلنا  به   رغم انه كان عائدا من البقاع المقدسة ...فهل يدري صاحب الشركة وهو امير سعودي ما يحدث بشركته التى ظلمت  جزائرين

باسم الاخوة التى لا معنى لها في هده الشركة العربية  الممثلة لاكبر العلامات العالمية في مجال تسويق السيارات ...

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 7 > >>