RELATIONS SECRETES ENTRE QUATAR ET ISRAEL
UN PAYS ESPION CHEZ LE MOSSAD
QUATAR ET CETAIN PAYS DU GOLF UN DANGER POUR LA SECURITE DU PAYS
قطر وإسرائيل بين العلاقات السرية
دولة جاسوسة لدى الموساد
تدخل قطر في تاجيل الربيع العربي خدمة للكيان الصهيوني
قطر وبعض دول الخليج تهدد الأمن القومي
بعد تأكيد العلاقات القطرية الاسرائلية عبر هدا الكتاب الذي فضح حجم التواطؤ الذي قامت به وتقوم به هده الإمارة مع دولة الكيان الصهيوني خدمة لمصالح هدا الأخير على حساب المصالح العليا لامة العربية ،وكدا للمحافظة على الحكم الذي جاء بعد انقلاب مشبوه قاده الابن ضد ابيه ،من هده العلاقة نستنتج ان دعم قطر لما سمي بدول الربيع العربي وتجنيد إعلامها المجزأر لتحقيق أهداف تجزئة العالم العربي كان بطلب من إسرائيل بعد ان امسك الموساد الملفات السوداء لحكام هده الإمارة التى أصبحت ورقة ضغط أجبرت هؤلاء الى تحويل إمارتهم المعروفة بقطر الى دولة جاسوسة لدى الموساد الاسرايلي
تقرير صالح مختاري
+مصادر
في هدا الشأن تحجم الصحف الخاصة والعمومية عندنا على إثارة العلاقات السرية بين قطر وإسرائيل والسبب هو ان إحدى شركاتها النافذة في الجزائر تستعمل النفوذ المالي بسخاء عبر الإشهار المزيف الذي مصدره أموال الشعب من اجل إسكات كل من يتكلم عن أميرها وفضائحه التى ملأت الدنيا ،هدا الإعلام لم يحلل ولو مرة لمادا حشرت قطر انفها في كل من ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وحتى الجزائر لم تسلم من دسائد ومؤامرات أمراء قطر الذين الفوا التمويه بصيد الحبار في الصحراء الجزائرية ؟ فهل هو صيد ام مهمة استطلاعية خدمة لمطامع اسرائلية ؟
ولم تجرا هدا الإعلام كذلك على فضح هدا الدور المشبوه لهده الإمارة في مالي، و يجيب على سؤول كيف لهده الإمارة ان تقدم على دعم شبكات الإرهاب المتعددة الجنسيات بدون ان تقوم أي دولة بمساءلتها واستنكار ما تقوم به ،حتى الدول التى عاتبت الجزائر عن قيامها بعملية تحرير الرهائن الدين احتجزوا بعين امناس بألبسة ليبيه ممولة من طرف قطر وسائل اتصال متطورة من نوع ثريا القطرية المنشأ وكدا سيارات الرباعية الدفع التي منحت من طرف هده الإمارة لأمراء الإرهاب في لبيا .
نقولها بكل جرأة وتحدي بان قطر أصبحت ومعها بعض الدول الخليجية تشكل خطر على أمننا القومي وان علاقات هده الدول بإسرائيل وخاصة قطر تنعس مباشرة على كل شركاتها العاملة سواء في داخل او في الداخل فعلى كل مسؤول أن ياخد حذره من هده المعادلة ولا ينبهر بالإشهار المزيف الذي غز صفحات الإعلام اين تم محاصرة كل من يتفوه بكلمة ضد إمارة تحولت الى سفارة .
قطر وعدت إسرائيل بالغاز الطبيعي
كشف سامي ريفيل المدير السابق لمكتب مصالح إسرائيل في الدوحة في كتاب صدر حديثا بعنوان قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية ان السبب الرئيسي لانتفاخ الدور القطري يعود إلى الدور المناط بها كصندوق بريد نشيط لخدمة الكيان االاسرائيلي لافتا إلى قيام قطر بتشجيع العديد من الدول العربية ولاسيما دول للمغرب العربي على الانفتاح على الكيان الإسرائيلي تحت عناوين اقتصادية علنية وأمنية سرية ، وأكد مؤلف الكتاب الذي عمل مديرا لمكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية بالدوحة أن المساعدة التي حظي بها من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى مكنته من تجاوز الصعوبات أمام نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية وأوضح ريفيل أن قطر دخلت من باب القواعد العسكرية الأمريكية لتقيم إحدى أقوى العلاقات الإسرائيلية مع دولة عربية حيث انبرى حكامها باتجاه علاقة مفتوحة مع اسرائيل على كل المستويات من الاقتصاد إلى الأمن مرورا بالأدوار السرية كاشفا النقاب عن توتر شهدنه العلاقات المصرية القطرية بسبب ضغوط مارستها مصر وقتها على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه إسرائيل جراء قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لإسرائيل التي كانت ومازالت تثير الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية ويستشهد ريفيل في كتابه بالتصريح
الأول الذي أدلى به الأمير القطري لقناة /ام بي سي/ التلفزيونية بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه الحكم ويقول فيه ان هناك خطة لمشروع غاز بين قطر واسرائيل والاردن يجري تنفيذها حيث طالب الامير القطري بإلغاء الحصار الاقتصادي المفروض من جانب العرب على اسرائيل وأوضح ريفيل أن قطر هي التي قامت برعاية إقامة علاقات بين إسرائيل وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية عام 1994 لتخفيف القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من كيان الاحتلال الى الدول العربية عقب اعلان مجلس التعاون الخليجي وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة او معها لافتا في الوقت نفسه الى قيام قطر بالتحريض على السعودية والإمارات لدى إسرائيل مستشهدا بالاتفاق القطري الاسرائيلي لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والاجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع اسرائيل من اجل منافسة منتجات السعودية والامارات ويشير المراقبون إلى أن أهمية الكتاب الصادر بنسخته العربية عن دار نشر جزيرة الورد في القاهرة الذي يكشف حقيقة دور قطر وشهود عيانها الزور تكمن في ان موءلفه هو احد أبرز مهندسي التطبيع بين الكيان الصهيوني والعديد من الدول العربية وترأس الفريق الذي كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الاولى بين إسرائيل ودول الخليج وتنمية التعاون الاقتصادي بين الكيان الغاصب للاراضي العربية ودول عربية قبل ان يترأس لاحقا قسم العلاقات مع حلف الناتو في وزارة خارجية الكيان لافتا الى أن قطر قادت مسرح عمليات الناتو ضد ليبيا وكانت صحيفة المجد الاردنية التي نشرت سابقا مقتطفات من الكتاب رأت ان تبعية قطر للولايات المتحدة الامريكية وقواعدها العسكرية المنتشرة في الدوحة أسهمت في إعطائها دورا كبيرا رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها اضافة الى الاسباب الاقتصادية المتعلقة بالغاز والنفط يقول سامى ريفيل إن إقبال قطر على التطبيع مع إسرائيل، وتصدير الغاز إليها تحديدا، كانا يستهدفان الترويج عالميا للحقل الشمالى الموجود فى قطر، الذى يوصف بأنه أكبر حقل للغاز الطبيعى فى العالم، ويقدر حجم الغاز الموجود فيه بما يزيد على 25 تريليون متر مكعب
الدبلوماسي الإسرائيلي يشيد بالشيخة موزة
السيدة الأكثر تأثيرا فى العالم العربى .
سامى ريفيل ، الدي كان أول دبلوماسى إسرائيلى يعمل فى قطر، وكان رئيس أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية فى الدوحة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999، وعمل فى مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ضمن فريق كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربى، وتنمية التعاون الاقتصادى بين إسرائيل والعالم العربى بأسره. وفى السنوات الأخيرة ترأس سامى ريفيل قسم العلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ويعمل اليوم وزيرا مفوضا بسفارة إسرائيل فى العاصمة الفرنسية باريس،حيث يربط الدبلوماسى الإسرائيلى بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، أمير قطر، إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وبين تسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل، فيقول إن الأمير سارع إلى توطيد علاقات بلاده مع
الولايات المتحدة الأمريكية عبر توقيع اتفاقية دفاع مشترك معها، والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية فى قطر، الأمر الذى وفر حماية أمريكية للإمارة فى مواجهة أى ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين بها، لا سيما إيران والسعودية
وويؤكد «ريفيل» صعوبة نسج العلاقات القطرية - الإسرائيلية التى شارك فيها هو بنفسه، لولا المساعدة التى حظى بها من مسؤولين كبار فى قصر الأمير ووزارة الخارجية القطرية وشركات قطرية كبرى. ويقول: «عملت خزائن قطر الممتلئة وعزيمة قادتها على تحويلها إلى لاعب مهم فى منطقة الشرق الأوسط، بما يتعدى أبعادها الجغرافية وحجم سكانها "
ويشيد الدبلوماسى الإسرائيلى بالشيخة موزة، قرينة أمير قطر، واصفا إياها بأنها باتت السيدة الأكثر تأثيرا فى العالم العربى، متفوقة بذلك على كل زوجات الرؤساء والملوك العرب .
يؤرخ «ريفيل» لبداية العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج العربى باتفاقات أوسلو التى تم التوقيع عليها فى 1993، وبالإضافة إلى المحادثات الثنائية مع الفلسطينيين والتوصل إلى اتفاق السلام مع الأردن، كان هناك الحصاد المتجدد للمحادثات متعددة الأطراف لعملية السلام التى دشنت فى مؤتمر مدريد (أكتوبر 1991)، الذى جلست فيه إسرائيل حول مائدة واحدة مع دول عربية لم تقم معها علاقات دبلوماسية، لبحث التعاون فى قضايا المياه والاقتصاد ومراقبة التسلح والأمن الإقليمى، مشيرا إلى تحقق تقدم فى اتجاه إقامة مؤسسات إقليمية مشتركة فى الشرق الأوسط، مثل إقامة بنك إقليمى للتنمية.
وأوضح «ريفيل» أن الاتصالات تركزت بشكل أساسى على إقامة علاقات سياسية بين إسرائيل وتلك الدول العربية التى لا حدود مباشرة لها مع إسرائيل، وعلى رأسها دول المغرب العربى: الجزائر وتونس والمغرب، ودول مجلس التعاون الخليجى الست (السعودية، قطر، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان
وكان لجهود إسرائيل فى هذا الاتجاه نتائج فعلية، بحسب «ريفيل»، ففى شهر سبتمبر 1994 أعلن مجلس دول التعاون الخليجى عن وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة فى إسرائيل أو معها، ما أزال واحدة من أبرز العراقيل التى كانت تعيق عمل الشركات الأمريكية العاملة فى إسرائيل ودول النفط الخليجية، وتلا ذلك إقامة علاقات بين إسرائيل وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية، مثل الخطوط الجوية الأردنية «رويال جوردونيان»، و«جالف إير» التى يقع مقرها فى البحرين، والخطوط الجوية القطرية «قطر إير»، وغيرها من الشركات التى خففت من القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من إسرائيل إلى الدول العربية.
ويقول الدبلوماسى الإسرائيلى إن رجال الأعمال الخليجيين اهتموا كثيرا بما شاهدوه من تقدم تكنولوجى إسرائيلى، وبصورة مبدئية كانت تقديرات معهد التصدير الإسرائيلى تشير إلى أن إسرائيل تصدر منتجات تقدر بمئات الملايين من الدولارات سنويا إلى دول الخليج العربى، فى مجالات متنوعة مثل وسائل الاتصالات، وأجهزة التبريد والتكييف، والتجهيزات الطبية، والبتروكيماويات، ومواد البناء والأغذية والمنتجات الزراعية.