عار أمريكا في إسرائيل
CYNTHIA MCKINNEY نائبة أمريكية
سانتيا ممكيناي السجين رقم 88794 بمعتقل الاسرائلي تكشف
غزة كانت مخبر حقيقي للأسلحة الإسرائيلية
مصالح الدول العظمى اهم من حقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب
الاسرائليون استعملوا الفسفور الابيض و واليورانيوم المخصب
باستعمال تكنولوجيا الروبوتيك
اعتقلت وفي حقيبتها محفظة اقلام اطفال الحجارة
في الوقت الذي تجرأت فيه احدى المحاكم البريطانية على إصدار مدكرة اعتقال ضد ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني التى عملت لفترة طويلة كجاسوسة في الموساد أسندت لها مهام قدرة لتصفية خيرة أبناء الأمة العربية تعيش نائبة امريكية سانتيا مكيناي في احدى معتقلات الكيان الصهيوني مند شهر ديسمبر من عام 2009..
صالح مختاري
في ظل صمت إعلامي يدل على ان رواد الاعلام العالمي اصبحوا تحت سيطرة اللوبي اليهودي الدي لا يسمح بمرور أخبار من النوع الثقيل كقضية النائبة الأمريكية التى كشفت في رسالتها المؤرخة في 6جويلية من عام 2009 عن ما تعرض له سكان غزة من مجازر ليس لها مكان الا في ممارسات النازية التى اشتكى من مضيقاتها من هندسوا حربا ضد ابناء فلسطين ....
تاريخ ساتيا ميكناي حافل بالمواقف الرجولية مكافحة مستديمة في سبيل الدفاع عن حقوق الانسان وكانت دوما تساند الشعوب المغلوبة عن أمرها وما وجودها في احدى السجون الاسرائلية وهي محصنة بالدستور الامريكي لا دليل على حجم تضحياتها في كشف ممارسات اريد لها ان تكون عكس الحقائق حيث كانت نائبة
منتخبة عن ولاية جورجيا ودخلت الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2008 باسم حزب الخضر وتعتبر احدى النواب الامريكيين الدين وقفوا ضد سياسة الامريكية المنافية لأعراف الدولية والتى ظلت تساند حروب اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ....
اعتقلت وفي حقيبتها محفظة أقلام أطفال الحجارة
في رسالتها التى بعثت بها الى احرار العالم قالت سانتيا ميكناي "انا اتكلم من زنزانتي الموجودة بسجن رمل الاسرائيلي بحيث كنت برفقة 21 ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان المنتمين للمنظمة فري غزة " مضيفة بانها معتقلة حاليا بسبب محاولتها نقل مساعدات طبية ومواد للبناء وكدا اقلام رصاص لصالح الأطفال و بهدا الشأن كشفت ساتيا مكيناي بانه اثناء اعتقالها كانت بحوزتها حقيبة مملؤة بالاقلام اردت حسبها ان تهديها لصغار المقاومة بغزة "
وهي في طريقها الى غزة على متن احدى البواخر تلقت ومرافقيها تهديدات بالاطلاق النار ان لم يتوقفوا عن السير نحو وجهتهم في هدا السياق تقول المتحدثة في رسالتها " اعتقلونا لاننا كنا نريد اهداء أقلام لأطفال غزة ويحب ان يعرف احرار العالم كيف تم تعامل معنا الاسرائليين ونحن نسعى لتقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة المقهور "
الاسرائليون استعملوا الفسفور الابيض و واليورانيوم المخصب
باستعمال تكنولوجيا الروبوتيك
زيارة النائبة الأمريكية الى المناطق المحرمة بغزة تزامنت مع العملية العسكرية المسماة القبضة الحديدية
« Plomb Durci »
التى تبناها الجيش الاسرائلي في اطار حربه ضد سكان غزة العزل شهر ديسمبر 2008 بهدا الشان دكرت سيتيا بانها ركبت باخرة حركة فري غزة في محاولة منها لتقديم مساعدات كممثلة الولايات المتحدة الامريكية في اطار لجنة دولية متعددة الجنسيات والتى كانت تنوي اهداء نحو 3 طن من الادوية لسكان غزة المحاصر الدي تعرض الى أبشع المجازر في تاريخ الانسانية حسب ما جاء في رسالتها ، مجازر استعملت فيها طائرات من نوع الاف 16 الامريكية الصنع والتى حسب دات المتحدثة قصفت شعب تم محاصرته من كل الجهات جو ارض وبحر طائرات كلفت تضيف النائبة سيتيا ميكناي بتنظيف غزة من المقاومة ، نعم طائرات امريكية امطرت شعب فلسطين بقنابل الفسفور الابيض وقنابل اليورانيوم المخصب كما استعملت تكنولوجيا الروبوتيك للقضاء على السكان في هدا الاطار استعمل الصهاينة حسب النائبة الامريكية دخيرة من نوع
DIME
واسلحة امريكية جربها للجيش الصهيوني استعملت لاول مرة والتى احدث اصابات لم يعالجها وحتى يعرفها الاطباء من قبل هؤلاء كشفوا لها حسب دات الرسالة بان غزة تحولت فعلا الى مخبر اسرائلي لتجريب الاسلحة الامريكية الجديدة وان السكان تحولوا الى فئران تجاريب لتحسين قدرة هده الاسلحة القتالية على حساب ارواح الابرياء وامام مراى ومسمع المجتمع الدولي الدي ضل يهم العالم
بان امريكا وحلفائها هم اولى بالدفاع عن حقوق الانسان وهل بقي لهدا الانسان حقوقا عندما يصبح محل تجارب اسلحة خطيرة حتى انها اصبحت من اخطر التهديدات التى تهدد وجوده على الكرة الارضية بفعل التلوث البيئي التى تحدثه كاليورانيوم والاسلحة البكترولوجية الاخرى..
...
مصالح الدول العضمى اصبحت اهم من حقوق الانسان وتقرير المصير
اسرائيل ...اعلى قمم الصهيونية
كل القنوات العالمية نقلت بالصوت والصورة ماكان يتعرض له سكان غزة من مجازة التى تصنف في خانة جرائم ضد الانسانية واكثر الا ان دلك لم يحرك ضمائر القائمين على الهيئات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في هدا الاطار ظلت المحكمة الدولية التى تفننت في إصدار مذكرة اعتقال ضد عمر البشير رئيس دولة السودان الشقيق بتهم باطلة غائبة على مسر ح الاحداث ولم تتجرا حتى على ادانة ماحدث للشعب الفلسطيني من تنكيل ومجازر
حتى التصرفات البربرية التى اقدمت عليها البحرية الاسرائلية في حق النائبة الامريكية سانتيا التى تجرات كعادتها لنقل مساعدات إنسانية لغزة لم تكن من أولويات أجندة الغرب المنافق في هدا الشأن كشفت النائبة الأمريكية المعتقلة لحد اليوم بسجون الكيان الصهيوني بان الاسرائليون" تعملوا معنا وكاننا مجرمون" متسالة" كيف يمكن ان يزج بنا في السجن ونحن لم نقم الا بجمع أقلام لصالح اطفال غزة " النائبة وصفت اسرائيل بانها تمثل اعلي قمم الصهيونية والتى حسبها فقدت اخر أوراقها لتبيض صورتها امام العالم اقدامها على مسح شعب بأكمله من الخارطة العالمية بدليل على ما قلته من خلال صرختها "تعرضنا لتهديدات مباشرة بالأسلحة ان لم نقف الباخرة " امنية لبؤة الأمريكية تيسيا كانت حسبها ان يقوم اطفال غزة واوليائهم بتضميد جروحهم وان يتم إعادة المساكن التى دمرتها طائرات الاسرائلين
في هدا الشأن كشفت الثائرة سيتيا علانية بان مصالح الدول الموصوفة بالعظمى أصبحت اهم من حقوق الانسان وتقرير مصير الشعوب بدليل انه رغم حصول
المجموعة المرافقة لها على كل الوثائق من المحافظة السامية للحقوق الإنسان وأخرى تمنحهم الحصانة الأمنية الا انه تقول " عندما وصلنا اسرائل قيل لنا لا وجود لامم المتحدة هنا " الحقيقة المرة حسبها ان حكام إسرائيل كذبوا على العالم باعطائهم صورة مغايرة للوقائق التى كانت كلها تدل على وجود نية في ابادة الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل ، النائبة التى كانت برفقة العديد من النساء المسجونات في السجن الاسرائلي رمل
انفجرت بالبكاء وهي تسمع صرخات أمهات سجن و لا دنب لهن الا انهن تزوجن لانجاب رجال صمموا على مقاومة الأعداء حتى الشهادة
النائبة الأمريكية دات البشرة السوداء ختمت رسالتها بان يقوم الرئيس اوباما بزيارة غزة حتى يقف على ماخلفته تجارب الاسلحة الفتاكة الامريكية الصنع من دمار ومجازر في حق شعب الفلسطيني الأعزل