Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

الجنرال بيجو حاول ترحيل الشعب الجزائري الى جاميكا عام 1840 / مخابرات جيش التحرير تصفي العميل علي شكال أمام مراى

 

المستعمر بيجو اراد ترحيل كل الشعب الجزائري الى جاميكا عام 1840

 

 

النظال السياسي ضد الغزو الاستطينان الاوروبي الفرنسي بدا مند عام 1830

 

حقائق سرية عن اسرار انتصارات مظاهرات 17 اكتوبر 1961

الجبهة انشات منظمة سرية مند عام 1957 بفرنسا

 مخابرات جيش التحرير تصفي  العميل علي شكال أمام مراى الرئيس الفرنسي  رونيه كوتي

 وتنسف السكك الحديدية  ومراكز الشرطة الفرنسية

 

سان موريس لوزاك - لردواز  محتشدات اشتهرت

 بسجن الاالاف من الجزائرين

اخطاء تاريخية في كتب مدرسية تغالط التاريخ والاحداث

 

في الوقت يريد مهندسوا الاستعمار بالامس وادنابهم المتعودين على كتابة تاريخ المحروسة حسب معاير التحضر الاستعماري مازالت العديد من المعجزات الثورية التى استطاعت الجزائر الثائرة تحقيقها ليس فقط على ارض المعركة بالجزائر  بل وصل مداها حتى الاراضي الاوروبية عامة والاراضي الفرنسية خاصة اين استطاع الجبهة الجزائرية من اختراق ديوان رئيس الفرنسي السابق شارل ديغول  ومن قبل كانت مخابرات الثورية الجزائرية قد استقرت بالمدن الفرنسية لتنفيد عمليات ضد المصالح الفرنسية حيث تمكنت من نقل المعركة الى قلب العاصمة الاستعمارية  وهو ما لم تحققه دول اخرى كانت تحت نير  الاحتلال الاوروبي والامريكي ....

 

ملف من اعداد صالح مختاري

مصادر البحث  موثقة مستقاة من عدة كتب تاريخية

 

 

 

لم تكن مظاهرات 17 أكتوبر وليدة الصدفة،كما ادعت وقتها السلطات الاستعمارية الفرنسية التى ظلت تطمس حقائق

عبقرية الثوار الجزائرين الدي اطلقت عليهم العديد من الاوصاف بداية من " الفلاقة " وصولا الى وصف " الارهابين "

وصولا الى تسمية " لكرابوا " وكأن الارض الجزائرية كانت اوربية قبل ميلاد دولة الفرنسية  التى  انتقضها دات يوم القمح الجزائؤي الخالص من مجاعة كادت ان تقضي على جزء من الشعب الفرنسي  مازالت ديونه عالقة على ظهر الدولة الفرنسية مند قرن ونصف كما كان الفضل  لاكثر من 40 الف جزائري المجندون اجباريا ضمن الجيش  الفرنسي الاستعماري في تحرير فرنسا من النازية الألمانية كان جزاء أبناءهم وعائلتهم مجازر 8 ماي 45 التى خلفت اكثر من 40 ألف ضحية والعشرات الآلاف   من الجرحى والمفقودين  وآخرون رميوا عبر الحومات في البحر ويقال لنا عبر قانون تمجيد الاستعمار الفرنسي المصادق عليه من طرف الجمعية الفرنسية خلال عام 2004  ان ماقاموا به هو حضارة  وتمدن

 

مظاهرات 17 أكتوبر لم تكن وليد الصدفة

 

 

انتفاضة باريس   وصفها المؤرخون على انها  كانت تعبيرا صادقا على مدى الوعي الذي وصل أليه الشعب الجزائري في ظل  الاستيطان الأوروبي الفرنسي   الذي  حاول بكل ما أوتي من قوة طمس مقوماته و إخماد وطنيته خطط كسرها الشعب الجزائري  نظرا لاءمانه    بقضيته العادلة التي   ناضل من اجلها    نضالا مستميتا مبديا  شجاعة نادرة ، حيث كانت مظاهرات 17 أكتوبر 1961 التعبير الحقيقي لنضجه السياسي.  

 

 حيث استطاع منظلوا فدرالية الجبهة بفرنسا من   زلزلت فرنسا من الداخل  دخل ضمن  احدي الحلقات المهمة في تاريخ الثورة التحريرية    

 

النظال السياسي لشعب الجزائري اعتبره البعض ان  بداية ظهور كانت بداية من عام 1924  حيث اطلق عليه   اسم الوطنية العصرية   المتمثلة بالدرجة الأولي في شخص الأمير خالد ، الذي تبني النضال السياسي،  الا الوقائع التاريخية ف أثبتت بان  هناك شخصيات جزائرية كانت  سباقة  في ميدان  النضال منذ دخول عساكر الاستطيطان الاوروبي الفرنسي   لجزائر  المحروسة في عام 1830  حيث  كان علي رأس هؤلاءالمناضلين  حمدان خوجة صاحب المرآة الذي عبّر عن موافقته السياسية اتجاه هدا الغزو البربري فتم نفيه ه من الجزائر ، ليكون بدالك عام 1924  حلقة من حلقات    المميزة من تاريخ الجزائر المعاصر   مرتبطة بظروف معينة فرضتها  الحتمية التاريخية  

 

 ظروف تاريخية  فرضت على الجزائريين   نقل نضالهم  فرنسا التى ارسلت جيشها الاستعماري لاغتصاب الاراضي الجزائرية  التي غادرها الآلاف منهم ضمن  هجرة كبيرة   فكانت هذه الهجرة وراء ظهور أكبر تنظيم سياسي  بفرنسا نجم شمال أفريقيا الذي أصبح تحت تصرف الجالية الجزائرية التي نادت من خلاله  بالاستقلال  وهو  

 

  نشاط هذا الحزب خلق لدى أبناء الجالية الجزائرية فكرة النضال السياسي من أجل الاستقلال الدي   أصبح لدى الأغلبية منهم من أحدي المسلمات ، الشعور الوطني تجسد   فيما بعد في ظل حزب الشعب الجزائري ، الذي نقل النضال السياسي من الجزائر إلى فرنسا اين استطاع  هدا الاخير من استقطاب أعداد هائلة من الجزائريين إلى صفوفه  .

 تجربة الجزائرين في هدا النظال السياسي  جعلتهم  يامنون 

 

   بالمبادئ الأساسية الهادفة إلى تحقيق الاستقلال التى  ترسخت في ادهان   القاعدة الشعبية  التى أمنت بحتمية النضال  بشتى  أنواعه   السياسي  والمسلح على حد سواء ،  ليصبح بعدها النضال المسلح امرا ضروريآ في مرحلة فقد فيها النضال السياسي مكانته وأصبح حبرا علي ورق فكانت إنطلاقة الثورة المباركة في غرة نوفمبر 1954 بمقابة الفتوحات

التى اعلنها ثوار غزوة نوفمبر عام 1954...

 

الجبهة انشات منظمة سرية مند عام 1957 بفرنسا

 مخابرات جيش التحرير تصفي  العميل علي شكال أمام مراى الرئيس الفرنسي  رونيه كوتي

 

  

 

  بعد بيعة اول نوفمبر  تمكن أعضاء فيدرالية جبهة التحرير الوطني  تجنيد اغلب المهاجرين خدمة للقضية المتمثلة في تحرير الجزائر من فيروس الاستيطان وقد تمكنت الجبهة من السيطرة على مناطق تواجد المهاجرين الجزائريين في فرنسا   مع مطلع عام 1957  وبعد اتساع رقعة نشاطها من أربعة مناطق إلي ستة  مع بداية  عام 1959 ،  اهتدت فدرالية الجبهة الى ضرورة الاعتماد علي التنظيم المحكم حتي لا يقع أعضاؤها في قبضة السلطات الفرنسية وبناء علي التعليمات التي كانت تقدم من طرف لجنة التنسيق و التنفيذ  كانت من أهم توجيهاتها هو العمل علي إرباك السلطات الفرنسية عن طريق الأعمال التخريبية  ضد مصالحها الاقتصادية وغيرها   من اجل  زعزعة الأمن الداخلي   مهام ثورية سرية   إلي منظمة خاصة تشرف عليها   فيدرالية الجبهة  المباشرة من فرنسا داتها ... .

 

  المنظمة  ظهرت  الى الوجود خلال  عام 1957  كانت باريس من اهم قواعد نشاطها    اسندت لها القيام بأعمال  مسلحة  داخل التراب الفرنسي   عناصرها كانوا قد  تخرجوا من منطقة لعراش بالمغرب اين كان يوجد مركز تدريب أعضاء هده  اللجنة  التى   ركزت نشاطها الثوري  في باريس و نواحيها و من أبرز أعمال   المنظمة السرية الخاصة التى كانت تعتبر احد وحدات التابعة لمخابرات جيش التحرير الجزائري  هو جراتها في التخطيط وتنفيد عملية تصفية العميل  علي شكال أمام مراى ومسمع  الرئيس الفرنسي  السابق  رونيه كوتي  

 

 الادارة الاستعمارية   لم  تهضم ما كان يحدث داخل أراضيها من أعمال  مثل ما حدث مع حادثة تصفية احد عملائها  امام مراى رئيسها    حيث كان رد فعلها عنيفآ و قويا ضد الجالية الجزائرية   مطبقة عليها حظر التجول  والشروع في ممارسات اللاإنسانية ضدها  بارتكاب العديد من  الاعتقالات العشوائية التعسفية  في حق الجالية المهاجرة إ بالاضافة الى المداهمات  التى  انتهت  بالمئات منهم الى دهاليس السجون   اعمال الوحشية لم تضعف من عزيمة جبهة التحرير الوطني التي استمرت   في النضال رغم المحاولات الفاشلة التي حاول من خلالها بعض القادة الفرنسيين و على رأسهم الجنرال ديغول من فرنسة الجزائر عن طريق سياسة الاندماج التي رفضتها   الجبهة التحرير  بشدة  ...

 

المنظمة الخاصة تنسف السكك الحديدية  ومراكز الشرطة الفرنسية

سان موريس لوزاك - لردواز  محتشدات اشتهرت

 بسجن الاالاف من الجزائرين

 

 

 المنظمة الخاصة لم تكتفي بتصفية العميل علي شكال بعد انجزت عدة اعمال بطولية داخل الاراضي الفرنسية المحصنة من طرف جيوش الاستطيان الدي كان يترجل على النساء والاطفال والشيوخ في الجزائر حيث تمكنت من القيام بعدة عمليات المسلحة   ضد قطاعات حيوية    كنسف خطوط السكك الحديدية و  حرق  المخازن المخصصة للمواد الخام إلي جانب  عمليات هجومية   متكررة علي مراكز الشرطة و غيرها  مما اضطر   الادارة الاستعمارية  بفرنسا الى ضرورة الإسراع في تطبيق حظر التجول قصد تطويق مناضلي جبهة التحرير الوطني بداية من 27 أوت 1958 

 

و بحلول عام 1961  ، كانت الهمجية الفرنسية قد وصلت  الى اقصى شرسة  ووحشية  في  تعاملها مع   أبناء الجالية الجزائرية في فرنسا  اين تم زج العديد منهم في   السجون و المحتشدات و منهم من استشهد  واخرين    نقلوا الى الجزائر  بتهمة مساندتهم   الثورية من اجل استرجاع الاستقلال والتمتع بالحرية .....

 

  هدف   العمليات المسلحة التى حققتها الجبهة عبر جناحها العسكري بداخل التراب الفرنسي كان بهدف   الضغط علي السلطات ا الاستعمارية   لكي  تتوقف عن عملية تدعيم تواجدها العسكري داخل الجزائر الذي كان له الأثر السلبي   على المجاهدين  عمليات أثمرت عن التخفيف من الضغط العسكري المتزايد على جبهات القتال بالجزائر    

 

 

 الادارة الاستعمارية سخرت عدة المحتشدات   خصصتها  لدفن  الجزائريين بداخل التراب الفرنسي  كان محتشد  سان موريس لوزاك  ، لردواز، اشهرها في جعل نهار الثوار ليلا  كان لمناضلي الجبهة الدي تظاهروا يوم 17 اكتوبر 1961

مكنا لهم بغرف التعديب والاهانة ...

 

 مظاهرات كانت  بمثابة دفع قوي للثورة خارج حدودها الإقليمية  برهنت  من خلالها علي مدي قوة الترابط العفوي بين أبناء الجزائر في الداخل و الخارج..... .

   

 

   

الثورة الجزائرية من بين اكبر  ثورات العالم الكبرى

  

يقول الفيلسوف الفرنسي  جان بول سارتر  أن الإستعمار هو الذي يخلق الوطنية لدى المستعمرين ، أن هذه المغالطة ومصلها كثيرا أصبغت على الثورة الجزائرية وعلى الجزائر بصورة عامة كثيفا حتى أصبح البحث عن الحقيقة وعن حقيقة الثورة الجزائرية و عن تاريخ الجزائر من باب الألغاز الممتنعة المستعصية ومثل هذا القول صدر عن شخصية لاشك من ولائها للقورة الجزائرية ومناصرتها في ظروف صعبة مما جعل المسألة متعلقة أساسا بالوسط الذي عاشت فيه هذه الشخصية،  و بتعبير فلسفي سياسي بحث فالمسألة تتعلق ب الإيديولوجية السائدة وهي الإيديولوجية  الإستعمارية التي بثت سموم فاقت  كل تصورات حتى صار تصحيح المفاهيم وإبراز الحقائق من باب المستحيلات السبع هذا بالنسبة للفرنسين المخلصين لقضايا الحرية وكرامة الإنسان، أما المتعنيتين منهم والمتعصبين فمواقفهم لا تاريخية ومنافية للعقل.

أما بالنسبة للجزائريين فالرؤيا كانت أوضح من ذلك بكثير ولم ينتظر الشعب الجزائري أول نوفمبر 1954 ليحب وطنه أو ليعبر عن ذلك الحب، بل  كان من الشعوب القليلة التي نشأ لديها حب الوطن مند وقت مبكر    حيث كافح من أجل  بقائه عزيزا مكرما  ذاق في سبيل ذلك الأمرين 

 

اخطاء تاريخية في كتب مدرسية تغالط التاريخ والاحداث  

  رغم عظمة نظال وكفاح الشعب الجزائري الا ان بعض المتامرين على تاريخ الأمة  سربوا عبر  كتب التاريخ الموجهة لتلاميد السنة النهائية من التعليم الثانوي   حيث جاء في الصفحة 189  "الجزائر كانت سنة 1947 تتمتع بدستور " وهو لمر الدي لم يكن ابدا حيث  كيف اصحاب المؤامرة قانون أصدرته السلطة التشريعية الفرنسية لتنظيم الحياة العامة من الجزائر كمستعمرة ضمن الاتحاد الفرنسي على انه  دستور  :

   لان  الدستور يصدر عن هيأة برلمانية تمثل السيادة الوطنية، وماسمي بدستور 47  كان  البرلمان الفرنسي قد أصدره   لبسط السيادة الفرنسية على الجزائر في ظل الاستيطان  و لا علاقة له ب السيادة الجزائرية.

  ولو كان للجزائر دستورا أيام العهد الاستعماري لما كان من الضروريان يعلن الجزائريون الكفاح عبر بوابة  ثورة نوفمبر   

   

أما الخطأ الثاني  فقد سجله مؤرخي العقلية الاستعمارية على  أن السلطات الفرنسية اعتبرت ما كان يجري في  الجزائر  بأنه مجرد عمليات لحفظ الأمن  قامت بها بها الشرطة أساسا والجيش بصورة عرضية، وهذا في إطار القانو ن الفرنسي  

  حيث اعتبرت   ثورة  في نظر القانون الفرنسي تمرد على السلطة القائمة  وهو ما جعل الساسة الفرنسيون والجنرال ديغول إلى اعتبار الثورة الجزائرية مجرد إنتفاضة.

 

إن اعتبار الثورة الجزائرية مجرد تمرد أمر له أبعاد   لأن المسألة تبقى في الإطار الفرنسي المحض ويكون من شؤون الدولة الفرنسية الداخيلة تعالجها كما تريد إذ أن المواجهة تبقى بين مواطني دولة واحدة هي فرنسا وبذلك ينفى عن الجزائريين صفة الثوار  ومن جهة أخرى فإن اعتبار الثورة الجزائرية بهذه الصفة يضفي عليها طابع الغامرة والعشوائية والفوضى وهذا يتجلى بوضوح في التصريحات الرسمية الفرنسية فتفقد بذلك الثورة الجزائرية صفة التنظيم والتبدبير، ومن جانب ثالث فإن اعتبار الثورة الجزائرية مردا أو مغامرة أراح الكثير من الباحثين الذين أحرجتهم الثورة الجزائري إحراجا لاقبيل لهم بتجاوزه، لولا المفهوم الفرنسي الرسمي الذي كفاهم مخاطر الخبث في موضوع لا تستهويهم لأن المسألة مسألة تصنيف فقد احتاروا في حقيقة الثورة  ولم يجدوا لها مكانا بين الثورات التي يعرفونها،  الحقيقة ثابتة  وهي أن الموضوعية في التاريخ نسبية وكل باحث لا يتجرد تماما وبصورة كاملة عن شخصية بكل ما تحمله هذه الشخصية من مقومات.

إن الثورة الجزائرية جاءت في ظروف تاريخية معينة فكان عليها تحمل خصائص هذه الظروف وتندرج ضمنها، ومع ذلك شذت عن القاعدة وتيمزت بخصائص لا تشاركها فيها الانتفاضات أو الثورات الأخرى لذلك ضرب على جانبها العقائدي والفلسفي جدارا من الصمت من طرف الدراسين على اختلاف مشابهم ومذاهبهم وبالخصوص من طرف الدراسين العرب  وإذا كان لابد من توجيه اللوم فلا بد أن نبدأ بأنفنسا نحن الجزائريين بالدرجة الأولى، لأننا لم نوصل رسالة نوفمبر إلى الأجيال الصاعدة ووقعنا نحن الآخرين في الخطأ الذي وقع فيه غيرنا، فقد كان اهتمامنا بالواقع أكثر مما وراء الوقائع أنصب همنا على تجريد فلان من المشاركة أو إثبات مشاركته ونسينا الباقي ـ تعلقنا بالمهم وتركنا الأهم.

 

لكن لماذا حيكت خيوط مؤامرة الصمت هذه على الثورة الجزائرية وما الذي اقترفته الجزائر من ذنب حتى تستحق مثل هذه المعاملة بينما جرت أحداث أخرى في العالم كانت أقل أهمية وأقل صدى وأقل بعدا ولكنها نالت ما نالت من عناية جاءت الثورة الجزائرة فدوخت العالم، أقامته وأقعدته ثم فجأة اختفى ذكرها ـ لابد أن في الأمر سر، تجتمع الأدوات العالمية فيأتي ذكر الثورات ولا تذكر الثورة الجزائرية، أو إذا ذكرت فباقتضاب، ويمر ذكرها مرور الكرام، هذا حتى عند إخواننا العرب الذين ساهموا بالقسط الوافر في حينها في التعريف بالثورة الجزائرية، فقد تجندت أجهزة الإعلام العربية وألقت بثقلها من أجل القضية الجزائرية لكن بعد ذلك لا شيء.

تعقد ندوة طويلة حول أثر حرب أكتوبر 73   حركة التحرير العربية وتذكر جميع ثورات العالم حتى الثورات الرجعية ولا لاتذكر الثورة العربية الجزائرية.

صمت رهيب  خيم على الثورة الجزائرية  في حين صنفت  الثورات في العالم من طرف علماء الاجتماع   بنوعين ثورة ليبرالية ذات طابع عالمي وثورة اشتراكية ذات طابع محلي محدودة من حيث التطبيق لا من حيث الكفر، وبهذا التنصيف يحق للدراسين بطبيعة الحال أن يبعدوا الثورة الجزائرية لأنها لا تمت بصلة لكتا الطائفتين  

 

 

 لقد  إحتكرت  أوروبا فكرتين  فكرة الدولة الأمة  وفكرة  الثورة  ولكنها في نفس الوقت وقعت في خطا جسيم وتناقض فادح، فالثورة الفرنسية وقعت في إطار النظام القانوني الفرنسي  لكن ما أطلق عليه بالثورة الأمريكية مع إنطلاقها من النظام القانوني الإنكليزي إلا أنه أسفر على إنفصال الولايات المتحدة الأمريكية عن الوطن الأم، وبذلك فإن الصورة الأمريكية ليست ثورة بمفهوم الثورة التقليدية هذا ما يجعلنا نتساءل بحق عن المفهوم الحقيقي  للصورة ونفرق بينها وبين مفاهيم عديدة إستعملت في أوقات ما ولأغراض معينة كمرادف للثورة ونحدد المكان الحقيقي للحدث التاريخي الذي وقع في الجزائر سنة 1954.

هناك إصطلاحات عديدة إختلطت بمصطلح الثورة : التمرد ـ الإنفصال ـ التصحيح الثوري ـ العصيان.

ولكن لكل واحد مدولوه ومحتواه والكل يختلف عن الثورة في طابع هذه الأخيرة الشمولي، مع إقترانهم جميعا بالعنف ـ ولقد شاء الفكر المعاصر أن يحصر الثورة في إطار نظام قانوني وسياسي واحد لذلك إعتبر الثورة حكرا على الدولة التي تقع فيها، لذلك صب كل إهتمامه على الثورة الفرنسية والأمريكية والروسية.

فإذاكانت الصورة هي عمل فجائي وعنيف يقصد به تصحيح وضع إجتماعي قد ساءت أحواله بحيث أنه خرج عن المسار التاريخي المقرر له، وتقوم بها مجموعة ما في مواجهة نظام الحكم القائم فتعمل على الإطاحة به والحلول محله لتعيد المجتمع إلى خط كان عليه يحيد عنه.

ـ فالثورة بهذا المفهوم لاتعدو أن تكون حربا يتواجه فيها خصمان يعمل الواحد على القضاء على الآخر سعيا وراء السلطة، والغلبة لمن يجوز على أكبر عدد من الأنصار ويحشد لعمله هذا أكبر قوة ممكنة.

على ضوء هذا التعريف تم تحليل الثورة الأمريكية والفرنسية والروسية والصينية كذلك لكن من حيث الأحداث والوقائع فقط ثم يعود المحللون إلى عصر التنوير أو فكر القرن التاسع عشر ليشحنوا هذه الوقائع بالمحتوى الفلسفي والسياسي وبذلك يحصلون على مفهوم الثورة الذي يروق له، فيصبح هذا المفهوم  

 على ان الثورة هي كل عمل فجائي وعنيف يقع في بلد ما للإطاحة بنظام ويقصد به التغيير الجذري للحياة الإجتماعية والسياسية وتغييرا يضمن تحقيق المطامح الشعبية  أو بأدق تعبير  تحقيق أكبر جزئ من مطامح الشعب

بهذا المفهوم وبالرجوع الى الفكر الفلسفي السائد أو الذي سبق مباشرة نجد أن الثورة إنطلقت لتحقيق مبادئ عامة تلتقي فيها البشرية جمعاء لأنها مثل عليا يتوق إلى تحقيقها جميع بني الإنسان ـ وهكذا يسود الإعتقاد بأن الثورة عالمية جاءت لتحرير الإنسان هذا هو الظاهر  أما الباطن فشيء آخر يختلف إختلاف بيننا وواضحا لأنه يعيد هذا النوع من الثورات إلى حجمها الحقيقي ويكاد ينزع منها صفة الثورة.

 

المستعمر بيجو اراد ترحيل الشعب الجزائري الى جاميكا عام 1840

 

 الثورة الأمريكية التي بدأت في النصف الثاني من القرن 18 وإنتهت بإعلان إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنجة1776، فلم تكن ثورة على الإطلاق بل هي تمرد إنتهى بإنفصال   لأن الولايات المتحدة الأمريكية وعددها في الأصل 13 ولاية كانت مستعمرات بريطانية تم إسكانها بفضل  الهجرات المتالية الواردة إليها من الدول الأوروبية أساسا وكذلك من الرقيق السود الذين إستقدموا من إفريقيا خلال أكثر من قرنين من الزمن وبلغ عددهم حوالي 30 مليون زنجي وخلال الحكم الإستعماري الإنجليزي وقبله الإسباني تمت إبادة أهل البلد الاصليين الذين لم يبقى منهم سوء عدد قليل، ونظرا لمتاعب سياسية دولية واجهت بريطانيا ووضعية إقتصادية واجتماعبة إضطرت الى إتخاذ مجموعة من الإجراءات حددت بها مجال النشاط التجاري في مستعمراتها وجعلته وقفا على سفنها ومؤسساتها وحصرت التعامل مع الإسبانيين وذلك لفرض السيادة الإنجليزية على المحيط الأطلسي بالإضافة الى ذلك إتخذت إجراءات  برفع الضرائب المستحقة للتاج البريطاني على المستعمرات الأمريكية.

في هذا الجو كانت أفكار الموسوعيين الفرنسيين والنظريات المختلفة التي راجت في أوروبا قد أخذت سبيلها في الأوساط المثقفة الأمريكية وهذه الأوساط هي أساسا من الأغنياء في الشمال كرجال لصناعة أو أعمال وتجار وأصحاب مهن حرة وفي الجنوب مزارعين كبار يملكون الارض ومن عليها من الرقيق.

 

 ما وقع في الولايات المتحدة منذ قرنين  كاد أن يقع في الجزائر  خلال حرب التحرير الوطنية عندما قرر المعمرون الإنفصال عن فرنسا في 13 ماي 1958 أو ما أراد بيجو أن يفعله مع الشعب الجزائري سنة 1840عندما كان يريد ترحيل الجزائريين جميعا إلى جاميكا.

 الثورة الفرنسية التى  كثر الحديث عنها وامتلأت

 صفحات الكتب بأخبارها وأبعادها ونظرياتها، وذهب الكتاب غربا وشرقا في الدفاع عنها إلى حد التقديس،  الفيلسوف الألماني هيجل   يقول عنها  "فقد كانت إذن فجرا جميلا ".

ويمضي في تصوير إعجابه بها فيقول  "إن جميع المفكرين

 اشتركوا في الاحتفال بهذا العصر الجديد، فلقد ساد في ذلك الوقت انفعال شديد، وكانت موجة الحماس تجتاح العالم كأن تصالحا حقيقيا وقع بين السماء والأرض ".

 

  بالرجوع إلى الفكر والفلسفة السائدة في ذلك الوقت لابد من ال إشارة إلي الطابع العلماني الذي أخذته الحياة العامة بعد خروج أوروبا من القرون الوسطى ـ لكن هذه العلمانية كانت لحل مشكلة والقضاء على أزمة: العمل على توحيد أوروبا لمواجهة الخطر العثماني، ومن ينسى هذه الحقيقة لا يمكن أن يفهم تطور الأوضاع الأوروبية خلال القرنين 18 و19 و20 في نصفه الأول ـ لذلك كان الفكر يتناول الحياة الأوروبية وحديثة عن البشرية لا يتعدى الحدود الأوروبية  ، وتصرفات العديد من الشخصيات التي ناصرت الثورة .

   إن الأزمة الاقتصادية التي كانت تتخبط فيها فرنسا وسؤ أحوال الشعب قد يوحيان بأن الثورة ثورة فقراء لتغيير الأوضاع والحقيقية أن الخروج من القرون الوسطى وبداية التوسيع الاستعماري وانتهاء عصر الإقطاعية بعث إلى الوجود طبقة جديدة من الأثرياء لا تنتمى  لأية طبقة موجودة "النبلاء، رجال الدين، الطبقة الثالثة فكان عليهم أن يبحثوا لها عن مكان، ففجرت الثورة لتقضي على طبقتي  النبلاء، ورجال الدين لتحل محلها وكانت في حاجة إلى مساعدة عامة الشعب فتحالفت معه، لكن ما أن استتب لها الأمر حتى عاد الشعب إلى قواعده ولم يجني ثمار ثورته فضاعت حقوقه وحل الرعب والتعصف إلى أن عادت الملكية من الباب الواسع فتحولت فرنسا إلى إمبراطورية مع نابليون الذي تعهد بنشر مبادئ الثورة في عالم، فكان ما كان.

فكتو هيجوا يفضخ اصحاب المغالات التاريخية في البرلمان الفرنسي

  الشاعر الفرنسي فكتور هيجو كان قد قال  أمام المجلس الوطني الفرنسي مخطبا رجال الكنسية في 15 / 1 / 1850 "أننا نعرفكم ! ونعرف حزبكم! إنه حزب قدي له مآثر عديدة! فهو الذي يحمي استقامة العقيدة، وهو الذي يمن العلم والعبقرية من تجاوز كتاب مقدس ويريد سجن الفكر، أن كل الخطوات التي خطتها أوروبا في مجال الفكر والعلم خطة رغم حزبكم الذي كتب تاريخه في تاريخ القتدم البشري لكن على هامشه،... فهو الذي ضرب البسياط بريان للي لأنه قال بأن النجوم لن تسقط على الأرض، وعذب هارفي لأنه قال بأن الدم يجري في جسم الإنسان.. لو كان العقل البشري أمام اعينكم هنا،وبقي حث تصرفكم ، مفتوحا كصفحات كتاب لرأيتم أن فيه ما يجب أن يشطب ".

وإذا كان لدين إنس يتسم بالثورة بالمفهوم  الحقيقي ، فإن الإسلام وحده جدير بذلك، إذ هو الذي كان ولا يزال أعظم ثورة فكرية واجتماعية  وشهدتها الإنسانية.

 

 فإن ما حدث في أول نوفمبر 1954 لم يكن ثورة على الإطلاق لأن هذا المفهوم يجعلنا مضطرين للانطلاق من داخل النظام القانوني الفرنسي وقد وقع ذلك بالفعل سواء من طرف المؤرخين الفرنسيين والغربيين بصفة عامة وكذلك لدى العديد من الباحثين العرب وكذلك الجزائريين.

أما بالنسبة للغربيين فقد تحدثوا عن "أحداث الجزائر" عن حرب الجزائر عن  "المترد الجزائري " أما الغرب وبعض الجزائريين فتحدثوا عن حرب التحرير الوطنية الجزائرية  ، الموسوعة السياسية   تذكر زهاء 50  ثورة وبالنسبة للثورة الجزائرية تحيل إلى مادة حرب التحرير الجزائرية   ولابد من الإشارة إلى أن عبارة " حرب الجزائر" كثيرا ما ترد في الجزائر فكتاب حرحات عباس أسماه تشريح حرب .

كما أن الكثير من الجزائإيين يعتبرون أن الفترة الممتدة من 54  الى غاية اليوم مكونهة من مرحلتين

ـ مرحلة الكفاح المسلح أو حرب التحرير الوطني وهذا منطلق يقترب كثير من عبارة.

ـ مرحلة البناء والتشيد وهي مرحلة الثورة لأن الثورات الاجتماعية الثلاثة الصناعية و الراعية والثقافة انطلقت بعد الاستقلال ـ فالمسألة إذن مسألة أزمة إصطلاح ما نتفق في تعاملنا على مصطلح واحد لتوحيد مفاهيمنا ـ فإذا كانت ثورة فلنتحدث عن ثورة وإذا كانت حرب فلنتحدث عن الحرب أما أننا خضنا حرب فهذا غير صحيح إطلاقا لأن الحرب لها تعريفها ومتفق عليها لدى رجال القانون والسياسية ولا يختلف في ذلك إثنان شرقا أو غربا شمالا أو جنوبا.

فالحرب تقوم بين طرفين يعترف الواحد بالأحر وهي وسيلة لتحقيق هدف سياسية لم تتمكن السياسية من تحقيقه، إذن فالحربتقوم بين دول لها كيان سياسي وقانوني مسلم به بين الأطراف، فإذا تحدثت الأوساط الفرنسية ومن يدور في فلكها عن حرب في الجزائر فإن الجزائر لم تكن دولة حتى تقوم بينها وبين فرنسا حربا.

كما أن ال أحداث التي وقعت هنا لم تكن انفصالا لأن الجزائريين لم يكونوا رعايا فرنسيين فانفصلوا عن الوطن الأم بتمردهم، فماذا يبقى إذن،أما أن تكون حرب تحرير وطنية أم ثورة.

فأما الحرب التحريرية فإنها تقابل في المصصلح الفرنسي الحرب الاستعمارية أي القصد منها التحرير فقط وبعد ذلك ترى، وهنا لم يكن في برنامج الجزائريين، فهم رغم تصريحات الكثير من المسؤولين كانوا يقصدون شيئآ آخر وهو الثورة ـ لكن بين القول والحقيقية قد يكون هناك شيء من التباين.

لق أخذ من قال بأن الثورة الجزائرية ليست ثورة لأنها تفتقد إلى إيديولوجية والواقع أنه إذا كان المقصود من الإيديولوجية مجموعة التخيلات والأكفار، الوقواعد الأخلاقية والصتورات الإجمالية الشاملة؟ والنشاطات الجماعية والعقائدية الدينية ونظام القرابة وأساليب العيش والقتدم، والخيال الأسطوري والنظام الفلسفي، وتنظيم السلطات والهيئات والقوات التي تنبثق عنها ـ فإن كانت الإيديولوجية هي هذا النظام المتشعب المتكامل من الأفكار والتصورات والقواعد التي من شأنها أن تنظم داخل مجموعة بشرية معينة العلاقات التي ينتجها الأفراد فيما بينهم ومع الأخرين ومع الطبيعة والرموز التي توجد بها والعلاقات مع الخالق، وتصور الآمال والأهداف في الحيا والموقف أمام الحياة والموت، إدئما كانت الإيديولوجية بهذا المعنى فأنها بكلمة مخصرة التصور الواعي وغير الواعي كما هي عليه الحياة اليومية والوسائل الكفيلة بتغييرها لتصبح حسب التصور الذي يراه الأفراد.

  .

ـ وفي هذا الصدد جاء  في صحيفة المجاهد العدد 27 الصادر في 27 / 7 / 1958 مايلي:

"خلافا لثورة 1871 لم تكن ثورة نوفمبر 1954 نتيجة لحادث عرضي وفجائي انتشر بعد ذلك كالحريق، لقد ولدت الثورة بقرار اتخذ بعد تفكير طويل وجاد من طرف نخبة من المواطنين الشبان الذين عملوا السنين الطوال من أجل هذه الفترة الدقيقة... إنها ليست حربا مقدسة.. وأنها ليست حرب العرب ضد الأوروبيين ولا حرب المسلمين ضد المسيحين، كما أنها ليست حرب الشعب الجزائري ضد الشعب الفرنسي".

هذه هي الثورة الجزائرية في حقيقتها وفي تفاعلها مع أحداث عرصها وهذا هو المركز الذي يجب أن تحتله بين الأحداث الكبرى في تاريخ البشرية وخاصة بين الثورات التي خاضتها الشعوب هناك وهناك.

ههذ هي المكانة التي يجب أن تخللها ثورتنا ـ لا تعصبنا لها ـ لأنها فعلا فتحت عهدا جديدا في حياة البشرية وأن النموذج الذي أحدثته يكتسي طابع الشمولية الذي يجعلها الأسلوب الوحيد الذي يمكن أن يقع في أي مكان بنفس الخصائص ونفس الأهداف مع مراعاة الظروف الخاصة بكل شعب ومع اعبتار معالم الشخصية الوطنية لكل أمة

Voir les commentaires

دائرة براقي الاولى وطنيا في وتزوير وثائق العربات /رشاوي بين 5 الى 10 الف دج للحصول على بطاقات الرمادية

 

 رشاوي بين 5 الى 10 الف دج للحصول على بطاقات الرمادية  بالجزائر

 دائرة براقي الاولى وطنيا في تاخير تسليم وثائق السيارات  

وتزوير وثائق العربات

 

 

اصبحت مند مطلع التسعينات  دوائر الجمهورية مدرسة لتعليم فنون التزوير وتلقي الرشاوي لتسوية الوضعية الإدارية  لاصحاب العربات  ،دائرة الشراقة ،عنابة ،السانيا وبثر الجير  ودوائر اخرى ستتفجر على واقع فضائح التزوير والرشاوي كانت رمزا للفساد الإداري الذي وصل  حتى  المس بامن الموطنين عندما تمكن اعوان دائرة براقي الى تزوير وثائق عربات لغمها الارهابون  ازهقت ارواح  العشرات من  ضحايا  منهم عدد من رجال الامن .

صالح مختاري

لمدة يوم كامل كانت الأمة ضمن طابور اليومي الدي  مازال المواطنون من اصحاب السيارات والشاحنات وعربات اخرى يقيمونه مند سنوات  لظفر بنسخ الأصلية لبطاقات الرمادية ونحن متخندقون مع ضحايا التعسف الادراي بدائرة براقي سمعنا كلام كثيرا حول تلقي أعوان مصلحة البطاقات الرمادية لرشاوي تتراوح بين 5 الى 10 دج وفي بعض الاحيان تفوق  الضريبة هدا المبلغ حسب نوعية المركاب التى يريد اصحاب الشكرى والنفود استخراجها بسرعة  في هدا الاطار تحدثنا مع المواطن سعيد الدي  اشترى سيارة من كيا خلال عام 2007 وبعد عام من ايداع ملفها الإداري لدى دائرة براقي  لم يتمكن حسبه من الحصول على البطاقة الرمادية مما اضطره الى بيعها بوثائقها القديمة  بعد ان طال انتظاره ومند عام يقول سعيد اقدم على ايداع ملف لسيارة اخرى كان قد اشتراها الا ان نفس التاخير  بقي  يلازمه وفي كل مرة يتم إضافة مدة السير على وصل الايداع الدي تحوز الامة على نسخة تاكد التواريخ التى دمغت عليه ان في الامر ان واخواتها   من جهته كشف عبد القادر الدي يملك شاحنة من  نوع سوناكوم انه لم يتمكن من الحصول على البطاقة الرمادية لمدة ثلاثة سنوات وعن السب اكد المتحدث لامة العربية بان الرشوى هي سيدة الموقف هنا من لا يدفع رشاوي لهؤلاء الاعوان ووله معارف وأكتاف إصحاح  وهو نفس كلام  جل من احتكينا بهم في دلك  المقام لن يتمن من تسوية الوضعية الإدارية لسياراته  الا ادا حدث معجزة   في سياق متصل

نجد ان دائرة سيدي امحمد التى لا تبعد على براقي الا بنحو 40 كم وتقع في نقس نطاق ولاية الجزائر  تسلم بطاقات الرمادية في مدة اقصاها اسبوع وفي اكثر الحالات لا تتجاوز  مدة  الشهر  ان لم تكن العربات محل شبهة من طرف مصالح الامن  التزوير اصبح هو كدلك يرافق عملية الرشوى التى اصبحت سنة يقتدي بها اعوان مصلحة البطاقات الرمادية بدائرة براقي الدين  رغم  سقوط  الرؤوس المدبرة لمثل هده  العقائد الادارية الفاسدة الا ان الظاهرة مازالت متواصلة وما كثرة المناوشات التى حضرتها الامة ف الا   دليل  على ان لغة النزاهة  غيبت من تعاملات  اعوان كان زملائهم وراء اخطر عصابة اجرامية زورت بطاقات رمادية لشحانات لغمها الإرهابيون المرتزقة  بعشرات الكوغرامات من مادة ت ن تي استهدف مقرالامن الحضري لدرقانة مند نحو سنة ونصف تقريبا  شاحانات تم تهريبها من المغرب  تمكنت  من الوصول بسهولة الى غاية مشارف العاصمة بفضل تواطؤ اعوان تلقوا رشاوي باكثر من  50 مليون سنتيم لاغتيال رجال شرطة

كانوا يخلدون الى الراحة   نفس العربات كانت قد  لغمت بوثائق مزورة من داخل دائرة براقي التى اصبحت لها شهرة وطنية في تزوير البطاقات الرمادية   لتفجير مقرات امن باب الزوار والرغاية  وربما قصر الحكومة ومقر مفوضية الامم المتحدة والمحكمة العليا

   بشان كفية تزوير هده الوثائق توصلت المصالح الامنية المختصة الى اكتشاف بان عناصر الجماعات الارهابية البعدين عن كل اشبهات منهم من يشتغل في مناصب حكومية ببعض الادارات تمكنوا من  تسجيل هده الشاحنات  في النظام المركزي للإعلام الآلي لولاية الجزائر بعدها يقومون  باستخراج وثائقها بكل سهولة   بعد مدة من الزمن  يتم نقل تسجيلها الى دائرة براقي اين يتم تزوير رقمها التسلسلي مقابل رشوة  تقدر ب15 مليون سنتيم   
    وبعد مدة تسلم وثيقة البيع مختومة بصفة رسمية  باسم مجهول        عمليات مماثلة من هدا النوع كان ومازال اعوان دائرة براقي يقدمونها مقابل رشاوي  قدرتها مصادرنا  بين 40 الى 60 مليون سنتيم  فهل يعقل ان يحدث هدا ونحن على مشارف 2010

Voir les commentaires

بطاقة التعريف و جواز البيومترين سيقضياني على شبكات تزوير الوثائق الهوية

 

 

يزيد زرهوني يكشف

" بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و جواز السفر الإلكتروني"

"سيقضياني على شبكات تزوير الوثائق الهوية "

شهادة ميلاد رقم 12 ستكون وطنية لا يوقعها الا رئيس البلدية شخصيا

 

كشف امس وزير الدولة وزير الداخلية خلال تدخله امام الولاية النمودجية لتجريب اصدار البطاقة الوطنية البيومترية  وجواز السفر الالكتروني بان هدا العمل الجبار هو ثمرة مجهود اطارات الدولة  من النخبة  الدين عمل على تجسيده مند فترة

صالح مختاري

 

  لان  هدا المشروع الالكتروني يحدث ثورة اللكترونية  تجعل الجزائر حسبه في مناى من تزوير وتدليس شبكات المافيا ومحترفي الجريمة المنظمة  وعلى راسهم الجماعات الارهابية التى كان يتنقل عناصرها ببطاقات هوية مزورة معطيا مثالا على  تهاون مسؤولي المصالح المحلية  على انه على سبيل المثال يرسل شخص طلب على انه يدعى عسلة للحصول على شهادة ميلاد رقم 12  وبدون ادنى تدقيق من هوية المرسل عبر البريد يتم منحه الشهادة  وبدالك يمكنه اعداد ملف للحصول على بطاقة الهوية مع وضع صورة التى حسب السيد الوزير ليست لمدعو عسلة بل لشخص اخر وعلى اساس هدا المثال كشف هدا الاخير بان مصالحه تدرس امكانية اصدار نمودج جديد من شهادة الميلاد رقم12  له طابع وطني لا يوقعه الا رئيس البلدية شخصيا للقضاء على مثل هده الممارسات التى حولت عسلة الى شخص اخر

وقد اعطى شروحات هامة حول الاجهزة التى سوف تدخل حيز التشغيل في مجال اصدار البطاقة البيومترية وجواز السفر اللكتروني البيومتري  كاشفا بانه على المدى القريب سيكون بامكان الجزائر انتاج الشرائح  اللكترونية المستعملة في هده العملية مما يقلل من

الاخطار والتكاليف معا مشروع تصحيح  اصدار بطاقات الهوية وجواز السفر  يدخلان

 

في إطار الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي تمس هياكل و مهام الدولة واقتصاد البلد و التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،على اثر دالك  قامت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بإطلاق ورشة كبرى لعصرنة الإدارة المركزية و الجماعات المحلية و ذلك بالوضع التدريجي لنظام وطني للتعريف المؤمن.

 

 

هذا النظام الذي سيشكل العمود الفقري لمسار عصرنة مجتمعنا يرتكز على محورين أساسيين و هما:

 

-        إطلاق بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و الإلكترونية.

-        إطلاق جواز السفر الإلكتروني و البيومتري.

 

إن هذه الاختيارات الأساسية المتخذة من طرف السلطات العمومية لها غايات رئيسية تتمثل من جهة، في تحسين فعالية تدخل الدولة سواء فيما يتعلق بالتكفل بانشغالات المواطنين أو وضع قيد العمل السياسة الوطنية للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية أو أخيرا، من أجل مواجهة وضعيات أزمات.

 

و من جهة أخرى، تهدف هذه العملية الخاصة بعصرنة وثائق الهوية و السفر، إلى تنمية و بصفة متواصلة لسياسات تبسيط و تخفيف الإجراءات الإدارية و كذا مكافحة البيروقراطية التي تشكل كبحا لتنمية البلاد.

 

تهدف هذه الإختيارات ثالثا، إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مجالات حياة مجتمعنا و المساهمة كذلك في تجسيد، على أرض الواقع، لمبادئ العدالة الاجتماعية و المساواة و كذا تحقيق السياسة الوطنية الجوارية عن طريق تقريب الإدارة من المواطن.

 

  و لمواجهة تحديات العولمة المتسارعة، حددت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية كذلك كهدف من خلال هذه العملية، حماية مجتمع  و البلاد   ضد آفة الجريمة المنظمة و بالأخص الجريمة المنظمة العابرة للحدود و كذا ظاهرة الإرهاب و التي تستعمل غالبا تزوير و تقليد وثائق الهوية و السفر كوسيلة لانتشارها.

 

ستكون بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و الإلكترونية (CNIBe) وثيقة مؤمنة تماما و ذات شكل أكثر مرونة طبقا لآخر الفتوحات التكنلوجية في العالم حيث تحتوي بالأخص على شريحة إلكترونية و صورة رقمية.

 

هذه الوثيقة الرسمية و المؤمنة ستضمن للمواطنين الإتمام السريع لمختلف الإجراءات اليومية و هذا بسبب ثقتها و استخداماتها المتنوعة في إطار الربط البيني مع القطاعات الأخرى.

 

سيكون للإدارة، على المدى المنظور، إمكانية إدخال خدمات إلكترونية على الشبكة لفائدة المواطنات و المواطنين الجزائريين و بالأخص على مستوى الجماعات المحلية.

 

فيما يتعلق بجواز السفر الإلكتروني و البيومتري، هو عبارة عن وثيقة هوية و سفر مؤمنة، قابلة للقراءة آليا و تحتوي بصفة خاصة على صورة رقمية و شريحة إلكترونية.

 

سيكون جواز السفر الإلكتروني مطابقا للمعايير المملاة من طرف المنظمة الدولية لطيران المدني(OACI) .

 

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر    دخلت في المسعى العالمي لعصرنة وثائق السفر و الذي أصبح لا مناص منه بسبب الانشغال المزدوج لتأمين تنقل المسافرين العابر الحدود بواسطة التعرف الموثوق و كذا لضمان سيولة أكثر لتنقل المسافرين و بالأخص عن طريق الجو أو البحر.

 

  تمنح الوثيقة المؤمنة ضمانات لأمن تنقل المسافرين على مستوى الموانئ، المطارات و المراكز الحدودية البرية و سيولة التنقل بفضل مراقبة إلكترونية سريعة لوثائق المسافرين إضافة إلى التعرف الموثوق الذي تسمح به وثائق السفر الإلكترونية و البيومترية.

 

لقد حددت المنظمة الدولية للطيران المدني تاريخ الأول من أبريل 2010 كآخر استحقاق لإطلاق جواز السفر الإلكتروني و البيومتري لمجموع أعضائها و كذا أفق 2015 كاستحقاق للسحب النهائي لسريان جواز السفر غير الإلكتروني و غير البيومتري عبر العالم.

 

كما وضعت المنظمة الدولية للطيران المدني ترتيبات أخرى مثل جواز السفر أحادي الشخص حتى بالنسبة للأطفال القصر.

 

 أن هذه العملية ذات البعد الهام و التي باشرت بها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية تسهر على احترام استحقاقات المنظمة الدولية للطيران المدني حيث تم التكفل بالإنشغال المتعلق بالربط البيني لوثائق الهوية على المستوى الوطني و بالنسبة لوثائق السفر على المستوى الدولي.

 يتعلق الأمر بإجراءات مراقبة صارمة للوثائق المكونة للملف، إدخال المعطيات الألفبائية الرقمية و كذا إدخال المعطيات البيومترية لمقدم الطلب و ذلك من طرف محطات الرقمنة الحية (LIVE SCAN) على مستوى الدوائر و المقاطعات الإدارية.

 

 من أجل ذلك، تعول وزارة الداخلية و الجماعات المحلية على تفهم و تعاون المواطنات و المواطنين الجزائريين من أجل القيام بعمليات تسجيل في ظروف جيدة

Voir les commentaires

الرئيس بوتفليقة يتبنى مكافحة الفساد فيخطابه امام القضاة

 

 الرئيس عبد العزيز بوتفليقة  يتبنى مكافحة الفساد   

يشدد على ضرورة اعادة النظر في عمل المحكمة العليا ومجلس الدولة 

و وجوب توفير ضمانات لمتقاضين امام مجكمة الجنايات

الرئيس اعطى تعليمات بتوظيف 470 طالبا قاضيا خلال كل سنة من سنوات البرنامج الخماسي  2010-2014  

بوتفليقة يكشف بان 37.5 في المئة من النساء يشتغلن في القضاء

   

 شدد  يوم امس   رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة  وهو يلقي كلمته   امام اطارات وقضاة ووكلاء الجمهورية بمناسبة افتتاح السنة القضائية الجديدة على ظرورة مراجعة عمل بعض الجهات القضائية      قائلا  "أنه بات من الواجب مراجعة كيفيات عمل بعض الجهات القضائية وفي مقدمتها المحكمة العليا ومجلس الدولة لتيسير مواجهتهما الحجم المتزايد من الطعون المرفوعة أمامهما" الرئيس بوتفليقة  لم يستثني محكمة الجنايات حيث كشف بشانها " كذلك محكمة الجنايات التي بات من الضروري إعادة النظر في تنظيمها لتعزيز ضمانات الأشخاص الذين يمثلون أمامها من خلال إفادتهم بطرق أخرى للطعن على غرار ماهو معمول به على مستوى الجهات الجزائية الأخرى".

 

 

   نص كلمة فخامة الرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة

 

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين  

 

أيتها السيدات الفضليات أيها السادة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته  

 

إن العدل قيمة كلية تنضوي تحت لوائها القيم الانسانية السامية بالعدل يسود الاستقرار ويستتب الأمن وتعم المودة والأخوة بين المواطنين وتنبثق روح التعلق بالقيم والمثل الوطنية من عزة وكرامة وحب للوطن وإيثار للنفع العام والمصلحة العليا للبلاد.

 

وبالعدل يتعافى المجتمع من كل الآفات المنغصة عليه حياته والمثبطة لتقدمه وتطوره من أنانية ومحسوبية ورشوة وفساد ونهب وسلب وتعد واغتصاب ويصبح الإنسان في غنى عن المخاصمات والاحتجاجات التي ليست في حقيقتها وماهيتها سوى وسيلة للمطالبة بالعدل.

 

وقد يقودني الحديث هنا إلى ذكر ما تقوم به السلطة القضائية للوقوف بالمرصاد ضد جرائم الفساد وما يوفره إصلاح العدالة عندنا من ضمانات للمحاكمة العادلة بجميع المقاييس المتعارف عليها في الاتفاقيات والعهود الدولية.

 

وإننا لنقف بكل حزم ضد الفساد بجميع صوره وأشكاله وقدأعددنا من الآليات التشريعية والتنظيمة التي ستعزز قريبا بتنصب لجنة وطنية لهذا الغرض ولا بد من أن ينال كل ذي مفسدة جزاءه على يد القضاء وطبقا لقوانين الجمهورية.

 

ليس من مقتضيات دولة القانون إقرار الفصل بين السلطات وإقامة سلطة قضائية فحسب يخضع الجميع لرقابتها في ممارسة السلطة والصلاحيات أو الحقوق والحريات بل لابد في دولة القانون من أن يعكس تطبيق القانون في مختلف مجالات تدخله ضبط الحياة العامة والخاصة بما يجب أن تكون عليه داخل المجتمع وما يرمي إليه القانون من تحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات وترسيخ أسس الديمقراطية وقواعد الحكم الراشد في البلاد.

 

ولا ريب في أن الباعث على إيلائنا كل العناية والاهتمام لتوفير الوسائل الضرورية والظروف الملائمة للسلطة القضائية هو ما للعدالة من علاقة وارتباط بالقضاء كمؤسسة دستورية غرضها تحقيق العدل.

 

وبما أن العدالة هي الغاية التي ننشدها من الإصلاح فإنني أؤكد أن المسارفي اتجاهها سيظل خيارا لا رجعة فيه وأولوية من أولياتنا الوطنية التي لا تكل جهودنا ولا يتوقف الطموح نحو مقاصدنا منها ما لم نصل بالإصلاح إلى الحد الذي يتداعي وينتفي معه عند ذكرنا للقضاء كل انتهاك للحقوق والحريات واستهتار بالقانون على جميع المستويات وفي مختلف مناحي الحياة الخاصة والعامة.

 

وهذا ما يستدعي منا جميعا تجديد العزيمة على مواصلة العمل بجدية وفعالية أكثر للمحافظة على المكتسبات والسير بها دوما نحو العصرنة.

 

لقد شهدت الجزائر تطورا سريعا في شتى المجالات تطورا واكبه عمل جاد ومتواصل لتحسين سير الجهاز القضائي وجعله أكثر فعالية من خلال إعادتنا النظر في الآليات التشريعية والوظيفية اللازمة وإعطاء العناية لمسألة التوظيف والتكوين وعصرنة أساليب التسيير وإصلاح منظومة إعادة التربية.

 

ولنا جميعا أن نسجل بارتياح التحسن الحاصل عبر تواصل عملية مراجعة العدة التشريعية الوطنية وإثرائها بالعديد من النصوص والتشريعية والتنظيمية التي تصب كلها في تعزيز الحريات والحقوق الأساسية للمواطن وتأطير الحياة العامة داخل المجتمع بما يضمن له الحماية من مختلف مظاهر الانحراف والإجرام في إطار الاحترام الكامل لمبادئنا وقيمنا الأساسية الوطنية الحضارية والتطابق التام مع التزاماتنا الدولية.

 

وبهذا فإننا نكون قد حققنا تقدما ملحوظا وقطعنا أشواطا بعيدة نحو ما نصبو إليه من إدراج تشريعنا الوطني في سياق عولمة القانون تماشيا مع التغيرات المستجدة على الصعيد الدولي ومواكبته للتطورات التي تشهدها البلاد في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تلبية لحاجات الواقع المتحول واستجابة لما يتطلع إليه المواطنون من حياة كريمة في مجتمع تنظمه وتحكمه قوانين عصرية تعزز حرياتهم وحقوقهم الأساسية وتحميهم من مخاطر الانحراف والإجرام.

 

إن إصلاح العدالة من الملفات ذات الأولوية بالنسبة إلينا إذ حرصنا على متابعته بعناية خاصة مثمنين ما تحقق من نتائج عبر مختلف مراحل تنفيذ برنامج إصلاح العدالة سواء ما تعلق بمضاعفة تعداد الموارد البشرية وتحسين ظروف استقبال المتقاضين وعمل القضاة ومساعدي وأعوان القضاء أو من خلال ما تم إدخاله على سائر مصالح المؤسسة القضائية من مناهج وأساليب حديثة وتعزيز للوسائل المادية ومنها التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال مما انعكس إيجابا على تحسين الأداء المهني وكان لها صدى طيب لدى المواطنات والمواطنين.

 

أيتها السيدات الفضليات  أيها السادة الأفاضل إن من مقتضيات دولة القانون ومقاصد العدالة تحقيق المساواة بين الجميع ذكورا وإناثا في الحقوق والواجبات.

 

وفي هذا الإطار فإننا إذ نسجل ببالغ الاعتزاز والتقدير ما حققته المرأة الجزائرية من مكاسب مستحقة ومكانة متميزة بفضل شجاعتها وتضحياتها وذكائها وكفاءتها على غرار ما نشهده في سلك العدالة حيث تمثل النساء نسبة 37,5% فإننا نؤكد عزمنا على مواصلة السعي لتذليل كافة العقبات بما يمكنها من تعزيز مشاركتها الإيجابية على قدم المساواة مع الرجل في كافة مناحي التنمية والبناء الوطني وتشجعيها على الانخراط خاصة في النشاطات الاقتصادية والسياسية والجمعوية وتولي مختلف المسؤوليات المدنية والعسكرية.

 

وإذا كان الرفع من عدد القضاة ومستخدمي العدالة لمواكبة تزايد عدد القضايا أمرا لا مناص منه فإن العمل على ترقية مستواهم العلمي وكفاءتهم المهنية كان وسيبقى ضرورة ملحة لتعزيز قدرات تحكم قضاتنا في حل مختلف النزاعات التي بات بعضها يعرف تطورا نوعيا لم يشهده القضاء من قبل.

 

وهذا مدعاة تركيزنا على التكوين بمختلف أنماطه لتعميق معارف قضاتنا بالشكل الذي يستجيب لمتطلبات عدالة عصرية تنشد النجاعة وتكسب القضاة الاحترافية المطلوبة من خلال تكثيف التكوين وتوسيع التخصصات وتنويع الشركاء.

 

إن قيمة هذه المنجزات تكمن أساسا في بلوغها الهدف الأساس المنشود الذي أحرص عليه شخصيا كل الحرص والمتمثل في خدمة المواطن وتيسير إجراءات اللجوء إلى العدالة وتوفير أكثر ضمانات لحقوق المتقاضين.

 

لذلك فلابد من الالتزام بالمضي بجميع المشاريع والبرامج المستقبلية في هذا الاتجاه ونحو هذا الهدف وعلى الدولة أن تتحمل كل الأعباء والتكاليف المترتبة عن ذلك طالما أنه يتمخض عن نفع للمواطن والوطن والعدالة أيضا.

 

وأرجو أن تكون الإصلاحات قد أتت بنتائج إيجابية لصالح المواطن لا سيما بعد الإنجازات المحققة على كامل الهياكل القضائية المتواجدة عبر الترب الوطني سواء ما تعلق من ذلك بالمنشآت الجديدة لاحتضان الجهات القضائية أو المقرات التي أعيد تأهيلها والارتقاء بها إلى المكانة اللائقة بالمؤسسة القضائية.

 

لا بد أن يجد المواطن ضالته لدى قطاع العدالة فلا يضيع حقه ويلقى التسهيلات والاهتمام اللائق من حيث الاستقبال والتوجيه والتكفل بانشغالاته خاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير مساحات كافية ووسائل ملائمة تمكن مرفق العدالة من تقديم خدماته بالفعالية والنوعية المطلوبتين.

 

فعلى قطاع العدالة أن يضع في هذا الإطار الآليات والتدابير الصارمة قصد المحافظة على المكاسب المحققة واستكمالها بمواصلة إنجاز المشاريع المسجلة ضمن البرامج المسطرة لهذا الغرض لا سيما المتعلقة منها بتوفير الهياكل الضرورية لاحتضان الهيئات المستحدثة الخاصة بالقضاء الإداري (مجلس الدولة والمحاكم الإدارية).

 

أيتها السيدات الفضليات  أيها السادة الأفاضل على قطاع العدالة أن يولي العناية اللازمة أكثر فأكثر لمنظومة إعادة التربية بما لها من أهمية خاصة وآثار إيجابية على المجتمع إذ يجدر بالعدالة التكفل بفئة المنحرفين في الوسط العقابي والاهتمام بأوضاعهم داخل المؤسسات العقابية وفق سياسة عقابية حديثة توفر لهم كل الضمانات القانونية لحفظ كرامتهم وعدم هدر حقوقهم وكذا متطلبات إعادة إدماجهم.

 

وما العدد المتزايد للنزلاء المسجلين في التعليم بمختلف أطواره إلا علامة مشجعة لا سيما في التكوين المهني سنة بعد أخرى وبترقية النشاطات الثقافية والتربوية والرياضية في الوسط العقابي.

 

ولعل النتائج المعتبرة والمشجعة التي أحرزها المحبوسون خلال السنة الدراسية المنصرمة في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا وفي التكوين المهني خيردليل على فعالية السياسة العقابية الجديدة التي جعلت الوجهة الغالبة على النشاط داخل المؤسسات العقابية إما تعليما أو تكوينا مهنيا.

 

وأغتنم هذه السانحة لحث المسؤولين على هذا القطاع لمضاعفة الجهود ليشمل التعليم والتكوين المهني أكبر عدد ممكن من المحبوسين خاصة الشباب منهم قصد تيسيرإعادة إدماجهم.

 

إن إعادة إدماج النزلاء ومواجهة حالات الضياع والانتكاس بما يخدم أمن المجتمع وطمأنينته يتطلب تعبئة المجتمع بكل فعالياته من مؤسسات عمومية وهيئات اجتماعية ومشاركة الجميع في عمل منسجم ومتكامل تجاه المحبوسين ينمي قدراتهم الفكرية والمهنية ويضمن لهم فرص العيش في المجتمع والمساهمة في رقيه وتطوره تحت مظلة القانون وقواعد الحياة داخل الجماعة.

 

ومن الأولويات التي أؤكدها في هذا الشأن الإسراع في إنجاز مشاريع المؤسسات العقابية وترقية الحظيرة الوطنية لبنايات السجون إلى مستوى المعايير الدولية وما يجب أن توفره من فضاءات للتعليم والتكوين المهني والنشاطات الثقافية والتربوية لفائدة المحبوسين وتحسين شروط احتباسهم.

 

أيتها السيدات الفضليات أيها السادة الأفاضل إن الأشواط التي قطعها إصلاح العدالة مكنت من رفع مستوى الأداء القضائي وتنفيذ الأحكام القضائية وساهمت في بناء دولة القانون التي لا يتأتى إرساء دعائمها إلا في ظل وجود عدالة كفأة فعالة ومسايرة للحداثة.

 

واستكمالا لما حققه إصلاح العدالة من مكتسبات وما هو متوقع أيضا من تزايد في حجم النشاط القضائي مستقبلا أو فتح جهات قضائية جديدة فإنني قد أعطيت تعليمات بتوظيف 470 طالبا قاضيا خلال كل سنة من سنوات البرنامج الخماسي  2010-2014

 

ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أؤكد على ضرورة مواصلة الإنجازات في مجال تطوير المهن المساعدة للعدالة والإسراع في إصدار القانون المنظم لمهنة المحاماة باعتبار ذلك رافدا من روافد العمل القضائي ودعامة من دعائم السلطة القضائية.

 

وفي نفس السياق أرى أنه بات من الواجب مراجعة كيفيات عمل بعض الجهات القضائية وفي مقدمتها المحكمة العليا ومجلس الدولة لتيسير مواجهتهما الحجم المتزايد من الطعون المرفوعة أمامهما.

 

وكذلك محكمة الجنايات التي بات من الضروري إعادة النظر في تنظيمها لتعزيزضمانات الأشخاص الذين يمثلون أمامها من خلال إفادتهم بطرق أخرى للطعن على غرارما هو معمول به على مستوى الجهات الجزائية الأخرى.

 

وإذكاء لروح الأخوة والتسامح بين المواطنين أرى أنه لابد من توسيع بدائل الخصومة القضائية من صلح ووساطة إلى الجرائم البسيطة في المجال الجزائي باعتبارها بدائل من تراثنا وتتماشى مع تقاليدنا وعاداتنا التي تدعونا إلى الجنوح للصلح ونبذ المخاصمة.

 

ومن المشاريع التي يجب أن تحظى بالعناية المشروع الرامي إلى تمكين أفراد جاليتنا الوطنية المقيمة في الخارج من استصدار صحيفة السوابق القضائية الخاصة بهم من قنصلياتنا المنتشرة عبر العالم مباشرة واستفادتهم هم أيضا من نفس المزايا المتاحة  للمواطنات والمواطنين بأرض الوطن.

 

كما أنه من الأهمية بمكان الإسراع في إنجاز مشروع رقمنة الأرشيف والحالة المدنية للحفاظ على الذاكرة الوطنية وتوفير خدمات فورية وسريعة للمواطن.

 

وإذ أسجل بارتياح ما تحقق من تقدم ومنجزات في إطار تنفيذ برنامج إصلاح العدالة حتى الآن أدعو القائمين على القطاع بكل فئاتهم ودرجات مسؤولياتهم إلى بذل المزيد من المجهودات للوصول بهذا الإصلاح إلى مداه الذي نصبو من خلاله إلى تعزيزدولة القانون والمؤسسات ومواكبة أوضاعنا للحداثة والعصرنة فيما نرومه من أمن ونماء واستقرار للبلاد.

 

وإذ أعلن افتتاح السنة القضائية أسأله سبحانه وتعالى أن يشد أزرنا ويعيننا جميعا على خدمة شعبنا ووطننا.

 

 

 

Voir les commentaires

خطة الامريكية الصهيونية لاغتيال الرئيس الجزائري بوخروبة /مخطط اعد باحكام، مع جهات عربية ودولية، لاغتيال الرئ

مخططات اغتيال الراحل هواري بومدين وقيادة الثورة مند الاستقلال

خطة المخابرات الامريكية والصهيونية لاغتيال الرئيس الجزائري بوخروبة

 

كسنجر اليهودي  كان احد مدبري الاغتيال

سنعرف كيف نعاقب مثل هؤلاء

 

فرنسا حاولت اغتيال هواري بومدين العقيد شابو

قايد أحمد و عبد العزيز بوتفليقة

منظمة التحرير الفلسطينية تحصلت على   تقرير "سري جدا"

"  مخطط اعد باحكام، مع جهات عربية ودولية، لاغتيال الرئيس هواري بومدين  بعلم  الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان "

الراحل بومدين قال عن بوتفليقة " عنصر ثوري ملتزم ويعرف كيف يكمل المهمة"

المخابرات الفرنسية استغلت القضية البربرية لفصل منطقة القبائل عن الجزائر

الجزء الاول

 الحلقة الثانية يوم الالثنين انشاء الله ستنشر بمعنى انها ستكون عندكم يوم الاحد صباحا

 فيدال كسترو   جمال عبد الناصر.    أليندي وأكينو، وسامورا ،هواري بومدين  وكل من لا يامن بسياسة الامريكية القاضية بالهيمنة على دول العالم تعرض الى محاولة اغتيال اوتم تصفيته لانهم كانوا قد عارضوا علنية  امريكا وحليفتها اسرائيل  وباقي حلفائهما في السيطرة على مستقبل الامم  مخططات التصفية مازالت قائمة ضد ما تبقى من امثال هؤلاء الرجال الدين اصبحوا عرضة لانتقادات الغرب   واسرائيل التى كشفت تقارير مخابراتها المشهورة في اغتيال النخبة العربية بان الرئيس الجزائري عبد بوتفليقة يشكل خطر على مصالحها في العالم هدا الاخير كان احد المقربين من الراحل هواري بومدين الدي اكدت شهادات موثقة وتقارير مخابرات الغربية انه وفاته كانت بمثابة عملية اغتيال دبرت باحكام .

صالح مختاري

 

 في هدا السياق كان الاتحاد السوفياتي قد   اخطر القيادة الجزائرية في عام 1975 على  ان المخابرات الامريكية والصهيونية تعد خطة لاغتيال الرئيس بومدين الاشارة السوفياتية   لم ترفق  باية تفاصيل عن هدا   المخطط الأمر الدي جعل بومدين يكلف المرحوم زغار وهو احد مقربيه   بالتحقيق في  القضية .    وبعد وصول هدا الاخير  الى امريكا   تمكن بفضل شبكة علاقاته الواسعة  بدوائر القرار  من اعلى المستويات ذات الصلة  الوثيقة بالمخابرات المركزية الامريكية  من الحصول  على معلومات مؤكدة  تثبت  بان قرار  التخلص من بومدين ودور الجزائر في العالم الثالث  بات امرا محسوما، حيث توصل الى ان كل   تقارير الدوائر النافدة في واشنطن كشفت بان الرئيس بومدين  كان مسؤولا مباشرا على عرقلة المخططات الامريكية في المنطقة والمساس بمصالحها العليا

 

كسنجر اليهودي  كان احد مدبري الاغتيال

سنعرف كيف نعاقب مثل هؤلاء

 كيسنجر الدي كان يشغل وقتها وزير خارجية  الولايات المتحدة الامريكية اغتاض من مواقف الراحل هواري بومدين  معتبرا   سياسته   الموجهة لافشال مخططات الدول الراسمالية في المنطقة، هجوما موجها لشخصه ولنظرته الخاصة بمخطط السياسة الدولية، التي تعتبرها أمريكا من صلاحياتها الاستراتيجية العليا  وبهدا الخصوص كان  هنري كيسنجر  قد اعترف  في جلسة خاصة    بالهزيمة المرحلية  معلقا  على سياسة الجزائر ورئيسها الراحل هواري بومدين " سنعرف كيف نعاقب مثل هؤلاء "

كيسنجر منذ ان تولى  حقيبة الخارجية  بالبيت الابيض شرع في تطبيق استراتيجية   جديدة، لا عهد لأمريكا بها من قبل،  في هدا الاطار كان  هدا الاخير لا ينزل بعاصمة حتى ينتقل لاخرى،  وقدوصفت جولاته حينها  بالمكوكية  حيث عرف عنه، بانه مفاوض بارع ومقنع لا يقاوم، مما مكنه بصفته رجل الثقافة التاريخية الواسعة والسياسي المحنك، بأن يستحوذ على منطقة الشرق العربي، بعد أن لقيت سياسته  الجديدة ترحابا واسعا  لدى الرائيس المصري انور   السادات الدي اغتيل هو كدلك بخطة امريكية صهيونية نفدت على ايادي مصرية       كان طموح كيسنجر كبيرا باعادة تركيب المنطقة كلها، وهو  ماجعل الراحل بومدين يتابع هده التحركات  بحذر ويخطط لمواجهته  في صمت. في هدا الشان كان كيسنجر قد  بدأ في وضع برنامجه للسيطرة على المنطقة العربية،  وكان هاجسه الاول تطبيع العلاقات العربية – الاسرائيلية،  مع تقزيم القضية الفلسطينية  و تحويلها الى قضية لاجئين يتم ادماجهم على مراحل في الاردن وبداخل الضفة الغربية وتقديم مساعدات لهم، تدفعها الدول العربية النفطية لهم  الامر الدي يحتم حسب هدا السياسة  باجراء مفاوضات مباشرة  بين العرب و اسرائيل

اسرار قمة الرباط عام 1974

 

  لا وصاية على الفلسطينيين.بومدين يكشف "

 " لا تفاوض، لا تطبيع.. ولا تعامل مع العدو

اجراء مفاوضات مباشرة  بين العرب و اسرائيل كانت   الصيغة المتفق عليها من   عدة أطراف عربية  كانت بمثابة ورقة العمل  عقدت لها قمة بالرباط المغربية  عام 1974. العقبة التي كانت تواجه الجميع،خلال هدا المؤتمر  هو موقف الراحل هواري بومدين، الذي اتصل به آنداك العاهل المغربي الحسن الثاني وترجاه ان يكون مرنا في القمة العربية،  قائلا له  " القضية أمانة في عنقك".   بعد وصول الرئيس هواري بومدين الى مدينة الرباط،  لحضور أول قمة بعد حرب أكتوبر 1973،  التى شعر فيها العربي بنخوة رفع التحدي الصهيوني بسقوط أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر.  خلال بداية اشغال القمة  التى تمت في الجلسة المغلقة،   كان موقع الرئيس الراحل هواري  بومدين ، الى جانب الراحل  الملك فيصل عاهل المملكة العربية السعودية    حيث  تداول القادة العرب  بالقاء خطاباتهم حتى جاء دور الرئيس الراحل هواري بومدين.. الدي استقام في جلسته وأدار رأسه في اتجاه مواقع القادة العرب، وانطلق في عرض وجهة نظره بوضوح وصراحة كاشفا بانه  

 

  لا وصاية على الفلسطينيين. لا تفاوض، لا تطبيع.. ولا تعامل مع العدو  بعدها نطق

 

الملك فيصل قائلا  " أنا موافق على الذي قاله الاخ بومدين"..  حيث  انتهت القمة العربية بموقف عربي موحد مرجعي الى اليوم، وبذلك خيبت آمال أمريكا ومهندس سياستها الخارجية

 

 

 لتنطلق المؤامرات والدسائس ضد الجزائر ورئيسها الر احل بومدين   وكلما فشلت مخططات الغرب توجه  أصابع الاتهام للجزائر وكان بومدين من حيث لا يدري يدفع اعداءه  لاعداد مخططات  الثار منه   خصوصا بعد نجاح قمة الرباط ومن قبلها كانت الجزائر قد طلب من جميع الدول الافريقية    مقاطعة اسرائيل..  كان الرئيس جيسكار ديستان، يراقب بحذر تنامي دور الجزائر عربيا ودوليا. سكنه هاجس الخوف بعد ان اصبحت الجزائر دولة  دات هيبة عالمية  وهوما  دفع فرنسا الى تبني مخطط   هجومي للتفليل من الشان الجزائري حيث  دعت في هدا الاطار  الى ندوة  عقد عالمية للطاقة  بباريس.   التى كانت  يومها سلاح العرب   الجزائر عارضت الفكرة،  كاشفة على انه اذا كان لا بد من عقد ندوة فلتعقد في الامم المتحدة  تشمل موضوع" النظام الاقتصادي العالمي" موقف الجزائر جعل  جيسكار  يصاب بخيبة أمل ، عبر عنها فيما بعد في أحد كتبه.في هدا الشان كان الراحل  بومدين قد  تألق في الأمم المتحدة،  مخاطبا العالم كزعيم من على منبرها مقترحا " نظاما اقتصاديا عالميا" و  بهذا  رفع التحدي الى اعلى مستوياته. بتمرده  عن الكبار العالم ..

 

 اسرار لقاء الراحل هواري بالرئيس الامريكي نكسون

وقضية القنبلة النووية الاسلامية

 

على هامش المؤتمر، الدي انعقد بالامم المتحدة خلال عام 1975   التقى الرئيس الجزائري  وديا    بالرئيس الأمريكي السابق  نيكسون  هدا الاخير طلب  من بومدين  بأن يتولى  تخفيف تصاعد الحقد في افريقيا وآسيا المتنامي ضد أمريكا  رد بومدين  على لنيكسون فائلا له " كيف يمكنني ذلك وأنتم تحضون الشاه على احتلال الأرض العربية في الخليج وتشجعون اسرائيل على ابتلاع مزيد من الأقطار في الشرق العربي. "كانت اجابة نيكسون فورية:" لديك من أمريكا ضوء أخضر باصلاح الخلافات بين العراق وايران، وسنطلب من شاه ايران أن يسحب قواته".  .

تساءل بومدين: و"فلسطين"؟، رد نيكسون" ان موضوع الشاه من صلاحياتي كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، أما قضية اسرائيل فتلك من صلاحيات أمريكا"  

 

 

خلال  عام 1975 رتب   بومدين لقاء المصالحة  بالجزائر   بين الشاه ايران و صدام حسين  نائب الرئيس العراقي آنذاك  عرق باتفاق الجزائر، وكان ذلك بداية التنسيق بين القوى المنتجة للنفط،  نظرة بومدين الاستراتجية   لم تتوقف عند هذا الحد، بل  وسلت بع الى حد التفكير  في تأمين سلاح نووي للجزائر يكون الرادع الحقيقي للتهديدات التي تلوح بها اسرائيل  في هدا الاطار طرح بومدين موضوع القنبلة النووية الاسلامية خلال  زيارته الى لاهور   الباكستانية

 

 خلال  عام 1974 أ  واثناء لقاء مغلق جمع جمع الراحل هواري بومدين  مع رئيس الوزراء الباكستاني علي بوتو والعقيد الليبي معمر القدافي بحضور السيد عبد العزيز بوتفليقة.الدي كان يشغل وزير خارجية الجزائر انداك  حيث  تم الاتفاق في تلك القمة السرية على السعي لتحقيق مشروع السلاح النووي الاسلامي على ان يكن تمويله ليبي، وعلماء ه من الباكستان، اما الانجاز والتجارب قستكون  الجزائر

 

 هذا التحرك الواسع على بساط الإستراتيجية الدولية، لم يكن كله مضمون الجانب، ولم يكن أيضا اصحابه في مأمن من عيون وآذان الأعداء. وتشاء الأقدار ان يشنق علي بوتو من طرف جنرال غامض حمله انقلاب أمريكي الى سدة  السلطة في باكستان  وأن يغتال الملك فيصل  على يد أحد الأمراء العائدين من أمريكا المرحوم فيصل كان قبل اغتياله قد   أفصح عن أمنيته ان يصلي في القدس

 بعدها غادر الدنيا  الرئيس جمال عبد الناصر. على اثر موت مفاجيئ وبهدا الشان كانت الامة العربية قد تطرقت الى خطة اغتياله من طرف اعداء العروبة والاسلام   بعدها  تولت    تصفية قادة العالم الثالث من  أمثال: أليندي وأكينو، وسامورا... وحتى شاه ايران المقرب من امريكا  لم يسلم هو الآخر من  عملية الاغتيال التى تمت بالسم. بعدها   اخد حلم امريكا يكبر  في المنطقة العربية  ليصبح مشروعا يلتهم النفط والحضارة والانسان.  ليصبح الراحل بومدين، وهو  ابن الفلاح الثائر، الدي وصل  دات يوم الى القاهرة  مشيا على قدميه حيت كادت اثناء طريقه اليها ان تفترسه  الذئاب مع رفيقه، لولا ذكاءه الدي أملى عليه حيلة ايقاد شمعة في الظلام، فذعرت منها الدئاب  يخوض  مغامرة  شبه مستحيلة، ة. في مواجهة اطماع امريكا والصهيونية العالمية  التى كانت تخطط لاغتياله مند عام 1967 وفي هدا الاطار ذكر الرئيس هواري بومدين، رحمه الله، في احدى خطبه على ان الرئيس جمال عبد الناصر قال له بعد هزيمة جوان 1967 ان القوى الامبريالية" تحاول اصطياده كسمكة كبيرة مند  خمسة عشرة

سنة...

 

Voir les commentaires

شبكة سرقة التراث الوطني تهرب عشرات الكيلومترات المكعبة من الحجرة السودة

 

شبكة سرقة التراث الوطني تهرب عشرات الكيلومترات   المكعبة من الحجرة السودة

 

 طرقات العاصمة ووهران اقتلعت منها تحفة الحجارة وعوضت بالزفت المزيف

 

 

عدة تحف معمارية  وأخرى تاريخية أصبحت محل تدمير مبرمج  وأخرى  طالتها  سرقات  في ظل غياب اي حماية  من طرف المكلفين بحماية التراث الوطني  وما تعرض له قصر الباي بوهران والحالة المزرية التى اصبحت عليها مركز سرفونتان ببلكور    إضافة الى  الساعات الأثرية التى كشفت الامة العربية على انها بيعت مقابل 100 مليون لعصابة مجهولة والقائمة طويلة لدليل على الجريمة المنظمة  التى ترتكب في حق  تاريخ الامة الجزائرية ......

 

تحقيق /صالح مختاري

 

في هدا الصدد وقفت الامة العربية على امر خطير تمثل في سرقة العشرات االكلومترات  المكعبة من الحجرة السوداء  كانت مثبة   على  الطرقات  وهو ما  لم ينتبه له مسؤولوا الجماعات المحلية سواءا في الجزائر ووهران او انهم كانوا متواطئين في العملية ..

   بداية اكتشاف  هده القضية كانت في اول يوم من شهر رمضان

 حيث وجدنا نحو 300 متر مكعب من هده الحجارة  قد حاول احد المقاولين  كان مكلف من طرف شركة سونلغاز بحفر نفق لإصلاح عطب أنبوب الغاز على مستوى  مضيق المؤدي الى محطة القطار ببلكور  اقتلاعها  وحسب شهادة  بائعي الجرائد  وبعض المواطنين القاطنين بمحيط المكان فانهم تفاجاوا بإقدام هدا المقاول وهو  ّينترّالحجارة السوداء  من طريق  الامر الدي   جعلهم يعارضون   العملية التى حسبهم لو حدثت لا دهب ّ شارمّ المكان الذي  بقي شاهد عيان على عملية سرقة  كبيرة مست طرق بلكور واحياء القصبة وباب الواد التى  انجزت   خصيصا بالحجارة السوداء  يعود تاريخ إنشائها الى عهد الاستعمار وقبله   ففي الوقت الدي بقيت شوارع  بعض المدن الفرنسية والاسبانية على حالتها التاريخية  التى   ثبتت  بها الحجارة السوداء الغالية الثمن  اختفت هده الأخيرة من شوارع العاصمة ووهران   وقد قدرت مصادر من حي بلكور  ان نحو 10 كيلومترات  المكعبة من الحجارة السوداء التى  وضعت بطريقة فنية رائعة على طول طرق بلكور مرورا بحسيبة بن بوعلى ووصولا الى أحياء باب الواد والقضبة   كما ان طرق اخرى بالعاصمة تم انجاز  هي كداك   بالحجرة السوداء كانت محل تهريب منظم  كما ان  طرق اخرى  بوهران  ومدن اخرى  لم تسلم من انياب هده الشبكة ....

وعن   سبب اختفاء هده الكمية الهامة من الحجرة السوداء كشفت مصادرنا انها  تكتسي اهمية بالغة في المتانة والتزين  والتى بيعت باثمان باهضة واخرى تحصل عليها اشخاص نافدون بدون مقابل  شيدوا بها  بها العديد من الفيلات  بأرقى أحياء العاصمة في هدا السياق توجد عدة عمارات على مستوى حي باب الجديد و  عمارة أخرى  بوسط حي أدان بالعاصمة كانت قد  أنجزت بالحجرة السوداء ففي الوقت الذي بقيت فيه عمارات باب الجديد تصارع الانهيار مند زلزال عام 2003  تم تهديم عمارة حي اودان  اين تم تحويل  التحفة  السوداء الى وجهة  مجهولة   لتبقى حجارة  باب الجديد تنظر دورها  وهو ما يفسر عدم ترحيل السكان المنكوبين  لحد الساعة رغم خطورة الوضع   وقد  كشفت لنا مصادر من السكان انه رغم تصنيف عماراتهم بالاحمر واهتراء السلالم التى وقفنا على حالتها  بأنفسنا في إحدى زيارتنا لها الا ان سلطات المحلية والولائية  بقيت تتفرج  لان حسبهم الامر يتعلق بقضية مهمة وهي الحجارة السوداء التى تبحث الشبكة التى اعتادت   تهريبها  بغرض  بيعها باثمان باهضة عن  الوسيلة الأنجع لاخفائها في حالة تهديم العمارات البالغ عددها اربعة  حتى لا ينكشف امرها ، الحجارة السوداء والتحف الاثارية  ومباني المزارع  ومراكز تاريخية اخرى دخلت لعبة الإهمال و التسيب   كان لبدا من حمايتها لانها تمثل مرحلة من مراحل تاريخ امة فعندما تسرق الحجرة السوداء وتعوض بالزفت  المزيف   فهدا يعني ان القائمين على حمايتها  انعدمت لديهم  روح المسؤولية   و الضمير المهني ...   

Voir les commentaires

شهادة موثقة تكشف"املاءات امريكية فرنسية فرضت تعيين عبدالحميد وزيرا في الحكومة الجزائرية

 

خلفيات خرجة عبد الحميد ابراهيمي الاعلامية بقناة الجزيرة

شهادة موثقة تكشف"املاءات امريكية فرنسية فرضت تعيين   عبدالحميد  وزيرا في الحكومة الجزائرية  

  عبد الحميد إبراهيمي جيئي به خصيصا لتنفيد مهمة قدرة من اجل   تخريب الجزائر

 قطف عمالى هام  بالجزائر   اخاف  الفرنسيين والاوروبين

عبد الحميد ابراهيمي ادخل 730 اطار سجن ظما 20 منهم اصبحوااحسن اطارات على مستوى دول الخليج

الوزير الاول عبد الحميد ابراهيمي كان وراء افلاس الشركات العممومية وخوصصة الجماعات المحلية

 

 

عبد الحميد ابراهيمي بعد مغادرته الحكومة متوجهة الى بريطانيا كلاجئء سياسي  اطلق بمجرد وصوله الى ارض هده المملكة

اشاعة تبدير اكثر من 26 مليار دولار  ولم يقدم الكيفية التى اختف بها هدا المبلغ الضخم  وقت ما كان هو وزيرا اولا  من عام 1980 الى غاية 1988 ،قضية 26 مليار هده استغلتها الصحافة الفرنسية والمعارضة المتمركزة في الخارج لضرب استقرار الجزائر وتشكيك الشعب في دولته على انها ليست في امان ممن يديرون شؤونها

 

صالح مختاري

 بعد نحو 21 سنة اسيقض ابراهيمي من سباته  مطلقا النار على محيط الراحل هواري بومدين  بعد ان تلق الضوء الاخضر من دوائر امريكية وفرنسية كانت وراء توليه شؤون وزارة التخطيط في  الحكومة عام 1980 هدا الاخير الدي اختلف مع الراحل هواري بومدين خلال عام 1965 صرح على امواج قناة الجزيرة القطرية مند نحو شهر تقريبا على ان بومدين مات مسموما ولم يقدم أي جديد لان الكل كان يعرف بامر التسسم الدي كان وراء اغتياله  تصريحات اختار لها احد المقربين من الراحل ليكون محل اتهامات خطيرة ومجانية

لخلق البلبلة والتشكيك كما فعلها مع قضية 26 مليار دولار  في هدا السياق وبغرض اعطاء تدخله طابع الاشهار السياسي  في اطار الحرب القدرة المتواصلة ضد الجزائر المحروسة كشف بان المرحوم عبد المجيد علاهم كان وراء اغتيال رئيسه الراحل هواري بومدين باستعماله السم ودكر ان علاهم كان ملف بالروتكول الراحل في حين نفت زوجة المرحوم التى تعنتزم رفع دعوى قضائية ضد عبد الحميد ابارهيمي على ان زوجها كان يتولى منصب امين عام الرئاسة فكيف يمكن ان يخطاء هدا الشخص في مثل هده الامور البسيطة  في حين لم يقدم أي تفسير في قضية الحال والدي حسب اقواله كان قد اطلع على الملف الصحي لرئيس الراحل

الدي وجدت به قضية السم في حين لم يقل كيف تمكن من معرفة تورط المرحوم عبد المجيد علاهم في تسميم صديقه

صاحبنا تناسى تهديدات اليهودي كسنجر لر الدي كان يتولى وزارة الخارجية الامريكية  الدي قال " سنعرف كيف نادب امثال هؤلاء " وهل علم من تعود على الاقامة عند احدى القواعد الخلفية لارهاب في الجزائر ولم يطلق ولو كلمة واحدة بشان الاسلحة والاموال والدعاية التى كانت تصدر من بريطانيا التى وفرت له الحماية والاقامة والتدريس وهو اليوم يقيم بالمغرب الدي خطط لاغتيال الراحل هواري بومدين بالتواطء مع المخابرات الفرنسية والامريكية والاسرائلية   امور تجاهلها الوزير الاول السابق الدي بقي في امريكا قرباة 15 سنة   بعيدا عن مصادر القرار والاسرار ....

 

املاءات فرنسية وامريكية فرضت تعيين عبد الحميد وزيرا  لتخطيط في حكومة الجزائرية

قطف عمالى هام  بالجزائر   اخاف  الفرنسيين والاوروبين

 

 

عبد الحفيظ لحول احد الاطارات السامية والدي تولى عدة مناصب  سامية في الادارة الجزائرية كوزارة الداخلية ومستشار بالرئاسة في عهد الراحل هواري بومدين كشف في شهادته الموثقة انه بداية من عام 1980 كانت الجزائر  تزخر   بقطف عمالى هام   اخاف  الفرنسيين والاوروبين معا ، فجاءت حسبه  أملاءات أمريكية،و فرنسية   فرضت تعيين عبد الحميد  الابراهيمي كوزير لتخطيط  بعدما كان متواجدا بامريكا يمثل شركة سونطراك هناك بداية من عام  1965.الى غاية تعينه في عام 1980    في عهد حكومة عبد الغاني  مضيفا بان هدا التعيين كان بعد حدث خلاف بينه وبين الراحل هواري بومدين وان تعينه ممثلا لسناطراط لم يكن ترقية بل ابعاده عن الساحة لانه كان من بين المعارضين لسياسة الراحل ومناهم مهندسي الاشاعات والدسائس  عبد الحفيظ لحول دكر في شهادته بان عبد الحميد إبراهيمي جيئي به خصيصا لتنفيد مهمة قدرة من اجل   تخريب الجزائر

 

عبد الحميد ابراهيمي ادخل 730 اطار سجن ظما 20 منهم اصبحوااحسن اطارات على مستوى دول الخليج

 

، و أول عمل قام به يضيف المصدر هو إعادة هيكلة المؤسسات العمومية  التى  تم    تقسيمها   الى فروع تعتمد ترك تسيرها على نطام الاشتراكي   في حين  واصلت اعتمادها على الخزينة العمومية معادلة اقتصادية طبقت لتدمير اسس الاقتصاد الجزائري  وكان لبد  حسب لحول  ان يحدث العكس  حيث تم منح  حرية التسير لهده الشركات فيما سمي بالتسيير  الداني وكان الهدف من وراء دالك  الإيقاع بالإطارات الجزائرية  في هدا التناقض  الذي نتج عنه حملة سميت بالأيادي النظيفة في خطة لافراغ الجزائر من نخبتها واطارتها المتميزة في التسيير على جميع الاصعدة ماليا واقتصاديا في السياق كشف الشاهد لحول بانه تم إدخال نحو 730  إطار السجن ظلما خرج البعض منهم بريء   بعد مكوثهم  ثلاثة سنوات  في  السجن المؤقت والأخرون  خرجوا بوسام المجانين   والباقي  غادروا  البلاد الى غير رجعة وهنا قال الشاهد لحول "اعرف اكثر من 20.اطار من الدين سجنوا تعسفا قد اصبحوا من أحسن الإطارات المسيرة لشركات  هامة في الخليج العربي"

 

الوزير الاول عبد الحميد ابراهيمي كان وراء افلاس الشركات العممومية وخوصصة الجماعات المحلية

 

 

المرحلة التالية من مخطط الفرنسي الامريكي الاوروبي لتحطيم الاقتصاد الجزائري  شرع فيه   مع بداية عام  1984 في هدا السياق كشفت شهادة لحول عبد الحفيظ بانه   تم خوصصة الجماعات المحلية   التى من خلالها  حلت الشركات التابعة للبلديات  حيث  اصبح حسبه  اللعاب أحميدة والرشام احميدة فمن كان يقوم بحلها يقدمعلى  شرائها.بحجة   انها مفلسة   وقد تحدى المصدر        أي كان ان  كانت  هده الشركات مفلسة  خلال  تلك  المرحلة التى كان يتولى فيها عبد الحميد ابراهيمي الوزارة الاول  بل   تعمد إفلاسها  في هدا الاطا ر اعطيت اوامر حسبه

 الى الولاة   كانت   مصدرها من الخارج حثت على  إغلاق كل المؤسسات البلدية  في وقت كان عبد الحميد ابراهيمي رئيس للوزراء   وماحدث في عهد هو اكبر الخيانات التي  وقعت  في تلك الفترة...

 

 

 والتى ادت الى   خوصصة الشركات العمومية الكبرى بداية من مصانع  الاسمنت    ودليل على تورط امثال عبد الحميد ابراهيمي في العمالة للخارج كشف المتحدث بانه   في اطار الاستثمار العربي   جاء بعض المستثمرين من الخليج مقترحين  مبلغ 69

 .مليون دولار للدخول في شراكة    في بعض الوحداتالخوصصة   العرض تم رفضه  لتمكين المتامرين على الاقتصاد الوطني من  شراء تلك الشركات  بابخص الاثمان …

 

 مباشرة بعد انتهاء حصة زيارة خاصة التى بثتها قناة الجزيرة  والتى استضافت مهندس الاشاعات  الثلاثة  منحت له اقامة فاخرة من طرف المملكة المغربية  والتى كانت قاعدة خلال 1978 لمخطط قلب النظام في الجزائر والراحل هواري بومدين على فراش الموت اين كان2000 حركي مرتزق على اهبة الاستعداد لغزو الجزائر  وخلال الازمة الامنية سخرت المملكة امولها ومخابراتها لدعم الجماعات الارهابية لتقتيل الجزائرين  بالتعاون مع اسرائيل  في حين كانت ضمن مخططي الاغتيال بالسم الدي اريد له ان يكون باسم جزائري  وهو غير دلك  اقامته بامريكا مرورا ببريطانيا واليوم بالمغرب  تكشف بان المدعو عبد الحميد ابراهيمي كان  ومازال مكلف بمهام قدرة تضر بالمصالح العليا لجزائر

 

معلقات  بالبند العريض

 

 

 

 

كسنجر اليهودي  كان احد مدبري الاغتيال

سنعرف كيف نعاقب مثل هؤلاء

 كيسنجر الدي كان يشغل وقتها وزير خارجية  الولايات المتحدة الامريكية اغتاض من مواقف الراحل هواري بومدين  معتبرا   سياسته   الموجهة لافشال مخططات الدول الراسمالية في المنطقة، هجوما موجها لشخصه ولنظرته الخاصة بمخطط السياسة الدولية، التي تعتبرها أمريكا من صلاحياتها الاستراتيجية العليا  وبهدا الخصوص كان  هنري كيسنجر  قد اعترف  في جلسة خاصة    بالهزيمة المرحلية  معلقا  على سياسة الجزائر ورئيسها الراحل هواري بومدين " سنعرف كيف نعاقب مثل هؤلاء "

كيسنجر منذ ان تولى  حقيبة الخارجية  بالبيت الابيض شرع في تطبيق استراتيجية   جديدة، لا عهد لأمريكا بها من قبل،  في هدا الاطار كان  هدا الاخير لا ينزل بعاصمة حتى ينتقل لاخرى،  وقدوصفت جولاته حينها  بالمكوكية  حيث عرف عنه، بانه مفاوض بارع ومقنع لا يقاوم، مما مكنه بصفته رجل الثقافة التاريخية الواسعة والسياسي المحنك، بأن يستحوذ على منطقة الشرق العربي، بعد أن لقيت سياسته  الجديدة ترحابا واسعا  لدى الرائيس المصري انور   السادات الدي اغتيل هو كدلك بخطة امريكية صهيونية نفدت على ايادي مصرية       كان طموح كيسنجر كبيرا باعادة تركيب المنطقة كلها، وهو  ماجعل الراحل بومدين يتابع هده التحركات  بحذر ويخطط لمواجهته  في صمت. في هدا الشان كان كيسنجر قد  بدأ في وضع برنامجه للسيطرة على المنطقة العربية،  وكان هاجسه الاول تطبيع العلاقات العربية – الاسرائيلية،  مع تقزيم القضية الفلسطينية  و تحويلها الى قضية لاجئين يتم ادماجهم على مراحل في الاردن وبداخل الضفة الغربية وتقديم مساعدات لهم، تدفعها الدول العربية النفطية لهم  الامر الدي يحتم حسب هدا السياسة  باجراء مفاوضات مباشرة  بين العرب و اسرائيل

 

 

 

الكاجبي اخطر الراحل هواري بومدين بخططة امريكا لاغتياله

وقت كان ابراهيمي مقيما بامريكا

 

 مخابرات الاتحاد السوفياتي    اخطرت القيادة الجزائرية في عام 1975 على  ان المخابرات الامريكية والصهيونية تعد خطة لاغتيال الرئيس بومدين الاشارة السوفياتية   لم ترفق  باية تفاصيل عن هدا   المخطط الأمر الدي جعل بومدين يكلف المرحوم زغار وهو احد مقربيه   بالتحقيق في  القضية .    وبعد وصول هدا الاخير  الى امريكا   تمكن بفضل شبكة علاقاته الواسعة  بدوائر القرار  من اعلى المستويات ذات الصلة  الوثيقة بالمخابرات المركزية الامريكية  من الحصول  على معلومات مؤكدة  تثبت  بان قرار  التخلص من بومدين ودور الجزائر في العالم الثالث  بات امرا محسوما، حيث توصل الى ان كل   تقارير الدوائر النافدة في واشنطن كشفت بان الرئيس بومدين  كان مسؤولا مباشرا على عرقلة المخططات الامريكية في المنطقة والمساس بمصالحها العليا

 

 

منظمة التحرير الفلسطينية تحصلت على   تقرير "سري جدا"

"  مخطط اعد باحكام، مع جهات عربية ودولية، لاغتيال الرئيس هواري بومدين  بعلم  الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان "

 

 في اواخر عام 1977 وصل تقرير "سري جدا" الى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية  افاد بان "  مخططا اعد باحكام، مع جهات عربية ودولية، لاغتيال الرئيس هواري بومدين وان الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان  الدي كان على خلاف شخصي وسياسي  مع بومدين على علم بالمخطط" سارعت  قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الى وضع الرئيس هواري بومدين في الصورة،  بشان هدا التقرير  حيث  ووافته بمعلومات مدهشة  الا ان الراحل هواري بومدين لم يولي اهتماما  للقضية وقد سبق وان احيط علما في تلك الفترة    بامكانية اغتياله بسلاح الأشعة المطعمة،أو غازات الاعصاب او السم

 

 

Voir les commentaires

يكشف حقائق التعذيب الجيش الفرنسي الفرنسي جاك جوليار د/Les vrais auteurs du crime, c'était les politiques

 يكشف حقائق التعذيب الجيش الفرنسي الفرنسي جاك جوليار د

في الجزائر

 

Les vrais auteurs du crime, c'était les politiques

Torture : ce que j’ai vu en Algerie

 

Si nous voulons empêcher le retour de cette honte, il faut la regarder en face. II ne faut pas que les fils retrouvent un jour l'horreur sur leur chemin parce que leurs pères auront menti ma première rencontre avec la torture au cours de la guerre d'Algérie fut en quelque sorte pédagogique. J'étais alors élève officier à l'école militaire de Cherchell, au titre de l'instruction militaire obligatoire (IMO) qui obligeait les élèves des grandes écoles – pour moi, l'Ecole normale supérieure  à faire leur service comme aspirants officiers, puis comme sous-lieutenants. En février 1960, nous fûmes en

voyés à Arzew, petite ville côtière à l'est d'Oran, pour un stage de formation à la gué

rilla, au tir instinctif, aux actions commando.

C'est durant un cours sur le renseignement que l'incroyable se produisit et que l'innommable fut nommé. L'officier instructeur, un capi

taine dans mon souvenir, se lança tout bonnement dans une leçon sur la torture devant quelque 150 élèves officiers médusés. Il y fallait un local discret, en sous-sol de préfé

rence, propre à étouffer les bruits. L'équipement pouvait être sommaire : un généra

teur de campagne couramment appelée gégène N, l'eau courante, quelques solides gourdins. Cela suffisait. Il s'adressait à des garçons intel

ligents, ils comprendraient...

A la sortie, des groupes se formèrent. Nous avions beau être sans illusions, c'était trop, un pas supplémentaire venait d'être franchi. Je fis partie de la délégation qui demanda à être reçue par le colonel commandant le camp. Nous lunules part de notre indigtlatton : de telles instructions étaient contraires au code militaire et à l'honneur. Je me rappelle avoir ajouté que nous envisagions une lettre au « Monde », pour faire connaître l'incident. La lettre au «Monde * était alors s'agissait d'un regrettable débordement, d'une initiative personnelle de l'instructeur. Le jour même, il réunit tous les élèves pour faire une mise au point qui prit la forme d'un désaveu et même d'excuses. De telles paroles étaient en effet contraires au code militaire et ne se renou velleraient pas. Nous restâmes sceptiques sur « C'est durât un cours sur le renseignement que l'in croyable se produisit... »

ce dernier point mais c'était une victoire psyargument qui veut que l'on ne fasse pas d'omelette sans casser des oeufs. Les oeufs étaient des hommes et, surtout, pour quelle omelette ?

Les discussions se poursuivirent les jours suivants, notamment avec le lieutenant qui dirigeait notre section depuis Cherchell. Beaucoup d'autorité et de stature, de la culture, le visage et le corps outurés de cicatrices reçues au combat, il jouissait chez nous d'un grand prestige. Ce baroudeur, qui était aussi un chrétien convaincu, nous déclara qu'il n'avait jamais pratiqué la torture, ne la pratiquerait jamais, et que l'on pouvait faire cette guerre sans se déshonorer. J'ai plaisir à citer le nom de cet officier qui est resté mon ami, et qui devait ensuite commander les forces de l'ONU au Liban, où il fut de nouveau blessé : c'est le général jean Salvan. Les noms des autres, je les ai oubliés.

Ma seconde rencontre avec la torture fut infiniment plus dramatique. A quelques semaines de là, je rejoignis l'unité à laquelle j'étais affecté sur un piton éloigné de tout, dans la montagne kabyle. A l'issue du repas d'accueil, au cours duquel se déroulèrent les blagues habituelles en pareille circonstance (inversion des grades entre le capitaine et son ordonnance, incidents factices, récits effrayants de la guerre), on me demanda en guise de dessert si, comme dans « les Plaideurs », je ne voulais pas « voir donner la question ». On interrogeait une vieille femme soupçonnée d'en savoir long. Je refusai avec horreur. « Dommage, me répondit le capitaine, je pensais à vous comme officier de renseignement ! » Le soir, je rejoignis nia chambre, une soupente dans une mechta kabyle, à laquelle on accédait par une échelle. Au pied de celle-ci ; il n’y avais pas d’èlectricié bien sur, je terébuchai sur une masse informe.

.C'était, enveloppé dans des guenilles, le corps de la vieille femme que l'on avait abandonné là. Au matin, le cadavre avait disparu.

Toute ma vie, je me suis demandé si je n'aurais pas dû accepter d'assister à la séance. Peutêtre la femme auraitelle eu la vie sauve. Aux moralistes de trancher. Cette nuitlà, bou

levers, impuissant, je me fis à moimême le serment absurde de ne jamais faire de politique. De la recherche, du syndicalisme, du journalisme, mais pas de politique ! Pour moi, c'était une évidence : les vrais auteurs de ce meurtre, ce n'étaient pas les bourreaux, c'étaient les hommes politiques qui nous avaient envoyés là, et notamment Guy Mollet et la SFIO. Depuis , j'ai eu beaucoup d'amis au Parti socialiste : il faut qu'ils sachent que jusqu'à mon dernier souffle, je ne serai jamais en paix avec leur parti ni avec François Mitterrand.

Mon troisième contact avec la torture fut moins désespérant. A quelques mois de là, je fus envoyé, toujours en Kabylie mais sur la côte, dans une autre unité où je fus chargé de l'encadrement de chefs de villages ralliés. On était à l'automne 1960 et, à la suite de l'opération « Jumelles », la Kabylie était beaucoup plus calme. On ne dira jamais assez que dans la révolte d'une partie des officiers contre de Gaulle, l'année suivante, il y avait le sentiment qu'onleur avait volé leur victoire après leur avoir fait « Je demande que le pratiquer une guerre sale et compromettre des milliers de harkis qui le paierait de leur vie. Eux pouvoir politique recon aussi allaient connaître la torture.

A l'automne de 1960, il y avait quelques naisse que c'est la France

agrnbats, quelques prisonniers aussi. Le corn mandant P. qui commandait l'unité où je ve qui est responsable... »

Mûs d'être détaché, était un ancien déporté de Dean, où il avait connu Edmond Michelet, auquel il vouait un véritable culte. Cela ne l'empêchait pas de faire ou de laisser pratiquer la torture mais de façon « modérée » et contrô

lée. Nous en avons parlé des soirées entières, entre deux parties de tarot dont il était, autant que moi, un passionné. Un soir où nous avions fait deux prisonniers, je lui demandai : « Naturellement, vous allez les interroger ? – Ille faut bien... – Croyez vous qu'Edmond Michelet approuverait cela ? » Le commandant P. ne me répondit pas mais changea de visage. Le lendemain, comme je le croisai au mess, il me jeta négligemment « Vous savez, vos deux fellagl us, on ne leur a rien fait». Ce fut à mon tour (le ne pas répondre. Je n'ai jamais revu le comandant P., mais je sus que c'était un hommennête et si, par hasard, il tombe sur ces lignes et reconnaît, qu'il y trouve aussi mes lamifiés. N.avoir sauvé tant de vies à Dachau, il en avait sauvé encore comme garde des Sceaux sous de Gaulle. JeanMarie Domenach écrivit alors que Michelet était un saint laïque et qu'il fallait le canoniser. Puisqu'il faut, diton, pour cela trois miracles, je lui dis que j'en avais au moins un à sa disposition...

La vie, alors, tenait à peu de chose et à de grands hasards. Dans cette même unité, quelque temps avant mon arrivée, s'était déroulée la scène suivante. Le commandant fait venir ut sergent et lui dit : «Menez huit hommes avec vous et descendez le prisonnier à la ferme B » (c'était la base arrière de l'unité).

Le sergent salue réglementairement et s'en va. Puis revient sur ses pas. « Mon commandant, non, décidément je ne veux pas faire ce sale boulot. – Quel sale boulot ? – Eh bien "descendre" un prisonnier ! Vous n'avez pas le droit de me demander cela ! – Imbécile l ne t'ai pas dit de le descendre tout court, mais de le descendre à la ferme ! »

Celui-là faillit mourir à cause d'un jeu de mots. Si j'étais romancier, j'en aurais fait une nouvelle dans le goût du « Mur » de Sartre. Cela prouve en tout cas que la liquidation des prisonniers, la fameuse « corvée de bois », était chose assez banale et assez courante pour expliquer la méprise du sergent.Te n'accable nacnn le unit_ les militaires.

n'étaient pas des barbares. Loin delà. J'ai passé des nuits à discuter avec des officiers paras, ou des légionnaires. Ils ne me traitaient pas de « gonzesse » ou de « pédé » parce que je leur disais réprouver absolument la torture. Beaucoup disaient me comprendre. Je ne fais pas le malin. Je ne cherche pas à me donner le beau rôle, loin de là. Tout cela n'est pas brillant et, comme tous mes camarades, j'ai pendant quarante ans enfoui mes souvenirs. La torture a ceci de commun avec le viol qu'elle donne un sentiment de salissure à ceux qui la subissent ou même à ceux qui la combattent presque autant qu'à ceux qui la pratiquent. Tant de choses qu'il faudrait maintenant dire ou ra

conter. Les crimes des nationalistes algériens contre les « colons », contre les Algé

riens eux-mêmes, contre les harkis. Ces crimes qui continueront, comme on le voit au

jourd'hui en Algérie, aussi longtemps que le pouvoir algérien ne les aura pas recon

nus. Cela ne suffira peut être pas, mais aussi longtemps que l'Algérie ne regardera pas en face ses propres crimes, elle ne connaîtra pas la paix. Je reviens aux crimes de l'armée française, ceux que nous avons commis. Directement ou indirectement, ils sont l'oeuvre du pouvoir politique. La preuve, c'est que le contingent ne se révolta jamais contre la torture – elle faisait partie à leurs yeux du mandat implicite et inavouable de la nation – mais qu'il se leva comme un seul homme contre le putsch des généraux, en 1961. Quand je demandais aux appelés pourquoi cette différence de comportement, tous me répondaient : dans le premier cas, on nous fait faire un sale boulot, c'est tout. Dans le second, on veut nous couper de la nation, de nos parents, de nos amis, de nos fiancées...  Voilà pourquoi je ne demande pas le jugement des militaires, même les plus com

promis. Mais je demande fermement et sans hésitation que le pouvoir politique reconnaisse solennellement que c'est la France qui est responsable, que c'est elle qui a torturé en Algérie. L'histoire, dit Renan à propos de la mort de jésus, a oublié le nom des bourreaux mais elle a retenu celui du magistrat responsable. C'est de Ponce Pilate qu'il s'agissait alors. Ici, du pouvoir politique. Mon seul souci dans cette affaire est de comprendre comment un peuple civilisé peut retomber dans la barbarie. Si nous voulons empêcher le retour de cette honte, il faut la regarder en face. Dire la vérité, la vérité politique sur la torture. Nous ne voulons pas que les fils retrouvent l'horreur sur leur chemin et la honte au fond de leur coeur, tout cela parce que leurs nérés ont menti.

............................................................

Voir les commentaires

جبهة تهزم فرنسا الاستعمارية في معركة باريس /30 الف جزائري تحدوا الشرطة الفرنسية

 

جبهة تهزم فرنسا الاستعمارية في معركة باريس  عبر انتفاضة 17 اكتوبر 1961

 

ديغول نصب مريس بابون لكسر شوكة الجبهة بباريس

30 الف جزائري تحدوا الشرطة الفرنسية تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني

مئات جزائريون رميوا احياء بنهر السين

 

 

مشاريع المنظمة السرية الارهابية في الجزائرفي  وثيقة  سالان  وبداية المجازر

 

 

 

 

طيلة 130 سنة من الاستيطان الاوروبي الفرنسي للجزائر المحروسة لم يتوقف الشعب الجزائر من التعبير عن رفضه لتدنيس ارضه الشريفة التى انشات بها عدة حضارات عريقة من بينها الحضارة الاسلامية  بداية من ا ستمرار المقاومة التى بدات على يد الامير عبد القادر مرورا بثورة سيدي الشيخ  والشيخ بوعمامة والمقراني  وصولا الى بسالة  اللبوئة  القبائل لالا نسومر  وصولا عند ثورة اول نوفمبر التى قادتها جبهة التحير  التى استطاعت قهر اقوى الجيوش الاوروبية  مجتمعة من فرنسيين وقوات الحلف الاطلسي  وطيلة وجود هؤلاء الغزاة بارض الجزائر قام  الجزائريون ب130 مظاهرة  اكتوبرية   احدها كانت عاصمة الاستعمار الفرنسي باريس عاصمة لها ...

ملف من اعداد صالح مختاري

مصادر البحث

مجلة الجيش عدد555  شهر اكتوبر 2009

كتاب المعارك السرية بين مخابرات الثورة الجزائرية  ومخابرات الاستعمار الفرنسي

الجائزة الاولى ملتقى هواري بومدين

مجلة لانوفال ابسرفتور الفرنسية عام 1990

 

في هدا الاطار كانت لجبهة التحرير الوطني التى قادت جيش التحرير ممثلة في العديد من العواصم العربية والاوروبية وغيرها حيث كانت فدرالية جبهة التحرير الوطني ببفرنسا تمثل الجبهة بحكم وجود جالية جزائرية مهمة هنا ومن هدا المنطلق اقدم السلطات الفرنسية مند اندلاع الكفاح المسلح  على اتخاد اجراءات قمعية ضد المهاجرين الجزائرين  سواءا بباريس او ضواحها  في هدا الشان  بدات الشرطة الفرنسية بتضيق الخناق على اطارات فدرالية الجبهة  والمنخرطين فيها

ودلك بداية من صيف 1961  حيث عمد البوليس الاستعماري على اعلان الحرب على الجبهة من فرنسا باستعمال القمع  كوسيلة لتسفية نشاطات مناضليها ...

ديغول نصب مريس بابون لكسر شوكة الجبهة بباريس

 

                                                                                                                                       تاريخ مريس بابون الحافل بمارسة  القمع مكنته من ربح ثقة شارل ديغول رئيس فرنسا الاستعمارية  الدي وجد فيه الرجل الانسب لتولي منصب محافظ شرطة باريس  لكسر شوكة الجبهة الجزائرية  شخص  معروف بعنصريته  ونازيته خلال الحرب العالمية الثانية  حيث شارك في عدة عمليات لتهجير اليهود الفرنسين  بتواطؤ اللوبي الصهيوني  مزايا اجرامية سمحت له بالحصول على الضوء الاخضر للتصرف في قضية المهاجرين بشتى الطرق حيث شكل قوة اضافية من الشرطة مهمتها مراقبة وتوقيف الاشخاص  المنمين الى فدرالية الجبهة  وحسب المؤرخ الفرنسي جون  لوك  اينودي" ان معركة باريس   المصادفة ليوم 17 اكتوبر 1961  شهدت  تدخلات  عنيفة من طرف الشرطة الفرنسية  هده الاخيرة تلقت حسب شهادة المؤرخ الفرنسي اوامر باطلاق النار "حينما يشعرون فقط بانهم مهددون  وبدون تردد" وقد شاهدت فترة الممتدة بين اوت واكوتبر  1961 اعتقال العشرات الاف من الجزائرين " ختمها محافظ  شرطة باريس النازي مريس بابون باعلان حظر تجول يوم 5 اكتوبر 1961  منع من خلال على الجزائرين التجول في شوارع باريس وظواحي اخرى  ولم يكتفي بهدا الامر بل وصلت به الوقاحة الاستعمارية الى فرض قيود على المقاهي والمطاعم التى يتردد عليها الجزائرين  والتى الزمها باغلاق ابوابها في وجهم  بدءا من الساعة الرابعة مساءا ....

 

المظاهرة تقررت  يوم 10 اكتوبر في اجتماع كولونيا

30 الف جزائري تحدوا شرطة مريس بابون

 

 

بعد شروع مصالح امن الفرنسية بسان دوني ونوازي ونونتار  على اعتقال مناضلي فدرالية جبهة التحرير  بباريس  قررت هده الاخيرة  الرد على  قوانين القمعية لروجي فيري وموريس بابون  بتظيم مظاهرة سلمية  يوم  17 اكتوبر 1961 التى قررتها الفدرالية  في اجتماع كولونيا  بتاريخ 10 من نفس الشهر ي حيث استجابت الجالية الجزائرية لنداء الواجب الوطني بتاريخ المحدد  والدي استطاع فيه اكثر من 30 الف جزائري  من كسر قوانين مريس بابون   خروجهم رغم انه كان سلميا الا انه قبل بمواجهة نازية قمعية ليس لها مكان الا في قوانين النازية  واما شابها  شارك فيها اكثر من 7 الاف شرطي  وثلاثة وحدات  وحاملتين من الفرقة الجمهورية  لامن "سي اراس " التى حاصرت اهم الشوارع الباريسية  مستعملة  ابشع انواع الوسائل القمعية  من قنابل مسيلة لدموع  والضرب بالهروات  مع اطلاق العشوائي  للنار  على اثر دلك امتلئت شوارهع وازقة عاصمة الجن والملائكة  بجثث المئات من الجزائرين  رمي اعشرات منهم احياءا في نهر السين في حين تم اعتقال اكثر من 12 الف منهم  وضعوا في قصر الرياضة بيار دوكوبيرتان  اين تم ظربهم هم كدلك بالهروات  وقد اقدمت السلطات الاستعمارية على ترحيل اكثر من 1500 جزائري نحو الجزائر  وقد كشفت بعض الشهادات التاريخية الموثقة بان جثث بعض الجزائرين تم دفنها بحدائق بيوت الفرنسيين لاخفاء الجريمة   ..

 

 

تاريخ فرنسا الاستعماري حافل بالمجازر المرتكبة ضد الشعب الجزائري

مجزرة ميناء الجزائر

كيف جرت المجزرة في ميناء الجزائر 5-5-1962

 

شهادة   ضحايا مجزرة اواس الارهابية

 

  اقترفت الحركة السرية المسلحة في العاصمة الجزائر أفظع الجرائم   ضد السكان المسلمين ، و ذلك عندما   فجرت سيارة مشحونة بقطع الحديد والصلب و المواد المتفجرة أمام مركز العال الرصيف في  ميناء الجزائر ،   كانت الساعة تشير إلى السادسة و عشر دقائق ،  عندما كان  مابين 1200 و 1300 عامل ينتظرون ككل صباح دخولهم إلى أرصفة الميناء عندما وقع انفجار ، فحصدت المواد المتفجرة و قطع الحديد جمهور العمال المحتشدين أمام المركز . و الأفظع من ذلك أن عصابات الحركة السرية المسلحة كانت مختفية في العمارات المجاورة لمكان الانفجار تراقب نتائج العملية ، و قد سارعت تلك العصابات إلى إطلاق النار على الأفراد القلائل الذين نجوا من شظايا السيارة كما صبوا وابلا من الرصاص على الجرحى   .   عمال الرصيف الذين تمكنوا من الفرار لم يكن في مقدورهم كتم سخطهم بعد هذه المجزرة   ، فاعترضوا سبيل السيارة يقودها سائق أوروبي تابع لشركة بترول الفرنسية  كانت قد وصلت إلى مكان الحادث بعد مرور  ربع ساعة من الانفجار ،  فانهالوا عليه ضربا ثم ذبحوه

 

شهادة حية عن وقائع المجزرة

 

 .و قد   روى   احد الشهد و هو عامل جزائري صورة الفاجعة ((لقد كانت مجزرة فضيعة فقد وقعنا فيها على الأرض من شدة الانفجار ، و كان زملائي يصرخون من شدة الألم بينما قطعت أرجلهم وأذرعهم  خربت بطونهم من شظايا ، و كان الجرحى يسعون على بطونهم لابتعاد عن المكان خوفا من انفجارات أخرى بينما كان آخرون يجرون و يصحون و قد سقط منهم الكثير عندما فرغت أجسامهم من الدم ، إنني لم أسمع أبدا في حياتي انفجارا أقوى من هذا الانفجار ، أما أنا فقد انبطحت على الأرض وبذلك نجوت من الحادث ، و قد وصلت سيارات الإسعاف بعد مرور وقت طويل على الانفجار و لكن إخواننا وصلوا بسرعة البرق إلى المكان و بادروا إلى  نقل الجرحى إلى المصحات التي فتحتها الجبهة في حي القصبة و بلكور ،و غيرها من الأحياء العربية ، لقد فقدنا الثقة في المستشفيات الأوروبية  و سارع المسؤولون الجزائريون عن النظام إلى تهدئة الزملاء الذين تفاقم سخطهم إلى أقصى درجة ، و فعلا فقد وصلنا إلى أقصى ما يتصوره العقل من الصبر، إننا لم نعد نطيق هذه الحالة ، إن كافة المسلمين  نفذ صبرهم و لا أظن أنهم سيلزمون الهدوء هذه المرة ، لقد قتل منا الكثير و استهدفنا لكثير من الضربات.و نظرت حولي فلم أجد إلا ما يزيغ البصر و يضرم الأحقاد في النفس ، فقد خربت جدران مركز العمال و كذلك جدران المباني المجاورة بالشظايا السيارة الملغمة بل أن بعض الجدرا كانت تهدد بالانهيار من فرط ما لحقها من أضرار، و كانت دماء الضحايا تلطخ الطريق و المركز و تهشم الزجاج جميع النباتات كما زرعت الانهج بقطع الحديد المعوجة المحترقة و بالزجاج و الأخشاب و الحجارة المتناثرة ، وقذف محرك السيارة الملغمة من شدة الانفجار على مسافة 80 مترا من مكان الحادث .و سألت شاها أخرا فقال (أجل إن السيارة تمزقت إربا و زرعت الموت من كل مكان حولها ، و لم نتفطن حتى لوجودها حيث أن  الكثير من السيارات توجد كل صباح في هذا المكان ، و بعد هذا كله فإننا لم نكن نتصور بأن الحركة السرية المسلحة  ستتجرأ على الاعتداء على عمال الميناء بمثل هذا الشكل ، لقد كنا أخر الجزائريين الذين بقوا يعملون في الأحياء الأوروبية ، و لم نكن نشتغل من أجل عائلاتنا فحسب بل كنا نشتغل من أجل تموين السكان الأوروبيون أيضا لقد كنا نعتبر أن النشاط يجب أن يستمر في الميناء ، و لهذا فقد كنا نأتي من أجل تغذية عائلاتنا و كذلك من أجل استمرار الحياة في الميناء و أذا توقف الميناء فإن العاصمة تختنق و لكن ما حدث اليوم كل شيء إننا لن نعود إلى الميناء و لن يعود أحد للعمل في الميناء . )) .

 

و في كامل الصبيحة كانت السيارات تجوب انهج الأحياء العربية و على ظهرا المسؤلون الجزائريون عن الأمن الذين يحثون الناس على التزام الهدوء  و قد ساد الهيجان سكان القصبة و ساحة الحكومة التي طوقها قوات الأمن و النظام و احتلتها السيارات المصفحة ، كما وجهت نجدات إلى  قوات الأمن المحطة بالأحياء سالمبي و بلكور و   أهم الأحياء  الجزائرية الأخرى ، و أما المصحات التي أنشأتها لجبهة فقد امتلأت بالجرحى وبلغ التأثر أوجه الناس الذين كانوا يسيرون في الطرقات كالمجانين ،و قد هرعت بعض الجموع على أثر الحادث وأخذت كميات كبيرة من الأدوية. و قال لي جزائري أخر (( لم أفكر بأننا اتخذنا احتياطنا لكي لا تعتدي المنظمة الإرهابية على عمال الرصيف فقد اصطحب عدد كبير منهم أبناءهم إلى مركز العمل ظنا منهم أن السفاكين لن يجرءوا على مهاجمة الصبيان ، و لكن رأيتم ماذا وقع ، إنها فضيحة  إننا لا ننسى هذا الحادث و لن نتسام معهم بعد تقتيلهم الأطفال )) . و فعلا لقد لاحظت إن هذه الجريمة الاستفزازية أثارت سخط الجزائريين الذين بدأت أعصابهم تنهار من فرط المحن التي يقاسونها ، لقد كنا نشعر و نحن نسير في القصبة أن ثورة عميقة سوف تسير في الخفاء و أن الحقد على الأوروبيون قد ينفجر على مستوى واسع ، و لذلك فإن الأوروبيون متخوفون جدا من عواقب هذه الحوادث ، إنهم يغشون انفعال الجزائريين بحيث كنت تستمع في كلا الجانبين نفس السؤال (( هل نحن على أبواب معركة هائلة أخرى بالعاصمة )) .لقد زرت أحد المصحات التي أنشأتها الجبهة في حي بلكور و شاهدت هناك مناظر يقشعر لها الأبدان ، فقد رأيت الجرحى و قد شوهت وجوههم و قطعت أعضاؤهم و هم يئنون في كل زاوية بينما كانت أنظارهم تائهة في الفضاء ، و أنهم لا ينسوا ، و كان بعضهم ممددا مباشرة على الأرض حيث أن الآسرة لم تعد كافية بالرغم من سيارات الشحن التي تتوافد على المصحة بالأدوية و الأغطية و الأفرشة . و رأيت في إحدى الحجرات جثثا ممزقة في ثيابها الملطخة بالدماء و قد تكدست فوق بعضها، و رأيت النساء يبكين وينتحبن و يندبن وجوههن.إن الجو متأزم للغاية و الوجوه عابسة والأنظار تائهة ، إن ريح الحقد تهب على المدينة العربية ، وكلما تفاقمت فداحة الأضرار و الخسائر كلما تزايد الخوف في الأوساط الأوروبية و قد شاهدت أصحاب السيارات الأوروبية تعود من حيث أتوا حالما يقتربون من القصبة و هم يتساءلون مع كل فرد في هذه العاصمة (( كيف سينتهي الأمر )) . إن القصبة و الأحياء العربية الأخرى ظلت مطوقة من طرف قوات الأمن وحجر على أي أوروبي الدخول إليها ، ولكننا بوصفنا صحفيين تمكنا من الدخول فاستقبلنا بأنظار حادة محترزة ، و من حسن الحظ التقينا بأحد المسؤولين الجزائريين عن المنطقة و كان شاحب الوجه كثيبا و مع ذلك فقد أظهر لياقة معنا و بادرته بالسؤال التالي ((على الرغم من نداءاتكم إلى الهدوء و القوات التي تعتمدونها و برودة الدم العجيبة التي برهنت عليها لحدا لأن الجماهير الجزائرية ، على الرغم من كل ذلك هل تظنون إنكم ستتمكنون من التحكم هي هذه الجماهير إذا وقع حادث أو حادثان آخران من هذا النوع هل تظنون إنكم ستقدرون على منع سكان القصبة من غزو المدينة الأوروبية )) (( أظن ذلك و على كل حال ذلك ما أتمناه ، إن شعبنا بلغ اليوم بعد سبع سنوات من الخرب درجة من النضج السياسي و النظام ما يسمح لنا بالتحكم في غضبه ،و مع ذلك فإنني اعترف أن الأمر يزداد يوما بعد يوم ،لقد بدأت ردود فعل العاطفية تتغلب على العقل ، إننا نضاعف وسائلنا كما ترون و لكننا لا ندري ماذا يخبئ القدر . أضف إلى ذلك فان الحركة السرية تحاول أن تحصل على رغائبها  ليست فقط بالإرهاب بل أيضا بالبؤس و التأزم الاجتماعي و ذلك بحرمان لعائلات آخر مواردها ، و لو لا حركة التضامن الواسعة التي برهن عليها شعبنا في محنته لانتشرت المجاعة )) و سألته عن مشاريعهم الراهنة إزاء الأوروبيين  فقال __ إننا نتأسف جدا لما نرى عددا كبيرا مجا من الأوروبيين خاضعون بصورة عمياء للحركة السرية التي تقودها إلى الهاوية ، ومع ذلك فإننا نميز بين الأشياء ، إننا نعلم أن جزءا منهم حاقدون على أعمال المنظمة السرية وإنهم ينددون بجرائمها التي تؤدي إلى الكارثة . و قد ارتحنا لبعض مظاهر العطف الصادرة عن الفرنسيين مثل اليد دوفمال كبير أسقفة العاصمة الذي تبرع علينا بمصحة مسيحية ، و أمام تزايد عدد الجرحى تطوع عدد من الممرضات الأوروبيات و هذا شيء له قيمته بالرغم من الهوة الدامية التي تحرفها الحركة السرية المسلحة.

 

 

مشاريع المنظمة السرية الارهابية في الجزائر

 

وثيقة  سالان  وبداية المجازر

  

 

لقد بينت الحوادث الدامية التي وجدت في بعض المدن الجزائرية و خاصة في وهران و العاصمة ، بعد وقف القتال أن المنظمة السرية مصممة على إحباط الاتفاقات الجزائرية الفرنسية ، و   نشرت صحيفة لوموند الفرنسة  فقرات ومعلومات مدققة عن برنامج و مشاريع المنظمة الفاشستية و هي برامج التي تنذر بأخطر الشرور إذا تمكن أصحابها من تنفيذها . حاولت منظمة الجيش السرية أن تخفي حتى اللحظة التي يبرم فيها وقف القتال أن تخفي بكل عناية نواياها المضبوطة قاصدة من وراء ذلك الاستغلال المفاجأة التي تتلو حيرة السكان و جهلهم لبرامج الإرهاب الأوروبي و قد شمل هذا الجهل إلى حر الأيام الماضية السلطات الرسمية ذاتها حيث أن المعلومات   بشان مشاريع المنظمة السرية ناقصة لكن عثورها على عدة مستندات و وثائق ببعض المعلومات حول هذه المشاريع . فقد علمنا أن التفتيش الذي جرى   بإحدى الفيلات في ضواحي العاصمة الجزائرية أتت بثمار لا باس بها ، كما وقعت بين أيدي قوات الأمن في عمالة قسنطينة وثائق أخرى أتت بمعلومات هامة ، يتضمن جزء من هذه المستندات كمية وافرة من المعلومات التفصيلية حيث وجدت بها عدة تصميمات لتجنيد الأوروبيين و برامج مكتوبة بالألغاز و قوائم الأسماء و مشاريع خاصة بنشاط العصابات داخل المدن . و من طبيعي أن يسارع قادة المنظمة السرية حالما علموا  باكتشاف هذه الوثائق إلى تخفيف من مدار تبليغ السلطات عليها و لا شك أن البرامج و التعليمات التي عثر عليها قد تم استبدالها ببرامج و تعليمات أخرى ، في ظرف قصير و مع ذلك فان هناك تعليمات و تنظيمات عامة لا يمكن إلغاؤها أو استبدالها بسرعة اللهم إلا إذا كان قادة المنظمة قد ضبطوا منذ البداية نوعين من البرامج بحيث يسهل عليهم تعويض البرامج المكتشفة ببرامج مجهولة . انه أهم وثيقة التي عثر عليها هي تلك التي تتضمن تعليمات أمضاها سالان في 23 فيفري المنصرم و التي يرفقها أمر عام بتوقيع الكونونيل الذي يقود المنظمة السرية في المناطق الشرقية من القطر الجزائري و قد صدر هذا الأمر العام في 4 مارس الجاري . أما التعليمات سالان في عبارة عن وثيقة من 6 صفحات و تبدأ بهذه العبارة (( إن الحدث المحتوم على وشك الوقوع )) و يعني بذلك وقف القتال و يضيف قائد المنظمة السرية قائلا (( يتعين علينا إذن أن نستغل الأيام القليلة التي تفصلنا عن وقف القتال لندرس بصفة مدققة الوضعية و ردود الفعل لتي سنتخذها ... أريد أن أسيطر بقدر المستطاع على الأحداث ، أريد أن أتسبب فيها و ليس أن أتحملها و بعبارة وجيزة ارفض مسبقا كل فكرة دفاعية بحيث نكون في موقف الهجوم العام ..)) ثم يأخذ سالان في تحليل العناصر التي يتألف منها الوضع الراهن  فيلاحظ في صدد الحديث عن الخصم بان قوات الأمن احتشدت في كبريات المدن و أنها وفرت لنفسها وائل هائلة من اجل الوقوف في وجه حركة تظهر في الشارع مهما كان مصدرها )) و يبدو تحت عنوان وضعيتنا الملاحظات التالية

 

في شأن السكان (( أعتبر أنس السكان المدن الكبيرة بلغوا الوحدات العسكرية فرصة الإعلان عن وقف إطلاق النار لتقطع الخطوة الحاسمة و تدخل في الكفاح بقيادة ضباط صغار السن ..)) في شأن المقاومين في الجبال (( أن المقاومين الذين لدينا في الجبال لا يشكلون أداة حاسمة لانجاز مهمتنا ، و لهذا فاني ألح على تنفيذ البرامج الراهنة بكل استعجال ...)) و يستخلص الجنرال سالان من هذه الملاحظات نواياه على النحو التالي فيقول استنادا على العناصر المسبقة الذكر  فاني انوي

 

- إفساد مناورات الخصم و إرغامه على تغيير برامجه جزئيا أو بصفة كاملة .

 

-الهيئة التنفيذية الجديدة من أداء مهمتها .

 

-         إقامة نشاطنا على الوسيلتين اللتين بين أيدينا أي الجيش و المقاومين في الجبال من ناحية ، و من ناحية أخرى السكان المدنيون باعتبارهم جيشا في أوائل الأمر و بحرا نسبح فيه في أخر الأمر ، و الغرض من ذلك هو استغلال التعفن يجب أن ينتج عن مناوراتنا .

 

-         اعتمادا على المعلومات التي عبرت عنها في عدة مناسبات التي أريد منكم أن تقوموا بترد ملحوظ

 

-         و أخيرا بودنا  يساهم التراب الفرنسي بقدر الإمكان في تنفيذ برامجنا بصفة عملية و ايجابية ...))

 

ثم تأتي بعض التفاصيل في وثيقة سالان ، فيقول بخصوص اختيار التاريخ في تنفيذ هذا البرنامج ((( نظرا إلى أن وقف القتال أمر محتوم فانه تاريخه سيكون هو تاريخ الشعور في هذه المرحلة الجديدة من نشاطنا .

 

و أما النشاط ذاته فانه يجب ان يكتسي صبغتين

 

                - إنشاء مناطق ثورية في الأرياف على أساسا الوحدات العسكرية التي تلتحق بنا و المقاومين الموجودين في الجبال

 

-مضاعفة الجو الثوري إلى أقصى حد داخل المدن الكبيرة و يتوجه سالان بأمر إلى قواد المناطق ليحثهم على (( للشروع في جلب الوحدات العسكرية التي أبت نيتا في الانضمام إلينا ))ويعرب عن رغبته في (( أن تتكون بين 15 مارس و 20 مارس بكامل القطر المناطق ثورية ))

 

و لكن سالان يوجه عناية خاصة للمدن كبيرة فيقول (( يجب علينا تكسير النظام الذي يحفظ به الأمن فيها )) و يعد في هذا الصدد الأوامر التالية 

 

- إطلاق النار بدون تردد على وحدات الجندرمة المنتقلة و الحرس لجمهوري

 

-اللجوء إلى استعمال جميع الوسائل الشوارع مثل مراكز توزع البنزين .

 

-في حال الهجوم من طرف المسلكين يجب الدعوة السكان الأوروبيين  إلى التزام منازلهم ي موقف دفاعي ، و في نفس الوقت تنتصب فرق دفاعية مسلحة في المواقع مختارة للدفاع عن السكان إذا عجزت قوات الأمن عن صد الهجوم .

 

-كل هذه العمليات ليس بالضرورة أن تقوم بها فرق الانقضاض المختصة بل يجب أن يشترك فيها المدنيون المسلحون.

 

- تخرج الجماهير إلى الشوارع بأمر من قواد المناطق يتطور في صالحنا ...

 

- و على كل حال فإنه من الضروري أن يدرك كل شخص مهما كان مستواه أن هذا العمل لا يجب أن يجري في مرة واحدة  أي أنه ليس انقلابا ولكنه حملة متسللة الحلقات في الوقت و المساحة و أن هذه الحملة يمكن و يجب أن تكون حاسمة .

 

و يخصص قائد المنظمة السرية فقرة لدور التراب الفرنسي فيقول (( إن المندوب العام للمنظمة في فرنسا سيسعى إلى تنسيق وسائله و إمكانياته في فرنسا على غرار ما يجري بالجزائر ، و أنها من البديهي أن الوضع هناك له مميزاته المتجهة بصفة خاصة نحو خلق جو سياسي بمناسبة نشاطنا في الجزائر ))

 

هذا و اكتشفت قوات الأمن وثيقة ثانية بعنوان (( البرنامج العام لنشاط الدعائي )) و تكمل هذه الوثيقة الصادرة في 24 فيفري التعليمات الخاصة بالنشاط المسلح ، و تتعلق الوثيقة الثانية أولا بتنوير الأذهان حول حقيقة الخصم بالنسبة للحركة السرية المسلحة ، و الخصم يتمثل قبل كل شيء في الهيئة التنفيذية التي تعتبر حكومة الجبهة في الجزائر ، و تتضمن الوثيقة من ناحية أخرى التعليمات الضرورية لمواجهة التأثيرات التي يمكن أن تحدثها الحملة الإخبارية التي تقوم بها الحكومة ، و يتمثل الرد على الحملة الرسمية في السخرية من الضمانات لممنوحة للأوروبيين ضمن اتفاقات افيان و يوجد من بين الوسائل الدعائية التي يدعوا إليها سالان توزيع النشريات و المعلقات و المناشير و الإكثار من الكتابات على الجدران و الإذاعات السرية .

 

أما الوثائق المحجوزة الأخرى فإنها تفصل بعض النقاط التي تضمنتها التعليمات السابقة لسالان ، و مثال ذلك أن الوثيقة التي حررها قائد منطقة قسنطينة تلح بالخصوص على ضرورةالتحاقوحدات عسكرية بالمتمردين و ظهور مناطق ثورية ، و يقول في هذا الصدد (( انه من المستحسن ان تضم بعض هذه المناطق مدنا بدون ان يؤدي ذلك الى وقوعنا في حالة دفاعية )) و يقول في شان النشاط الخاص بالمدن (( أسلوبنا سيتمثل في خلق في خلق كافة الحوادث الممكنة و الخاصة في حالة تظاهر المسلمين مع تحاشي اصطدامنا بقوات الأمن ، بل يجب أن نجر هذه القوات إلى تسليط قمعها على المسلمين الموالين للجبهة )) . و أما بخصوص علاقات  المنظمة السرية بالمسلمين فانه ورد في  بعض الوثائق مايلي (( إن التجربة بينت بان أفراد قلائل من لفرنسيين المسلمين الذين هم من أصل جزائري أو المنصبين في عاصمة الجزائر تطوعوا للقيام بعمل مسلح في الأحياء الآهلة بالفرنسيين المسلمين )) و هنا فقرة أخرى تعطينا فكرة عن الاغتيالات التي جرت مؤخرا ضد الجزائريين العاملين في المراكز الاجتماعية و الصيدليات  بعاصمة الجزائر تقول هذه الفقرة (( يجب الاعتداء على الشخصيات الإسلامية المثقفة الذين يمثلون سندا للثورة على الأخص الأطباء و أطباء الأسنان و الصيادلة المسلمين فكلما يشك في أن واحدا منهم يعطف على الجبهة يتعين اغتياله  ، و معنى ذلك أنه يجب أن يشعر الوسط الإسلامي بضرورة استمرار وجود فرنسا في الحياة اليومية ...)).

 

     

 

 

Voir les commentaires

الصحافة الجزائرية تابن الصحفي الراحل شوقي مدني

 

 الصحافة الجزائرية تابن الصحفي الراحل شوقي  مدني

الراحل كانت المهنة تجري في عروقه  وغاد الدنيا وهو بدون سكن ياوي عائلته

اجتمع يوم امس جمع غفير من  الصحفيين لتابين الراحل شوقي مدني تلبية لنداء نقابة الصحفيين الجزائرين

التى بمبادرتها هده كشفت عن حجم التضامن الدي يجمع رجالات المهنة سواء في القطاع العام او الخاص

صالح مختاري

نحو 4 الاف صحفي اصبحوا حسب معرضين الى ما كان يعيشه امثال شوقي مدني  واحمد غزالي

ففي ظرف شهر تقريبا فقدت الساحة الاعلامية ثلاثة من ابناءها الافياء لمهنة المتاعب   فادا كان الكل يعترف بقضاء الله وقدره في  رحيل شهداء الواجب المهني  الا ان الضغط وظروف العمل والتهميش الممارس ضد اصحاب القلم اصبح من اهم اسباب التى ادت بكثير منهم الى الاصابة بعدة انواع من الامراض كارتفاع ضغط الدم و مرض السكري وامراض الرئ وغيرها زد على دلك وجود اكثر من النصف بدون ماوى رغم  انهم ارباب عائلات ظلت محرومة من الاستقرار

في هدا الاطار كشف حرز الله صحفي يشغل كمحررمقدم بالاداعة الوطنية  ان اخر للقاء جمعه مع الراحل شوقي مدني كان مند نحو شهر تقريبا  كان امام مقر وكالة عدل حيث كان يستفسر برفقة زوجته عن مصير طلبه لدى هده الوكالة 

حرزالله في لقائه مع الامة العربية اعترف بمزايا الفقيد مدني الدي حسبه يعتبر نمودج في المهنية  وقدوة للصحفيين

وان معاناة  التى عاشها شوقي الشهيد هي مصير كل الصحافيين يضيف ان لم تتكفل السلطات ومسؤولي قطاع الاعلام بحل مشاكلهم  الزميل عبد نور بوخمخم  امين عام فدرالية الصحفيين الجزائرين كشف في كلمته الملتقاة بهده المناسبة بان الفقيد

كان يامن بان الصحافة هي رسالة نبيلة وان هده المهنة رغم متاعبها وخطورتها كانت تجري في عروقه معتبرا نفسه كالسمكة في وسط بحر الصحافة فاد  خرج منه يكون مصيره الموت  وبالمناسبة شدد الامين العام لفدرالية على وجوب الغاء عقوبة حبس الصحفي  وكل اشكال التجريم الاخرى  على غرار الماد 144 منكرر من قانون العقوبات

 

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 > >>