العلاقات التاريخية بين مصر واسرائيل
آخر ملوك الأسرة الفرعونية الحادية والعشرون لجا الى مهادنة اسرائيل لحل مشاكل الشعب المصري
الزعيم الأمازيغي شيشنق حرر الشعب المصري من عبودية فراعنة مصر
الزعيم الأمازيغي شيشنق مصر خلال عام 959 قبل الميلاد
الامازيغي طارق ابن زياد اول المسلمين من فتح الاندلس
علماء الامازيغ
يحيى بن يحيى بن كثير ا ناشر المذهب المالكي في الأندلس، والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران،
المصريون سرقوا تاريخ الشعوب للتغطية على ضعفهم
الكثير من المتتبعين ومن يلمون السلطات في البلاد على عدم ردها على الحملات القدرة التى يشنها النظام المصري باسم التكبر والتعجب على انهم شعب الله المختار وهي معادلة صهيونية تصف كل شعوب المعمورة بابشع انواع الاوصاف من تالكردة الة الكلاب والوحوش وهي عبارات موثقة في بروتوكولات ال صهيون ..
ملف من اعداد المؤلف والصحفي المحقق /صالح مختاري
استعملت كوقود في بيانات الاعلامية التى قادها ابناء حسني مبارك الدي نجب من عملية اغتيال السادات الدي اكدت وثائق وشهادات بان المخابرات الامريكية والاسرائلية كانت وراء اغتياله بتواطؤ اطراف نافدة في النظام اندالك كفئوا بعدها بحصولهم على امتيازات قيادة العرب ليكونوا في مهام خدمة اجندات الصهاينة وكانت نتيجة هدا الاغتيال هجرة نخبة المصرية الى الخارج والبقية فرض عليهم الدهاب الى افغانستان اين قادهم الارهابي الظواهري الى جحيم الارهاب باسم الجهاد والدي تاكد بشانه العديد من التقارير ان له ارتباطات وثيقة بجهاز المخابرات المصرية والامريكية والاسرائلية ...هده الاخيرة كانت لها متجدرة مع فراعنة مصر مند القدم وليسوليدة اتفاقيات كامديفد كما يعتقد البعض ...
آخر ملوك الأسرة الفرعونية الحادية والعشرون لجا الى مهادنة اسرائيل لحل مشاكل الشعب المصري
الزعيم الأمازيغي شيشنق حرر الشعب المصري من عبودية فراعنة مصر وتسلط الاسرائليين
فخلال حكم الأسرة الفرعونية الحادية والعشرون الذي دام مائة وثلاثين عاما تقريبا عصفت خلالها الأحداث بمصر من الداخل والخارج وعم الفساد بالدولة أنهكت الضرائب كاهل الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد خصوصا منذ تولي سي أمون أب آخر ملوك الأسرة الأسرة الحادية والعشرون وبعد أن توفي سي أمون وتولى ابنه بسوسنس الثاني آخر ملوك الأسرة الحادية والعشرون الحكم في مصر لم يجد الفرعون بداً من محاولة حل المشاكل سلميا الا تاطير هدنة مع إسرائيل التي كانت قوتها تتعاظم في فلسطين تحت حكم داود، حيث عقد معها صلحا مهينا تمت جميع شروطه على حساب مصر في هذه الفترة ظهر الزعيم الأمازيغي شيشنق الدي بدأ يعد خطة صامتة الدي لم يلجأ إلى خلع الفرعون بسوسنس الثاني آخر ملوك هذه الأسرة ولكنه انتظر حتى يموت ليقوم بعدها بتوطيد مركزه العسكري والديني في الدولة لان شيشنق الجزائري من امازيغ الاحرار كان منذ البداية يعلم أنه من يريد حكم هذه البلاد عليه أن يكسب ود الشعب المصري وذلك بالحفاظ على مورثاتهم ومعتقداتهم الدينية التي كانوا يعتزون بها حيث ساعده في سيطرته على بلاد مصر نفوذ عائلته الديني في هدا السياق اتضح من النقوش المصرية أن والد شيشنق الأول ورث عن أجداده منذ مواساته رئاسة الكهنة في طيبة، وحمل لقب الكاهن الأعظم وهو مامكن الجزائري شيشناق من اعتلاء الملك سلميا وبرغبة من الشعب المصري نفسه ودلك خلال سنة 959 قبل الميلاد مباشرا بعد موت الفرعون الأعظم بسوسنس الثاني ومند هدا التاريخ بدا تاتقويم الامازيغي الدي يحتفل به بما يسمى برأس السنة الأمازيغ والدي لا يعرفوه المصريون وجميع العرب هو ان مصر كلمة أمازيغية محرفة من أصلها الثابت " مزرَ " والتي تعني باللغة العربية " ذات الأحجار " نسبة إلى كثرة الأحجار في رمال الصحراء المصرية الفرعونية.
تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية إلى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن اعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الح
هجرة المغاربة إلى مصر قديمة العهد
امون هو اله امازيغي الاصل
يرى غابرييل كامبس أن آمون هو إله أمازيغي الأصل، لكن وجود شواهد على وجود إرهاصات عبادته في النوبة منذ عصور ماقبل التاريخ ترجح أنه إله أفريقي قديم عرفته في وقت مبكر جدا من تاريخ البشرية شعوبُ شمال أفريقيا ذات الأصل المشترك من مصريين وأمازيغ وربما النوبيين الذين نزحوا إلى المنطقى لاحقا.
عبد الأغريق آمون الأمازيغي (حمون)، وفيما بعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي ما بعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل.
و يُعتقد أن الإله الذي مثل أمامه الإسكندر الأكبر في معبد سيوة كان هو حمون، التجلي الأمازيغي لآمون، والذي لازال اسمه مستعملا إلى اليوم كاسم عائلات سيوية مصرية.
هجرة المغاربة إلى مصر قديمة العهد. والطريق المغربي الذي يصل بلاد المغرب بمصر؛ كان معبراً مفتوحاً منذ أقدم العصور، ولكن بعد نزول الفاتحين العرب المسلمين في بلاد المغرب واحتكاكهم بالأمازيغ، قام التعرب الثقافي في بلاد المغرب بصورة تلفت النظر، ومثلت قبائل المغرب دوراً هاماً في تاريخ العروبة في مصر وشمالي إفريقية وبلاد السودان من السنغال في أقصى الغرب إلى الصومال في أقصى الشرق.
وكان للفاطميين أثر الكبير في هجرة جموع كبيرة من قبائل الأمازيغ المتعربة إلى مصر، الفاطميين اعتمدوا في تأسيس دولتهم في المغرب على قبيلة كتامة، وكانوا وجوه الدولة الفاطمية وأكابر أهلها.في هدا السياق انتقلت أغلب قبائل كتامة إلى مصر بانتقال الفاطميين إليها. وكانت منازلهم في القاهرة بحارة كانت تسمى حارة كتامة. كما اقاموا في منازل زويلة بحارة زويلة والباب المعروف بباب زويلة. حيث يعد العصر الفاطمي مرحلة هامة في تاريخ الهجرات المغربية إلى مصر، ففي هذا العصر انتقلت موجات كبيرة من المغرب، واستقرت في الجانب الغربي لمصر، في غربي الدلتا، والبحيرة والفيوم، والواحات وسائر الجهات الغربية من صعيد مصر.
امازيغ من المسيحية الى الاسلام
الامازيغي طارق ابن زياد اول المسلمين من فتح الاندلس
يحيى بن يحيى بن كثير ا ناشر المذهب المالكي في الأندلس،
والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران،
الأمازيغ شعب كان يسكن بشمال أفريقيا غرب النيل وغالب الأمم عليها حيث أثبت علماء الجينات أن الجد الجامع لهذه السلالة عاش فقط ل 5600 سنة ، مما فتح سؤالا عن الشعب القديم الذي انبثقت منه هذه السلالة، وفي عام 2007 اكتشف باحثون أوروبيون مجوهرات حجرية ملونة بمادة نباتية قرب مدينة بركان(مغارة زكزل)المغربية، وقدروا عمر المستويات الأركيولوجية التي وجدت فيها هذه المجوهرات البدائية ب 82.000 سنة . وهو ما يؤشر على قدم وجود الإنسان بشمال أفريقيا، ويطرح سؤال عن السلالات التي مرت عبر شمال أفريقيا في الزمن القديم … في هدا السياق كان
الأمازيغ يؤمنون بالديانة المسيحية ودافعوا عنها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، حيث برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة، و تحكي المراجع العربية أن كسيلة بن لزم كان على النصرانية وقد تكون قبائل البرانس التي كان على رأسها كذلك على هذا الدين.بعدها دخل
الأمازيغ الديانة الإسلامية وقاموا بنشرها حيث كان أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس معظمهم أمازيغ بقيادة طارق ابن زياد، وكان عميد فقهاء قرطبة صاحب الإمام مالك من الأمازيغ وهو يحيى بن يحيى بن كثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس، والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران، وغيرهم. ان مدى تشبت الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه نجده في نص ماقاله ابن خلدون الدي قال "
وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد. وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم. وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم …..
وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام :دين الله لصبيانهم، والإستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً في آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم " .
إدريس الأول بايعه الامازيغ ملك عليهم
وحسب المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون" ينقسم البربر إلى برانس وبتر. حيث كانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها كسيلة الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته، واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره، وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين. في الاطار فان لغة أبنائها هي العربية وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية" واستشهد ابن خلدون بابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي الدي قال في كتابه اقتضاء الصراط "ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم". في هدا السياق و بعد دخوا الأمازيغ الإسلام وتعلموا العربية لغة القرآن ساهموا في تطوير الخط العربي وظهور الخط المغربي بأنواعه وبالمشرق ذكر منهم البربري المحرر وولده الذي قال عنه ابن النديم أنه كان يعلم المقتدر وأولاده وكانت له رسالة في الخط والكتابة سماها تحفة الوامق لم ير في زمانه أحسن خطا منه ولا أعرف بالكتابة.
تاريخ العريق لامازيغ الجزائر
أثبتت الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا بالمغرب والجزائر أن الصفة E-M81أو(E1b1b1b) هي الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة 60 إلى 80 في المائة، وعند عرب المغرب بنسبة 30 إلى 50 في المائة، والصفة E-M78 بنسبة 2 إلى 12 في المائة عند الناطقين بالأمازيغية، وبنسبة 10 إلى 44 في المائة عند عرب المغرب، والصفة E-M35 عند الناطقين بالأمازيغية بنسبة 8 في المائة وكذلك بالنسبة للصفة J-M267 ، وهذا يجعلنا نستنج أن الانتماء اللغوي لا يعكس تماما الانتماء العرقي.
كما أن العلماء يقدرون عمر هذه السلالة ب 5600 سنة فقط، أي أن الجد الجامع لهذه السلالة عاش قبل 5000 سنة فقط.
وأثبتت الدراسات أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b. وقد ثبت وجود هذا التطفر بنسب قليلة بين بدو صحراء النقب ولبنان وقبرص التركية وفي إسطمبول التركية وشمال شرق تركيا وجنوبها الغربي وفي جنوب الجزيرة العربية وجد بنسبة ضعيفة 0.6% في الإمارات العربية المتحدة مما يدعم فرضية هجرة هذا العرق من غرب آسيا.
وهذا العلم لا يسقط فرضية أن المغاربة عرب عاربة مع أن الصفة J1 تغلب على أهل اليمن فابن خلدون كان قد ذكر أن في زمانه غلب البدو العدنانيين على اليمن، هذا يعني أن الصفة الغالبة في اليمن اليوم هي للعدنانيين إنه يتبقى أن العرب العاربة في E1b1b1 وهي صفة تتواجد باليمن وسلطنة عمان وباقي الجزيرة العربية بالإضافة إلى أن الفرع E1b1b1c1 يميز الساحل الجنوبي للجزيرة العربية ونادر الوجود خارج المنطقة العربية.
وأثبت هذا العلم أيضا أن هذه الصفة (E1b1b1b) تمثل 8% من الشعب المصري لكنها ليست من صفات الأقباط J1 نسبتها 39.4% وE-M78 نسبتها 15.15% وR1b نسبتها 15.15% وE3b نسبتها 6% وB نسبتها 15.15% وJ2 نسبتها 6% وK* نسبتها 3% Hassan et al أي أن المصريين والمغاربة قديما يختلفون عرقيا.
وثبت أيضا أن اليهود المغاربة ليسوا من السلالة المغربية E-M81أو(E1b1b1b فهم يتوزعون على السلالات 5% من E1b1b1 و15% من E1b1b1a و 30% من G2a و 20% من J2 و 10% من J1 و 10% من T و 10% من R1b1c وهذا حسب دراسة انجزت في عام Shen et al. 2004 وكذلك الأمر فإن السلالة المغربية ليست مكونا لسلالات اليهود الليبيين وهذا يوضح أن المغاربة لم يعتنقوا الدين اليهودي.
عرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوروبية بأسماء عديدة منها المور (Moors / Mauri)وتشبه في مخارجها كلمة (مغربي)واشتقت منها كلمة "موريطانيا". وأطلق اليونان عليهم المازيس Mazyes، أما المؤرخ اليوناني هيرودوتس فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسيس Maxyes. وأطلق المصريون القدماء على جيرانهم الأمازيغ اسم "المشوش". أما الرومان فقد استعملوا ثلاث كلمات لتسمية الشعب الامازيغي وهي النوميديون ، الموريتانيون، والريبو ( , R'bw). وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم المغاربة وأهل المغرب أو البربر. والبربر في العربية كلمة منقولة عن الجذر اللاتيني الإغريقي باربار (Barbar) وهي كلمة استعملها اللاتينون لوصف كل الشعوب التي لا تتكلم اللاتينية أو الإغريقية اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل الحضارات، كما كان يسمي الهنود غيرهم "مليج" ويسمي العرب غير المتكلمين بالعربية بالعجم. ويجدر الذكر أن لقب البرابر أطلقه الرومان أيضا على القبائل الجرمانية والإنكليزية المتمردة عليهم أيضا وليس فقط على القبائل الأمازيغية. ووقع أيضا ساكنة سوقطرة الجزيرة تحت مسمى البربر.في هدا الشان كان
تانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ماأشار إليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا، ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت باسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا.
ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.
إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوتس. وبطبيعة الحال وحد الأمازيغ الإله قبل دخول الإسلام ، فمن خلال عبادتهم للطبيعة وصلوا توصلوا إلى توحيد الإله المعبود وكان يُطلق عليه اسم " أكوش " أو " أوشت " ومن
خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا تبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية.حيث
يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال أفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.
تشابه حروف التيفناغ مع خط الحبشة كتاب الفهرست
الثلاث نقط التي ذكرها ابن النديم تظهر بوضوح في الصورة وتؤكد صلة التيفيناغ بالحبشة
كتابة التيفيناغ استعملها الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديم الفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي إلى نفس مجموعة الخطوط البدائية التي ينتمي إليها خط المسند أو القلم الحميري الخط العربي القديم، هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي
كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى ].
الخط الصفئي المتفرع عن الخط المسند الحميري والجنوبي
عادات وتقاليد الأمازيغ
العادات والتقاليد الاجتماعية روافد التأثير الإسلامي إلى الأمازيغية بإضافة إلى أنهم يتخذون أنواع العادات والفنون والإحتفالات وسائل للتلقين والاستيعاب و الفهم. ومن أهم العادات التعليمية التعليم الليلي وعرس القرآن وبخاري رمضان والمولد النبوي ثم أدوال بنوعيه: النزهة والسياحات.
التعليم الليلي
للمسجد (تِيمْزْكِيدَا) في حياة الأمازيغيين أهمية قصوى يؤكدها اعتباره النادي العام لأهل القرية ولايختلف عنه إلا من لاخير فيه، ولأستاذ المسجد احترام، وهو الإمام، والمؤذن (غالبا) وقارئ الحزب، ومعلم الدروس المسائية لعموم أطفال القرية، الذين وجدوا في التربية الإسلامية بالأمازيغية عادات تحفزهم للتلهف على حضور دروس المسجد الليلية المختلفة عن الدروس النهارية التي تعلم الملازمين دراسة القراءة والكتابة باللغة العربية وحفظ القرآن، فالليل يخصصونه للمراجعة عندما يتفرغ أستاذهم للدراسة الليلية التي تهتم كل مساء بتعليم الأطفال ذكورا وإناثا، وبالرعاة والحرفيين الذين لاوقت لهم للدراسة نهارا، وبهذه الدروس يتعلمون قواعد الإسلام، وأحيانا قد يضطر بعض الأساتذة لتغريم المتخلفين.
وللأطفال عادات يمارسونها تشوقهم إلى هذه الدروس الخاصة، كاعتيادهم الانطلاق بعد صلاة المغرب في عموم أزقة القرية مرددين إنشادات جماعية بأصوات طفولية موحية تحث الصغار على الالتحاق بالمسجد لتلقي الدروس الدينية، التي لايتخلف عنها ذكورهم وإناثهم ما لم يبلغوا سن الاحتلام، وعادة مايلتقي الجميع في الطريق المؤدي إلى المسجد فيكونون صفا واحدا حاملين الحطب (ليستعمل في الإنارة وتدفئة ماء الوضوء) وهم يرددون مرددات خاصة بتلك المسيرة. وقد ثمن ديكو دي طوريس هذه الدروس في إحدى ليالي سنة 1550م، التي شاهد فيها كيف يعلم بها الأمازيغيون أولادهم، وبعدما وصفها بدت له معقولة جدا إذ بعد أن يرعى الأطفال قطعانهم طوال النهار يجتمعون عند المساء في منزل معلم، وعلى ضوء نار عظيمة يوقدونها بالحطب الذي حملوه معهم يستظهرون دروسهم.
عرس القرآن
هناك عادات هيأها الأمازيغيون لتنتقل عبرها الأفكار الإسلامية من العربية إلى الأمازيغية بطرق غاية في التشويق والإيحاء. ومن أبرز تلك العادات سْلُوكْتْ التي تدعم الحضور الإسلامي في البيئة السوسية، فأثناءها يقرأ القرآن جماعيا، وتنشد قصيدتا البردة والهمزية للإمام البصيري، وكل ذلك باللغة العربية، ويتم فيها الشرح بالأمازيغية، لأن كل الفقهاء الأمازيغيين يفسرون معاني القرآن على قدر الطاقة.
إن سّلُوكْتْ احتفال خصصه الأمازيغيون لـالطّلبة كي يحضروا في جميع المناسبات، ويؤكدوا على حضور الإسلام في كل الممارسات، ولحضور مناسباتها يكون الطلبة قد تهيأوا واستعدوا وتزينوا بأحسن ماعندهم، ويستقبل مجيئهم بغاية الفرح والسرور، ويجلسون في أحسن مكان وعلى أجمل فراش، وتقدم إليهم أحسن أنواع الأطعمة، ويعبرون عن فرحتهم بحماسهم في أداء تاحزابت، وإنشاد شعر يمدح الكرماء في مايسمونه تّرجيز. ويعتمد حفل سْلوكْتْ على ثلاث دعائم: تاحزّابت والبوصيري وتّرجيز، ولكل منها دور في التفاعل القوي بين الأمازيغيين والمتن الإسلامي.
تاحزّابت
تاحزّابت نسبة إلى حزب القرآن الكريم، والمقصود بها نوع من أداء قراءة القرآن برفع الصوت بأقصى مافي حلوق الطلبة من قوة وتمطيط في القرآن جماعة في منتزهاتهم (أدوال)، أو في المواسم التي يتلاقون فيها. ولانراها بعيدة عن هدف تحريك مشاعر الأمازيغيين بطريقة إنشادية لمتن لايعرفون معانيه، ولكن طريقة إنشاده تخلق بجلالها تواصلا رائعا، ويتجلى تأثيرها البهيج على ملامح القراء الذين يؤدونها بحماس تجسده حركاتهم الموقعة بإيقاع طريقة القراءة، ويعبر عنه اندماجهم المطلق في الأداء، وكذلك ترحيب الناس وتشجيعهم لجودة القراءة. ولعل هذه الإحتفالية هي سر المحافظة عليها رغم ماواجههم من انتقادات، وقد قاومهم كبار العلماء ولكن لم يفيدوا فيه شيئا، وقد اهتم الشعر الأمازيغي التعليمي بالمتن القرآني، فنظمت أبيات ومقاطع بعضها خاص بالرسم القرآني، وبعضها بالتجويد. وكثيرا ماتنشد بالأمازيغية خلال حفل سلوكت القرآني.
البردة والهمزية
لاوجود لحفل سلوكت بدون إنشاد رائعتي البوصيري: البردة والهمزية وإذا كانت تاحزابت قناة للقرآن في مجال التفاعل بين الإسلام والأمازيغيين فإن البردة والهمزية قناتان للمديح النبوي من تأليف الإمام البوصيري (ت 696 هـ ـ 1296 م)، اكتسبتا نوعا من القدسية التي يوحي بها تلازمهما لـتاحزّابت القرآن، ولأن الاعتقاد في قدرات القرآن امتد إلى كتب دينية مثل صحيح البخاري ودلائل الخيرات (للجزولي) الذين يحظيان في شمال أفريقيا باحترام بالغ، إلا أن أهم مثال في هذا المجال هو: البردة التي ترجمت إلى الأمازيغية وتكتب بها التمائم، وتنشد عند الدفن وتكتب على جدران المساجد، وتعتبر مع الهمزية ملازمتين لـسلوكت القرآنية أكثر من غيرهما من جل ماألف في المجال الإسلامي، ثم إن إنشادهما في نصهما العربي صار من أروع وأعذب الألحان التي يتأثر بها المستمعون في احتفالهم بالطلبة.
تّرجيز
الـتّرجـيز صيـغة أمازيغية لكلمة الترجيز في العربية، والمقصود بها في حفلة سلوكت إنشاد الأشعار العربية بطريقة خاصة، إذ يبدؤها فرد واحد منهم ثم يرددها بعـده الآخرون، ويتدخل آخر مضيفا أو مجيبا سابقه. ويمثل هذا الترجيز قمة التفاعل بين المستمعين الأمازيغيين الذين يجهلون العربية، وبين الطلبة الذين قد يدركون بعض معاني ماينشدون، والعلاقة الجامعة للتأثر بين المستمعين والقراء هي طريقة الإنشاد مما له علاقة واضحة عند العارفين بطريقة إنشاد حوار العقول الشعرية خلال العرض الشعري في أحواش، ومن أجمل مايوحي بوجود تلك العلاقة، ذلك الشعور الغامر الذي يعكس فرحة التأثر بمقروء سلوكت نهارا، وفرحة التمتع بالشعر المنشد في أحواش ليلا، تلك العادة التي تواكب قراءة القرآن في تاحزّابت وإنشاد الأشعار العربية في الاحتفال بـالطلبة في المواسم الكبرى حيث يلتقي عشرات الحفاظ في مجموعات يخصص لها مكان معين في الموسم. وتتناوب المجموعات على قراءة ربع حزب من القرآن لكل جماعة على حدة، فإذا وصل دور مجموعة منهم جاء جميع الحاضرين، ووقفوا عليهم يحصون عليهم الأنفاس، فإذا مالوا ولو خطأ في وقف أو إشباع أو قصر أو توسط أو غير ذلك من أنواع التجويد صفق لهم جميع الحاضرين من الطلبة تشهيرا للسامعين بعظم الزلة، وربما سمع التصفيق العوام المشتغلون بأنواع الإتجار خارج المدرسة فيصفقون هم أيضا لما رسخ في أذهانهم من فظاعة ذلك.
نسمع كثيرا من يقول عن سلوكت إنها تامغرا ن لقرآن، أي عرس القرآن، لأنها احتفال له مقوماته الخاصة. إننا فعلا في عرس لايهتم بمباشرة تبليغ خطاب ديني بالأمازيغية، ولكن جلاله وجماله والإعتقاد في حصول الثواب به هو الذي جعلهم يقبلون عليه بكل حواسهم مخصصين له النهار كله كما يخصص قسط من الليل لاحتفال أحواش. يجب ألا نرى الاحتفال بالقرآن في عرسه تامغرا ن لقرآن مناقضا لاحتفال الرمز الشعري في عرسه: أحواش لأن العادات الأمازيغية تعتبرهما غير متناقضين، بل إن أحدهما يكمل الآخر بأداء وظائف محددة، ذلك أن سلوكت احتفال بكلام الله، وسنة رسوله وبحُفّاظهما، أما أحواش فاحتفال بفنية كلام العباد، وبنبل أعمالهم المعبر عنها بلسان الشعراء ءيماريرن ورّوايس إن سلوكت وأحواش احتفالان لاتتم بهجة مناسبة أمازيغية بدونهما، بل إن من عوائد المغرب وخصوصا سوسنا الأقصى، أن الأعراس والختمات القرآنية في الأفراح والإحتفالات عندهم سواء.
مشاهير الأمازيغ
مشاهير الأمازيغ
• طارق بن زياد
• يحيى بن يحيى بن كثير
• كان أحمد بن خالد يقول: لم يعط أحد من أهل العلم بالأندلس، منذ دخلها الإسلام، من الحظوة وعظم القدر وجلالة الذكر ما أعطيه يحيى بن يحيى
• عبيد الله بن يحيى بن يحيى بن كثير مسند الأندلس
• " قال ابن باشكوال: لقد قيل إنه شوهد يوم موته البواكي عليه من كل ضرب، حتى اليهود والنصارى. وما شوهد قط مثل جنازته، ولا سمع أحد حكى أنه شهد بالأندلس مثلها، رحمه الله
• محمد بن عبد الكريم الخطابي
• " فأنت، أبقاك الله ومتعك بالعافية، قد كنت فى تاريخ العرب الحديث نفحة علوية من مجد آبائنا الغر الميامين، وكنت فى ضمير كل عربى صدى للأمانى البعيدة التى لا تزال ترددها دماؤنا فى أبداننا العربية الحية، وكنت قبسا من فضائل أسلافنا يحدث عن نفسه بلسان عربى مبين، وكنت برهانا جديدا لأهل البغى على أن العربى لا يذل أبدا ولا ينام على الضيم يراد به. ثم كتب الله لك بعد عشرين سنة من الأسر أن تعود كما كنت عربيا حرا حمى الأنف ذكى الفؤاد، تأنف لأمتك وعشيرتك أن يروا ميسم ذلهم وهوانهم على جبين أكرمه الله بالنصر مرة، وامتنحه بالأسر تارة أخرى. فعش فى حمى مصر أيها الرجل أميرا على قلوب مليون نسمة من العرب وأربعمئة مليون من المسلمين، وجزاك الله عما قدمت للعرب أكرم جزاء وأوفاه."
• الشيخ محمود محمد شاكر. 1947