Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Mokhtari victime du terorisme mediatique dans le montada echorouk et nahar

 

Mokhtari victime  du terorisme mediatique dans le montada echorouk et nahar

Journalistes dans des missisions sales aidez par la mafia madania et charagua

مختاري ضحية الارهاب الاعلامي  في منديات  الشروق والنهار

صحفيون في مهمات قدرة  يايعاز من مافيا المدنية والشراقة ...

 

  السلام عليكم ورمة الله

رد لم نتمكن من ارساله وتم غلق التسجيلات في الساعة 10.52 يوم23 /11/09

اتقدم الى ادارة مندى الشروق بان تتفضل بنشر ردنا على مانشر على موقعها المحترم

حيث لم يكتفي اصحاب المقال والدين تحققنا من هويتهم باتهامنا بالانتماء الى الى جماعة الخيانة للمقاومة  التى ارادوا بهتانا ان يلبسوننا تهمة باننا وصفناها بالارهاب وكان عليهم ان يكتبوا مقالات ادا كانوا محترفين لنصرة القضايا الاسلامية  وان اعرف ان ولا واحد من هؤلاء الدين  اصابتهم انلونزا  المصرية باعراضها الخبيثة اتهام الاخرين بالباطل حتى وصل بهم الامر بتجهيلنا على اننا لا نملك حتى  مستوى الاكمالي واننا عرفاء في الجيش ولنا فضائح اخلاقية ومهنية  وحتى متابعات قضائية ندعوهم بان يتصفحوا مدونتنا

WWW.MOKHTARI.OVER-BLOG.ORG

حتى يمكنهم تقيم المستوى واتحدهم ان وصلوا الى حجم 270 تحقيق طيلة حياتهم المهنية  فادا كنا مستوى دون المتوسط وهم يفتخرون بمستواهم كالمدعوا ك. ود .ش .ب

والقائمة طويلة ممن اعدوا هدا التقرير المزيف  هؤلاءسوف تاتيهم مفاجات لم يدرسوها في الجامعة التى نعرف جيدا مستواها وما كانوا يفعلون  نحن فرحنا كثيرا عندما كلمنا احدهم متهما ايانا بعدم المستوى والطرد من الفدرالية الدولية لصحفيين وكاننا مجرموا حرب هؤلاء ينتقدون السلطة ويطالبون بحرية التعبير في حين يمارسون الحقرة والتعسف ومختلف اشكال المضايقات لحمل زملائهم على ترك المهنة في الوقت الدي اتهمت الصحافة مدراءبعض الجرائد بانهم واء ظغوطات الصحفيين  اكتشفنا ان الامور هي معكوسة واقولها بصوت عالي ماتعرضت له من مؤامرات ودسائس من زملاء المهنة الدين تخندقوا مع مافيا المدنية والشراقة والقليعة  ومافيات اخرى لم تفعله معي حتى العدالة ومصالح اخرى رغم انني كنت قاصيا معهم في جل تحقيقاتي

طريقة اتهامهم لنا على اننا كنا وراء غلق  جريدة الصباح بسبب كتابتنا موضوع حول جنرال هدا غير صحيح لاننا لم نعمل ابدا بهده الجريدة اطلاقا وهو دليل على ان وراء هده الحملة اناس جندوا اصحاب الحروف المجهولة لاسقاط النقاط على حروف خ لتصبح

ح والفاهم يفهم ونختم التحقيق باننا لا نملك عقلية مؤنثة نحتكم فيها في معاملاتنا مع اخواتنا في الصحافة التى اصبحت تقاس بلاطاي وزين والعينين وبهدا الشان نعرف جيدا مايدور في هده الكواليس ونوع المافيات التى تدخل وتخرج

حملة لن نجح لان اموالها جات من المدنية ومناطق اخرى وان صحفيوا المدنية وبوان ديكار برياض الفتح

لن ينجوا هم ومن يتقدون انهم هم القانون والدولة فادا عرفت نفسك وعرفت عدوك لن تخشى منه مئة معركة

وادا عرفتكم فهل يمكنكم ان تنجوا من القصاص الاعلامي .. ..

مع تحيات صالح مختاري

Voir les commentaires

مختاري ضحية الارهاب الاعلامي في منديات الشروق والنهار/صحفيون في مهمات قدرة يايعاز من مافيا المدنية والشراقة

 مختاري ضحية الارهاب الاعلامي  في منديات  الشروق والنهار

 

صحفيون في مهمات قدرة  يايعاز من مافيا المدنية والشراقة ...

 

  السلام عليكم ورمة الله

رد لم نتمكن من ارساله وتم غلق التسجيلات في الساعة 10.52 يوم23 /11/09

اتقدم الى ادارة مندى الشروق بان تتفضل بنشر ردنا على مانشر على موقعها المحترم

حيث لم يكتفي اصحاب المقال والدين تحققنا من هويتهم باتهامنا بالانتماء الى الى جماعة الخيانة للمقاومة  التى ارادوا بهتانا ان يلبسوننا تهمة باننا وصفناها بالارهاب وكان عليهم ان يكتبوا مقالات ادا كانوا محترفين لنصرة القضايا الاسلامية  وان اعرف ان ولا واحد من هؤلاء الدين  اصابتهم انلونزا  المصرية باعراضها الخبيثة اتهام الاخرين بالباطل حتى وصل بهم الامر بتجهيلنا على اننا لا نملك حتى  مستوى الاكمالي واننا عرفاء في الجيش ولنا فضائح اخلاقية ومهنية  وحتى متابعات قضائية ندعوهم بان يتصفحوا مدونتنا

WWW.MOKHTARI.OVER-BLOG.ORG

حتى يمكنهم تقيم المستوى واتحدهم ان وصلوا الى حجم 270 تحقيق طيلة حياتهم المهنية  فادا كنا مستوى دون المتوسط وهم يفتخرون بمستواهم كالمدعوا ك. ود .ش .ب

والقائمة طويلة ممن اعدوا هدا التقرير المزيف  هؤلاءسوف تاتيهم مفاجات لم يدرسوها في الجامعة التى نعرف جيدا مستواها وما كانوا يفعلون  نحن فرحنا كثيرا عندما كلمنا احدهم متهما ايانا بعدم المستوى والطرد من الفدرالية الدولية لصحفيين وكاننا مجرموا حرب هؤلاء ينتقدون السلطة ويطالبون بحرية التعبير في حين يمارسون الحقرة والتعسف ومختلف اشكال المضايقات لحمل زملائهم على ترك المهنة في الوقت الدي اتهمت الصحافة مدراءبعض الجرائد بانهم واء ظغوطات الصحفيين  اكتشفنا ان الامور هي معكوسة واقولها بصوت عالي ماتعرضت له من مؤامرات ودسائس من زملاء المهنة الدين تخندقوا مع مافيا المدنية والشراقة والقليعة  ومافيات اخرى لم تفعله معي حتى العدالة ومصالح اخرى رغم انني كنت قاصيا معهم في جل تحقيقاتي

طريقة اتهامهم لنا على اننا كنا وراء غلق  جريدة الصباح بسبب كتابتنا موضوع حول جنرال هدا غير صحيح لاننا لم نعمل ابدا بهده الجريدة اطلاقا وهو دليل على ان وراء هده الحملة اناس جندوا اصحاب الحروف المجهولة لاسقاط النقاط على حروف خ لتصبح

ح والفاهم يفهم ونختم التحقيق باننا لا نملك عقلية مؤنثة نحتكم فيها في معاملاتنا مع اخواتنا في الصحافة التى اصبحت تقاس بلاطاي وزين والعينين وبهدا الشان نعرف جيدا مايدور في هده الكواليس ونوع المافيات التى تدخل وتخرج

حملة لن نجح لان اموالها جات من المدنية ومناطق اخرى وان صحفيوا المدنية وبوان ديكار برياض الفتح

لن ينجوا هم ومن يتقدون انهم هم القانون والدولة فادا عرفت نفسك وعرفت عدوك لن تخشى منه مئة معركة

وادا عرفتكم فهل يمكنكم ان تنجوا من القصاص الاعلامي .. ..

مع تحيات صالح مختاري

Voir les commentaires

ظروف ميلاد المنظمة العسكرية السرية الجزائرية/إجتماع الأعضاء 22 للجنة الثورية للوحدة والعمل بصالمبي المدنية،

ظروف ميلاد المنظمة العسكرية السرية الجزائرية
قدماء المنظمة الخاصة تبنوا مبدأ الكفاح المسلح في إجتماع الأعضاء 22 للجنة الثورية للوحدة والعمل بصالمبي المدنية،
حزب الشعب الجزائري رفض طلب فرنسا بالمشاركة في الحرب الاهلية باسبانيا
جريدة الأمة   تحثهم على النضال اثناء الاحتلال
حزب الشعب الجزائري هو إمتداد لنجم الشمال الإفريقي الذي حلته حكومة الجبهة الشعبية يوم 26 جانفي 1937، لأفكاره الإستقلالية، ورفضه المشاركة في الحرب الأهلية بإسبانيا إلى جانب الجمهوريين،
اعداد صالح مختاري
وقدتم تأسيسه من طرف مصالي الحاج يوم 11 مارس 1937م بمدينة ننتار الفرنسية، وبقي وفيا لمبادئ النجم المتمثلة في إلغاء قانون الإندجينا والمطالبة بالمساواة في الحقوق وحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره عن  طريق الإستقلال، ودخل إلى ساحة النضال السياسي بحزب منظم ومهيكل هادفا من ورائه إستقلال الجزائر، ولقي ترحيبا كبيرا في أوساط الطبقة الشغيلة بالمهجر وداخل الوطن، وضم في صفوفه مختلف شرائح المجتمع الجزائري المتحمس لقضية شعبه بما فيه العمال والفلاحين والتجار وأسس فروعا في مختلف القطر الجزائري.
في ربيع 1937 م عاد مصالي الحاج إلى أرض الوطن والتقى بمناضليه وعقد معهم عدّة إجتماعات، فاستهل الحزب نشاطه بالدعوة إلى الإضرابات والمظاهرات، وكانت جريدة الأمة والمنشورات توزع على الجزائريين  تحثهم على النضال ونشيدها فداء للجزائر للشاعر مفدي زكريا، يسمع في مختلف المهرجانات العامة والخاصة، جاعلة من العلم الجزائري ذو اللون الأخضر والأبيض ويتوسطه هلال ونجمة رايتها، وازداد التحمس والشعور بالوطنية لدى الجزائريين. ولما شعر الإستعمار بخطورته اعتقل مصالي وأصحابه بتهمة التحريض على أعمال العنف، وأودعوا في السجن وحكم عليهم بسنتين، فقاموا بإضراب عن الطعام مدة أسبوع، وتحصلوا على نظام السجين السياسي، وكانوا يعقدون في سجن الحراش إجتماعات ولدت على إثرها جريدة نصف شهرية تسمى "البرلمان الجزائري"، وقام الحاكم العام بالجزائر بحملة إنتقامية على أعضاء حزب الشعب، حيث توفي مسؤول حزب الشعب على الجزائر السيد أرزقي لكحل في السجن. وفي سنة 1939 م شارك حزب الشعب في الحملة الإنتخابية التي نظمتها السلطات الإستعمارية وزورتها رغم فوزه الساحق. وفي بداية الحرب العالمية الثانية يوم 26 سبتمبر 1939م حل رئيس الجمهورية الفرنسية ألبر لبرون
حزب الشعب الجزائري ومنعت جريدة الأمة والبرلمان الجزائري من الصدور،
واعتقل الكثير من مناضليه داخل وخارج الوطن، وعلى إثرها دخل حزب الشعب في السرية طوال الحرب العالمية الثانية 1939 م ـ 1945 م، وجند الشباب الجزائري للمشاركة في الحرب كما
حكم عليه يوم 17
مارس 1941 م بعقوبة 16 سنة أعمالا شاقة وبالإبعاد عن الأرض الفرنسية والجزائرية لمدة عشرين سنة، وبغرامة مالية قدرها ثلاثون مليونا من الفرنكات وذلك بحجة المساس بأمن الدولة
أعضاء من حزب الشعب وجمعية العلماء  قدموا بيان  للحلفاء
تأسيس حكومة جزائرية ودستور جزائري وبرلمان منتخب وجنسية جزائرية وعلم جزائري وأنشؤوا جريدة "المساواة"
في 2 أفريل1945
خلال الحرب العالمية الثانية اتصل بعض أعضاء حزب الشعب بألمانيا النازية رغم معارضة قيادة الحزب، وذلك بغية مساعدتهم على استقلال الجزائر ولكنها كانت بدون جدوى، ولما نزل الحلفاء الأمريكان والبريطانيون بأرض الجزائر عام 1942 م إتفق الوطنيون الجزائريون  بما فيهم أعضاء من حزب الشعب وجمعية العلماء على صياغة بيان يقدم للحلفاء، وكلف لهذا الغرض وفد برئاسة فرحات عباس للإتصال بهم، وقدم البيان للحاكم العام بالجزائر مارسيل بارتان ولممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا والإتحاد السوفاتي والى الجنرال ديغول، الذي كان يوجه المقاومة الفرنسية من بريطانيا. وتضمن هذا البيان شروط تدعيم الشعب الجزائري للجمهور الحربي والمتمثل فيما يلي:
إلغاء النظام الإستعماري وتطبيق مبدأ حق الشعب في تقرير مصيره عند نهاية الحرب، إضافة إلى مجموعة من المطالب تهم الشعب الجزائري وتتعلق بالجوانب الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية. ووعدت فرنسا كعادتها إجراء إصلاحات شاملة بإنشاء دولة جزائرية ودستور خاص بها، وفي 14 مارس 1944 م انعقد تجمع ضم كل من فرحات عباس وجمعية العلماء وحزب الشعب نتج عنه "حركة أحباب البيان والحرية"، وفي 2 أفريل1945 م خرج المؤتمرون بمطالب تتضمن تأسيس حكومة جزائرية ودستور جزائري وبرلمان منتخب وجنسية جزائرية وعلم جزائري وأنشؤوا جريدة "المساواة"، ولقي هذا التجمع ترحيبا كبيرا لدى المجتمع، وبمناسبة عيد العمال 01 ماي 1945 م نادى حزب الشعب إلى مظاهرات على كامل التراب الوطني احتجاجا  على إعتقال مصالي ومناضلي الحزب، فغصت الشوارع بهم، وكانوا يحملون العلم الجزائري ولافتات مكتوبا عليها "أطلقوا سراح مصالي"، و"أطلقوا سراح المعتنقلين"، الإستقلال، وبمناسبة  إحتفال الحلفاء بنهاية الحرب العالمية الثانية يوم 07 ماي 1945 م اعتقد الجزائريون أن جزاءهم  بنهاية الحرب العالمية الثانية إلى جانب فرنسا والحلفاء سيكون الحرية والمساواة، فخرج الشعب إلى الشوارع يوم 08 ماي 1945 في مسيرات سلمية عبر التراب الوطني محتفلا بالنصر مع الحلفاء بطريقته الخاصة حاملا العلم الجزائري ولافتات تنادي بإطلاق سراح مصالي والمعتقلين وسقوط الإستعمار، وإستقلال الجزائر، وبالرغم  من الطابع السلمي للمسيرات حاولت السلطات الفرنسية منعها، فأمر وزير الداخلية الفرنسي مسؤولي الشرطة بإيقافها والإستيلاء على الأعلام واللافتات،
أول ضحية الكشاف "بوزيد سعال" بمدينة سطيف
لكن المتظاهرين صمدوا أمامهم  ثم أطلقت الشرطة الرصاص على المتظاهرين، وكان أول ضحية الكشاف "بوزيد سعال" بمدينة سطيف، وانتهت المظاهرات بمقتل سبعة عشر جزائريا ومئات الجرحى كلهم من الشرق الجزائري، فتحولت إلى انتفاضة شعبية قتل على إثرها 80 معمرا فرنسيا، وفي اليوم التالي شرعت القوات الإستعمارية في تسليح الأوروبيين وجندت مختلف القوات العسكرية المتواجدة بالجزائر من بحرية وجوية وبرية أمام شعب أعزل لا يملك من القوة إلا إيمانه بإستقلال الجزائر، وارتكب العسكر أعمال قمع رهيبة، مست النساء والأطفال والشيوخ والشباب بمجرد الشك فيهم وبدون محاكمة، فحولت البلاد إلى حمام من الدماء، كانت نتيجتها مجزرة 08 ماي التي ذهب ضحيتها 45.000 جزائري من الأبرياء جراء الغدر الإستعماري، ودمرت على إثرها قرى بأكملها، فهي كما وصفها العلامة البشير الإبراهيمي "يايوم لك في نفوسنا السمة التي لاتمحى، والذكرى التي لاتنسى،  فكن من أي سنة شئت، فأنت يوم 08 ماي وكفى، وكل ما لك علينا من دين أن نحيي ذكراك، وكل ما علينا من واجب أن ندون تاريخك في الطروس، لئلا يمسحه النسيان من النفوس". ومست  هذه الأحداث بالخصوص كلّ من مدن سطيف وقالمة وخراطة، وأعلنت السلطات الإستعمارية حالة الطوارئ وطبقت القوانين الإستثنائية العرفية في كل البلاد، وألغيت كل الحريات الديمقراطية وشنت حملة واسعة على المناضلين السياسيين  الجزائريين بدون تفرقة بين الثوريين والإندماجيين، فأوقف العديد من مناضلي حزب الشعب، وحل تجمع أحباب البيان ودخل حزب الشعب في السرية. وعندما انتهى المستعمر من أعماله الانتقامية، قال الجنرالي دوفال   المسؤول الأول عن المجزرة مخاطبا
قال المسؤول الأول عن المجزرة    الجنرال دوفال
"منحتكم السلم لمدة عشر سنوات، ولكن لا تنخدعوا، كل شيء يجب أن يتغير في الجزائر"
الحكومة الفرنسية "منحتكم السلم لمدة عشر سنوات، ولكن لا تنخدعوا، كل شيء يجب أن يتغير في الجزائر". وإن لم تأخذ السلطات الفرنسية هذه النبوءة بجدية، فإن الشعب الجزائري استوعبت الدرس من أحداث 08 ماي واعتبرتها نقطة بداية لتحول مجراه التاريخي، فلقد أعادته هذه الأحداث للوعي بالحقائق الصعبة وكشفت له خرافة تحقيق الإستقلال بالوسائل السلمية.
فتحولت أنظار حزب الشعب إلى دول المغرب العربي قصد التحالف ضد الإستعمار، فاتصلت بكلّ من الحزب الدستوري التونسي وحزب الإستقلال المغربي ولكنها باءت بالفشل، وفي عام 1946 على إثر العفو العام الذي أصدره البرلمان الفرنسي، إستفاد منه كل المسجونين السياسيين بما فيهم مصالي الحاج وفرحات عباس، الذي ألقى عليه القبض أثناء حوادث 08 ماي 1945 م دون أن يشارك فيها، وأسس هذا الأخير حزب "الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري"، وشارك به في إنتخابات 02 جوان 1946 م، كما عاد مصالي من منفاه بكونغو ببرزافيل ودخل الجزائر وقدّم قائمته للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي لعام 1946م، ولكنها رفضت بحجة أن حزب الشعب قد حل عام 1939، فأسس في شهر نوفمبر 1946"حركة إنتصار الحريات الديمقراطية" كغطاء لحزب الشعب الذي بقى يعمل في السرية، ورغم تزوير الإنتخابات تحصل على 5 مقاعد. كما فاز في إنتخابات المجالس البلدية التي تمت في شهر  نوفمبر 1947  على أساس برنامج سياسي "مجلس تأسيسي جزائري". وفي سنة 1947  أصدرت الحكومة الفرنسية مشروعا  نص على أن الجزائر تكون مجموعة من العمالات المتمتعة بالشخصية المدنية وإستقلال مالي وبتنظيم خاص، وبحكومة عامة ومجلس جزائري، ويقسم أعضاء المجلس إلى فئتين متميزتين  60نائبا يمثلون 922000 فرنسيا و 60 نائبا يمثلون 7860000 جزائريا
ظروف ميلاد المنظمة العسكرية السرية الجزائرية .
وأمام مصادرة حق الشعب الجزائري وتسلط الإستعمار في سياسته الجائرة فغير الحزب إستراتيجيته ولم يعد يرى إلا الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة لنيل الإستقلال، فانعقد مؤتمر يوم 15 و 16 فيفري 1947 م ببوزريعة وضم أعضاء حزب الشعب وحركة إنتصار الحريات الديمقراطية أنشأت على إثره المنظمة الخاصة، والتي أصبحت فيما بعد نواة الحرب التحريرية عام 1954م، و صودق على نظامها الداخلي الذي عرف بالشدة والصرامة ومن شروط التجند والإلتحاف بها : الشجاعة والإيمان والثبات والكتمان والحيوية وسلامة الجسم، وكان يرأسها محمد بلوزداد، كما انتخبت اللجنة المركزية برئاسة مصالي الحاج، وقسمت المنظمة الخاصة إلى عدّة محافظات، قسنطينة محمد بوضياف، القبائل حسين آيت أحمد،
الجزائر 1 ـ الجزائر ـ متيجة ـ تيطري جيلالي رغيمي، الجزائر 2  الشلف ـ الظهرة  عبد القادر بلحاج، وهران : أحمد بن بلة.
وبوفاة محمد بلوزداد  في إحدى مستشفيات باريس 1949 م إثر مرض خلفه آيت أحمد، ولكنه أبعد فيما بعد بسبب الأزمة البربرية التي عرفها الحزب المهجر، فخلفه أحمد بن بلة، وكانت من أهداف المنظمة خلق مخازن للأسلحة في مختلف القطر الجزائري وتدريب أعضائها على إستعمال السلاح للإستعداد  للثورة المسلحة، ومن أهم الأعمال التي قامت بها هذه المنظمة مهاجمة مركز البريد بوهران. ولما بلغت المنظمة قمة التنظيم أكتشف أمرها من طرف السلطات الإستعمارية إثر إلقاء القبض على بعض أعضائها بمنطقة تبسة عام 1950 م، فككت من بعدها السلطات الفرنسية هذه المنظمة، وألقت القبض على العديد من أعضائها بما فيهم قادتها أحمد بن بلة وآيت  أحمد والباقي دخل في السرية ومنهم من التحق بالجبال...
قدماء المنظمة الخاصة تبنوا مبدأ الكفاح المسلح في إجتماع الأعضاء 22 للجنة الثورية للوحدة والعمل بصالمبي المدنية،
وفي صائفة عام 1951 م عرف الحزب أزمة داخلية بين مصالي واللجنة المركزية حول الزعامة، تعمق هذا الخلاف وتطور إلى حين إندلاع الثورة التحريرية. وأثناء قيام مصالي بدورة داخل الوطن ألقي عليه القبض في مدينة الشلف في 14 ماي 1952م نفي من بعدها إلى مدينة نيور   بفرنسا، ووضع تحت الإقامة الجبرية ومنها كان يدير الحزب.
وفي يومي 04 و 05 و 06 أفريل 1953 م انعقد بالجزائر العاصمة مؤتمر حزب الشعب وحركة إنتصار الحريات الديمقراطية، وضم ستين عضوا جاءوا من مختلف أنحاء القطر الوطني، تم على أثره المصادقة على مجموعة من القرارات تتعلق بالجوانب السياسية والثقافية والاقتصادية والإجتماعية. ونظرا لحدة الصراع الذي وقع بين جماعة مصالي واللجنة المركزية حول تسيير الحزب، فبينما كان مصالي يطالب بالسلطة المطلقة في قيادة الحزب، كانت اللجنة المركزية تدافع عن مبدأ القيادة الجماعية، وأدى هذا النقاش إلى مشادات عنيفة بين الطرفين، وفي هذا الخضم ظهر تيار ثالث غير منحاز للطرفين، أسس اللجنة الثورية للوحدة والعمل في يوم 23 مارس 1954 بمبادرة من قدماء المنظمة الخاصة وعلى رأسهم مصطفى بن بولعيد وكحل جذري للصراع والنقاش العقيم، الذي كان يدور بين أنصار مصالي والمركزيين، وشرعوا في العمل فورا في تنظيم الكفاح المسلح، ولهذا الغرض انعقد في شهر جوان 1954م إجتماع الأعضاء 22 للجنة الثورية للوحدة والعمل بصالمبي المدنية، والمتكونة من قدماء المنظمة الخاصة وتبنوا مبدأ الكفاح المسلح، وانبثقت من هذه المجموعة لجنة قيادية ضمت ستة أعضاء يرأسهم بوضياف، وفي نهاية شهر أكتوبر إجتمع الستة مصطفى بن بولعيد، العربي بن مهيدي، رابح بيطاط، محمد بوضياف، ديدوش مراد وكريم بلقاسم، و أصدروا بيانا شرحوا فيه أسباب اللجوء إلى الثورة المسلحة، وقرروا أن يكون يوم إندلاع الثورة 01 نوفمبر 1954 على الساعة 00، واتصلوا بالزعماء الثلاثة الموجودين في القاهرة ليمثلوا الثورة في الخارج وهم أحمد بن بلة و آيت أحمد و محمد خيضر، وقسموا الجزائر إلى خمس مناطق وعينوا عليها مسؤوليها ونوابهم إلى المنطقة الأولى، الأوراس ويشرف عليها مصطفى بن بولعيد وينوب عنه بشير شيهاني، المنطقة الثانية: قسنطينة ويشرف عليها ديدوش مراد وينوب عنه زيغود يوسف، المنطقة الثالثة القبائل ويشرف عليها بلقاسم وينوب عنه عمر أوعمران، المنطقة الرابعة الجزائر، ويشرف عليها رابح بيطاط، وينوب عه سويداني بوجمعة، المنطقة الخامسة وهران، ويشرف  عليها العربي بن مهيدي، وينوب عنه عبد الحفيظ بوصوف.
أما مصالي  وأنصاره فقد رفضوا الإندماج في جبهة وجيش التحرير الوطني وأسسوا الحركة الوطنية الجزائرية، التي أصبحت  عدوا وخصما لجبهة التحرير الوطني أثناء كفاحها المسلح، إلا أن البعض من أعضائها تدارك الأخطاء وانضم إلى الثورة

Voir les commentaires

مؤامرة ضد الجزائر بمطار القاهرة

مؤامرة ضد  الجزائر بمطار القاهرة

الرئيس  منشغل بما تعرض له محابوا المحروسة  

رجال امن جزائريون ينقدون الخضر من الموت المحقق

حملة اعلامية انتهت  بقصف الخضر بحجارة تمثل فرعون

صيفي لموشية   وشاوشي  ضمن مخطط ترهيب اعدله  مسبقا

  

 

صيفي لموشية   وشاوشي  بلحاجي  بالاضافة الى مدرب الحراس كانوا ضحايا تهور انصار الفراعنة  الدين كانوا ملوكا عندما زاروا الجزائر لاجراء مقابلة  الدهاب

انتهت بفوز الخضر بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدف واحد  وكمكافئة  لهدا الاستقبال  كان ثلاثة عناصر  اساسية في الفريق الجزائري عرضة لاعتداء وصف بالخطير   كان محيط مطار القاهرة الدولي مسرحة له ...

صالح مختاري

 

 اعتداء بالحجارة  على حافلة  اشبال سعدان  من طرف انصار الفراعنة كان ضحيته  كل من   صيفي  ، حليش   الدان   اصيبا على مستوى  اليد بالضافة الى اصابة مدرب الحراس  باصابة خفيفة في حين تم اصابة بلحاجي  على مستوى الراس ،في حين كانت  الحافلة  التى تقل  الفريق الجزائري   محل تحطيم  مس زجاج النوافد  ..

هشمي جيار وزير الشباب والرياضة  وسفير الجزائر بالقاهرة  الدان كان حاضران لحظة الواقعة  التى جرت    على بعد 200 م من مطار القاهرة الدولي 

قد ادانا الحادث واصفين اياه بالخطير

 

رجال امن جزائريون ينقدون الخضر من الموت المحقق

 

 الوزير الجزائري والسفير حجار  كانا لحظة الاعتداء على عناصر  الخضر   على متن   سيارة   يتتبعون  من الخلف مسار الحافلة    الموكب الرياضي الجزائري  تحت حراسة  عناصر امن جزائرية تابعة لسفارة  وكدا حراس هاشمي جيار   بالضافة الى ممثل السفارة الدي كان بداخل الحافلة   كانوا وراء انقاض الخضر من خطر الموت بعد ان تفاجاوا باقدام مجموعة من انصار الفراعنة  وهم يقدفون الحافلة  بالحجارة  تدخل قلل من حجم الكارثة التى لم يكن يتوقعها احد  على الاطلاق والتى وقعت تحت اعين الوزير هشمي جيار والسيد حجار سفير الجزائر بالقاهرة     التى كانت تنقل الفريق الجزائري  من  مطار القاهرة مباشرة بعد وصولها من معسكرهم التدريبي بايطاليا  

واقعة الحجارة   حدثت  عندما كانت الحافلة في طريقها الى  فندق ليبار  الدي يبعد عن المطار ب200 متر  مما يعني انه يقع في محيط مطار القاهرة الدولي  الدي من المفروض ان تكون فيه الاجراءات الامنية جد مششدة خصوصا بعد تحديرات الفيفا  الاخيرة التى نصحت المصريين باخد معيار تامين الفريق الجزائري

 ومناصريه من أي تجاوزات  

 

مجموعتان كانت وراء الاعتداء

 

 

عندما  كانت الحافلة تسير في طريقها الى الفندق كان على يمن  الطريق  مجموعتين من انصار الفراعنة  ومجموعة اخرى تمركزت على يسار ه  ومباشرة بعد مرور  الحافلة    بدات مباشرة سيو ل  الحجارة تتساقط على عناصر الخضر   تحت اعين وزير جيار والسفير الحجار من اليمين واليسار

 

 

ممثل الامني لفيفا  سويس قاق ولتر  حضر مباشرة  بعد وقوع الفاجعة بالاضافة الى حضور محافظ المقابلة المعيين من طرف الفيفا  ومباشرة بعد دلك  ندد وزير الخارجية مراد مدلسي ما تعرض له عناصر الفريق الوطني  من اعتداء  وصفه    بالخطير  طالبا من  المصريين وعلى راسهم اتحادية كرة القدم  ببتوفير الامن  لفريق الوطني وجمهوره المتواجد مند يوم الخميس الماضي  بالقاهرة ..

 

عزدين ميهوبي يستغرب الرياوية المصرية التى اتهمت الخضر بتكسير زجاج الحافلة

طبيب الخاص لفريق ياؤكد ارتفاع معنويات اشبال سعدان

صحفي مصري ادعى بان هناك امر سيحدث بعد وصول الفريق الجزائري

 

الاعلام المصري وكعادته كلما ارتكب عناصر الفريق المصري او مناصريه

اخطاء من الدرجة الاولى الا ويسارع الى ابداع سيناريوهات  تتهم فيها الجزائريين بشتى التهم   والدلائل كانت قبل مقابلة الخضر بالفراعنة يوم 14 جوان بملعب شكار البليدة

اين اتهم ماطروا الفراعنة الجزائريين بتسميم عناصر فريقهم  وبعد الهزيمة  انطلقت حملة اعلامية شرسة على 35 مليون جزائري بتدنيس علمهم الوطني واهانتهم في ماضيهم الحضاري والثوري  ولم يسلم لا الاعب الدولي لخضر بلومي ولا شاب خالد   ولا سعدان ولا عناصره المسالمة  وكان المصريون قداكدوا فوزهم في المقابلات المتبقية التى ستجمعهم بالفريق الزمبي ورواندي  ولا ندري كيف يمكن لاي انسان ان يعرف نتائج نجاحه قبل اجتيازه لاي اختيبار وفي هدا الاطار كشفت عدة مصادر رياضية وطنية وعالمية بان الفراعنة تمكنوا من شراء نقاط مقابلة رواند وزمبابوي   بثمن خالي جدا

وزالايام سثبت ام المصريين  ارتكبوا جريمة رياضية  منافية لاخلاقيات الرياضة العالمية

في هدا الاطار  اتهم الاعلام العمومي المصري الدي انضم الى الخاص منه الى حملة تشويه المضادة للفريق الوطني  بحيث اتهم عناصر الخضر بتكسير زجاج  الحافلة وان حادثة الاعتداء على الحافلة لم تكن اصلا بهدا الشان  استغرب عزدين ميهوبي وزير الاتصال  من هده الدعاية المغرضة متسالا كيف لعناصر الفريق الجزائري  ان تقدم على هدا الامر  باصابة نفسها بجروح  متفاوتة الخطورة  لان حسبه كل الادلة والشرائط تاكد مخطط الاعتداء على الخطط  في هدا الشان كشف احد الاعلامين المصرين بان صحفي حجزائري كان قد اسر له بان هناك امر سيحدث لفريق الجزائري  عندما يصل الى مطار القاهرة  وبعد الواقعة خرج هدا الاعلامي  متبججا بانفراد ه بالمعلومة  وبهدا الشان طالب عز

دين ميهوبي من السلطات الامنية سواء بالجزائر ومصر بسماع هدا الاعلمي  بخصوص هوية الصحفي الجزائري الدي منحه معلومة  غلرضها ابعاد التهمة على تقصير المصريين في تامين الخضر من  أي اعتداء لان كل المؤشرات كانت تدل على ان المصريين قد اعلنوا الحرب على الجزائر وكان الامر لا يتعلق بمبارة في كرة القدم بل وصفها بعض الخبراء

بشان هده الامور بانها حملة لتصفية الحسابات ..

طبي الفريق الوطني كان قد كشف يوم امس بان معنويات اشبال سعدان هي جد مرتفعة وان واقعة الحجارة   لم تاثر على عزيمة  الخضر الدين اقسموا بالثار ليس برمي الحجارة بل بتسجيل اهداف في شباك  بيت  الفراعنة ...

   

 

فريق زمبامبوي تعرض لقذائف الحجارة عام

1993

ماتعرض له محاربوا الصحراء  ليلة امس بالقرب من مطار القاهرة الدولي الدي كتب علية اية قرانية " ادخلوا امنين "  كان الفريق الزمباوي قد تعرض له  خلال مبارته  التصفاوية مع الفراعنة خلال عام 1993  برسم تصفيات مونديال  94 التى جرت بامريكا  حيث شهدت القابلة تجاوزات خطيرة  اقدم عليها مناصروا الفريق المصري  يوم 28 فيفري 1993 هؤلاء رشقوا ا عناصر الفريق الزمبابوي بالحجارة  التى اصابت الحارس  فريق الضيف منعته من مواصلة المقابلة الامر الدي جعل الاتحادية الزمبابوية تقدم طعنا في نتيجة المقابلة التى انتعت بفوز المصريين بحجارتين مقابل  هدف سلمي للفريق الضيف

 الشكوى التى كانت مسحوبة بشريط احداث الحجارة بملب القاهرة  حيث قررت الفيفا اعادة المقابلة بفرنسا انتهت بالعادل  السلبي مكن الزمبابويين بالتاهل

Voir les commentaires

خمسة مئة مصري هجموا بالصوب والحجارة وعصي على عناصر الفريق الجزائري

مصادر موثوقة من القثاهرة تكشف لامة العربية
500 مناصر لفراعنة هجموا بالصوب والحجارة وعصي على عناصر الفريق الجزائري
جميع الصحف المصرية اجمعت على ان عناصر الخضر فبركوا حادثة الاعتداء لتبرير هزيمتهم امام الفراعنة
صالح مختاري
كشفن مصادر موثوقة من القاهرة لامة العربية بانه  على اثر واقعة الهجوم على الفريق الوطني الجزائري بالقرب من  مطار القاهرة في طريقه الى فندق موفمزيق التى خطصص لاقامة  اشبال سعدان   اجمعت كل الصحف المصرية الصادرة يوم الجمعة  على ان عناصر الفريق الجزائري كانت وراء فبركة  هده الحادثة  لتبرير الهزيمة التى سيمنى بها الجزائريون
في مبارة اليوم بستاد القاهرة  وهو ادهش حسب دات المصدر الجالية الجزائرية  المتواجدة بمصر ومناصروا الخضر الدين مازال يتوفدون على القاهرة لظفر بمقعد لمناصرة فريقهم  الدي اصبح ضمن دائرة الكبار مستوى لا يسمح له بالاقدام على مثل هدا الحمقات   لان التاريخ الكروي لفريق الجزائري لم يسجل أي حادثة  التى يتكلم عليها اليوم الاعلام المصري ومن وراءه لوبي معروف بمثل هده السناريوهات  وبهدا الشان كشف مصادر الموثقة لامة بان اكثر من 500 مناصر مصري اقدوا على رشق حافلة الخضر  وهي في طريقها من المطار المصري  الى فندق اقامته  بكمية من الطوب والحجارة ومهاجمتهم بالعصي  وقد تم تصوير الاحداث و التى سجلت كدللك في شريط فديو  ينفي ادعاءات الاعلام المصري الدي
عبا ء 80 مليون مصري بروح الكراهية  لجزائر وفريقها الوطني  فعندما يقال بان رفقاء صيفي كانوا وراء حادثة تكسير الزجاج لتبرير هزيمتهم    فهل لنا ان نعرف كيف علم  نخبة الاعلام المصري بنتيجة المقبلة  التى اعطوا فيها الفوز لفراعنة والخسارة لجزائر ومادا لو حدث العكس فهل  يقال كدالك بان عناصر الخضر  فبركوا كدالك نتائج المبارة ان الله في خلقه شؤون ...

Voir les commentaires

بريطانيا دفعت للصحافة العربية 30 ألف جنيه إستليني سنويا/المخابرات البريطانية جندت حسنين باشا أقرب للملك فاروق

بريطانيا دفعت للصحافة العربية 30 ألف جنيه إستليني سنويا

الدبلوماسي البريطاني موريس بيترسون   "أن الشرق الأوسط منطقتنا.. وقد قمنا فيها بأعمال عظيمة."

المجلس البريطاني واجهة للجاوسوسية البريطانية

سياسة المخابرات البريطانية تجديد الأقربين للزعماء العرب.

إذاعة الشرق الأدنى تبث دعاية ضد الصهيونية

معركة المخابرات البريطانية ضد الهجرة اليهودية إلى فلسطين.

المخابرات البريطانية جندت حسنين  باشا أقرب للملك فاروق 

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945،رفض إرنيست بيفن وزير خاريجية بريطانيا المطالب السوفياتية بالمعاملة على قدم المساواة في الشرق الأوسط وقام الدبلوماسي البريطاني موريس بيترسون بابلاغ ستالين "أن الشرق الأوسط منطقتنا.. وقد قمنا فيها بأعمال عظيمة.. و بصراحة،بما يخص الشعوب العربية،فنحن نعرف عنهم الكثير الكثير في حين أن الروس لا يعرفون شيئا.

اعداد /صالح مختاري

وقام بيترسون بجولة في عواصم الشرق الأوسط ليحذر قادتها الجدد من التهديدات المحتملة من روسيا ستالين.

واعتقد رؤساء الأركان البريطانية أن الإتحاد السوفياتي سوف يستثمر ما تتعرض له المصالح البريطانية في مجالات النفط و المواصلات. ولكن قيادة الإتصالات الحكومية البريطانية التي عهد إليها برقابة النشاطات السوفياتية في المنطقة أعتبرت أن الخطر الذي تواجهه بريطانيا هو "القومية العربية".

و قبل الخطر السوفياتي وهو ما أكدته السنوات التالية التي لم تشهد أية محاولات تدخل أو تخريب سوفياتية رغم الدعاية السوفياتية.

 

بريطانيا تدفع للصحافة العربية 30 ألف جنيه إستليني سنويا

في مواجهة نمو المشاعر الوطنية في المنطقة قررت الحكومة البريطانية القيام بالدعايات المؤيدة للمصالح و السياسات البريطانية واعتمدت في ذلك على المال بدرجة رئيسية وفي إيران، مثلا،تولي الدكتور زاينر الذي كان يعمل في دائرة العملية الخاصة برشوة الصحافة الإيرانية.

ولكنسياسيين بريطانيين آخرين و في مقدمتهم اللورد كيليرن، الذي كان الوزير البريطاني المقيم في القاهرة كان يطالب بأن تقوم المخابرات البريطانية MIG بهذه المهام وفي هذه الفترة بلغت الرشاوي التي كانت تدفعها بريطانيا للصحافة المحلية في منطقة الشرق الأوسط حوالي ثلاثين ألف جنيه إسترليني سنويا.

وكانت هناك دائرة تابعة للمخابرات البريطانية مقرها القدس ومهمتها "العمليات السوداء" أي العمليات القذرة من تسلل ورشوى وإقامة مؤسسات محلية تابعة لها،من أهمها وكالة الأخبار ANA ومحطة "إذاعة الشرق الأدنى" وكان يشرف عليها ويديرها رجل المصارف بيكام سويت-سكوت و قد وصف صحفي بوكالة الأنباء العربية نشاطاتها بأنها قذرة جدا.

 

المجلس البريطاني واجهة للجاوسوسية البريطانية.

ان الحكومة البريطانية تحت إدارة ريكس ليبر،قامت بإنشاء مكاتب المجلس البريطاني الذي كان له تأثير كبير في كل منطقة الشرق الأوسط.

وقد إستخدمت بريطانيا مكاتب –المجلس البريطاني- British Council كغطاء لعمليات التجسس في المنطقة و شغل وظائفه برجال المخابرات البريطانية في أحيان كثيرة.

وكانت الدعاية البريطانية التي تبثها إذاعة الشرق الأدنى،خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها،ذكية وبارعة،فلم تكن موادها خاضعة للرقابة كما سمح فيها بنقد السياسة البريطانية وكان من الذين استعانت بهم الإذاعة الشيخ "المظفر" الذي كان معروفا بمواقفه المعادية للسياسة البريطانية ولكنه كان ضد ألمانيا-هتلر وسياستها العدوانية. وكان الشيخ المظفر قد بين للمسؤولين في الإذاعة أنه لم يغير موقفه من لا سياسة البريطانية وأنه سيعود إلي مقاومتها بمجرد انتهاء الخرب العالمية الثانية.

و في السنوات الأخيرة من الحرب تولي إدارة الإذاعة إدوارد هودجكين وصف نشاطاتها بأنها نظيفة و أنها لم تكن خاضعة لأي توجيه حكومي بريطاني من المعروف أن هودجكين أصبح المحرر السياسي لجريدة التايمز بعد انتهاء الحرب بسنوات كثيرة واتخذ موقفا وديا و متفهما من القضايا العربية.

 

سياسة المخابرات البريطانية تجديد الأقربين للزعماء العرب.

المخابرات البريطانية  جندت محمد حسنين )باشا(   أقرب الناس للملك فاروق

في سنة 1946، استطاعت المخابرات البريطانية أن تقيم علاقات خاصة مع محمد حسنين )باشا( الذي كان من أقرب الناس للملك فاروق و قد اعتبرت المخابرات البريطانية حسين رصيدا للمخابرات لا يقدر بثمن و لكن حسين قتل بعد ذلك في حادثة صدام سيارة وكانت سياسة المخابرات البريطانية الدائمة هي تجنيد الرجال الأقربين لرؤساء وقادة الدولة العربية.

ويتحدث ضابط المخابرات البريطانية في القاهرة خلال هذه الفترة، دافيد بويل –و هو ينتمي لأسرة مشهورة و غنية تعمل في البورصة-.

سنة 1946 بدأت الصحوة الإسلامية تهمس من جديد... وبدأت تؤثر في أقطار الشرق الأوسط بشكل عام و في الوقت نفسه ألتقت هذه الصحوة مع القومية والنفط... بدأ العالم يتغير تحت أعيننا كما أن الصداقات و الولاءات بدأت تنهار مع السعي وراء الثروة.

ويمثل الشرق الأوسط أهمية خاصة للسياسة البريطانية لأنه يمكن أن يكون القاعدة التي تهاجم منها بريطانيا الجناح السوفياتي إذا نشبت حرب عالمية جديدة كما أنه حلقة المواصلات المركزية مع أسيا وإفريقيا كما أنه أصبح المنطقة التي توفر النفط للأوربا والعالم الغربي.

 

إذاعة الشرق الأدنى تبث دعاية ضد الصهيونية

مع تطورات القضية الفلسطينية استطاع الموظفون العرب في إذاعة الشرق الأدنى أن يستقلوا إلى درجة كبيرة في التعامل مع القضية الفلسطينية ومساندة الحق العربي، حتى أن الوزير العمالي البريطاني ريشارد كروسمان إتشتكى من "الدعايات المعادية للصهيونية التي تبثها الإذاعة و بحلول سنة 1948، انتقلت الإذاعة من فلسطين إلى ليماسول في قبرص.

وقدم النائب البريطاني بيتراتين سؤالا لوزير الخارجية البريطانية حينذاك إيرنيست بيفين يقول فيه: "هل يعلم الوزير أن الإذاعة التي تديرها دائرة المعلومات في وزارة الخارجية البريطانية تشجع العرب على –غزو- فلسطين؟ ورغم ذلك فقد استمرت إذاعة الشرق الأدنى في متابعة سياسة تأييد الجانب العربي و فسر ذلك بسيطرة الموظفين الفلسطنين على الإذاعة وساعدهم على الإستمرار في ذلك رد وزير الخارجية البريطانية الذي أنكر سيطرة وزارته على الإذاعة.

إنحياز السياسة البريطانية لتأييد الدكتاتوريات و الإقطاع.

ولكن لوري فالز-راسل،أحد المشرفين على الإذاعة في تلك الفترة إشتكى من سياسات الإذاعة العامة التي ترسمها وتخططها وزارة الخارجية البريطانية في زرع التخريب السياسي وتأييد الدكتاتوريات العسكرية والأنظمة الإقطاعية في العالم العربي وهو ما يتعارض في رأيه مع رسالة التنور التي من المفروض أن تحملها بريطانيا بعد إنتهاء المرحلة الإستعمارية بإنتهاء الحرب العالمية الثانية واحتج فالز-راسل على هذه السياسات لدى قيادة المخابرات البريطانية التي تذهب إلى أكثر من ذلك بالتشكيك في الأحزاب العربية الديمقراطية و تشويه سمعتها و طالب بتبني سياسة بين القوى التقليدية التي بدأت تغيب وبين التطرق اليساري ولكن أحدا لم يستمع إليه.

في بدايات 1948 وصلت أخيرا تعليمات صريحة من لندن تأمر الإذاعة بتخفيف تأييدها للوطنين العرب ودعوة العرب إلى إنتهاج سياسة واقعية مع إسرائيل ولكن الموظفين العرب في الإذاعة رفضوا الإنصياع لهذه التعليمات وإتهموا المسؤول البريطاني بأنه يخون القضية العربية.

وإستمرت إذاعة الشرق الأدنى في البث ودرت عليها الإعلانات دخولا كبيرة حتى أن رئيس الوزراء البريطاني كليمنت إتلي رفض رأيا باغلاقها قائلا:

"سنتركها وحدها.. انها دائرة المخابرات الوحيدة التي تكسب مالا".

تحت تأثير الحاجة للنفط –قادت- الحكومة البريطانية الإشتراكية أسوأ سياسات الإستغلال والإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط و لم تهتم بريطانيا بالمصالح العربية لأنه ليس من المفترض أن تقوم شعوب من هذا الصنف-وبالكلمة كان يستخدمها الرسميون ورجال المخابرات الإنجليز في وصف العرب :حشرات –بتصريف أمورها وحكم نفسها

مما يدعو إلى الإستغراب إن وزير الخارجية إيرنيست بيفين أيد أول العمليات الخاصة للمخابرات البريطانية ليس ضد الإتحاد السوفياتي ولكن ضد الهجرة اليهودية إلى فلسطين

في آخر سنة من الحرب العالمية الثانية كان ضابطا المخبرات البريطانية في إستانبول الكولونيل هارولد غيبسون و الميجور أرثول ويتال يقيمان علاقات عمل مع الموساد لو الياه بيت (التي تحولت إلى الموساد اي جهاز للمخابرات الإسرائلي) لتسهيل الهجرة اليهودية غير الشرعية إلى فلسطين ،وقد قام غيبسون ويتال بعمليات سرية مدهشة وتحذير المسؤولين اليهود من أية مخاطر قد تحدق بهم وتسهيل حصول المهاجرين على سمات الدخول.

 

وزير خارجية بريطانيا إيرنيست بيفن متهم بكراهيته لليهود

ورغم ذلك فإن فكرة إنشاء دولة يهودية كانت تزعج إيرنيست بيفن لتعارضها مع رؤيته الإستراتجية الشاملة للشرق الأوسط و لم يمض وقت طويل حتى تحولت مسألة مساعدة المهاجرين غير الشرعين إلى كابوس لوجيستي كما أن وزارة الخارجيةالبريطانية قررت الإستعانة بالمخابرات لوقف طوفان الهجرة إلى (أرض الميعاد) ولأول مرة اتخد بيفن قرارا بتأييد عمليات المخابرات البريطانية الخاصة في هذا المجال وقامت المخابرات البريطانية من سنة 1946، بدور كبير في مجابهة وكالات المخبرات اليهودية بل أنها خاضت معها حرب إستنزاف حقيقية دفعت لذلك ثمنا باهظا.

ففي 9   سبتمبر 1946 ألقى عملاء يهود قنبلة على منزل الميجور ديزموند دوران في تل أبيب و كان مسؤولا عن الأمن في المنطقة وقتلوه في حين تمكن ضابطان بريطانيان آخران من النجاة بعذ ذلك بسبعة أسابيع قام عملاء الأرغون (منظمة يهودية إرهابية) بوضع حقيبتين معبأتين بالقنابل أمام السفارة البريطانية في روما، التي أصبحت عندئذ هي رمز المقاومة للهجرة اليهودية و تسبب ذلك بدمار كبير في السفارة.

كانت الهاغاناه، التي هي الجناح الأمني التقني للوكالة اليهودية حينذاك تقوم بتنظيم عمليات تهريب المهاجرين اليهود من شرق أروبا إلى فلسطين ،عبر النمسا إلى موانئ إيطاليا ويوغوسلافيا ،بواسطة خطوط سكك حديد سرية ومموهة وكان هناك عدد من المعسكرات اليهودية التي تستقبل المهاجرينغير الشرعين وتقوم بتنظيم هجرتهم إلى فلسطين من ميناء جنوا الإيطالي.

كانت الهاغاناة تتمتع بصلاة حميمة مع الشرطة السياسية في يوغوسلافيا التي لم تكن تتطلب سمة الدخول و تمكنت المنظمات اليهودية من تهريب 73 ألف مهاجر غير شرعي منذ نهاية الحرب حتى صيف 1946، إلى فلسطين عبر هذا الطريق.

لم تكن تملك المخابرات البريطانية سوى معلومات قليلة عن هذه االهجرة ،مما أمكن إستمرار هذه الحمولة البشرية دون تعطيل.

كانت السياسة البريطانية هي مداهمة وتوفيق المهاجرين غير الشرعيين و لكنها عجزت تماما أمام الأعداد الكبيرة منهم. و شكل هؤلاء المهاجرون مشكلة عويصة لحكومة أتلي التي يمكن أن تكون قد تأثرت باهواء رئيس الوزراء الشخصية و حتى الأن فإننا لا نتسطيع أن نقرر فيما إذا كان أتلي و بيفن معاديين للسامية فهذه مسألة ما تزال في دائرة التكهن و التخمين ولكن كان هنالك شعور عام في بريطانيا للتمييز بين من هو يهودي و من ليس يهوديا ويقول أحد المؤرخين أن اتلي لم يكن بعيدا عن هذه المشاعر ولكن غلادوين جيب من أهم مستشاري بيفن،أعترف فيما بعد أن مختلف الهواء الرهيبة)ضد اليهود( كانت تسيطر على بيفن و يعزى إلى نائب رئيس الوزارة البريطانية حينذاك هربرت صامويل قوله:"أن بيفن كان كارها سريا لليهود".

قامت المخابرات البريطانية بتنظيم العمليات السرية وجمع المعلومات لمعرفة طرق وأسرار الهجرة اليهودية وكانت تستخدم أعنف الوسائل في التحقيق مع من تلقى القبض عليهم من المهاجرين غير الشرعيين.

ففي ألمانيا،حاولت المخابرات البريطانية إختراق المجموعات اليهودية واعتقال قادة التنظيم اليهودي السري.لكن المهمة كانت صعبة كما أن المخابرات البريطانية أقامت محطات مضادة للهجرة على طول المتوسط من جنوا حتى تريستا وأثينا لمنع المهاجرين اليهود من الوصول إلى نقاط الإقلاع والسفن التي ستحملهم إلى فلسطين وقامت بين المخابرات البريطانية والمخابرات اليهودية حرب ضارية لا هوادة فيها.

وفي صيف 1945 بلغ ضابط المخابرات البريطانية الميجور غوردون ليت رئاسته في لندن بأن الموساد تنوي إستخدام سفن من حمولة أربعة الاف طن بعد أن كانت تستخدم في السابق مراكب خفيفة وذلك لنقل عشرات الألاف من المهاجرين اليهود إلى فلسطين،وقد تمكنت السلطات البريطانية بعد أن بذلت قصارى جهودها من إحنجاز سفينة أوكسدوس،و إعادة 4500 مهاجر يهودي على متنها وإحتجازهم في معسكرات الاجئين في المنطقة البريطانية في ألمانيا و لكن الحادث تحول إلى كارثة إعلامية حين إستغلتها الدعاية اليهودية بإستعادة ذكريات الهولوكوست )المحرقة( القريبة.

وأرعدت الصحافة اليهودية في أمريكا وإزبدت ووصفت الحكومة البريطانية بأنها: قد جنت تماما أو تحولت إلى حكومة شنيعة معادية للسامية واستغلت المنظمات اليهودية هذا المناخ وبدأت تعد لنقل عشرات الألاف من المهاجرين واشترت لذلك سفينتين جديدتين بأن يورك وبأن كريست حمولة الواحدة 4500 طن.

 

معركة المخابرات البريطانية ضد الهجرة اليهودية إلى فلسطين.

عندئذ قررت المخابرات البريطانية أن ترد لتوقيف حركة الهجرة السرية وتهريب الأسلحة بخطة جديدة تعتمد على نسف السفن اليهودية لمنعها من الذهاب إلى فلسطين و لكن عمليات التخريب التي تحتمل وقوع قتلى كانت تقتضي الحصول على موافقة مسبقة من رئيس الوزراء فقامت المخابرات البريطانية بالحصول على موافقة اتلي على العمليات المزمع القيام بها و عهد بقيادة هذه العمليات لعضو المخابرات كاثال اوكونور الذي كان يعمل في حكومة الإنتداب البريطاني في فلسطين و شارك في غزو سورية سنة 1941 وكان يحسن العربية والأهم متخصصا في نسف السفن.

حدث جدل طويل في دوائر الحكومة البريطانية خشية ان تؤدي هذه العمليات الى مقتل بعض المهاجرين اليهود،خاصة وانهم هاربون مباشرة من الهولوكوست فتقرر ان تقوم المخابرات البريطانية بنسف السفن اليهودية قبل ان تقلع من المرافئ الأوروبية وقبل ان يصعد اليها المهاجرون.

وتقرر ان يقوم الكونت فردريك فاندين هيوفيل مدير مكتب المخابرات البريطانية في بيرن عاصمة سويسرا، وينتمي إلى إحدى اغنى العائلات البريطانية التي تمتلك شركة غينو، بالإشراف على هذه العمليات الحساسية، التي إشترك في تنفيذها عدد من ألمع ضباط المخابرات البريطانية.

إستطاع الكونت فردريك تجميع كل المعلومات اللازمة عن السفن والمراكب اليهودية بواسطة وكيل سفن يوناني بما يتيح لرجال المخابرات تنفيذ عملياتهم بدقة ودون إيقاع أية إصابات بشرية،و بالفعل قامت المخابرات البريطانيةبنسق إثنتي عشرة سفينة ومركب يهودي، وإشيع حينها أن إحدى هذه السفن قد نسف بحمولتها من المهاجرين في وسط البحر وأن ركابها هلكوا جميعا.

وقامت المخابرات البريطانية أيضا يمنع بيع الوقود للمراكب اليهودية كلما إستطاعت ذلك.

 

ضباط أمريكيون   يسهلون الهجرة اليهودية إلى فلسطين.

التدخل الأمريكي أفسد الخطة البريطانية فقد تمكن النفوذ اليهودي من إستخدام المراكب الرسمية الأمريكية والتي يديرها ضباط أمركيكيون بملابسهم الرسمية،لتستأنف مهمة نقل المهاجرين اليهود إلى فلسطين.

عندها حاولت السياسة البريطانية إستخدام أسلوب أخر لتعطيل التدخل الأمريكي فادعت ان حركة الهجرة اليهودية هي مؤامرة حمراء وان فلسطين هم في الحقيقة عملاء نشطون قام الإتحاد السوفياتي بتنظيمهم ولكن ذلك لم يحل دون إستمرار المنظمات اليهودية من تنظيم عمليات تهريب المهاجرين اليهود من الموانئ الأوروبية في إتجاه فلسطسن وقبرص.

انتهت هذه المرحلة حين أعلنت بريطانيا بلسان وزير خارجيتها غيرنسيت بيفن انها قررت الإنسحاب من فلسطين في 14  ماي 1948.

منذ ذلك الحين إنقطعت الصلة بين المخابرات البريطانية والموساد.

إلى بعد ذلك بأربع سنوات،بعد أن برز خطر جديد وجدي وأساسي ضد الدولة اليهودية ممثلا في القائد العربي الرئيس جمال عبد الناصر، الذي كان يمقته بالدرجة نفسها من الكراهية رئيس الوزراء البريطاني حينذاك أنطوني إيدن فبعد ذلك أعيدت علاقات التعاون الوثيق بين المخابرات البريطانية والموساد.

يقول ضابط المخابرات البريطاني جورج يونغ ان سياسة الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط منذ يداية الخمسينات، هي حكاية الخطأ والكارثة ويضيف يونغ بدا وكأننا غارقون في جهل سعيد بالمدى الذي بلغه المقت العربي لوجود القوات البريطانية وبالهوية الواسعة التي كانت تفصل الحكام و السياسين الذين كانوا أصدقاءنا،عن الجبل الجديد.
معركة سورية.

في الوقت نفسه، كانت تتعاظم مخاوف الحكومة البريطانية في اماكن اخرى في الشرق الأوسط في سورية فالسياسة البريطانية تعتبر سورية ذات اهمية إستراتيجية خاصة لأن انابيب النفط العراقي تمر بها. و في هذه الفترة كانت بريطانيا تعتبر الحكم الوطني في دمشق "انه الأقرب في الشرق الأوسط الى التبعية السوفياتية" والتفت السياسات البريطانية والأمريكية على ضرورة تأمين قيام نظام سوري صديق للعراق بواسطة الإجراءات السرية والعلنية معا. وفي التعليمات التي اصدرها وكيل وزارة الخارجية البريطانية الدائم في هذا الشأن: "..إذا تدهور الموقف الى درجة وقوع سورية تحت الهيمنة السوفياتية فعلينا المساعدة على تصفية البلد –سورية- وضمنها للعراق". وفي أول اجتماع لحلف بغداد،اثار نوري السعيد المخاوف من احتمالات هجمة سوفياتية على المنطقة وتحدث المجتمعون في الإقتراح العراقي بشراء صحف سورية وتعزيز الدعاية وتطوير العلاقات مع السياسيين والطلبة والرسميين في سورية.

في هذه الأثناء تلقى ايدن تقريرا من المخابرات اطلق عليه "التقرير المحظوظ" بأن عبد الناصر سوف يتيح للسوفيات دورا متزايدا في المنطقة اذا ايدوه في مشاريعه ولكن وكيل الخارجية شكك بهذه التقارير وقال انه لا يعتقد بأن عبد الناصر يمكن ان يسلم بلده للشيوعيين.

ولكن الخارجية البريطانية كانت ترى انه من الضروري ان تستعيد بريطانيا زمام المبادرة. وأطلق وكيل الخارجية البريطانية إيفلين شاكبره مبادره جديدة اطلق عليها خطة ألفا Alpha للتوصل إلى سلام مع إسرائيل تعترف بموجبه الدول العربية بإسرائيل مقابل تنازلات إسرائيلية في مواضيع اللاجئيين والأراضي. وما بين أكتوبر ونوفمبر 1955 أطلقت أمريكا أيضا عملية "كاميليون" تتعهد بموجبها لإسرائيل بمدها بالأسلحة والمال لتحقيق السلام مع مصر. ولكن أحد ضباط المخابرات الأمريكية عبر عن شكوكه بنوايا إسرائيل و"ان إسرائيل غير مخلصة لتحقيق السلام".

وما لبث ان فشلت هذه المشاريع خاصة بعد ان طالب عبد الناصر بممر بري ما بين مصر والأردن وهو ما رفضته إسرائيل.

في نهاية 1955 بعث انطوني إيدن "بالتقرير المحظوظ" إلى الرئيس الأمريكي دوايت ايزنهاور واقترح عليه ان تعرض امريكا تمويل السد العالي لئلا يضطر عبد الناصر للإستعانة بالسوقيات. وقد تجاوب ايزنهاور مع هذا الإقتراح ولكن الإدارة الأمريكية كانت تفضل التخلص من عبد الناصر. وعلى أي حال، ففي 14 ديسمبر تقدمت أمريكا وبريطانيا بعرضهما لتمويل السد العالي تحت إشراف البنك الدولي.

بعد ذلك تسارعت الأحداث،من طرف الجنرال غلوب من الأردن إلى فشل محاولة ضم الأردن لحلف بغداد التي قام بها الجنرال البريطاني تمبلر، وإعتبرت المنطقة أنها قابلة للإنفجار. وأصبح عبد الناصر هو العفريت الذي يسكن ايدن وعزى ايدن هذا الوضع الى السياسة السوفياتية، ولكن بعض كبار رجال الخارجية البريطانية عارضوه في هذا الرأي.

Voir les commentaires

المشروع الثقافي السري لسي أي أي في اروبا

المشروع الثقافي  السري لسي أي أي  في اروبا

 

la CIA ..PLANIFIER un programme culturelle secret   adressé à l’Europe occidentale

 

 un programme secret de propagande culturelle adressé à l’Europe occidentale

Conduit par Winston Churchill en Grande-Bretagne

, Paul-Henri Spaak en France et Altiero Spinelli en Italie

écrivains européens SUR LE PROGRAMME

200 MILLIONS DE DOLLARS POUR DES PROJETS SPECIAUX

 

  le gouvernement des États-Unis consacra de grandes ressources à un programme secret de propagande culturelle adressé à l’Europe occidentale, réalisé avec une extrême discrétion par la CIA. L’acte fondamental en fut l’institution du Congress for Cultural Freedom (Congrès pour la liberté de la culture), organisé par l’agent Michael Josselson entre 1950 et 1967   À son point culminant, le Congrès avait des bureaux dans trente cinq pays (dont certains hors de l’Europe) et des dizaines d’intellectuels y émargeaient ; il publiait une vingtaine de revues prestigieuses, organisait des expositions artistiques, des conférences internationales de haut niveau et récompensait des musiciens et autres artistes par des prix et reconnaissances variées. Sa mission consistait à dégager les intellectuels européens de l’étreinte du marxisme, en faveur de positions plus compatibles avec l’american way of life, en facilitant la poursuite des intérêts stratégiques de la politique extérieure étasunienne.

 

écrivains européens SUR LE PROGRAMME

 

Les livres de certains écrivains européens furent lancés sur le marché éditorial à l’intérieur d’un programme anticommuniste explicite. Parmi eux, en Italie, Pane e Vino (Pain et Vin) de Ignazio Silone, lequel réalisa ainsi sa première apparition porté par le gouvernement étasunien. À vrai dire, pendant son exil en Suisse en temps de guerre, Silone avait été en contact avec Alan Dulles, à l’époque chef des services secrets étasuniens en Europe, et dans l’après-guerre inspirateur de Radio Free Europe, autre création de la CIA sous le masque du National Commette for a Free Europe ; en octobre 1944, Serafino Romualdi, un agent de l’OSS (Office of Strategic Services, le précurseur de la CIA), fut envoyé sur la frontière franco-suisse avec la mission d’introduire clandestinement Silone en Italie. Silone, avec Altiero Spinelli et Guido Piovene, représenta l’Italie à la conférence fondatrice du Congress qui s’était tenu à Berlin en 1950, pour laquelle Michael Josselson était arrivé à obtenir un financement de 50.000 $ à partir des ressources du Plan Marshall. Elle fut dénoncée publiquement par Jean-Paul Sartre et Albert Camus qui, invités, refusèrent d’y participer.

Au début, parmi les présidents honoraires du Congrès, tous philosophes d’une pensée euro-atlantique naissante, nous trouvons, aux côtés de Bertrand Russell, Benedetto Croce. Celui-ci, à 80 ans, était vénéré en Italie comme un père noble de l’antifascisme, ayant ouvertement défié Mussolini. Au moment du débarquement allié en Sicile, il avait sûrement été un contact utile pour William Donovan, le plus haut responsable des services étasuniens de l’époque.

La section italienne du Congrès, dénommée Association italienne pour la liberté de la culture, fut instituée par Ignazio Silone à la fin de 1951 et devint le centre de lancement, y compris et surtout d’un point de vue logistique et économique, d’une fédération d’environ cent groupes culturels tels que l’Unione goliardica dans les universités (Union estudiantine), le Mouvement fédéraliste européen d’Altiero Spinelli, les Centres d’Action Démocratique, le mouvement Communità d’Adriano Olivetti et divers autres.

Elle publia la prestigieuse revue « Tempo Presente (Temps Présent) dirigée par Silone lui-même et par Nicola Chiaromonte, et d’autres moins connues comme Il Mondo, Il Ponte, Il Mulino et, plus tard, Nuovi Argomenti. Dans son groupe dirigeant, à côté de laïques comme Adriano Olivetti et Mario Pannunzio, se trouvait aussi Ferruccio Parri, le père de la gauche indépendante. Puis, en position plus abritée, des hommes politiques de souche actionniste et libéral-démocrate comme Ugo La Malfa. Un des bureaux du Congrès avait été ouvert à Rome au palais Pecci-Blunt, où Mimì, la maîtresse de maison, animait un des salons les plus fermés et mieux fréquentés de la capitale. À deux pas de la demeure historique du palais Caetani qui, avant de devenir tragiquement célèbre pour avoir vu, sous ses fenêtres, le dernier acte de l’enlèvement de Moro, voyait régner une autre reine des salons, la mécène étasunienne, liée aux milieux du Congrès, Marguerite Chapin Caetani. Celle ci, avec sa revue Botteghe oscure, fut la promotrice de pas mal de noms de la littérature et de la poésie italiennes du 20ème siècle. Son gendre, le hasard faisant bien les choses, était Sir Hubert Howard, ex-officier des services secrets alliés, spécialisé dans la guerre psychologique et en relation d’amitié très fraternelle avec le neveu du président Roosevelt : ce Kermit Roosevelt qui, d’abord au sein de l’OSS puis recruté par la CIA, fut parmi les tenants les plus acharnés de la guerre psychologique.

Une des plus étroites collaboratrices de Caetani était Elena Croce, fille du philosophe Benedetto, dont le mari Raimondo Craveri, agent des services secrets partisans, désignait les politiciens fiables, après la libération, à l’ambassade étasunienne. Elena, elle, sélectionnait les hommes de culture à qui il valait la peine de parler. Les relations les plus cosmopolites pouvaient se tresser chez eux : on y rencontrait aussi bien Henry Kissinger que le futur président de Fiat, Gianni Agnelli, mais sur tout ce monde régnait le magnat de la finance laïque italienne, fondateur de Mediobanca, (don) Raffaele Mattioli. Les Étatsuniens avaient une telle confiance dans le commandatore Mattioli qu’en 1944, la guerre étant évidemment encore en cours, ils avaient déjà discuté avec lui des programmes pour la reconstruction. En plus de financer abondamment la culture, don Raffaele prêta des attentions aussi discrètes que non désintéressées même au PCI, avec lequel il avait déjà ouvert des réseaux au cours du Ventennio   Voilà donc qu’en Italie, en plus de la loge P2 et de Gladio   il existait aussi un anticommunisme très tenace, mais éclairé, progressiste et même de gauche. Le réseau du Congrès en était la façade publique ou, si l’on préfère, présentable.

 

200 MILLIONS DE DOLLARS POUR DES PROJETS SPECIAUX

 

Les ressources pour la propagande culturelle euro-atlantique furent trouvées de façon vraiment géniale. Aux débuts du Plan Marshall, chaque pays bénéficiaire des fonds devait contribuer en déposant dans sa propre banque centrale une somme équivalente à la contribution US. Puis un accord bilatéral entre le pays en question et les États-Unis permettait que 5 % de cette somme devint propriété étasunienne : c’était justement cette part des « fonds de contrepartie » (environ 10 millions de dollars annuels sur un total de 200) qui fut mise à disposition de la CIA pour ses projets spéciaux.

Environ 200.000 dollars de ces fonds, qui avaient déjà joué un rôle crucial dans les élections italiennes de 1948, furent destinés à financer les coûts administratifs du Congrès en 1951. La filiale italienne, par exemple, recevait mille dollars mensuels qui étaient versés sur le compte de Tristano Codignola, le dirigeant de la maison d’édition La Nuova Italia.

La liberté culturelle ne revint pas bon marché. En dix sept années de fondation, la CIA allait pomper au Congrès et en projets corrélés au moins dix millions de dollars. Une caractéristique de la stratégie de propagande culturelle fut l’organisation systématique d’un réseau de groupes privés « amis » dans un consortium officieux : il s’agissait d’une coalition de fondations philanthropiques, entreprises et privés qui travaillait en collaboration étroite avec la CIA pour donner à celle-ci une couverture et des canaux de financement dans le but de développer ses programmes secrets en territoire européen. En même temps, l’impression était que ces « amis » n’agissent que sur leur propre initiative. En gardant leur statut de privés, ils apportaient le capital de risque pour la guerre froide, un peu comme ce que font depuis un certain temps les ONG soutenues par l’Occident à peu près partout dans le monde.

L’inspirateur de ce consortium fut Allen Dulles, qui, dès le mois de mai 1949, avait justement dirigé la formation du National Committee for a Free Europe, initiative, en apparence, d’un groupe de citoyens privés américains, et en réalité un des projet les plus ambitieux de la CIA. « Le département d’État est très heureux d’assister à la formation de ce groupe » annonça le secrétaire d’État Dean Acheson. Cette bénédiction publique servait à occulter les vraies origines du Comité et le fait qu’il opérait sous le contrôle absolu de la CIA, qui le finançait à 90 %. Ironie du sort, le but spécifique pour lequel il avait été créé, à savoir faire de la propagande politique, était catégoriquement exclu par une clause de l’acte de fondation.

Dulles était bien conscient que le succès du Comité allait dépendre de sa capacité « à apparaître comme indépendant du gouvernement et représentatif des convictions spontanées de citoyens amants de la liberté ».

Le National Committee pouvait vanter un ensemble d’adhérents de très haut relief public, des hommes d’affaires et des avocats, des diplomates et administrateurs du Plan Marshall, des magnats de la presse et des metteurs en scène : de Henry Ford II, président de General Motors, à madame Culp Hobby, directrice du Moma ; de C.D. Jackson de la direction de Time-Life à John Hughes, ambassadeur près de l’OTAN ; de Cecil B. De Mille à Dwight Eisenhower. Tous ceux là étaient « au courant », c’est-à-dire appartenaient en toute connaissance au club. Son effectif, dès la première année, comptait plus de 400 membres, son bilan se montait à presque deux millions de dollars. Un bilan à part, de 10 millions, fut réservé à la seule Radio Free Europe, qui en l’espace de quelques années allait avoir 29 stations de radiodiffusion et transmettait en 16 langues ; faisant fonction aussi de chaîne pour l’envoi d’ordres au réseau d’informateurs présents au-delà du Rideau de Fer.

Le nom de la section chargée de recueillir des fonds pour le National Committee était Crusade for Freedom et le jeune acteur qui en était le porte-parole s’appelait Ronald Reagan…  

L’utilisation de fondations philanthropiques s’avéra le moyen le plus efficace pour faire parvenir des sommes d’argent conséquentes aux projets de la Cia, sans alarmer les destinataires sur leur origine. En 1976, une commission nommée pour enquêter sur les activités des services secrets étasuniens rapporta les données suivantes, relatives à la pénétration de la CIA dans les fondations : pendant la période 1963-1966, des 700 donations supérieures à 10 000 dollars distribuées par 164 fondations, 108 au moins furent totalement ou partiellement des fonds de la CIA. Il est encore plus remarquable que des financements de la CIA soient présents dans presque la moitié des prodigalités faites par ces 164 fondations, durant cette même période, dans le domaine des activités internationales. On pensait que les fondations prestigieuses, comme Ford  Rockefeller et Carnegie, assuraient « la forme de financement occulte la meilleure et la plus crédible ». Cette technique s’avérait particulièrement opportune pour les organisations gérées de façon démocratique, étant donné qu’elles doivent pouvoir rassurer ses propres membres et collaborateurs ignares, ainsi que les critiques hostiles, d’être en mesure de compter sur des formes de financement privé, authentique et respectable – soulignait une étude interne de la CIA elle-même, remontant à 1966.

De plus, à l’intérieur de la Fondation Ford, on institua une unité administrative spécifiquement habilitée à s’occuper des rapports avec la CIA, qui devait être consultée à chaque fois que l’agence voulait utiliser la fondation comme couverture ou canal financier pour n’importe quelle opération. Cette unité était formée de deux fonctionnaires et du président même de la fondation, John McCloy, lequel avait déjà été secrétaire à la Défense et président, dans l’ordre, de la Banque Mondiale, de la Chase Manhattan Bank, propriété de la famille Rockefeller et du Council on Foreign Relations   ainsi qu’avocat de confiance des Sept Sœurs   Beau curriculum, il n’y a rien à dire.

Un des premiers dirigeants de la CIA à soutenir le Congrès pour la liberté de la culture fut Frank Lindsay, vétéran de l’OSS qui, en 1947, avait écrit un des premiers rapports internes où l’on recommandait aux États-Unis de créer une force secrète pour la Guerre froide. Dans les années 1949 à 1951, en tant que directeur-adjoint de l’Office of Policy Coordiantion (OPC), département spécial créé à l’intérieur de la CIA pour les opérations secrète, Lindsay devint responsable de l’entraînement des groupes Stay Behind en Europe, mieux connus en Italie sous le nom de Gladio [8]. En 1953, il passa à la Fondation Ford, sans pour autant perdre ses contacts étroits avec ses ex-collègues des services.

Quand en 1953, Cecil B. De Mille accepta de devenir conseiller spécial du gouvernement étasunien pour le cinéma au Motion Picture Service (MPS), il se rendit au bureau de C. D. Douglas, qui allait plus tard écrire de lui : « Il est complètement de notre côté et (…) il est bien conscient du pouvoir que les films américains ont à l’étranger. Il a une théorie, que je partage pleinement, selon laquelle l’utilisation la plus efficace des films américains s’obtient non pas avec le projet d’une pellicule entière qui aborde un problème déterminé, mais plutôt par l’introduction dans une œuvre « normale » d’un morceau de dialogue approprié, d’une boutade, une inflexion de la voix, un mouvement des yeux. Il m’a dit que chaque fois que je lui donnerai un thème simple pour un pays ou une région déterminés, il trouvera le moyen de le traiter et de l’introduire dans un film  ».

Le Motion Picture Service, inondé de financements gouvernementaux au point de devenir un véritable entreprise de production cinématographique, donnait du travail à des réalisateurs-producteurs qui étaient au préalable examinés, et assignés à un travail sur des films faisant la promotion des objectifs des États-Unis, et devant atteindre un public sur lequel il fallait agir à travers le cinéma. Le MPS fournissait des conseils à des organismes secrets sur les films appropriés pour une distribution sur le marché international ; il s’occupait, en outre, de la participation étasunienne aux divers festivals qui se déroulaient à l’étranger et travaillait avec zèle pour exclure les producteurs étasuniens et les films qui ne soutenaient pas la politique extérieure du pays.

Le principal groupe de pression pour soutenir l’idée d’une Europe unie étroitement alliée aux États-Unis était le Mouvement Européen, qui chapeautait de nombreuses organisations, et qui couvrait une série d’activités destinées à l’intégration politique, militaire, économique et culturelle.

 

Conduit par Winston Churchill en Grande-Bretagne

, Paul-Henri Spaak en France et Altiero Spinelli en Italie

 

 Conduit par Winston Churchill en Grande-Bretagne, Paul-Henri Spaak en France et Altiero Spinelli en Italie, le mouvement était attentivement surveillé par la CIA à travers une couverture qui s’appelait American Committee on United Europe [9]. La branche culturelle du Mouvement Européen était le Centre Européen de la Culture, dirigé par l’écrivain Denis de Rougemont. Un vaste programme de bourses d’études destinés à des associations d’étudiants et de jeunes fut réalisé, parmi lesquels l’European Youth Campaign, fer de lance d’une propagande pensée pour neutraliser les mouvements politiques de gauche. Quant à ces libéraux internationalistes fauteurs d’une Europe unie autour de ses propres principes internes, et non conforme aux intérêts stratégiques étasuniens, ils n’étaient pas mieux considérés ensuite que les neutralistes ; voire comme les porteurs d’une hérésie à détruire.

En 1962, la notoriété du Congrès pour la liberté de la culture attira aussi des attentions qui n’avaient rien de ce qi avait été recherché par ses inspirateurs. Pendant le programme télévisé de la BBC, « That Was The Week That Was », le Congrès fut l’objet d’une pénétrante et brillante parodie pensée par Kenneth Tynan. Elle commençait par la boutade : « C’est l’heure, les nouvelles de la Guerre froide dans la culture ». Il continuait ensuite en montrant une carte représentant le bloc culturel soviétique, où chaque petit cercle indiquait une position culturelle stratégique : des bases théâtrales, des centres de production cinématographique, des compagnies de danse pour la production de missiles « balletistiques » intercontinentaux, des maisons d’édition qui lancent d’énormes tirages de classiques à des millions de lecteurs esclavagisés, en somme, où que l’on regardât un endoctrinement massif en plein développement. Et on demandait : nous, ici en Occident, avons-nous une capacité effective de riposte ?

La réponse était oui, il y a ce bon vieux Congrès pour la liberté de la culture soutenu par l’argent étatsunien qui a équipé un certain nombre de bases avancées, en Europe et dans le monde, fonctionnant comme têtes de pont pour des représailles culturelles. Bases masquées avec des noms de code — comme Encounter — la plus connue des revues parrainées par le Congrès- abréviation, ironisait-on, de Encounterforce Strategy. Entrait alors en scène un porte-parole du Congrès, avec une liasse de revues qui représentaient à ses dires une sorte d’OTAN culturel dont l’objectif était l’enraiement culturel, c’est-à-dire mettre un mur d’enceinte autour des rouges. Avec une mission historique : celle de parvenir au leadership mondial des lecteurs, quoi qu’il arrive, « nous au Congrès ressentons comme notre devoir de tenir nos bases en état d’alerte rouge, 24 heures sur 24 ».

Une satire mordante et impeccablement documentée, qui causa des nuits d’insomnie à Michael Josselson, l’organisateur du Congrès.

Pendant l’été 1964, surgit une question assez préoccupante. Au cours d’une enquête parlementaire sur les exemptions fiscales faites aux fondations privées, dirigée par Wright Patman, on découvrit une fuite d’informations qui identifiait 8 de celles-ci comme des couvertures de la CIA. Elles n’auraient été rien d’autre que des boîtes aux lettres à quoi ne correspondait qu’une adresse, affrêtées par la CIA pour recevoir de l’argent d’elle-même, de façon apparemment légale. Quand l’argent arrivait, les fondations faisaient une donation à une autre fondation largement connue pour ses activités légitimes. Contributions, ces dernières, qui étaient enregistrées comme il se doit selon la norme fiscale en vigueur dans le secteur non lucratif, sur des imprimés appelés 990-A. L’opération se concluait pour finir avec le versement de l’argent à l’organisation prévue par la CIA pour le recevoir.

Les informations filtrées par la commission Patman ouvrirent, ne fut-ce que pour un bref moment, une brèche dans la salle des machines des financements secrets. Certains journalistes particulièrement curieux, comme par exemple ceux de l’hebdomadaire The Nation, réussirent à rassembler quelques morceaux du puzzle, en demandant s’il était légitime que la CIA finançât, par ces méthodes indirectes, divers congrès et conférences dédiés à la « liberté culturelle » ou que quelque important organe de presse, soutenu par l’Agence, offrît de grasses récompenses à des écrivains dissidents de l’Europe orientale.

De façon surprenante (surprenante ?), pas un seul journaliste ne pensa à enquêter ultérieurement. La CIA exécuta une sévère révision de ses techniques de financement, mais ne jugea pas opportun de reconsidérer l’utilisation des fondations privées comme véhicules de financement des opérations clandestines. Au contraire, selon l’Agence, la vraie leçon à tirer à la suite de ce scandale suscité par la commission Patman, était que la couverture des fondations pour distribuer les financements devait être utilisée de façon plus étendue et professionnelle : avant tout en déboursant des fonds même pour des projets réalisés sur le sol des États-Unis. Michael Josselson, à partir de la fin de cette année-là, essaya de protéger sa créature des révélations, en pensant même en changer le nom, et alla jusqu’à chercher à trancher les liens économiques avec la CIA en les remplaçant in toto par un financement de la Fondation Ford.

Tout cela ne servit à rien d’autre qu’à différer une sortie désormais inscrite. Le 13 mai 1967 se tint à Paris l’assemblée générale du Congrès pour la liberté de la culture qui en signa la fin substantielle, même si les activités se traînèrent, péniblement et sur un ton plutôt mineur, jusqu’à la fin des années soixante-dix.

En fait il s’était passé ceci : la revue californienne Ramparts, en avril 1967, avait publié une enquête sur les opérations secrètes de la CIA, malgré une campagne de diffamation lancée à ses dépens, au moment où l’agence avait eu connaissance du fait que la revue était sur les traces de ses organisations de couverture. Les découvertes de Ramparts furent promptement relayées dans la presse nationale et suivie d’une vague de révélations, faisant émerger aussi les couvertures à l’extérieur des États-Unis, à commencer par le Congrès et ses revues. Avant même les dénonciations de Ramparts, le sénateur Mansfield avait demandé une enquête parlementaire sur les financements clandestins de la CIA, à laquelle le président Lindon Johnson répondit en instituant une commission de trois membres seulement. La commission Katzenbach, dans son rapport conclusif émis le 29 mars 1967, sanctionnait toute agence fédérale qui aurait secrètement fourni assistance ou financements, de façon directe ou indirecte, à toute organisation culturelle publique ou privée, sans but lucratif. Le rapport fixait la date du 31 décembre 1967 comme limite pour la conclusion de toutes les opérations de financement secret de la CIA, en lui donnant ainsi l’opportunité de concéder un certain nombre d’attributions finales conséquents (dans le cas de Radio Free Europe, cet apport allait lui permettre de continuer à émettre pendant deux années supplémentaires).

En réalité, comme il s’en déduit d’une circulaire interne sortie ensuite en 1976, la CIA n’interdisait pas les opérations secrètes avec des organisations commerciales étasuniennes ni les financements secrets d’organisations internationales avec des sièges à l’étranger. Nombre des restrictions adoptées en réponse aux événements de 1967, plus que représenter une nouvelle conception des limites aux activités secrètes des services, apparaissent plutôt comme des mesures de sécurité destinées à empêcher de futures révélations publiques qui puissent mettre en danger les délicates opérations de cette même CIA.

 

Voir les commentaires

la CIA ..PLANIFIER un programme culturelle secret adressé à l’Europe occidentale

la CIA ..PLANIFIER

 المشروع الثقافي  السري لسي أي أي  في اروبا

 un programme secret de propagande culturelle adressé à l’Europe occidentale

Conduit par Winston Churchill en Grande-Bretagne

, Paul-Henri Spaak en France et Altiero Spinelli en Italie

écrivains européens SUR LE PROGRAMME

200 MILLIONS DE DOLLARS POUR DES PROJETS SPECIAUX

 

  le gouvernement des États-Unis consacra de grandes ressources à un programme secret de propagande culturelle adressé à l’Europe occidentale, réalisé avec une extrême discrétion par la CIA. L’acte fondamental en fut l’institution du Congress for Cultural Freedom (Congrès pour la liberté de la culture), organisé par l’agent Michael Josselson entre 1950 et 1967   À son point culminant, le Congrès avait des bureaux dans trente cinq pays (dont certains hors de l’Europe) et des dizaines d’intellectuels y émargeaient ; il publiait une vingtaine de revues prestigieuses, organisait des expositions artistiques, des conférences internationales de haut niveau et récompensait des musiciens et autres artistes par des prix et reconnaissances variées. Sa mission consistait à dégager les intellectuels européens de l’étreinte du marxisme, en faveur de positions plus compatibles avec l’american way of life, en facilitant la poursuite des intérêts stratégiques de la politique extérieure étasunienne.

 

écrivains européens SUR LE PROGRAMME

 

Les livres de certains écrivains européens furent lancés sur le marché éditorial à l’intérieur d’un programme anticommuniste explicite. Parmi eux, en Italie, Pane e Vino (Pain et Vin) de Ignazio Silone, lequel réalisa ainsi sa première apparition porté par le gouvernement étasunien. À vrai dire, pendant son exil en Suisse en temps de guerre, Silone avait été en contact avec Alan Dulles, à l’époque chef des services secrets étasuniens en Europe, et dans l’après-guerre inspirateur de Radio Free Europe, autre création de la CIA sous le masque du National Commette for a Free Europe ; en octobre 1944, Serafino Romualdi, un agent de l’OSS (Office of Strategic Services, le précurseur de la CIA), fut envoyé sur la frontière franco-suisse avec la mission d’introduire clandestinement Silone en Italie. Silone, avec Altiero Spinelli et Guido Piovene, représenta l’Italie à la conférence fondatrice du Congress qui s’était tenu à Berlin en 1950, pour laquelle Michael Josselson était arrivé à obtenir un financement de 50.000 $ à partir des ressources du Plan Marshall. Elle fut dénoncée publiquement par Jean-Paul Sartre et Albert Camus qui, invités, refusèrent d’y participer.

Au début, parmi les présidents honoraires du Congrès, tous philosophes d’une pensée euro-atlantique naissante, nous trouvons, aux côtés de Bertrand Russell, Benedetto Croce. Celui-ci, à 80 ans, était vénéré en Italie comme un père noble de l’antifascisme, ayant ouvertement défié Mussolini. Au moment du débarquement allié en Sicile, il avait sûrement été un contact utile pour William Donovan, le plus haut responsable des services étasuniens de l’époque.

La section italienne du Congrès, dénommée Association italienne pour la liberté de la culture, fut instituée par Ignazio Silone à la fin de 1951 et devint le centre de lancement, y compris et surtout d’un point de vue logistique et économique, d’une fédération d’environ cent groupes culturels tels que l’Unione goliardica dans les universités (Union estudiantine), le Mouvement fédéraliste européen d’Altiero Spinelli, les Centres d’Action Démocratique, le mouvement Communità d’Adriano Olivetti et divers autres.

Elle publia la prestigieuse revue « Tempo Presente (Temps Présent) dirigée par Silone lui-même et par Nicola Chiaromonte, et d’autres moins connues comme Il Mondo, Il Ponte, Il Mulino et, plus tard, Nuovi Argomenti. Dans son groupe dirigeant, à côté de laïques comme Adriano Olivetti et Mario Pannunzio, se trouvait aussi Ferruccio Parri, le père de la gauche indépendante. Puis, en position plus abritée, des hommes politiques de souche actionniste et libéral-démocrate comme Ugo La Malfa. Un des bureaux du Congrès avait été ouvert à Rome au palais Pecci-Blunt, où Mimì, la maîtresse de maison, animait un des salons les plus fermés et mieux fréquentés de la capitale. À deux pas de la demeure historique du palais Caetani qui, avant de devenir tragiquement célèbre pour avoir vu, sous ses fenêtres, le dernier acte de l’enlèvement de Moro, voyait régner une autre reine des salons, la mécène étasunienne, liée aux milieux du Congrès, Marguerite Chapin Caetani. Celle ci, avec sa revue Botteghe oscure, fut la promotrice de pas mal de noms de la littérature et de la poésie italiennes du 20ème siècle. Son gendre, le hasard faisant bien les choses, était Sir Hubert Howard, ex-officier des services secrets alliés, spécialisé dans la guerre psychologique et en relation d’amitié très fraternelle avec le neveu du président Roosevelt : ce Kermit Roosevelt qui, d’abord au sein de l’OSS puis recruté par la CIA, fut parmi les tenants les plus acharnés de la guerre psychologique.

Une des plus étroites collaboratrices de Caetani était Elena Croce, fille du philosophe Benedetto, dont le mari Raimondo Craveri, agent des services secrets partisans, désignait les politiciens fiables, après la libération, à l’ambassade étasunienne. Elena, elle, sélectionnait les hommes de culture à qui il valait la peine de parler. Les relations les plus cosmopolites pouvaient se tresser chez eux : on y rencontrait aussi bien Henry Kissinger que le futur président de Fiat, Gianni Agnelli, mais sur tout ce monde régnait le magnat de la finance laïque italienne, fondateur de Mediobanca, (don) Raffaele Mattioli. Les Étatsuniens avaient une telle confiance dans le commandatore Mattioli qu’en 1944, la guerre étant évidemment encore en cours, ils avaient déjà discuté avec lui des programmes pour la reconstruction. En plus de financer abondamment la culture, don Raffaele prêta des attentions aussi discrètes que non désintéressées même au PCI, avec lequel il avait déjà ouvert des réseaux au cours du Ventennio   Voilà donc qu’en Italie, en plus de la loge P2 et de Gladio   il existait aussi un anticommunisme très tenace, mais éclairé, progressiste et même de gauche. Le réseau du Congrès en était la façade publique ou, si l’on préfère, présentable.

 

200 MILLIONS DE DOLLARS POUR DES PROJETS SPECIAUX

 

Les ressources pour la propagande culturelle euro-atlantique furent trouvées de façon vraiment géniale. Aux débuts du Plan Marshall, chaque pays bénéficiaire des fonds devait contribuer en déposant dans sa propre banque centrale une somme équivalente à la contribution US. Puis un accord bilatéral entre le pays en question et les États-Unis permettait que 5 % de cette somme devint propriété étasunienne : c’était justement cette part des « fonds de contrepartie » (environ 10 millions de dollars annuels sur un total de 200) qui fut mise à disposition de la CIA pour ses projets spéciaux.

Environ 200.000 dollars de ces fonds, qui avaient déjà joué un rôle crucial dans les élections italiennes de 1948, furent destinés à financer les coûts administratifs du Congrès en 1951. La filiale italienne, par exemple, recevait mille dollars mensuels qui étaient versés sur le compte de Tristano Codignola, le dirigeant de la maison d’édition La Nuova Italia.

La liberté culturelle ne revint pas bon marché. En dix sept années de fondation, la CIA allait pomper au Congrès et en projets corrélés au moins dix millions de dollars. Une caractéristique de la stratégie de propagande culturelle fut l’organisation systématique d’un réseau de groupes privés « amis » dans un consortium officieux : il s’agissait d’une coalition de fondations philanthropiques, entreprises et privés qui travaillait en collaboration étroite avec la CIA pour donner à celle-ci une couverture et des canaux de financement dans le but de développer ses programmes secrets en territoire européen. En même temps, l’impression était que ces « amis » n’agissent que sur leur propre initiative. En gardant leur statut de privés, ils apportaient le capital de risque pour la guerre froide, un peu comme ce que font depuis un certain temps les ONG soutenues par l’Occident à peu près partout dans le monde.

L’inspirateur de ce consortium fut Allen Dulles, qui, dès le mois de mai 1949, avait justement dirigé la formation du National Committee for a Free Europe, initiative, en apparence, d’un groupe de citoyens privés américains, et en réalité un des projet les plus ambitieux de la CIA. « Le département d’État est très heureux d’assister à la formation de ce groupe » annonça le secrétaire d’État Dean Acheson. Cette bénédiction publique servait à occulter les vraies origines du Comité et le fait qu’il opérait sous le contrôle absolu de la CIA, qui le finançait à 90 %. Ironie du sort, le but spécifique pour lequel il avait été créé, à savoir faire de la propagande politique, était catégoriquement exclu par une clause de l’acte de fondation.

Dulles était bien conscient que le succès du Comité allait dépendre de sa capacité « à apparaître comme indépendant du gouvernement et représentatif des convictions spontanées de citoyens amants de la liberté ».

Le National Committee pouvait vanter un ensemble d’adhérents de très haut relief public, des hommes d’affaires et des avocats, des diplomates et administrateurs du Plan Marshall, des magnats de la presse et des metteurs en scène : de Henry Ford II, président de General Motors, à madame Culp Hobby, directrice du Moma ; de C.D. Jackson de la direction de Time-Life à John Hughes, ambassadeur près de l’OTAN ; de Cecil B. De Mille à Dwight Eisenhower. Tous ceux là étaient « au courant », c’est-à-dire appartenaient en toute connaissance au club. Son effectif, dès la première année, comptait plus de 400 membres, son bilan se montait à presque deux millions de dollars. Un bilan à part, de 10 millions, fut réservé à la seule Radio Free Europe, qui en l’espace de quelques années allait avoir 29 stations de radiodiffusion et transmettait en 16 langues ; faisant fonction aussi de chaîne pour l’envoi d’ordres au réseau d’informateurs présents au-delà du Rideau de Fer.

Le nom de la section chargée de recueillir des fonds pour le National Committee était Crusade for Freedom et le jeune acteur qui en était le porte-parole s’appelait Ronald Reagan…  

L’utilisation de fondations philanthropiques s’avéra le moyen le plus efficace pour faire parvenir des sommes d’argent conséquentes aux projets de la Cia, sans alarmer les destinataires sur leur origine. En 1976, une commission nommée pour enquêter sur les activités des services secrets étasuniens rapporta les données suivantes, relatives à la pénétration de la CIA dans les fondations : pendant la période 1963-1966, des 700 donations supérieures à 10 000 dollars distribuées par 164 fondations, 108 au moins furent totalement ou partiellement des fonds de la CIA. Il est encore plus remarquable que des financements de la CIA soient présents dans presque la moitié des prodigalités faites par ces 164 fondations, durant cette même période, dans le domaine des activités internationales. On pensait que les fondations prestigieuses, comme Ford  Rockefeller et Carnegie, assuraient « la forme de financement occulte la meilleure et la plus crédible ». Cette technique s’avérait particulièrement opportune pour les organisations gérées de façon démocratique, étant donné qu’elles doivent pouvoir rassurer ses propres membres et collaborateurs ignares, ainsi que les critiques hostiles, d’être en mesure de compter sur des formes de financement privé, authentique et respectable – soulignait une étude interne de la CIA elle-même, remontant à 1966.

De plus, à l’intérieur de la Fondation Ford, on institua une unité administrative spécifiquement habilitée à s’occuper des rapports avec la CIA, qui devait être consultée à chaque fois que l’agence voulait utiliser la fondation comme couverture ou canal financier pour n’importe quelle opération. Cette unité était formée de deux fonctionnaires et du président même de la fondation, John McCloy, lequel avait déjà été secrétaire à la Défense et président, dans l’ordre, de la Banque Mondiale, de la Chase Manhattan Bank, propriété de la famille Rockefeller et du Council on Foreign Relations   ainsi qu’avocat de confiance des Sept Sœurs   Beau curriculum, il n’y a rien à dire.

Un des premiers dirigeants de la CIA à soutenir le Congrès pour la liberté de la culture fut Frank Lindsay, vétéran de l’OSS qui, en 1947, avait écrit un des premiers rapports internes où l’on recommandait aux États-Unis de créer une force secrète pour la Guerre froide. Dans les années 1949 à 1951, en tant que directeur-adjoint de l’Office of Policy Coordiantion (OPC), département spécial créé à l’intérieur de la CIA pour les opérations secrète, Lindsay devint responsable de l’entraînement des groupes Stay Behind en Europe, mieux connus en Italie sous le nom de Gladio [8]. En 1953, il passa à la Fondation Ford, sans pour autant perdre ses contacts étroits avec ses ex-collègues des services.

Quand en 1953, Cecil B. De Mille accepta de devenir conseiller spécial du gouvernement étasunien pour le cinéma au Motion Picture Service (MPS), il se rendit au bureau de C. D. Douglas, qui allait plus tard écrire de lui : « Il est complètement de notre côté et (…) il est bien conscient du pouvoir que les films américains ont à l’étranger. Il a une théorie, que je partage pleinement, selon laquelle l’utilisation la plus efficace des films américains s’obtient non pas avec le projet d’une pellicule entière qui aborde un problème déterminé, mais plutôt par l’introduction dans une œuvre « normale » d’un morceau de dialogue approprié, d’une boutade, une inflexion de la voix, un mouvement des yeux. Il m’a dit que chaque fois que je lui donnerai un thème simple pour un pays ou une région déterminés, il trouvera le moyen de le traiter et de l’introduire dans un film  ».

Le Motion Picture Service, inondé de financements gouvernementaux au point de devenir un véritable entreprise de production cinématographique, donnait du travail à des réalisateurs-producteurs qui étaient au préalable examinés, et assignés à un travail sur des films faisant la promotion des objectifs des États-Unis, et devant atteindre un public sur lequel il fallait agir à travers le cinéma. Le MPS fournissait des conseils à des organismes secrets sur les films appropriés pour une distribution sur le marché international ; il s’occupait, en outre, de la participation étasunienne aux divers festivals qui se déroulaient à l’étranger et travaillait avec zèle pour exclure les producteurs étasuniens et les films qui ne soutenaient pas la politique extérieure du pays.

Le principal groupe de pression pour soutenir l’idée d’une Europe unie étroitement alliée aux États-Unis était le Mouvement Européen, qui chapeautait de nombreuses organisations, et qui couvrait une série d’activités destinées à l’intégration politique, militaire, économique et culturelle.

 

Conduit par Winston Churchill en Grande-Bretagne

, Paul-Henri Spaak en France et Altiero Spinelli en Italie

 

 Conduit par Winston Churchill en Grande-Bretagne, Paul-Henri Spaak en France et Altiero Spinelli en Italie, le mouvement était attentivement surveillé par la CIA à travers une couverture qui s’appelait American Committee on United Europe [9]. La branche culturelle du Mouvement Européen était le Centre Européen de la Culture, dirigé par l’écrivain Denis de Rougemont. Un vaste programme de bourses d’études destinés à des associations d’étudiants et de jeunes fut réalisé, parmi lesquels l’European Youth Campaign, fer de lance d’une propagande pensée pour neutraliser les mouvements politiques de gauche. Quant à ces libéraux internationalistes fauteurs d’une Europe unie autour de ses propres principes internes, et non conforme aux intérêts stratégiques étasuniens, ils n’étaient pas mieux considérés ensuite que les neutralistes ; voire comme les porteurs d’une hérésie à détruire.

En 1962, la notoriété du Congrès pour la liberté de la culture attira aussi des attentions qui n’avaient rien de ce qi avait été recherché par ses inspirateurs. Pendant le programme télévisé de la BBC, « That Was The Week That Was », le Congrès fut l’objet d’une pénétrante et brillante parodie pensée par Kenneth Tynan. Elle commençait par la boutade : « C’est l’heure, les nouvelles de la Guerre froide dans la culture ». Il continuait ensuite en montrant une carte représentant le bloc culturel soviétique, où chaque petit cercle indiquait une position culturelle stratégique : des bases théâtrales, des centres de production cinématographique, des compagnies de danse pour la production de missiles « balletistiques » intercontinentaux, des maisons d’édition qui lancent d’énormes tirages de classiques à des millions de lecteurs esclavagisés, en somme, où que l’on regardât un endoctrinement massif en plein développement. Et on demandait : nous, ici en Occident, avons-nous une capacité effective de riposte ?

La réponse était oui, il y a ce bon vieux Congrès pour la liberté de la culture soutenu par l’argent étatsunien qui a équipé un certain nombre de bases avancées, en Europe et dans le monde, fonctionnant comme têtes de pont pour des représailles culturelles. Bases masquées avec des noms de code — comme Encounter — la plus connue des revues parrainées par le Congrès- abréviation, ironisait-on, de Encounterforce Strategy. Entrait alors en scène un porte-parole du Congrès, avec une liasse de revues qui représentaient à ses dires une sorte d’OTAN culturel dont l’objectif était l’enraiement culturel, c’est-à-dire mettre un mur d’enceinte autour des rouges. Avec une mission historique : celle de parvenir au leadership mondial des lecteurs, quoi qu’il arrive, « nous au Congrès ressentons comme notre devoir de tenir nos bases en état d’alerte rouge, 24 heures sur 24 ».

Une satire mordante et impeccablement documentée, qui causa des nuits d’insomnie à Michael Josselson, l’organisateur du Congrès.

Pendant l’été 1964, surgit une question assez préoccupante. Au cours d’une enquête parlementaire sur les exemptions fiscales faites aux fondations privées, dirigée par Wright Patman, on découvrit une fuite d’informations qui identifiait 8 de celles-ci comme des couvertures de la CIA. Elles n’auraient été rien d’autre que des boîtes aux lettres à quoi ne correspondait qu’une adresse, affrêtées par la CIA pour recevoir de l’argent d’elle-même, de façon apparemment légale. Quand l’argent arrivait, les fondations faisaient une donation à une autre fondation largement connue pour ses activités légitimes. Contributions, ces dernières, qui étaient enregistrées comme il se doit selon la norme fiscale en vigueur dans le secteur non lucratif, sur des imprimés appelés 990-A. L’opération se concluait pour finir avec le versement de l’argent à l’organisation prévue par la CIA pour le recevoir.

Les informations filtrées par la commission Patman ouvrirent, ne fut-ce que pour un bref moment, une brèche dans la salle des machines des financements secrets. Certains journalistes particulièrement curieux, comme par exemple ceux de l’hebdomadaire The Nation, réussirent à rassembler quelques morceaux du puzzle, en demandant s’il était légitime que la CIA finançât, par ces méthodes indirectes, divers congrès et conférences dédiés à la « liberté culturelle » ou que quelque important organe de presse, soutenu par l’Agence, offrît de grasses récompenses à des écrivains dissidents de l’Europe orientale.

De façon surprenante (surprenante ?), pas un seul journaliste ne pensa à enquêter ultérieurement. La CIA exécuta une sévère révision de ses techniques de financement, mais ne jugea pas opportun de reconsidérer l’utilisation des fondations privées comme véhicules de financement des opérations clandestines. Au contraire, selon l’Agence, la vraie leçon à tirer à la suite de ce scandale suscité par la commission Patman, était que la couverture des fondations pour distribuer les financements devait être utilisée de façon plus étendue et professionnelle : avant tout en déboursant des fonds même pour des projets réalisés sur le sol des États-Unis. Michael Josselson, à partir de la fin de cette année-là, essaya de protéger sa créature des révélations, en pensant même en changer le nom, et alla jusqu’à chercher à trancher les liens économiques avec la CIA en les remplaçant in toto par un financement de la Fondation Ford.

Tout cela ne servit à rien d’autre qu’à différer une sortie désormais inscrite. Le 13 mai 1967 se tint à Paris l’assemblée générale du Congrès pour la liberté de la culture qui en signa la fin substantielle, même si les activités se traînèrent, péniblement et sur un ton plutôt mineur, jusqu’à la fin des années soixante-dix.

En fait il s’était passé ceci : la revue californienne Ramparts, en avril 1967, avait publié une enquête sur les opérations secrètes de la CIA, malgré une campagne de diffamation lancée à ses dépens, au moment où l’agence avait eu connaissance du fait que la revue était sur les traces de ses organisations de couverture. Les découvertes de Ramparts furent promptement relayées dans la presse nationale et suivie d’une vague de révélations, faisant émerger aussi les couvertures à l’extérieur des États-Unis, à commencer par le Congrès et ses revues. Avant même les dénonciations de Ramparts, le sénateur Mansfield avait demandé une enquête parlementaire sur les financements clandestins de la CIA, à laquelle le président Lindon Johnson répondit en instituant une commission de trois membres seulement. La commission Katzenbach, dans son rapport conclusif émis le 29 mars 1967, sanctionnait toute agence fédérale qui aurait secrètement fourni assistance ou financements, de façon directe ou indirecte, à toute organisation culturelle publique ou privée, sans but lucratif. Le rapport fixait la date du 31 décembre 1967 comme limite pour la conclusion de toutes les opérations de financement secret de la CIA, en lui donnant ainsi l’opportunité de concéder un certain nombre d’attributions finales conséquents (dans le cas de Radio Free Europe, cet apport allait lui permettre de continuer à émettre pendant deux années supplémentaires).

En réalité, comme il s’en déduit d’une circulaire interne sortie ensuite en 1976, la CIA n’interdisait pas les opérations secrètes avec des organisations commerciales étasuniennes ni les financements secrets d’organisations internationales avec des sièges à l’étranger. Nombre des restrictions adoptées en réponse aux événements de 1967, plus que représenter une nouvelle conception des limites aux activités secrètes des services, apparaissent plutôt comme des mesures de sécurité destinées à empêcher de futures révélations publiques qui puissent mettre en danger les délicates opérations de cette même CIA.

Voir les commentaires

وسائل الضغط اللوبي الصهيوني في العالم/الإعلام الفرنسي رهينة المؤسسات اليهودية /حملة إعلامية لتبشيع‮ ‬الوجه

وسائل الإعلام العالمية في‮ ‬قبضة   بنو صهيون‮
   وسائل الضغط اللوبي الصهيوني في العالم
 أوربا في دائرة الصهيونية العالمية
الإتفاق السري بين النازية والصهيونية
جرائم إبادة  اليهود في محارق الهولكست   بموافقة الوكالة اليهودية ومجلس اليهود العالمي،
فرنسا ورقة اليهود لابتزاز أمريكا؟!
يعتبر كل يهودي في كل دولة سفيرا لاسرائيل ممثلا لها شخصيا

حاخامات فرنسا جوزيف سيتروك  ،"   كل يهودي فرنسي هو ممثل لإسرائيل،  "
الجنرال ديغول يفضح اللوبي الصهيوني في فرنسا؟!
الإعلام الفرنسي رهينة المؤسسات اليهودية!
الشاعر الانجليزي‮ ‬الشهير"شكسبير‮" ‬يفضح اليهود

‬كيف نجح اليهود في‮ "‬غسل دماغ‮" ‬الرأي‮ ‬العام‮  ‬العالمي
حملة إعلامية  لتبشيع‮ ‬الوجه العربي‮ ‬أمام الرأي‮ ‬العام العالمي

 قال بن جوريون في مجلس قوات مباي في ٨ ديسمبر ١٩٤٢ بخصوص السياسة الصهيونية، ومصير اليهود الأوروبيون أن "مهمة الصهيونية ليست أن تنقذ من "تبقى" من إسرائيل الموجودين في أوروبا، ولكن أن تنقذ أرض إسرائيل من أجل الشعب اليهودي!".  حبث اتفق زعماء الوكالة اليهودية على فكرة أن الأقلية هي التي يجب أن تنقذ بناء على احتياجات المشروع الصهيوني في فلسطين، في هذا السياق كشف القاضي هاليفي عن أسرار الإتفاق السري بين النازية والصهيونية، بقوله أن جرائم إبادة  اليهود في محارق الهولكست الشهيرة لم تكن لولا موافقة الوكالة اليهودية ومجلس اليهود العالمي،
صالح مختاري


  في عدا الإطار  تم اغتيال أحد مهندسي هذه المحارق  الصهيوني المدعو كاستر عام ١٩٥٥ داخل وزارة العدل الإسرائلية لدفن فضيحة تورط زعماء الصهاينة في ما حدث لليهود المغلوبين على أمرهم.
فرنسا ورقة اليهود لابتزاز أمريكا؟!
خلال خمسة مؤتمرات تم تكوين  منظمة تضم الاتحادات في العالم كله،حبث استجاب الصهاينة إلى الأوامر  من منشوريا إلى الأرجنتين، ومن كندا إلي نيوزيلندا، فأكبر تجمع للأعضاء المنظمة اليهودية يوجد في أوربا الشرقية، فمن بين خمسة ملايين يهودي في روسيا، أربعة ملايين هم مع برامج المنظمة التي لها منظمات في اللغات، ومطالبها طرحت بشكل لا تستطيع أي حكومة رفضها، والدليل على قوة هؤلاء الشياطين ما جاء أحد زعمائهم يوم ٠٨ جويلية ١٨٩٦ بقوله:" إذا أعطانا السلطان هذه القطعة من الأرض سنعمل على التأثير على الرأي العام لصالحه في العالم أجمع. 
المال والإعلام القوة الضاربة للصهيونية في أوروبا
 قال هرتزل في ٢١ جويلية ١٨٩٦ "أستطيع أن أؤثر في الصحافة الأوروبية في لندن وباريس وبون وفيينا، بحيث تتناول المسألة الأرمينية بما يتناسب ومصالح الأتراك، فعندما قام برنار لازار في باريس بالدفاع عن الأرمن وبخه"هرتزل". والأكثر خطورة في مجال الضغط والتجسس الصهيوني على العالم، ما جاء في نشرة "جويش نيوز ليتير" بتاريخ٩ جانفي عام ١٩٦١"عندما يتحدث يهودي في أمريكا أو في جنوب إفريقيا مع زملائه اليهود عن حكومتنا، فهو يقصد الحكومة الإسرائيلية، كما يعتبر كل يهودي في كل دولة سفير إسرائيل ممثلا لها شخصيا". وهذا بالتأكيد توصيات المؤتمر الثالث والعشرين للمنظمة الصهيونية العالمية المنعقد في عام ١٩٥١ أين أعلن بن غوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي"إن مهمة الجماعة لكل الصهيونية في مختلف البلدان هي مساعدة الدولة اليهودية في جميع الظروف وبلا شروط حتى ولو كان موقفهم هذا يتعارض وسلطات الدول التي يعيشون فيها". كل هذا جاء في مراسلة سرية لوكالة التلغراف اليهودية بعنوان مهام وشخصيات الصهيوني الحديث.

إسرائيلون يحكمون فرنسا وأمريكا وأوربا ؟!

 في عام ١٩٩٠ أبلغ كبير حاخامات فرنسا جوزيف سيتروك إسحاق شامير رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق في القدس،" إن كل يهودي فرنسي هو ممثل لإسرائيل، وكن مطمئنا إلى أن كل يهودي في فرنسا يدافع عما تدافع عنه" الإذاعة الإسرائيلية يوم الإثنين ٩ جويلية ١٩٩٠. أمريكا اعترفت بقوة اللوبي اليهودي على لسان مراسل صحيفة "لوموند" في واشطن بعنوان "اللوبي الموالي لإسرائيل"، واعتبره السفارة الثانية لها، فرغم أنه لا يمثل أكثر من ٥٥ ألف عضو بنسبة تمثيل ٠١٪ من عدد الجالية اليهودية في أمريكا المقدرة بـ٠٥ ملايين يهودي، إلا أن هذا اللوبي يملك زمام الأمور داخل الحكومة والأمن والجيش والإقتصاد، فعندما قام السيناتور فولبرايث رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي بدراسة عن اللوبي، خلص بقوله يوم ٠٧. ١٠. ٧٣  في شبكة التلفزيون الأمريكية
  "الإسرائيليون يسيطرون على سياسة الكونغرس ومجلس الشيوخ". ومباشرة يفقد هذا الحر الأمريكي مقعده في مجلس الشيوخ في الإنتخابات التالية بخطة إعلامية صهيونية قذرة، وقد اعتبر جولدمان الذي كرس حياته للصهيونية أن اللوبي قوة مدمرة وعائق أساسي أمام السلام في الشرق الأوسط، وطالب الرئيس السابق كارتر بتدميره. بعد مرور ست سنوات أكد سروس فانس ما قاله جولدمان "اقترح  علينا جولدمان  أن نقضي على اللوبي الصهيوني، ولكن الرئيس كارتر ووزير الخارجية أجاباه بأنهما لا يملكان السلطات للقيام بذلك".

الجنرال ديغول يفضح اللوبي الصهيوني في فرنسا؟!

كان الجنرال ديغول الوحيد لذي كانت له الجرأة في الكشف على وجود الفيروس  الصهيوني في الجسم الفرنسي، بقول "في فرنسا لوبي فرنسي موال لإسرائيل، وهو يمارس تأثيره في وسائل الإعلام". كتب ألان بيرفيت يوم ٥ نوفمبر ١٩٩٠ في صحيفة"لوفيقارو" الفرنسية، الذي كان وزيرا سابقا في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق ديغول، حاليا أستاذ جامعي، وهذه إبان الحرب ضد العراق عام ١٩٩٠" هناك مجموعتا ضغط قويتان تدفعان أمريكالشن الحرب: ١ يلعب اليهود الأمريكيون دورا أساسيا في وسائل الإعلام في أمريكا، كما أن حالة  الشد والجذب المستمرة بين الرئيس والكونغرس يفرض على البيض الأبيض أن يولي أكبر إهتمام لموقف المنظمات اليهودية.٢- جماعة الضغط  الممثلة في رجال الأعمال، التي هداها تفكيرها إلي أن بمقدور الحرب أن تنعش الإقتصاد، ولم لا؟ ألم يكن من شأن الحرب أن تضع حدا للأزمة التي بدأت عام ١٩٢٩؟ ثم ألم تحقق حرب كوريا دفعة جديدة هي الأخرى؟. وقد ختم مقاله بكلمة خالدة "طوبي إذن لهذه الحرب التي تعيد الإزدهار إلى أمريكا".

الإعلام الفرنسي رهينة المؤسسات اليهودية!

 في فرنسا كما في أمريكا وأغلب أوربا، تجري الضغوط بطرق أقل رسمية، ولكن لها نفس الفعالية. ففي ٣٠ أبريل عام ١٩٩٦ أعلنت الصحف الفرنسية بما فيها "لومانتيه" تقول" رئيس المجلس التنفيذي للمؤسسات اليهودية في فرنسا هنري هاد جنبرج طلب أمس أن تقوم الأسقفية في فرنسا باتخاذ موقف من الكتاب السلبي الذي كتبه روجي غارودي، ومن المساندة الواضحة التي يقدمها له القس بيير". وقد أرتاح رئيس   وعبر عن رضاه من موقف كنيسة فرنسا، التي همشت القس بيير في نفس اليوم، استبعد مكتب ليكرا هذا القس تلبية لضغوط  . فيهود فرنسا يساندون إسرائيل بلا شروط وكل حزب سياسي إسرائيلي له ممثلوه في فرنسا ويعتبر اليهود مهاجمة إسرائيل في فرنسا يعني مهاجمة السبب الرئيسي في وجود يهود في فرنسا، فعدد المنظمات اليهودية التي أنشئت في أمريكا لها ممثلوها في فرنسا مثل اللجنة اليهودية الأمريكية التي أنشأها رجل ألماني يهودي الأصل عام ١٩٠٢. فالأموال التي تجمعها منظمة أجويف تتقاسمها بالتساوي كل من الدولة الإسرائيلية والجالية اليهودية في فرنسا، إذن المؤسسات اليهودية تحكم قبضتها من حديد على معظم المؤسسات في فرنسا، الأهم منها الإعلام والإقتصاد والسياسة. ففي ١٤ جويلية ١٩٩٥ حصل الصهاينة تحت رئاسة كبير الحاخامات في فرنسا من رئيس جمهورية فرنسا على اعتراف منه أن فيشي دولة فرنسية وأن الشعب الفرنسي متعاون (إن الجنون الإجرامي للمحتل كان يسانده الفرنسيون والدولة الفرنسية) وهاتان  النقطتان نفاهما تماما ديغول. وقد رحب المجلس التنفيذي للمؤسسات اليهودية في فرنسا بكل حماس بهذا التخاذل الفرنسي، حيث قال رئيسه" إنه لمن دواعي  السرور الكبير أن تعترف أكبر سلطة فرنسية استمرارية الدولة الفرنسية بين عام ١٩٤٠ و ١٩٤٤". فإذا كان الإعتراف بحكومة فيشي هذا النظام الذي فرض على الشعب الفرنسي بالعنف والخيانة، يصبح إذن ديغول هاربا من الجيش الفرنسي كما اتهمته فيشي، ومن المقاومة الفرنسية التي واجهت قوات هتلر التي تلقت الدعم الصهيوني في إبادة شعوب أوربا يصبح باعتراف رئيس فرنسا جميع أفرادها  خونة وإرهابيين. فاللوبي الصهيوني المتحكم حاليا في زمام الحكم سواء في فرنسا أو أمريكا وأوروبا، يوجه الأحداث حسب مصالح مملكة الصهيونية العالمية، فتحدي فرنسا لأمريكا  في مجلس الأمن أو معارضتها لها في العدوان الأخير على العراق، ماهي إلا خطة تم إعدادها بإحكام  في مخابر بني صهيون العالمية، بدعم إعلامي مطلق تجعل فرنسا "أمريكة" أوربا ترعى جزءا من مصالح الصهيونية في إفريقيا وبعض البلدان في العالم هي منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان

‮  ‬الشاعر الانجليزي‮ ‬الشهير"شكسبير‮" ‬يفضح اليهود

‬كيف نجح اليهود في‮ "‬غسل دماغ‮" ‬الرأي‮ ‬العام‮  ‬العالمي

يقول اليهود‮:" ‬قبل طبع أي‮ ‬نوع من الأعمال سيكون على‭ ‬الناشر أو الطابع أن‮ ‬يلتمس
من السلطات‮ "‬إذنا‮" ‬بنشر العمل المذكور،‮ ‬وبذلك سنعرف سلفا كل مؤامرة ضدنا،‮ ‬وسنكون قادرين على سحق رأسها بمعرفة المكيدة سلفا ونشر بيان عنها‮". ‬ومن هنا ندرك سر منع الكتب الإسلامية من النشر‮ ‬وخاصة تلك التي‮ ‬تفضح اليهود وعملائهم في‮ ‬العالم الإسلامي‮..!‬هذا دليل على أن هناك أصابع خفية‮  ‬تعمل من وراء الستار؟‮!‬  رواية تاجر البندقية لشكسبير تفضح اليهودية‮!‬ كان اليهود في‮ ‬كل مكان‮ ‬يحلون فيه،‮  ‬موضع احتقار الناس وكراهيتهم بسبب احتكارهم لمعظم الموارد الإقتصادية التي‮ ‬تتحكم في‮ ‬أقوات الناس وكانت‮  ‬الشخصية اليهودية الكريهة،‮ ‬مثال للتنذر والتهكم في‮ ‬المجتمعات الأوروبية قاطبة‮.‬ وكان الشعراء والأدباء‮ ‬يكرسون كراهية الناس للشخصية اليهودية في‮ ‬الكثير من شعرهم وانتهاجهم الأدبي،‮ ‬وكانت رواية"تاجر البندقية‮" ‬للشاعر الانجليزي‮ ‬الشهير"شكسبير‮" ‬التي‮ ‬يمثل فيها التاجر"شيلوك‮" ‬الشخصية اليهودية البشعة الماكرة الخبيثة الحاقدة أبرز مثال على ذلك‮.‬ إذا‮..
 ‬كيف نجح اليهود في‮ "‬غسل دماغ‮" ‬الرأي‮ ‬العام‮  ‬العالمي؟ وخاصة الأمريكي‮ ‬منه‮  ‬والأوروبي‮! ‬وتغيير صورة اليهودي‮ ‬في‮ ‬نظره،‮ ‬من ذلك الانسان‮: ‬البخيل،‮ ‬الخبيث،‮ ‬الماكر،الجشع،‮ ‬سفاك الدماء،‮ ‬الأناني‮. ‬الجبان،‮ ‬إلى صورة الإنسان الذكي،‮ ‬الشجاع،‮ ‬العبقري،‮ ‬المثابر،‮ ‬المخترع،‮ ‬العالم،‮ ‬الطموح؟‮! ‬سؤال‮ ‬يكاد‮ ‬يدور في‮ ‬خلد كل إنسان‮! ‬وللإجابة عليه‮: ‬لا بد من القول بأن نجاح اليهود في‮ ‬ذلك لم‮ ‬يكن من قبيل المصادفة،‮ ‬وإنما‮ ‬هو حصيلة سنوات طويلة قضاها اليهود في‮ ‬التخطيط وثم نتيجة جهود مضنية لتنفيذ ما خططوه‮!.‬ ذلك أنهم رأوا أن أنجح وسيلة لتجميل صورة اليهود في‮ ‬أعين الناس،‮ ‬هي‮ ‬السيطرة على وسائل الإعلام العالمية‮ !.‬
اهتمام اليهود بالإعلام‮ ‬يرجع إلى عام‮ ‬1869‮ ‬ ‮

 ‬ في عام‮ ‬1869‮ ‬عبر الحاخام اليهودي‮ "‬راشورون‮" ‬في‮ ‬خطاب ألقاه بمدينة"براغ‮" ‬عن شدة اهتمام اليهود بالإعلام قائلا‮:" ‬إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى للسيطرة على العالم،‮ ‬فإن الصحافة‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تكون قوتنا الثانية‮". ‬وكان مؤتمر الصهيوني‮ ‬الأول الذي‮ ‬انعقد برئاسة‮ "‬تيودور هيرتزل‮" ‬عام‮ ‬1897‮ ‬في‮ ‬مدينة بال السويسرية نقطة تحول خطرة،‮ ‬إذ أبدى المجتمعون الأبالسة أن مخططهم لإقامة دولة إسرائيل لن‮ ‬يكتب له النجاح إلا لم تتم لهم السيطرة على وسائل الإعلام‮- ‬خاصة الصحافة‮- ‬سيطرة تامة‮! ‬ولذا فقد جاء‮  ‬في‮ ‬البروتوكول الثاني‮ ‬عشر من حكماء‮ "‬خبثاء"صهيون قولهم‮ "‬سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي‮: ‬سنمتطي‮ ‬صهوة الصحافة ونكبح جماحها‮. ‬ ‮" ‬يجب أن لا نكون لأعدائنا وسائل صحيفة‮ ‬يعبرون فيها عن آرائهم‮.‬ ‮-‬لن‮ ‬يصل طرف من خبر إلى المجتمع من‮ ‬غير أن‮ ‬يمر علينا‮.‬ ‮ - ‬ستكون لنا جرائد‮ "‬صحف‮" ‬شتى تؤيد الطوائف المختلفة من ارستقراطية وجمهورية وثورية بل وفوضوية أيضا‮.‬ ‮- ‬يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد،‮ ‬وتهدئته عندما نريد‮.‬ ‮- ‬يجب أن نشجع ذوي‮ ‬السوابق الخلقية على تولي‮ ‬المهام الصحفية الكبرى وخاصة في‮ ‬الصحف المعارضة فإذاتبين لنا،‮ ‬ظـهورأية علامات للعصيان من أي‮ ‬منهم،‮ ‬سارعنا فورا إلى الإعلان من مخازيه الخلقية التي‮ ‬نتستر عليها،‮ ‬وبذلك نقضي‮ ‬عليه ونجعله عبرة لغيره‮!.‬

القذارة اليهودية تلوث الصحافة العالمية‮! ‬

 والواقع أنه لم تكد تمضي‮ ‬سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود‮ ‬يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في‮ ‬أوروبا وأمريكا بل في‮ ‬العالم أجمع،‮ ‬وبدأوا من خلالها في‮ ‬إجراء عملية تجميل للوجه اليهودي‮ ‬البشع لتغيير صورته لدى الرأي‮ ‬العام الأوروبي‮ ‬والأمريكي‮ ‬بشكل‮ ‬خاص‮.‬ وعلِى الرغم من الجهود المضنية التي‮ ‬بذلها اليهود،‮ ‬فإنهم فشلوا في‮ ‬تحقيق نجاح حاسم في‮ ‬هذا المجال،‮ ‬خلال العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين،‮ ‬فقد كانت صورة اليهودي‮ ‬الجشع البشعر متأصلة في‮ ‬أفكار الناس وضمائرهم،‮ ‬بصورة‮  ‬يصعب معها إحراز أي‮ ‬نجاح في‮ ‬تغيير تلك الصورة،‮ ‬ولكن سرعان ما هبت الرياح لصالحهم،‮ ‬عندما بدأت حملة‮ "‬هيتلر‮" ‬النازية‮  ‬في‮ ‬مطاردة اليهود،‮ ‬فطفقت وسائل الإعلام الواقعة تحت السيطرة‮ ‬الصهيونية تضخم الأمور،‮ ‬وتنشر الروايات المرعبة من مذابح جماعية ضدهم،‮ ‬وتنسج قصصا رهيبة عن أفران الغاز التي‮ ‬زعموا أن"هتلر‮" ‬كان فيها؟ وامتلأت صفحات الصحف بمئات الصور ليهود تحصدهم رشاشات"هيتلر‮" ‬أو ليهود‮ ‬يساقون إلى أفران الغاز‮.‬ وكانت وسائل الإعلام الصهيونية ترمز على صور النساء والأطفال وتتعمد أن تبرز معالم الخوف والهلع بادية على وجوههم لجلب عطف الجماهير‮ ‬الأوروبية والأمريكية عليهم بوجه خاص والعالم بوجه عام،‮ ‬كما لم تتوان الصهيونية في‮ ‬إتهام هتلر بأنه عدو للسامية ولأن كانت حملة هتلر النازية ضد اليهود قد ألحقت بهم بعض العنف والإضطهاد إلا أنها قدمت لهم خدمة كبيرة،‮ ‬ما برحوا حتى‮ ‬يومنا هذا‮ ‬يقطفون ثمارها،‮ ‬حيث كانت المدخل لكسب عواطف الأوروبيين والأمريكيين ومشاعرهم،‮ ‬وكان من ثمار ذلك أن نجحوا في‮: ‬ ‮- ‬تحويل مشاعر الرأي‮ ‬العام العالمي‮ ‬وخاصة الأوروبي‮ ‬منه والأمريكي‮ ‬من الشعور بالذنب تجاه اليهود إلى الميل نحوهم‮!.‬ ‮- ‬تطوير المشاعر لتتقبل أي‮ ‬مشروع لتوطين اليهود في‮ ‬فلسطين مع مراعاة حقوق أهلها الفلسطينيين العرب‮. ‬ ‮- ‬تحويل المشاعر إلى التعاطف المطلق مع اليهود دون أي‮ ‬اعتبار لشعب فلسطين‮.‬ وينبغي‮ ‬أن نشير إلى أن الحملة الإعلامية اليهودية لتجميل الوجه اليهودي‮" ‬البشع‮" ‬كانت تواكبها في‮ ‬نفس الوقت حملة إعلامية أخرى لتبشيع‮ ‬الوجه العربي‮ ‬أمام الرأي‮ ‬العام العالمي‮.‬ ‮- ‬والهدف من وراء ذلك هو إقناع الرأي‮ ‬العام العالمي‮ ‬بأن العربي‮ ‬هو عدو تاريخي‮ ‬للحضارة النصرانية ومن ثم‮ ‬يسهل على اليهود بعد ذلك إقناع الرأي‮ ‬العام العالمي‮ ‬بالوقوف إلى جانب اليهود في‮ ‬أي‮ ‬صراع لهم مع العرب‮!. ‬ نجح اليهود في‮"‬غسل دماغ‮" ‬الرأي‮ ‬العام العالمي،‮ ‬ونجحوا في‮ ‬تجميل صورة اليهودي‮ ‬في‮ ‬أعين الشعوب الأوروبية والأمريكية‮.‬ ولم‮ ‬يعد اليهودي‮ ‬هو ذلك البشع الخبيث،‮ ‬الماكر،‮ ‬الجبان،‮ ‬بل أصبح ذلك المثالي‮ ‬المخترع،‮ ‬العالم،‮ ‬الشجاع؟‮!‬ وتحقق الحلم تماما،‮ ‬عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام العالمية،‮ ‬التي‮ ‬وضعتها الصهيونية في‮ ‬مؤتمر بال العالمي‮.‬ ‮ ‬ليقع الكل في‮ ‬شباك الصهيونية حيث أصبحت كل الوسائل الإعلامية تخدم الصهاينة فيها عملاء‮ ‬يدافعون عنها تدفع لهم تحفيزات مالية وجوائز‮ ‬مالية وجوائز شرفية،‮ ‬فحتى صحافة‮  ‬العالم العربي‮ ‬لم تنجو من شباك السيطرة اليهودية على الإعلام إلا من رحم ربك

Voir les commentaires

خطة مصرية اسرائلية لاغتيال عمر البشير هروبا من ازمة خسارة الفراعنة

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 > >>