Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

ذكرى اغتيال البطل الفبسطيني الكاريكاتوري ناجي سليم حسين العلي/رسومات ناجي زلزلت قواعد الاسرائليين حتى وهو مي

 

ذكرى اغتيال البطل الفبسطيني الكاريكاتوري  ناجي سليم حسين العلي


 
اعتيل يوم 22 / 7 / 1987

رسومات  ناجي  زلزلت قواعد الاسرائليين  حتى وهو ميت

من قرية الشجرة الى عين الحلوة  ونهاية  ببريطانيا

 اكتشف ان قلسطين "ضحية  مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا   بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية  "

الموساد اغتال ناجي العلي بتواطؤ العرب

  

بتاريخ  8/ 2/ 1988  وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ، ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة

اختارته صحيفة "اساهي " اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم 

 

  ناجي سليم حسين العلي ، الملقب بضمير الثورة ، من مواليد  قرية الشجرة عام 1936 وهي قرية تقع بين

  • الناصرة و طبريا  في الجليل الشمالي من فلسطين .
  •   يقال إنها أعطيت هذا الاسم ، لأن السيد المسيح عليه السلام ، استظل فيء شجرة في أرضها .
  •  شرد من فلسطين عام 1948 ، نزح وعائلته مع أهل القرية باتجاه لبنان ( بنت جبيل) وهو من أسرة فقيرة تعمل في الزراعة والأرض ، لجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا حيث سكن وعائلته بالقرب من بستان أبو جميل قرب الجميزة منطقة " عرب الغوير" وكان يقضي أوقاتاً طويلة في مقهى أبو مازن (محمد كريم – من بلدة صفورية ) .
  •  وكانت حياة ناجي العلي في المخيم عبارة عن عيش يومي في الذل. فأحدث ذلك صحوة فكرية مبكرة لديه، عرف انه وشعبه ، كانا ضحايا مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا ، بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية .
  •  درس ناجي العلي في مدرسة " اتحاد الكنائس المسيحية " حتى حصوله على شهادة " السرتفيكا"  اللبنانية ، ولما تعذر عليه متابعة الدراسة ، اتجه للعمل في البساتين وعمل في قطف الأكي دنيا والحمضيات والزيتون (مع الوكيل سعيد الصالح أبو صالح ) لكن بعد مدة ، ذهب إلى طرابلس – القبة ومعه صديقة محمد نصر شقيق زوجته (لاحقاً )ليتعلم صنعة في المدرسة المهنية التابعة للرهبان البيض .
  •  تعلم سنتين هناك ، ثم غادر بعد ذلك إلى بيروت حيث عمل في ورش صناعية عدة ، نصب خيمة قديمة (من الخيم التي كانت توزعها وكالة الغوث ) في حرش مخيم شاتيلا ، وعاش في حياة تقشف .
  • 1957    سافر إلى السعودية بعدما حصل على دبلوم الميكانيكا وأقام فيها سنتين ، كان يشتغل ويرسم أثناء أوقات فراغه ، ثم عاد بعد ذلك إلى لبنان .
  •   1959 حاول أن ينتمي إلى حركة القوميين العرب ، لأنه وخلال سنة واحدة ، أبعد أربع مرات عن التنظيم ، بسبب عدم انضباطه في العمل الحزبي .
  • 1960 -    1961  أصدر نشرة سياسية بخط اليد مع بعض رفاقه في حركة القوميين العرب تدعى " الصرخة " .
  •          1960  
      دخل الأكاديمية اللبنانية للرسم ( أليكسي بطرس) لمدة سنة ، إلا أنه ونتيجة ملاحقته من قبل الشرطة اللبنانية ، لم يداوم إلا شهراً أو نحو ذلك ، وما تبقى من العام الدراسي أمضاه في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية ، حيث ( .. أصبح حنظلة زبوناً دائماً لمعظم السجون ، تارة يضعونه في سجن المخيم ، وأخرى ينقلونه إلى السجن الأثري في المدينة القريبة (سجن القلعة في صيدا – القشلة ) ، وإ.ذا ما ضخموا له التهمة ـ فإنهم كانوا ينقلونه إلى سجن العاصمة أو المناطق الأخرى - . بعد ذلك ، ذهب إلى مدينة صور ودرس الرسم في الكلية الجعفرية لمدة ثلاث سنوات .
  • ·        1963   
    سافر إلى الكويت وعمل في
    مجلة الطليعة الكويتية رساماً ومخرجاً ومحرراً صحافياً ، وكان هدفه أن يجمع المال ليدرس الفن في القاهرة أو في  .
  •          1968    عمل في جريدة السياسة الكويتية لغاية العام 1975 .
  • ·        1979    انتخب رئيس رابطة الكاريكاتيرالعرب .
  • ·        1983    بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك بيروت متوجهاً إلى الكويت ، حيث عمل في جريدة القبس  الكويتية وبقي فيها حتى أكتوبر 1985 .
  • ·          أصدر ثلاثة كتب في الأعوام  (1976 ، 1983 ، 1985)  ضمت مجموعة من رسوماته المختارة .
  • ·          كان يتهيأ لإصدار كتاب رابع  لكن الرصاص الغادر حال دون ذلك .
  • ·          حصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب أقيما في دمشق في سنتي 1979 1980 م .
  • ·          عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين .
  • ·           نشر ا:ثر من 40 ألف لوحة كاريكاتورية طيلة حياته الفنية ، عدا عن المحظورات التي مازالت حبيسة الأدراج ، ماكان يسبب له تعباً حقيقياً .
  • ·         اختارته صحيفة "اساهي " اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .
  •           
    متزوج من السيدة وداد صالح نصر من بلدة صفورية – فلسطين وله أربعة أبناءخالد ، أسامه ، ليال وجودي  

     
    ترك الكويت مرات عدة  وعاد إليها .
  •   مع بداية العام 1974 عمل في جريدة السفير ، وقد استمر فيها حتى العام 1983 .
  •  عام 1982  اعتقل في صيدا من قبل العدو الإسرائيلي وأطلق سراحه حيث إنهم أخطأوا التعرف إلى شخصيته .
  •  1985 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك الكويت وتوجه إلى لندن حيث عمل في" القبس" الدولية
  •  شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية .

 

  • ·         اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م .
  • ·         وبعد وفاته ، أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه اسم " مركز ناجي العلي الثقافي" تخليداً لذكراه ، كما حملت اسم الفنان مسابقة الرسم الكاريكاتوري أجرتها جريدة " السفير" .

عملية اغتيال البطل الشهيد  ناجي العلي

حوالي الساعة 13 : 5  من بعد ظهر أربعاء 22 / 7 / 1987 وصل ناجي العلي إلى شارع " اكزويرت بليس" أ . س دبليو 3  ثم مشى عبر شارع " درايكوت  افنيو " إلى شارع " ايفز " في وسط لندن حيث تقع مكاتب " القبس - الدولية " وبعد أن ركن سيارته في أول هذا الشارع ، توجه سيراً على الأقدام في اتجاه مبنى مكاتب الصحيفة لقطع مسافة لا تزيد على ( 30 )  متراً ، وروى أحد زملائه في الصحيفة أنه رأى ناجي وهو يسير باتجاه المبنى من نافذة غرفته المطلة على الشارع حيث كان يتتبع خطاه شاب " شعره أسود وكثيف "  يرتدي سترة من نوع " الجينز "  لونها أزرق فاتح من طراز " دينيم " وبعد ذلك بثوان عدة سمع دوي ناري نظر على أثره من النافذة فوجد ناجي ملقى على الأرض ، في حين شاهد الشاب الذي كان يتعقبه يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة من شارع " ايفز" الضيق.

ووفقاً لرواية رجال الشرطة البريطانية أن " الشاب المجهول الهوية " الذي أطلق النار على ناجي العلي قد سار بمحاذاته وأطلق النار عن قرب على وجه ناجي حيث اخترقت الرصاصة صدغه الايمن وخرجت من الأيسر .

وبعد وصول رجال الشرطة " سكوتلانديارد" إلى مكان الحادث تم نقل ناجي في سيارة إسعاف تأخر وصولها بسبب ازدحام خانق للسير إلى مستشفى " سانت ستيفنز" وقد تجمعت بقعة من الدماء تحت جسم ناجي وهو مايزال بيده اليمني مفاتيح سيارته ويتأبط تحت ذراعه اليسرى رسوم يومه ، وتم إدخاله إلى غرفة العناية الفائقة فور وصوله إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة تامة ، وفي اليوم التالي نقل إلى مستشفى " تشارنغ كروس" .

ويقول البيان المرفق بصورة لناجي  : " نداء للمساعدة . إطلاق رصاص . في الساعة 13 : 5      من بعد ظهر أربعاء 22 / 7 /  1978   ، أقدم هذا الرجل ( ناجي ) على توقيف سيارته في  شارع " اكزويرت بليس" أ . س دبليو 3 ، ثم مشى عبر شارع " درايكوت  افنيو " إلى شارع " ايفز " حيث أطلق عليه الرصاص.

ويوم السبت 29/ 8/ 1987 وبعد 38 يوماً من إصابة ناجي العلي برصاصة غادرة ، تناقلت وكالات الأنباء العربية والعالمية المختلفة نبأ استشهاد ناجي العلي متأثراً بجراحه في مستشفى " تشارنغ كروس" بلندن نتيجة لهبوط في القلب بعد أن فشلت محاولات إنقاذه منذ إصابته . بعدها بذلت عائلة الشهيد ناجي العلي جهداً لتحقيق وصيته الخاصة بدفنه إلى جانب والديه في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا ، ولكن تعذر تحقيق وصيته ، لهذا دفن في بريطانيا .

 

           وبالفعل فقد دفن يوم الخميس3-9-1987  في مقبرة «بروك وود الإسلامية الواقعة في منطقة " وكنغ" ( 30 ميلا من العاصمة البريطانية لندن والذي رفع فوق قبره الذي يحمل الرقم 230190-العلم الفلسطيني).

 

           كدفن موقت ريثما تتهيأ الظروف لنقل رفاته إلى مخيم عين الحلوة لاحقاً؛ وكانت الصلاة قد أقيمت على جثمان الشهيد  ناجي العلي في الساعة الواحدة والنصف بعد صلاة الظهر في مسجد المركز الثقافي الإسلامي الواقع في (ريجنت ارك) وسط  لندن .                                                     

 أما عائلة الشهيد ناجي العلي، فقد أصدرت بياناً في لندن  في 9-9-1987 «إلى الجماهير العربية في كل مكان »  ،  قالت  فيه : -                                                                          

" لقد ارتكبوا الجريمة الكبرى وهل هناك في هذا العصر أكبر  من جريمة اغتيال رسام " .

        

          لقد اغتالوا ناجي الفنان الملتزم بقضية فلسطين لأن ريشته لعبت دوراً هائلاً ومؤثراً في هذا الزمن العربي الرديء، ولأن فنه العظيم كان ينبع من الجماهير ويصب في بحر الجماهير، لقد كان ناجي ابنا باراً للجماهير البسيطة ولكل الناس الطيبين ، ومن هنا شكلت رسوماته طاقة جبارة أزعجت الكثيرين ، لكنها كانت دائما تمثل نبض الإنسان الفلسطيني المعذب وخلجات كل عربي مقهور. ولقد دفع ناجي الثمن غاليا في حياته وقبل استشهاده : ونحن عائلة ناجي دفعنا الثمن تشردا وإبعادا ونفيا حملنا في الأخير إلى خارج الوطن العربي بأسره ، إلى هنا، إلى لندن .

 

          وفي لندن استشهد ناجي فدفعنا جميعا الثمن الأعظم وكانت الفاجعة . لكن مأساتنا بناجي لم تنته باستشهاده فجاءت المأساة الثانية التي تقطر مرارة وتنضح بالعلقم، مأساة البحث عن قبر لناجي وكان قرارنا على الفور قاطعا وواضحا : ناجي الذي عاش بين الجماهير يجب أن يبقى بعد استشهاده في حضن الجماهير، والموقع الطبيعي لجثمان ناجي هو الشجرة  قريته الفلسطينية التي رأى فيها النور ويشعر وبكل قرى فلسطين ومدنها وحمل وزرها الثقيل ، لكن الشجرة وكل فلسطين محتلة مغتصبة ، إذن فليدفن ناجي في المخيم الذي أحبه وبين الناس الذين عشقوه : في مخيم عين الحلوة كان قراراً مؤلما لأنه يحرمنا نحن وزوجته وأولاده الذين فرض علينا التشرد والنفي يحرمنا من حقنا في أن نزوره بصلاة ودعاء وباقة ورد, لكننا كنا ندرك أن ناجي ليس ملكاً لنا وحدنا بل هو أيضا ملك للجماهير الفلسطينية والعربية التي أصبح ناجي رمزها للطهارة والنظافة في عصر المتاجرة بكل المقدسات ، ولهذا كان قرارنا دفن شهيدنا العظيم في مخيم عين الحلوة وقمنا بالاتصالات اللازمة وحصلنا على التأشيرات اللازمة وعلى تعهد مشكور ببذل كل مساعدة .

 

       لكننا اكتشفنا بعدئذ أن هناك أجواء تشنج حادة تكتنف الموضوع برمته ، وقال لنا العديد من الشخصيات المسؤولة إنهم لا يستطيعون ضمان أي شيء، وعبر الكثيرون عن خشيتهم من أن تستغل الجنازة لارتكاب مذبحة جديدة تضاف إلى سلسلة المذابح التي يتعرض لها شعبنا وما كان ناجي ليرضى بهذا ولا كان من حقنا أن نقبل به .

 

         وأسقط في يدنا فأجرينا العديد من الاتصالات والمشاورات واتفق الرأي أخيرا على إجراء عملية الدفن في المقبرة الإسلامية في بروك وود في لندن كدفن أمانة أي كدفن موقت ريثما تتهيأ الظروف الملائمة لنقل رفات شهيدنا العظيم إلى مخيم عين الحلوة في أجواء أفضل لكي تتحقق رغبتنا ورغبة شهيدنا ورغبة الجماهير في كل مكان، ولكي يكون موكب ناجي إلى مثواه الأخير مسيرة حضارية وثقافية تليق بشهيدنا العظيم وفنه وتراثه وروحه الطاهرة .

 

        هذا هو عهدنا، عهد ناجي، عهد الفن الملتزم ، عهد الجماهير الطيبة، عهد فلسطين التي من أجلها ناضل ناجي ومن أجلها استشهد».

 

           وبعد وفاته كتبت صحيفة الوطن الكويتية في افتتاحيتها مقالا بعنوان «الأشجار تموت واقفة ». «لا تحزنوا على موت ناجي العلي.. بل احزنوا على أنفسكم وعلى أوضاعكم وعلى أمة تقتل مبدعيها. ناجي مات بالطريقة التي اختارها هو وبكامل وعيه وبإصرار عجيب .. «كما» وقف ناجي العلي ضد الدكتورة رشيدة مهران  ونشاطاتها داخل اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، بل اعتبر هذه المرأة مدسوسة من قبل المخابرات في أجهزة منظمة التحرير..». إذا «اغتيل ناجي العلي ربما لأنه لم يكن فلسطينيا بالمعنى الذي يراد للفلسطيني أن يكون  اغتالوه لأنه لا يؤمن إلا بشعار كامل التراب الفلسطيني.

 

           لقد اغتالوه لأن فنه كان ينبع من الجماهير، لكن رسوماته شكلت طاقة جبارة أزعجت الكثيرين ، لكنها كانت دائما تمثل نبض الإنسان الفلسطيني المعذب وخلجات كل عربي مقهور. لقد دفع ناجي العلي روحه ثمناً لحفاظه على  حقه في الكلام" حق الكلام كحق الخبز، والكلمة الصادقة زواده وقوت للأفئدة" .

 

          حق الكلام عند ناجي العلي قبل حق الطعام . وعبثا يحاولون إسكاته بالرصاص ، إذ لئن أسكت الرصاص هذا الفارس فإن ألف فارس سوف يتناول ريشته ، قلمه بندقيته ليتابع المسار إياه .

 

          وبموته يكون ناجي العلي انضم إلى قافلة الشهداء من كتّاب وصحفيين فلسطينيين عرب نذروا أنفسهم لخدمة قضاياهم العربية والدفاع عنها حتى الموت . والآن ، من الذي أطلق النار على ناجي العلي ؟

 

        " ليس مهما ذلك المأجور الذي نفذ الجريمة المروعة وإنما ذلك الوغد الذي أصدر أوامره بذلك. كما أنه ليس مهما أيضا (جنسية) ذلك الوغد، فقد يكون صهيونيا، عربيا، شيطانا .

 

         والرسالة واضحة  ليس هذا مهما، فالخيانة لا جنسية لها، إنها الخيانة والغدر والدناءة في أقصى درجاتها .

     

  أيها المثقفون الأحرار , أيها المناضلون الشرفاء اخرسوا وألا فكواتم الصوت في انتظاركم .."

.

حوار مع ناجي العلي

مقابلة أجرتها معه د. رضوى عاشور

 

ناجي العلي

أنا من مخيم عين الحلوة

هذا نص مقابلة  أجرتها معه د. رضوى عاشور و نص المقابلة ليس سرداً لقصة حياته بل هي أيضاً تركز على المبادئ و الأفكار التي كان يؤمن بها ناجي العلي و نشر النص "دار المستقبل العربي" في القاهرة تحت عنوان أنا من مخيم عين الحلوة.

 

 ولدت عام 1936 في قرية الشجرة, بين طبريا و الناصرة, و نزحت عام 1948 إلى إحدى مخيمات الجنوب اللبناني وهو مخيم عين الحلوة بالقرب من صيدا و كغيري من أبناء المخيم كنت أشعر بالرغبة في التعبير عن نفسي فأمشي في المظاهرات و أشارك في المناسبات القومية .و في تلك المرحلة تشكل عندي الإحساس بأنه لا بد أن أرسم و بدأت أحاول أن اعبر عن مواقفي السياسية وهمي وقهري من خلال الرسوم على الجدران و كنت احرص أن احمل معي قلمي قبل أن أتوجه إلى السجن و بالمناسبة كان أول من شجعني هو المرحوم غسان كنفاني الذي مر على المخيم للمشاركة في إحدى الندوات و كان لدينا ناد بسيط أقمناه من الزنك و التفت غسان إلى رسوم الكاريكاتور التي كانت على الحائط و تعرف علي و أخذ مني رسمتين أو ثلاثاً و نشرها في" الحرية".

 عملت مدرساً للرسم لفترة بسيطة بالكلية الجعفرية في صور ثم أتيحت لي فرصة السفر إلي الكويت للعمل في مجلة "الطليعة الكويتية" حيث كنت اعمل كصحافي و مخرج للمجلة و كسكرتير تحرير ثم بدأت احتل في المجلة مساحة اعبر فيها عن نفسي بلغة الكاريكاتور . و عندما ذهبت إلى الكويت كان كل همي أن أدخر "قرشين" ثم أتوجه بعد ذلك لدراسة الرسم في القاهرة أو في روما ثم اكتشفت أن الكاريكاتور يرضيني و انه لا بد أن أقيم معرضاً لي كل عام أو عامين . في الكويت عانيت كثيراً . لي أصدقاء كثيرون كنا نناضل معاً و سجنا معاً سنة واحدة في الكويت . بتلك المرحلة ولدت شخصية" حنظلة " و يومها قدمته للقراء بشرح واف ."أنا من مخيم عين الحلوة , وعد شرف أن أظل مخلصاً للقضية وفياً لها...الخ.." إن شخصية حنظلة كانت بمثابة أيقونة روحي من السقوط كلما شعرت بشيء من التكاسل . انه كالبوصلة بالنسبة لي وهذه البوصلة تشير دائماً الى فلسطين.

أنا شخصيا إنسان منحاز لطبقتي و أنا منحاز للفقراء و القضية واضحة : الفقراء يموتون و يسجنون وهم الذين يعانون معاناة حقيقية . هناك طبعا من تاجر بقضايا الفقراء و هناك من يمر بمرحلة النضال مرور ترانزيت ويطالب بعد ذلك بأن يصير نجماً أبديا . المناضل الحقيقي دائم العطاء يأخذ حقه من خلال حق الأخرين و ليس على حسابهم. أنا من عين الحلوة مثل أي مخيم أخر أبناء المخيمات هم أبناء ارض فلسطين لم يكونوا تجارا و ملاكاً , كانوا مزارعين فقدوا الأرض و فقدوا حياتهم فذهبوا إلى المخيمات. أبناء المخيمات هم الذين تعرضوا للموت و لكل المهانة و لكل القهر . و هناك عائلات كاملة استشهدت في مخيماتنا.

 أثناء الغزو الإسرائيلي

 حين حدث الغزو كنت في صيدا , الفلسطينيون في المخيمات شعروا أن ليس هناك من يقودهم . اجتاحتنا إسرائيل بقوتها العسكرية و انقضت علينا في محاولة لجعلنا ننسى شيئاً اسمه فلسطين. و كانت تعرف انه الوضع العام في صالحها , فلا الوضع العربي , ولا الوضع الدولي و لا وضع الثورة الفلسطينية يستطيع إلحاق الهزيمة بها . ورغم إني لست عسكرياً , انه من الممكن أن تجتاح إسرائيل لبنان بخسائر أكبر بكثير . إن مؤامرة كانت واردة في تلك المرحلة , مؤامرة تطهير الجنوب اللبناني و القضاء على القوة العسكرية الفلسطينية و فرض الحلول "السلمية" . كان بالإمكان أن نسدد ضربات موجعة لإسرائيل و لكن مخيماتنا ظلت بلا قيادة و وكيف لأهاليها أن يواجهوا الألة العسكرية الإسرائيلية الطيران و القصف اليومي من الجو و البحر و البر بالإضافة إلى أن الوضع كان عملياً مهترئاً . قيادة هرمت, و مخيمات من زنك وطين ,اجتاحها الإسرائيليون و جعلوها كملعب كرة القدم و مع ذلك وصل الإسرائيليون إلي بيروت و حدود صوفر و المقاومة لم تنقطع داخل المخيمات و بشهادات عسكريين إسرائيليين و بشهادتي الشخصية اعتقلت أنا و أسرتي كما اعتقلت صيدا كلها و قضينا 3 أيام أو 4 على البحر

 بعد أن تم الاحتلال كان همي أن أتفقد المخيم لأعرف طليعة المقاومة و المقاومين بها .. أخذت ابني معي - و كان عمره 15 سنة و ذهبنا بالنهار , كانت الجثث ما زالت بالشوارع و الدبابات المحروقة على حالها على أبواب المخيم , لم يسحبها الإسرائيليون بعد . كان الإسرائيليون قد أحرقوا المخيم, و الأطفال و النساء كانوا ما زالوا في الملاجئ , و كانت القذائف الإسرائيلية تنفذ إلى الأعماق و كان قد سقط مئات الضحايا من الأطفال في المخيم

في صيدا و عين الحلوة تبعثر الناس بين البساتين مع أطفالهم أما إسرائيل فلمت الشباب (أنا مثلا انفرزت 4 أو 5 مرات) ثم اعتقلت و نقلت معظمهم إلى" أنصار" عندما تركت لبنان كان مخيم عين الحلوة قد عاد الحائط الذي يتهدم يعاد بناؤه و يكتب عليه " عاشت الثورة الفلسطينية , المجد للشهداء " و في أكثر تقديري أن هذا العمل لم يكن بتوجيه من أحد بل جاء تلقائياً و كنوع من الانسجام

 الرسم الكاريكاتوري

 الرسم بالنسبة لي مهنة و وظيفة و هواية و رغم انني أعمل رساماً منذ عشرين سنة إلا أنني لم أشعر أبداً بالرضا عن عملي . أشعر بالعجز عن توظيف هذة اللغة التعبيرية في نقل همي لأن همي كبير , و الرسم هو الذي يحقق لي توازني الداخلي , هو عزائي و لكنه أيضاً يشكل لي عذاباً . أحياناً أقول أن هذا الكاريكاتور الذي أرسمه يجعل حظي أفضل من غيري لأنه يتيح لي إمكانية تنفيس همي و أن الأخرين قد يموتون كمداً وقهراً من ذلك الهم الذي يجثم على قلوبهم و ينفث سمه

اقوال خالدة للبطل المغتال ناجي العلي

 

اللي بدو يكتب عن فلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حاله ميت ، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئي ولو على قطع رقبتي

ناجي العلي

الصورة عندي هي عناصر الكادحين والمقهورين والمطحونين ، لأانهم هم الذين يدفعون كل شيء ثمناً لحياتهم ، غلاء الأسعار ، الذود عن الوطن تحمل أخطاء ذوي السلطة ، كل شيء لديهم صعب الحصول عليه ، كل شيء قاس يحاصرهم ويقهرهم لكنهم يناضلون من أجل حياتهم ويموتون في ريعان الشباب ، في قبور بلا أكفان ، هم دائماً في موقع دفاع مستمر لكي تستمر بهم الحياة ، أنا في الخندق معهم أراقبهم وأحس نبضهم ودماءهم في عروقهم ، ليس لي سلطة أن أوقف نزفهم أو أحمل عنهم ثقل همومهم ، لكن سلاحي هو التعبير عنهك بالكاريكاتير / وتلك هي أنبل مهمة للكاريكاتير الملتزم

ناجي العلي

(مجلة الموقف العربي " أغسطس " آب 1983 )

 

أنا ضد التسوية ولكن مع السلام .. وانا مع تحرير فلسطين وفلسطين هنا ليست الضفة الغربية أو غزة فلسطين بنظري تمتد من المحيط إلى الخليج

ناجي العلي

(مجلة الموقف العربي " أغسطس " آب 1983 )

" إنني لست حزيناً ولكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المناسب لهذه الظاهرة ، أستطيع أن اقول انني مهموم وهمي ليس شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين . إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني . والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ويعاني نقصاً وجدانياً وإنسانياً

وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة .. بل هي أنبل من الفرح ، فالإنسان يستطيع افتعال الفرح ، أما الحزن فلا "

ناجي العلي

(مجلة "ألف باء " العراقية 8 تموز  " يوليو " 1981 )

 

"لقد كنت قاسياً على الحمامة لأنها ترمز للسلام ..والمعروف لدى كل القوى ماذا تعنيه الحمامة ، إني أراها أحيناً ضمن معناها أنها غراب البين الحائم فوق رؤوسنا ، فالعالم أحب السلام وغصن الزيتون ، لكن هذا العالم تجاهل حقنا في فلسطين

لقد كان ضمير العالم ميتاً والسلام الذي يطالبوننا به هو على حسابنا ، لذا وصلت بي القناعة إلى عدم شعوري ببراءة الحمامة "

ناجي العلي

(مجلة "ألف باء " العراقية 8 تموز  " يوليو " 1981 )

(أنا اعرف خطاً أحمر واحداً ,انه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف واستسلام " لإسرائيل " قضيتنا مع هذا الكيان هي قضية مصيرية وتاريخية فلن يعجز أبناؤنا وأحفادنا ، بأي حق يرضون بالتنازل عن حق لا نملكه نحن فقط ، بل تملكه كل الأجيال الفلسطينية بالتنازل عن حق لا نملكه نحن فقط ، بل تملكه كل الأجيال الفلسطينية والعربية المقبلة ، ليتحدثوا عن المفاوضات والمؤتمرات والدولة الفلسطينية ماحلا لها الحديث ، وهم يعرفون أنه لا يوجد نظام عربي واحد يتمنى وجود دولة فلسطينية حرة وديموقراطية ، وأنا لا أقول بأن تحرير فلسطين مهمة الشعب الفلسطيني وحده ، هذا وهم ، تحرير فلسطين مرهون بالشعوب العربية ، والأنظمة الحالية تعتبر نفسها غير معنية ، هكذا أفهم الصراع وشروط هذا الصراع هو أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب )

ناجي العلي

(غانم غباش ، الأزمنة العربية ، قبرص، آب 1987)

(ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي )

ناجي العلي

(رده على تهديده ب" حرق أصابعه بالاسيد )

(كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأافق يبدو منها خيط من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلم بالمستقبل) .

ناجي العلي

(مجلة كل العرب ، مصر " أغسطس" آب 1985 )

 

(بالصدفة أصبحت رسام كاريكاتير ، كان لدي توجه في بداية شبابي لأن أتعامل مع المسرح ، كنت أريد أن أصرخ بالكلمة التي تنقل مشاعري واحساساتي .. دفعتني الظروف للعمل في المجال الصحفي واكتشفت أن الكاريكاتير هو الأداة المناسبة للتوصيل ...)

ناجي العلي

 

صادفني مرة الشهيد غسان كنفاني في إحدى سهرات المخيم ورأى بعض إنتاجي فدهش له وأخذ  منع بعض النماذج .. بعد فترة قصيرة فوجئت بنشرها . هذا الأمر شكل عندي حافزاً للمواظبة على تنمية هذه الموهبة )

ناجي العلي

 

 

مهمة الكايكاتير ليست إعلامية مجردة ، بل مهمة تحريضية وتبشيرية ، تبشر بالامل والمستقبل ، وعليها واجب كسر حاجز الخوف بين الناس و السلطة .

ناجي العلي

 

 

(مهمة الكاريكاتور تعرية الحياة بكل معنى الكلمة ... الكاريكاتور ينشر الحياة دائماً على  الحبال وفي الهواء الطلق وفي الشوارع العامة ، إنه يقبض على الحياة أينما وجدها لينقلها إلى أسطح الدنيا حيث لا مجال لترميم فجواتها ولا مجال لتستير عوراتها .. هذا الفن يجب أن يكون عدوانياً على موضوعاته على وجه الخصوص ، قد يكون صديقاً حميماً على من يتعاملون معه لكنه صديق مشاكس.. صديق لا يؤمن جانبه  )

ناجي العلي

 

 

(لي موقف من الجماهير الكادحة والمسحوقة والمغبونة تاريخياً .. أحاول التقاط همومها ، فتمتزج في داخلي الهموم .. وفي ظلها أرسم حتى أنني أعشق همومي )

ناجي العلي

(بالنسبة لي لا يهمني أن يحمل رسومي من يسعون إلى الضحك ، ومن تهتز كروشهم صخباً .. يهمني أن يعيشها الإنسان العادي ، الأمي والمثقف ، وأن تصل الفكرة بكل أبعادها وصدقها ، ربما تأخذ شكلاً تحريضياً حيناً وشكلاً ثورياً حيناً آخر )

ناجي العلي

(لقد جعلتني هذه الحرب  ـ يعني حرب لبنان  ـ أكثر انسانية وأيماناً بقضيتي وأكثر تعلقاً بلبنان، لم اباغت بالحرب وبنتائجها السياسية والعسكرية ، فهذا موسم الحصاد ، وهذا ما زرعته هذه الأنظمة وهذه الثورة ... جاءت " إسرائيل" لتقطف بمنجلها الحربي كل هذا الموسم ...

لأول مرة في حياتي أفكر بحمل السلاح بعد احتلال بيروت مع الإشارة إلا أنني طول عمري وعمر الثورة لم أطلق رصاصة واحدة ولم أحمل السلاح ).

ناجي العلي

(إن الكاريكاتور يستحسن أن يكون بلا تعليق ليصل إلى مستوى اللغة والتواصل مع أي طرف مهما كانت هويته ، وأنه يؤدي لتعدد وجهات النظر بين القراء ، لكن الكلمة عندي هي نوع من الآذان والصراخ ، ووسيلة للتواصل مع الناس وفي بعض الأحيان أشعر بإنني بحاجة إلى الصراخ وإلى تثبيت موقف سياسي واضح كالشمس ، فاستعمل التعليق ليصل إلى البسطاء الذين أخصهم بالدرجة الأولى ).

ناجي العلي

(القاريء عندي ليس متفرجاً فقط ، فأنا أحاول أن انقله من وضعه ليكون ضمن كادر الصورة ) .

ناجي العلي

انا شخصيا منحازا لطبقتي، منحاز للفقراء،  وانا لا اغالط روحي ولا اتملق احدا، القضية واضحة ولا تتحمل الاجتهاد. الفقراء هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقية.المناضل الحقيقي دائم العطاء، ويأخذ حقه من خلال حق الآخرين وليس على حسابهم .

ناجي العلي

"... كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي .. أنا أعرف خطا أحمر واحدا، أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف و استسلام لإسرائيل"

ناجي العلي

حملت بحنظلة إلى الكويت ... ولدته هناك ..خفت أن أتوه ، أن تجرفني الأمواج بعيدا عن مربط  فرسي  فلسطين .... وولد حنظلة  أيقونة تحفظ روحي وتحفظني من الانزلاق....

ناجي العلي

 

" لم أسع من خلاله للتميز... فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندها فقط يكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"

 

ناجي العلي

إن هذا الطفل هو أيضا من مخيم عين الحلوة وأنه شاهد علي طفولتي بطفولتي نفسها أنه أنا بعينه .

ناجي العلي

 

"أنا ياعمي سأبقى أميناً لفاطمة وحنظلة ..لأنني منهم ولأنهم أهلي ..أهلي كل المواطنين العرب المقهورين".

ناجي العلي

"لم أكن فلسطينيا خالصا في حياتي الشخصية والثقافية. صار مضمون الانتماء الفلسطيني بالنسبة لي لباً يأخذ أشكالاً قومية وإنسانية عامة. هذا شعور وليس قرار .. هذا الشعور استمر عندي حين كانت تقوى النزعات القطرية وتشتد عند الناس العديدين المحيطين بي، كان أحدهم يكتشف فجأة أنه لبناني أو فلسطيني أو سوري، أنا كنت دائماً أقاوم هذا التشتت لأنني كنت أرى دائما مجالا لشعور إضافي غامر يتمثل في وحدة أهدافنا جميعاً".

ناجي العلي

وعندما سئل عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته ، ومع ذلك يبقى التعب الأكبر وهو مواصلة المشوار بكل ما فيه من تناقضات وهموم ويبقى في  الأعماق تعب الوطن  ذلك الذي يبشر به حنظلة بكثير من الأمل .

ناجي العلي

 

لقد شكل عملي في صحيفة السفير في بيروت عام 1971 الجزء الأهم والأكثر إنتاجا من مسيرتي. هناك واجهت بقلمي كل يوم ما يحيط بي من عنف من قبل عدة جهات وآخرها الغزو الإسرائيلي على لبنان. لم اشعر بالخوف، الفشل أو اليأس، ولم استسلم. واجهت الجيوش برسومي الكاريكاتيرية ولوحات عن الأزهار والأمل والرصاص. اجل، إن الأمل ضروري دائما. عملي في بيروت جعلني مرة أخرى قريبا من اللاجئين في المخيمات والفقراء المسحوقين.

ناجي العلي

" أريد أن أؤذن في آذان الناس واقول لهم أين قضيتهم ، وإلى أين وصلت ؟ أردي أن أرسم للناس البسطاء الذين يفكون والذين لا يقرأون ولا يكتبون "

ناجي العلي

 

"أسميته حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمته كطفل فلسطيني ،لكنه مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني .."

ناجي العلي عن حنظلة

 

"مهمة الكاريكاتير ليست إعلامية مجردة ، بل مهمة تحريضية وتبشيرية تبشر بالأمل والمستقبل."

ناجي العلي

 

أن بدأ وعيي السياسي يتشكل من خلال علاقتي بمحيطي البائس ، فوجدت نفسي مجبر على أن أخط هموم شعبي ومأساته . أول محاولة لي شبه جدية في الكاريكاتير، كانت في السجن فقد اعتقلتني الشعبة الثانية أكثر من مرة وكانت لغة الرسم هي المتنفس لي بين القضبان . كنت ارسم على جدران السجن وأحيانا على ورق الأكياس التي كانت تتوافر لي من خلال إدخال بعض الحاجات الغذائية . هكذا كانت البدايات الأولى.

ناجي العلي

يقولون أن علينا أن نغلق ملف القضية الفلسطينية، وان نحلها كما يريدون لنا أن نحلها، وأقول لهم أن كنتم تعبتم ففارقونا!

ناجي العلي

 

ولد حنظلة في العاشرة من عمره وسيظل دائما في العاشرة ، ففي ذلك السن غادرت الوطن وحين  يعود  حنظلة سيكون بعد في العاشرة ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك .. قوانين الطبيعة المعروفة لا تطبق عليه ،إنه استثناء.. لأن  فقدان الوطن استثناء وستصبح الأمور طبيعية حين يعود إلى الوطن .

ناجي العلي

"أرسم لأصل فلسطين"

ناجي العلي

قدمته للقراء وأسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية . قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم  أفق كونيّ وإنساني. أما عن سبب إدارة ظهره للقراء، فتلك قصة تروي في المراحل الأولى رسمته ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس وكان يحمل   الكلاشينكوف وكان أيضا دائم الحركة وفاعلا وله دور حقيقي . يناقش باللغة العربية والإنكليزية بل أكثر من ذلك ، فقد كان يلعب الكاراتيه..... يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة .

ناجي العلي

 

 

لا أفهم هذه المناورات•• لا افهم السياسة، لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية•

ناجي العلي

 

قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية قدمته كطفل فلسطيني ، لكنه مع تطور وعيه اصبح له افق قومي ثم افق كوني انساني .

ناجي العلي

 

حنظلة وفيّ لفلسطين وهو لن يسمح لي أن أكون غير ذلك ، إنه نقطة عرق على  جبيني تلسعني إذا ما جال بخاطري أن  أجبن أو أتراجع .

ناجي العلي

إن شخصية حنظلة كانت بمثابة أيقونة روحي من السقوط كلما شعرت بشيء من التكاسل . انه كالبوصلة بالنسبة لي وهذه البوصلة تشير دائماً الى فلسطين.

 

أنا من عين الحلوة مثل أي مخيم أخر أبناء المخيمات هم أبناء ارض فلسطين لم يكونوا تجارا و ملاكاً , كانوا مزارعين فقدوا الأرض و فقدوا حياتهم فذهبوا إلى المخيمات. أبناء المخيمات هم الذين تعرضوا للموت و لكل المهانة و لكل القهر . و هناك عائلات كاملة استشهدت في مخيماتنا.

الرسم بالنسبة لي مهنة و وظيفة و هواية و رغم انني أعمل رساماً منذ عشرين سنة إلا أنني لم أشعر أبداً بالرضا عن عملي . أشعر بالعجز عن توظيف هذة اللغة التعبيرية في نقل همي لأن همي كبير , و الرسم هو الذي يحقق لي توازني الداخلي , هو عزائي و لكنه أيضاً يشكل لي عذاباً . أحياناً أقول أن هذا الكاريكاتور الذي أرسمه يجعل حظي أفضل من غيري لأنه يتيح لي إمكانية تنفيس همي و أن الأخرين قد يموتون كمداً وقهراً من ذلك الهم الذي يجثم على قلوبهم و ينفث سمه اليومي فيهم أنا اعرف أن الرسم يعزيني

 

نفجير تمثال البطل المغتال ناجي العلي

 

      عام 1987نحت الفنان شربل فارس نصبا طوليا بأسلوب واقعي تعبيري للفنان ناجي العلي بقامته الشامخة بوجه العاصفة ..... استغرق العمل به ما يقارب الخمسة شهور من الدراسات والتصاميم والتعديلات والإضافات.

     وقد بلغ طول هذا التمثال 275سم ومعدل عرضه 85سم ومعدل السماكة 45سم ، من مادة  فيبرغلاس _ بوليستر ملون ومقوى بالحديد.

     وقد وضع التمثال في مدخل مخيم عين الحلوة الشمالي في الشارع التحتاني ، هذا المخيم الذي نشأ فيه ناجي العلي والتصق به ،وأخذ منه أغزر لوحاته وأكثرها صدقاً ومعاناة ، إلاّ أن التمثال تم تفجيره بعد فترة قصيرة من إقامته أطلقت النار في عينه اليسرى  مباشرة ..... وتم سحله وجره. ولم يعد يعرف إلى أي مكان نقل بعد ذلك !

     التمثال من الأمام ، يحمل الفنان رسومه بيد وتشكل قبضة اليد الثانية بعروقها البارزة رمزاً لحجر الانتفاضة في فلسطين (وكان الفنان الشهيد أول من بشر بها في رسوماته

Voir les commentaires

بنوك جزائرية ،خليجية واوروبية ضحية بارونات المخدرات والعصابات غسل الأموال السوداء/سرقة أموال عبر أجهزة فك ال

LES INCORRUPTIBLES SANS FRONTIRES

GSI48

....................................................................................................................... 

عصابات التكنولوجيا المنظمة تنهب الملايير من الدولارات من البنوك العالمية

بنوك جزائرية  ،خليجية  واوروبية ضحية  بارونات المخدرات والعصابات  غسل الأموال السوداء

بنوك فرنسية تخسر بين 300 الى 600 الف  اورو  في العملية الواحدة

سرقة  أموال عبر  أجهزة فك الشفرة  وبطاقات  بنكية مزورة

  

المافيا الايطالية   غسلت 500 مليون دولار في البنوك الأوروبية

خبراء المال  اكتشفوا 200 طريقة  تستعمل  في سرقة حسابات البنوك

 

   

عدة قرارات كانت وزارة المالية قد أصدرتها على امل التقليل من عمليات تهريب الأموال نحو الخارج

فبعد إطلاق وحدة الاستعلام المالي التى كشفت عن وجود اكثر من 300 ملف بنكي يشتبه في تورط أصحابها القيام بعمليات غسل  الاموال و تهريبها نحو الخارج   كما حدث في قضية 900 مليون اورو التى كشفتها الشرطة الاسبانية  كان رجال أعمال معروفين  بوهران ،العاصمة وولايات اخرىوراء هندستها بتواطؤ من اطارات بنكية وجمركية  ، مسلسل سرقة الاموال من البنوك ومكاتب البريد وهيئات اخرى كالخزينة العمومية مازال مستمرا رغم نية الدولة في وقف هدا النزيف الدي كلف  الخزينة العمومية اكثر من 6000 مليار سنتيم في ثلاثة عمليات نهب مقننة  ، الخليفة بنك ،بنك بسيا  وهران  وقضية عاشوريعبد الرحمان كما انه اسبوعيا نسجل سرقة ما يفوق 500 مليار سنتيم اغلبها يهرب الى الخارج ويختفي من خطط لها وكان الحدود بدون حراسة  ولا دراسة  .

 

تحقيق/ صالح مختاري

 

ملاحضة /افراد يخص جريدة الامة العربية  والدي يتمثل في تعرض البنوك الجزائرية  لعمليات نصب واحتيال من طرف عصابات التكنولوجيا المنظمة ولا احد تنبه لخطورة هدا الامر نحن واعون بما نقول وننشر وستكون الأمة اول من ينبه لهدا الامر الخطير .

البنوك الجزائرية  تحت رحمة  عصابات التكنولوجيا المنظمة

 

 

تعذر على أصحاب القرار إيجاد مضاد حيوي يمكن من القضاء  على فيروس  نهب المال  في المهد   فسرقة الأموال وتهريبها بطرق متعددة  الى الخارج لم يقتصر على البنوك الجزائرية  ،البنوك الاوروبية   ، المغاربية   والافريقية اصبحت هي الاخرى تعيش على واقع فضائح مالية من نوع خاص خارج الأطر التقليدية المعروفة في مجال النصب والاحتيال وفي ظل صمت السلطات الجزائرية اصبحت البنوك العمومية  ضحية احتيال عالمي احترف منذ مدة  قرصنة الأرقام السرية للحسابات البنكية   حول  من خلالها الملايين من الدولارات  كما حدث للبنوك القطرية   والخليجية  التى كانت ضحية عصابات دولية وبارونات المخدرات وقد   استعملت بعض الطرق 200 في سرقة الاموال سواءا بداخل الجزائر او من خارجها    بعد ان اتخذت هده العصابات المنظمة  من   فرنسا ،بريطانيا، اسبانيا وايطاليا  مراكز لعملياتها الاحتيالية   اين يتم غسل  اموال المخدرات و تمويل الجماعات الإرهابية التى تربطها علاقات وطيدة بهده الشبكات  وما تشهده البنوك العمومية   من نزيف حاد في سرقة الملايير سنتيمات  والملايين الدولارات لدليل على  ان شفرة الشيك وشنج   المصنوعة من أشعة رملية دقيقة قد دخلت معادلة النصب والاحتيال على المال العام .وهو ما يفسر اقدام البنوك الجزائرية  على فرض تسجيل ارقام الاوراق النقدية في وثائق ايداع الاموال بالعملة الصعبة قرارات تضمر  منها الزبائن وفسره احد العارفين بخبايا التزوير على ان آلات كشف الاوراق النقدية المزورة

التى اقنتها البنوك اصبحت غير قادرة على كشف العملات المزورة ،خصوصا بعد اكتشاف عدة عمليات لإدخال العملة المزورة الى حسابات البنوك التى  تتم عبر شبكات اجرامية منظمة بهدف تضليل مسؤولي البنوك حسب دات المصدر حتى لا يكتشف  امر تحويلات الاموال التى  تهندس  عبرشفرة شيك وشنج  وبطاقات البنكية المزورة .   

 

في هدا الإطار تعرضت  العديد  من الحسابات المصرفية بالبنوك القطرية  الى عملية نصب واحتيال  علي الأموال  هندستها  عصابات دولية منظمة  عبر  دخولها حسابات  البنكية   ومن تم التعرف على الأرقام السرية لبطاقات الصراف الآلي التي يستعملها  الزبائن وقد تمكنت هده العصابات من  الاستيلاء على  ملايين من الدولارات   كما استخدمت    بطاقات بنكية مزورة  خارج دولة قطر  سواء في الدول الأوروبية أو الخليجية  لسحب اموال الزبائن .المستوطنة في بنوكها

 

 

  وفي سلطنة عمان اكتشفت عملية نصب واحتيال أخرى  استعملت فيها   شيكات مزورة  واخرى  مسروقة مسحوبة  من بنوك خارج سلطنة عمان  حاولت شبكة الاحتيال الكتروني  بيعها الى  أشخاص  بأقل من قيمتها بدعوى تمكين المشتري من سحب قيمتها بالكامل من أحد البنوك العاملة في السلطنة والاستفادة من الفارق بين سعر الشراء والبيع .

ويتفق العديد من  المتتبعين لهده الظاهرة على أن عمليات النصب والاحتيال التي تشهدها دول المنطقة جاءت أساسا من دول أوروبا وبعض الدول الأفريقية .

 

 

خبراء المال اكتشفوا 200طريقة  تستعمل  في سرقة حسابات البنوك

بنوك أوروبية ضحية رغم تطور عتادها البنكي

 

 كشف تقريران ضما150  صفحة سرية أصدرهما اتحادا البنوك الهولندية والبنوك البلجيكية   النقاب عن مائتي وسيلة استخدمتها العصابات المنظمة وبارونات المخدرات في سرقة حسابات البنوك وغسل الأموال      

  التقريران حذرا من تحول هذه الجرائم إلى كارثة اقتصادية كبيرة داخل دول الاتحاد الأوروبي، ولجوء مافيا البنوك للدول العربية وخاصة منطقة الخليج. صفحات التقريران  كشفت أن عالم البنوك الأوروبي رغم تطوره التقني، واستخدامه لوسائل علمية متقدمة في التحكم وكشف عمليات التزوير والسرقة    

إلا أنه  يعيش حالة رعب جراء تحدي  عصابات التكنولوجيا المنظمة بعد ان تأثرت العديد من البنوك  من  دخول ملايين من  الدولارات المتقنة التزوير إلى حساباتها البنكية  والتي لم يتم اكتشافها حتى بالأجهزة البنكية الحديثة في هدا اطار كانت مصالح الجمارك الجزائرية قد اهبطت بعض العمليات ادخال الالاف من العملة الصعبة الى الجزائر في الوقت الدي اعتادت هده المصالح اهباط عمليات تتم نحو الخارج ولم يتم تفسير هدا الأمر عند الإعلان عليه لان أمر احتمال  تزوير هده الكمية من الاموال التى اريد لها ان تدخل حسابات البنوك الجزائرية لم تتنبه له المصالح المختصة بعد  والتى  تتم بتقينيات عالية جدا  وهو الأمر الذي ادهل حتى     

 البنوك والمصارف الاوروربية  نظرا  لدقة والخبرة الكبيرة التي  رافقت  خطط اختراق  حساباتهم  .

 

المافيا الايطالية تغسل 500 مليون دولار في البنوك الاوروبية

بنوك فرنسية تخسر بين 300 الى 600 الف فرنك في العملية الواحدة

 

    في سياق متصل قامت  عصابات أميركا الجنوبية بسرقة الشيكات السياحية في أوروبا وصرفها بجوازات سفر مزورة،  حيث تمكنت  خلال ثلاثة أشهر فقط  من سرقة 12 مليون فلورين هولندي عن طريق الشيكات السياحية  في سياق ذاته  تمكنت عصابات المافيا الروسية من استخدام أساليب نصب حديثة على البنوك  عن  طريق الودائع، اذ يودع احد لفراد العصابة  مبلغ عشرة ملايين دولار على سبيل المثال في بنك كوديعة لمدة عشر سنوات، ويحصل من البنك على مستند ضمان لهذا المبلغ. وبموجب مستند الضمان الرسمي يطلب من بنك آخر قرضاً يوازي المبلغ المودع ويقدم لهم ورقة الضمان بوديعته السابقة، ثم يذهب إلى بنك ثان وثالث ويكرر ما فعله، وهكذا مع كل زيارة لبنك جديد يتضاعف المبلغ الذي يستولي عليه بالقروض والنصب وبموجب ورقة ضمان واحدة.

 المافيا الايطالية  تقوم هي كدلك  بغسل أموالها في الأعمال التجارية عن طريق إقراض الشركات الصغيرة لتقويتها،  حيث يتم تحويل هذه المبالغ عن طريق صناديق بريد الشركات الصغيرة ،  وعن طريق هده  القروض تدور الأموال دورات إيجابية   لتصبح بالتالي قانونية   عند تحصيلها. وقد وقعت  العديد  من جرائم غسل الأموال بالبنوك عن طريق هذه الشركات تورط فيها خبراء ماليون ومستشارون وأيضاً محامون. حيث  نجحت المافيا الايطالية في احدى العمليات  الى  غسل 500 مليون دولار في البنوك الأوروبية . ولم تسلم الدول التي تتبع نظام رقابة بنكيا محكما من وسائل السطو، إذ توجد طرق اخرى  فبإضافة الى عماليات غسل الأموال التي تجمع  من تجارة المخدرات وتجارة السلاح والرقيق الأبيض تقوم عصابات التكنولوجيا المنظمة    بشراء أنصبة في شركات، أو الدخول في شركات صغيرة لتبييض أموالها  واستثمارها في  مشاريع  استثمارية قانونية  ، بالإضافة إلى عمليات قذرة أخرى كتصدير واستيراد منتجات تقوم بها  الشركات الصغيرة ذات الأموال الكبيرة.

   

Voir les commentaires

فضيحة سكنات ابيلاف الفارغة مند 12 سنةبعين النعجة /و50 مسكن تساهمي منسية مند 14 سنة بجسر قسنطينة /شبكة تزوير وثائق

 les incorruptibles sans frontires
GSI48
...................................................................................................... 

 فضيحة سكنات ابيلاف الفارغة مند 12 سنة و50 مسكن تساهمي منسية مند 14 سنة

شبكة تزوير وثائق الاستفادة من محلات ابيلاف وراءها    المدير السابق لتشغيل الشباب الجزائر   

 

     الامة  تكتشف  مساكن ابيلاف بقية  مهمل مند  12سنة بعين النعجة 

 50 مسكن تساهمي  في طي النسيان  مند  14 سنة ببلدية جسر قسنطينة

50 استفادة وهمية وزعت بطرق مشبوهة

 

  

 

في الوقت الذي تتحدث فيه وزارة السكن عن مشروع انجاز مليون سكن  للقضاء على أزمة السكن

توجدن أكثر من 300 الف وحدة سكنية خلية على عروشها  لم توزع مند اكثر من  12 سنوات  رغم الانتهاء الإشغال بها   منها من تركت كهياكل أسمنتية كنلك الموجودة بحي النعجة و اخواتها التى انجزت مند اكثر من عشرون سنة ببلدية سيدي امحمد  اين   اجتهد مهندسوا الازمات السكنية   على تهديم عمارات لم يبقى لها الا القليل من الإشغال حيث باشرت الجرافات مند شهر  عمليات الهدم بالقرب من مقر بلدية سيدي امحمد    بغرض انجاز  مشروع مركز تجاري  متعدد الخدمات .

 

تحقيق صالح مختاري

خاص بالأمة العربية العربية

 

 عمارات   كلفت الدولة الملايير تحول في لحضة الى رماد نفس الامر وقفت عليه الامة بنفس البلدية التى كانت مسرحا لعملية تضليل متقنة حيث كان الدولة قد انجزت مشروع سكني عبارة عن ناطحة سحاب من النوع المتوسط  بعد الانتهاء من انجازها بقيت تراوح مكانها  لمدة  15 سنة  اطلقت بشانها  إشاعات على انها  أنجزت  فوق أرضية  باطنها مليئ بالمياه الجوفية ،لتتحول   الى مركز اعمال حولت مساكنه الى مكاتب  وبدلك  أصبحت  بلدية سيدي امحمد  الى دبي بمركزين لإعمال  ولا ندري ماهي الإعمال التى ستاتي بالخير على سكان سيدي امحمد وهم يعشون ازمات سكنية مند الاستقلال.

 

 

50 مسكن لم توزع مند 14 سنة ببلدية جسر قسنطينة

 

قبل اقتحام سكان بلدية قسنطينة ل50 مسكن الواقعة بجانب البلدية كانت الامة العربية سباقة الى

 اكتشاف  وجود 50 مسكن جاهزة لاستغلال  تم تشيدها في إطار السكن التساهمي لم توزع لمدة تقارب 14 سنة تقع بالقرب من ببلدية جسر قسنطينة، شارع الشهيد بونيرات محمد   خلال زيارتنا لها وجدنا ساكن واحد  هدا الاخير  كلف بحراستها والتى  أصبحت في حالة يرثى لها   .عندما اقتحمها المستفيدون  امرت البلدية القوة العمومية بالتدخل لإجلاء هم وكان الأجدر ان يفتح تحقيق  للكشف عن  خلفيات وجود مساكن مجمدة مند  14 سنة كانت وراءها  عصابة  من أعوان الدولة  امتهنت التزوير لاستيلاء على العقارات  وشراء ذمة المسئولين للإفلات من القانون ،قي هدا الإطار كان احد رؤساء البلدية السابقين   قد  منح50  قرار استفادة لأشخاص    لم يتحصلوا على مساكنهم لحد الساعة   احد المستفيدين الذي التقته الامة العربية كشف  "  هده الاستفادات منحت مقابل رشاوي  ثبين لنا بعدها انها مزورة  "   مضيفا بان دات المسؤول وعدهم بالحصول على مساكنهم التى انتظروها مند 14 سنة لان حسبه والى ولاية الجزائر منح حصة سكنية لسكان البلدية  ونحن نتجول بشوارع جسر قسنطينة  وقفنا على امر اخطر من دي قبل  ،حيث كان المسؤول السابق للبلدية  وراء  حرمان احد المواطنين من الحصول على  رخصة للبناء  طمعا  في الاستيلاء عليها الضحية مازال يقيم في قطعته الأرضية في خوخ قصديري   بمحاذاة  الطريق المؤدي إلى بئر خادم انطلاقا من حي عدل  وسط فيلات والعمارات التى شيدت حديثا ولا احد من المسؤولين الدين يمرون يوميا بامكان تسالوا عن سبب وجود بيت قصديري  متواجد مند اكثر من 5 سنوات   في هدا الاطار تحصلت الامة على استفادة مزورة لقطعة ارض منحت حديثا عليها امضاء المسؤول السابق لبلدية جسر قسنطينة حررت بتاريخ مسبق يعود الى عام 2000  منحت مقابل رشوة لأحد المواطنين الدي شيد مسكن فوق اراضي البلدية بدون رخصة ،ففي الوقت الدي حرم فيه  صاحب الحق من الحصول على ترخيص لبناء مسكنه رغم حصوله على قرار استفادة صحيح  تحصل العديد من المسؤولين والنافدين على قرارات استفادة بتواريخ مسبقة منحها المسئول" الفايق" بغرض حماية نفسه وشبكته من المتابعات القضائية والدين باشروا تشييد مساكنهم امام مراى ومسمع السلطات المعنية .  بلدية جسر قسنطينة كانت كذلك  مسرحا   لانجاز  العشرات  من قاعة الحفلات بأسماء مستعارة  احدها  توجد مقابل محطة الحافلات بعين النعجة   اين   تم تسييج مساحة  ارضية  كبيرة في خطة   لاستيلاء عليها.

 

شبكة تزوير وثائق الاستفادة من محلات ابيلاف وراء

  المدير السابق لتشغيل الشباب الجزائر   

 

 و سكنات ابيلاف الفارغة مند 12 سنة

 

منطقة عين النعجة  أصبحت مثالا حيا لخرق القانون  بدليل ما كشفته الامة العربية   من خلال هدا التحقيق الدي قادنا الى زيارة   بعض  مساكن    ابيلاف " الديوان الترقية والتسيير العقاري" التى بقيت   فارغة لم توزع مند نحو 12 سنة  كان المشرف على توزيعها يقوم باخفاءها  بغرض البزنسة بتواطؤ من الإدارة الوصية  ، ثلاثة مساكن كنا قد وقفنا على حالتها ، واحدة تقع بالقرب من عمارة التي يسكنها  اطارات هامة والثانية تقع بالعمارة المجاورة   وأخرى  بحي 224 عمارة 23 رقم 9 .هده الأخيرة   وجدنا خلال زيارتنا لها  ابوابها مفتوحة في حالة يرثى لها  وقد  تحولت الى مرحاض كبير به فضلات كل من مر من هناك في حين وجدنا افرشة واغطية هي لاشخاص تعودوا على السهر والسمر بعيدا عن الأنظار  وبعد أسابيع من زيارتنا للمسكن  المتكون من اربعة غرف وصل الخبر الى مركز التحويلات السكنية فأقدم أصحابه على   تثبيت قفل على الباب الخارجي معتقدين ان المسكن سيطير منهم وحسب مصادرنا من عين المكان فان الكثير من هده المساكن استولى عليها أشخاص بدون وثائق  و بعد ان حل رئيس الجمهورية ديوان ابيلاف زارت  سيدة  احياء ابيلاف على انها اطار بالديوان عارضة  على المستفدين الغير شرعيين  تسوية وضعيتهم الادارية مقابل "التشبة ".

 محلات ابيلاف هي كذلك طالتها  عمليات التزوير  والرشوة ،العشرات منها منحت  بوثائق الاستفادة   هندسها   المدعو  س  المدير السابق لتشغيل الشباب  الذي سجن من قبل بعد اكتشاف أمر قيامه  بعمليات البزنسة بهده محلات  ، العملية مازالت مستمرة لحد الساعة  حيث يتم تحرير قرارات الاستفادة بأختام وكالة تشغيل الشباب   بتواريخ مسبقة تملك الامة العربية نسخة منها ،المدير "س" رغم كل هده التجاوزات تم تكليفه بادارة ابجي بجاية  فعلى أي مقياس تم هدا الإجراء ياترى .

 

المحلات التي كان من المفروض  توزيعها في شفافية تحصل عليها أشخاص بطرف ملتوية   كحالة الصيدلي الذي  استولى على ثلاثة محلات بالحي 2228 مسكن عمارة 52 عين النعجة  فضيحة  وقفت عليه الامة العربية عندما زارت  الصيدلية التى وجدت بها ثلاثة محلات تم تجميعها في محل واحد ،  مصادرنا أكدت كذلك  حصول صاحب الصيدلية    على أربعة محلات أخرى بنفس المنطقة ،   كما اكتشفنا أن احد اصديقاء هدا الصيدلي وهو اطار   كان قد حاز عن طريق شخص أخر على محل بنفس الحي.  

 

  الوثائق المزورة التى تحصلت عليها الامة العربية  تكشف عمليات التزوير كبيرة  طالت المحلات التجارية بعين النعجة وغيرها من مناطق العاصمة فحسب قرار استفادة

   الإخوة حمير جمال  ومجيد  من محل ابيلاف الواقع   بالقرب من الصيدلية المذكورة انفا ، كان الموثق رزاق بار علي  الكائن مقره ببئر مورادرايس  طرفا مهما في عملية البيع المشبوهة بحكم  تعملانه     مع إدارة ابيالاف هدا الأخير  حرر عقد  إقرار  بالدين  ووعد بالتزام برهن عقاري مؤرخ في 11 /02 /2002  وثيقة جاء فيها أن كل من الإخوة حمير جمال  ومجيد فد حضر بمحض إرادتها معلنين  إنهما اشتريا في إطار تشغيل الشباب  محلا تجاريا  دو استعمالات تجارية  بثمن 1.438.750 دح من ابيلاف  حيث تم تحرير عبارة " تلقى الموثق عقد توثيقي مؤرخ في 28 /10 /1997  العقد الذي غاب عنه المانح المتمثل في إدارة ابيلاف  جاء فيه أن  أصحاب المحل حمير  قد دفعا مبلغ 431.625 دج لمصالح ابيلاف  بدون تقديم أي دليل يثبت دلك  ليتم تسجيل ان العقار مرهون  لفائدة هده الإدارة فكيف ادن يتم رهن محل لم يتحصل أصحابه بعد على عقد الملكية ، واكثر من هدا جاء في تاشيرة الخاتم على ان المحل يقع في الشمال البلدية  في حين  موقعه الجغرافي في الجنوب ومن خلال تحرياتنا اكتشفنا أن احد الإخوة حيمر هو موظف لدى هيئة عمومية  وبدلك لايحقق له الاستفادة من هده المحلات زور اسم والدته في بطاقة الضمان الاجتماعي  ، في نفس الإطار اكتشفنا انه تم تحويل أربعة محلات الى مساكن خاصة باحد العمارة   التي تقع بعين النعجة   مثل هده الوقائع تثبت  أن الأمور  غير عادية في مجال السكن والعمران فمثل هده الممارسات التزويرية اعتاد عليها هدا الموثق وأمثاله بغرض إيهام الناس على أن الاستفادة صحيحة طريقة تدخل في خانة الاحتيال والنصب  كانت مفتاح للبزنسة بالمئات المحلات  في إطار تشغيل الشباب ،  لتصبح  بدلك العشرات الآلاف من الساكنات شاغرة بعد سنوات من انجازها معادلة لا يمكن فهما ونحن على ابواب 2010 .

Voir les commentaires

أوهام الفراعنة فندها تعادلهم مع غنيا وفوز الخضر على الارغواي

المنتخب الجزائري سيكون في مونديال2010 بجنوب إفريقيا

 

سعدان سيفوز بكاس إفريقيا لأمم بخطة طارق ابن زياد

 

الفراعنة ابتكروا خطة التسمم كاحتياط للهزيمة

أوهام الفراعنة فندها تعادلهم مع غنيا  وفوز الخضر على الارغواي

 

قبل مقابلة المنتخب الجزائري بالفريق الزامبي كنا قبل أسبوع من إجراءها بملعب الموت قد تكهنا بفوز الخضر بنتيجة هدفين مقابل واحد  وقد أنصفنا بعد انتهاء المبارة التي فاز بها رفقاء صيفي بهدفين مقابل صفر ، فوز لم يكن سهلا خارج الديار

قلل من شانه المصريين واصفين الفريق الجزائري بأنه بعيد كل البعد عن مستواهم الذي حسبهم سيؤهلهم الى مونديال جنوب افريقيا 2010 .

تحليل /مختاري صالح

ملاحضة / دليل تنبانا بفوز الجزائر على زامبيا تجدنه في موقعنا المنشور قبل المقابلة باسبوع

 

حسن شحاتة لم يهضم المستوى العالمي الذي وصل إليه أحفاد فريق جبهة التحرير الذي كان الدكتور رابح سعدان احد عناصره البارزين ووراح ياكد تاهل الفراعنة  بمعادلة الفوز بجميع المباريات المتبقية التى ستمكنه حسبه بحصد 13 نقطة

مع الفوز على الجزائر  في مقابلة الإياب بمصر التي كان احد ملاعبها مسرحا لانتصارات الخضر عبر فريق وفاق سطيف

الدي سحق فريق الانبي المصري امام جمهوره برباعية نظيفة مقابل ثلاثة لفريق المصري في اطار تصفيات بطولات الافريقية . فحسب المتتبعين لشان الكروي  فان فوز فريق وفاق سطيف في مصر على فريق يلعب بعض لاعبيه في الفريق الاول يعني ان مستوى الكرة الجزائرية قد وصل الى سابق عهده  اين كانت الفرق الجزائرية تلحق هزائم بالفرق الافريقية في عقر دارها والتى كان اللاعبون بها   على غرار ماجر عصاد بتروني وكاوى خزان الفريق الجزائري مكنه من التأهل  الى مونديال اسبانيا 1982 ومونديال مكسيكو 1986 .

 

 اوهام الفراعنة في التاهل الى جنوب افريقيا فندها تعادلهم امام غنيا بنتيجة ثلاثة أهداف إمام جمهور تم مغالطته بمعادلات 13 نقطة ، وهم سقط في الماء بعد فوز الخضر على الارغواي بتيجة هدف جبور الرائع وشتان بين مستوى غينيا والارغواي.

 

 حملة التقليل من مستوى الفريق الجزائري التى شنتها مختلف وسائل الاعلام المصرية  كانت خارج السراب  عندما اعلن موقع الفيفا عن حصول الجزائر على ترتيب مشرف جدا متقدمة بكثير عن المصريين الدين أقصاهم زوار دات الموقع من التأهل الى مونديال جنوب افريقيا ،حيث كان استطلاع موقع الفيفا في صالح رفقاء غزال العشرات الالف

من زوار الموقع اقروا بتاهل اشبال الدكتور سعدان  عكس ما يدعيه الفراعنة في كل تصريحات التى اطلقها المدربين والاعبيين  في هدا السياق  كان. اخرها تصريح كان  

 

  لرئيس الفريق الانبي المصري  الدي خرج بمعادلة جديدة من منبر إحدى المحطات الفضائية  مقللا  من شأن فوز  فريق  وفاق سطيف  الذي انتصر  على الانبي برباعية نظيفة، طارق غنيم رئيس الفريق قال "  بأن فريقه لم يكن في يومه  مما جعل حسبه  الفريق الجزائري يستغل  الموقف للفوز   مضيفا بان وفاق سطيف   ليس بالفريق القوي  حتى يفوز   بالألقاب

 نجاحات سطيف حسب دات المدرب " لن تكون بالضرورة نجاحات منتخب الجزائر ضد منتخبنا، أنا متأكد أن مصر ستتأهل لكأس العالم " في هدا الاطار  رشح  بالزار مناجير فريق الارغواي  الفريق الجزائري  بالوصول  الى مونديال 2010  ،مسيرة الخضر في تصفيات هده الاخيرة وفوزه على الارغواي جعلت منه الفريق الأول في افريقيا

نظرا لوجود لاعبين جزائرين وصلوا الى المستوى العالمي  يلعبون في احسن الاندية الاوروبية من امثال غزال  وميتمور  وجبور  والقائمة طويلة

..

 

فرحة تعود بعد 27 سنة من ملحمة خيخون

 

مند عام 1982 لم يعرف الشعب الجزائري   نشوة  انتصار كروي كتلك التى عاشها خلال ملحمة خيخون اين فاز اسود الجزائر على ألمانيا المتحدة  في أول خرجة عالمية لهم بمونديال اسبانيا التي فتحها دات يوم الجزائري طارق ابن زياد من الامازيغ الأحرار بمعادلة" العدو أمامكم والبحر من ورائكم" خطة تبناها المجاهد الفذ رابح سعدان تمكن من خلالها من قهر الفراعنة بملعب مصطفى شكير بالبليدة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف سجله الزعيم ابوتليكة مناصر غزة في ظل الحرب والحصار الاسرائلي  بتواطؤ من بعض الأنظمة المعربة والمستسلمة   

 

المصريون وعلى رأسهم صحافة الفتنة التي تحركها   أيادي خفية  شككت في فوز أبناء مكة الأحرار

 

كما شكك أعداء الجزائر في  قدرة  جيش التحرير الجزائري في احراز نصر الاستقلال على فرنسا الاستعمارية وحليفها الأطلسي الذي رغم خوضه حروبا ضد المستعمر الفرنسي وحلفائه ومنهم إسرائيل  أرسل عام 1956 جنوده الضفادع للمشاركة في حرب العدوان الثلاثي على مصر

 

بعد مؤامرة الفريق النمساوي على المنتخب الجزائري  التي حرمته من الوصول الى الدور الثاني عام 1982 بإيعاز من الالمان حاول جنود الجزائر المحروسة إعادة الكرة من جديد بعد تأهلهم لمونديال مكسيكو عام 1986 الا ان ايادي خفية حاولت منع تكرار ملحمة خيخون بملعب قوادة لخارة  ومازاد الطين بلة هو  تدخل

 

أشخاص لا علاقة لهم بالكرة في إدارة الفريق  رغم انف المدرب   فمند مونديال مكسيكو ومخطط كسر الخضر مستمر  سواءا على مستوى الافريقيى او العالمي الا ان فوزه بالكاس الافريقية المنظمة بالجزائر عام 1990 جعل منظروا الموامرة يعدون خططهم  لجعل الفريق الوطني يحمل معه  مركة الهزيمة خوفا من ظاهرة احتفال الشعب الجزائري التي ادهشت العالم ليلة 7 جوان 2009 فالبعض قال ان الشعب خرج لترويح على النفس  والآخرين  من صناع الإرهاب كفره والحقيقة التى تجاهلها مهندسو الفتن هي ان 34 مليون جزائري عبروا يوم الانتصار على الفراعنة  عن وطنيتهم الخالصة لا اكثر ولا اقل .

 

  لم ينسوا وطنهم الام الجزائر بدليل تحول كبريات العواصم الغربية الى ساحة جزائرية زينتها الإعلام الوطنية

 

 ومن هناك سقطت ادعاءات "الفرجة  والترويح " فأبناء المليون ونصف مليون شهيد يحبون فريقهم حتى النخاع ولم يصدقوا أنهم اكتشفوا فريق كبير دو مستوى عالمي.

 

الفراعنة ابتكروا خطة التسمم كاحتياط للهزيمة

 

 تمكن من قهر الفراعنة بنتيجة جعلتهم يتوهمون ان انهزامهم ناتج عن تسمم غدائي  والحقيقة ان خطة الدكتور سعدان هي التي لقحت عناصر الخضر  ضد فيروس قدرة الفراعنة على هزم  اسود الجزائر ،خطة تسمم الفراعنة هندست احتياطيا لتبرير الانهزام لان المدرب شحاتة  ومستشاروه يعرفون جيدا رد الفعل الشارع المصري عندما ينهزم فريقهم أمام الجزائر من هنا ابتكر رفقاء شحاتة هده الفكرة احتياطيا للخروج من المأزق في حالة الانهزام، فهيئوا لها الجو ليلا بالادعاء انهم تسموا قبل المبارة حتى  لا ينكشف أمرهم   فوصلت برقية التسمم الى الصحافة المصرية التي بدأت في تسخين البند ير وكان فريق المصري كتب عليه الى الابد النصر والفوز على الجزائر وكاننا في حرب وليس في مقابلة كرة قدم  

 

 مباشرة بعد وضع اسود اول نوفمبر اولى خطواتهم للوصول الى مونديال 2010 بدا مهندسوا مركة الهزيمة

 

من الداخل في حبك خيوط مؤامرة جديدة ضد الفريق الوطني للحط من معنوياته وهو امر مهم حيث اغلقت ابواب الجنة الالمبية وصمم رواد المصالح على عدم اجراء انتخابات لتعين الرئيس والمكتب التنفيدي لها طبقا للوائح اللجنة الاولمبية العالمية   وهو ما يعني منطقيا اقصاء الجزائر من جميع المنافسات الدولية وعلى راسها اقصاء الخضر من مونديال جنوب افريقيا   وبالتزامن مع خطة تفجير الجنة الاولمبية ظهر ملف اخر  يعود تاريخه الى سنوات التسعينات يخص غابة سياحية قيل ان وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار كان قد منحها لمؤسسة ترقية السكن العائلي مقابل دينار رمزي عندما كان واليا على بومرداس  امر غريب ولا يدل على نزاهة من سرب الملف في هدا التوقيت بدات لاضعاف موقف الوزير امام افراد المنتخب الجزائري وهو يتاهب لمواجهة زامبيا ،اصحاب

 

الخطة لهم هدف واحد هو منع جنود المحروسة من الدفاع عن الوان مكة الاحرار  وتصوير وزير الشباب والرياضة

 

في صورة المسؤول عن الفضيحة في  جزء من المؤامرة التى  انطلقت منذ ان هزم عام 1975 رفقاء بتروني الفريق الفرنسي

 

بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل اثنين اثناء العاب البحر الابض المتوسط التى جرت بالجزائر حيث زار الراحل هواري بومدين الخضر في غرفة الملابس وحدثهم على الانتصار زيارة كانت بمثابة هدف الانتصار الدي سجله بتروني ، كما كانت رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاشبال رابح سعدان يوم انطلاق المبارة مع الفراعنة

 

خريطة الطريق التى ستاهل الجزائر الى مونديال جنوب افريقيا ،ولأمانة التاريخية كان الفريق الجزائري قد حرم من التاهل الى مونديال فرنسا لعام1994  خوفا من انزال جزائري على المدن الفرنسية  وانتصار 
قد يقلب الامور راسا على عقب  

هناك العديد من المعطيات والأدلة المنطقية التى تاهل الخضر الى مونديال 2010 بعيدا عن كل مزايدة او عاطفة  من أهمها صلابة عناصر الفريق الجزائري وارتفاع معنوياتهم وايمانهم بالنصر المبين   يضاف اليه الدعم المعنوي والمادي الذي وفرته الدولة الجزائرية وعلى رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعرف ما معنى الرياضة عامة والكرة المستديرة خاصة وهو من تولى وزارة الشباب والرياضة في اول حكومة جزائرية مستقلة زد على دالك   حنكة الدكتور رابح سعدان الذي صرح  من جونسبورغ قبل مبارة زامبيا  بانه سيحدث المفاجأة  أمام زامبيا  كآلتك التي حققها بانتصاره على مصر يوم 7 جوان 2009 ولو تطلب  دلك الموت فوق  أرضية الميدان و من منطلق كل هده المعطيات وعناصر أخرى  توصلنا إلى ان الفريق الوطني الجزائري سيتأهل رسميا الى مونديال جنوب إفريقيا لعام 2010  وقتها  كنا قد تكهنا   بما يلي " الفوز سيكون حليف المتخب الجزائري  يوم 20 جوان أمام الفريق الزامبي حيث سيفوز  ا  على نظيره الزامبيى بنتيجة هدفين مقابل واحد   " وقد فاز الخضر بهدفين   وهنا صدقت تكهناتنا  وقد قلنا كدالك "تأهل الخضر الى مونديال جنوب افريقيا 2010 سيكون له حافز معنوي كبير لانه سيجعل اكثر من 35 جزائري يحتفلون بعودة فريقهم إلى الساحة العالمية من بابه الواسع   التى غاب عنها مند عام 1986    

 

وبناءا على نفس المعطيات المذكورة انيفا وقوة عناصر الخضر الدين كاونوا بفضل الخبير سعدان فريقا   بمستوى عالمي اكتشفه الجمهور الجزائري يوم لقاء مع الارغواي  سيتمكن اسود الجزائر من الفوز بكاس إفريقيا لأمم  التي ستحتضنها انغولا عام 2010 ،تاهل الخضر الى مونديال جنوب افريقيا وفوزه بكاس افريقيا لامم هو مبني على المنطق الرياضى  والتحليل الموضوعي  والمعطيات التاريخية فعندما يقول الدكتور رابح سعدان انه سيحدث المفاجأة في زامبيا ولو تطلب دالك الموت فوق أرضية الميدان فهدا دليل على ان الفريق الوطني الجزائري عقد العزم ان تحي الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا...

 

Voir les commentaires

الجيش تكشف الغزاة قصفوا سكان مدينة الجزائر بطن من المواد الكيماوية عشية عام 1830

"  جريمة تابى  النسيان "

 

الجيش تكشف بان سكان مدينة الجزائر قصفوا بطن من المواد الكيماوية عام 1830

 

قراءة /صالح مختاري

 

كثير   من فلسفة التاريخ عندنا تعمدوا النبش في تاريخ المقاومة الجزائرية وثورة التحرير المضفرة  من باب

الاجتهاد في البحث  عن  أخطاء  بسيطة ليس بهدف إنارة راي العام وانصاف الشهداء والمجاهدين الاحرار  بل لإعطاء نظرة سيئة على مسيرة نضال شعب

اقسم ان يحرر بلاده من براثين الاستعمار متناسيين جرائم فرنسا التي تصنف ضمن جرائم ضد الإنسانية و في هدا الإطار

كانت مجلة الجيش لسان حال الجيش الجزائري سليل جيش التحرير قد عالجت في عددها 553 لشهر اوت 2009

قضية تجارب الأسلحة الكيماوية  التي استخدمتها فرنسا الاستعمارية ضد أبناء الجزائر المحروسة مند اول يوم لاستيطان

الإستاد عمار منصوري وهو باحث في الهندسة النووية  دكر في بحثه الخاص بمجلة الجيش ان العالم يتذكر كل عام من شهر اوت انفجاري القنبلتين النوويتين اللتان فجرتهما امريكا في هيروشيما ونزاكي باليابان  في حين  يتم تجاهل حسبه  اولى تجارب الاسلحة الكيماوية التى هندستها قوات الاستعمار الفرنسي  مباشرة بعد دخولها الجزائر بداية من عام 1830

الامريال الفرسي دو بومونت وديبري قصفا مدينة الجزائر

بطن من مسحوق كيماوي عشية الاحتلال لعام 1830

مند  عام 1830 والى غاية عام 1962 تاريخ استقلال الجزائر  لم تتوقف حسب مجلة الجيش عمليات قصف الجزائريين بالأسلحة الكيماوية  المحرمة دوليا  من طرف قوات الاستعمار الفرنسي التي غزت الأراضي الجزائرية بداية من مدينة الجزائر التي تعرض سكانها عشية الغزو حسب دات المجلة الى عملية قصف بمسحوق  كيماوي يبلغ وزنه طن

   لوقف مقاومة  سكان الجزائر  ودفعهم  لاستسلام  وتضيف المجلة ان كل من الأميرال دو بومونت وديبري كانا وراء هده الجريمة النكراء  التي بدأت  من  حصن الإمبراطور  وهو اهم حصن دفاعي لمدينة الجزائر استولى عليه الغزات الفرنسسين يوم 4 جويلية 1830 بعد  تغجيره   وحسب المهندس عمار منصوري صاحب البحث فانه يحتمل  استعمال الأسلحة الكيماوية في هدا القصف الجبان  في هدا السياق ذكرت الجيش عملية إبادة تعرض لها سكان قبيلة بني صبيح  الجزائرية  يوم 12 أوت 1844 على يد العقيد كافينياك  الدي حاصر أفراد القبيلة عند   لجوئهم  لاختباء في احد الكهوف  وهنا تم إبادتهم باستعمال الدخان  الناتج عن عملية  إشعال  النار  نفس الامر تضيف المجلة تعرض لعه سكان قبيلة  اولاد رياح الدين قتل منهم اكثر من 1000 الف على يد السفاح الفرنسي العقيد بيليسيي

 

الدي قال بشان هده الجريمة "قمت بعلية تحميض العرب وشوائهم على النار بدم بارد " مجلة الجيش خلال  تطرقها لسياسة الاستعمار الكيمياوية كشفت عن  محطات هامة  نتج عنها عمليات  ابادة تعرض لها  الجزائرين بالاسلحة السامة كعملية قصف سكان مدينة الاغواط يوم 2 سيبتمبر1852 بقدائف الكلوروفورم  على يد جنرلات فرنسا من بينهم الجنرال يوسف  وبوسكران  وبيليسيي  الدين ابادوا اكثر من 2800 جزائري من سكان الاغواط التى كان يقطنها 4000 ساكن  ويعتبر الكلوروفورم حسب المهند عمار منصوري صاحب البحث من السوائل الكيمياوية سريعة التطاير اكتشف بفرنسا وامريكا والمانيا في ان واحد عام 1831   فرنسا الاستعمارية حسب دات المجلة جسدت برنامجها البيولوجي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية  حيث اختارت منطقة بني ونيف ببشار كمحطة لتجاربها القدرة استعملت فيها الجزائريين كفئران تجارب     ب مركز ناموس ب2 الدي اصبح مع  بداية  عام 1935  ثاني اكبر المراكز  الخاصة بالتجارب الكيمياوية والبيولوجية في العالم  بعد مركز الاتحاد السوفياتي سابقا

وفي هدا الشان قال وزير الدفاع الفرنسي  بيار مسمار  الدي تحول حقيبة الدفاع بين عام 1960 وعام 1969 "كانت كل الدول المتقدة تسعى الى تطوير اسلحة كيمياوية صاعقة تشل بها حركة العدو ولم يكن بوسعنا البقاء خارج هده الدول "

Voir les commentaires

النشيد الوطني الجزائري قسما / الشاعر الكبير مفدى زكريا

 

  

 النشيد الوطني الجزائري

قسما

كلمات الشاعر الكبير مفدي زكريا

ألحـان الفذ: محمد فوزي

قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات

والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات

نحن ثرنا فحياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

 

 

 

نحن جند في سبيل الحق ثرنا وإلى استقلالنا بالحرب قمنا

لم يكن يصغى لنا لما نطقنا فاتخذنا رنة البارود وزنا

وعزفنا نغمة الرشاش لحنا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

 

 

 

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب

يا فرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي واخذي منا الجواب

إن في ثورتنا فصل الخطاب وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

 

 

 

نحن من أبطالنا ندفع جندا وعلى أشلائنا نبعث مجدا

وعلى أرواحنا نصعد خلدا وعلى هاماتنا نرفع بندا

جبهة التحرير أعطيناك عهدا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

 

 

 

صرخة الأوطان من ساح الفداء فاسمعوها واستجيبوا للنداء

واكتبوها بدماء الشهداء و اقرؤها لبني الجيل غدا

قد مددنا لك يا مجد يدا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

Voir les commentaires

Un haut responsable de la justice derrière un scandale grave /les fausse poursuite contre le journaliste salah mokhtari pour delet de presse/Un delet qui revient après 3 ans de son jugement

Les incorruptibles sans frontières

GSI48

www.mokhtari.over-blog.org

0771218685

اذا عرفت نفسك وعرفت عدوك لن تخشى منه مئة معركة

…………………………………………………………………………………

Un haut responsable de la justice derrière un scandale  grave

La fausse poursuite contre le journaliste salah mokhtari pour  delet  de presse

Un delet qui revient après 3 ans de son jugement  

قضاة الجمهورية لا يحترمون تعليمات رئيس الجمهورية

إطار سامي بوزارة العدل وراء فضيحة تزوير خطيرة

قضية قذف تعود بعد 3 سنوات من الفصل فيها

والد الصحفي صالح مختاري يتعرض الى مؤامرة منظمة

مهربوا أموال الشعب في منأى عن أي متابعات

تاريخ المتابعات القضائية بتهم القدف

قاضي تحقيق يبحث عن هوية صالح مختاري

حكم مبهور ب190 مليار سنتيم عجزت العدالة والجمارك عن تنفيده

تحقيق /صالح مختاري

 

قبل حلول 3 ماي 2006  بادر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة مند اعتلاءه كرسي الرئاسة بإصدار عفو رئاسي خص به  كل الصحفيين المتابعين قضائيا بتهمة القذف حيث أعطيت تعليمات الى وزارة العدل لإعداد قائمة بأسماء الصحافيين المتابعين قضائيا سلمت لرئاسة والتى على أساسها تم إصدار عفو رئاسي  تبين بعدها انه لم يكن في مستوى إرادة الرئيس  حيث أعدت قائمة انتقائية والابقاء على المتابعات في حق الصحفيين المصنفين في القائمة الحمراء  ،الأمر الدي جعل الرئيس   يوجه تعليمة أخرى لوزارة العدل بإعداد قائمة تضم كل الصحفيين المتابعين بدون استثناء وهو ما يؤكد حرص الرئيس وإصراره على تبرئة ساحة الصحافة من تهم القذف  ولتكون مناسبة عيد الاستقلال المصادف ليوم 5 جويلية 2006 مناسبة لاستقلال الصحفيين  من متاعب مؤامرات القذائف

التي أصابت بعض النافدين تورطوا في قضايا فساد ورشوة وحتى الخيانة العظمى للوطن نملك بشأنهم ملفات سوداء ستنشر عن قريب سواءا بقينا على قيد الحياة ام استشهدنا في سبيل إعلاء كلمة الحق الذي  يعلى ولا يعلى عليه .

ومرة أخرى  تبين ممارسات رجال القانون أن قرار الرئيس  اغصبهم بما يعني انه اغضب من وراءهم

بدليل انه تم إرسال استدعاءات حضور محاكمات  العفو الرئاسي  مساء يوم 3 جويلية من عام 2006 لحضور جلسة  4  الخاصة بالعفو وكان بالإمكان فعل دلك أسبوع من قبل بحكم ان القائمة التي أعدتها وزارة العدل للمرة الثانية  كانت معدة  قبل شهر جويلية بأسابيع وكان الرئيس قد اعقال إطارات من وزارة العدل بسبب فضيحة القائمة الانتقائية الأولى التي أعدت مع حلول يوم العالمي لصحافة المصادف لعام 2006 .

صحفيون بقوا متابعين رغم انف الرئيس

 

وجد العديد من الصحفيين أنفسهم متابعين قضائيا رغم إصدار قرار  العفو الرئاسي ومنهم من بقيت أوامر القبض والبحث سارية المفعول في حقهم بتهم القذف  ندكر على سبيل المثال   الصحفي المحقق صالح مختاري  الذي تفا جاء يوم 12 ديسمبر 2006 وهو في مهمة بولاية  المدية لصالح جريدة جزائر نيوز بزيارة عناصر الشرطة القضائية لغرفته بفندق الشباب ليتم اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة  وهناك ابلغ بأنه  متابع في أربعة قضايا قذف صدرت في حقه  خلال عامي 2004 و2005  والتى صدر بشأنها أربعة أوامر بالقبض  رغم صدور أمر رئاسي قضى بالعفو على جميع  الصحفيين يوم 4 جويلية 2006  ،حيث كانت محكمة السانيا وهران قد أصدرت  في حق الصحفي صالح مختاري  امرين بالقبض يخصاني تحقيق نشر بجريدة كواليس المتوقفة بعنوان  مافيا المخدرات ترعى الإرهاب في الغرب الجزائري ،علاقة جماعة زمعلاش بجماعة الجيا  الضحايا كانوا قد وجهوا رسائل بشان المدعو زمعلاش الى قائد الناحية العسكرية الثانية والمصالح الأمنية المختصة ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة يشرحون فيها كيف تعمل هده الشبكة التي حسبهم تستفيد  من حماية

إطارات رفيعة بوهران بدليل ان زمعلاش كان مدين للضرائب بمبلغ 2 مليار سنتيم في قضية استيراد قمح مشبوهة ولم تتمكن ضرائب وهران من تحصيلها لحد الساعة  في حين تجتهد ذات المصالح بايعاز من اطراف معروفة لدينا  في محاولات تحصيل غرامات القذف البالغة 10 مليون سنتيم الصادرة في حق الصحفي صالح مختاريبناءا على شكوى المدعو زمعلاش الدي كان يستعمل سيارة مسجلة باسم شخص ميت احرقها بنواحي مسرغين نملك صور لها ،بالإضافة الى هدين الأمرين بالقبض كان الصحفي صالح مختاري قد أصدرت بشأنه محكمة سيدي أمحمد بالجزائر امرأ بالقبض

يخص قضية مخدرات لم يكن ابدا وراء انجازها حيث نشرت القضية  باسم مستعار  تشابهت المعطيات التي ذكرت  فيه  بالتحقيق الخاص بمافيا المخدرات مما جعل كل من كمال عبد الرحيم قائد الناحية العسكرية الثانية ووالي ولاية وهران قويدري مصطفي يرفعان شكوى ضد الصحفي صالح مختاري بتهمة القذف وهو لم يمضي مند دخوله عالم الصحافة بأسماء مستعارة بل يدون اسمه واسم عائلته مختاري رغم ما ينجر عنه من مخاطر بحكم نوعية الملفات التى عالجها ومازال مصصم على نشرها رغم  15 متابعة قضائية التي أنجزت في حقه  رغم الأدلة الدامغة التى تبراه من تهم القذف ،وقد أخطر جميع الهيئات بشان المتابعة الخاطئة التي صدرت من محكمة سيدي امحمد  ولكن لحد الساعة لم يتم إجراء أي تحقيق بشان خلفيات الواقفون وراءها رغم الإضرار الجسيمة التي لحقت بالمعني جراء شكوى مزورة رفعت ضده من طرف إطارات سامية في الدولة  وما يؤكد  سوء نية المتآمرين عليه هو تحويل الصحفي صالح مختاري من المدية الى محكمة السانيا على مسافة 350 كلم بدل محكمة الجزائر التى لا تبعد عن المدية الا بنحو 120 كلم مكان الاعتقال   خوفا من الفضيحة  وفي ذات السياق كانت محكمة سيق معسكر  قد أصدرت أمرا أخر بالقبض في حق  نفس الصحفي بتهمة القذف  دون عليه اسم خاطئ لوالده  وهنا صدر الأمر ليس بسب مقال او تحقيق نشر في الجرائد بل بسبب فضيحة خطيرة تمس بامن البلاد كان وراءها إطارات محلية نافدة ، وبفضل تدخل الرئيس  ومساندة الصحافة الوطنية ونقابات الصحفية الدولية افرج عن الصحفي صالح مختاري بعد ان قضى يوم بسجن وهران برفقة 90 شخص متهمين بجرائم القتل والمخدرات وامور أخرى خطيرة  الإفراج  حصل بعد عملية تحويل دامت أكثر من 8 ايام  ورغم عدم حضور كل من زمعلاش وزوجته صحبا دعوة القذف إلا إن قاضي الجلسة اصدر غرامة مالية بمبلغ 10 مليون سنتيم  في حين أصدر  ذات القاضي حكما بستة أشهر غير نافد في قضية قذف اخرى  رفعتها محكمة السانيا   كيفت كوشاية كاذبة بعد أن كانت قضية  قذف   تخص رسالة خاصة أرسلت باسم الصحفي صالح مختاري الى السلطات العليا خلال عام 2001  كشفت بناءا على تظلمات الضحايا وبالدليل تعرضهم    لابتزاز واستغلال النفوذ والضغط من طرف بعض إطارات محكمة السانيا فهل يعقل ان يصدر حكم قضائي

بعد 3 سنوات من هبوط الرسالة الى مكتب نائب مجلس قضاء وهران الذي عوض إجراء تحقيق بشان المعلومات الواردة في الرسالة أرسلها الى وكيل الجمهورية محكمة السانيا الذي ذكر اسمه في الرسالة بشان العديد من القضايا التى مارس بشأنها نفوده باسم القانون وكانت محكمة السانيا قد استدعت والد الصحفي صالح مختاري خلال عام 2006 بطريقة غير قانونية  لتسأله عن حقيقة مهنته وتم ترهيبه على" انني أشكل خطر على العائلة"في خطوة لزعزعة ثقة أفراد أسرته  خطة كان هدفها" دفعي لذهاب إلى محكمة ومن هناك يتم القبض علينا " في صمت  بشان أوامر القبض

والغريب أن أوامر القبض  التي صدرت   من محكمة السانيا تزامنت مع صدور حكم بالسجن بسنتين نافد بشان رسالة عام 2001 . وهنا لامجال للقول بان الأمر مجرد صدفة .

 

قضايا قذف تعود بعد 3 سنوات من الفصل فيها

قاضي تحقيق يبحث عن هوية صالح مختاري

 

قضايا القذف   الصادرة بشأنها أحكام قضائية مازالت تصدر في حق الصحفي صالح مختاري و

المواطنين الضحايا الدين ساعدوا في انجاز تحقيقاته التى  فضحت نفوذ أصحاب الفساد الدين تقبل دعاويهم القذفية   بسرعة البرق ولا تتحرك دوائر القرار بشان خطورة ماجاء في مقالات  التي تكشف انفلوانزا الرشوة والفساد التى انتشرت في جميع هياكل الدولة ، وفي هدا الإطار ابلغ الصحفي صالح مختاري بقضيتين 

  

خلال شهر جوان وجويلية 2009 تخصان صدور أحكام غيابية  تتعلق بقضايا قذف سبق وان فصل فيها مند عام   2004 حيث كان الصحفي صالح مختاري قد حكمت عليه محكمة شرشال بستة أشهر موقوفة التنفيذ برفقة الضحية مقدادي محمد  في قضية قذف رفعها المدعو بولنوار المتورط في قضية تزوير والاستيلاء على غابة ب4 هكتارات شانه شان العديد من الإطارات بولاية تيبازة الدين شيدوا فيلات فخمة بالقرب من مسكنه بوثائق مزورة ورغم ان الضحية بحوزته احكام قضائية مبهورة بالصيغة التنفيذية الا انه عجز عن تجسيدها على ارض الواقعبع ان رفضت محضرة قضائية  طلباته لمدة 6 سنوات  ليجد نفسه مطالب بدفع غرامة مالية تقدر ب4 ملايين سنتيم لضرائب بعد ان صدرت في حقه محكمة سيدي امحمد حكما غيابيا خلال عام 2009 في نفس  التحقيق  الذي  تبع  بشأنه عام 2004 بتهمة القذف نفس الامر صدر في حق الصحفي المحقق صالح مختاري الدي تبع هو كذلك ثلاثة مرات بشان نفس القضية التي نشرت بجريدة كواليس خلال عام 2003 تخص شبكة التزوير بشرشال وامبراطور الغابة  ، صالح مختاري رغم الأدلة التي جاء بها في كل تحقيقاته البالغة اليوم 250 تحقيق  وجد نفسه رغم صدور العفو الرئاسي عام 2006 ورغم الفصل في قضايا القذف التى تبع فيها بالقذف متابع للمرة 16  بفس التهمة مع حلول شهر رمضان المعظم.

حيث أبلغت مصالح الأمنية عائلته بعد عدة زيارات استفزازية بأمر من أصحاب القانون في محاكم وهران بانه متابع قضائيا بستة أشهر نافد وهو حكم نهائي صدر في عام 2004  والغريب انه عندما

اعتقل صالح مختاري يوم 12 ديسمبر2006 لم يكن متابع الا بأربع قضايا قذف لتظهر الخامسة بعد مثوله أمام وكيل الجمهورية بمحكمة السانيا  ولم تكن هناك ستة قضايا قذف بين عامي 2004 و2005

وقد اكتشفنا ان احدي قضايا الخمس  تحولت من ستة اشهر غير نافد الى النافد رغم ان الضحية لم يستأنف أي حكم من الإحكام التى نطقت بها المحكمة ومنها أحكام الغرامات الباطلة

 

والد الصحفي صالح مختاري يتعرض الى مؤامرة منظمة

 

   كان والد الصحفي صالح  مختاري قد تعرض الى مؤامرة بطلها مسئولي شركة اديمكو وهران المختصة في البناء بالتعاون مع احد النافدين في وهران زوجته مغنية مشهورة هؤلاء هندسوا سرقة جرافة تفوق قيمتها أربعة ملايين سنتيم

بعد ان  تم تأجيرها من طرف أشخاص من دات الشركة بسجل تجاري مزور خاص ببيع العطور دونت عليه   اسم شركة خاصة لإشغال العمومية  السرقة التى  جرت وقائعها  بنواحي غليزان خلال شهر ديسمبر2006 كلفت والد الصحفي صالح مختاري متاعب قضائية ومالية  مع تنقلات عديدة من وهران الى محكمة غليزان لحضور جلسات التحقيق والمحاكمات حيث أصبح متهما بالسرقة رغم وجود دلائل التزوير والتواطؤ وحصول المصالح الدرك على رقم تسجيل  احدى السيارات التى رافقت شاحنة نقل الجرافة الى وجهة مجهولة تبين بعدها أنها لأحد ابناء احد   النافدين الذي تزوج بالمغنية المشهورة .

 

مهربوا اموال الشعب في مناى عن أي متابعات

 

خلال تحقيقاتنا المتواصلة  تحصلنا على حكم قضائيا صدر في حق المدعو العمالي عبد العزيز مستورد الوسكي المغشوش  قضي بتغريمه بأكثر من 190 مليارسنتيم الحكم الدي صدر خلال عام 2005 وأصبح مبهورة بالصيغة التنفيذية عجزت العدالة ومصالح الجمارك على تنفيذه  لحد اليوم ،وبعد  نشر  هده الفضيحة وفضائح اخرى على صدر جريدة المحقق  بقلم صالح مختاري وليس باسم مستعار 

طلب احد قضاة التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد حسب مصالح الشرطة القضائية التي زارت مقر جريدة المحقق خلال عام 2009   قبل توقفه تحت حجة انه كان يصدر بدون سند قانوني  طالبة  هوية الصحفي صالح مختاري بعد نحو أسبوع من نشر تحقيق

انفرادي كشف عن  لغز اختفاء ملف من بنك الخليفة وتهريب الملايير الى الخارج عبر كمبيات   بنك الخليفة   وسنداتها المالية التي تبين انها مزورة ،وفي نفس الإطار اكتشفنا وجود قضية تخص شكوى رفعها احد الضحايا التى استعمل اسمه  المدعو العمالي عبد العزيز وصديقه برادي العيد في عدة عمليات استيراد مشبوهة تم تجميدها على مستوى محكمة الشراقة  التى كان احد قضاتها قد استفاد من رحلة مجانية وفرها له المدعو برادي العيد الذي رافقه في الرحلة خلال عام 2003 بعد ان مكن ذات  

القاضي  صديقه برادي العيد من حكم على حساب احد الضحايا  الدين يعدون بالعشرات في أجندة التزوير والاستيراد بأسماء مستعارة ،احد القضاة كذلك وجدناه خلال تحقيق الخليفة يملك العشرات من الملايير  ويملك باخرتين للصيد فهل يأتي اليوم الذي تفتح فيه تحقيقات عن خليفات تحول بعض القضاة إلى رجال أعمال  بدل رجال القانون وكيف يتم السكوت على فضائح العقار التى هندسها السيناتور بوعلاق شعبان بإمارة جسر قسنطينة التي توجد بها عمارة يقطنها إطارات العدالة اين تم تحويل بعض المحلات التجارية التابعة لابيلاف الى مساكن رغم انف القانون وبدلك حرم بعض الشباب من الخروج من شبح البطالة رغم ان مثل هده المحلات أنجزت بأسمائهم وهم بطالين   وما فضيحة قاضي بمجلس قضاء  البليدة الذي كان يصدر أحكام قضائية باسم الشعب الجزائري بطريقة مزورة حيث حول قضايا مؤجلة الى أحكام نهائية الا الشجرة التى تغطي الغابة  وعند ما  تتحدث الصحافة عن  الفساد الإداري والمالي الذي مس قطاع العدالة وغير من القطاعات يستغل رجالات القانون صفة  الحصانة وامتياز  حق إدخال أي شخص السجن حتى ولو كان بريئا  لتبدا مخططات  اطلاق صفارات القذف   بهدف الانتقام ليس الا في الوقت الذي يتحاشى أمثال هؤلاء فتح تحقيقات بشان قضايا فساد خطيرة يقرؤونها يوميا على صدر صفحات الجرائد او تلك التى ترسل الى وزارة العدل عبر الرسائل الالكترونية والبريدية  وأخرى تحول لذات الهيئة من طرف الرئاسة والحكومة والمصالح المختصة  وهناك قضايا أخرى سنتطرق  لها عن قريب تكشف عن  كيفية التعامل مع هدا النوع من الملفات التى يتم قبرها في المهد .

وهنا يجب التدكير بخطة تهريب الطفلة صفية  الى تمت على اساس احكام قضائية صدرت من محاكم وهران بناءا على اسلام المزيف لفرنسي  رفض اجراء تحاليل اديان  حيث وفت له كل الشروط القانونية  لخطف  طفلة جزائرية وهل من اجابة  عندما صرح هدا الفرنسي انه لم يكن ابدا مسلما وانه سيقوم بتمسيح الطفلة الجزائرية  بالديانة المسيحية ولا احد تسال عن سر تدخل الرئيس الفرنسي سركوزي في هده القضية  وتصميم الرعية الفرنسي  المزيف الدي كان قد هدد والدة صفية بالسلاح ولم يتدخل المعنيون بالأمر في هدا السياق قيل ان هده الأخيرة تعرضت الى حادث مرور أدى الى وفاتها في الوقت الذي كان الفرنسي مختطف الطفلة صفية موجود يومها بمدينة ارزيو الا يحق لنا ان نقول ان هده الحادثة ربما كانت مدبرة بنفس خطة اغتيال الأميرة ديانا وان صفية تحولت الى حقيبة تحمل اسرار    جد هامة ولم يتنبه لأمر أهل الاختصاص  الأيام ستثبت  حقيقة هدا التنئ. 

 

 

إطار سامي بوزارة العدل وراء فضيحة تزوير خطيرة

 

 قضية طرد المواطن  الضحية خديم علي من ملكيته  بعد تزوير عقد زواج عرفي كشفت عن     

   تورط اطار سامي  بوزارة العدل له كلمته على مستوى محاكم الجمهورية   كشفت بشانه مصادرنا انه يستغل نفوده وعلاقته بإحدى الهيئات الدولة لتحقيق مصالحه الشخصية ومصالح من يحمونه من الإقالة  نفوذ غير قابل لنقاش يستعمله صاحبنا  حتى ولو كان دلك خارج الأطر القانونية هدا المسئول قدم ترقية لاحد وكلاء الجمهورية التى اشرف على طرد الضحية خديم علي من ملكيته التى تثبتها  وثائق املاك الدولة احقيته لها  ملكية   فصلت فيها العدالة لصالحه مند 1992 لتصبح في رمشة من العين ملكية سيدة تدعى  زفور جميلة  التى  انجبت  بنت  سجلت  زورا باسم المرحوم بشير كلفات ابن عمة خديم علي التى اشتغلت كموظفة بوزارة العدل  التي دخلتها في البداية كمنظفة .

 

المرحوم كلفات بشير معاق حركيا  منذ ولادته   لم ينجب ابدا   من    زوجته الأولى  طيلة 30 سنة كانت قد تطلقت منه  لهدا السبب عام 1970 هدا الأخير كان مستأجر  لمسكن تابعة لأملاك الدولة يقع بحي لبروفال القبة رقم 28    من عام  1967 الى غاية 1985 السنة التى تنازل فيها  المرحوم كلفات بشير على العقار لصالح الضحية خديم علي بشهادة تنازل رسمية مصادق عليها لدى البلدية ،في عام 1986 قام خديم علي  بالاجراءات التسوية لدى مصالح ابجي الجزائر  سمحت له بالحصول على عقد بيع  بتاريخ 8 ماي 1989  تحصل على اثره بتاريخ 16 افريل 1990 على رخصة البناء من طرف بلدية القبة   ليقوم  بانجاز بناية  تحتوي  على  محلات تجارية   ، لتظهر فجاْة سيدة  المسماة  زفور حليمة    حيث  رفعت دعوة قضائية ضد الضحية خديم علي  ادعت فيها  انها زوجة المرحوم  كلفات  بشير بدون اثباتات شرعية ولا حتى قانونية   هده السيدة تقول انها  تزوجت عرفيا بالمرحوم وأنجبت منه بنت تسمى فاطمة في حين لم يخلف  المرحوم ولا ابن مند زواجه عام 1939  والى غاية 1970  السنة  التى حدث فيها  الطلاق بينه وبين زوجته الأولى التي أنجبت بنت  بعد إعادة الزواج  من رجل اخر دليل يؤكد ان المدعوة زفور حليمة لم تلد الانسة المدعوة فاطمة  من صلب  المرحوم كلفات بشير، دعوة إبطال عقد البيع التى رفعتها هده السيدة ضد الضحية  رفضت من طرف الغرفة الإدارية لمحكمة الجزائر بتاريخ 28 /11 /1993 رقم الحكم 742 /92  لتبقى بدون استئناف  لمدة قاربت ستة سنوات مدة تزامنت مع اعتلاء فاطمة  ابنة المدعوة زفور حليمة منصب سكرتيرة بوزارة العدل بعد ان وظفت في البداية كمنظفة .

منصب استغلته المدعية لفبركة ارمادة من الوثائق  ساعدها في دلك  الإطار السامي النافد  بوزارة العدل الدي تربطه علاقة خاصة  بالمنظفة فاطمة حسب تاكيدات مصادرنا ،بعد اعداد وثائق الزواج المزورة قامت هده السيدة برفع دعوة قضائية جديدة لإلغاء عقد البيع على مستوى نفس الغرفة الإدارية بمحكمة الجزائر وبنفس التشكيلة التى  رفضت الغاء عقد البيع  التشكيلة القضائية  هده المرة تبنت إلغاء دات العقد    بتاريخ 6 /07 /1999  الذي  تم تايده من طرف مجلس الدولة بقرار يحمل رقم 003448 مؤرخ في 28 /01 /2002 ليتم طرد الضحية خديم علي  من مسكنه من طرف  محكمة حسين داي رغم وجود وثيقة  صادرة من بلدية مليانة تؤكد ان السيدة زفور تطلقت في اواخر عام 1980 بعد ان هربت من زوجها الاول خلال عام 1970  العام الدي استقرت فيه بالقبة بالقرب بالمرحوم المعاق  وهي السنة التى ادعت فيها المدعوة زفور حليمة انها تزوجت بالمرحوم فكيف لسيدة  هي على ذمة رجل ان تتزوج من شخص اخر   الوثيقة وضعت امام رجال القضاء لتأكيد خطة التزوير والمؤامرة ولكن عوض ان ينصف الضحية خديم علي تعرض لعملية طرد تاركة وراءه أغرا ضه التى مازالت شاهد عيان على حقه في العقار الذي دخلته الملقبة بالجابونية ووالدتها ليصبح ملتقى للقاءات المشبوهة بتأكيدات أشخاص كنا قد التقيناهم عن طريق الضحية اكدوا لنا قضائهم لحضات متعة جد حميمية  وكنا نحن على مدى يومي نراقب المكان الذي زارته عدة مرات  سيارات الكات كات

 فعندما يصدر امر قضائي بتسجيل زواج المدعوة زفور بالمرحوم كليفات البشير في سجلات بلدية القبة وهي متزوجة برجل اخر فلايمكن ان يتم تكيف دلك على انه خطا قضائي

  نشر هدا التحقيق ليس هو  انتقاما من صدور اخر المتابعات القضائية  ضدنا بل حقيقة مرة كانت قد وصلت مسامع الهيئات العليا لاكثر من سنتين ولم نسمع عن أي حركة تخص الفضيحة والفضائح الاخرى المذكورة  لان قوانينها لم تسن بعد فعندما لا يستحي من هندسها ويوصلون فبركة شتى انواع المؤامرات والدسائس وإطلاق صفارات التهديدات لترهيب كل من  يجازف بتخطي الخطوط الحمراء

نقول لهؤلاء أن يومكم لن تطلع فيه الشمس وانه لا يمكن تغطية الشمس بالغربال  وتلك الأيام نداولها بين الناس يوم لك وايام عليكم والحديث قياس..

 

 

تاريخ المتابعات القضائية بتهم القدف

ضد الصحفي المحقق صالح مختاري

1 يوم25 /12 /2006 الخروج من سجن وهران  رقم السجن 39636  بعد صدور أربعة اوامر بالقدف صدننا

2 ملف 205 /2005 محكمة السانيا  دعوة رفعها المدعو بن سعيد ومعلاش صدور امر بالقبض

3 جلسة يوم5 /10 /04 قضية 2044 /05 محكمة سيق  صدور امر بالقبض

 

4قصية قذف رقم334 /169 /04 محكمة السانيا 19 /10 :2004

5 قضية قذف رقم202 /2005 محكمة السانيا 26 /03 / صدور امر بالقبض2005

5 قضية 03 /114 محكمة سيدي امحمد الغرفة الاولى  3 /07 /2005  صد زميلتنا موفق وردية

وهي قضية نحن معنيون بها مباشرة

6 قضية رقم117 /83 /03 تاريخ  9 /11 / 2004 محكمة سيدي امحمد

7 قضية رقم 40 /03 محكمة بئر مورادرايس الجزائر تاريخ22 /12 /04

8 قضية رقم 50 /04 قاضي التحقيق محكمة الرويبة  يوم 3 /1 /2005

9 قضية رقم النيابة 903 /03 التحقيق رقم114 /03 بتاريخ 29 /09/2005  تم تحويلنا الى محكمة الجنح محكمة الجزائر مكتبة قاضي التحقيق حسيني برفقة الزميلة وردية موفق

10 قضية رقم05 /11995 محكمة سيدي امحمد تاريخ 23 /11 /2005 نفس الامر وفي النفس القضية توبعت زميلتي وردية موفق  التى جاء في استدعائها موضوع /القدف ضد حمطوش محمد ومن معه بصفته رئيس تحرير جريدة كواليس  وهي متهمة قضية رفعها مجموعة من المتهمين في التحقيق الخاص بمافيا العقار ببئر خادم

11 قضية بمحكمة شرشال مؤرخة في 18 /01 /05  جاء الضحية كمتهم بالقذف هو كدالك ستة اشهر مع وقف التنفيد  وغرامة مالية نفس الامر للضحية المعني بالتحقيق

12 قضية مؤرخة في 13 /03 /2007 محكمة سيدي امحمد جلسة  الشكوى هي للمدعو بورقيق بولنوار  الدي كان قد رفع ضدنا نفس الشكوى بالقذف عبر صديقه شنوف احمد  وحسب العريضة المبلغنة لنا في قضية القذف الثانية فقد جاء اسمنا صحيا الا ان تاريخ الميلاد جاء 17 /8 /1952 بدل 1967  والمكان الميلاد هو تيبازة بدل تيارت ووالدي مختاري محمد بدل بن على ووالدتي مختاري فاطمة بدل ختير مريم ... بدون تعليق

13خلال 2009 تسلمنا استدعاء لحضور جلسة قذف من محكمة سيدي امحمد  لنفس الأشخاص المذكورين في تحقيق غابة بولحروز شرشال  ولاية تيبازة رغم ان الضحية يملك أحكاما قضائية مبهورة بالصيغة التنفيدية ولم تنفد مند عام 2004 ولم يتمكن من تنفيذها من اجل فتح طريق

 

14 قضية 44 /05 جلسة يوم 16 /04 /05 محكمة السانيا

15  هناك قضايا قذف أخرى رفعت ضدنا ولم يتم إبلاغنا بها كالقضية الأخيرة مند نحو أسبوعين من هدا الشهر جوان  التى ابلغنا بانه محكوم علينا فيها من احد محاكم وهران بإدانة قوامها  ستة أشهر نافد ة ونحن لا نعلم بها  ولا بحيثيتها

لم تكفيهم  اكثر من 14 قضية قدف ومازلوا مصممون على فبركة قضايا اخرى ودفع اناس اخريين لانتقام منا ولكن لن تفشلنا مثل هده الترهيبات

 

 

 

Voir les commentaires

قضاة الجمهورية لا يحترمون تعليمات رئيس الجمهورية /إطار سامي بوزارة العدل وراء فضيحة تزوير خطيرة/قضية قذف تعود

Les incorruptibles sans frontières

GSI48

www.mokhtari.over-blog.org

0771218685

اذا عرفت نفسك وعرفت عدوك لن تخشى منه مئة معركة

…………………………………………………………………………………

قضاة الجمهورية لا يحترمون تعليمات رئيس الجمهورية

إطار سامي بوزارة العدل وراء فضيحة تزوير خطيرة

قضية قذف تعود بعد 3 سنوات من الفصل فيها

والد الصحفي صالح مختاري يتعرض الى مؤامرة منظمة

مهربوا أموال الشعب في منأى عن أي متابعات

تاريخ المتابعات القضائية بتهم القدف

قاضي تحقيق يبحث عن هوية صالح مختاري

حكم مبهور ب190 مليار سنتيم عجزت العدالة والجمارك عن تنفيده

تحقيق /صالح مختاري

 

قبل حلول 3 ماي 2006  بادر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة مند اعتلاءه كرسي الرئاسة بإصدار عفو رئاسي خص به  كل الصحفيين المتابعين قضائيا بتهمة القذف حيث أعطيت تعليمات الى وزارة العدل لإعداد قائمة بأسماء الصحافيين المتابعين قضائيا سلمت لرئاسة والتى على أساسها تم إصدار عفو رئاسي  تبين بعدها انه لم يكن في مستوى إرادة الرئيس  حيث أعدت قائمة انتقائية والابقاء على المتابعات في حق الصحفيين المصنفين في القائمة الحمراء  ،الأمر الدي جعل الرئيس   يوجه تعليمة أخرى لوزارة العدل بإعداد قائمة تضم كل الصحفيين المتابعين بدون استثناء وهو ما يؤكد حرص الرئيس وإصراره على تبرئة ساحة الصحافة من تهم القذف  ولتكون مناسبة عيد الاستقلال المصادف ليوم 5 جويلية 2006 مناسبة لاستقلال الصحفيين  من متاعب مؤامرات القذائف

التي أصابت بعض النافدين تورطوا في قضايا فساد ورشوة وحتى الخيانة العظمى للوطن نملك بشأنهم ملفات سوداء ستنشر عن قريب سواءا بقينا على قيد الحياة ام استشهدنا في سبيل إعلاء كلمة الحق الذي  يعلى ولا يعلى عليه .

ومرة أخرى  تبين ممارسات رجال القانون أن قرار الرئيس  اغصبهم بما يعني انه اغضب من وراءهم

بدليل انه تم إرسال استدعاءات حضور محاكمات  العفو الرئاسي  مساء يوم 3 جويلية من عام 2006 لحضور جلسة  4  الخاصة بالعفو وكان بالإمكان فعل دلك أسبوع من قبل بحكم ان القائمة التي أعدتها وزارة العدل للمرة الثانية  كانت معدة  قبل شهر جويلية بأسابيع وكان الرئيس قد اعقال إطارات من وزارة العدل بسبب فضيحة القائمة الانتقائية الأولى التي أعدت مع حلول يوم العالمي لصحافة المصادف لعام 2006 .

صحفيون بقوا متابعين رغم انف الرئيس

 

وجد العديد من الصحفيين أنفسهم متابعين قضائيا رغم إصدار قرار  العفو الرئاسي ومنهم من بقيت أوامر القبض والبحث سارية المفعول في حقهم بتهم القذف  ندكر على سبيل المثال   الصحفي المحقق صالح مختاري  الذي تفا جاء يوم 12 ديسمبر 2006 وهو في مهمة بولاية  المدية لصالح جريدة جزائر نيوز بزيارة عناصر الشرطة القضائية لغرفته بفندق الشباب ليتم اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة  وهناك ابلغ بأنه  متابع في أربعة قضايا قذف صدرت في حقه  خلال عامي 2004 و2005  والتى صدر بشأنها أربعة أوامر بالقبض  رغم صدور أمر رئاسي قضى بالعفو على جميع  الصحفيين يوم 4 جويلية 2006  ،حيث كانت محكمة السانيا وهران قد أصدرت  في حق الصحفي صالح مختاري  امرين بالقبض يخصاني تحقيق نشر بجريدة كواليس المتوقفة بعنوان  مافيا المخدرات ترعى الإرهاب في الغرب الجزائري ،علاقة جماعة زمعلاش بجماعة الجيا  الضحايا كانوا قد وجهوا رسائل بشان المدعو زمعلاش الى قائد الناحية العسكرية الثانية والمصالح الأمنية المختصة ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة يشرحون فيها كيف تعمل هده الشبكة التي حسبهم تستفيد  من حماية

إطارات رفيعة بوهران بدليل ان زمعلاش كان مدين للضرائب بمبلغ 2 مليار سنتيم في قضية استيراد قمح مشبوهة ولم تتمكن ضرائب وهران من تحصيلها لحد الساعة  في حين تجتهد ذات المصالح بايعاز من اطراف معروفة لدينا  في محاولات تحصيل غرامات القذف البالغة 10 مليون سنتيم الصادرة في حق الصحفي صالح مختاريبناءا على شكوى المدعو زمعلاش الدي كان يستعمل سيارة مسجلة باسم شخص ميت احرقها بنواحي مسرغين نملك صور لها ،بالإضافة الى هدين الأمرين بالقبض كان الصحفي صالح مختاري قد أصدرت بشأنه محكمة سيدي أمحمد بالجزائر امرأ بالقبض

يخص قضية مخدرات لم يكن ابدا وراء انجازها حيث نشرت القضية  باسم مستعار  تشابهت المعطيات التي ذكرت  فيه  بالتحقيق الخاص بمافيا المخدرات مما جعل كل من كمال عبد الرحيم قائد الناحية العسكرية الثانية ووالي ولاية وهران قويدري مصطفي يرفعان شكوى ضد الصحفي صالح مختاري بتهمة القذف وهو لم يمضي مند دخوله عالم الصحافة بأسماء مستعارة بل يدون اسمه واسم عائلته مختاري رغم ما ينجر عنه من مخاطر بحكم نوعية الملفات التى عالجها ومازال مصصم على نشرها رغم  15 متابعة قضائية التي أنجزت في حقه  رغم الأدلة الدامغة التى تبراه من تهم القذف ،وقد أخطر جميع الهيئات بشان المتابعة الخاطئة التي صدرت من محكمة سيدي امحمد  ولكن لحد الساعة لم يتم إجراء أي تحقيق بشان خلفيات الواقفون وراءها رغم الإضرار الجسيمة التي لحقت بالمعني جراء شكوى مزورة رفعت ضده من طرف إطارات سامية في الدولة  وما يؤكد  سوء نية المتآمرين عليه هو تحويل الصحفي صالح مختاري من المدية الى محكمة السانيا على مسافة 350 كلم بدل محكمة الجزائر التى لا تبعد عن المدية الا بنحو 120 كلم مكان الاعتقال   خوفا من الفضيحة  وفي ذات السياق كانت محكمة سيق معسكر  قد أصدرت أمرا أخر بالقبض في حق  نفس الصحفي بتهمة القذف  دون عليه اسم خاطئ لوالده  وهنا صدر الأمر ليس بسب مقال او تحقيق نشر في الجرائد بل بسبب فضيحة خطيرة تمس بامن البلاد كان وراءها إطارات محلية نافدة ، وبفضل تدخل الرئيس  ومساندة الصحافة الوطنية ونقابات الصحفية الدولية افرج عن الصحفي صالح مختاري بعد ان قضى يوم بسجن وهران برفقة 90 شخص متهمين بجرائم القتل والمخدرات وامور أخرى خطيرة  الإفراج  حصل بعد عملية تحويل دامت أكثر من 8 ايام  ورغم عدم حضور كل من زمعلاش وزوجته صحبا دعوة القذف إلا إن قاضي الجلسة اصدر غرامة مالية بمبلغ 10 مليون سنتيم  في حين أصدر  ذات القاضي حكما بستة أشهر غير نافد في قضية قذف اخرى  رفعتها محكمة السانيا   كيفت كوشاية كاذبة بعد أن كانت قضية  قذف   تخص رسالة خاصة أرسلت باسم الصحفي صالح مختاري الى السلطات العليا خلال عام 2001  كشفت بناءا على تظلمات الضحايا وبالدليل تعرضهم    لابتزاز واستغلال النفوذ والضغط من طرف بعض إطارات محكمة السانيا فهل يعقل ان يصدر حكم قضائي

بعد 3 سنوات من هبوط الرسالة الى مكتب نائب مجلس قضاء وهران الذي عوض إجراء تحقيق بشان المعلومات الواردة في الرسالة أرسلها الى وكيل الجمهورية محكمة السانيا الذي ذكر اسمه في الرسالة بشان العديد من القضايا التى مارس بشأنها نفوده باسم القانون وكانت محكمة السانيا قد استدعت والد الصحفي صالح مختاري خلال عام 2006 بطريقة غير قانونية  لتسأله عن حقيقة مهنته وتم ترهيبه على" انني أشكل خطر على العائلة"في خطوة لزعزعة ثقة أفراد أسرته  خطة كان هدفها" دفعي لذهاب إلى محكمة ومن هناك يتم القبض علينا " في صمت  بشان أوامر القبض

والغريب أن أوامر القبض  التي صدرت   من محكمة السانيا تزامنت مع صدور حكم بالسجن بسنتين نافد بشان رسالة عام 2001 . وهنا لامجال للقول بان الأمر مجرد صدفة .

 

قضايا قذف تعود بعد 3 سنوات من الفصل فيها

قاضي تحقيق يبحث عن هوية صالح مختاري

 

قضايا القذف   الصادرة بشأنها أحكام قضائية مازالت تصدر في حق الصحفي صالح مختاري و

المواطنين الضحايا الدين ساعدوا في انجاز تحقيقاته التى  فضحت نفوذ أصحاب الفساد الدين تقبل دعاويهم القذفية   بسرعة البرق ولا تتحرك دوائر القرار بشان خطورة ماجاء في مقالات  التي تكشف انفلوانزا الرشوة والفساد التى انتشرت في جميع هياكل الدولة ، وفي هدا الإطار ابلغ الصحفي صالح مختاري بقضيتين 

  

خلال شهر جوان وجويلية 2009 تخصان صدور أحكام غيابية  تتعلق بقضايا قذف سبق وان فصل فيها مند عام   2004 حيث كان الصحفي صالح مختاري قد حكمت عليه محكمة شرشال بستة أشهر موقوفة التنفيذ برفقة الضحية مقدادي محمد  في قضية قذف رفعها المدعو بولنوار المتورط في قضية تزوير والاستيلاء على غابة ب4 هكتارات شانه شان العديد من الإطارات بولاية تيبازة الدين شيدوا فيلات فخمة بالقرب من مسكنه بوثائق مزورة ورغم ان الضحية بحوزته احكام قضائية مبهورة بالصيغة التنفيذية الا انه عجز عن تجسيدها على ارض الواقعبع ان رفضت محضرة قضائية  طلباته لمدة 6 سنوات  ليجد نفسه مطالب بدفع غرامة مالية تقدر ب4 ملايين سنتيم لضرائب بعد ان صدرت في حقه محكمة سيدي امحمد حكما غيابيا خلال عام 2009 في نفس  التحقيق  الذي  تبع  بشأنه عام 2004 بتهمة القذف نفس الامر صدر في حق الصحفي المحقق صالح مختاري الدي تبع هو كذلك ثلاثة مرات بشان نفس القضية التي نشرت بجريدة كواليس خلال عام 2003 تخص شبكة التزوير بشرشال وامبراطور الغابة  ، صالح مختاري رغم الأدلة التي جاء بها في كل تحقيقاته البالغة اليوم 250 تحقيق  وجد نفسه رغم صدور العفو الرئاسي عام 2006 ورغم الفصل في قضايا القذف التى تبع فيها بالقذف متابع للمرة 16  بفس التهمة مع حلول شهر رمضان المعظم.

حيث أبلغت مصالح الأمنية عائلته بعد عدة زيارات استفزازية بأمر من أصحاب القانون في محاكم وهران بانه متابع قضائيا بستة أشهر نافد وهو حكم نهائي صدر في عام 2004  والغريب انه عندما

اعتقل صالح مختاري يوم 12 ديسمبر2006 لم يكن متابع الا بأربع قضايا قذف لتظهر الخامسة بعد مثوله أمام وكيل الجمهورية بمحكمة السانيا  ولم تكن هناك ستة قضايا قذف بين عامي 2004 و2005

وقد اكتشفنا ان احدي قضايا الخمس  تحولت من ستة اشهر غير نافد الى النافد رغم ان الضحية لم يستأنف أي حكم من الإحكام التى نطقت بها المحكمة ومنها أحكام الغرامات الباطلة

 

والد الصحفي صالح مختاري يتعرض الى مؤامرة منظمة

 

   كان والد الصحفي صالح  مختاري قد تعرض الى مؤامرة بطلها مسئولي شركة اديمكو وهران المختصة في البناء بالتعاون مع احد النافدين في وهران زوجته مغنية مشهورة هؤلاء هندسوا سرقة جرافة تفوق قيمتها أربعة ملايين سنتيم

بعد ان  تم تأجيرها من طرف أشخاص من دات الشركة بسجل تجاري مزور خاص ببيع العطور دونت عليه   اسم شركة خاصة لإشغال العمومية  السرقة التى  جرت وقائعها  بنواحي غليزان خلال شهر ديسمبر2006 كلفت والد الصحفي صالح مختاري متاعب قضائية ومالية  مع تنقلات عديدة من وهران الى محكمة غليزان لحضور جلسات التحقيق والمحاكمات حيث أصبح متهما بالسرقة رغم وجود دلائل التزوير والتواطؤ وحصول المصالح الدرك على رقم تسجيل  احدى السيارات التى رافقت شاحنة نقل الجرافة الى وجهة مجهولة تبين بعدها أنها لأحد ابناء احد   النافدين الذي تزوج بالمغنية المشهورة .

 

مهربوا اموال الشعب في مناى عن أي متابعات

 

خلال تحقيقاتنا المتواصلة  تحصلنا على حكم قضائيا صدر في حق المدعو العمالي عبد العزيز مستورد الوسكي المغشوش  قضي بتغريمه بأكثر من 190 مليارسنتيم الحكم الدي صدر خلال عام 2005 وأصبح مبهورة بالصيغة التنفيذية عجزت العدالة ومصالح الجمارك على تنفيذه  لحد اليوم ،وبعد  نشر  هده الفضيحة وفضائح اخرى على صدر جريدة المحقق  بقلم صالح مختاري وليس باسم مستعار 

طلب احد قضاة التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد حسب مصالح الشرطة القضائية التي زارت مقر جريدة المحقق خلال عام 2009   قبل توقفه تحت حجة انه كان يصدر بدون سند قانوني  طالبة  هوية الصحفي صالح مختاري بعد نحو أسبوع من نشر تحقيق

انفرادي كشف عن  لغز اختفاء ملف من بنك الخليفة وتهريب الملايير الى الخارج عبر كمبيات   بنك الخليفة   وسنداتها المالية التي تبين انها مزورة ،وفي نفس الإطار اكتشفنا وجود قضية تخص شكوى رفعها احد الضحايا التى استعمل اسمه  المدعو العمالي عبد العزيز وصديقه برادي العيد في عدة عمليات استيراد مشبوهة تم تجميدها على مستوى محكمة الشراقة  التى كان احد قضاتها قد استفاد من رحلة مجانية وفرها له المدعو برادي العيد الذي رافقه في الرحلة خلال عام 2003 بعد ان مكن ذات  

القاضي  صديقه برادي العيد من حكم على حساب احد الضحايا  الدين يعدون بالعشرات في أجندة التزوير والاستيراد بأسماء مستعارة ،احد القضاة كذلك وجدناه خلال تحقيق الخليفة يملك العشرات من الملايير  ويملك باخرتين للصيد فهل يأتي اليوم الذي تفتح فيه تحقيقات عن خليفات تحول بعض القضاة إلى رجال أعمال  بدل رجال القانون وكيف يتم السكوت على فضائح العقار التى هندسها السيناتور بوعلاق شعبان بإمارة جسر قسنطينة التي توجد بها عمارة يقطنها إطارات العدالة اين تم تحويل بعض المحلات التجارية التابعة لابيلاف الى مساكن رغم انف القانون وبدلك حرم بعض الشباب من الخروج من شبح البطالة رغم ان مثل هده المحلات أنجزت بأسمائهم وهم بطالين   وما فضيحة قاضي بمجلس قضاء  البليدة الذي كان يصدر أحكام قضائية باسم الشعب الجزائري بطريقة مزورة حيث حول قضايا مؤجلة الى أحكام نهائية الا الشجرة التى تغطي الغابة  وعند ما  تتحدث الصحافة عن  الفساد الإداري والمالي الذي مس قطاع العدالة وغير من القطاعات يستغل رجالات القانون صفة  الحصانة وامتياز  حق إدخال أي شخص السجن حتى ولو كان بريئا  لتبدا مخططات  اطلاق صفارات القذف   بهدف الانتقام ليس الا في الوقت الذي يتحاشى أمثال هؤلاء فتح تحقيقات بشان قضايا فساد خطيرة يقرؤونها يوميا على صدر صفحات الجرائد او تلك التى ترسل الى وزارة العدل عبر الرسائل الالكترونية والبريدية  وأخرى تحول لذات الهيئة من طرف الرئاسة والحكومة والمصالح المختصة  وهناك قضايا أخرى سنتطرق  لها عن قريب تكشف عن  كيفية التعامل مع هدا النوع من الملفات التى يتم قبرها في المهد .

وهنا يجب التدكير بخطة تهريب الطفلة صفية  الى تمت على اساس احكام قضائية صدرت من محاكم وهران بناءا على اسلام المزيف لفرنسي  رفض اجراء تحاليل اديان  حيث وفت له كل الشروط القانونية  لخطف  طفلة جزائرية وهل من اجابة  عندما صرح هدا الفرنسي انه لم يكن ابدا مسلما وانه سيقوم بتمسيح الطفلة الجزائرية  بالديانة المسيحية ولا احد تسال عن سر تدخل الرئيس الفرنسي سركوزي في هده القضية  وتصميم الرعية الفرنسي  المزيف الدي كان قد هدد والدة صفية بالسلاح ولم يتدخل المعنيون بالأمر في هدا السياق قيل ان هده الأخيرة تعرضت الى حادث مرور أدى الى وفاتها في الوقت الذي كان الفرنسي مختطف الطفلة صفية موجود يومها بمدينة ارزيو الا يحق لنا ان نقول ان هده الحادثة ربما كانت مدبرة بنفس خطة اغتيال الأميرة ديانا وان صفية تحولت الى حقيبة تحمل اسرار    جد هامة ولم يتنبه لأمر أهل الاختصاص  الأيام ستثبت  حقيقة هدا التنئ. 

 

 

إطار سامي بوزارة العدل وراء فضيحة تزوير خطيرة

 

 قضية طرد المواطن  الضحية خديم علي من ملكيته  بعد تزوير عقد زواج عرفي كشفت عن     

   تورط اطار سامي  بوزارة العدل له كلمته على مستوى محاكم الجمهورية   كشفت بشانه مصادرنا انه يستغل نفوده وعلاقته بإحدى الهيئات الدولة لتحقيق مصالحه الشخصية ومصالح من يحمونه من الإقالة  نفوذ غير قابل لنقاش يستعمله صاحبنا  حتى ولو كان دلك خارج الأطر القانونية هدا المسئول قدم ترقية لاحد وكلاء الجمهورية التى اشرف على طرد الضحية خديم علي من ملكيته التى تثبتها  وثائق املاك الدولة احقيته لها  ملكية   فصلت فيها العدالة لصالحه مند 1992 لتصبح في رمشة من العين ملكية سيدة تدعى  زفور جميلة  التى  انجبت  بنت  سجلت  زورا باسم المرحوم بشير كلفات ابن عمة خديم علي التى اشتغلت كموظفة بوزارة العدل  التي دخلتها في البداية كمنظفة .

 

المرحوم كلفات بشير معاق حركيا  منذ ولادته   لم ينجب ابدا   من    زوجته الأولى  طيلة 30 سنة كانت قد تطلقت منه  لهدا السبب عام 1970 هدا الأخير كان مستأجر  لمسكن تابعة لأملاك الدولة يقع بحي لبروفال القبة رقم 28    من عام  1967 الى غاية 1985 السنة التى تنازل فيها  المرحوم كلفات بشير على العقار لصالح الضحية خديم علي بشهادة تنازل رسمية مصادق عليها لدى البلدية ،في عام 1986 قام خديم علي  بالاجراءات التسوية لدى مصالح ابجي الجزائر  سمحت له بالحصول على عقد بيع  بتاريخ 8 ماي 1989  تحصل على اثره بتاريخ 16 افريل 1990 على رخصة البناء من طرف بلدية القبة   ليقوم  بانجاز بناية  تحتوي  على  محلات تجارية   ، لتظهر فجاْة سيدة  المسماة  زفور حليمة    حيث  رفعت دعوة قضائية ضد الضحية خديم علي  ادعت فيها  انها زوجة المرحوم  كلفات  بشير بدون اثباتات شرعية ولا حتى قانونية   هده السيدة تقول انها  تزوجت عرفيا بالمرحوم وأنجبت منه بنت تسمى فاطمة في حين لم يخلف  المرحوم ولا ابن مند زواجه عام 1939  والى غاية 1970  السنة  التى حدث فيها  الطلاق بينه وبين زوجته الأولى التي أنجبت بنت  بعد إعادة الزواج  من رجل اخر دليل يؤكد ان المدعوة زفور حليمة لم تلد الانسة المدعوة فاطمة  من صلب  المرحوم كلفات بشير، دعوة إبطال عقد البيع التى رفعتها هده السيدة ضد الضحية  رفضت من طرف الغرفة الإدارية لمحكمة الجزائر بتاريخ 28 /11 /1993 رقم الحكم 742 /92  لتبقى بدون استئناف  لمدة قاربت ستة سنوات مدة تزامنت مع اعتلاء فاطمة  ابنة المدعوة زفور حليمة منصب سكرتيرة بوزارة العدل بعد ان وظفت في البداية كمنظفة .

منصب استغلته المدعية لفبركة ارمادة من الوثائق  ساعدها في دلك  الإطار السامي النافد  بوزارة العدل الدي تربطه علاقة خاصة  بالمنظفة فاطمة حسب تاكيدات مصادرنا ،بعد اعداد وثائق الزواج المزورة قامت هده السيدة برفع دعوة قضائية جديدة لإلغاء عقد البيع على مستوى نفس الغرفة الإدارية بمحكمة الجزائر وبنفس التشكيلة التى  رفضت الغاء عقد البيع  التشكيلة القضائية  هده المرة تبنت إلغاء دات العقد    بتاريخ 6 /07 /1999  الذي  تم تايده من طرف مجلس الدولة بقرار يحمل رقم 003448 مؤرخ في 28 /01 /2002 ليتم طرد الضحية خديم علي  من مسكنه من طرف  محكمة حسين داي رغم وجود وثيقة  صادرة من بلدية مليانة تؤكد ان السيدة زفور تطلقت في اواخر عام 1980 بعد ان هربت من زوجها الاول خلال عام 1970  العام الدي استقرت فيه بالقبة بالقرب بالمرحوم المعاق  وهي السنة التى ادعت فيها المدعوة زفور حليمة انها تزوجت بالمرحوم فكيف لسيدة  هي على ذمة رجل ان تتزوج من شخص اخر   الوثيقة وضعت امام رجال القضاء لتأكيد خطة التزوير والمؤامرة ولكن عوض ان ينصف الضحية خديم علي تعرض لعملية طرد تاركة وراءه أغرا ضه التى مازالت شاهد عيان على حقه في العقار الذي دخلته الملقبة بالجابونية ووالدتها ليصبح ملتقى للقاءات المشبوهة بتأكيدات أشخاص كنا قد التقيناهم عن طريق الضحية اكدوا لنا قضائهم لحضات متعة جد حميمية  وكنا نحن على مدى يومي نراقب المكان الذي زارته عدة مرات  سيارات الكات كات

 فعندما يصدر امر قضائي بتسجيل زواج المدعوة زفور بالمرحوم كليفات البشير في سجلات بلدية القبة وهي متزوجة برجل اخر فلايمكن ان يتم تكيف دلك على انه خطا قضائي

  نشر هدا التحقيق ليس هو  انتقاما من صدور اخر المتابعات القضائية  ضدنا بل حقيقة مرة كانت قد وصلت مسامع الهيئات العليا لاكثر من سنتين ولم نسمع عن أي حركة تخص الفضيحة والفضائح الاخرى المذكورة  لان قوانينها لم تسن بعد فعندما لا يستحي من هندسها ويوصلون فبركة شتى انواع المؤامرات والدسائس وإطلاق صفارات التهديدات لترهيب كل من  يجازف بتخطي الخطوط الحمراء

نقول لهؤلاء أن يومكم لن تطلع فيه الشمس وانه لا يمكن تغطية الشمس بالغربال  وتلك الأيام نداولها بين الناس يوم لك وايام عليكم والحديث قياس..

 

 

تاريخ المتابعات القضائية بتهم القدف

ضد الصحفي المحقق صالح مختاري

1 يوم25 /12 /2006 الخروج من سجن وهران  رقم السجن 39636  بعد صدور أربعة اوامر بالقدف صدننا

2 ملف 205 /2005 محكمة السانيا  دعوة رفعها المدعو بن سعيد ومعلاش صدور امر بالقبض

3 جلسة يوم5 /10 /04 قضية 2044 /05 محكمة سيق  صدور امر بالقبض

 

4قصية قذف رقم334 /169 /04 محكمة السانيا 19 /10 :2004

5 قضية قذف رقم202 /2005 محكمة السانيا 26 /03 / صدور امر بالقبض2005

5 قضية 03 /114 محكمة سيدي امحمد الغرفة الاولى  3 /07 /2005  صد زميلتنا موفق وردية

وهي قضية نحن معنيون بها مباشرة

6 قضية رقم117 /83 /03 تاريخ  9 /11 / 2004 محكمة سيدي امحمد

7 قضية رقم 40 /03 محكمة بئر مورادرايس الجزائر تاريخ22 /12 /04

8 قضية رقم 50 /04 قاضي التحقيق محكمة الرويبة  يوم 3 /1 /2005

9 قضية رقم النيابة 903 /03 التحقيق رقم114 /03 بتاريخ 29 /09/2005  تم تحويلنا الى محكمة الجنح محكمة الجزائر مكتبة قاضي التحقيق حسيني برفقة الزميلة وردية موفق

10 قضية رقم05 /11995 محكمة سيدي امحمد تاريخ 23 /11 /2005 نفس الامر وفي النفس القضية توبعت زميلتي وردية موفق  التى جاء في استدعائها موضوع /القدف ضد حمطوش محمد ومن معه بصفته رئيس تحرير جريدة كواليس  وهي متهمة قضية رفعها مجموعة من المتهمين في التحقيق الخاص بمافيا العقار ببئر خادم

11 قضية بمحكمة شرشال مؤرخة في 18 /01 /05  جاء الضحية كمتهم بالقذف هو كدالك ستة اشهر مع وقف التنفيد  وغرامة مالية نفس الامر للضحية المعني بالتحقيق

12 قضية مؤرخة في 13 /03 /2007 محكمة سيدي امحمد جلسة  الشكوى هي للمدعو بورقيق بولنوار  الدي كان قد رفع ضدنا نفس الشكوى بالقذف عبر صديقه شنوف احمد  وحسب العريضة المبلغنة لنا في قضية القذف الثانية فقد جاء اسمنا صحيا الا ان تاريخ الميلاد جاء 17 /8 /1952 بدل 1967  والمكان الميلاد هو تيبازة بدل تيارت ووالدي مختاري محمد بدل بن على ووالدتي مختاري فاطمة بدل ختير مريم ... بدون تعليق

13خلال 2009 تسلمنا استدعاء لحضور جلسة قذف من محكمة سيدي امحمد  لنفس الأشخاص المذكورين في تحقيق غابة بولحروز شرشال  ولاية تيبازة رغم ان الضحية يملك أحكاما قضائية مبهورة بالصيغة التنفيدية ولم تنفد مند عام 2004 ولم يتمكن من تنفيذها من اجل فتح طريق

 

14 قضية 44 /05 جلسة يوم 16 /04 /05 محكمة السانيا

15  هناك قضايا قذف أخرى رفعت ضدنا ولم يتم إبلاغنا بها كالقضية الأخيرة مند نحو أسبوعين من هدا الشهر جوان  التى ابلغنا بانه محكوم علينا فيها من احد محاكم وهران بإدانة قوامها  ستة أشهر نافد ة ونحن لا نعلم بها  ولا بحيثيتها

لم تكفيهم  اكثر من 14 قضية قدف ومازلوا مصممون على فبركة قضايا اخرى ودفع اناس اخريين لانتقام منا ولكن لن تفشلنا مثل هده الترهيبات

Voir les commentaires

الفساد المالي والإداري في فرنسا /ظاهرة انتقلت الى الجزائر

Les incorruptibles sans frontieres

GSI48

………………………………………………………..

الفساد المالي والإداري في فرنسا

ظاهرة انتقلت الى الجزائر

La corruption au coeur de la France

PHENOMENE SEMBLABLE EN ALGERIE

corruption, trafic d’influence, ingérence, prise illégale d’intérêt

  1984   69 condamnations d’élus  En 1987  , dix ans tard plus 133  monter  à 286 condamnations

  Source  l'iFRAP

 

 

Qu’est-ce que la corruption ? Aussi bizarre que cela puisse paraître, la corruption n’est pas facile à définir. Où se situe la frontière entre la corruption et l’obligeance ? A partir de quel moment peut-on dire qu’il y a un corrupteur et un corrompu ? D’autant plus que ceux qui sont concernés appartiennent à toutes les sphères d’activité et disposent de tout un arsenal d’arguments pour soutenir que le corrompu ne s’est pas enrichi personnellement ou que les intentions du corrupteur n’étaient pas, à l’origine, de nature frauduleuse. Mais, quelles que soient ces querelles de nature linguistiques ou juridiques, il existe plusieurs définitions de la corruption. Pour la Commission des communautés européennes, « la corruption est liée à tout abus de pouvoir ou toute irrégularité commise dans un processus de décision en échange d’une incitation ou d’un avantage indu » (la Commission avait bien défini ce qui allait devenir un scandale en son propre sein). La définition donnée par le Groupe multidisciplinaire sur la corruption du Conseil de l’Europe est encore plus précise : « la corruption est une rétribution illicite ou tout autre comportement à l’égard des personnes investies de responsabilité dans le secteur public ou le secteur privé, qui contrevient aux devoirs qu’elles ont en vertu de leur statut d’agent d’Etat, d’employé du secteur privé, d’agent indépendant ou d’un autre rapport de cette nature et qui vise à procurer des avantages indus de quelque nature qu’ils soient, pour eux-mêmes ou pour un tiers ».

 

La corruption : état des lieux

Abus de biens sociaux, détournements de fonds, enrichissements personnels, emplois fictifs, ou délits d’initiés sont les formes de corruption les plus répandues aujourd’hui et la liste d’élus condamnés ou mis en examen est très longue : Gérard Longuet, François Léotard, Alain Juppé, Robert Pandraud, Roland Dumas, Dominique Strauss-Kahn, Michel Mouillot, Michel Noir, Bernard Tapie, Robert Hue, Jean Tiberi, Alain Carignon. Parmi eux, seul Gérard Longuet a récemment bénéficié d’un non lieu. Devant cette avalanche d’ « affaires », l’opinion publique française alterne les moments de colère en criant « tous pourris » avec une attitude de résignation au moins aussi inquiétante. Il est vrai aussi que depuis vingt ans le nombre de condamnations est en constante augmentation : en 1984, on a prononcé 69 condamnations d’élus ou de personnes investies d’une fonction publique pour différentes raisons (corruption, trafic d’influence, ingérence, prise illégale d’intérêt). En 1987, elles atteignaient 133 pour monter, dix ans plus tard, à 286 condamnations, deux fois plus ! La corruption est aujord’hui devenue un véritable phénomène de société et prend une dimension médiatique qui aurait été inimaginable il y a quelques années. Mais ce qui est encore plus grave, c’est la part invisible de la corruption, celle dont la presse ne parle que rarement (ou dont elle ne veut pas parler), celle qui touche uniquement les administrations publiques et l’argent des contribuables. Si les chefs d’entreprise condamnés à la prison ferme sont nombreux, on ne peut pas en dire autant des politiques ou des hauts fonctionnaires coupables de méfaits peut-être encore plus graves. Car ces derniers bénéficient de relations, sont protégés par l’immunité parlementaire et peuvent se cacher derrière l’opacité des fonds publics. Lorsqu’une administration attribue une subvention à une association d’une utilité imaginaire, il s’agit bel et bien d’une forfaiture. Surtout si à la tête de l’association se trouvent des amis personnels ou politiques du décideur de l’administration. D’aucuns considèrent qu’une subvention d’un million de francs n’est pas une somme énorme et soutiennent que ça ne vaut pas la peine de la dénoncer. Néanmoins, il faut savoir qu’un million de francs équivaut à une année de bénéfices d’une entreprise qui marche et que le cas de l’association qui ne touche qu’un million doit être multiplié par milliers. Et plus ce système de « soutien financier » s’étend, plus s’alourdissent les prélèvements au profit des prébendiers de l’Etat.

 

 

Les définitions mentionnées ci-dessus divisent les cas de corruption en plusieurs catégories. La première catégorie repose sur le comportement malhonnête des fonctionnaires vis-à-vis des règles administratives et prend essentiellement en compte les écarts des agents publics qui négocient des emplois pour les membres de leur famille, recherche des avantages financiers ou professionnels (avancement, mutation). En échange de ces avantages, le fonctionnaire signe un contrat qu’il n’aurait pas dû signer, attribue un poste de façon partiale, influence une décision injuste ou accepte l’utilisation de ressources publiques à des fins privées. Dans cette catégorie entrent les corrompus occasionnels : un inspecteur des impôts qui favorise un copain en lui réduisant son redressement, les fonctionnaires qui arrondissent leurs salaires (depuis 1995, six employés de préfecture ont été condamnés pour avoir monnayé des titres de séjour) ou bien des agents de douane qui touchent des « bakchichs ». Une deuxième catégorie repose sur les relations entre ceux du privé et le public et, en particulier, sur l’attribution de marchés. En mai 1999, le tribunal correctionnel de Montauban a condamné à quatre ans de prison ferme et un million de francs d’amende le dirigeant d’un supermarché, le président de la Chambre de commerce et d’industrie de Haute-Garonne, l’ex-maire de Blagnac et son adjoint. Pour obtenir les autorisations nécessaires, le dirigeant du supermarché avait cédé aux pressions du maire et avait obtenu, par le biais de fausses factures, plus de 4 millions de francs. Malheureusement, ces pratiques ne sont pas exceptionnelles, elles sont même très répandues. Un sondage de 1998 fait auprès des hommes d’affaires de plusieurs pays situe la France en deuxième position concernant la corruption de ses fonctionnaires (voir le tableau). Enfin, le troisième terrain de chasse de la corruption est le vaste domaine des nominations aux emplois publics dans les associations et des attributions de subventions. Elles se font dans le souci de procurer à des amis ou à des collègues de l’administration des postes bien au chaud et grassement rémunérés dans les associations subventionnées.

 

La corruption des fonctionnaires est-elle courante dans votre pays ? Pays  Vue par les hommes d’affaires 

Italie  90%  France  50%  Allemagne28%  Grande-Bretagne17%  

Voir les commentaires

La corruption au coeur de la France/PHENOMENE SEMBLABLE EN ALGERIE

Les incorruptibles sans frontieres

GSI48

………………………………………………………..

La corruption au coeur de la France

PHENOMENE SEMBLABLE EN ALGERIE

corruption, trafic d’influence, ingérence, prise illégale d’intérêt

  1984   69 condamnations d’élus  En 1987  , dix ans tard plus 133  monter  à 286 condamnations

  Source  l'iFRAP

 

 

Qu’est-ce que la corruption ? Aussi bizarre que cela puisse paraître, la corruption n’est pas facile à définir. Où se situe la frontière entre la corruption et l’obligeance ? A partir de quel moment peut-on dire qu’il y a un corrupteur et un corrompu ? D’autant plus que ceux qui sont concernés appartiennent à toutes les sphères d’activité et disposent de tout un arsenal d’arguments pour soutenir que le corrompu ne s’est pas enrichi personnellement ou que les intentions du corrupteur n’étaient pas, à l’origine, de nature frauduleuse. Mais, quelles que soient ces querelles de nature linguistiques ou juridiques, il existe plusieurs définitions de la corruption. Pour la Commission des communautés européennes, « la corruption est liée à tout abus de pouvoir ou toute irrégularité commise dans un processus de décision en échange d’une incitation ou d’un avantage indu » (la Commission avait bien défini ce qui allait devenir un scandale en son propre sein). La définition donnée par le Groupe multidisciplinaire sur la corruption du Conseil de l’Europe est encore plus précise : « la corruption est une rétribution illicite ou tout autre comportement à l’égard des personnes investies de responsabilité dans le secteur public ou le secteur privé, qui contrevient aux devoirs qu’elles ont en vertu de leur statut d’agent d’Etat, d’employé du secteur privé, d’agent indépendant ou d’un autre rapport de cette nature et qui vise à procurer des avantages indus de quelque nature qu’ils soient, pour eux-mêmes ou pour un tiers ».

 

La corruption : état des lieux

Abus de biens sociaux, détournements de fonds, enrichissements personnels, emplois fictifs, ou délits d’initiés sont les formes de corruption les plus répandues aujourd’hui et la liste d’élus condamnés ou mis en examen est très longue : Gérard Longuet, François Léotard, Alain Juppé, Robert Pandraud, Roland Dumas, Dominique Strauss-Kahn, Michel Mouillot, Michel Noir, Bernard Tapie, Robert Hue, Jean Tiberi, Alain Carignon. Parmi eux, seul Gérard Longuet a récemment bénéficié d’un non lieu. Devant cette avalanche d’ « affaires », l’opinion publique française alterne les moments de colère en criant « tous pourris » avec une attitude de résignation au moins aussi inquiétante. Il est vrai aussi que depuis vingt ans le nombre de condamnations est en constante augmentation : en 1984, on a prononcé 69 condamnations d’élus ou de personnes investies d’une fonction publique pour différentes raisons (corruption, trafic d’influence, ingérence, prise illégale d’intérêt). En 1987, elles atteignaient 133 pour monter, dix ans plus tard, à 286 condamnations, deux fois plus ! La corruption est aujord’hui devenue un véritable phénomène de société et prend une dimension médiatique qui aurait été inimaginable il y a quelques années. Mais ce qui est encore plus grave, c’est la part invisible de la corruption, celle dont la presse ne parle que rarement (ou dont elle ne veut pas parler), celle qui touche uniquement les administrations publiques et l’argent des contribuables. Si les chefs d’entreprise condamnés à la prison ferme sont nombreux, on ne peut pas en dire autant des politiques ou des hauts fonctionnaires coupables de méfaits peut-être encore plus graves. Car ces derniers bénéficient de relations, sont protégés par l’immunité parlementaire et peuvent se cacher derrière l’opacité des fonds publics. Lorsqu’une administration attribue une subvention à une association d’une utilité imaginaire, il s’agit bel et bien d’une forfaiture. Surtout si à la tête de l’association se trouvent des amis personnels ou politiques du décideur de l’administration. D’aucuns considèrent qu’une subvention d’un million de francs n’est pas une somme énorme et soutiennent que ça ne vaut pas la peine de la dénoncer. Néanmoins, il faut savoir qu’un million de francs équivaut à une année de bénéfices d’une entreprise qui marche et que le cas de l’association qui ne touche qu’un million doit être multiplié par milliers. Et plus ce système de « soutien financier » s’étend, plus s’alourdissent les prélèvements au profit des prébendiers de l’Etat.

 

 

Les définitions mentionnées ci-dessus divisent les cas de corruption en plusieurs catégories. La première catégorie repose sur le comportement malhonnête des fonctionnaires vis-à-vis des règles administratives et prend essentiellement en compte les écarts des agents publics qui négocient des emplois pour les membres de leur famille, recherche des avantages financiers ou professionnels (avancement, mutation). En échange de ces avantages, le fonctionnaire signe un contrat qu’il n’aurait pas dû signer, attribue un poste de façon partiale, influence une décision injuste ou accepte l’utilisation de ressources publiques à des fins privées. Dans cette catégorie entrent les corrompus occasionnels : un inspecteur des impôts qui favorise un copain en lui réduisant son redressement, les fonctionnaires qui arrondissent leurs salaires (depuis 1995, six employés de préfecture ont été condamnés pour avoir monnayé des titres de séjour) ou bien des agents de douane qui touchent des « bakchichs ». Une deuxième catégorie repose sur les relations entre ceux du privé et le public et, en particulier, sur l’attribution de marchés. En mai 1999, le tribunal correctionnel de Montauban a condamné à quatre ans de prison ferme et un million de francs d’amende le dirigeant d’un supermarché, le président de la Chambre de commerce et d’industrie de Haute-Garonne, l’ex-maire de Blagnac et son adjoint. Pour obtenir les autorisations nécessaires, le dirigeant du supermarché avait cédé aux pressions du maire et avait obtenu, par le biais de fausses factures, plus de 4 millions de francs. Malheureusement, ces pratiques ne sont pas exceptionnelles, elles sont même très répandues. Un sondage de 1998 fait auprès des hommes d’affaires de plusieurs pays situe la France en deuxième position concernant la corruption de ses fonctionnaires (voir le tableau). Enfin, le troisième terrain de chasse de la corruption est le vaste domaine des nominations aux emplois publics dans les associations et des attributions de subventions. Elles se font dans le souci de procurer à des amis ou à des collègues de l’administration des postes bien au chaud et grassement rémunérés dans les associations subventionnées.

 

La corruption des fonctionnaires est-elle courante dans votre pays ? Pays  Vue par les hommes d’affaires 

Italie  90%  France  50%  Allemagne28%  Grande-Bretagne17%  

 

 

 

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 7 > >>