الجزء الاول
الأسلحة من نوع عوزي الإسرائلية الصنع بحوزة جماعة الجيا
الدبلوماسي الفرنسي باتريك سهل تنقل الجيا الى الخارج
علاقة متينة بين الطائفة وزعماء الإرهاب
علاقة امير الجيا جمال زيتوني مع مسؤول سامي في طائفة جيهوفا
أخت أنور هدام في طائفة "شهود جيهوفا"
فرنسا ارادت قلب نظام الحكم في الجزائر عام1992
نعتدر لاعزاءنا القراء ادا كانت اخطاء لغوية اونحوية
المعنى واضح وضوح الشمس
جدور الإرهاب في الجزائر
الجيش تكشف بان سكان مدينة الجزائر قصفوا بطن من المواد الكيماوية عام 1830
أكثر 1000الف من قبيلة اولاد رياح قتل على يد السفاح الفرنسي العقيد بيليسيي عام 1844
2800 الف جزائري اعبيدوا بقدائف الكلوروفورم عام1844 بالاغواط
كثير من فلسفة التاريخ عندنا تعمدوا النبش في تاريخ المقاومة الجزائرية وثورة التحرير المضفرة من باب
الاجتهاد في البحث عن أخطاء بسيطة ليس بهدف إنارة راي العام وانصاف الشهداء والمجاهدين الاحرار بل لإعطاء نظرة سيئة على مسيرة نضال شعب
اقسم ان يحرر بلاده من براثين الاستعمار متناسيين جرائم فرنسا التي تصنف ضمن جرائم ضد الإنسانية و في هدا الإطار
كانت مجلة الجيش لسان حال الجيش الجزائري سليل جيش التحرير قد عالجت في عددها 553 لشهر اوت 2009
قضية تجارب الأسلحة الكيماوية التي استخدمتها فرنسا الاستعمارية ضد أبناء الجزائر المحروسة مند اول يوم لاستيطان
الإستاد عمار منصوري وهو باحث في الهندسة النووية دكر في بحثه الخاص بمجلة الجيش ان العالم يتذكر كل عام من شهر اوت انفجاري القنبلتين النوويتين اللتان فجرتهما امريكا في هيروشيما ونزاكي باليابان في حين يتم تجاهل حسبه اولى تجارب الاسلحة الكيماوية التى هندستها قوات الاستعمار الفرنسي مباشرة بعد دخولها الجزائر بداية من عام 1830
الامريال الفرسي دو بومونت وديبري قصفا مدينة الجزائر
بطن من مسحوق كيماوي عشية الاحتلال لعام 1830
مند عام 1830 والى غاية عام 1962 تاريخ استقلال الجزائر لم تتوقف حسب مجلة الجيش عمليات قصف الجزائريين بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا من طرف قوات الاستعمار الفرنسي التي غزت الأراضي الجزائرية بداية من مدينة الجزائر التي تعرض سكانها عشية الغزو حسب دات المجلة الى عملية قصف بمسحوق كيماوي يبلغ وزنه طن
لوقف مقاومة سكان الجزائر ودفعهم لاستسلام وتضيف المجلة ان كل من الأميرال دو بومونت وديبري كانا وراء هده الجريمة النكراء التي بدأت من حصن الإمبراطور وهو اهم حصن دفاعي لمدينة الجزائر استولى عليه الغزات الفرنسسين يوم 4 جويلية 1830 بعد تغجيره وحسب المهندس عمار منصوري صاحب البحث فانه يحتمل استعمال الأسلحة الكيماوية في هدا القصف الجبان في هدا السياق ذكرت الجيش عملية إبادة تعرض لها سكان قبيلة بني صبيح الجزائرية يوم 12 أوت 1844 على يد العقيد كافينياك الدي حاصر أفراد القبيلة عند لجوئهم لاختباء في احد الكهوف وهنا تم إبادتهم باستعمال الدخان الناتج عن عملية إشعال النار نفس الامر تضيف المجلة تعرض له سكان قبيلة اولاد رياح الدين قتل منهم اكثر من 1000 الف على يد السفاح الفرنسي العقيد بيليسيي
الدي قال بشان هده الجريمة "قمت بعلية تحميض العرب وشوائهم على النار بدم بارد " مجلة الجيش خلال تطرقها لسياسة الاستعمار الكيمياوية كشفت عن محطات هامة نتج عنها عمليات ابادة تعرض لها الجزائرين بالاسلحة السامة كعملية قصف سكان مدينة الاغواط يوم 2 سيبتمبر1852 بقدائف الكلوروفورم على يد جنرلات فرنسا من بينهم الجنرال يوسف وبوسكران وبيليسيي الدين ابادوا اكثر من 2800 جزائري من سكان الاغواط التى كان يقطنها 4000 ساكن ويعتبر الكلوروفورم حسب المهند عمار منصوري صاحب البحث من السوائل الكيمياوية سريعة التطاير اكتشف بفرنسا وامريكا والمانيا في ان واحد عام 1831 فرنسا الاستعمارية حسب دات المجلة جسدت برنامجها البيولوجي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث اختارت منطقة بني ونيف ببشار كمحطة لتجاربها القدرة استعملت فيها الجزائريين كفئران تجارب ب مركز ناموس ب2 الدي اصبح مع بداية عام 1935 ثاني اكبر المراكز الخاصة بالتجارب الكيمياوية والبيولوجية في العالم بعد مركز الاتحاد السوفياتي سابقا
وفي هدا الشان قال وزير الدفاع الفرنسي بيار مسمار الدي تحول حقيبة الدفاع بين عام 1960 وعام 1969 "كانت كل الدول المتقدة تسعى الى تطوير اسلحة كيمياوية صاعقة تشل بها حركة العدو ولم يكن بوسعنا البقاء خارج هده الدول "
الإرهاب الفرنسي في حوادث ٨ ماي ١٩٤٥
إن اعتراف السلطات الفرنسية بالأحداث الإرهابية التي شنوها ضد الجزائريين في ٨ ماي ١٩٤٥ بحيث نتج عن ذلك تدمير ٤٥ قرية بكاملها بالطائرات والوحدات البحرية، وكذا اباحة تعدي على الحرمات ونهب الأموال وما تبع ذلك من سجن واعتقال.
فكانت حرب إبادة الجزائريين لمدة أسبوع قد ذهب ضحيتها ٤٥ ألف جزائري، وتوالت الأيام تفنن فيها أحفاد بيجو في قتل الجزائريين والتنكيل بهم فأحرقوا أحياء بعد جمعهم بالعشرات ورشهم بالقازال وحظائر بيع الحيوانات وفتح بطون الحوامل على أذهان زجاجة البيرة بين جنديين إن كان في بطن الحامل ذكر أم أنثى وألقوا بالشيوح دو المكانة في القبيلة من أعلى الطائرات ورش ألاف الجثث بالجير حتى لاتؤدي الأحياء الأوروبيين وتركها أيام وليالي على شوارع الطرق لتكون عبرة لمن بقي حيا من الجزائريين وتكون قرة عين للسادة الأوربيين.
المنظمة الإرهابية السرية الفرنسية
المنظمات الإرهابية التي كانت يقودها المتحمسون للجزائر فرنسية لم تقم إلاّ في سنة ١٩٥٥، في الأيام الأولى للثورة قامت هذه المنظمات بعملياتها التفجيرية لقد ولدت رموز هذه الحركات الإرهابية كالمنظمة المقاومة للجزائر فرنسية (O.R.A.F) وحركة الجزائري السري الفرنسي (R.C.F) وكانت هذين الحركتين غيرمعروفتين حتى سنة ١٩٥٦ بحيث بدأت بزرع الرعب والخوف في أوساط الشعب الجزائري بحيث فجرت حافلة وتحطيم ذليلة لجبهة التحرير الوطني (F.L.N) في ريفي (RIVET)، وكذا تفجير مولد الكهرباء بالجزائر ووضع قنبلة مقر اتحاد U.D.M.A وعند مجموعة من الصناعيين المسلمين المتعاطفين مع جبهة التحرير الوطني والمطبعة كوشلا KOECHLIN وفي مقر جريدة الجزائر ديمقراطية ALGER REPUBLIQUE.
إن حل الجبهة الوطنية الفرنسية (F.N.F)، وجبهة الجزائرفرنسية (F.AF) والمنظمات الإرهابية الأخرى ساعد في ميلاد المنظمة السرية (O.A.S) التي تكونت على إنقاد الحركات الإرهابية السابقة الذكر وذلك بداية من نهاية شهر فيفري ١٩٦٠ .
لقد كان الجيش الفرنسي والشرطة متوطئين مع تلك الجماعات الإرهابية والمنظمة السرية نالت دعم مفرط من طرف وحدات المظليين الفرنسية بعد فشل محاولة الانقلاب في أفريل ١٩٦١ فأثناء محاولة الانقلاب الفاشلة قامت المنظمة السرية (O.A.S) بإطلاق سراح جميع المحتجزين المتطرفين الناشطين الذين قاموا بالاغتيالات والجرائم. وبذلك فتح كل من سجن دار كاري (CARRIERE) ومعسكرات بني مسوس أمام إرهابي المنظمة السرية (O.A.S) وتم توزيع حوالي ١٠ آلاف سلاح أوتوماتيكي من المركز العام للشرطة بالجزائر ووضع تحت خدمة O.A.S.
بداية من شهر أوت ١٩٦١ ضاعفت O.A.S من عملياتها الإرهابية بـ ٤٣٠ تفجير وفي ديسمبر من نفس السنة بـ ٧٦٣ تفجير حصيلته تسعة قلتى، أكتوبر ١٩٦١ تفجير حصيلته ثلاث عشر ضحية، نوفمبر ١٩٦١ ثمانية وعشرون ضحية وفي ديسمبر ١٩٦١ ثمانية وتسعون ضحية كلهم جزائريون، واستمر مسلسل الأعمال الإرهابية بتقبيل الجزائريين ففي فيفري من عام ١٩٦٢ قتل ٥٥٣ جزائري من طرف O.A.S التي كانت تحتوي على فدائيين تحت اسم (DELTA) بقيادة المظلي دقولدر (DEGVELDER) من قدامى فرقة المتطاوعين الفرنسية (L.V.F) التي حاربت تحت لواء البلشوفيين إن تحالف سوسيني (SUISINI) أحد قيادي O.A.S مع صولان وجوهود (JOUHAND) الذين دخلوا السرية مع فشل انقلاب جنرالات سنة ١٩٦١ زاد من دموية هذه المنظمة، ففي ليلة ٣ و ٤ مارس ١٩٦٢ قامت بمائة وثلاثون انفجار (١٣٠) بالجزائر.
ولا يمر يوم إلا واغتيلا جزائريون أو أوروبيون المتعاطفون مع حزب جبهة التحرير الوطني (F.L.N).
ولم ينجي من دموية المنظمة الإرهابية O.A.S الكاتب مولود فرعون الكاتب الجزائري بحيث اغتيل مع إثنين من أصدقائه وثلاثة أوربيين، ويتواصل مسلسل العنف ففي ١٦ مارس ١٩٦٢ إرسال قاذف بازوكة وجهت نحو مقر المفاوضين العامة، ذهبت ضحيتها ٣٣ قتيل و ٤٥ جريحا.
وفي ٢٠ مارس ١٩٦٢ مجموعة من القذائف سقطت على ساحة الحكومة في القصبة النتيجة ٢٤ قتيل و ٥٩ جريحا، بدون أن ننسى قتل المسلمين المحتجزين داخل زنزانات مقر الشرطة بحسين داي في اليوم الموالي لوقف اطلاق النار أي ١٩ مارس ١٩٦٢.
وفي ٢٦ مارس ١٩٦٢ لم ترد وحدات من جيش التحرير على طلاقات الانتفزازية لـ O.A.S نتج عن هذا الاستفزاز ٢٠٠ قتيل وجريح في نفس الوقت العقيد قاردس GARDES قائد سابق لدائرة التأثير السيكولوجي ACTION PSYCHOLOGIE جاءته فكرة تكوين لـ O.A.S في الونشريس بدعم ضباط وقادة ونقباء ولكن وحدات جيش التحرير طوقتهم فقتل بعضهم وأمر آخرون ولقد زادت جنوبية المنظمة الإرهابية O.A.S بمواصلة أعمالها الهمجية في المدن، فتلقت الدعم من بعض الفرنسيين فمنذ شهر فيفري ١٩٦١ حتى تاريخ الاستفتاء الواحد من جويلية ١٩٦٢ ازدادت همجية ارهابيي O.A.S، فقتلوا الرجال والنساء والأطفال في كل مكان وبدون رحمة وفي ٢ ماي ١٩٦٢ انفجرت سيارة مفخخة في ميناء الجزائر أثناء دخول DOCHERS الحصيلة ٦٢ ضحية و ١١٠ جريح كلهم جزائريين في نفس اليوم سقطت قذائف على بلكور وأحياء أخرى، وكانت كل هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والاعتداءات الجسدية مفادها خلق تصادم بين الجزائريين والأوروبيين مما يفتح المجال لتدخل الجيش الحكومي وبذلك تعكير الجو العام للاستفتاء اضافة إلى هذه الجرائم الجهنمية ضد الجزائر كانت تبنى في الحفاء خطط بتفريغ الخزينة المالية الجزائر بتواطؤ من أعلى مستوى وبسهولة كاملة، كذلك تم تهجير كل العاملين المؤهلين وجميع التقنيين والإطارات وهذا ما أرادته المنظمة الإرهابية O.A.S فأخذت تدمر مقرات الضرائب والبريد والضمان الإجتماعي وكذلك تحطيم المدارس والمستشفيات، ففي ٧ جوان ١٩٦٢ أحرقت المكتبة الجامعية بالجزائر فأتلفت حوالي ٠٠٠ . ٦٠٠ كتاب وتم تفجير المجابر والمدرجات بالجامعات.
مهمة المنظمة الإرهابية تكملها الجماعات الإرهابية
إن التسمية التي أعطيها الجماعات الإرهابية المسلحة والتي تسمي نفسها جماعات اسلامية مسلحة (GIA) ج. إ. م هي في الحقيقة تسمية مغالطة للواقع فهي تعمل حسب منفديها في الداخل والخارج على إبدة كل ما له علاقة بالحياة فهي تدمر، وتخرب وتقوم بتقتيل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وتقوم كذلك بتفجيرات ضد المصالح الحيوية للبلاد بتعطيل الحركة الاقتصادي وقتل المثقفين وخيرة أبناء الجزائر، وحرق المدارس وتدمير المنشآت الإقتصادية، وزرع الرعب والخوف بين أفراد الشعب كلها أعمال سهلت هجرة أغلب الإطارات والمثقفين والأدباء إلى الغرب وكذلك هيأ الجو على الدول المعادية لنا إلى خلق ذرائع انعدام الأمن وعدم وجود الحرية الإعلامية وسيلة لمحاصرة الجزائر.
وكل أعمال وخطط ومناهج عمل الجماعات الإرهابية (GIA) هي نفسها خطط المنظمة الإرهابية السرية O.A.S فنتساءل هي سيئ صدفة؟ أم هناك علاقة مباشرة بين من سهروا على تأطير وتدعيم O.A.S بالأمس والذين يأطرون ويدعمون GIA اليوم في الداخل والخارج.
لايحق لهذه الجماعات أن تسمي نفسها جماعات اسلامية مسلحة ج. إ. م لأن تسميتها في الحقيقة هي جماعات إبادة الجزائريين (GIA) . (GROUPES ILIMINATION DES ALGERIENS).
بداية الإرهاب في الجزائر
لقد بدأ العنف باسم الدين في الجزائر مع بداية الثمانينات وبالضبط مع خروج ضابط يدعى بوعلي فقام هذا الأخير بحركة تمرد ضد الدولة فقام هو وجماعته بعدة أعمال تخريبية ضد مصالح البلاد.
تعود أولى عمليات التي قام بها تنظيم بوعلي إلى سنة ١٩٨٩ حيث تبنت جماعته الهجوم المسلح على محكمة البليدة وذلك تحت إمارة المدعو نصر الدين كحيل ثم تبعها في السنة الموالية أي سنة ١٩٩٠ عملية الهجوم بالمتفجرات في منطقة البليدة ونفذها ثلاثة عناصر إرهابية هم "عبد الرحيم عرزول" المدعو "القادي" وتوفيق بن طبيش وفرطاس.
وفي سنة ١٩٩٢ بدأت مرحلة هيكلة العمل الإرهابي، فقد نشأت عدة جماعات إرهابة صغيرة منها جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت إمارة،خير الدين في منطقة القصبة بالعاصمة ومجموعة بوفاريك بإمارة عنتر زوابري اضافة إلى جماعات إخوة في براقي، وقد توحدت كل هذه الجماعات الإرهابية في أوت ١٩٩١ تحت قيادة الإرهابي نور الدين سلامة ثم خلفه في فبراير ١٩٩٢ محمد علال الذي ينتمي إلى منطق أولاد علال القلعة الأكثر أهمية للجماعات الدموية جنوبي العاصمة، فقد تم الهجوم على ثكنة قمار في نوفمبر ١٩٩١و قد تولى قيادتها كل من عبد الرحمن دهان المدعو أبو سهام والطيب الأفغاني وفي مطلع سنة ١٩٩٢ تم الهجوم على البحرية الوطنية بقيادة منصوري ملياني.
وبعد مقتل الإرهابي نور الدين سلامة قائد الجماعات الإرهابية المسلحة (GIA) وفي ٢٦ ديسمبر ١٩٩٤ تولى قيادتها أبو عبد الرحمن أمين وهذا الأخير أثرى القانون الأساسي للجماعات الإرهابية المسلحة مباشرة بعد تعيينه وقد زادت همجية هذه الجماعات حتى اليوم في أعمالها الإرهابية فلم يسلم منها حتى الزرع والحيوانات وهو نفسه مافعلته المنظمة الإرهابية السرية O.A.S وهنا يظهر لنا تناسق العمل الإرهابي للجماعات الإرهابية (GIA) والمنظمة الإرهابية السرية O.A.S الفرنسية.
لقد عملت هذه الجماعات على إقناع الشباب بصحة المنهج الذي سلكته ومبرراتها في تقتيل الأبرياء وتخريب كل ما له علاقة بالحياة اليومية بالجزائر خاصة وبالشعب عامة، فكانت وثيقة تعهد يحررها المنظمون الجدد فيقومون بتقديم كافة المعطيات الخاصة بهم كالمنطقة والجند، وكذا الكتيبة التي يعملون في نطاقها اضافة إلى تاريخ التحاقه بهذه الجماعات وكذا بيعنة الأولى أمام مسؤولي هذه الجماعات الدموية حتى الإسم الذي قدم له العهد وكذا تجديد العهد لمن يقدم له الكتاب الذي يحتوي على فصول نشأ الجماعات الإجرامية "وحالة الأمة اليوم وواجبها" إضافة إلى أحكام عامة في الجهاد المزعوم ثم صياغته في دهاليز الاحتيال والتدليس، وهذا الكتاب عنوانه "هداية رب العالمين" في سنن أصول السالفين وقد حرره أمير الجماعات الإسلامية الجيا المسمى عبد الرحمن عبد الحليم شلالة وأبو نوح عبد الغاني وهذا الأخير من سكان القصبة بحيث هذا الكتاب هو ليس في متناول العناصر الإجرامية المسلحة.
عميل جند بكندا لجلب الأسلحة لجيا بالجزائر
الحدودية رغم أن هذه المدينة تنعدم فيها الجالية الإيرانية، الأمر الذي دفع عددا من المتابعين للملف إلى القول بأن الجمهورية الإيرانية فضلت متابعة حركات الفصائل الجزائرية عن قرب لسد أي ثغرة.
ورغم علم السلطات الملكية في المغرب بهذه النشاطات غير المشروعة إلا أن النظام الملكي فضل تركها كورقة ضغط ضد الحكم في الجزائر للتنازل عن مواقف مايسميه الحسن الثاني بـ "الصحراء الغربية" أن هذه الجهة الشمالية تعتبر في مقام آخر خط آمن للجماعات الدموية النشيطة من الغرب الجزائري لضمان الإفلات من سيطرة الأمن الجزائري بعد كل مجزرة في ولايات الغرب كتلمسان مثلا.
وضمن هذا الإطار كانت مصالح الأمن الجزائرية قد أوقفت بوهران في نهاية 1994 أحد أخطر أعضاء هذه الشبكة هو من مواليد سعيدة تم تجنهيده في كندا قبل أن يدخل إلى إيران وأفغنستان ليقيم بوحدة لضمان فعالية شبكة تحويل قطع الأسلحة والذخيرة للجيا.
وفي الجهة الجنوبية من الحدود تبدو مدينة بوعرفة المغربية كإحدى القلاع الهادئة بالنسبة لـ "الجيا" التي فضلت القيام بأنشطة تنسيق العمل الإرهابي تحت إمارة سعيد مخلوفي الذي لقي حتفه في الأشهر الأخيرة على يد أحد أقاربه وهو الإرهابي عبد الوهاب الذي سلم نفسه لقوات الأمن.
ويتحدث عدد من الجزائريين الذين زاروا المنطقة في الفترة الأخيرة عن تواجد 25 عنصرا دمويا بهذه المدينة يؤطرهم ضباط أمن مغربي برتبة ملازم معروف في المنطقة، وعادة ما يتكفل بعض عناصر هذه المجموعة بمهام إعلامية في حالات معينة خاصة مع انقطاع شبكة اتصالات "الجيا" داخل الجزائر مع الإذاعة الفرنسية المغربية "ميدي 1" "MIDI 1".
السودان قاعدة خلفية ومركز تدريب لعناصر الجيا
إن قدوم الجزائر على قرار العلاقات الديبلوماسية مع إيران والسودان في سنة 1993 هل بهذا القرار قد خلق لها أعداء؟ لأن الجزائر منذ الاستقلال لم تقطع علاقاتها الديبلوماسية مع أحد وأن السودان وإيران قد دخلوا أطراف مباشرين في الأزمة التي عاشتها الجزائر فقد قاموا بمساعدة الجماعات الإرهابية المسلحة بتوفير لهم مراكز التدريب على أراضيهم وكذا تمويل عصابات الإجرام بالمال والسلام وتوفير لهم الغطاء السياسي.
إن التقاط صور من طرف أقمار صناعية أمريكية تثبت وجود مراكز تدريس في السودان بحيث فمئات الشباب الجزائري قد أقاموا في هذه المراكز وأن اتصالات رسمية بين الحزب المنحل ومسؤولي السودان قد جرت بحيث جرى اتفاق بينهم على إرسال الشباب الجزائري إلى السودان للتدريب وتعاهدات سلطات الخرطوم بمساعدة الجماعات الإرهابية المسلحة.
ماذا يدفع بلد كالسودان أن يتصرف كهذا اتجاه الجزائر ذات سيادة واحترام دولي!؟.
إن إيران هي التي تقف وراء ذلك من أجل تصدير ثورتها وإن اختيار السودان كمكان لتدريب عناصر إرهابية جزائرية هو اختيار استراتيجي فالعناصر الإرهابية ترسل عبر ليبيا إلى السودان ثم تعود إلي الجزائر عبر هذا المحور ونعرف العلاقة الجيدة التي تربط بين إيران وليبيا والسودان فإيران وبعد خروجها من الجزائر عبر هذا المحور ونعرف العلاقة الجيدة التي تربط بين إيران وليبيا والسودان فإيران وبعد خروجها من حرب مكلفة مع العراق واستحالة وتصدير ثورتها ("ثورة إسلامية") في بلدان المشرق العربي مما جعلها تغير من استراتيجيتها، فركزت على دولتين محوريتين في المنطقة العربية وهما الجزائر ومصر: المعروفتان بدورهما الريادي على الصعيدين العربي والإسلامي فأصبحتا في نظر طهران أعداء تقليديين لسياستها الخارجية، فقد ساعد دور النظام الإيراني في ظهور ظاهرة الإرهاب في كل من الجزائر ومصر.
فحسب مسؤولين جزائريين على مستوى عالي فالسلطات الجزائر لها أدلة دامغة تورد نظام الملاه في تدعيم وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة سواء في أوربا أو في بلدان أخرى.
فالنظام الإيراني قد راهن على الحزن المنحل عندما بدأ هذا الأخير في تحريض على أعمال العنف تحت لواء جناحه العسكري، فقد اعتقد هذا النظام بأن هذا الحزب يصل إلى الحكم بالسلاح، فبذلك عمل على خلق جو من عدم الإستقرار الداخلي ودائما كان يقدم المساعدات للجماعات الإجرامية، والهدف من ذلك هو خلق مستوى من العنف والصراعات الداخلية مما يجعل المستثمرين الأجانب ينفرون من الجزائر ويتوجهوا إلى إيران وكذا توجيه ضربة قوية لمخطط تطوير مشروع الغا الجزائري، فإيران تعتبر من بين البلدان المنتجة للغاز الطبيعي فهي تعمل جاهدة وبكل الوسائل منها الإجرامية والتعدي على سيادة البلدان من أجل كسب أسواق جديدة في السوق العالمي للغاز فالجزائر هي من بين البلدان الممونين للغاز الطبيعي لأوروبا وهي تضاعف من اتصالاتها من أجل إيجاد أسواق عالمية جديدة كالسوق الأمريكية والكندية وهذا لتحرك الجزائر
الجماعات الإرهابية وخاصة الجزائرية وتنفذ مؤامرات النظام الإيراني في تخريب الجزائر والسعي لإسقاط نظام الحكم فيها، وهو يتخذ من الوضع المتردي في الجنوب وانهزام قواته ذريعة وغطاء في آن واحد لابتزا المزيد من الأمرال والأسلحة من إيران والإدعاء بتدخل دول الجوار وخاصة أرتيريا وأوغندا وغيرها في دعم المعارضة بالجنوب وهو طبعا غير صحيح ويعتبر برعانا عمليا على فشل وإفلاس هذا النظام الإرهابي.
فرنسا العدو التقليدي للجزائر
إن السلطات الفرنسية لاتنظر إلى الجزائر إلا بعيون العم سام فمنذ تنامي ظاهرة الإرهاب في الجزائر في فيفري 1992، فاتخذت فرنسا موقف كان له نتائج وخيمة على العقالات بين البلدين، فكيف للجزائر أن تقوم بإنجاز ديمقراطية بمعنى عن الديمقراطية الغربية وبدون استشارة فرنسا. فنفوذ فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي جعلها تقوم بعزل الجزائر ديبلوماسيا واقتصاديا وإعلاميا فلا شركات نقل جوية غربية تتعامل مع الجزائر خاصة بعد حادثة الآربس (AIR BUS) المفبركة، وكذا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين وكذا تقليص المبادلات التجارية وكذا حصار على بيع للجزائر أسلحة لمكافحة الإرهاب فهي دائما كانت خلف فاشل للجزائر فتقوم بتقديم النصائح في مجال حقوق الإنسان في الجزائر بينما هي تحرقه في كاليدونيا وتورطها في مجازر رواندا وفي بلدان أخرى، فيصح تطبيق عليها مقولة الشاعر:
لاتنهى عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذ فعلتا عظيم
الأمن الفرنسي أخفى وثائق هامة عن الخارجية الفرنسية؟
شخصية فرنسية هامة اتصلت بالرهبان قبل اغتيالهم
لقد تناقضت الآراء حول قضية الآراء حول قضية الرهائن السبعة الذين اختطفوا من طرف الجماعات الإرهابية المسلحة الفرنسية وفي هذه القضية هل هناك اتصالات بين الفرنسيين والجيا لمحاولة الإفراج عن الرهائن السبعة؟
إن اعتراف السيد هيرفي دوشاريت Hirifi Docharite الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية بحدوث اتصال واحد مع الجيا يوم 30 أفريل 1993 عندما تقدم شخص إلى السفارة الفرنسية المحتجزين وذلك ما جعل الإعتقاد يسود حسب دورشاريت - بأن الرهائن كانوا على قيد الحياة. هذا الكلام موجه إلى الأب جرار الذي كشف للصحافة بأن شخصية فرنسية لم يكشف عن هويتها اتصلت بالرهائن قبل اغتيالهم وهو الخبر الذي أثار"الكي دورسي" حيث سارع إلى تكذيبه دون اعطاء تفاصيل أخرى حول مجريات الأحداث وأكدت مصادر فرنسية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية أن المديرية العامة للأمن الخارجي D.G.S.E. وهو الجهاز التابع لوزارة الدفاع، كلف من طرف الحكومة الفرنسية بمتابعة القضية، وتصف نفس المصادر أن هذا الجهاز يكون قد أخفى مضمون الوثائق التي سلمتها الجيا GIA للسفارة الفرنسية وحتى على السفير لمدة ساعات وأيام كاملة مما حرم الكي دورسي من الإطلاع على معلومات في غاية الأهمية في الوقت المناسب.
يستحيل ان تصف جماعة من الجو وتسلم من الانفجار
تقنيات القصف بالحومات تكذب ادعاءات الجنرال بوشوالتر والصحفي الايطالي فاليريو بليتزي
تتعمد بعض الأطراف الفرنسية الصاق تهمة اغتيال الرهبان السبع لوحدات القوات الجوية الجزائرية بدليل
دخول احد الصحفيين الايطاليين المسمى فاليريو بليتزي اللعبة بإيعاز من دوائر فرنسية لتعزيز اتهاماتهم ضد الجيش الجزائري ، الصحفي الايطالي ابتدع قصة خيالية على انه أجرى تحقيقا صحفيا عام 2008 لصالح جريدة لاستتنا الايطالية كشف فيه ان الطيار الجزائري ارتكب خطاء عندما أطلق النار على الرهبان مبرئا ساحة الجماعة الإرهابية الجيا من المجزرة. ولم يقل لنا في تحقيقه كيف أخطاء الطيار الجزائري هدفه.
ادعاءات الصحفي الايطالي تفندها تقنيات المعارك بالحومات التي أصبحت رائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتى مكنت الجيش الجزائري من القضاء على كثير من العناصر الإرهابية بما فيهم عناصر شبكات تهريب المخدرات وغيرها
وقد شاهدنا صور لبعض هده العمليات في التلفزة الجزائرية و لم نعثر على أي جسم سليم من الرأس الى الأرجل حتى ان هناك أجسام لمثل هده العناصر تفحمت كليا فكيف تستثنى رؤس الرهبان السبع من هده القاعدة الحربية والتى سلمت لأهلها سالمة من أي اصابة في حين كانت السلطات الفرنسية قد طالبت من الجزائر الكف بالبحث عن أجساد الضحايا فلماذا لم تسال فرنسا عن سبب رفضها البحث عن أجساد رعاياها في حين يجتهد أمثال الصحفي الايطالي في تشويه سمعة اقوى جيش في افريقيا خبرة واحترافية في مجال مكافحة الارهاب .
حيث تمكن الطيارون الجزائريون من اكتساب خبرات عالية تضاهي نظيرتها في الدول المتقدمة ويعتبرون من أكفاء الإطارات في مجال الطياران الحربي في جميع الميادين وما لايعرفه الصحفي الطيار في تحقيقات الدولار
ان عملية قصف ضد مواقع المهربين والإرهابيين بواسطة أي حوامة تتم بنيران كثيفة وليس طلقة بطلقة وفي بعض الأحيان يتم القصف بواسطة الصواريخ وفي كلتا الحالتيين لا يسلم أي جسم متحرك يقع في نيران القصف مما يؤدي حتما الى تفحمه او انشتاره حيث لا تسلم أي نقطة من الجسم من الاصابة زيادة على دللك كيف يمكن لطيار ان يخطا في هدفه وحومته مجهزة بتقنية الراية الليلية .
تقنية القتال أقوى الحومات في العالم
تعد طائرات الهليكوبتر احد اهم العناصر القتالية الحديثة تحتل مكانة متميزة منذ دخولها الي الساحة القتالية فظهور الهليكوبتر القتالية في اي عملية برية يعد عامل حاسم و قوي في اي معركة فمعظم القوي العسكرية في العالم تمتلك أساطيل كاملة من الحوامات وان اختلفت الاغراض المخصصة لكل منها
حوامات القرن الواحد والعشرين لا تمت بصلة لتلك الصورة التي كانت عليها الطائرة الضعيفة التي تستطيع ابسط طائرة مقاتلة ان تلهو بها وتدمرها تدميرا فقد أصبحت الحوامات الحديثة عنصرا رئيسيا في كافة فروع القوات المسلحة ولا يمكن الاستغناء عنها قط
الولايات المتحدة الامريكية
أباتشي (AH –64D)
تعد احد ابرز واقوي الطائرات المتخصصة في قنص المدرعات .وهي موجودة في الخدمة في العديد من دول العالم منها مصر واسرائيل وانجلترا .
وتستخدم في الاسناد القريب للقوات البرية وكصياد ماهر للدبابات ويبلغ طولها الاجمالي 17.39م * وارتفاعها 4.22 * بينما تبغ سرعة الطيران القصوي لها 293كم/ساعة للطيران المطرد .
باتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.
قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.
وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.
وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.
ما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة
ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم العسكرية
النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.
والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.
كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.
وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت أكثر من خمسمئة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات ونفس الامر فعته نظائرها المطورة في حرب الخيج الثالثة ولا زالت هي الدعم الجوي الرئيسي لقوات المارينز الامريكية في العراق في شتي عمياتها ضد المقاومة العراقية الباسلة.
اسرائيل
اعلن في يناير 2006 ان سلاح الجو الصهيوني قد تسلم دفعة اولي من ثلاث حوامات هجومية طراز اباتشي
من شركة بوينج كجزء من عقد تبلغ قيمته 640 مليون دولار ستتلقي اسرائيل بموجبة 86 حوامة .
وقد صرح مصدر بشركة بوينج ان سلاح الجو الصهيوني يدرس حاليا الحصول عي ست حوامات اضافية طراز سراف لوغبوي
لتشكيل سربا كاملا من الطراز ذاته والذي اطلق علية سلاح جو العدو اسم
.وهو يتمركز في قاعدة رامون جنوب النقب كما يتضمن العقد تحديث 3 حوامات اباتشي اضافة الي تسعة لونج بو قد تم تسليمهم منذ فترة الي تل ابيب.
الحوامة المقاتلة بلاك هوك
تعتبر الطائرة بلاك هوك أهم هليكوبتر أمريكية مقاتلة، وهي مصممة للانتقال سريعا إلى أماكن القتال وتنقل أو تجمع قوات ومعدات.
ويمكن تكييف التصميم الأساسي للطائرة بحيث تستخدم في نقل الجرحى أو لأغراض هجومية بحتة. وتستطيع تلك الطائرة حمل 12 فردا بالإضافة إلي طاقمها المكون من أربعة أشخاص.
وتحمل بلاك هوك منصات خاصة على كل جانب منها لحمل معدات متخصصة، مثل المعدات الطبية. ويمكن استخدام نفس المساحة لتزويد الطائرة بصواريخ هيلفاير المضادة للدبابات.
وتستطيع بعض طرازات تلك الطائرة حمل 9000 رطل من المعدات الخارجية مثل مركبات كل الأراضي التي تستخدمها القوات الخاصة.
وتتمكن بلاك هوك من الاقلاع من على ظهور حاملات الطائرات، كما تستطيع الطيران إلى مسافة 1000 ميل بحري إذا أضيفت إليها خزانات وقود. لكن حتى بعد وصولها إلى نهاية مدى مهمتها، يمكن أن يعاد شحنها بالوقود أثناء الطيران عن طريق الإرضاع الجوي.
وطائرات بلاك هوك مدرعة بدرجة تمكنها من نقل الأشخاص وإجلائهم وسط إطلاق النار.
وللدفاع عن نفسها، فإن تلك الطائرات مزودة ببنادق آلية في نوافذها الجانبية وفي أبواب غرفة القيادة. كما أن لدى أحد أنواعها القدرة على نشر ألغام صغيرة من الجو.
كما أن أجزاء الطائرة ومعدات الهبوط مزودة بممتصات صدمات لحماية الأشخاص في حالة الاصطدام أثناء الهبوط.
وحدثت أول إصابات في صفوف القوات الأمريكية المقاتلة في طالبان حين سقطت بلاك هوك في باكستان مما أسفر عن مقتل جنديين.
MH-53J/M Pave Low الحوامة
تعتبرمن أكثر طائرات الهليكوبتر تطورا في العالم، وقد صممت على غرار طائرة "سوبر جولي جرين جاينت" التي استخدمت في حرب فيتنام.
هناك عدة أنواع من "هيتش 53" لكن اكثرها تطورا طراز ( أم هيتش –53 جي بيف لو" ) التي تحلق بمستوى منخفض وتصل إلى مدى بعيد بهدف إلى الوصول إلى مناطق العدو خلال الليل أو النهار وفي حالات الجو السيئة، لإنزال الجنود في منطقة ما أو لنقلهم منها أو لإيصال السلاح أو المؤن إلى القوات الخاصة دون أن تُكتَشَف.
والطائرة مزودة بأجهزة رادار لاكتشاف طبيعة الأرض وتجنب المناطق الخطيرة، كذلك فإنها مزودة بمجسات تستخدم الأشعة تحت الحمراء، ونظام ملاحة من نوع "GPS".
وينتج النوع الأخير المتطور "M"، صورة رقمية مثلثة لطبيعة الأرض المحيطة بها والتي تزود الطيار بالمعلومات حول مسار الطائرة وكذلك حول الأخطار الأخرى مثل خطوط التيار الكهربائي أو أخطار العدو البعيدة. وتتمكن الطائرة من الحصول على هذه البيانات عبر الأقمار الاصطناعية من مقرات الجيش الأمريكي.
وتحاط الطائرة بدرع واق في المناطق الحساسة منها، وتتمكن من حمل ثلاثة مدافع. وبإمكان الطائرة أن تنقل 38 شخصا بالإضافة إلى طاقمها المكون من 8 أشخاص.
الطائرة مزودة بدوار مكون من ست صفائح، وعند تشغيل الدوار تستطيع الطائرة أن تمد بطولها إلى مئة قدم أخرى (30 مترا).
وتحلق الطائرة بسرعة 160 ميل في الساعة (265 كيلومترا) وبإمكانها التحليق لمسافة 600 ميل (966 كيلومترا) دون الحاجة إلى وقود إضافي، كذلك بإمكانها أن تتزود بالوقود في الجو.
وتملك القوة الجوية الأمريكية في الخدمة حاليا 38 طائرة هليكوبتر من نوع "بيف لو" وهي موجودة ضمن القوات الخاصة للفرقة العشرين في هيرلبيرت في فلوريدا، والفرقة الحادية والعشرين، ومقرها في قاعدة القوة الجوية البريطانية في مايلدهول-انجلترة.
الحوامة الأحدث في القوات البحرية " سوبر لينكس
تستخدم الحوامة كمثيلاتها في الأستطلاع البحري والبحث والانقاذ نهارا و ليلا بالاشعة تحت الحمراء ونظام
جبارس للملاحة.
تعمل من السفن البحرية وتستطيع كذك التزود بالوقود من علي متنها و تتمكن المروحية
من اصطياد السفن
والغواصات المعادية بصواريخ وبالطوربيدات الخفيفة كما تستخدم في اغراض تصوير الاهداف البحرية
مقدمتها لاقطات حرارية حساسة بالإضافة الي قدرتها الفائقة علي العمل الليلي .
السرعة : 150 عقدة بحرية .
المدي : 3ساعات ( 400 ميل بحري ).
الحمولة :تزيد عن 1 طن من الذخيرة .
كما يمكن حوامة دعم القوات البرية لما تتمتع به من صواريخ بالاضافة الي مدافعها الرشاشة وقدرتها عي العمل في كافة الظروف الجوية والمناخية الصعبة .
FIRE SCOUT الحوامة الجوية من دون طيار
هي مروحية من مجموعة الهيل المسلح وتتميز بالقدرة علي اصابة الاهداف بدقة في مختلف الاتجاهات والارتفاعات والسرعات كما يمكنها القيام باعمال القتال لصالح القوات البرية والبحرية وهي مزودة بجهاز راداري الكتربصري وجهاز رادار يعمل بالاشعة تحت الحمراء بجانب جهاز تقدير المسافة باليزر الذي يستخدم في جمع المعلومات عن الاهداف وتحد يدها بدقة وقد انضم بالفعل
عدد من هذه المروحيات 8 طائرات الي القوات البحرية حوالي4 حوامات, بينما تسلمت وقوات الجيش الامريكي ما .
ويبلغ حجم الهليكوبتر «فاير سكاوت» حجم هليكوبتر عادية تتسع لأربعة اشخاص وتجهز بكميات وفيرة من الوقود والأجهزة ويمكن اقلاعها من سطوح السفن او من سطح الارض من دون حاجة لأي مطارات او مدرجات معبدة. وسوف تزود سفن خفر السواحل الأميركي بها. وتوظف الطائرة لأغراض الاستطلاع وللهجوم على المواقع الارضية بتوجيه صواريخ على متنها إما بأوامر من بعد يوجهها مراقبون على الارض، او بالاعتماد على برنامج في كومبيوترها المركزي..
وطبقاً للتصميم فإن الطائرة سوف تقوم خلال العمليات بالتحليق حتى ارتفاع 20000 قدم بسرعة 130 عقدة بحرية ومدة تحليق فوق 6 ساعات وتستخدم الطائرة شبكة المعلومات المستخدمة حالياً في الطائرة (سيكورسكي
ليمكنها من نقل صور للأهداف المتحركة والثابتة في نفس الوقت .
وسوف تشمل حمولتها نظاماً كهروبصرياً يعمل بالأشعة تحت الحمراء ونظام لتعيين الأهداف ليزرياً ومجموعة مستشعرات متعددة الأغراض. وسوف تقوم الحوامة المذكورة بالاضطلاع بالمهمات خلف خط البصر من محطات التحكم الخاصة بها عن طريق المعلومات التي تحصل عليها من المنصات القتالية المرتبطة بشبكة المعلومات
Mi-24 الحوامة الروسية
بدأت القوات الجوية الجزائرية برنامج تحديث أسطولها من الحوا مات الروسية من طرازمي24 المعروفة في الغرب بإسم هيل وذلك بمعاونة جنوب افريقيا. وقد بدأ العمل في تحديث عدد 22 طائرة من أصل 33 طائرة يشملها برنامج التحديث ويتم التحديث كلياً بواسطة المعدات التي توردها شركة جنوب افريقيا للتقنية والهندسة إلى الجزائر. وقدوقعت الجزائر وجنوب افريقيا اتفاقية للتعاون التقني في عام 1998م . وسوف يتم تحديث الحوامة الروسية Mi-24 بأنظمة مستخدمة في الطائرة العمودية الهجومية المتقدمة الجنوب افريقية (روي فولك) ويشمل المدفع الثنائي فيكتور GI-2 عيار 20 ملم سريع الطلقات والذي يتم تلقيمه آلياً وشريحة متنوعة من قنابل السقوط الحر ومجموعة من نظم الحماية الذاتية ونظام (آرجوس) الألكتروبصري للتصويب والاستكشاف، كما سيتم تجهيزها بالصواريخ الليزرية المضادة للدروع ذات الرؤوس المدمرة الترادفية التي تنتجها شركة (كنترون) الجنوب افريقية.
Actuellement l'Algérie utilise deux variante du Hind, le Mi-24V et le Mi-25/35MK3. le Mi-25V ou Mi-35 fut largement acquit auprès de l’Ukraine au milieu des années 90. Quarante appareils au total furent importés (14 en 1998, 14 en 1999 et 12 en 2001). Le MI-24V possède une avionique et un système d’arme diurne et nocturne plus perfectionnés que celui du MI-24D, ainsi que deux moteurs plus puissants Isotov TV-3-117M. Suite à des modifications sous ses deux ailettes, il peut transporter 8 missiles anti-tank à guidage radar AT6 ou AT9, combinée à un système de visé et de tire ASP-17VM installé en dessous du nez de l’appareil, permettant des tires, des guidages de missiles et des sélections de cibles entièrement automatiques. Il transporte des missiles de défense air-air R-60 et possède un viseur tête haute ou HUD, qui remplace les vieux viseurs oculaires. Ses sortie d’échappement sont équipées avec des filtres de diminution d’air chaud, pour éviter tout accrochage avec des missiles à guidage infra-rouge, notamment les missiles portables SAM-7 et Stinger
Ces hélicoptères peuvent être équipés avec des missiles AT-12 Ataka à guidage laser, en changeant le système de viser et peuvent recevoir le missile de défense air-air R-73 qui est plus moderne que le R-60, ainsi que des SA-18 Igla. Le HIND V peut être équipé avec des lances roquettes et des bombes à chutes classique de 250 et 500 kg.
Au début des années 90, le Mi-24A fut retiré du service laissant sa place au Mi.24D/V. Le Mi-24D quand a lui, fut entièrement retiré du service au milieu de l’année 2000, laissant place au Mi-24V et Mi-24/35MKIII
محاكمة حشاني والإفراج عن الزعيم عباسي وتحرك مرزاق
لقد أحدثت محاكمة عبد القادر حشاني والإفراج عن عباسي مدني، تطورات في أوساط الجيش الإسلامي للإنقاذ، حيث تحدثت مصادر آنذاك، حسب الملاحظين، عن توجه علي جدي لجبال البابور للإلقاء بمدني مرزاق قصد إيجاد طريقة لوقف العمل المسلح، أثناءها تحرك أمير الإنقاذ ودعا كافة العناصر المنضوية تحت لوائه إلى الالتحاق بجبال تاكسنة بجيجل وبالضبط بمنطقة بني حطاب، هذه التطورات جاءت بعد فترة ركود عاشتها عناصر هذا التنظي، في وقت تراجعت فيه عناصر مرزاق بالمنطقة، راحت الجماعات المسلحة تريد الانتقام، حيث تحدثت مصادر آنذاك عن الهجوم الذي حاولت بعض العناصر القيام به وأسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين.
هذه المرحلة أراد من خلالها مرزاق وأتباعه البحث عن طريقة للسلم والأمن : المنطقة لإبراز ما تقوم به الجماعات الإرهابية المسلحة الجيا GIA من جرائم وحشية.
الهدنة وحرب الجبهتين
الفاتح من أكتوبر لسنة 1997 هو تاريخ إعلان مدني مرزاق عن الهدنة ووقف العمليات المسلحة من جانب تنظيم الإنقاذ، الإجراء جاء كتعبير هذا التنظيم المسلح عن رفضه للأعمال التي ارتكبها الجيا GIA ضد المواطنين وكذا في وقت وجدت في الجماهات الإرهابية نفسها محاصرة أمام لجوء العديد من المواطنين إلى المسلح في إطار الحرس البلدي والدفاع الذاتي، إضافة إلي الإنتشار الكبير لقوات الجيش بالقرى والمناطق الجبلية هي هدنة عبر عنها هذا التنظيم لسكان منطقة جيجل بتلك الرايات التي أقامها في أعالي جبال تاكسنة، وقد سمح هذا الإجراء الذي جاء بطريقة عسيرة من جانب مرزاق وأتباعه ببروز معطيات جديدة في ملف الحركة الإرهابية حيث تعرض تنظيم الإنقاذ لعملية إنشقاق مما وضع عناصر مرزاق المؤيدين لفكرة الهدنة في حرب مع الجبهتين: الأولى مع عناصر الجيا GIA من حيث أن البيان الذي أصدره مرزاق تضمن إعلان حرب ضد الجماعة الإرهابية المسلحة وعزلها نهائيا ففكرة الهدنة تحاول تفنيد"مبدأ الجهاد" لتحقيق الدولة الإسلامية، ولجأت مباشرة بعد أيام من إعلان الهدنة إلى إقامة عمليات انفرادية لمرزاق إلى شن هجومات ضد هؤلاء المنشقين ومطاردتهم.
في حين عرف الإجراء المتخذ من جانب الإنقاذ انضمام العديد من عناصر الجيا GIA إلى هذا التنظيم مما أدى إلى تقلص نشاط الجماعة الإرهابية المسلحة.
المخدرات مقابل السلاح لدعم الإرهاب في الجزائر
قضية الباخرة اللغز
أحدات كثيرة تؤكد ارتباط عصابات المافيا المختصة في تهريب المخدرات بالجماعات الإرهابية المسلحة وكان آخر ما انكشف في الباخرة اللغز هو وجود على متنها مئات الأطنان من المخدرات الحشيش وهذه الباخرة هي الباخرة تيممون الجزائرية فماذا كان ينتظرها في مرسيليا عندما انطلقت من الجزائر؟
إن حجز المخدرات في ميناء مرسيليا على متن الباخرة الجزائرية وهي محملة بخمسة أطنان من الحشيش كان من المنتظر أن تسرب إلى شبكات داخل فرنسا ومنها إلى بعض البلدان الأوروبية لكي تعود مرة أخرى إلى الجزائر وهي معبأة بالأسلحة والمتفجرات والأموال لتمويل الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية المسلحة "الجيا".
إن المخدرات التي اكتشفت على متن الباخرة الجزائرية "تميمون" كانت قادمة من الحدود المغربية قبل توجهها إلى مرسيليا بما أن وجود هذه الشحنة من المخدرات على متن الشاحنة التي كانت موجودة في الباخرة هي تابعة لشركة نقل من مرسيليا، وهذا ما يؤكد تورط هذه الشركة وأطراف أجنبية أخرى في عمليات التهريب وتمويل الجماعات الإجرامية في الجزائر. كما أن هناك من لهم صلة وطيدة بالعملية في الجزائر بحيث اكتشفت مصالح الأمن الجزائرية بأن رئيس الشبكة هو ضابط جمركي مع ثلاثة من زملائه إلى جانب تورط عدة إطارات في هذه القضية التي اعتبرت من طرف المختصين سابقة أولى بحيث لم يتم إلى حد الساعة حجز مخدرات على متن أي باخرة جزائرية بهذا الحجم.
حيث أن في سنة 1993 تم تفكيك وتوقيف عناصر مجموعة مختصة في تهريب الأسلحة نحو الجزائر من طرف مصالح الأمن الجزائري على إثر عملية تمت على مستوى ميناء وهران حيث حجزت كمية هامة من الأسلحة على متن باخرة "ابن سراج" وكان لعناصر إرهابية مشهورة في أوربا علاقة مباشرة بالعملية.
بعد حجز الباخرة والقبض على المجرمين الذين كانوا يتسببون بأعمالهم الشنيعة في حق المواطنين الضعفاء وقد علمت مصالح الأمن الجزائرية أن رئيس الشبكة المختصة في تمويل الجماعات الإرهابية في الجزائر يقوم بتصدير المخدرات إلى أوروبا عبر الأراضي الجزائرية قد ألقى عليه بالقبض من طرح مصالح الأمن المغربية ولكنه استطاع أن يفلت من قبضتها ليعود لوهران وهنا يطرح السؤال: لماذا اختار المغرب وكيف يستطيع الإفلات من المصالح الأمنية بهذه السهولة؟
علاقة الطوائف الدينية بالإرهاب
شهود جيهوفا الطائفة اللغز؟!
تعمل جمعية "شهود جيهوفا" على تجند الجزائريين لكن ليس من أوساط بسيطة وحسب بعض الاعترافات والشهادات المتطابقة لبعض الشباب الذين استطاعوا الإفلات من مخالب الطوائف الدينية بعد أن تبين لهم زيف الشعارات التي تعرفها تلك الجمعيات التي ختفي وراءها، فإن مذهب "سهود جيهوفا" هو الأكثر انتشارا في الجزائر، حيث يمتد نشاطه إلى عدة ولايات من الوطن، ففي منطقة الوسط تشمل شبكة طائفة "شهود جيهوفا" كل من ولايات الجزائر، والبليدة وتيزي وزو وبجاية، في حين لوحظ انتشارها في ولايات غرب البلد على مستوى ولايتي وهران وتلمسان في المقابل وبشرق البلاد، وهذه الطائفة يزداد أتباعها يوما بعد يوم ويعمل الذين يمسكون بخيوطها على انتشارها أكثر فأكثر، بين الفئات المختلفة للمجتمع خاصة الفئات الراقية والفنية التي تستطيع أن تقدم بعد إقتناعها بمبادئ شهود جيهوفا الدعم المادي والمعنوي للمذهب.
إن مسار حياة هذا الشيخ الذي يتزعم طائفة "شهود جيهوفا" الذي قام باستراد هذه الفلسفة الدينية إلى الجزائر، فإنه قد وقع مريضا خلال سنة ١٩٧٦، وتم نقله للعلاج إلى إحدى المستشفيات الفرنسية، وخلال مكوثه قامت إحدى الجمعيات التي تنشط تحت غطاء مساعدة المرضى والتكفل بهم، وهنا بدأت حكايته مع "شهود جيهوفا" حيث تأثر كثيرا بالدعم المعنوي الذي وجده عند أصدقائه الجدد، وقرر هذا المريض أن يبقى على اتصال مع هؤلاء "الإنسانيين" الذين وجدو لديهم الرعاية والاهتمام والدعم وهذا بعد عودته إلى البلد الذي شفي نهائيا من مرضه.
بدأت المغامرة في البداية بعد تبادل بعض رسائل المجاملة والإطمئنان على صحة الصديق الجديد بدأ يتلقى التشربات الأولى والكتب التي مكنته من التعرف على "شهود جيهوفا" وبعدها التحول إلى زعيم هؤلاء الشهود في الجزائر والوقوف وراء إحدى أكبر الطوائف الدينية السرية في البلاد.
يجب التذكير أن هذه الطائفة الدينية قد تأسست في سنة ١٨٨١ وكانت تسمى حينها "مجتمع كاسبون" حققت صعودا قويا سنة ١٩٦٠.
مقدمة: خلال سنوات السبعينات اهتمت الأجهزة الأمنية الجزائرية بنشاطات المذاهب الدينية وتحركاتها في الأوساط الإجتماعية، وبعد التحريات وجمع المعلومات حول الأشخاص الذين يقفون وراء نشر تلك الأفكار الهدامة ثم في سنة ١٨٦ طرد مالا يقل على ٤٠٠ شخص من التراب الوطني نحو بلدانهم الأصلية، ومن الأجانب الذين جاؤوا إلى الجزائر ضمن بعثات العمل كمتعاونين أجانب الذين جاؤوا من مختلف البلدان لنشر طقوسها بين الشباب الجزائري على وجه الخصوص عن طريق استغلال المشاكل الشخصية (عاطفية، جنسية، اجتماعية) لتحويلهم إلى أتباع يعملون تحت أوامر زعماء المذاهب . أفكار جديدة كون في البداية عبارة عن أفكار التي تبدو أنها الحل الوحيد للمشاكل التي يعاني منها مع مرور الوقت تكون الضحية قد تورطت مع المذهب الجديد، ويتشكل لديها شعور بالخوف لذا من الصعب عليها (الضحية) أن تتراجع عن الأفكار الجديدة والتي تتحول مع مرور الوقت إلى قناعات شخصية يدافع عنها الضحية كدين واعتقاد وفلسفة في الحياة، فهي التي تتحكم في ريته لأشياء والأشخاص وللمستقبل والماضي، حيث يحس الشخص المعتنق لأفكار المذهب أنه ولد من جديد وتحول إلى إنسان آخر وقد اكتشف نفسه، ولا يمكن في أي حال أن يراجع الشخص (الضحية) نفسه، بل يجد نفسه في تيار جارف يسحبه نحو المجهول، لكنه في نفس الوقت يستغذب المغامرة ويبحث عن ذلك المجهول الذي يتحول إلى سؤال يعذبه طول الوقت والإجابات تأتي مثل قطرات الدواء القليلة لكنها مريحة مادامت تزيل بعض الآلم، والعذاب النفسي.
بالنسبة للشاب حكيم بدأت حياته مع شهود جيهوفا عندما اقترب منه أحد الفرنسيين، الذي كان يقطن في أحد الأحياء بضواحي العاصمة، وبعد اتصالات الأولى التي كانت للتعارف وكسب ثقته، تحولت العلاقة شيئا فشيئا إلى صداقة متينة هي الطريقة التي يتم عن طريقها اصطياد الأتباع الجدد بعدها بدأت الدعوات تتهاطل على الشاب حكيم لزيارة بيت الشخص الفرنسي وتزداد يوما بعد يوم، وفي إحدى الزيارات قام هذا الأخير بكشف قاعة لعرض أشرطة الفيديو وتقع القاعة المذكورة في قبو الفيلا حيث ثام بعرض عدة أشرطة كانت بحوزته، والتي تتحدث عن النشاطات الرسمية لهذا المذهب، وبسرعة خارقة وتحت تأثير "الصداقة المتينة" التي تربطه مع صديقه الفرنسي اقتنع حكيم بل إنبهر بحياة أتباع مذهب شهود جيهوفا التي ظنها في البداية أنها تتمثل في الالتزام بالأخلاق والانضباط . ولكن الحقيقة هو أن هذا الفرنسي هوأحد رجالات DST المؤطرين لهذه الطائفة.
علاقة متينة بين الطائفة وزعماء الإرهاب
علاقة امير الجيا جمال زيتوني مع مسؤول سامي في طائفة جيهوفا
لقد تم التوصل إلى أن كل الأشخاص الذي سبق لهم في وقت ما في حياتهم أوما زالوا أوفياء للمذاهب التي اعتنقوها، يظهرون شعورا كبيرا بالخوف عند مطالبتهم بالحديث عن أسرار المذهب، وكأن هناك تهديد بالموت يعانون منه ويمنعهم من التفوه بأي كلمة، وحسب بعض المتتبعين لمسار هذه المذاهب فإن "الأمير الوطني الأسبق للجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" GIA جمال زيتوني كان على علاقة وطيدة ومتميزة مع أحد المسؤولين السامين لمذهب شهود جيهوفا في الجزائر!!، حيث كان يقوم بزيارات منتظمة لهذا المسؤول، هذا الإتصال أو العلاقة بين الجيا GIA الإرهابية وشهود جيهوفا الدينية قد يعود إلى سنوات خلت، عندما كان حزب الفيس المنحل ينشط في الشرعية القانونية قبل حله عام ١٩٩٢ حيث يرى بعض الملاحظين أنه من بين الأشخاص الأجانب الذين كانوا يحضرون التجمعات التي كان يقيمها زعيمي الفيس المنحل عباسي مدني وعلي بلحاج كان يوجد أعضاء من المذهب لكن هل يتوقف الأمر عند هذا الحد؟ وهل يجب طرح الأسئلة حول العلاقة بهذا المذهب وغيره من الديانات المستوردة مع الإرهاب وماعشته الجزائر مع مآسي؟
أخت أنور هدام في طائفة "شهود جيهوفا"
الشاب حكيم المنخرط التائب من مغامرة شهود جيهوفا، يقول هذا أن أخت أنور هدام أحد زعماء الإرهاب، في الولايات المتحدة الأمريكية كانت من بين أعضاء هذا المذهب.
لكن من أين تأتي أموال هذا المذهب وغيره؟، وهل تكفي اشتراكات الأعضاء خاصة إذا علمنا أن في أغلب الأحيان المنخرطين يكونون من الشاب الفقير المعدوم الذي لا يملك في غالب الأحيان إلا إمكانيات مادية وتشير بعض المؤشرات أن تمويل هذه المجموعات المذهبية يقوم على "نظام التجارة" خاصة نشاط الإستيراد الذي يضمن مردود مالي سريع ومعتبر عن طريق استثمار أموال المجموعة باسم بعض المنخرطين الذين ينحدرون من أوساط غنية لكي لا يجلبون نحوهم الشكوك، وتقوم المجموعة المذهبية شهود جيهوفا في أغلب الأحيان بتمويل المزيد من المنخرطين لفتح مشروع تجاري وفي المقابل يتحصل "المريد" على نسبة هامة من الأرباح التجارية الناجمة عن المشروع، وهوما يسمح للمجموعة المذهبية بالحصول على أرباح هامة من خلال اعتماد هذه التركيبة الذكية لتنشيط رؤوس أموالها والتالي التمكن من تغطية مختلف النفقات المتعلقة أساسا وبشكل كبير بطبع النشريات المتضنة لأفكار المذهب وتنظيم اللقاءات الدولية، وهو ما بين أن تنظيم "شهود جيهوفا" تنظيم عالمي له فرقة في عدة بلدان، ويعتمد على تنظيم محكم، وقد لوحظ أن أغلب الكتب والنشريات التي تشرح مبادئ المذهب تأتي في غالب الأحيان من فرنسا.
أما فيما يخص الهيكل التنظيمي "لشهود جيهوفا" يبدو أنها تسير من طرف لجنة مديرة مشكلة من عشرين إلى خمسين شخصا وكل شخص من هلاء يترأس جمعية ما تنشط في المجال الخيري والإجتماعي.
وبعد ثبوت علاقة مذهب جيهوفا مع الإرهاب وانكشف الوجه الحقيقي له وقامت أجهزة الأمن بتنظيم عملية منظمة لتفكيكها، حيث بدأت بشكل أكثر فعالية ابتداء من سنة ١٩٩٣ وهكذا كانت نهاية هذا المذهب الذي غرر بعدد معتبر من الشباب الجزائري مستغلين المشاكل الإجتماعية والنفسية التي مر بها مجتمعنا إثر اضطراب الوضع الأمني.
طائفة إبراهيمية حاربت الديانات السماوية
طائفة شهود جيهوفا ليست الطائفة الوحيدة التي دخلت الجزائر بل هناك عدد كبير من الطوائف التي لم تعرف، أو تلك التي اختفت مثل "المحفل الماسوني" الذي انتشر في فترة سابقة بين الأوساط الراقية في المجتمع الجزائري وإذا كان أصل طائفة شهود جيهوفا يعود إلى اليهودية المعروفة التي تعمل على تحطيم الديانات السماوية الثلاثة الإسلام، المسيحية، واليهودية، حث سبق لإحدى الطوائف تدعي الإبراهيمية أن ظهرت إلى الوجود خلال النصف الأول من القرن الحالي (أي القرن ٢٠) وكانت دعوتها تتلخص في الدعوة إلى دين إبراهيم عليه السلام على أساس أنه أبو الأنبياء إضافة إلى رفع شعارات براقة مثل تساوي الأديان وتوحيدها في الدعوة الإبراهيمية، وبعض المبادئ الإنسانية كوحدة الأصل والمصير والمساواة المطلقة بين الأديان، إلا أن الهدف الحقيقي لطائفة الإبراهيمية هو محاربة الأديان وإبعاد البشر عن المثل والأخلاق والقيم التي تدعو إليها الديانات السماوية، وإسقاط الأتباع (الضحايا) في وحل العدمية والبوهيمية، إلا أن هذه الدعوة لم تعرف رواجا في أوساط الجزائر، ولم يتعدى عدد مريديه أشخاص قلائل تعرفوا على هذه الطائفة من خلال بعض الكتب والمجلات.
الشيعة من المذهب إلى طائفة السرية
إن الطوائف الدينية السرية في الجزائر في أغلبها مستورة من المجتمعات الغربية، وتربط بالديانتين المسيحية واليهودية، وفي أغلب الأحيان يكون مصدرها مذاهب دينية هي من اختراع البشر ومن بين الطوائف السرية الموجودة في الجزائر طائفة الشيعة، وإن كان أغلب العلماء يعتبرون الشيعة مذهبا خامسا من المذاهب الإسلامية المعروفة، وهي المالكية المنتشرة في المغرب العربي والنبلية والشافعية إلخ... إلا أن اعتماد الشيعة على مذهب "التقية" أو التحلي هو الذي يجعلها تميل إلى كونها طائفة سرية ، فالشيعة في الجزائر لا يمارسون نشاطا علنيا ولا توجد لهم مساجد معروفة بل يعملون في سرية تامة وتتجه دعوتهم نحو استقطاب أنصار جدد من أوساط المسلمين السنة وهو مذهب مغلق الخارج لا يعرف عنه إلا القليل وتواجد المذهب الشيعي في الجزائر يعود إلى قرون خلت حيث أسسوا الدولة الفاطمية بالمغرب العربي.
فهذه أغلب العناصر المنتمية إلى هذه الطائفة كونوا النواة الأولى للجماعات الدموية GIA في الجزائر بدعم خارجي.
دولة الشيعة فشلت في المشرق ونجحت في
الجزائر أو الإرهاب الشيعي عبر التاريخ
المذهب الشيعي غير موجود رسميا في الجزائر كمذهب رسمي معترف به إلا أنه متواجد سريا ويعمل وفق منهج الطوائف السرية، وينتمي إليه عدد كبير من الأشخاص المتواجدين عبر مختلف مناطق الوطن إلا أن الشيعة في الجزائر ينقسمون إلى ثلاث فئات مختلفة، الفئة الأولى هي تلك العائلات التي تنحدر من العائلات الشيعية التي يعود أصلها إلى مرحلة الدولة الفاطمية التي قامت بالجزائر منذ عدة قرون وهي أول دولة شيعية.
وقف هذا المبدأ استمرت عدة عائلات جزائرية في اعتناق المذهب الشيعي إلى يومنا هذا ولأن أغلب الشيعة يعملون بمبدأ "التقية" فإنهم يلتزمون السرية التامة في آداء الشعائر ويكتمون انتماءهم للمذهب الشيعي والشيعة في الجزائر في وادي ميزاب وضواحيه، وفق تعاليم المذهب الشيعي فإن الشيعي إذا ما صلى وراء إمام سنى في أحد المساجد فإنه يعيد صلاته بمجرد عودته إلى بيته كما أنهم يشترطون أن يضعوا أحد أعضاء السجود (الجبهة اليدين الركبتين وأصابع القدمين) على الصعيد الطاهر أي تراب أو صخر أوأي شيئ طبيعي لم تمسه النار، أوتعرض لتحوير أو ادخار بعض العناصر الصناعية عليه، لذلك هم لايحبذون الصلاة على السجاد المصنوع من الألياف الصناعية أو البلاستيكية والبوليتيطان!! ومازالت في السلوك الشيعي ولغة الكثير من الفئات الشيعية عدد لا بأس به من الرواسب والمخلفات الشيعية فمثلا يردد الكثير وخاصة النساء عبارة "خموس وخمسة عليك" لإبعاد عين الحاسد، وأهل هذه الكلمة هو خمس وخمسة وهي أحد ركائز المذهب الشيعي، أي أنه يقوم كغيره من مذاهب السنة على الأركان الخمسة للإسلام من شهادة وصلاة وزكاة طبعا، وقد بقيت هذه العبارة تردد من طرف النساء في الجزائر إلا أن الكثير لا يعرف معناها ولا أصلها وهناك عبارة أرخي يرددها الجزائريون من الشرق إلى الغرب وهي عبارة "عيشة راجل" أو "عائشة رجل" وتقال عادة عن المرأة المسترجلة في سلوكها أو صفاتها الفيزيولوجية أوطريقة لباسها أو كلامها ويقال "عيشة راجل" مهما كان اسم المرأة فاطمة أو فيروز ونصيرة فكلما تخلت عن أنوثتها نوديت بهذه الصفة ومصدر هذه العبارة هو أيضا الشيعة الذين عاشوا في الجزائر طيلة عدة قرون، وأصل الكلمة هو الموقف السلبي للشيعة من عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والتي قادت معركة الجمل ضد الخليفة علي كرم الله وجهه، ومطالبة إياه بالكشف عن قتلة عثمان رضي الله عنه في تلك الحادثة التاريخية تقاتل المسلمون بسيوفهم وكان الصحابة متواجدين مع الطرفين، وقد اشتد القتال في واقعة الجمل إلى درجة أن أصبح الجمل الذي كانت تركبه عائشة رضي الله عنها مثل القنفد من كثرة السهام التي اترشق بها، وكان في صف علي كرم الله وجهه أخوها محمد بن أبي بكر، وكانت تلك الواقعة أول تصادم مسلح في التاريخ الاسلامي بسبب سياسي وبين المسلمين أنفسهم، والشيعة الذين تشيعوا لعلي ويسمون أنفسهم أنصار آل البيت يتخذ الغلاة منهم والمتطرفون في أدبياتهم مواقف سلبية من عائشة رضي الله عنها، خاصة وأنها حاربت على الذي يرون أنه أحق بالخلافة من أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وقد كتبوا كبيرا عن هذا الأمر وآثاروا نقاشات طويلة حوله، ومواقف الشيعة المتطرفين تذهب إلى درجة تصديق حادثة الإلاك التي فصل فيها من فوق سبع سموات من قبل الله جل جلاله في صورة "براءة" وحادثة الإفك، إمعانا في كراهيتهم لعائشة رضي الله عنها ورغم مرور السنوات مازالت عبارة "عيشة راجل" تردد على الألسنة وتوصف بها كل من تخلت عن أنوثتها أوزاحمت الرجال في بعض خصائصهم، وهناك الكثير من العبارات والطقوس التي يمارسها شيعة الجزائر في الخفاء، والبعض الآخر ورثها عن أبنائه وأجداده، ولا يعرف أنها أمور تخص الشيعة هؤلاء الذين ورثوا انتماءهم عبر السنين أغلبهم غير متعصب وهم مسالمون.
شيعة الثمانينات وخميني سيدي بلعباس!!
الفئة الثانية من الشيعة الجزائريين، هم أولئك الشباب وأغلبهم الذين انبهروا بالثورة الايرانية في عام ١٩٧٩ الثورة التي وقعت في وجه جيش الشاه ونظامه "الإمبريالي" وكان هؤلاء من العروبيين المصدومين يتقهقر التيار القومي وفشله في صد الصهاينة وكذا بعض الساريين وبعض الإسلاميين السنيين الذين رأوا في المذهب السيني مذهب مسالم وسلبي لا يهتم سوى بفقه الوضوء وأمور الحيض.
هؤلا