Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

وزراء ومسؤولون كبار''يستوطنونها'' استثمارا وليس إقامة/مستثمرات فلاحية بالجلفة تتحول إلى منتجعات للسمر والصفق

وزراء ومسؤولون كبار''يستوطنونها'' استثمارا وليس إقامة

مستثمرات فلاحية بالجلفة تتحول إلى منتجعات للسمر والصفقات

عشاء ''مصور'' ينتهي بمشاريع وينصب وينحي أي كان  

 كرم الأهالي يزاوج جشع المستثمرين.. وأبسط الهدايا سيارة فخمة  

 

مبعوث ''الخبر'' إلى الجلفة: ع. مالك
2009-07-16

 

 

تخفي ولاية الجلفة وجها غير الذي يعرفها به الجزائريون في الـ 47 ولاية المتبقية، فهذه الولاية التي تبدو في ظاهرها بدوية حتى النخاع ولا همّ لسكانها سوى المحافظة على سلالة المواشي، باستطاعة أعيان بها أن يحوّلوا أي مسؤول بإدارة محلية الى المكان الذي يرغبون فيه عقابا له أو استحسانا منهم. ويكمن سر هذه ''الأحجية'' أن الجلفة ''استوطنها'' مسؤولون كبار استثمارا وليس إقامة على مدى السنوات الماضية،  مسؤولون من الوزن الثقيل ووزراء سابقون وحاليون وفنانون يترددون من وقت لآخر لتفقّد ضيعاتهم وأملاكهم  بشهادة من يخدمونهم، ويمكن لأي من هؤلاء ''الخدم'' أن يستخف بأي قرار أو تعليمة مهما كان مصدرها ما دام من يصدرها يسامره ليلا في ولائم أنس شبيهة إلى حد كبير بأنس الأمراء.

 لن نبالغ إذا قلنا أن هذه الولاية التي تأتي في الترتيب 17 للولايات بعد عاصمة البلاد ليست أقل شأنا من هذه الأخيرة من حيث التأثير في صنع قرارات هامة ومصيرية، فالذي وقفنا عليه من خلال زياراتنا لعدد من بلدياتها والتحدث إلى بعض أهاليها أدهشنا ليس لأنها الولاية الوحيدة التي تسجل بها تجاوزات تمس المال العام أو لنمط تسييرها من طرف مسؤوليها، لكن لمميزات تنفرد بها هذه الولاية ولخصوصية تتعلق بالتردد غير الرسمي لمسؤولين على إقليمها من جهة وانعدام الثقافة القانونية بغالبية إداراتها.

منتجعات للسمر في ثوب  مستثمرات

تؤكد أغلب الشهادات التي استطعنا توثيق بعض منها،  أن أجود الأقاليم الفلاحية الموزعة عبر 36 بلدية تم اقتسامها إما إهداء أو شراء بالدينار الرمزي. والعجيب في ما سجلناه أن هذه  ''الإكراميات'' التي تحصّل عليها مسؤولون سامون في الدولة سابقون وحاليون  وحتى آخرون من قطاعات أخرى لم تعد بالخير على أهالي أغلب البلديات، بل كان نقمة عليهم فالكل يرجع سبب  تراجع التنمية بل وانعدامها  وبؤس أهاليها إلى تأثير هذه ''الإكراميات'' التي طالت حتى المواقع المتاخمة لمداخل البلديات لدرجة أن بعض المسؤولين الصغار ممن لا حول ولا قوة لهم أصبحوا يتحاشون برمجة مشاريع تتطلب قطعا أرضية كي لا يصطدموا بمشاكل قد تتسبب في إنهاء مشوارهم المهني.

وفي هذا الشأن تكشف مصادر من هذه الولاية أن العديد من المستصلحات الفلاحية بالمواقع المسماة دزيرة بدائرة عين الإبل والمجبارة وبسرسو وسيدي لعجال يمتلكها عدد كبير من إطارات في الدولة أبرزهم وزيرين بالحكومة الحالية بمنطقة المجبارة ووزير آخر محسوب على المنطقة له مستثمرات بمناطق دزيرة بعين الإبل، الى جانب استثمارات أخرى لأشخاص آخرين تملّكوا أراض فلاحية  بمنطقة سيدي لعجال، وبطبيعة الحال تمكنوا من الاستفادة من قروض كبيرة ودعم عبر العامة للامتيازات الفلاحية.

وتؤكد مصادرنا أن بعض هذه المستثمرات أصبحت مقصد عشرات المسؤولين يأتونها ليلا في زيارات غير رسمية، حيث تعوّد الأهالي بهذه المناطق على رصد مواقع ضجيج السيارات الفخمة الذي أصبح معتادا وصولها في الفترات المتأخرة من الليل. وتفسّر أغلب الشهادات المحلية رسمية أو غير رسمية سر هذه الزيارات الغريبة والمفاجئة بالقول أن بعض المستثمرات أصبحت غطاء للقاءات يفضّل أن يتم التكتم عليها، ربما لأنها تشهد حضور عدد من ''كبار القوم'' كما يحلو لبعض من يخدمونهم هناك تسميتهم. ولعل المثير في كل الملاحظات التي أبدتها مصادرنا زيارات المسؤول الأول على الولاية للمنطقة المسماة عين الإبل دون غيرها وهنا يؤكد غالبية أهاليها ''على أنه أصبح أحد مواطنيها بحكم تردده غير الرسمي عليها''. 

ولا حديث لأهالي المنطقة المذكورة وحتى سكان المناطق المجاورة إلا عن مستثمرة متواجدة بإقليم بلدية عين الإبل ويقولون أنها تعدّ نموذجا للمستثمرات التي تعد الغطاء  الخلفي لما يسمى محليا ''بالملاهي المكشوفة على الهواء'' والتي صارت ملاذا مفضلا لمسؤولين أصبحوا معروفون في المنطقة للقيام بليالي ''أنس'' يقول بعض من شهدوا أجواءها أنها شبيهة إلى حد كبير بتلك التي ينقلها التاريخ عن أمراء الأندلس قبيل ضياعها. وهنا يقول محدثونا أن مستويات البذخ والترف يصل مداها إلى درجة أن الشارع المحلي بدأ يردد نكت عن اختفاء عربات النقل المدرسي في عز الحر والبرد لاستقدام مدعوات إلى هذه الحفلات من ولايات مجاورة والسخرية من بعض الأهالي الفقراء، بالقول أن ''مير'' المنطقة يوزع دعوات لحضور هذه ''الأفراح''. 

''مستثمرات'' لمستثمرات

ولعل المثير فيما يتداوله الجميع في هذه الولاية بروز فئة من المستثمرات ''نسوة'' وامتلاكهن لمستثمرات فلاحية استفدن قبل غيرهم من أبناء المنطقة من التمويل المادي والمالي والدعم، لا سيما على وجه الخصوص من العامة للامتيازات الفلاحية التي يراد تصفيتها من قبل الدولة. وتشير بعض التقارير أن مصالح التسجيل العقاري تحصي بهذه الولاية نسبا مرتفعة لأسماء نسوة تحصلن على أراض فلاحية بحجم ضيعات. والعجيب أن قوانين الجمهورية تلزم أي مستثمر حصل على أراض في إطار الاستصلاح، أن يبرز ولو نسبة ضئيلة من نتائج الاستثمار كي يتم في المقابل منحه شطرا من أموال الدعم، وهو ما لا يسجل بهذه الولاية، حيث يقضي التقليد المعمول به أن يتم استقدام عشرات البنائين لإقامة أسوار خارجية لمحيط هذه الأراضي، ثم يتم زرع بعض الشجيرات عند مداخل ''المستثمرة'' وقبل كل هذا يشرع البناؤون في تشييد  فيلا صغيرة لا تصلح إلا لإقامة الولائم المعروفة محليا ''بالمصور''.

عطل في شرم الشيخ  وبؤس في دار الشيوخ

تشغل أهالي بعض بلديات هذه الولاية حيرة أصبحت مع مرور الوقت لغزا حقيقيا، مفادها أن كل هذه الاستفادات التي حصل عليها أعلى المسؤولون في الدولة، كان من الممكن أن تعود عليهم بشيء من الفائدة، كإنشاء مصانع أو فتح معامل يستفيد منها أبناء هذه البلديات، لكن الإجابة  الغائبة التي لا تزال تؤرقهم بدأت بعض دلائلها تصل البعض منهم. ويتعلق الأمر بمصنع الاسمنت الذي برز كاستثمار وحيد في المنطقة ويندرج في إطار الشراكة الجزائرية المصرية، حيث تشير مصادر متابعة للملف أن الوسائل والعتاد من شاحنات وسيارات وماكنات وآلات عمل يتم كراءها من قبل القائمين على المصنع من مسؤولين محليين وبعض كبار المنتخبين عن أحزاب سياسية معروفة، حيث تؤكد مصادر عليمة بالملف، أن العملية مكّنت بعض هؤلاء من قضاء عطلهم بشرم الشيخ بمصر وحتى باريس وهي ''مجاملات بسيطة من الأشقاء وما خفي أعظم''.. كل هذا يحدث وأحسن بلدية في هذه الولاية لا تقل بؤسا عن الأخرى، حيث يبقى عموم المواطنين يتابعون  بورصة مواشيهم ولا همّ لهم سوى أن الموسم الفلاحي يأتي أحسن من سابقه، لأن بقاءهم مرهون ببقاء مواشيهم وهذا ينطبق على كل البلديات بما فيها دار الشيوخ.

استخفاف بالجميع واستغفال إداري وملفات كارثية

يشكل ملف مشروع جلب مياه الشرب لمدينة الجلفة من منطقة ''وادي الصدر'' على بعد 25 كم جنوبي الولاية التابعة لبلدية عين الإبل بالضبط، أحد أبرز الملفات التي تشغل بال الجلفاويين حاليا، كونه الملف الذي يبرز درجات الاستغفال والاستخفاف الذي تعرضوا ويتعرضون له باستمرار، وهنا تثار التساؤلات حول هوية صاحب الشركة الوهمية التي أدخلت في محضر إنجاز المشروع والذي استطاع الحصول على مليارات. علما أن الإشراف على المشروع تولته  05 شركات، إحداها محلية، إلى جانب أربع شركات من ولايات مختلفة وهو المشروع الذي تعدى غلافه المالي 800 مليار سنتيم وانتهت أشغاله سنة2007 . وبالموازاة مع هذا الملف الذي كان يشغل الجميع في الجلفة جاءت فضيحة المستثمر صاحب شركة ''شراك موتورز'' والذي رفض ولاة كل من ورفلة وتمنراست والأغواط وغرداية استقباله أو التعامل معه، بينما والي الجلفة أمضى معه عقد استثمار يتمثل في منحه أرضية كبيرة وشاسعة بمنطقة النشاطات بمدينة عين وسارة بغية إنجاز مصنع لتركيب الجرارات والشاحنات. وأوهم هذا المحتال عددا كبيرا من رؤساء البلديات بأنه ''مستثمر'' فوقّعوا معه اتفاقيات للحصول على هذه الآليات بعد أن يتم تركيبها بضغط من الوالي الذي يقال أنه أرغمهم على تقديم تسبيقات مالية تتجاوز الـ 50 بالمائة من المبلغ الإجمالي. غير أن الفضيحة غير المنتظرة هي قيام المستثمر الوهمي برهن الأرضية لدى بنك الجزائر ''وكالة الشرافة'' وحصوله على قرض مالي كبير ليفر بعدها إلى خارج الوطن. كما يشكل ملف المداخيل الجبائية لقاء مشروع جلب مياه الشرب من منطقة ''وادي الصدر'' لصالح بلدية عين الإبل والمقدرة بأكثر من 8 ملايير عن كل سنة نقطة استفهام كبيرة لدى الرأي العام المحلي والتي لا أثر لها في دفتر عائدات المنطقة، حيث يمزح سكان المنطقة بالقول أن هذه الأموال تصبّ في حسابات غير معلومة، تماما مثلما تصب بعض فروع قنوات المياه هدرا في الخلاء. 

سجلات سوداء لفترات  تسيير قاتمة

امتدت فضيحة المتابعة القضائية بولاية بشار حول مشاريع مديرية الري التي عصفت بالأمين العام لذات الولاية (يوجد رهن الرقابة القضائية) إلى الجلفة، حيث تم استدعاء والي الولاية مؤخرا للاستماع إلى شهادته باعتباره كان واليا سابقا لبشار. وبالاضافة إلى ذلك، فإن بعض رؤساء البلديات متابعين قضائيا وصادرة بحقهم أحكام ومن ذلك رئيس بلدية دار الشيوخ ورئيس بلدية سلمانة، ومع ذلك لا يزالان على رأس البلديتين.

كما تثير العلاقة الوطيدة التي وصلت حد المصاهرة بين الوالي ورئيس سابق لإحدى البلديات الكثير من التساؤلات حول نوع هذه التحالفات التي لا يمكن لها أن تحدث إلا في ولاية الجلفة برأي السكان. فتاريخ هذه الولاية يكشف أن أغلب المسؤولين ممن تعاقبوا على تسييرها شاءت  الأقدار لبعضهم أن يربطوا علاقات مصاهرة من بعض صغار المسؤولين بها.

ويتساءل الجميع عن مصير التحقيقات التي فتحت بشأن تسيير البلدية المذكورة. علما وأن هذا المسؤول ظل يرأس البلدية أربع عهدات متتالية منذ عهد المندوبية. ويصر بعض من قابلناهم من المواطنين وحتى بعض المسؤولين، على مطالبة الحكومة بإيفاد لجان تحقيق للوقوف على مصير الأموال التي تحصلت عليها البلدية المعنية خلال هذه السنوات ولم يبرز أي شيء في الجانب التنموي. علما وأن هذه البلدية تعد من أغنى البلديات بسبب عبور أنابيب النفط على أراضيها وتتحصل على عائدات مالية معتبرة من  سوناطراك.

ولا يفوت بعض من شهدوا مثل هذه الأفراح العائلية بين مسؤولي الولاية، أن يشيدوا بالدور البارز لغالبية رؤساء البلديات الذين حضرت الغالبية منهم طوعا. وقد تجلى ذلك من خلال الاستخدام المفرط لعتاد الدولة والمال العام بدءا بأفخم السيارات إلى غاية الهدايا. ولعل '' نجم ''  العرس مثلما أجمعت كل الروايات، هو أحد أشهر الممونين لبلدية الجلفة الذي أنفق بشكل جعل يده اليمنى لا ترى ما أنفقته اليد اليسرى لكسب ود المسؤولين. علما وأن هذا الممون لا تزال البلدية تطالبه بمبلغ 18 مليار سنتيم  تكاليف متنوعة عن صفقات عديدة.

وبشأن الأفراح دائما ذكرت العديد من المصادر أن إحدى بنات مسؤول كبير في هذه الولاية التي صادف تاريخ حصولها على البكالوريا صيف 2007 مع الضجة التي أثارتها وزارة التربية مع مسؤولي قطاع التربية حول النتائج الهزيلة المحققة. ورغم كل التحقيقات التي أجريت، فقد حصلت المعنية على معدل 14من ,20 في وقت جاءت الجلفة في ذيل الترتيب الوطني، ومع ذلك فالتلميذة ''المتفوقة'' التي أخفقت في الامتحان مرتين في ولاية بشار، لم تسع غرفتها هدايا المهنئين، مما جعلها تفتح مرآب والدها لتلقي سيارة أهدتها إياها إحدى سيدات الأعمال  المعروفة محليا بتخصصها في  تجهيز المؤسسات بأجهزة الإعلام الآلي.

وكانت سيدة الأعمال هذه قد تحصلت على صفقة قدرها 10 ملايير لتجهيز المؤسسات التربوية بأجهزة الإعلام الآلي سنة 2007 وانتهى الأمر بإلغاء الصفقة من طرف وزارة التربية وتحويلها الى مصالحها المركزية.

وهناك العديد من الفضائح الموثقة ترقبوها في الأعداد القادمة

Voir les commentaires

إطارات وشخصيات مرموقة يضبطون /تفاصيل سقوط إمبراطورية الدعارة في سطيف

تفاصيل سقوط إمبراطورية الدعارة في سطيف

إطارات وشخصيات مرموقة يضبطون عراة في وضعيات مخلة

توقيف 58 شخصا أغلبهم نساء بينهن متزوجات

2009.07.19  س. مخربش - عزوز. ب

الشروق اليومي

توّجت عملية مداهمة أكبر مركز للدعارة عبر الوطن بإيداع 11 امرأة و 10 رجال الحبس المؤقت بعد الاستماع إلى 58 شخصا ألقي عليهم القبض في حالة تلبس بمركب كبير أشبه بالإمبراطورية للدعارة يقع بالجهة الجنوبية لمدينة سطيف.

 

العملية التي أشارت لها الشروق اليومي في عدد أول أمس تعتبر الأكبر من نوعها وطنيا بالنظر للعدد الهائل للأفراد المتهمين وكذا طبيعة المركز الذي تحوّل إلى قبلة وطنية يقصدها محترفو الرذيلة لإشباع نزواتهم وأغلبيتهم من ولايات مجاورة كمسيلة والبرج وبجاية وميلة بالإضافة إلى أبناء المنطقة المنحدرين من مدينة سطيف. والجدير بالذكر أن الموقع تحوّل إلى إمبراطورية لممارسة الرذيلة، حيث عمد صاحبه إلى استغلال قطعة أرض تقارب مساحتها واحد هكتار فأحاطها بسور وبنى بداخلها مستودعات مخصصة لمهمات سرية للغاية وكل محل يتضمن غرف توضع تحت تصرف العاهرات وهي مجهزة بأفرشة ومختلف اللواحق التي تستعمل في ممارسة الجنس بما فيها الواقيات التي تم حجز كمية معتبرة منها. وحسب المعلومات الواردة إلينا فإن صاحب الإمبراطورية حريص على ضرورة استعمال الواقيات التي تدخل في النظام الداخلي لهذه المؤسسة الفريدة من نوعها. بالإضافة إلى الغرف هناك قاعة كبيرة مخصصة لشرب أنواع الخمور وقد تمكنت مصالح الدرك من حجز كمية معتبرة منها تكفي لملء شاحنة بكاملها.

وأما فيما يخص الناشطات بالمركز فتتراوح أعمارهن بين 18 و35 سنة بعضهن متزوجات ومطلقات والأغلبية من فئة العازبات اللواتي حوّلن الموقع إلى مصدر لكسب الأموال وقد اعتدن على التعامل مع زبائن من مختلف الفئات بمن فيهم شخصيات مرموقة وتجار لا يترددون في صرف الملايين في الليلة الواحدة. يذكر أن عملية المداهمة التي أشرفت عليها المجموعة الولائية للدرك بولاية سطيف وشاركت فيها فرق تابعة لكل من قجال وعين ولمان وصالح باي وسطيف وعرفت تجنيدا لرجال الدرك الذين استعملوا أكثر من عشرين مركبة وقد توّجت العملية - التي تعتبر الأكبر من نوعها بالمنطقة - بإلقاء القبض على 58 شخصا منهم 38 امرأة، تمت إحالتهم على التحقيق بمحكمة عين ولمان، حيث شرع في الاستماع إليهم أمسية أول أمس ودامت العملية إلى غاية صبيحة أمس ليصدر بعدها قرار بإيداع 11 امرأة و10 رجال الحبس المؤقت ويتعلق الأمر بالأفراد الذين ألقي عليهم القبض في حالة تلبس مفضوح وأغلبيتهم كانوا من "غير هدوم" وأما البقية فقد استفادوا من الإفراج المؤقت. والجدير بالذكر أن هناك شرطيين من بين المتهمين واللذين تم الاستماع إليهما ليستفيدا من الإفراج المشروط في انتظار امتثالهما أمام العدالة. وأما صاحب الإمبراطورية فقد تمكن من الهروب ولازال لحد الساعة في حالة فرار في الوقت الذي سارعت مصالح الدرك إلى تهديم الموقع الذي بني بطريقة فوضوية وقد خلفت العملية ارتياحا كبيرا وسط السكان الذين استحسنوا سقوط أكبر إمبراطورية للدعارة عبر الوطن..

وقد تمكنت مصالح الأمن من اختراق الترتيبات الأمنية التي يقيمها صاحب المحل الذي كلن يوظف مجموعة من الشبان يتوزعون على عدة أماكن مهمتهم الإبلاغ عن أي تحرك لمصالح الأمن عبر أجهزة الهاتف، ومقابل تلك المهمة كانوا يتلقون مرتبا قيمته 5 آلاف  دينار شهريا، وقال مصادر أمنية أن صاحب المحل كان يقوم بإغلاق كل المستودعات عند كل ابلاغ وهما ما افسل كل المداهمات السابقة

Voir les commentaires

النازية أعلى مراحل الاستعمار في الجزائر /تقرير سري يثبت أن منظمة الجيش السري هي بنت الجيش الفرنسي

  

 النازية أعلى مراحل الاستعمار في الجزائر 

فنون الإبادة   بمدرسة جان دارك

تقرير سري لجنود الفرنسيين يثبت أن منظمة الجيش السري هي   بنت الجيش الرسمي الفرنسي

التعذيب ضرورة أساسية للعالم الاستعماري  

  أحمد رضوان شرف الدين جامعة الجزائر

قراءة في جريدة المجاهد (1957-1962

 

في عام 1957، قفز التعذيب من سراديب السجون و المواقع المتخصصة إلى مسامع الرأي العام في كل من الجزائر و فرنسا. فأمسى عاملا إضافيا- لكنه شديد الخصوصية  - في تغذية أتون الحرب الدائرة بين الطرفين. كما أنه لم يلبث أن  نال من الاهتمام الفكري حيزا خاصا به كموضوع يغني  الدراسات حول الاستعمار.

لماذا عام 1957 تحديد؟ هل التعذيب ظاهرة عارضة استثنائية؟ أم هو عامل بنيوي وقاعدة من قواعد تسيير النظام الاستعماري؟ هنا يكمن التساؤل.

  التهدئة هي حرب قذرة

عندما اندلعت ثورة التحرير في نوفمبر 1954، اختارت السلطات الفرنسية عدم الاعتراف بالطابع السياسي للقضية الجزائرية (كما كان يطلق عليها) واعتماد، بدلا من ذلك، مسلك القوة. فأحجمت عن تسمية الحرب باسمهما، وبقيت مصرة إلى غاية سنة (1956)، على نعتها رسميا بـ"حوادث الجزائر". أما العمليات الحربية التي كانت قواتها تقوم بها لمواجهة الثورة، فقد أطلقت عليها مصطلح " التهدئة".

غير أن سلسلة القوانين التي سنت تباعا، ناقضت هذا الخطاب الإدماجي و تطابقت تماما مع واقع الحرب الهادفة حقا إلى إعادة غزو الجزائر.

  منشورات  

ففي بداية عام 1955، نقل الحاكم هيرتز من الأغواط إلى بسكرة ليتولى مهمة القمع في المناطق الممتدة بين الأوراس و الصحراء. فبعث حياة جديدة في قانون "العقوبات الجماعية" السيئ لدى الجزائريين و الذي سبق أن ألغي لدواعي الإدماج بالذات، و بمقتضاه، أصبح لأي عمل فدائي، يقع في محيط بمجموعة سكانية جزائرية ما، يعتبر من مسؤولية هذه المجموعة ماديا و معنويا.

وكلما ظهر جيش التحرير الجزائري في ناحية من نواحي البلاد، راحت السلطات المحلية المعنية تطبق فيها هذه القاعدة.

وفي مطلع أفريل 1955، صادق البرلمان الفرنسي على قانون الطوارئ.

وفي 12 مارس 1956، صوت البرلمان المذكور لصالح قانون السلطات الخاصة الممنوحة للحاكم العام في الجزائر، روبير لاكوست. بموجبها حصل هذا الأخير على تعزيزات عسكرية ضخمة وعلى صلاحيات واسعة لخنق الحريات.

إن بمجمل هذه التدابير أدى إلى تنويع مهام الجيش و محو حدودها إلى درجة يصح القول معها أن أعمال فرقة ما في الجزائر أصبحت غير قابلة للخضوع للرقابة التنظيمية و التشريعية الديمقراطية الفرنسية. وفي ظلها، راحت سلطة القضاء العسكري الاستثنائي تتعزز، مقرونة بتعميم التعذيب الذي لم يبق بالنتيجة أسلوبا بوليسيا بحتا و إنما إلى وسيلة حربية أيضا. كان كل ذلك يجري في ظل تعتيم رسمي، مسند برقابة على منشورات قلقة للغاية.

ومع هذا، أصدر الروائي فرانسوا مورياك مقالا له في جانفي 1955 بمجلة الإكسبريس، أثار فيه موضوع التعذيب في الجزائر. ولم تجد السلطات ما ترد به سوى توجيه الإعانة لذلك الكاتب من خلال نعته بانه " موهوم" و في شهري سبتمبر و اكتوبر 1956، كشفت مجموعة من المحامين للراي العام الفرنسي عن تعرض موكليهم الجزائريين لأصناف من التعذيب في قبو مبنى الخزينة بمدينة وهران. فتقرر هذه المرة، وإن كان بعد تسويف، تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في 29 أكتوبر برئاسة فيكتور بروفو، أحد الأصدقاء الشخصيين لرئيس الحكومة غي مولي. غير أن هذه اللجنة سارت حسب برنامج تميز بالتماطل و المساومة إلى غاية 5 مارس 1957، تاريخ تقديم تقريرها. وما جاء في هذه الوثيقة لم يكن أكثر إنصافا إذ أن الغالبية الساحقة لأعضائها عمدت قبل كل شيء إلى رسم ثلاث صور تتماشى مع السياسة الرسمية. و عليه، فقد أصبح عناصر الشرطة، الذين قاموا بأعمال التعذيب، هم الأبرياء الذين لا ذنب لهم. و أما ضحاياهم من المعتقلين، فإنهم ليسوا سوى كذابين مفترين، في حين يكون الناس الذين اهتزت مشاعرهم مما سمعوا أناسا سذجا، غافلين. و عليه، تقرر غلق الملف.

غير ان الصحيفة الأسبوعية، تيموانياج كريتيان (شهادة مسيحية)، لم تعبأ لهذا المنطق الرسمي واستمرت في فتح "ملف   جون مولر" الذي بدأت نشره في منتصف فبراير، تخليدا لذكرى عضو قيادي في كل من حركة الشبيبة المسيحية و كشافة فرنسا و الذي جرى قتله في الجزائر في ظروف غامضة.

و الملف هذا عبارة عن مجموعة من الرسائل بعثها مولر لأصدقائه عام 1956، ويتدرج من خلالها، في إدراك مقدر متزايد من حقيقة كلام سلطات بلاده وما يحصل بالفعل في الجزائر. كتب يقول: ( نحن أبعد ما نكون عن التهدئة لقد أصابنا اليأس مما نشاهده: من درجة الانحطاط التي بلغته الطبيعة البشرية و من إقدام بعض الفرنسيين بالذات على استخدام أساليب جديرة بالهمجية النازية).

كانت الذكريات الأليمة، المتصلة بالاحتلال الألماني لفرنسا و بالحرب العالمية الثانية عامة، ما تزال تختلج في نفوس الكثيرين.

وتوالى تدوين الشهادات وتوزيع الكتابات، سرا وجهرا، وأخذت دائرة الأصوات المعبرة عن ردود الفعل المختلفة تجاه التعذيب تتسع – وإن كان اتساعا شديد البطء – بما في ذلك على المسرح السياسي. وفوق هذا، كانت التهم الخطيرة الموجهة للحكومة و للجيش تستدعي تدخلا سريعا من قبل أعلى الهيئات. فتقدم غي مولي، بصفته أمينا عاما للحزب الاشتراكي الفرنسي  وليس كرئيس للحكومة ، للحديث للفرنسيين قائلا يوم 14 أفريل 1957:

" فلنتكلم بوضوح. صحيح أعمال عنف نادرة للغاية، حصلت للأسف فيما مضى، ولكنني أؤكد أنها حصلت على إثر معارك وبعد فظائع قام بها إرهابيون. أما عن أعمال التعذيب المتعمدة بنية مسبقة، فإني أقول لو حصل هذا لكان أمرا لا يطاق. بهذا الصدد، هناك من شبه سلوك الجيش الفرنسي بسلوك " الجستابو"، إنه تشبيه منكر، لقد كان هتلر يعطي تعليمات تنص على إتباع هذه الأساليب الهمجية ، في حين دأبنا أناو لاكوست على إصدار أوامر تحمل اتجاها معاكسا تماما.

ماذا يعني حديث غي مولي ؟ إنه يركز على ثلاث نقاط أساسية :

إن وقوع حالات من " العنف" من جانب القوات الفرنسية يمثل دفاعا عن النفس تجاه إرهاب الجزائريين.

إن الممارسة المنظمة للتعذيب أمر غير ثابت.

إن تشبيه الجيش الفرنسي بالجيش النازي و سياسة الزعامة الاشتراكية الفرنسية بسياسة هتلر تشبيه ظالم.

الجدير بالملاحظة أن هذه النقاط شكلت أساس خط الدفاع الذي اعتمده الحكام الفرنسيون بصورة  شبه دائمة. فأضحت بالنتيجة، محاور هجوم متصل بالمجاهد.

3- التعذيب بشتى الوسائل المادية و المعنوية:

لم تتردد صحيفة المجاهد في الخوض في التفاصيل حول وسائل التعذيب وكيفياته وتعيين أماكنه المتخصصة الواقعة في المدن الجزائرية الكبرى، إلخ...

فالحملة القمعية المساماة  " معركة الجزائر "، الجارية على قدم وساق في قضية العاصمة بوجه خاص طوال الاشهر السبعة الأولى من عام 1957، مثلت مصدر معلومات حية تدين جلادي الشرطة و الجيش ومسؤوليتهم.

هؤلاء، الذين يطلقون على قاعات الفظائع اصطلاح " لابوراتوار"، أي المخابر، يشرعون في التعذيب النفسي لحظة انقضاضهم على المواطنين بقصد الاعتقال. لذا تراهم يقومون بالتحضير له بإحداث جو مرعب يوقع اثارا مدمرة: " إن الحالات التي تمت معاينتها و المتعلقة بالإصابة بالجنون بمختلف درجاته و بالولادة السابقة لأوانها و بالأزمات النفسية وبالوفيات على إثر سكتة قلبية، حالات لا تحصى (.......) إن سكان القصبة لا ينامون بسبب تخويفهم الدائم من ضربات مؤخرة البنادق على أبواب المنازل. إنهم يعلمون جيدا لماذا يأتون، يعملون أن لا الرجل و لا المرأة ولا الطفل يفلت من التعذيب. 

(.......) وقد يشاهدون بأم أعينهم التنكيل بأطفالهم في الفناء الداخلي لديارهم".

غير أن صحيفة المجاهد لم تتوقف أيضا عن الإلحاح على أن التعذيب، الذي أخذ الحديث عنه ينتشر سنة 1957، هو وجه فقط من أوجه القمع الشامل الذي يعانيه الجزائريون منذ 1830، وأن القليل الذي كان يعرف في هذا الباب، يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن القمع يرتبط بمقاومة الاحتلال الاستعماري ارتباطا حتميا، فيتطور حسبه كذلك. بعبارة أخرى، كانت قيادة الثورة تطالب أولئك الذين يعبرون عن رد فعل رافض تجاه التعذيب –خاصة منهم المثقفين الفرنسيين – ألا يتوقفوا في منتصف الطريق.

ممارسة التعذيب قاعدة وليست إستثناء:

في مقال مطول و مفيد للغاية، تصدى أحد الكتاب لجانب من الطرح الرسمي الفرنسي الذي دافع عنه الكثيرون، من بينهم غي مولي، كما سبقت الإشارة إليه. لتنفيد القول بأن التعذيب في الجزائر لا يمثل سوى " حادثا عرضيا أو غلطة أو زلة ". إنطلق المحرر مما أظهرته بعض التقارير الطبية إثر فحص حالة من شاركوا في التعذيب تحديدا.

كانت هذه الممارسات من اختصاص عناصر الشرطة في أول الأمر.

وقد سجل منذ النصف الأول من عام 1956 وقوع العديد من هؤلاء في حالات قريبة من حالات الإصابة بالأمراض العقلية.

وكتب المحرر المشار إليه:

" لقد تطلبت الاضطرابات التي بدت عليهم في وسطهم العائلي (تهديد زوجاتهم بالقتل، معاملة أطفالهم بعنف شديد، معاناة الأرق و الكوابيس، التهديد المتواصل بالانتحار)، وكذلك تلك المعبر عنها من خلال الأخطاء المهنية التي ارتكبوها( التشاجر مع زملائهم، تطلبت إخضاعهم عدة مرات للعلاج الطبي وتحويلهم للعمل في مصالح أخرى أو نقلهم إلى فرنسا في أكثر الحالات".

و الواقع أن الشرطي المصاب لا يجهل مكمن مشاكله الخاصة:

- " إنه يضرب أطفاله بقسوة لأنه يعتقد انه لا يزال يواجه جزائريين.

- إنه يهدد زوجته لأنه (كما يقول) أنا أهدد وأنفذ على مدار اليوم.

- إنه لا ينام لأنه يسمع صراخ ضحاياه و أنينهم"

هل وجود الحالات المرضية هو دليل يثبت الطابع الاستثنائي للتعذيب؟

هل تقف برهانا على تنصل الشرطي من " الشرعية" القائمة؟ هل تعبر عن خروج الشرطي عن قيم المجتمع و الدولة اللذين وظف ليدافع عنهما؟

هذا ما كان يتم ترديده رسميا، بعد أن استحال صمود السلطات في الموقف المعتاد القاضي بنفي ممارسة التعذيب.

ولكن الشهادات لم تتوقف عن التسرب إلى مسامع الناس و أبصارهم من الطرفين معا  متضمنة تفاصيل كثيرة ودقيقة. ومما ورد فيها، مثلا، أن التعذيب في الجزائر يتحول من شبه العشوائية التي كانت تميزه حتى عام 1957إلى شكل من الأشكال المهنية وإلى مؤسسة قائمة بذاتها ضمن نظام الاحتلال ككل، لها هياكلها و منظورها – كالمدعو لوفريدو و المدعو بودفان – ومراكزها التكوينية في فنون الإبادة، مثل " مدرسة جان دارك " (لاحظ التسمية) في سكيكدة....إلخ

 

 

 

  التعذيب ضرورة أساسية للعالم الاستعماري

إن عناصر الشرطة والجيش، الذين مارسوا التعذيب في الجزائر، يعتبرون ضرورة تبريره " عارا و مفارقة " في نفس الوقت. فهم يعرفون أنه يمثل أحد الشروط التي تحكم العلاقات بين القائم بالاحتلال و الواقع تحته:

" إن الممارسات الوحشية حقا، التي برزت منذ فاتح نوفمبر 1954 تثير الدهشة لما صارت عليه من التعميم أكثر من أي اعتبار آخر ......... في الحقيقة، يجد سلوك الجيش الفرنسي في الجزائر مكانه ضمن بنية السيطرة البوليسية و العنصرية الشاملة ونزع إنسانية الإنسان بصورة عقلانية. فالتعذيب جزء من الكل الاستعماري (.........) والاستعمار الذي لا يجيز والاغتصاب والإبادة هو استعمار غير قابل للفهم

من وجهة النظر هذه، يكون الشرطي غير مخالف، في واقع الأمر، لأي قانون عندما يتصرف كجلاد. بل إنه يظهر، بهذا التصرف بالذات، وفاءه الصادق للدولة وللمجتمع الاستعماريين. و الجندي في الجيش لا يستطيع في الحقيقة ، أن يفعل شيئا معاكسا دون تعريض السيطرة القائمة للهلاك. ومن جهتهم، فإن أوربيي الجزائر و الدولة الفرنسية لا يملكون "حلا خارج المحافظة على احتلال عسكري دائم وعلى بنية بوليسية جبارة طالما لم تسقط إرادة البقاء في الجزائر".  لقد كان بوسع أندري مالرو أن يعلن، بصفته وزيرا للثقافة، عن زوال تعذيب الجزائريين منذ تولي دي غول الحكم في ماي 1958، لكن الدليل على استمرار التعذيب الواسع النطاق كان ماثلا لأعين الجميع: إنه، قبل كل شيء عدم تخلي رئيسه الجنرال عن الحل العسكري. بل إن هذا الأخير تبنى، بعد سنة من إمساكه مقاليد السلطة، مخطط شال الهادف إلى إعادة غزو الجزائر، منطقة بعد الأخرى، الشيء الذي كان يتطلب وفرة من المعلومات الدقيقة لا يمكن الحصول عليها إلا بالاستنطاق الوحشي للمساجين و المشتبه بهم و عامة الناس. و بالفعل، تم تعميم استعمال التعذيب كوسيلة حربية.

و في مطلع سنة 1960، شرع في "إصلاح العدالة" بخصوص القضايا المتصلة بحرب الجزائر. فتجسد ذلك الإصلاح أساسا في تدعيم صلاحيات المحاكم العسكرية و سلطاتها إلى درجة دفعت المحامين الفرنسيين المعنيين بالقضايا المقصودة إلى الاستنجاد برئيس الصليب الأحمر الدولي، طالبين حماية هذه الهيئة لموكليهم، نظرا لاستحالة الدفاع عنهم. فالنصوص الجديدة أعطت القاضي العسكري إمكانية التحقيق دون حضور المحامي. وأصبح الباب مفتوحا كي يقوم بمحاكمة المتهمين و "الدفاع" عنهم بنفس الضباط الذين قاموا باعتقالهم و تعذيبهم.  هذا وغيره جعل الجريدة تكتب أن دي غول يحضر للجزائريين عددا من أوامر الإعدام يساوي عدد بطاقات الاقتراع.

أما من يضعون أنفسهم خارج القانون، فهم كل أولئك الذين يسلكون طريق الإساءة للنظام العنصري و لبنيته البوليسية، بما فيهم رجال القانون أنفسهم.

و في اليوم السبت 23 ماي 1959، طار خبر اغتيال المحمي الجزائري أمقران ولد أو عدية، الذي سبق أن رافع أمام المحاكم الفرنسية لفائدة عدد من مناضلي جبهة التحرير الوطني، وكان ينتظر أن يدافع، في ذلك اليوم المذكور، عن مجموعة من الطلبة متهمين بإعادة تشكيل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين. وبعد حوالي شهر من تلك الواقعة، أمرت الحكومة الفرنسية بحجز كتاب " لاغانغرين " الذي  تضمن شهادات سبعة من المتهمين المعنيين بشأن التعذيب الذي عانوه في مقر مديرية أمن الإقليم في باريس، إبان فترة اعتقالهم.

ولم تمضي سوى بضعة أسابيع حتى انتشر نبأ وفاة عيسات  إيدير، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين،  على إثر تعرضه للتعذيب. فاتسعت رقعة ردود الفعل، مرة أخرى، خاصة في أوساط الحقوقيين و النقابيين في فرنسا و في بلدلن أخرى كثيرة، مما أجبر المسؤولين العسكريين الفرنسيين على الخروج عن صمتهم المألوف. صدر عن هؤلاء نصان، واحد رسمي، وهو بيان هيئة أركان الجزائر العاصمة، و الثاني شبه رسمي، في شكل افتتاحية بجريدة البلاد.

البيان لم  يأت بجديد بالنسبة لجوهر المسألة : فهو لا يعدو " يفسر " أن عيسات إيدير " انتحر" و لم يمت نتيجة حرقه بالشفاطة (الشاليمو) ، على نحو قولهم فيما سبق أن علي بومنجل " انتحر" و العربي بن مهيدي "انتحر" وغيرهما كثيرون.

أما المقال، فإنه حمل في ثناياه ما لم يكن معهودا، ألا وهو القرار بوجود التعذيب في الجزائر. صحيح أنه تجنب الإشارة إلى التهم الدقيقة الواردة في كتاب " لا غنغرين" و إلى وفاة عيسات إيدير ومن سبقه  ولحقه، ولكنه توجه إلى أصحاب النوايا الحسنة " مطالبا إياهم" أن يعملوا و يخبروا غيرهم أن الحكومة و القيادة العليا للجيش ينددان صراحة بالتعذيب..........و انه تقرر اتخاذ عقوبات جنائية و تأديبية و سيتواصل اتخاذ مثلها في حق الأخطاء المرتكبة التي لا مفر منها على المستوى الفردي.

"...... لا شك أن الحديث عن العقوبات، حديث شكلي طالما يعمد المسؤلون إلى بقاء هذه العقوبات المفترضة في نطاق السرية و كأنها غير خاضعة للقانون الجنائي. أما الرسالة الموجهة لأصحاب النوايا الحسنة في الامة الفرنسية، فهي تحمل، من خلال التنديد بالتعذيب، اعترافا واضحا بسريان ممارسته وهو اعتراف تدلي به الأوساط الرسمية الفرنسية لأول مرة، ليس في مجالس خاصة، كما حدث أحيانا، وإنما منشورا في صحيفة يقوم بتحريرها مساعدون مقربون من وزير الحرب.

وفي مكان آخر من الافتتاحية المذكورة، لا حظ كاتبها: " أن الجيش يسير وفق تقاليد جيوش الجمهورية " ولكنه لم يذكر أن جيش الغزو، في عام 1830 وما تلاه، كان خلافا لجيش " التهدئة " و منتصف القرن العشرين، لا يخشى الكلمات، فنشر ضباطه وجنوده بصفة رسمية العديد من المذكرات و الرسائل يتحدثون فيها بزهو المنتصرين عن قيامهم بقطع الأذنين واغتصاب النساء و الزج بالجزائريين في المغارات قبل تدخينها أو هدم المداشر فوق رؤوسهم ... إلخ.

 

 

 النازية أعلى مراحل الاستعمار في الجزائر

 في الحقيقة، كان جيش " التهدئة" يسير بسرعة متزايدة على طريق التحلل من القيم الجمهورية.

هذا ما أظهرته مشاركته في عدة حركات انقلابية، بدءا من عام 1960 على الخصوص.

وكشفت المجاهد في السنة التالية عن فحوى تقرير سري كتبه بعض الجنود الفرنسيين و يرمي إلى إثبات أن منظمة الجيش السري هي فعلا بنت الجيش الرسمي، جهاز ولد رحمه كمؤسسة قمع.

هذه المنظمة، التي انصهر بداخلها العسكريون و المدنيون اليمينيون المتطرفون، كانت تأوي، في نفس الوقت تشكيلة من الفرق المسلحة وحزبا سياسيا يجمع أنصار " الجزائر الفرنسية ". وكان هؤلاء يهتدون بمذهب معاد لتراث الجمهورية الديمقراطية. فضلا عن احتماء الرؤوس المدبرة بالحكم الفاشي القائم حينذاك في إسبانيا.كان نشطاء المنظمة داخل الجزائر لا يترددون، أحيانا، في إشهار تبنيهم للتصور النازي كليا أو جزئيا. وهو الأمر الذي لم يكن خاصا بالجنود البسطاء وصغار المستوطنين المغمورين، وإنما كان يمتد إلى كبار الضباط  وأصحاب الثروات الضخمة. إن مثال سالان وقودار وأرقو                وغيرهم من القادة العسكريين " الذين وجدوا في الفلسفة النازية و الفاشية بغيتهم  المنشودة  لأنها تنسجهم مع حقدهم العنصري ضد الشعوب المكافحة في سبيل استقلالها ومع رغبتهم في بناء كل شيء على أساس القوة العسكرية و الإرهاب و الاستبداد. إن طرق التعذيب بالكهرباء وحمام الاستحمام و الزجاجات ........ إلخ، مقتبسة من أساليب " الجستابو ". وأما عمليات القتل الجماعي و إعدام من يعتبرونهم رهائن و معسكرات الانتقال ومراكز التجميع والطرق التي اتبعوها في تشويه  

المناضلين عقليا و نفسيا لاستخدامهم كحواسيس وعملاء بعد ذلك وأساليب الدعاية وترديد الشعارات و الأكاذيب لترسخ بكثرة التكرار، كلها تطبيقات للأساليب النازية مع تكيفها مع الواقع الجزائري".

أما كبار المستوطنين، فقد سبق لبعضهم، على الأقل، أن رحب بانتصار القوات الألمانية على فرنسا، عام 1940، و بالتعاون مع حكومة بيتان، من منطلق لم يتغير طوال عقود حضورهم في الجزائر وهو استعدادهم للتحالف مع كل قوة تحمي امتيازهم.فعندما شرعت منظمة الجيش السري  في عمليات القتل و التفجير، لم يجد المحققون رسوما للصليب المعكوف على جدران الفيلات و القصور التابعة لهؤلاء فقط، بل عثروا أيضا على دلائل تورطهم المباشر:

" إن قائمة المدنيين الأوربيين الذين ألقي عليهم القبض مع مرتزقة اللفيف الأجنبي في حادثة اغتيال السيد غافوري   (محافظ الشرطة بالجزائر العاصمة) تشتمل على جماعة من أكبر الإقطاعيين و الرأسماليين الأوربيين في الجزائر. إن عائلات غوتيي و سالياج و لونغ و ديمازور تنضم الآن إلى عائلة بورجو التي آوت منذ أسابيع بعض المرتزقة الفارين من وجه العدالة.

وليس من قبيل الصدفة أن تكون هذه العائلات التي تسيطر على قطاعات هامة من الاقتصاد الجزائري هي نفسها التي كانت تتعاون مع النازية خلال الحرب العالمية الثانية"

هذا ما جعل صاحب المقال يعنون دراسته: النازية أعلى مراحل الاستعمار. أما خاتمته، فإنها أشارت إلى أن الشعب الجزائري هو الذي سيخلص فرنسا من خطر الفاشية الزاحف عليها عندما يخلص نفسه من الاستعمار الجاثم على صدره. فيتم بالتالي القضاء على مصدر القمع الوحشي، ومنه التعذيب.     

 

 

Voir les commentaires

الفساد يولد العنف/العنف الأسري والإعلام/الدكتورة فريال مهنا

العنف الأسري والإعلام

الفساد يولد العنف

لم نخرج حتى الآن من الحقبة العبودية

الدكتورة فريال مهنا

   قانون الأحوال الشخصية قانون عنف

الدكتور أحمد برقاوي   

الاعلام يوجه ازمات كثيرة  

 

أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة ورشة عمل تحت عنوان «العنف الأسري والإعلام»، باستضافة الدكتورة فريال مهنا رئيسة قسم الإعلام في كلية الآداب والدكتور أحمد برقاوي، اللذين قدما للورشة ليس كمحاضرين ولكن كمشاركين ومفعلين للحوار والخطاب الإعلامي بحضور سيرا أستور رئيسة الهيئة والعديد من الإعلاميين، في محاولة جادة من قبل الهيئة للوصول إلى طرق جديدة في شكل تفعيل الإفادة من مثل هذه اللقاءات. أدار الندوة الزميل الإعلامي عبد المؤمن الحسن، معد ومقدم برنامج «خط أحمر»، وتم تسجيل هذا اللقاء لمصلحة البرنامج كي يصل للشريحة العظمى من الناس، كوظيفة أساسية لدور الإعلام حين يتصدي لمناقشة مشاكل المجتمع الملحة، ولاسيما أن موضوع الندوة على علاقة وثيقة بالإعلام.  

 

لم نخرج حتى الآن من قيم العبودية

 

ميزت الدكتورة فريال مهنا بين العنف الكبرى ودلالاته في العشائر والقبائل والطوائف، والعنف الصغرى أو «المايكروعنف» الذي يتحرك في قواعد معينة تبدأ من الأسرة التي يسري بها كعنف كامن متوار حينما تمارس هذه الأسرة مجموعة من المفاهيم ينتج عنها العنف، كـ «الطاعة» التي جرت شرعنتها وأصبحت من عماد الأسرة لكونها جاءت من مصادر مقدسة دون الانتباه إلى أنها قيلت لجماعة معينة وفي ظرف معين وفي سياق حضاري معين، عندما جاءت في معرض أحداث جزئية ثانوية عابرة كانت تخص الزمان والمكان، ليصبح هذا الجزئي المقدس والثانوي أساسياً همش الأسرة ودورها، وحولها إلى أسرة عمودية تراتبية توزع أدوار أفرادها على أساس الطاعة التي تظهر صراحة في عقوبات الزوجة كـ«الضرب واللطم والدفع»، بالإضافة إلى عنف آخر متوار يرتبط بـ«التجاهل والقطيعة والهجر والتقليل من الأهمية بالنيل من الكرامة والشعور بالدونية». مضيفة: إننا لا نزال نعيش في قيم العبودية ولم نخرج حتى الآن من الحقبة العبودية التي خرجت منها الإنسانية منذ زمن بعيد، ولم نقدم أي تفسيرات على أننا نعيش في حقبة أخرى حينما نضفي على «الطاعة» صفة المطلق والأزلي. معتبرة أن هذا الأمر هو أساس المشكلة على العقل العربي والإسلامي الذي يجب أن يجد حلولاً للخروج من هذه المعضلة التي تهدد المجتمع العربي والإسلامي، حينما تأخذ «الطاعة» صفة القدسية، والتي ينشأ عنها صفة «الامتثالية» التي بدورها كرست حالة «السكونية» بحجة الحفاظ على استقرار المجتمع وسلامته، الأمر الذي يعزز مفهوم «الأحادية» التي ستولد «العنف». مضيفة مفهوماً آخر له علاقة بتوليد العنف وهو «الفساد» بكل أنواعه وامتداداته وهو من أخطر اشكال العنف «الكامن»، حين يكون هذا «الفساد» مدعما «بالطاعة والامتثالية»، وليس لدينا أي خطط أو استراتيجيات لكيفية معالجة العنف، كظاهرة بشرية تمت شرعنتها عندنا بعد أن «سجن القرآن الكريم داخل مؤسسة الفقه الديني» التي يجب أن يتحرر منها. وعن دور الإعلام وتأثيره أكدت الدكتورة «مهنا» أن «الإعلام لا توجد لديه خطط ولا إستراتيجيات في كيفية معالجة العنف وخاصة العنف المتواري والعنف الخفي والكامن في المجتمع... وهناك تواطؤ إعلامي على تكريس العنف في المجتمعات العربية والإسلامية بدءاً من نشرة الأخبار إلى الدراما.. فالإعلام للأسف الشديد غير معني وغير موجود وغير حاضر..». وبما يخص التشريعات قالت الدكتورة «مهنا» «نحن لا نتحرك وبلا أمل على مستوى التشريعات بل نتقهقر أمام قلة وغياب الوعي المجتمعي بالحقوق على مستوى التشريع.. هناك حقوق ممنوحة للمرأة لا تمارسها، فعقد الزواج عقد حر ومفتوح» وما يلزمنا هو تنمية الكادر البشري في الإعلام من أجل الوصول إلى النخبة الطليعية في المجتمع.

 

 

 العنف الثقافي

 

أكد الدكتور أحمد برقاوي بأنه لا مجال للمساومة وللحلول الوسط في قضية العنف لأنه مرتبط بمستقبل البشر، حتى لو كانت مبررات العنف موجودة في عاداتنا وقيمنا، لأن تعريفه قائم على الإكراه. وتتأتى خطورته من أنه يمارس في مؤسسة حميمية هي الأسرة، التي تدار بسلطة الأب والأم والأخ الأكبر الذين يمارسون العنف بموجب ثقافتنا في التربية القائمة على العنف والإكراه دون الاعتقاد أنه عنف وإكراه فتحول إلى أمر اعتيادي وطبيعي والذي ينتج كائنات مشوهة. فالأب ديكتاتوري بامتياز يملك حقا مشروعا لضرب زوجته، وحسب تفسير ابن كثير «ألا يكسر بها عظما»، وهذا سيولد قطيعة عاطفية تدفع بالمرأة للبحث عن حضن دافئ. وأشار الدكتور برقاوي إلى أن هناك عنفاً ثقافياً حين ندفع أولادنا ليكونوا نسخا منا في اعتقاداتهم، وهناك العنف العاطفي عندما لا نتدخل في حب «الشاب» ونتدخل بحب «الفتاة». مؤكداً أن كل ما نجده من عنف قائم على غياب مفهوم الإنسان الذي لا يمكن أن يكون إلا حرا،   مؤكداً على دور الإعلام الذي «ستكون نتيجته صفراً إذا ما كان استمراراً للثقافة السائدة» فعليه أن يعتنق ثقافة متجاوزة كي يترك أثرا في وعي الناس، وأن يعيد إنتاج الوعي على نحو أرقى. مؤكداً ضرورة وجود النخبة التي ستستطيع النفاذ من واقع ارتباط الإعلام بالسلطة، وعليه أن يخلق جماعات ضغط لسن القوانين «يجب أن يكون هناك قانون ليحمي البشر من العنف ويحمي أفراد الأسرة من العنف 

 

 

 

العنف يمارس دون وعي

 

ترى السيدة سيرا أستور رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة أن سورية تقهقرت اجتماعيا وثقافيا في المدة الأخيرة ولدينا عتب على المثقفين، فكيف نطالب بتطوير تشريعي إذا لم يكن هناك وعي عند الناس كي تساندنا في استفتاء حول قضية ما؟ وكيف نستطيع نحن كقلة قليلة ورأس حربة أن نمرر تشريعات لا تساندنا القاعدة الشعبية فيها؟. وأشارت إلى مسألة مهمة بأنه لا توجد أي حادثة موثقة بأن الرسول الأكرم قام بضرب أحد زوجاته، وطالبت الإعلام والمشتغلين في مجال الأسرة والإعلام بإظهار هذه الإيجابيات، لأن العنف يمارس من دون معرفة ومن دون وعي. وأضافت أن هناك الكثير من الإحصائيات تقول إن المرأة تقبل العنف وتعتبر أنه من الحق أن تضرب إذا كانت مثلاً تهمل أولادها. ويجب أن نؤكد قضية القمع العاطفي الذي يولد آثارا سلبية كثيرة.. ومن ضمنه السفاح الموجود عندنا بكثرة، الأمر الذي يضعف إنتاجية البشر لأن الإنسان غير السوي عاطفيا لا يمكن أن ينتج كما الإنسان السوي، فإذا كانت أولويتنا تنمية البشرية فيجب أن ننتبه إلى هذه الأسس. مؤكدة وجوب الانتباه إلى الرسائل التي نبثها بشكل غير واع كبعض المسلسلات الدرامية التي لاقت رواجا ومتابعة.

 

أقلام تتعرض للعنف

 

صوت ظهر في الورشة أكد ضرورة الاشتغال على تنمية الوعي الديني بسبب مجموعة التفسيرات الخطأ التي يبثها بعض رجال الدين وهي غير صحيحة. ونتيجة مهمة تمت الإشارة إليها في هذا اللقاء المفتوح كانت حول مستوى إعلامنا، الذي يعاني أزمات كثيرة أولاها عدم وجود إستراتيجية إعلامية واضحة تفيد في الدفاع عن مواضيع الأسرة لأسباب كثيرة، من أهمها عدم وجود الكادر المهني المثقف في المنابر الإعلامية ولاسيما المكتوبة التي تسلل إليها الكثير من الأسماء التي تلغي جهوداً كبيرة تشتغل عليها مؤسسات الأسرة، عندما يتم إرسال رسائل غير واعية من خلال المواضيع المنشورة، والأهم ثقافة رئيس الصفحة ومستواه الفكري عندما سيرفض أي موضوع يحمل قيمة مخالفة لأفكاره، حيث عبرت إحدى الزميلات عن أنها في حال قدمت موضوعاً عن قانون الأحوال الشخصية أو حقوق المرأة ستوصف بأكثر من خمس صفات على الأقل، منها أنها على علاقة بأحد المواقع الإلكترونية المشبوهة أو أنها علمانية وما شابه. زميلة أخرى نزلت بحقها عقوبة عندما تابعت أحداث ما جرى بالنسبة لموضوع قانون الأحوال الشخصية الذي لم ينته الحديث عنه بعد، لنصل إلى التوصية الأهم في هذه الورشة والتي تفيد بأن على الجهات الرسمية أن تحدد ماذا تريد من الإعلام؟ وهذا يستلزم بناء إستراتيجية ترتقي بالمجتمع، بعد أن أكدت الدكتورة فريال مهنا ضرورة تدعيم وجود الإعلام البديل كي يصبح هناك حراك مجتمعي

Voir les commentaires

مسلسل اغتيال الرهبان 1 /تقنيات القصف بالحومات تكذب ادعاءات الجنرال الفرنسي والصحفي الايطالي

أقوى الحومات في العالم

يستحيل ان تصف جماعة من الجو وتسلم من الانفجار

تقنيات القصف بالحومات تكذب  ادعاءات  الجنرال بوشوالتر والصحفي الايطالي فاليريو بليتزي

 

 تتعمد بعض الأطراف الفرنسية الصاق تهمة اغتيال الرهبان السبع  لوحدات القوات الجوية الجزائرية  بدليل

 دخول احد الصحفيين الايطاليين  المسمى فاليريو بليتزي اللعبة بإيعاز من دوائر فرنسية لتعزيز اتهاماتهم ضد الجيش الجزائري ، الصحفي الايطالي   ابتدع قصة خيالية على انه أجرى تحقيقا صحفيا عام 2008 لصالح جريدة لاستتنا الايطالية كشف فيه ان الطيار الجزائري ارتكب خطاء عندما أطلق النار على الرهبان مبرئا  ساحة الجماعة الإرهابية الجيا  من المجزرة. ولم يقل لنا في تحقيقه كيف   أخطاء الطيار الجزائري هدفه.

الصحفي المحقق صالح مختاري

بحث بمصادر

 

ادعاءات الصحفي الايطالي تفندها تقنيات  المعارك  بالحومات  التي أصبحت رائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتى   مكنت الجيش الجزائري من القضاء على كثير من العناصر الإرهابية   بما  فيهم عناصر شبكات تهريب المخدرات وغيرها

 وقد شاهدنا صور لبعض هده العمليات في التلفزة الجزائرية  و لم نعثر على أي جسم سليم من الرأس الى الأرجل حتى ان هناك أجسام لمثل هده العناصر تفحمت كليا فكيف  تستثنى رؤس الرهبان السبع  من هده القاعدة الحربية والتى سلمت لأهلها سالمة من أي اصابة  في حين كانت السلطات الفرنسية قد طالبت من الجزائر الكف   بالبحث عن أجساد الضحايا  فلماذا لم تسال فرنسا عن سبب رفضها البحث عن أجساد رعاياها في حين يجتهد أمثال الصحفي الايطالي في تشويه سمعة اقوى جيش في افريقيا خبرة واحترافية في مجال مكافحة الارهاب .

 حيث تمكن الطيارون الجزائريون من اكتساب خبرات عالية تضاهي نظيرتها في الدول المتقدمة ويعتبرون من أكفاء الإطارات في مجال الطياران الحربي في جميع الميادين وما لايعرفه الصحفي الطيار في تحقيقات الدولار

ان عملية قصف ضد مواقع المهربين والإرهابيين  بواسطة أي حوامة تتم بنيران كثيفة وليس طلقة بطلقة وفي بعض الأحيان يتم القصف بواسطة الصواريخ   وفي كلتا  الحالتيين  لا يسلم أي جسم متحرك  يقع في نيران القصف  مما يؤدي حتما الى تفحمه او انشتاره حيث لا تسلم أي نقطة من الجسم من الاصابة  زيادة على دللك كيف يمكن لطيار ان يخطا في هدفه وحومته مجهزة بتقنية الراية الليلية .

 

تقنية القتال أقوى الحومات في العالم

 

 

    تعد طائرات الهليكوبتر احد اهم العناصر القتالية الحديثة    تحتل مكانة متميزة منذ دخولها الي الساحة القتالية فظهور الهليكوبتر القتالية في اي عملية برية يعد عامل حاسم و قوي في اي معركة فمعظم القوي العسكرية في العالم تمتلك أساطيل كاملة من الحوامات وان اختلفت الاغراض المخصصة لكل منها  

 حوامات القرن الواحد والعشرين لا تمت بصلة لتلك الصورة التي كانت عليها الطائرة الضعيفة التي تستطيع ابسط طائرة مقاتلة ان تلهو بها وتدمرها تدميرا  فقد أصبحت الحوامات الحديثة عنصرا رئيسيا في كافة فروع القوات المسلحة ولا يمكن الاستغناء عنها قط  

 

  الولايات المتحدة الامريكية

  أباتشي (AH –64D)

تعد احد ابرز واقوي الطائرات المتخصصة في قنص المدرعات .وهي موجودة في الخدمة في العديد من دول العالم منها مصر واسرائيل وانجلترا .

وتستخدم في الاسناد القريب للقوات البرية وكصياد ماهر للدبابات ويبلغ طولها الاجمالي 17.39م * وارتفاعها 4.22 * بينما تبغ سرعة الطيران القصوي لها 293كم/ساعة للطيران المطرد .

   باتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.

قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.

وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.

وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.

 ما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة

ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم  العسكرية  

النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.

والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.

كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.

وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت أكثر من خمسمئة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات ونفس الامر فعته نظائرها المطورة في حرب الخيج الثالثة ولا زالت هي الدعم الجوي الرئيسي لقوات المارينز الامريكية في العراق في شتي عمياتها ضد المقاومة العراقية الباسلة.

 .

اسرائيل

 

اعلن في يناير 2006 ان سلاح الجو الصهيوني قد تسلم دفعة اولي من ثلاث حوامات هجومية طراز اباتشي      

 من شركة بوينج كجزء من عقد تبلغ قيمته 640 مليون دولار ستتلقي اسرائيل بموجبة 86 حوامة .

وقد صرح مصدر بشركة بوينج ان سلاح الجو الصهيوني يدرس حاليا الحصول عي ست حوامات اضافية طراز سراف لوغبوي  

  لتشكيل سربا كاملا من الطراز ذاته والذي اطلق علية سلاح جو العدو اسم  

 .وهو يتمركز في قاعدة رامون جنوب النقب كما يتضمن العقد تحديث 3 حوامات اباتشي اضافة الي تسعة لونج بو قد تم تسليمهم منذ فترة الي تل ابيب.

 

الحوامة المقاتلة بلاك هوك

تعتبر الطائرة بلاك هوك أهم هليكوبتر أمريكية مقاتلة، وهي مصممة للانتقال سريعا إلى أماكن القتال وتنقل أو تجمع قوات ومعدات.

ويمكن تكييف التصميم الأساسي للطائرة بحيث تستخدم في نقل الجرحى أو لأغراض هجومية بحتة. وتستطيع تلك الطائرة حمل 12 فردا بالإضافة إلي طاقمها المكون من أربعة أشخاص.

وتحمل بلاك هوك منصات خاصة على كل جانب منها لحمل معدات متخصصة، مثل المعدات الطبية. ويمكن استخدام نفس المساحة لتزويد الطائرة بصواريخ هيلفاير المضادة للدبابات.

وتستطيع بعض طرازات تلك الطائرة حمل 9000 رطل من المعدات الخارجية مثل مركبات كل الأراضي التي تستخدمها القوات الخاصة.

وتتمكن بلاك هوك من الاقلاع من على ظهور حاملات الطائرات، كما تستطيع الطيران إلى مسافة 1000 ميل بحري إذا أضيفت إليها خزانات وقود. لكن حتى بعد وصولها إلى نهاية مدى مهمتها، يمكن أن يعاد شحنها بالوقود أثناء الطيران عن طريق الإرضاع الجوي.

وطائرات بلاك هوك مدرعة بدرجة تمكنها من نقل الأشخاص وإجلائهم وسط إطلاق النار.

وللدفاع عن نفسها، فإن تلك الطائرات مزودة ببنادق آلية في نوافذها الجانبية وفي أبواب غرفة القيادة. كما أن لدى أحد أنواعها القدرة على نشر ألغام صغيرة من الجو.

كما أن أجزاء الطائرة ومعدات الهبوط مزودة بممتصات صدمات لحماية الأشخاص في حالة الاصطدام أثناء الهبوط.

وحدثت أول إصابات في صفوف القوات الأمريكية المقاتلة في طالبان حين سقطت بلاك هوك في باكستان مما أسفر عن مقتل جنديين.

 

MH-53J/M Pave Low الحوامة

تعتبرمن أكثر طائرات الهليكوبتر تطورا في العالم، وقد صممت على غرار طائرة "سوبر جولي جرين جاينت" التي استخدمت في حرب فيتنام.

هناك عدة أنواع من "هيتش 53" لكن اكثرها تطورا طراز ( أم هيتش –53 جي بيف لو" ) التي تحلق بمستوى منخفض وتصل إلى مدى بعيد بهدف إلى الوصول إلى مناطق العدو خلال الليل أو النهار وفي حالات الجو السيئة، لإنزال الجنود في منطقة ما أو لنقلهم منها أو لإيصال السلاح أو المؤن إلى القوات الخاصة دون أن تُكتَشَف.

والطائرة مزودة بأجهزة رادار لاكتشاف طبيعة الأرض وتجنب المناطق الخطيرة، كذلك فإنها مزودة بمجسات تستخدم الأشعة تحت الحمراء، ونظام ملاحة من نوع "GPS".

وينتج النوع الأخير المتطور "M"، صورة رقمية مثلثة لطبيعة الأرض المحيطة بها والتي تزود الطيار بالمعلومات حول مسار الطائرة وكذلك حول الأخطار الأخرى مثل خطوط التيار الكهربائي أو أخطار العدو البعيدة. وتتمكن الطائرة من الحصول على هذه البيانات عبر الأقمار الاصطناعية من مقرات الجيش الأمريكي.

وتحاط الطائرة بدرع واق في المناطق الحساسة منها، وتتمكن من حمل ثلاثة مدافع. وبإمكان الطائرة أن تنقل 38 شخصا بالإضافة إلى طاقمها المكون من 8 أشخاص.

الطائرة مزودة بدوار مكون من ست صفائح، وعند تشغيل الدوار تستطيع الطائرة أن تمد بطولها إلى مئة قدم أخرى (30 مترا).

وتحلق الطائرة بسرعة 160 ميل في الساعة (265 كيلومترا) وبإمكانها التحليق لمسافة 600 ميل (966 كيلومترا) دون الحاجة إلى وقود إضافي، كذلك بإمكانها أن تتزود بالوقود في الجو.

وتملك القوة الجوية الأمريكية في الخدمة حاليا 38 طائرة هليكوبتر من نوع "بيف لو" وهي موجودة ضمن القوات الخاصة للفرقة العشرين في هيرلبيرت في فلوريدا، والفرقة الحادية والعشرين، ومقرها في قاعدة القوة الجوية البريطانية في مايلدهول-انجلترة.

 

حوامات القوات البحرية

 

الحوامة الأحدث في القوات البحرية   " سوبر لينكس

 

 

تستخدم  الحوامة كمثيلاتها في الأستطلاع البحري والبحث والانقاذ نهارا و ليلا بالاشعة تحت الحمراء ونظام  

جبارس للملاحة.

تعمل من السفن البحرية وتستطيع كذك التزود بالوقود من علي متنها و تتمكن المروحية     

من اصطياد السفن

 والغواصات المعادية بصواريخ   وبالطوربيدات الخفيفة كما تستخدم في اغراض تصوير الاهداف البحرية

  مقدمتها لاقطات حرارية حساسة بالإضافة الي قدرتها الفائقة علي العمل الليلي .

السرعة : 150 عقدة بحرية .

المدي : 3ساعات ( 400 ميل بحري ).

الحمولة :تزيد عن 1 طن من الذخيرة .

كما يمكن حوامة دعم القوات البرية لما تتمتع به من صواريخ بالاضافة الي مدافعها الرشاشة وقدرتها عي العمل في كافة الظروف الجوية والمناخية الصعبة .

FIRE SCOUT الحوامة الجوية من دون طيار

هي مروحية من مجموعة الهيل المسلح وتتميز بالقدرة علي اصابة الاهداف بدقة في مختلف الاتجاهات والارتفاعات والسرعات كما يمكنها القيام باعمال القتال لصالح القوات البرية والبحرية وهي مزودة بجهاز راداري الكتربصري وجهاز رادار يعمل بالاشعة تحت الحمراء بجانب جهاز تقدير المسافة باليزر الذي يستخدم في جمع المعلومات عن الاهداف وتحد يدها بدقة وقد انضم بالفعل

عدد من هذه المروحيات    8 طائرات الي القوات البحرية حوالي4 حوامات, بينما تسلمت وقوات الجيش الامريكي ما  .

ويبلغ حجم الهليكوبتر «فاير سكاوت» حجم هليكوبتر عادية تتسع لأربعة اشخاص وتجهز بكميات وفيرة من الوقود والأجهزة ويمكن اقلاعها من سطوح السفن او من سطح الارض من دون حاجة لأي مطارات او مدرجات معبدة. وسوف تزود سفن خفر السواحل الأميركي بها. وتوظف الطائرة لأغراض الاستطلاع وللهجوم على المواقع الارضية بتوجيه صواريخ على متنها إما بأوامر من بعد يوجهها مراقبون على الارض، او بالاعتماد على برنامج في كومبيوترها المركزي..

وطبقاً للتصميم فإن الطائرة سوف تقوم خلال العمليات بالتحليق حتى ارتفاع 20000 قدم بسرعة 130 عقدة بحرية ومدة تحليق فوق 6 ساعات وتستخدم الطائرة شبكة المعلومات المستخدمة حالياً في الطائرة (سيكورسكي

  ليمكنها من نقل صور للأهداف المتحركة والثابتة في نفس الوقت .

وسوف تشمل حمولتها نظاماً كهروبصرياً يعمل بالأشعة تحت الحمراء ونظام لتعيين الأهداف ليزرياً ومجموعة مستشعرات متعددة الأغراض. وسوف تقوم الحوامة المذكورة بالاضطلاع بالمهمات خلف خط البصر من محطات التحكم الخاصة بها عن طريق المعلومات التي تحصل عليها من المنصات القتالية المرتبطة بشبكة المعلومات

 

Mi-24  الحوامة الروسية  

بدأت القوات الجوية الجزائرية برنامج تحديث أسطولها من الحوا مات الروسية من طرازمي24  المعروفة في الغرب بإسم هيل وذلك بمعاونة جنوب افريقيا. وقد بدأ العمل  في تحديث عدد  22 طائرة من أصل  33 طائرة يشملها برنامج التحديث ويتم التحديث كلياً بواسطة المعدات التي توردها شركة جنوب افريقيا للتقنية والهندسة إلى الجزائر.  وقدوقعت الجزائر وجنوب افريقيا اتفاقية للتعاون التقني  في عام  1998م . وسوف يتم تحديث الحوامة الروسية
Mi-24 بأنظمة مستخدمة في الطائرة العمودية الهجومية المتقدمة الجنوب افريقية (روي فولك) ويشمل المدفع الثنائي فيكتور GI-2 عيار 20 ملم سريع الطلقات والذي يتم تلقيمه آلياً وشريحة متنوعة من قنابل السقوط الحر ومجموعة من نظم الحماية الذاتية ونظام (آرجوس) الألكتروبصري للتصويب والاستكشاف، كما سيتم تجهيزها بالصواريخ الليزرية المضادة للدروع ذات الرؤوس المدمرة الترادفية التي تنتجها شركة (كنترون) الجنوب افريقية.
  

 

Actuellement l'Algérie utilise deux variante du Hind, le Mi-24V et le Mi-25/35MK3. le Mi-25V ou Mi-35 fut largement acquit auprès de l’Ukraine au milieu des années 90. Quarante appareils au total furent importés (14 en 1998, 14 en 1999 et 12 en 2001). Le MI-24V possède une avionique et un système d’arme diurne et nocturne plus perfectionnés que celui du MI-24D, ainsi que deux moteurs plus puissants Isotov TV-3-117M. Suite à des modifications sous ses deux ailettes, il peut transporter 8 missiles anti-tank à guidage radar AT6 ou AT9, combinée à un système de visé et de tire ASP-17VM installé en dessous du nez de l’appareil, permettant des tires, des guidages de missiles et des sélections de cibles entièrement automatiques. Il transporte des missiles de défense air-air R-60 et possède un viseur tête haute ou HUD, qui remplace les vieux viseurs oculaires. Ses sortie d’échappement sont équipées avec des filtres de diminution d’air chaud, pour éviter tout accrochage avec des missiles à guidage infra-rouge, notamment les missiles portables SAM-7 et Stinger.

 

Ces hélicoptères peuvent être équipés avec des missiles AT-12 Ataka à guidage laser, en changeant le système de viser et peuvent recevoir le missile de défense air-air R-73 qui est plus moderne que le R-60, ainsi que des SA-18 Igla. Le HIND V peut être équipé avec des lances roquettes et des bombes à chutes classique de 250 et 500 kg.

 

Au début des années 90, le Mi-24A fut retiré du service laissant sa place au Mi.24D/V. Le Mi-24D quand a lui, fut entièrement retiré du service au milieu de l’année 2000, laissant place au Mi-24V et Mi-24/35MKIII

Voir les commentaires

أنفلونزا الخنازير الجمرة الخبيثة وتفجيرات نيويورك مؤامرات أمريكية

الجمرة الخبيثة وتفجيرات نيويورك مؤامرات أمريكية  لترهيب العالم  أنفلونزا الخنازير،

أنفلونزا الخنازير الإرهاب العالمي الجديد

أمريكا  وراء صناعة الانفوزيات الجرثومية

 

صالح مختاري

محققون بلا حدود

الكل عرف بعد مرور  نحو 8 سنوات ان تفجيرات نيويورك التي  حدثت بتاريخ 11 سبتمبر 2001  كانت   تدبيرا وتخطيطا  أمريكيا و صهيونيا  لتبرير تدخلاتهما العسكرية في العالم  لاحتلال أبار البترول  في دول الإسلامية والغير الإسلامية تحت ضريعة مكافحة الإرهاب الدي الصق بالاسلام  في اطار الحوروب الصليبية المستمرة على الاسلام والمسامين ،والنتيجة كانت احتلال افغانستان والعراق وزعزعت استقرار اليمن والسودان والصومال ابتزاز الجزائر والسطو على إرادة الشعوب في دول المشرق العربي وتحيد مصر عن دورها العربي الإسلامي ،  تفجيرات نيويورك رفقتها هجمات إرهابية بفيروس الجمرة الخبيثة  صنعته في المخابر العسكرية الأمريكية  حيث تم توزيعه في شكل هجمات إرهابية على شخصيات ومراكز حكومية امريكية  مدعية أن جماعة بن لادن  وراء هده الهجمات الجرثومية ليتبين بعدها أن الواقفون وراء الجمرة الخبيثة هم الامريكون أنفسهم ،قبل إشاعة مرض انفوزيا الخنازير كانت أمريكا وحليفتها الصهيونية  قد أطلقتا حملة أخرى تسمى مرض ايدز وقتها حركت الآلة الإعلامية العالمية على ان المرض  مصدره قردة  إفريقيا   لتنكشف الحقيقة على ان  فيروس الايدز  مصنع في المخابر الأمريكية تم زرعه في إطار الحرب الجرثومية لتحقيق أهداف اقتصادية وعسكرية ، سكت الحملة لتنطلق حملة أخرى تسمى انفوزيا الطيور حتى أصبح العالم كله ينظر الى السماء يراقب الطيور محاولا منعها من الهبوط في حين كان الامريكون يستغلون الأرض التى منعت على طيور الرحمان ، واليوم جاءتنا  امريكا بأغنية جديدة   بطلها خنازير المكسيك ولا ندري كيف يصدق العالم هدا البلد وساسته بعدما اكتشفوا اكدوبة 11 سبتمبر 2001  التى كانت اكبر من الانفوزيات الماضية.

محطة انطلاق  فيروس انفلوزا الخنازير كانت من المكسيك  بعدما نقل من مخابر الحروب الجرثومية بأمريكا  حملة مظللة تزامنت مع اول زيارة لاوباما الرئيس الجديد لمركز أمريكا  الى المكسيك  اوباما  اشيع عنه  انه أصيب بفيروس الخنازير حتى يتم إضفاء المصداقية الإعلامية على الإرهاب الجديد الدي أريد له ان ينتشر رغم عدم توفر شروط ظهوره في كثير من البلدان العالم كالجزائر التي لما تم ان\طلاق الخطة الخنزيرة لم تسجل بها أي إصابة و لم يكن يوجد أصلا   قبل تسجيل الإصابة الامريكة بمطار هواري بومدين مند نحو شهر.. كانت الدعاية الإعلامية قد سجلت وجود فيروس الخنزير الأمريكي بالمغرب ، أصحاب الخطة  ارادوا إدخاله عبر المغرب كما ادخلوا الملاين من أطنان الكيف والكوكايين  وفي أخر لحضه عدلت الخطة ليتم نقله عبر الطائرات الأمريكية وأخرى اورربية الى مطارات الجزائر  في الوقت الدي كان الجزائريين يرشون بمبيد الحاشرات بمطارات فرنسا ويجريون تحاليل في المطارات الأوربية والأمريكية .. مباشرة بعد القبض على الفيروس الخنزيري وهو  يحط  بمطار هواري بومدين قادما إليه  من أمريكا انطلقت حملة الدعائية شاركت فيها الوسائل الإعلامية الجزائرية العمومية منها والخاصة  فرحا  بانتشاره عبر العديد من النقاط الإستراتجية..؟  وبالمقابل تجاوب بعض المسئولين عندما ممن ليس لهم نظرات الاستشعار عن بعد   فاخذوا يرحبون بتقارير المنظمة العالمية لصحة  ويتبهون بقرب  إنتاج دواء الخنازير وتوفير مخزون استراتجي اغلبه مستورد ومن هنا تنكشف لعبة الخنزير الدي جاءت الى الجزائر لأكل الخروف الجزائري  بتواطىء الراعي والخماس...  ولم يندد أمثال هؤلاء بما قامت به أمريكا خاصة وبعض الدول الأوروبية كألمانيا  عندما سمحت بعبور أشخاص مصابون بانفوزيا الخنازير عبر مطاراتها رغم توفرها على وسائل الأكثر تطورا في العالم  ولو حدث العكس لتم محاصرة الجزائ\ر كما حصرت دات يوم تحت ضريعة خطر الارهاب التى صنع في مخابر الغرب ..  كان بإمكان القائمين  على أمور الأمة ان يرفعوا دعوة قضائية ضد امريكا وحلفاءها عن هده الجناية الصحية  التى احدثت رهبا لدى 35 جزائري  ولكن عوض السيع في هدا الاتجاه هرع مسؤولوا الصحة  لطلب النجدة  من  المخابر الامريكية والأوروبية و قبول  تقارير المنظمة الصحة العالمية زكانها قران منزل هده الأخيرة كانت قد وراء دعاية طعون الكاحيلية بوهران  مند نحو أربعة سنوات  فرغم ان كل ما يقال عن فيروس الخنازير  ليس صحيحا الا ان الكل صدق خطة   انتشاره  السريع حسب اخر بيان لصحة العالمية خطة شبيهة بانتشار معادلة مكافحة الإرهاب الدولي الدي بدا تحت ذريعة تفجير أمريكا يوم 11 سبتمبر 2001 ،فكما استيقظ سكان العالم على اكدوبة أمريكا الإرهابية سيكتشفون عما قريب ان الخنازير تم انفزرتها عمدا في مخابر المخابرات الجرثومية الأمريكية في اطار حرب إرهابية جديدة لان سياسة أمريكا الخارجية قائمة على ترهيب الشعوب  مند ان  أباد  الأوروبيون المتامركون اليوم  اكثر من 120 مليون انسان من الهنود الحمر اغلبهم تم تصفيتهم بأسلحة جرثومية فتاكة   من بينها فيروسات  الانفوزيا ....التى أصبحت تنقل عبر الطيور وتهرب على ظهر الخنازير ..

Voir les commentaires

La grippe porcine une arme de guerre biologique?/ Les 10 plus gros mensonges sur le sida

انفوزيا الخنازير هو سلاح عسكري  بيولوجي

الايدز وقصة عشرة اكاديب

La grippe porcine est-elle une arme biologique?

  la nouvelle souche de grippe a été génétiquement fabriquée en tant qu'arme de guerre biologique militaire.

. Les 10 plus gros mensonges sur le sida  

 

Prison Planet et Global Research

 

Il existe certains indices qui suggèrent que la grippe porcine qui tue actuellement des gens au Mexique pourrait être une arme biologique, mais il est évidemment trop tôt pour tirer de telles conclusions. L'Organisation mondiale de la santé (l’OMS) et le gouvernement des États-Unis ont été prompts à réfuter de telles allégations  

 

 

«  Grippe aviaire et Nouvel Ordre Mondial Nos enfants, cobayes de la psychiatrie ? Interviewe du Dr Stefan Lanka sur la grippe aviaire, entre autres Sida, média et géopolitique. Les 10 plus gros mensonges sur le sida Sous le voile du SIDA, la réduction de la population Essais secrets de vaccins contre l'anthrax sur les soldats de l'IDF Les livres de santé sont maintenant classés confidentiels à l'UC de Berkeley 75.000 dollars offerts au médecin qui boira en public des additifs de vaccins Le mythe du virus de la Grippe aviaire Les effets indésirables du Gardasil se dénombrent par milliers Le vaccin Gardasil déclenche des réactions en Australie Propagation de la grippe aviaire: à qui la faute? Selon de nombreux scientifiques, le virus du SIDA n'existe pas Les pauvres du Sud, cobayes des firmes pour les médicaments du Nord Vérités sur les maladies émergentes LES BOUTEILLES EN PLASTIQUE, UN VRAI DANGER POUR LA SANTE Alerte : Hépatite B, bébés vaccinés à l'insu des parents ! Grande première aux Etats-Unis Entérovirus chinois: mesures sanitaires renforcées dans l'Altaï Le projet de loi canadien C-51 interdira la vente de 60% des produits de santé naturels Bisphénol A : les autorités informées des risques pour notre santé Croisade pour la santé Affaire de santé publique Outre-Atlantique Alerte de l’AFSSAPS à propos du vaccin Diphtérie-Tétanos-Poliomyélite Téléphone portable : la mise en garde de vingt éminents scientifiques Pour préserver la santé humaine, bannissons les organes animaux ! Aronia – une plante médicinale inconnue Empoisonnement d’abeilles et publicité «écologiste» de Bayer Armes à l’uranium et fusion froide: Résumé d’un reportage de Maurizio Torrealta diffusé su... Qui veut du modèle libéral ? 101 000 morts causées par le système de santé américain Un cadeau du FMI : la résurgence de la tuberculose «Giù le mani dai bambini»® – Ne touchez pas aux enfants! L'huile de moteur est bonne pour...votre sante Codex Alimentarius Santé : les fossoyeurs L’inquiétant projet du Pentagone: Un vaccin contre la grippe aviaire dans un contexte d... LE SCANDALE DU SIÈCLE : Ce que l’on vous cache de la médecine Antenne-relais: ils bloquent un camion-grue de Bouygues Le bisphénol A dans les biberons européens : sans danger ? Voire ! Enquête sur les effets secondaires du vaccin contre le HPV Une étude sur l'aspartame révèle que 67% des rates développent d'énormes tumeurs Combinaison de vaccins pour enfants et convulsions “Le cancer peut être évité dans 93% des cas” - Le combat du Docteur Gernez Procès de Nuremberg : Crimes contre l’humanité de la grande industrie pharmaceutique Poursuite du cycle de Doha Droit à la santé dans les pays en développement et brevets de... Une remarquable interview du Docteur Matthias Rath (avril 2003) : Bush, les vitamines, le... Toujours plus d'Enfants sous Pilules, La Guerre Mise en Cause Nanotechnologie, la nouvelle menace alimentaire Gardasil et verrues génitales Cupidité, science folle et mélamine Syndrome du Golfe bien réel:

 

COMMUNIQUE DE PRESSE du 18 11 2008

 Les drogues anti-cancer font pousser les tumeurs Raticide et vaccin anti-HPV Confirmation du danger des OGM pour la fécondité humaine et la sécurité sanitaire La FDA reconnaît à contrecœur les effets neurotoxiques des amalgames dentaires sur le... La grande escroquerie du Téléthon Le professeur Testard dénonce une "mystification" Une compagnie pharmaceutique force les familles pauvres à tester ses vaccins : 12 bébés morts L'État-Pharma Le corps médical censure la méthode avérée de guérison et de prévention du cancer Cancers infantiles aux alentours des centrales nucléaires allemandes "Dans le secret de l’accès aux soins en danger" Les médicaments prescrits pour la maladie d'Alzheimer accélèrent le déclin mental et la mort Les médicaments utilisés en hormonothérapie substitutive réduisent le cerveau des femmes Les vaccins Gardasil et Cervarix : au cœur d’une affaire de corruption qui éclabousse l... La montée silencieuse des vaccins Nanoparticules métalliques dans les crèmes solaires et d’autres cosmétiques PARACETAMOL ET ASTHME Roundup et glyphosate : Multiple toxicité mortelle Les médecins irakiens soignent comme ils peuvent dans la clandestinité Un vaccin expérimental contaminé par le virus H5N1 de la grippe aviaire Merveilleux médicaments « biologiques » à problèmes Les documents scientifiques associant le VIH au SIDA en 1984 sont des faux Le fonctionnement des stations de diffusion de la télévision numérique a des effets néfaste... Paradoxe de simultanéité en épidémiologie et l’hypothèse de non séparabilité biologique (NSB) L'acceptation des cultures d’OGM est exagérée Les entreprises pharmaceutiques tentent elles le diable? Au Maroc, la firme GlaxoSmithKline condamnée à verser 5 millions de Dirhams à la famille... Le PDG d’une compagnie pharmaceutique feint d’avoir un cancer pendant que du médecin... Mercure dans le poisson et les vaccins, même déni jusqu'alors mais la donne change ! Supercheries de Big Pharma : Liste des 21 études contrefaites par le Dr. Scott S. Reuben Supercheries de Big Pharma : Remède mortel pour maladie imaginaire Enquête sur une contamination de vaccins par le virus de la grippe aviaire chez Baxte...

LE PAPE, LE PRESERVATIF et la PREDATION SEXUELLE en Afrique Le scandale du riz doré dévoilé Tuberculose : "Je veux un test qui marche UNE PANDÉMIE DE GRIPPE PORCINE! Pour l’amour de Dieu, ne vous faîtes pas vacciner

 

La grippe porcine est-elle une arme biologique?

 

 Le A/H1N1 de la grippe porcine : un bien mystérieux virus La Grippe Porcine Plane Au Dessus Des Marchés Financiers Parasites Epidémie: a qui profite le crime? La salve des virus de la grippe porcine, aviaire et humaine - partie I La peur de la grippe porcine: Une mine d’or sur les marchés boursiers pour les sociétés d... Selon l’OMS, il y a à peine 7 décès dus à la grippe porcine, et non pas 152 Responsable européen:50% de la population mondiale menacée par la grippe porcine L’INDUSTRIE PHARMACEUTIQUE INVENTE DE TOUTES PIÈCES DES “PUBLICATIONS SCIENTIFIQUES” QU... Le virus de la grippe de 1918 est ressuscité Santé et population : Qui veut euthanasier l’hôpital public ? La mort à basse consommation DU MERCURE DANS LES SOINS DENTAIRES : UN SCANDALE SANITAIRE MAJEUR H1N1 : en France, la production du vaccin « commencera dans quelques jours » Grippe H1N1 : un virologue néerlandais avertit contre le danger d’une nouvelle gripp... Dangereuses manipulations: Le virus de la grippe de 1918 a été ressuscité en 2005 GESTICULATION PANDÉMIQUE : VERS L’ÉNERGIE DU DÉSESPOIR Un moratoire sur la nourriture génétiquement modifiée aux États-Unis Un membre du convoi "Un Espoir pour Gaza" : « Nous sommes en prison ici » A/H1N1 : Empêchons le retour de la « grippe espagnole » ! Non à la gestion privée de la santé ! Le cas HMO Un vif succès pour les défenseurs d’une agriculture sans OGM Pourra-t-on tenir une journée sans tabac? Vaccination obligatoire contre la grippe ? Pour un système de santé international honnête, transparent et équitable Une cure de grippe aviaire et de mercure Fonction et importance du potassium pour l’organisme humain L’aveu : les hôpitaux français débordés par la grippe A The Economist/FMI : Front uni contre les vieux Lantus : L'odieuse rumeur d'un professeur sans scrupule - Lorsque l’appât du gain effac... Comment sanctionner les médecins qui refusent les CMU ? LE H1N1 SERAIT D’ORIGINE MILITAIRE La grippe porcine tue les gens dont le corps est très stressé Données aux personnes âgées pour prévenir la pneumonie, les statines augmentent en réalit... Après les banques, les laboratoires pharmaceutiques…un braquage public de plus signé Sarkozy Docteur Andrew Moulden à Montréal le 12 septembre prochain Sarkozy veut-il privatiser le système de santé ? Communiqué de presse, Censure et Risques des champs électromagnétiques et estimation chiffrée Boycott Israel : TEVA J'en Veux Pas ! Ne laissons pas notre santé entre les mains sionistes ! Se méfier de la piqûre contre la grippe porcine »

 

 

 

 

  

 

 

 

 Quand un antisémite va se planquer à Tel Aviv... vos journaux n'en parlent pratiquement pas.  Trafic humain dans un monde de famine  Docteur Andrew Moulden à Montréal le 12 septembre prochain  Comment vaincre la faim  L’intérêt général plutôt que la recherche avide du profit  Paul Joseph Watson

 

 

Le virus de la grippe porcine est décrit comme étant complètement une nouvelle souche de grippe, un mélange intercontinental de virus humain, aviaire et porcin. Pourtant, il n'y a eu aucune infection de porcs au A-H1N1 qui ait été rapportée.

 

Selon une source    connue de l'ancien fonctionnaire à la National Security Agency (NSA), Wayne Madsen, « Un éminent scientifique de l'Organisation des Nations Unies, qui a étudié le déclenchement du virus meurtrier Ebola en Afrique, ainsi que les victimes du VIH / sida, a conclu que le H1N1 possède certains « vecteurs » de transmission qui suggèrent que la nouvelle souche de grippe a été génétiquement fabriquée en tant qu'arme de guerre biologique militaire.

 

Madsen affirme que sa source de même qu’une autre [source] en Indonésie « sont convaincus que l'actuelle épidémie causée par une nouvelle souche de la grippe porcine dans certaines régions du Mexique et des États-Unis, est le résultat de l'introduction d'un agent pathogène humain fabriqué qui pourrait entraîner une vaste pandémie mondiale, avec des conséquences potentiellement catastrophiques sur les voyages et les échanges commerciaux nationaux et internationaux. »

 

Toutefois, il est important de souligner qu'il est encore trop tôt pour affirmer cette hypothèse. Nous devons garder à l'esprit que le nombre de victimes est relativement faible si l'on considère le fait que des centaines de milliers de personnes au Mexique contractent chaque année, des maladies infectieuses liées à la pauvreté comme la tuberculose et la malaria   

 

Fort Detrick, là où se trouvent les installations du centre de commandement médical de l’US Army et qui est à l’origine des attaques à l’anthrax de 2001, attire à nouveau les soupçons au sujet de la panique entourant la grippe porcine après qu’il eut été révélé que des enquêteurs sont en train de déterminer si des échantillons de virus ont récemment disparus de ses laboratoires de recherches.

 

« Chad Jones, porte-parole de Fort Meade, dit que le Commandement des enquêtes criminelles de l’US Army enquête sur la possibilité que des échantillons de virus soient manquants de l'US Army Medical Research Institute of Infectious Diseases (USARMRIID)», selon The Frederick News   

 

En février, l’USAMRIID interrompait leur travail lorsqu’on a découvert que des échantillons de virus étaient absents des inventaires. Les enquêteurs de crimes de l'US Army Criminal Investigation Division, une unité de Fort Meade, enquêtent actuellement à savoir si des échantillons de virus sont manquants dans le plus important laboratoire biologique de l’US Army. Ce laboratoire fait également des études sur des agents pathogènes tels que le virus Ebola, l'anthrax et la peste.

 

De toute évidence, à la lumière de l'actuelle crise de grippe porcine et de la possibilité que la nouvelle souche soit d’origine synthétique, le fait que des échantillons de virus puissent avoir disparus du même laboratoire de recherche de l'Armée d’où est sortie la souche d’anthrax de 2001, est extrêmement préoccupant.

 

Une enquête conjointe du FBI et du ministère de la Justice de 2008 a conclu que Bruce Edwards Irvins, un microbiologiste, « vaccinologue » et chercheur senior dans le domaine de la biodéfense à la United States Army Medical Research Institute of Infectious Diseases (USAMRIID) à Fort Detrick au Maryland, était responsable d’avoir posté de l'anthrax aux membres du Congrès et aux médias en septembre et octobre 2001.

 

Le fait que Irvins se soit apparemment suicidé peu de temps avant que soit faite cette annonce a amené plusieurs personnes à croire qu'il était le bouc émissaire d’un vaste complot. Malgré les circonstances suspectes, aucune autopsie n’a été effectuée sur le corps de Irvins. Son avocat était certain que Irvins, qui a coopéré tout au long des 6 années qu’a duré l’enquête, était innocent des cinq décès reliés à l’anthrax.

 

Le ministère de la Justice a d’abord considéré le Dr Steven Jay Hatfill comme un important suspect dans les attaques à l’anthrax, mais il a par la suite poursuivi le gouvernement et il a reçu 5,8 millions de dollars en dommages et intérêts. Un article du New York Times   au sujet du suicide de Irvins posait l’hypothétique question : « Que ce serait-il produit si le Dr Hatfill s’était suicidé en 2002, tel que le craignaient ses amis? Est-ce que les enquêteurs auraient alors publié leur conclusion et déclaré que l'auteur était mort? »

 

Les craintes qu'une gigantesque pandémie était en train d’être concoctée a couru dans la communauté des conspirationnistes depuis le 11 septembre 2001. Les chercheurs soulignent que l’inhabituel nombre très élevé de décès parmi les meilleurs microbiologistes  laisse croire que les personnes ayant eu connaissance de ce programme sont éliminées.

 

Traduction libre de Dany Quirion pour Alter Info

Voir les commentaires

انفلونزا الخنازير هو سلاح عسكري بيولوجي /الايدز وقصة عشرة اكاديب

انفلونزا الخنازير هو سلاح عسكري  بيولوجي
الايدز وقصة عشرة اكاديب

La grippe porcine est-elle une arme biologique?

  la nouvelle souche de grippe a été génétiquement fabriquée en tant qu'arme de guerre biologique militaire.

. Les 10 plus gros mensonges sur le sida  

 

Prison Planet et Global Research

 

Il existe certains indices qui suggèrent que la grippe porcine qui tue actuellement des gens au Mexique pourrait être une arme biologique, mais il est évidemment trop tôt pour tirer de telles conclusions. L'Organisation mondiale de la santé (l’OMS) et le gouvernement des États-Unis ont été prompts à réfuter de telles allégations  

 

 

«  Grippe aviaire et Nouvel Ordre Mondial Nos enfants, cobayes de la psychiatrie ? Interviewe du Dr Stefan Lanka sur la grippe aviaire, entre autres Sida, média et géopolitique. Les 10 plus gros mensonges sur le sida Sous le voile du SIDA, la réduction de la population Essais secrets de vaccins contre l'anthrax sur les soldats de l'IDF Les livres de santé sont maintenant classés confidentiels à l'UC de Berkeley 75.000 dollars offerts au médecin qui boira en public des additifs de vaccins Le mythe du virus de la Grippe aviaire Les effets indésirables du Gardasil se dénombrent par milliers Le vaccin Gardasil déclenche des réactions en Australie Propagation de la grippe aviaire: à qui la faute? Selon de nombreux scientifiques, le virus du SIDA n'existe pas Les pauvres du Sud, cobayes des firmes pour les médicaments du Nord Vérités sur les maladies émergentes LES BOUTEILLES EN PLASTIQUE, UN VRAI DANGER POUR LA SANTE Alerte : Hépatite B, bébés vaccinés à l'insu des parents ! Grande première aux Etats-Unis Entérovirus chinois: mesures sanitaires renforcées dans l'Altaï Le projet de loi canadien C-51 interdira la vente de 60% des produits de santé naturels Bisphénol A : les autorités informées des risques pour notre santé Croisade pour la santé Affaire de santé publique Outre-Atlantique Alerte de l’AFSSAPS à propos du vaccin Diphtérie-Tétanos-Poliomyélite Téléphone portable : la mise en garde de vingt éminents scientifiques Pour préserver la santé humaine, bannissons les organes animaux ! Aronia – une plante médicinale inconnue Empoisonnement d’abeilles et publicité «écologiste» de Bayer Armes à l’uranium et fusion froide: Résumé d’un reportage de Maurizio Torrealta diffusé su... Qui veut du modèle libéral ? 101 000 morts causées par le système de santé américain Un cadeau du FMI : la résurgence de la tuberculose «Giù le mani dai bambini»® – Ne touchez pas aux enfants! L'huile de moteur est bonne pour...votre sante Codex Alimentarius Santé : les fossoyeurs L’inquiétant projet du Pentagone: Un vaccin contre la grippe aviaire dans un contexte d... LE SCANDALE DU SIÈCLE : Ce que l’on vous cache de la médecine Antenne-relais: ils bloquent un camion-grue de Bouygues Le bisphénol A dans les biberons européens : sans danger ? Voire ! Enquête sur les effets secondaires du vaccin contre le HPV Une étude sur l'aspartame révèle que 67% des rates développent d'énormes tumeurs Combinaison de vaccins pour enfants et convulsions “Le cancer peut être évité dans 93% des cas” - Le combat du Docteur Gernez Procès de Nuremberg : Crimes contre l’humanité de la grande industrie pharmaceutique Poursuite du cycle de Doha Droit à la santé dans les pays en développement et brevets de... Une remarquable interview du Docteur Matthias Rath (avril 2003) : Bush, les vitamines, le... Toujours plus d'Enfants sous Pilules, La Guerre Mise en Cause Nanotechnologie, la nouvelle menace alimentaire Gardasil et verrues génitales Cupidité, science folle et mélamine Syndrome du Golfe bien réel:

 

COMMUNIQUE DE PRESSE du 18 11 2008

 Les drogues anti-cancer font pousser les tumeurs Raticide et vaccin anti-HPV Confirmation du danger des OGM pour la fécondité humaine et la sécurité sanitaire La FDA reconnaît à contrecœur les effets neurotoxiques des amalgames dentaires sur le... La grande escroquerie du Téléthon Le professeur Testard dénonce une "mystification" Une compagnie pharmaceutique force les familles pauvres à tester ses vaccins : 12 bébés morts L'État-Pharma Le corps médical censure la méthode avérée de guérison et de prévention du cancer Cancers infantiles aux alentours des centrales nucléaires allemandes "Dans le secret de l’accès aux soins en danger" Les médicaments prescrits pour la maladie d'Alzheimer accélèrent le déclin mental et la mort Les médicaments utilisés en hormonothérapie substitutive réduisent le cerveau des femmes Les vaccins Gardasil et Cervarix : au cœur d’une affaire de corruption qui éclabousse l... La montée silencieuse des vaccins Nanoparticules métalliques dans les crèmes solaires et d’autres cosmétiques PARACETAMOL ET ASTHME Roundup et glyphosate : Multiple toxicité mortelle Les médecins irakiens soignent comme ils peuvent dans la clandestinité Un vaccin expérimental contaminé par le virus H5N1 de la grippe aviaire Merveilleux médicaments « biologiques » à problèmes Les documents scientifiques associant le VIH au SIDA en 1984 sont des faux Le fonctionnement des stations de diffusion de la télévision numérique a des effets néfaste... Paradoxe de simultanéité en épidémiologie et l’hypothèse de non séparabilité biologique (NSB) L'acceptation des cultures d’OGM est exagérée Les entreprises pharmaceutiques tentent elles le diable? Au Maroc, la firme GlaxoSmithKline condamnée à verser 5 millions de Dirhams à la famille... Le PDG d’une compagnie pharmaceutique feint d’avoir un cancer pendant que du médecin... Mercure dans le poisson et les vaccins, même déni jusqu'alors mais la donne change ! Supercheries de Big Pharma : Liste des 21 études contrefaites par le Dr. Scott S. Reuben Supercheries de Big Pharma : Remède mortel pour maladie imaginaire Enquête sur une contamination de vaccins par le virus de la grippe aviaire chez Baxte...

LE PAPE, LE PRESERVATIF et la PREDATION SEXUELLE en Afrique Le scandale du riz doré dévoilé Tuberculose : "Je veux un test qui marche UNE PANDÉMIE DE GRIPPE PORCINE! Pour l’amour de Dieu, ne vous faîtes pas vacciner

 

La grippe porcine est-elle une arme biologique?

 

 Le A/H1N1 de la grippe porcine : un bien mystérieux virus La Grippe Porcine Plane Au Dessus Des Marchés Financiers Parasites Epidémie: a qui profite le crime? La salve des virus de la grippe porcine, aviaire et humaine - partie I La peur de la grippe porcine: Une mine d’or sur les marchés boursiers pour les sociétés d... Selon l’OMS, il y a à peine 7 décès dus à la grippe porcine, et non pas 152 Responsable européen:50% de la population mondiale menacée par la grippe porcine L’INDUSTRIE PHARMACEUTIQUE INVENTE DE TOUTES PIÈCES DES “PUBLICATIONS SCIENTIFIQUES” QU... Le virus de la grippe de 1918 est ressuscité Santé et population : Qui veut euthanasier l’hôpital public ? La mort à basse consommation DU MERCURE DANS LES SOINS DENTAIRES : UN SCANDALE SANITAIRE MAJEUR H1N1 : en France, la production du vaccin « commencera dans quelques jours » Grippe H1N1 : un virologue néerlandais avertit contre le danger d’une nouvelle gripp... Dangereuses manipulations: Le virus de la grippe de 1918 a été ressuscité en 2005 GESTICULATION PANDÉMIQUE : VERS L’ÉNERGIE DU DÉSESPOIR Un moratoire sur la nourriture génétiquement modifiée aux États-Unis Un membre du convoi "Un Espoir pour Gaza" : « Nous sommes en prison ici » A/H1N1 : Empêchons le retour de la « grippe espagnole » ! Non à la gestion privée de la santé ! Le cas HMO Un vif succès pour les défenseurs d’une agriculture sans OGM Pourra-t-on tenir une journée sans tabac? Vaccination obligatoire contre la grippe ? Pour un système de santé international honnête, transparent et équitable Une cure de grippe aviaire et de mercure Fonction et importance du potassium pour l’organisme humain L’aveu : les hôpitaux français débordés par la grippe A The Economist/FMI : Front uni contre les vieux Lantus : L'odieuse rumeur d'un professeur sans scrupule - Lorsque l’appât du gain effac... Comment sanctionner les médecins qui refusent les CMU ? LE H1N1 SERAIT D’ORIGINE MILITAIRE La grippe porcine tue les gens dont le corps est très stressé Données aux personnes âgées pour prévenir la pneumonie, les statines augmentent en réalit... Après les banques, les laboratoires pharmaceutiques…un braquage public de plus signé Sarkozy Docteur Andrew Moulden à Montréal le 12 septembre prochain Sarkozy veut-il privatiser le système de santé ? Communiqué de presse, Censure et Risques des champs électromagnétiques et estimation chiffrée Boycott Israel : TEVA J'en Veux Pas ! Ne laissons pas notre santé entre les mains sionistes ! Se méfier de la piqûre contre la grippe porcine »

 

 

 

 

  

 

 

 

 Quand un antisémite va se planquer à Tel Aviv... vos journaux n'en parlent pratiquement pas.  Trafic humain dans un monde de famine  Docteur Andrew Moulden à Montréal le 12 septembre prochain  Comment vaincre la faim  L’intérêt général plutôt que la recherche avide du profit  Paul Joseph Watson

 

 

Le virus de la grippe porcine est décrit comme étant complètement une nouvelle souche de grippe, un mélange intercontinental de virus humain, aviaire et porcin. Pourtant, il n'y a eu aucune infection de porcs au A-H1N1 qui ait été rapportée.

 

Selon une source    connue de l'ancien fonctionnaire à la National Security Agency (NSA), Wayne Madsen, « Un éminent scientifique de l'Organisation des Nations Unies, qui a étudié le déclenchement du virus meurtrier Ebola en Afrique, ainsi que les victimes du VIH / sida, a conclu que le H1N1 possède certains « vecteurs » de transmission qui suggèrent que la nouvelle souche de grippe a été génétiquement fabriquée en tant qu'arme de guerre biologique militaire.

 

Madsen affirme que sa source de même qu’une autre [source] en Indonésie « sont convaincus que l'actuelle épidémie causée par une nouvelle souche de la grippe porcine dans certaines régions du Mexique et des États-Unis, est le résultat de l'introduction d'un agent pathogène humain fabriqué qui pourrait entraîner une vaste pandémie mondiale, avec des conséquences potentiellement catastrophiques sur les voyages et les échanges commerciaux nationaux et internationaux. »

 

Toutefois, il est important de souligner qu'il est encore trop tôt pour affirmer cette hypothèse. Nous devons garder à l'esprit que le nombre de victimes est relativement faible si l'on considère le fait que des centaines de milliers de personnes au Mexique contractent chaque année, des maladies infectieuses liées à la pauvreté comme la tuberculose et la malaria   

 

Fort Detrick, là où se trouvent les installations du centre de commandement médical de l’US Army et qui est à l’origine des attaques à l’anthrax de 2001, attire à nouveau les soupçons au sujet de la panique entourant la grippe porcine après qu’il eut été révélé que des enquêteurs sont en train de déterminer si des échantillons de virus ont récemment disparus de ses laboratoires de recherches.

 

« Chad Jones, porte-parole de Fort Meade, dit que le Commandement des enquêtes criminelles de l’US Army enquête sur la possibilité que des échantillons de virus soient manquants de l'US Army Medical Research Institute of Infectious Diseases (USARMRIID)», selon The Frederick News   

 

En février, l’USAMRIID interrompait leur travail lorsqu’on a découvert que des échantillons de virus étaient absents des inventaires. Les enquêteurs de crimes de l'US Army Criminal Investigation Division, une unité de Fort Meade, enquêtent actuellement à savoir si des échantillons de virus sont manquants dans le plus important laboratoire biologique de l’US Army. Ce laboratoire fait également des études sur des agents pathogènes tels que le virus Ebola, l'anthrax et la peste.

 

De toute évidence, à la lumière de l'actuelle crise de grippe porcine et de la possibilité que la nouvelle souche soit d’origine synthétique, le fait que des échantillons de virus puissent avoir disparus du même laboratoire de recherche de l'Armée d’où est sortie la souche d’anthrax de 2001, est extrêmement préoccupant.

 

Une enquête conjointe du FBI et du ministère de la Justice de 2008 a conclu que Bruce Edwards Irvins, un microbiologiste, « vaccinologue » et chercheur senior dans le domaine de la biodéfense à la United States Army Medical Research Institute of Infectious Diseases (USAMRIID) à Fort Detrick au Maryland, était responsable d’avoir posté de l'anthrax aux membres du Congrès et aux médias en septembre et octobre 2001.

 

Le fait que Irvins se soit apparemment suicidé peu de temps avant que soit faite cette annonce a amené plusieurs personnes à croire qu'il était le bouc émissaire d’un vaste complot. Malgré les circonstances suspectes, aucune autopsie n’a été effectuée sur le corps de Irvins. Son avocat était certain que Irvins, qui a coopéré tout au long des 6 années qu’a duré l’enquête, était innocent des cinq décès reliés à l’anthrax.

 

Le ministère de la Justice a d’abord considéré le Dr Steven Jay Hatfill comme un important suspect dans les attaques à l’anthrax, mais il a par la suite poursuivi le gouvernement et il a reçu 5,8 millions de dollars en dommages et intérêts. Un article du New York Times   au sujet du suicide de Irvins posait l’hypothétique question : « Que ce serait-il produit si le Dr Hatfill s’était suicidé en 2002, tel que le craignaient ses amis? Est-ce que les enquêteurs auraient alors publié leur conclusion et déclaré que l'auteur était mort? »

 

Les craintes qu'une gigantesque pandémie était en train d’être concoctée a couru dans la communauté des conspirationnistes depuis le 11 septembre 2001. Les chercheurs soulignent que l’inhabituel nombre très élevé de décès parmi les meilleurs microbiologistes  laisse croire que les personnes ayant eu connaissance de ce programme sont éliminées.

 

Traduction libre de Dany Quirion pour Alter Info

Voir les commentaires

Le porc est un animal rare pouvant héberger des virus grippaux /Californie comportait des fragments génétiques de virus grippaux humain

Alerte mondiale contre un nouveau virus grippal

Une épidémie de grippe porcine est plus inquiétante qu'une épidémie de grippe aviaire"

  Californie  comportait des fragments génétiques de virus grippaux humain
Le porc est un rare..   animal   pouvant héberger des virus grippaux d'origine diverses

Hervé Morin

 

LE MONDE | 25.04.09 | 13h59

  

 

Extrait :

Didier Raoult travaille à l'Institut fédératif de recherche 48 à Marseille. Auteur des Nouvelles Maladies infectieuses (PUF), il estime que la France ne dispose pas, aujourd'hui, des "structures adéquates" pour lutter contre une épidémie de grippe porcine. Pourquoi le virus de la grippe porcine est-il apparu au Mexique ? Ce n'est pas parce que le virus de la grippe porcine est apparu au Mexique qu'il y est né. Plusieurs souches de virus, capables de se recombiner entre eux (échanger leur gènes) et de muter, circulent à travers le monde. Ils peuvent émerger n'importe où. Le plus gros réservoir se trouve aujourd'hui en Asie, dans le sous-continent indien et en Chine. Article publié le 27 Avril 2009… Source : LE MONDE.FR Propos recueillis Elise Barthet

 

 

 

 

La question n'est pas de savoir si l'humanité sera à nouveau confrontée à une pandémie grippale, mais quand elle le sera, prévenaient régulièrement les épidémiologistes. Ce temps est-il venu ? Ces mêmes spécialistes attendent avec anxiété la réponse. Vendredi 24 avril, l'Organisation mondiale de la santé (OMS) s'est mise en état d'alerte et a multiplié les réunions de crise : plusieurs foyers d'infection humaine par un virus de grippe jusqu'ici inconnu - d'apparence porcine - ont en effet été décelés ces derniers jours aux Etats-Unis et au Mexique, faisant dans ce pays plusieurs dizaines de morts.

 

 

A 8 heures par e-mail, recevez la Check-list, votre quotidien du matin

Abonnez-vous au Monde.fr : 6€ par mois + 30 jours offerts Le virus H1N1 a "clairement un potentiel pandémique", selon l'OMSLe virus de la grippe porcine a "clairement un potentiel pandémique", a prévenu, samedi 25 avril, l'Organisation mondiale de la santé, appelant les pays non touchés à accroître leur vigilance.

 

 

La France a mis en place une plate-forme de réponse téléphonique pour informer sur l'épidémie de grippe porcine au Mexique : le  01 45 50 34 60. Des informations sont également disponibles sur les sites Internet de l'Organisation mondiale de la Santé et de l'ambassade de France à Mexico. – (avec AFP)

Pour l'heure, la situation semble sous contrôle aux Etats-Unis, où huit cas d'infection grippale porcine ont été recensés depuis la fin mars - six en Californie, dans la région de San Diego et deux au Texas, près de San Antonio. Le dernier cas a été signalé vendredi 24 avril par le Centre de contrôle des maladies (CDC) d'Atlanta, qui précise que les patients n'ont été que modérément affectés par la maladie, même si l'un d'eux a dû être hospitalisé.

 

Il en va tout autrement au Mexique, où plus d'un millier de malades ont été recensés et où vingt décès sont formellement attribués au nouveau virus H1N1, suspecté d'avoir tué soixante-huit personnes à ce jour. Des mesures d'urgence ont déjà été prises à Mexico, où les cours scolaires et universitaires ont été annulés vendredi, sans que les autorités sachent encore combien de temps elles prolongeront ces interdictions, voire s'il conviendra de confiner à domicile l'ensemble de la population. En France, le ministère de la santé a multiplié les réunions vendredi, et réfléchissait aux mesures à préconiser, notamment vis-à-vis des touristes revenant du Mexique.

 

L'agent infectieux, un virus influenza A de type H1N1, déroute les spécialistes. Ce virus porcin, très contagieux mais peu dangereux pour l'animal, n'a que rarement été identifié chez l'homme, pour qui il n'a été jusqu'ici qu'exceptionnellement mortel. Le CDC n'a pour l'heure pas trouvé de lien évident entre les personnes récemment infectées aux Etats-Unis et des élevages de porcs. Il est par ailleurs acquis que le virus ne se transmet pas par ingestion de la viande de l'animal.

 

Plus énigmatique encore : les premières analyses montrent que la souche qui frappe à Mexico est identique à celle trouvée en Californie. Comment expliquer qu'elle soit mortelle au sud du Rio Bravo et curable au nord ? "On l'ignore encore", avouait vendredi une porte-parole de l'OMS, qui hésitait à déclarer l'état de pandémie. Elle doit répondre à trois conditions : l'apparition d'un nouveau virus contre lequel les humains sont peu ou pas immunisés ; la preuve que le virus peut infecter les humains et causer une maladie ; celle qu'il est efficacement transmis d'un humain à un autre et se propage.

 

H1N1 semble remplir ces trois critères. Il l'a déjà fait par le passé : le virus de la grippe espagnole qui, en 1918, avait fait entre 50 et 100 millions de morts, porte lui aussi cet acronyme. Mais pour Bernard Vallat, directeur général de l'Organisation mondiale de la santé animale (OIE), il convient de se garder de conclusions hâtives : "Le virus de la grippe comporte huit gènes, ce qui fait 164 combinaisons possibles. Il faut affiner les analyses pour préciser la structure de ce nouveau virus."

 

COMBINAISON INÉDITE

 

Le CDC a déjà indiqué que la souche californienne comportait des fragments génétiques de virus grippaux humains, aviaires et porcins. Une combinaison inédite. Mais qui pourrait avoir été favorisée par son origine porcine : "Le porc est un des rares animaux pouvant héberger des virus grippaux d'origine diverses, indique M. Vallat. Cela peut autoriser des recombinaisons virales qui pourraient s'attaquer à des populations naïves."

 

Ce nouvel H1N1 résiste aux antiviraux amantadine et rimantadine, mais est sensible à des molécules plus récentes, l'oseltamivir et le zanamivir, a constaté le CDC. Serait-il possible de lutter grâce à un vaccin ? "On pourrait en fabriquer rapidement, mais cela obérerait la capacité de production des vaccins contre la grippe saisonnière, qui tue entre 500 000 et un million de personnes par an dans le monde, constate M. Vallat. Le choix risque d'être cornélien."

 

D'autant que l'un des rares cas d'infection mortelle humaine par la grippe porcine ne prêche pas pour une réponse vaccinale massive : en 1976, à Fort Dix (New Jersey), un H1N1 porcin avait tué un soldat. On pensait alors que le virus de 1918 était lui aussi d'origine porcine. Le président Gérald Ford avait alors ordonné la vaccination de l'ensemble de la population. Le virus devait mystérieusement disparaître, mais le vaccin fut suspecté d'avoir causé des cas de maladie de Guillain-Barré, parfois mortels.

 

Si la pandémie se déclare, la Maison Blanche risque, comme le reste du monde, d'être confrontée aux mêmes dilemmes. En 2005, face au risque d'humanisation de la grippe aviaire (H5N1), un sénateur démocrate américain déplorait, dans une tribune au New York Times, les efforts trop "modestes" de l'administration Bush. "Nous devons faire face à cette réalité, écrivait-il. Ces tueurs exotiques ne sont pas des problèmes sanitaires isolés à l'autre bout du monde, mais des menaces directes et immédiates pour la sécurité et la prospérité sur notre sol." Son nom ? Barack Obama.

 

Hervé Morin

Voir les commentaires

la grippe porcine c.est quoi ?/l'OMS sélectionne le virus vaccin candidat approprié.

 

Qu'est-ce que la grippe porcine ?

  l'OMS  sélectionne  le virus vaccin candidat approprié.  

Une maladie respiratoire aiguë hautement contagieuse, provoquée par des virus grippaux porcins de type A

Par le matin.ma Publié le : 04.05.2009 | 15h59

 

 

 On l'espace de quelques jours, la grippe porcine s'est transformée en un sujet d'actualité qui fait la Une des journaux. Pourtant, les symptômes de cette pathologie, ses modes de transmission et ses effets n'étaient pas connus par des millions de personnes à travers le monde.

C'est pour cette raison que le nombre des personnes atteintes continue de grandir toujours. Hier, le dernier bilan de l'Organisation mondiale de la santé (OMS) faisait état de 985 cas de la variante humaine de la grippe porcine (A/H1N1) confirmés dans 20 pays. Le véritable danger que représente cette maladie est qu'elle soit hautement contagieuse.

 

«La grippe A(H1N1) est une maladie respiratoire aiguë du porc hautement contagieuse, provoquée par l'un des quelques virus grippaux porcins de type A, dont la morbidité a tendance à être élevée et la mortalité faible (1-4%).

Le virus se propage chez les porcs par des aérosols, par contact direct ou indirect, ainsi que par des animaux porteurs symptomatiques, mais le virus peut aussi se transmettre à l'homme», affirme Dr Kherrati Bouazza, président de l'Ampoc (Association marocaine de protection et d'orientation du consommateur).

Ainsi, bien que les virus grippaux porcins soient normalement spécifiques d'espèce et n'infectent que les porcs, ils franchissent parfois la barrière d'espèce pour provoquer la maladie chez l'homme. Des flambées des infections sporadiques de grippe A (H1N1) chez l'homme ont été parfois rapportées.

 

Les symptômes cliniques généraux sont les mêmes que pour la grippe saisonnière, mais le tableau clinique rapporté est très variable, allant d'une infection asymptomatique jusqu'à une pneumonie grave entraînant le décès. «Comme le tableau clinique classique de l'infection par le virus de la grippe A(H1N1) chez l'homme ressemble à ceux de la grippe saisonnière et d'autres infections des voies respiratoires supérieures, la plupart des cas ont été dépistés par hasard à l'occasion de la surveillance de la grippe saisonnière.

 

Des cas bénins ou asymptomatiques peuvent être passés inaperçus et c'est pourquoi on ignore quelle est l'étendue réelle de la maladie chez l'homme», ajoute Dr Kherrati. Selon les experts de l'OMS, les gens contractent la grippe A(H1N1) à partir de porcs infectés, mais certains cas répertoriés chez l'homme ne montrent aucune notion de contact avec des porcs ou des environnements où des porcs auraient séjourné. Il y a eu transmission interhumaine dans quelques cas, mais elle a été limitée aux contacts proches ou à des groupes fermés. Pour l'instant, l'Organisation mondiale de la santé n'a pas conseillé la restriction de voyage même si elle a relevé à 5 le niveau d'alerte face à la maladie.

 

 

Risque de pandémie?

Il est probable que la plupart des gens, en particulier ceux qui ne sont pas régulièrement en contact avec des porcs, ne possèdent pas l'immunité contre les virus grippaux porcins qui permettrait de prévenir l'infection. Si un virus porcin parvient à établir une transmission interhumaine efficace, il peut provoquer une pandémie de grippe. Il est difficile de prédire les effets d'une pandémie provoquée par un tel virus. Il n'existe aucun vaccin renfermant le virus grippal porcin actuel à l'origine de la maladie chez l'homme.

 

On ignore si les vaccins contre la grippe saisonnière peuvent conférer une protection. Les virus grippaux évoluent très rapidement. Il est important de mettre au point un vaccin contre la souche virale qui circule actuellement, de façon qu'il confère une protection maximum aux sujets vaccinés. C'est pourquoi l'OMS doit avoir accès au plus grand nombre de virus possible pour pouvoir sélectionner le virus vaccin candidat approprié. (Source l'OMS)

   

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>