Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

إسحاق شامير على رأس "عصابة شترن" الإرهابية/ اغتيال المبعوث الاممي برنادوت عام1938

 إسحاق شامير على رأس "عصابة شترن" الإرهابية

مناحيم بيغن مهندس جرائم أرقون الإرهابية

  اغتيال المبعوث الاممي برنادوت  عام1938

250 شهيدا بمذبحة ديار ياسين عام 1948

الاتفاقية الدولية حول الارهاب عام 1938

 

من كتاب علاقة الإرهاب في الجزائر مع أجهزة المخابرات الأجنبية

المؤلف والصحفي صالح مختاري

للكتاب مصادر

  بتاريخ ١٢ سبتمبر ١٩٨٨ نشر"جون كفنر"JHON KIFNER خبرا في جريدة نيويورك تايمز مفاده أن إثنين من الإسرائيليين وهما يهوشوا زايتلر "YEHOSHUA" وميشولام ماركوفرMESHULAM MARKOVER ذكرا على شاشة التلفزيون الإسرائيلي في الليلة السابقة بأنهما كان عضوين في "عصابة شترن" قاما مع عضوين آخرين في العصابة، باغتيال "برنادوت" و"سيرو" بتاريخ ١٢ سبتمبر ١٩٤٨ وكانت قيادة "عصابة شترن" آنذاك بيد اللجنة المركزية التي كانت تتألف من ثلاثة أشخاص وكان إسحاق "بيزرنيتسكي" ITHAK YIZERNITSKY إسحاق شامير فيما بعد، رئيس وزراء إسرائيل سابق أحد هؤلاء الثلاثة الذين أصدروا أمرا بالإغتيال، و ساهموا في إرتكابه.

ويتمثل الشكل الآخر بالمذبحة التي إرتكبت في ديار ياسين (لبنان)، وهي صفحة أخرى في تاريخ الحركة الصهيونية يجب أن يشار إليها حينما يشار مسألة الرهبة والإرهاب ففي ١٧ مارس ١٩٤٨ دخلت عصابة الإرغون "IRGUN" والتي يترأسها "مناحيم بيغن" قرية ديرياسين وذبحت ٢٥٠إنسانا مع سبق الإصرار ومن ضمنهم ١٠٠ إمرأة وطفل، ورغم أن عصابة "إغون" هي التي نفذت الذبحة فإن هذه الفعلة الشريرة قد بوركت من قبل جميع الفئات الصهيونية الأخرى التي كانت كما يقول" نوام تشومسكي" NOAM CHOMSKY"، تفضل القضاء على كل من يقف حجر عثرة  في طريقها، بمن في ذلك النساء والأطفال، كما كانت تتصرف علي هذا النحو، حيث تقوم بقتل الأسرى والجرحى والذي حدث في ديار ياسين لم يكن أقل من إرهاب مؤسساتي، تسبب في هروب ثلاث مئة ألف (300000) عربي، ثلثهم تقريبا من الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية وفي عام 1980، تم دراسة إطلال ديرياسين تمهيدا   لبناء طريق عالية تؤدي إلى مستعمرة يهودية جديدة، ولعل ما يثير الدهشة أنه لا عملية إبادة الجنس هذه ولا الفضائع الأخرى، التي أقدم الصهاينة ثم دولة "إسرائيل" فيما بعد على إرتكابها تبدو جديرة بالإسهاب   وفي الحقيقة، تتم الإشارة إليها بصورة عابرة فقط في التيار الدارج لأدبيات الإرهاب.

ويبدو أن الحوادث التي يتم الدعاية لها على نطاق واسع، بما في ذلك تضخيمها، هي وحدها التي تؤثر على المصالح الحيوية للدول القوية، ويمكنها إيقاظ وعي المجتمع الدولي على أخطار كخطر الإرهاب ومن هذه الناحية سيكون من الملائم أن نستعيد الذاكرة وإن كانت منسية

الاتفاقية الدولية حول الارهاب عام 1938

 "إتفاقية عام ١٩٣٧ بشأن منع الإرهاب والمعاقبة عليه"، فلقد كانت هذه الإتفاقية بمثابة رد فعل مباشر على إعتيال عدد من الشخصيات ذات المستوى الرفيع ووضع مشروعها تلبية لحاجيات معينة من قبل الدول ولكن المناقشات حولها قد أوقفت نتيجة لتضاؤل المصلحة وعلى وجه الخصوص كانت إتفاقية عام ١٩٣٧ بمثابة رد فعل على إغتيال الإسكندر الأول ملك يوغسلافيا، ولويس بارثون رئيس المجلس يمكن للمرء أن يصفهم اليوم إما بأنهم مناضلون يوغسلافيون من أجل الحرية أو إرهابيون ويتوقف ذلك على العقيدة السياسية للمرء، تؤويهمر ضغاريا حسبما زعم آنذاك، ونيج دوغارد DUGARD إلى أنه من غير المفاجئ أن الإتفاقية التي تمت صياغتها  تحت رعاية عصبة الأمم، كانت معفية أكثر من اللازم بكبح تلك الأعمال التي أدت إلى وضعها وكانت تهدف بصورة رئيسية إلى حماية رؤساء الدول والشخصيات البارزة العامة الأخرى، وفي هذا الخصوص فإن واضعي المشروع كانوا يعملون ضمن المجال المحدد لهم، أي إعداد إتفاقية لحظر أي شكل من الأشكال تحضير أو تنفيذ أي إعتداء إرهابي على حياة أو حرية الأشخاص الذين يلعبون دورا في عمل السلطات العامة الأجنبية وخدماتها وقد تم عقد هذه الإتفاقية مع إتفاقية أخرى تتعلق بإنشاء "المحكمة الجنائية الدولية" بتاريخ ١٢ نوفمبر ١٩٣٧، في مؤتمر ديبلوماسي حضره ممثلون عن خمسة وثلاثين (٣٥) دولة، وقد وقعت الإتفاقية المتعلقة بإرهاب، أما الإتفاقية الأخرى فلم تصادق عليها أية دولة، ونتيجة لذلك، فإن أيا من الإتفاقيتين لم تدخل حيز التنفيذ، مما يشير إلى أن الإهتمام بمكانة الإرهاب كان مجرد فورة ما للبثت أن خمذ أوراقها.

ومع إتفاقية عام ١٩٣٧ تستحق منا وقفة نظرا لأنها تمثل المحاولة الحكومية الأولى التي تعالج ظاهرة الإرهاب من الناحية القانونية ونظرا لأنه يشار إليها عمليا من قبل جميع رجال القانون الذين خاضوا البحث في الإرهاب والرد القانوني عليه، فلقد قصد من إتفاقية عام ١٩٣٧ كبح أعمال الإرهاب التي تتضمن عنصرا دوليا فقط، وقد كرست معظم نصوصها للتعريف بذلك العنصر، وعليه توصف أعمال الإرهاب في المادة الأولى منه على أنها "أفعال إجرامية موجهة ضد دولة من الدول، ويقصد بها أو يراد منها خلق حالة من الرهبة في أذهان أشخاص أو مجموعة من الأشخاص أو الجمهور العام"  وتلزم المادة الأولى على النحو التالي:

1. كل فعل مقصود يكون سببا في موت أو إلحاق أذى جسدي بالغ أو فقدان حرية رؤساء الدول أو أزواجهم، أو أشخاص يتقلدون مناصب عامة وذلك حينما يكون الفعل موجها ضدهم بصفة عامة.

2.إلحاق الأضرار عمدا بممتلكات عامة تعود إلى طرف متعاقد آخر.

3. كل فعل مقصود  ييراد منه تعريض حياة أفراد الجمهور للحضر.

4.كل شروع في ارتكاب إحدى الجرائم المذكورة أعلاه.

5. التعامل بالأسلحة والذخائر بقصد ارتكاب إحدى الجرائم المذكورة أعلاه في أي قطر كان.

وتبحث المواد من 3 إلى 7 في تجريم التآمر والتحريض والتدخل في الإرهاب كما تبحث في تكرار هذه الجريمة الدولية والإدعاءات الشخصية بالتعويض. أمام أحكام المادة 8 فتبحث في تسليم المجرمين، كما تبحث، على وجه الخصوص في محاولة الإقرار بمبدأ "إما أن تسلم وإما أن تسلم وإما أن تعاقب" ومع ذلك يبقى هذا الأمر خاضعا للسلطة التقديرية للدول الموقعة، وبهذه الطريقة، تحتفظ الدول الغربية بسلطتها التقديرية في منح حق اللجوء للمجرمين المشمولين بالإتفاقية، وذلك حينما تعتبر الجريمة على أنها ذات طبيعة سياسية، خلافا لما تضمنه "البند  البلجيكي" الذي نص على أن أفعالا معينة لا تعتبر جرائم سياسية حينما تكون موجه ضد رؤساء الدول أو الحكومات وينشد العديد من نصوص الإتفاقية حظر أنشطة يصعب وصفها على أنها إرهاب ومن ذلك نقل الأسلحة و الذخيرة  و تزويد  وثائق السفر و رغم أن المرء  قد يجادل في أن مثل هذه الأنشطة يمكن أن تشكل إرهابا غير مباشر، فإن نصوصا من هذا النوع إضافة إلى أن تعاريف الإرهاب سطحية في تعميمها هي التي جعلت الإتفاقية غير مقبولة بالنسبة للعديد من الدول في رأي بعض المحللين ويتمثل أحد أوجه النقد الرئيسية الأخرى الموجهة إلى الإتفاقية في أنها لم تكن معينة بأسباب  الإرهاب، هذا على الرغم من حقيقة أن من أقدموا على إغتيال ملك يوغسلافيا والذين كانت أعمالهم حافزا على وضع الإتفاقية إنما كانت لديهم مظالم مشروعة وتمكن تسميتهم، ومن قبل بعض" مناضلين من أجل الحرية، وهي حقيقة لا بد وأن تكون ماثلة في الذهن حينما يحلل المرء التطورات اللاحقة في وضع مفهوم الإرهاب.

وبين عامي 1937 و 1972 تمتد خمس وثلاثون سنة طويلة حافلة بالأحداث المأساوية، وتسلط الأضواء على أنشطة إرهابية حقيقية: الحرب العالمية الثانية وجرائمها الشنيعة التي مر بعضها بدون عقاب لأن مقترفيها خرجوا منتصرين بنتيجة الحرب، والإخضاع المتواصل للشعوب ضد إرادتها، وقهر الشعوب دون الإكتراث بحقها في تقرير المصير والفصل العنصري، وحيازة الأسلحة النووية وإنتشارها مع كل ما يرافق ذلك من خوف وكرب ورهبة فيما يتعلق باستعمال أو سوء إستعمالها المحتلين، وذبح المدنيين في كوريا والفيتنام، وأمريكا اللاتينية، وهنغاريا وتشيكوسلوفاكيا، وفلسطين وكمبوديا، وغيرها ومع ذلك فإن أيامن من هذه النكبات لم تعتبر إرهابا، وبالتالي فلإنها أخفقت في تحريك ضمير المجتمع الدولي في حد ذاته ولكن أحداث معينة وقعت في أوائل السبعينات نجحت في إثارة إنتباه العالم بخطر الإرهاب، فقتل إحدى عشر رياضيا إسرائيليا في ميونيخ وقبل ذلك بوقت قصير قتل ثمانية وعشرين شخصا في مطار اللد في شهر جانفي من عام 1972وهكذا بتاريخ 8 سبتمبر أي بعد ثلاثة أيام من حادثة  ميونيخ بدأ تاريخ الإرهاب الحاضر وها نحن نعيش يوميا بمضاعفاته.

وقد طلب كورت فالدهايم الأمين العام للأمم المتحدة إدراج فقرة في جدول أعمال الدورة السابعة والعشرون للجمعية العامة حول تدابير منع الإرهاب وأشكال العنف الأخرى التي تعوض للخطر أو تقضي على حياة الأشخاص  الأبرياء أو تعرف الحريات الأساسية للخطر: وحسب رأي "مور" MOORE ضمن آخرين "كان طلب الأمين العام إستجابة للزيادة المرعبة في عدد الهجمات المرتكبة على نطاق العالم ضد الطيران  المدني والأشخاص المحميين دوليا، وروابط النقل والمواصلات التي تشدها إلى بعضها.

وفي حقيقة فإن الإرهاب شر، ومكافحته قضية نبيلة بكل تأكيد، ولسوء الحظ فإن ما يدعى بالمعركة ضد الإرهاب بدأ مؤخرا جدا، والمحاولات الملحة للإرهاب المضاد إنتهت إلى أن يكون شعارا مناسبا لقضية ليست محقة تماما، حيث لم تؤخذ العوامل المتصلة به بعين الإعتبار هذا إذا تركنا جانب المعيار المزدوج الذي تم الإصرار عليه في الأثناء.

وهكذا أصبحت مسألة الإرهاب تشغل عقول وأفئدة العدد من السياسيين والمؤلفين في الغرب، وهكذا أصبح الإرهاب والإرهاب المضاد مسيطرين على أية  مسألة أخرى في العلاقات الدولية بعد عام 1972 فهل يعود السبب الحقيقي لمثل هذه السيطرة إلى ما قدمه "مور" وآخرون من تفسير أم أن ذلك يعود إلى سبب آخر؟ إلى الجواب الصحيح في رأينا يتوقف على وضع الأمور في نصانها الصحيح فيما يتعلق ببداية الإرهاب في عالم الواقع.

Voir les commentaires

Les sionistes massacre 1700 juif en 1940/Relation du terrorisme avec christianisme et juif

 

Histoire du terrorisme mondiale

Relation du terrorisme avec christianisme et juif

Les sionistes massacre 1700 juif en 1940

 

تاريخ الإرهاب في العالم

علاقة الإرهاب بالمسيحية  واليهودية

حركة السيكاريون الإرهابية  عام 22 م

أمثلة مبكرة على الإرهاب الدولي هندسه الصهاينة

الصهاينة اغتالوا 1700 يهودي  عام 1940

من كتاب علاقة الإرهاب في الجزائر مع أجهزة المخابرات الأجنبية

المؤلف والصحفي صالح مختاري

 

إن كلمة "رهبة" هي من اللغة اللاتينية، وبعد أن ضربت جذورها في لغات لمجموعة اللاتينية، إنتقلت فيما بعد إلى لغات أوروبية أخرى. وقد أصبحت مشتقاتها: الإرهابي، الإرهاب، الأعمال الإرهابية، الإرهاب المضاد وما إلى ذلك، فالقيام بعمل هدفه أناس آخرين قديم قدم التاريخ  ومن  أقدم الأمثلة المعروفة عن الحركات الإرهابية  جماعة  "السيكاريون " SCAR II وهي طائفة  دينية على درجة عالية من التنظيم وتضم رجالا لعبوا دورا فعالا في نضال "الزيلون" ZEALOT في فلسطين (٦٦-٧٣م)  حيث اتبعت تكتيكات خارجة عن العرف والتقاليد كمهاجمة أعدائهم في وضح النهار، وكانوا يفضلون أن يتم ذلك   أيام الأعياد حينما تكون الجماهير محتشة في مدينة القدس، وكان سلاحهم المفضل سيف قصيرا SICA يخبئونه تحت سترائهم، ولم يكتف أعضاء هذه الطائفة الدينية بقتل  الأناس الأبرياء  الذين لم يشاطروهم المعتقدات نفسها فحسب، وإنما قاموا أيضا بتحطيم منزل الكاهن الأعلى وقصور "الحكام الهيدروديين" THEHERODIAN DYNASTS وحرق المحفوظات والتسجيلات العامة، وكانوا تواقين إلى إتلاف سندات مقرضي الأموال وضع إستيراد الديون، كذلك ذكر "تاسيتوس" TACITUS" والسلطات إلى خامية بأن ال"سيكاريين" قاموا بحرق أهراء الغلال وخربوا تمديدات المياه في مدينة القدس، وكانت حملة تقتصر على موظفي حكومة الإحتلال فحسب وإنما إمتدت أيضا إلى السديوسيين SADDUCEES واليهود الآخرين. وكانوا يتخذون لهم هدفا من جميع أولئك الذين أخفقوا في مشاطرتهم رأيهم للغضب المرسل من الله وكانت الأعمال الإرهابية أيضا موضع تسامح بل وحتى مباركة الطبقة العليا من رجال الكهنوت المسيحية، ويورد" فورد" FORD رواية شائعة تستحون على اهتمام بالإغتيالات التي تمت برعاية مسيحية بينما يوصف"بيوس العاشر" PIUS 10" وغريغوري الثالث عشر GREGORRY 13 وسيكستوس الخامس SIXSTUS 5 الذين أقدموا معا على ما يقترب من الكارثة في التطور التاريخي لعلاقة الكنيسة بالقتل السياسي العمد، فمذابح عيد القديس بارتولوميو BARTHOLOMEO  SDAY ST وفرت للباب "غريغوري الثالث عشر من السعادة ما لم توفره خمسون معاركة "ليبانتو" LE PANTO" كما عهد إلى "فاساري" VASARI بمهمة رسم لوحة عنها بالألوان على الحبس في المناسب إقامة قداسة للمعركة فحسب وإنما أمر أيضا بغناء "تسبيحة الشكر" على إغتيال ويليام أوف أورانج WILLIAM ORANGE.

يحاول فورد FORD، كما لم يحاول أي شخص آخر حتما أن يؤسس على هذا التاريخ نظرية في الإرهاب المسيحي واليهودي.

وللسبب نفسه لا يمكن لأي عالم جاد أن يقبل الإستنتاج الخاطئ الذي توصل إليه بعضهم بأن الإسلام دين إرهابي ذلك الإسلام لا يضيفي صفة المشروعية على الإرهاب كما لا يتسامح به.

ففي القرآن الكريم، وهو الكتاب المقدس لدى جميع المسلمين بغض النظر عن الطائفة أو مدرسة التفكير التي ينتمون إليها جاء ذكر مصطلح الرهبة ومشتقاته ثماني مرات، وقد إستعملت الكلمة مرة واحدة منها فحسب بمعف إخافة عدو الله وعدو المؤمنين خلال الجهاد، قال تعالى:" وأعدو لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط  الخيل ترهبون به عدوا لله وعدوكم".

أما الآيات السبعة الأخرى فقد إستعملت كلمة الرهبة من أجل الدعوة إلى مخافة الله فحسب.

كذلك لا يمكن العثور في السنة النبوية الشريفة على أي دليل على التسامح إزاد الإرهاب مهما كان شكله أو مظهره وسواء كان ذلك في زمن السلم أو في زمن الحرب، فتوجيهات  محمد {صلى الله عليه وسلم}  إلى قادته وأوامر أبي بكر أو الخلفاء الراشدين تشكل عرضا وافيا للنزاعات الإنسانية لدى المحاربين الأوائل في الإسلام.

كذلك لا يمكن أن يقال بأن النزعة الإرهابية  التي  امتاز بها "الحشاشون" وهم فرع من الطائفة الإسماعيلية التي ظهرت فيما بعد في القرن الحادي عشر للميلاد تجد أساسا روحيا أو أخلاقيا لأفعالهم في الإسلام، ولقد وجدت الجمعيات  السرية ذات التطلعات والوسائل المختلفة منذ عدة قرون في الهند، والشرق الأقصى، وفي  أي مكان  آخر ولكن الإرهاب المنظم، كما يلاحظ لاكور LAGUEUR بدأ في الظهور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، فلقد شهدت كل أطراف المعمورة وما تزال تشهد أعمال عنف متفرقة ولكنها منظـمة تحركها بواعث من العرقية، أو العنصرية، أو السياسية، وترتكب ضد الحكومات أو الأنظمة القائمة أو ضد السيطرة  الأجنبية أو الإستعمارية أو حتى ضد سكان البلد الأصليين إنتهاجا لسياسة متطرفة، ففي فلسطين الحديثة على سبيل المثال لجأ المستعمرون الإستطانيون الصهاينة إلِى جميع أنواع الأعمال الإرهابية من أجل تحقيق أهدافهم وهذه الأعمال الإرهابية لم ترتكب ضد بريطانيا وهي الدولة المنتدبة في فلسطين فحسب وإنما إرتكبت ضد الغالبية العربية أيضا، بل وضد اليهود الآخرين كذلك في بعض الأحيان. ولقد أعد الأستاذ وليد الخاليدي حديثا بيانا مرتبا وفق التسلسل الزمني يتضمن إثنى عشر (12) تكتيكا إرهابيا رئيسا، إتبعها الصهاينة للمرة الأولى قبل تأسيس دولة إسرائيل، وأربعة منها، كما يلاحظ الخالدي، جرت خارج حدود فلسطين

 

أمثلة مبكرة على الإرهاب الدولي هندسه الصهاينة

 

-1 إلقاء رمانات  قنابل صغيرة في المقاهي  استعملت ضد الفلسطينيين للمرة الأولى في مدينة القدس بتاريخ 17 مارس 1937.

2- تفجير سفينة في الوقت الذي مازال فيها ركابها على ظهرها  أستعمل للمرة الأولى في مدينة حيف بتاريخ ٢٥ نوفمبر ١٩٤٠ ورغم أن هذا العمل أستهدف البريطانيين سياسيا، فإن السفينة موضع البحث "باتريا" PATRIA كانت تحمل على ظهرها ١٧٠٠  لاجئ يهودي.

٣- وضع ألغام موقوتة كهربائيا في أماكن الأسواق المحتشدة بالسكان  أستعمل ضد الفلسطينيين لأول مرة في المدينة حيف بتاريخ ٦ جويلية ١٩٣٨.

٤- إغتيال موظف حكومي خارج فلسطين لسبب يتصل بالصراع الفلسطيني الصهيوني  إستعمل للمرة الأولى ضد بريطانيا في مدينة القاهرة بتاريخ ٦ نوفمبر ١٩٤٤.

  أخذ الرهائن للضغط على حكومة ما  أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيين فبمدينة القاهرة بتاريخ 6نوفمبر 1944

٦- تفجير سفارة خارج فلسطين بحقيبة سفر مفخخة  أستعمل للمرة الأولى ضد السفارة بريطانيا في المدينة روما بتاريخ 31 أكتوبر 1946

٧-تفجير مكاتب حكومية بما فيها من مستخدمين مدنين وزوار  أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيين في مدينة القدس بتاريخ 22 جويلية 1946، وقد أسفرت الحادثة علي وفاة ٩١ شخص وإصابة ٤٦ جريح.

٨- وضع سيارة مفخخة بجانب بنايات  أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيون في صرفن (شرقي يافا) بتاريخ ٥ ديسمبر ١٩٤٦

٩-جلد الرهائن بالسياط كعمل ثأري مقابل أعمال حكومية، أستعمل للمرة ضد البريطانيين في تل أبيب، وناتانيا، وريشو لوزيون، بتاريخ ٢٩ ديسمبر ١٩٤٦.

١٠-إرسال رسائل متفجرة إلى سياسيين خارج فلسطين، استعمل للمرة الأولى ضد بريطانيا حينما أرسلت ٢٠ رسالة متفجرة من إيطاليا إلى لندن بين تاريخي ٤-٦ جوان ١٩٤٧.

١١-قتل الرهائن كعمل ثأري مقابل أعمال حكومية: أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيين في لندن بتاريخ ٠٣ سبتمبر ١٩٤٧.

Voir les commentaires

علاقة الإرهاب بالمسيحية واليهودية /الصهاينة اغتالوا 1700 يهودي عام 1940/حركة السيكاريون الإرهابية عام 22 م

تاريخ الإرهاب في العالم

علاقة الإرهاب بالمسيحية  واليهودية

حركة السيكاريون الإرهابية  عام 22 م

أمثلة مبكرة على الإرهاب الدولي هندسه الصهاينة

الصهاينة اغتالوا 1700 يهودي  عام 1940

من كتاب علاقة الإرهاب في الجزائر مع أجهزة المخابرات الأجنبية

المؤلف والصحفي صالح مختاري

 

إن كلمة "رهبة" هي من اللغة اللاتينية، وبعد أن ضربت جذورها في لغات لمجموعة اللاتينية، إنتقلت فيما بعد إلى لغات أوروبية أخرى. وقد أصبحت مشتقاتها: الإرهابي، الإرهاب، الأعمال الإرهابية، الإرهاب المضاد وما إلى ذلك، فالقيام بعمل هدفه أناس آخرين قديم قدم التاريخ  ومن  أقدم الأمثلة المعروفة عن الحركات الإرهابية  جماعة  "السيكاريون " SCAR II وهي طائفة  دينية على درجة عالية من التنظيم وتضم رجالا لعبوا دورا فعالا في نضال "الزيلون" ZEALOT في فلسطين (٦٦-٧٣م)  حيث اتبعت تكتيكات خارجة عن العرف والتقاليد كمهاجمة أعدائهم في وضح النهار، وكانوا يفضلون أن يتم ذلك   أيام الأعياد حينما تكون الجماهير محتشة في مدينة القدس، وكان سلاحهم المفضل سيف قصيرا SICA يخبئونه تحت سترائهم، ولم يكتف أعضاء هذه الطائفة الدينية بقتل  الأناس الأبرياء  الذين لم يشاطروهم المعتقدات نفسها فحسب، وإنما قاموا أيضا بتحطيم منزل الكاهن الأعلى وقصور "الحكام الهيدروديين" THEHERODIAN DYNASTS وحرق المحفوظات والتسجيلات العامة، وكانوا تواقين إلى إتلاف سندات مقرضي الأموال وضع إستيراد الديون، كذلك ذكر "تاسيتوس" TACITUS" والسلطات إلى خامية بأن ال"سيكاريين" قاموا بحرق أهراء الغلال وخربوا تمديدات المياه في مدينة القدس، وكانت حملة تقتصر على موظفي حكومة الإحتلال فحسب وإنما إمتدت أيضا إلى السديوسيين SADDUCEES واليهود الآخرين. وكانوا يتخذون لهم هدفا من جميع أولئك الذين أخفقوا في مشاطرتهم رأيهم للغضب المرسل من الله وكانت الأعمال الإرهابية أيضا موضع تسامح بل وحتى مباركة الطبقة العليا من رجال الكهنوت المسيحية، ويورد" فورد" FORD رواية شائعة تستحون على اهتمام بالإغتيالات التي تمت برعاية مسيحية بينما يوصف"بيوس العاشر" PIUS 10" وغريغوري الثالث عشر GREGORRY 13 وسيكستوس الخامس SIXSTUS 5 الذين أقدموا معا على ما يقترب من الكارثة في التطور التاريخي لعلاقة الكنيسة بالقتل السياسي العمد، فمذابح عيد القديس بارتولوميو BARTHOLOMEO  SDAY ST وفرت للباب "غريغوري الثالث عشر من السعادة ما لم توفره خمسون معاركة "ليبانتو" LE PANTO" كما عهد إلى "فاساري" VASARI بمهمة رسم لوحة عنها بالألوان على الحبس في المناسب إقامة قداسة للمعركة فحسب وإنما أمر أيضا بغناء "تسبيحة الشكر" على إغتيال ويليام أوف أورانج WILLIAM ORANGE.

يحاول فورد FORD، كما لم يحاول أي شخص آخر حتما أن يؤسس على هذا التاريخ نظرية في الإرهاب المسيحي واليهودي.

وللسبب نفسه لا يمكن لأي عالم جاد أن يقبل الإستنتاج الخاطئ الذي توصل إليه بعضهم بأن الإسلام دين إرهابي ذلك الإسلام لا يضيفي صفة المشروعية على الإرهاب كما لا يتسامح به.

ففي القرآن الكريم، وهو الكتاب المقدس لدى جميع المسلمين بغض النظر عن الطائفة أو مدرسة التفكير التي ينتمون إليها جاء ذكر مصطلح الرهبة ومشتقاته ثماني مرات، وقد إستعملت الكلمة مرة واحدة منها فحسب بمعف إخافة عدو الله وعدو المؤمنين خلال الجهاد، قال تعالى:" وأعدو لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط  الخيل ترهبون به عدوا لله وعدوكم".

أما الآيات السبعة الأخرى فقد إستعملت كلمة الرهبة من أجل الدعوة إلى مخافة الله فحسب.

كذلك لا يمكن العثور في السنة النبوية الشريفة على أي دليل على التسامح إزاد الإرهاب مهما كان شكله أو مظهره وسواء كان ذلك في زمن السلم أو في زمن الحرب، فتوجيهات  محمد {صلى الله عليه وسلم}  إلى قادته وأوامر أبي بكر أو الخلفاء الراشدين تشكل عرضا وافيا للنزاعات الإنسانية لدى المحاربين الأوائل في الإسلام.

كذلك لا يمكن أن يقال بأن النزعة الإرهابية  التي  امتاز بها "الحشاشون" وهم فرع من الطائفة الإسماعيلية التي ظهرت فيما بعد في القرن الحادي عشر للميلاد تجد أساسا روحيا أو أخلاقيا لأفعالهم في الإسلام، ولقد وجدت الجمعيات  السرية ذات التطلعات والوسائل المختلفة منذ عدة قرون في الهند، والشرق الأقصى، وفي  أي مكان  آخر ولكن الإرهاب المنظم، كما يلاحظ لاكور LAGUEUR بدأ في الظهور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، فلقد شهدت كل أطراف المعمورة وما تزال تشهد أعمال عنف متفرقة ولكنها منظـمة تحركها بواعث من العرقية، أو العنصرية، أو السياسية، وترتكب ضد الحكومات أو الأنظمة القائمة أو ضد السيطرة  الأجنبية أو الإستعمارية أو حتى ضد سكان البلد الأصليين إنتهاجا لسياسة متطرفة، ففي فلسطين الحديثة على سبيل المثال لجأ المستعمرون الإستطانيون الصهاينة إلِى جميع أنواع الأعمال الإرهابية من أجل تحقيق أهدافهم وهذه الأعمال الإرهابية لم ترتكب ضد بريطانيا وهي الدولة المنتدبة في فلسطين فحسب وإنما إرتكبت ضد الغالبية العربية أيضا، بل وضد اليهود الآخرين كذلك في بعض الأحيان. ولقد أعد الأستاذ وليد الخاليدي حديثا بيانا مرتبا وفق التسلسل الزمني يتضمن إثنى عشر (12) تكتيكا إرهابيا رئيسا، إتبعها الصهاينة للمرة الأولى قبل تأسيس دولة إسرائيل، وأربعة منها، كما يلاحظ الخالدي، جرت خارج حدود فلسطين

 

أمثلة مبكرة على الإرهاب الدولي هندسه الصهاينة

 

-1 إلقاء رمانات  قنابل صغيرة في المقاهي  استعملت ضد الفلسطينيين للمرة الأولى في مدينة القدس بتاريخ 17 مارس 1937.

2- تفجير سفينة في الوقت الذي مازال فيها ركابها على ظهرها  أستعمل للمرة الأولى في مدينة حيف بتاريخ ٢٥ نوفمبر ١٩٤٠ ورغم أن هذا العمل أستهدف البريطانيين سياسيا، فإن السفينة موضع البحث "باتريا" PATRIA كانت تحمل على ظهرها ١٧٠٠  لاجئ يهودي.

٣- وضع ألغام موقوتة كهربائيا في أماكن الأسواق المحتشدة بالسكان  أستعمل ضد الفلسطينيين لأول مرة في المدينة حيف بتاريخ ٦ جويلية ١٩٣٨.

٤- إغتيال موظف حكومي خارج فلسطين لسبب يتصل بالصراع الفلسطيني الصهيوني  إستعمل للمرة الأولى ضد بريطانيا في مدينة القاهرة بتاريخ ٦ نوفمبر ١٩٤٤.

  أخذ الرهائن للضغط على حكومة ما  أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيين فبمدينة القاهرة بتاريخ 6نوفمبر 1944

٦- تفجير سفارة خارج فلسطين بحقيبة سفر مفخخة  أستعمل للمرة الأولى ضد السفارة بريطانيا في المدينة روما بتاريخ 31 أكتوبر 1946

٧-تفجير مكاتب حكومية بما فيها من مستخدمين مدنين وزوار  أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيين في مدينة القدس بتاريخ 22 جويلية 1946، وقد أسفرت الحادثة علي وفاة ٩١ شخص وإصابة ٤٦ جريح.

٨- وضع سيارة مفخخة بجانب بنايات  أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيون في صرفن (شرقي يافا) بتاريخ ٥ ديسمبر ١٩٤٦

٩-جلد الرهائن بالسياط كعمل ثأري مقابل أعمال حكومية، أستعمل للمرة ضد البريطانيين في تل أبيب، وناتانيا، وريشو لوزيون، بتاريخ ٢٩ ديسمبر ١٩٤٦.

١٠-إرسال رسائل متفجرة إلى سياسيين خارج فلسطين، استعمل للمرة الأولى ضد بريطانيا حينما أرسلت ٢٠ رسالة متفجرة من إيطاليا إلى لندن بين تاريخي ٤-٦ جوان ١٩٤٧.

١١-قتل الرهائن كعمل ثأري مقابل أعمال حكومية: أستعمل للمرة الأولى ضد البريطانيين في لندن بتاريخ ٠٣ سبتمبر ١٩٤٧.

Voir les commentaires

الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية وراء أحداث إرهابية/ فرنسا ثاني دولة تختطف طائرة

 

 

أحداث إرهابية قامت بها الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية CIA

 

 الإسرائيليين  أول من هندسوا اول عملية اختطاف ضد الجزائريين

 فرنسا  ثاني  دولة تختطف طائرة على متنها ثوار جزائيون

من كتاب علاقة الارهاب في الجزائر مع اجهزة المخابرات الاجنبية

المؤلف وصحفي صالح مختاري

الكتاب له مصادر

إن السبب الجوهري الكامن وراء الندب من الإرهاب اعتبارا من   سبتمبر  1972 فقط، وليس قبل ذلك، لا يعود إلى أن عنف الإرهاب في شكله المنظم لم يوجد قبل ذلك التاريخ، كما لا يعود إلى أن مثل هذا العنف لم يعرض حياة الأشخاص الأبرياء للخطر. بل إن السبب في ذلك يعود إلى أنه منذ مطلع السبعينات، أصبحت"المصالح الحيوية" لدول قوية معينة على الساحة الدولية تشكل مجموعة منظمة من الأهداف لخصوم معنيين، "رجال الشر" Bad guys. فقد كانت حادثتا اللد وميونيخ سببا في إطلاق صيحات الإحتجاج التي سجلت بداية حملات الدعاية ضد نكبات الإرهاب علي أوسع نطاق. هذه هي الحقيقة السافرة الكامنة وراء إهتمام العالم الغربي المفاجئ بهذه الظاهرة. لكن ما يعتبر حقيقة لا تقل عما تقدم إن لم تفقها أن العنف الإرهابي، بكافة أشكاله وممارساته، كان يرتكب بطريقة منظمة ومخفية منذ الحرب العالمية الثانية. ويعود الإختلاف إلى أنه نظرا لأن المصالح الحيوية للدول ذات النفوذ أو حلفائها لم تتأثر قبل عام 1972، فإن وسائل الإعلام لم تبد إهتماما كافيا بنرويج الفظائع المرتكبة ضد مدنيين أبرياء على حد سواء في بقية أنحاء العالم. وطبقا للإتجاه السائد فيما كتب حول هذا الموضوع، فقد تم التأكيد دوما وباستمرار على الأعمال الآتية:

- إختطاف عدد من الطائرات المدنية من قبل فلسطينيين معينين منذ صيف 1968

- حادثة مطار اللد بتاريخ 30  ماي 1972، التي أسفرت عن مقتل 28 شخصا وإصابة 78 شخصا من قبل الجيش الأحمر الياباني وكتائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

- حادثة ميونيخ بتاريخ 5   سبتمبر  1972 التي أسفرت عن مقتل 11 رياضيا إسرائيليا في المبادرات الأولمبية.

- حادثة خطف طائرة شركة إير فرانس رقم 139 في عام 1976 التي انتهت بحادثة مطار عنتيبة.

- حادثة خطف وقتل الوزير الإيطالي الأسبق ألومورو في عام 1978 من قبل أعضاء الألوية الإيطالية.

- حادثة إغتيال القنصل التركي في لوس أنجلس في جانفي   من عام 1982 من قبل أحد أعضاء "مغاوير عدالة إبادة الجنس الأرمني" The Justice" Commandos of the Armenian Genocide à (J.C.A.G)

- قصف سفارة الولايات المتحدة في بيروت، بالقنابل في شهر أفريل من عام 1983، وذلك من قبل أعضاء منظمة الجهاد الإسلامي.

- قصف النصب التذكاري للشهداء في رانغون، بورما، بالقنابل في شهر أكتوبر من عام ١٩٨٣، وذلك من قبل أفراد في القوات المسلحة الكورية الشمالية.

- قصف مخزن "هارود Harrod في لندن بالقنابل في شهر ديسمبر من عام ١٩٨٣، وذلك من قبل أعضاء الجيش الثوري الإيرلندي.

- سلسلة من أعمال الخطف التي شملت ما يزيد على العشرة من الأمريكيين وغيرهم بين عامي 1984- 1987 من قبل أعضاء منـظمة الجهاد الإسلامي، الذين يتخذون  "حزب الله" إسما لهم.

- خطف طائرة شركة "تي.دبليو.أي"  T.W.A رقم 847 في شهر جويلية من عام 1985، وذلك من قبل حزب الله.

خطف السفينة الإيطالية "أكيلالاورور"Achille Lauro" في شهر أكتوبر من عام 1985، من قبل أعضاء جبهة تحرير فلسطين التي يتزعمها أبو العباس.

- الهجوم بالقنابل اليدوية والرشاشات على مطاري روما، وفيينا، في شهر ديسمبر من عام ١٩٨٥، من قبل عدد من الأفراد، زعموا في أول الأمر أنهم ينتمون إلى جماعة أبو نضال، التي تتخذ من ليبيا قاعدة لها، ثم زعموا أنهم ينتمون إلى أحد الفروع الفدائية الفلسطينية التي تتخذ من سورية قاعدة لها والتي تتبع منظمة التحرير الفلسطينية.

- عملية التخريب المرتكبة ضد طائرة "تي.دبليو.أي" T.W.A رقم 840 أثناء قيامها برحلة داخلية في عام 1986 من قبل أعضاء  في جماعة فلسطينية متطرفة تدعى "جماعة 10ماي".

- خطف طائرة تعود لشركة "بان أمريكان "Pan America في كراتشي في عام ١٩٨٦ من قبل عرب.

- الهجوم على كنيس يهودي في إستانبول في عام 1986 وقد أسفر عن مقتل حوالي عشرين شخصا.

- إنفجار في مشرب في برلين الغربية في عام 1986، زعم أنه إرتكب من قبل عملاء لبين لم يعثر عليهم أبدا.

- محاولة تفجير طائرة تعود لشركة ( العال"EI AI التي كان من المقرر لها أن تطير من مطار في لندن عام 1986، وذلك من قبل إمرأة خدعها نزار هنداوي، الذي زعم بأنه يعمل لصالح المخابرات السورية.

- خطف طائرة شركة الخطوط الجوية الكويتية رقم 422 (الجابرية) من قبل عدد من الشيعة المولين لإيران في لبنان، والذي أسفر عن مقتل إثنين من ركابها قبل أن يستسلم الخاطفون للسلطات الجزائرية بتاريخ 20 أبريل 1988

 إن إستمرار في قراءة هذه القائمة أو القوائم الأخرى المشابهة لها من أمثال "لمحة مختصرة عن سيرة مجموعات الإرهاب "Terrorist Group Profile التي تصدرها الإدارة الأمريكية ستؤدي في الحقيقة إلى تشويش  على ما يعتبر إرهابا وما لا يعتبر كذلك. إذ أنه بالنسبة لبعضهم وخصوصا في وزارة الخارجية الأمريكية، يعتبر إلقاء الأحجار من قبل بعض المتظاهرين في فلسطين المحتلة، إرهابا، أما كسر عظام الفلسطينيين على أيدي قوات الإحتلال فلا يعتبر إرهابا وبطريقة مشابهة، فإن إغتيال أنور السادات في عام 1980، ومحاولة إغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1981،  هما من أعمال الإرهاب في رأي فئة من الناس ولكنهما ليس كذلك في رأي فئة أخرى. ولكن الإختلاف أكثر من أن يكون مسألة درجة فقط.

ذلك أن الإنتفاضة الفلسطينية هي مقاومة وطنية مشروعة يقوم بها شعب مقهور ضد إحتلال أجنبي غير مشروع. أما عملية  إغتيال السادات، مع محاولة إغتيال البابا، فإنهما تفتقدان إلى عنصر العنف الإرهابي  لقد كانتا إغتيالا ومحاولة إغتيال، لا أكثر ولا أقل.

ولا يحتاج المرء  إلى خيال واسع ليلاحظ أنه حسب القائمة المدرجة أعلاه، والتي تظـهر جزئيا على الأقل في كل مقال أو بحث أو كتاب حول الإرهاب، فإن مرتكبي الأفعال الواردة فيها هم من العرب وخصوصا من الفلسطينيين أو من الشيعة اللبنانيين أو من المتعاطفين معهم. وفي حادثة واحدة منها، أعني خطف وقتل الدو مورولا تقول القائمة  إلا نصف الحقيقة فقط. فالأولوية الحمراء التي نفذت الجريمة بكل تأكيد. إذ إنها اعترفت بها. ولكن يبقى هنالك سؤال بخصوص هوية أولئك الذين تعاونوا مع الألوية الحمراء. وفي حادثة روما وفيينا وبرلين الغربية، أشارت أصابع الاستخبارات الأمريكية إلى الرئيس معمر القذافي، ثم حفزت عملا أمريكيا ضد ليبيا وسكانها المدنيين، وبعد ذلك، قامت نفس مصادر الإستخبارات الأمريكية بإلقاء ظلال من الشك على تورط ليبيا في حادثتي روما وفيينا وعزمها إلى سورية. أو ربما إلى إيران ليس هناك  حتى اللحظة ما يؤكد أيا من هذه المزاعم وهناك من يقول الآن بأنه حتى في حادثة برلين الغربية فإن "الدليل القاطع" الذي أدعى شولتز وجوده آنذاك ليس  دليلا مباشرا دقيقا، كما ذكر ريغان بتاريخ 14 أبريل عام 1986. بل ويعتقد  كتاب معروفون استنادا إلى نتائج البحوث التي جرت فيما بعد، بأن جماعات متنافسة من تجار المخدرات أو جماعات الـ-كلاكس- كلان" أو"النازية الجديدة د تكون الجهات المشبوهة فعلا التي تقف وراء حادثة مشرب برلين الغربية. أما الأمر المؤكد ، فهو أنه لا ريغان ولا شولتز ولا أي سياسي أمريكي آخر وجد ضرورة لبيان الدليل القاطع الذي إتخذ ذريعة للغارة الجوية الكثيفة الأمريكية على ليبيا ثأرا من تورط القذافي في حادثة مشرب ببرلين الغربية. هل كان ذلك مهما حقا ما دامت الغارة الجوية إنتهت في آخر المطاف إلى أن تكون "دفاعا عن النفس ضد هجمات مستقبلية"؟!!  أن للإرهاب له معنى محددا في القانون، فيجب اختباره على محك معيار واحد للعدالة وبنفس المعيار في كل مرة. فخطف الطائرات، وخطف الرهائن، والهجوم على الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، والهجوم على المدنيين الأبرياء، والهجوم على الأهداف الأجنبية، كل هذه الأعمال معترف بها عموما على أنها أكثر أشكال الأنشطة الإرهابية شيوعا. ولذلك، فإننا نورد فيما يلي أمثلة عن أفعال من كل فئة لا يدخلها أنصار الإرهاب المضاد في حسابهم، الأمر الذي يؤدي إلى بقاء معظم هذه الأفعال مجهولا من قبل الجمهور عموما.

 

تاريخ اختطاف   الطائرات

 الإسرائيليين  أول من هندسوا اول عملية اختطاف ضد الجزائريين

 فرنسا  ثاني  دولة تختطف طائرة على متنها ثوار جزائيون

لقد حصلت أول حادثة خطف طائرة مدنية في شهر ديسمبر من عام 1954. وجرى تنفيذ هذا الخطف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي وكان الهدف طائرة مدنية سورية. إذ قام سرب من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية باعتراض الطائرة المدنية السورية وأجبرها على الهبوط في مطار ليدا (اللد حاليا). وكان قصد رئيس الأركان الإسرائيلي موشي دايان" الحصول على رهائن لضمان إطلاق سراح الأسرى في دمشق"   ، هذا ما كتبه رئيس الوزراء موشي شاريت في يومياته الشخصية. أما الأسرى موضع البحث فكانوا جنودا إسرائيليين اعتقلوا أثناء قيامهم بمهمة تجسسية داخل سورية.

كما حصل حادث القرصنة الجوية الثاني في منطقة البحر الأبيض المتوسط بعد ذلك بسنتين أي 1956، إلا أنه ارتكب هذه المرة من قبل سلاح الجو الفرنسي حينما أرغم طائرة مدنية مغربية تنقل عددا من قادة جبهة التحرير الوطنية الجزائرية على الهبوط في فرنسا حيث تم إعتقال أحمد بن بلا ورفاقه بصورة غير قانونية طيلة فترة الثورة الجزائرية. ولم يأت ذكر لهذه الحادثة في كل ما يكتب الآن عن خطف الطائرات. وفي الواقع، فإن عددا من المؤلفين الذين يكتبون عن الإرهاب يميلون، في معرض دراستهم للثورة الجزائرية .

وو فقا لما جاء  في قائمة نشرتها "ألونا إيفانز" في عام 1984  فإن أول عربي تورط في خطف الطائرات كان مواطنا مصريا يدعى عجاج رياض كامل، الذي أقدم على خطف طائرة مدنية مصرية بتاريخ 7 فبراير من عام 1967. ولم تشر التقارير إلى وقوع إصابات. كما أن أول حادثة خطف طائرات نسبت إلى الفلسطينيين، كان هدفها طائرة تعود لشركة "العال" الإسرائيلية، وحصلت بتاريخ 23 جويلية (يوليو) من عام 1968، وذلك بعد مضي أكثر من ثماني سنوات على إلتحاق كوبيين مناهضين لكاسترو وبهذا النمط من العمليات. وجاءت هذه المحاولة العربية لتمثل المرتبة السابعة والخمسين في قائمة "إيفانز "، في حين أن الحادثة المثيرة التي قامت فيها ليلى خالد بتاريخ29 أوت من عام 1969 بخطف طائرة تابعة لشركة "تي دبليو.أي" والتي هبطت في دمشق كان ترتيبها الرابعة والثلاثين بعد المائة. وبين أول عملية خطف طائرات مدونة وقبل عملية ليلى خالد جرت 133 عملية أسفرت عن إصابات بشرية، وتم تدوينها مع تشويه للحقائق هنا وهناك. ومع ذلك، يزعم"لزلي غرين"  L.Green بأن " خطف الطائرات في الجو.. إبتدع من قبل منظمة التحرير الفلسطينية".

كما أن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة بنيامين نيتانياهو ظـهر على شاشة التلفزيون الأمريكي متهما منظمة التحرير الفلسطينية بابتداع خطف الطائرات "دون خوف من التكذيب لأسباب ليست مجهولة". ولم يمض على ذلك وقت طويل، حينما أقدم سلاح الجو الإسرائيلي، بتاريخ 4 فبراير من عام 1986، على إرتكاب حادثة قرصنة جوية أخرى، وذلك بإرغام طائرة ليبية صغيرة كانت تقل عددا من كبار المسؤولين السوريين على الهبوط في إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية. ورغم التعرف في الحال على هوية الأشخاص الموجودين على متن الطائرة، فقد تم إخضاعهم مدى عدة ساعات لجميع أنواع الإستفزاز والمهانة والتخويف قبل أن يخلى سبيلهم. وهذه الحادثة، أيضا، لا يوجد لها أي ذكر في الكتابات السائدة عن الإرهاب، رغم أنها حصلت بعد مضي أربعة عشر عاما على بدء الحملة الصليبية ضد الإرهاب.

كذلك لا يجد المرأ أي تفكير متعاطف فيما بحادثة قيام الإسرائيليين بإسقاط طائرة مدنية ليبية بكل بساطة لأن طيارها الفرنسي، الذي أمس بتل أبيب إثر عاصمة رملية تعرضت لطائرته، لم يعر إهتماما للتحذير الموجه إليه بالهبوط كما أمر. وقد لقي مائة وعشرة أشخاص مصرعهم في هذه الحادثة، ومن ضمنهم بعض الأمريكيين.

وبالمقابل، حصلت حادثة مشابهة في شهر جويلية (يوليو) من عام 1955، شملت طائرة مدنية إسرائيلية كانت تحلق فوق بلغاريا، فأثارت عاصفة من الإعتراضات، ومصيرها إلى محكمة العدل الدولية قبل أن يتوصل الطرفان إلى حد ودي.

كما أن أيدي الولايات المتحدة ليست نظيفة. ففي شهر أكتوبر من عام 1976، إنفجرت طائرة ركاب كوبية أثناء تحليقها في الجو بواسطة قنبلة موقوتة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وسبعين شخصا، ومن ضمنهم جميع أعضاء فريق المبارزة الأولمبي الكوبي الحائز على الميدالية الذهبية، وقد عزيت هذه الفعلة إلى"أورلاندوبوش"Orlando Bosh الذي تلقى تدريبه على أيدي" وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية" CIA والتي قدمت العون أيضا إلى منظمة "يونيتا"UNITA حينما قامت بإسقاط طائرة مدنية تحمل على متنها 266 مدنيا بريئا. وفي شهر أكتوبر من عام 1985، نقلت وكالة تاس" TASS خبرا مفاده أن حكومة الولايات المتحدة قدمت ملاذا إلى اثنين من خاطفي الطائرات السوفيات، رغم أنهما كانا قد قتلا المضيفة وجرحا آخرين من طاقم الطائرة. وقد رفضت الولايات المتحدة تسليم الخاطفين الإرهابيين. وبتاريخ 29 مارس من عام 1989، اختطفت طائرة ركاب هنغارية من قبل اثنين من المنشقين التشيكوسلوفاكيين اللذين إستعملا القنابل اليدوية والمسدسات. وقد أرغمت الطائرة على الهبوط في جمهورية ألمانيا الإتحادية حيث طلب الخاطفان حق اللجوء السياسي. وقد إكتفت وسائل الإعلام الأمريكية بنقل خبر خطف الطائرة بحد ذاته، وليس كعمل من أعمال الإرهاب، ثم سكتت تماما عن مصير الخاطفين اللذين قدم لهما ملاذ على الأغلب في ألمانيا أو في مكان آخر، نظرا لأن جمهورية ألمانيا الإتحادية كانت في مناسبة سابقة قد منحت حق اللجوء إلى شخص قام بقتل طيار تشيكوسلوفاكي كانت الطائرة التي يقودها قد إختطفت من قبل طالب حق لجوء سياسي آخر، وماهو مؤكد، هو أنهما لم يحاكما ولم يسلما. ومن الواضح أن معاملة الخاطفين، مع ما رافق ذلك من دعاية لأفعالهم، إعتمدت حتى الآن على إعتبارات سياسية محضة، دون الإكتراث بالإعتبار الواجب لأية مضامين قانونية.

 

الاختطافات في عرض البحار

 

أما فيما يتعلق بعمليات الخطف في البحار، فقد أصبحت هذه معضلة ملحة فقط بعد حادثة الباخرة أكيلا لاورو،   عمل من أعمال الثأر لعملية قصف تونس بالقنابل من قبل إسرائيل بالتوطؤ الواضح مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية". وفي دراسة جرت من قبل "رويترز"Reuters انتهت إلى أنه وقع عدد قليل من عمليات خطف السفن منذ عام 1961، وأتت على ذكر أمثلة قليلة منها ارتكبت من قبل مسلحين، وبكل وضوح، فإن عمليات الخطف الإسرائيلية لم تدرج ضمن القائمة" كما يلاحظ "تشومسكي"، بسبب من ذاكرة الغرب الإنتقائية بما يلائمها:" فأعمال العرب وحدها ترسخ على أنها نكبات الإرهاب الشريرة". ويلاحظ "تشومسكي" أنه، طبقا لما يقوله عضو الكنيست "ماتياهو بيليد" Mattyahu Peled، في عام 1972 " بدأ الأسطو الإسرائيلي بالإستيلاء على زوارق تعود إلى مسلمين لبنانيين، وتسليمها إلى حلفاء إسرائيل من المسيحيين اللبنانيين الذين يقومون بقتل طواقمهما بصورة نمطية في مسعاها لإجهاض محاولات المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.. وبعد تبادل للأسرى جرى في شهر نوفمبر من عام 1983، ذكرت صحيفة النيويورك تايمرز، أن سبعة وثلاثين من الأسرى العرب، الذين كانوا معتقلين في مخيم سجن أنصار السيء الصيت، كان قد تم إعتقالهم حديثا من قبل الأسطول الإسرائيلي بينما كانوا يحاولون شق طريقهم من قبرص إلى طرابلس.. وهذه ملاحظة لم تستحق أي تعليق لا في الصحيفة ولا في أي مكان آخر.

وفي شهر جويلية من عام 1984، قامت إسرائيل بإختطاف" معدية" تعمل بين قبرص ولبنان، وهي على بعد خمسة أميال من الساحل اللبناني، وأجبرتها على التوجه إلى حيفا حيث نقلت منها تسعة أشخاص واعتقلتهم وثمانية لبنانيين وسوري واحد  وقد أطلق سراح خمسة منهم بعد إستجوابهم واحتفظ بأربعة، ومن ضمنهم امرأة وطالب عائد من إنجلترا لقضاء العطلة في بيروت. وقد أخلي سبيل اثنين منهم بعد أسبوعين في حين أن مصير الإثنين الآخرين بقي مجهولا ومازال كذلك. وبشق الأنفس وجدت الحادثة سطرا لها في الصحف الأمريكية الرئيسية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل سيكون رد الفعل الأمريكي تجاه عمليات الخطف فيما لو كان الهدف سفينة أمريكية أو كانت الضحية مواطنا أمريكيا؟ من الواضح أن الجواب سيكون بالنفي، إذا إتخذنا دليلا لنا رد الفعل البارد والصمت المستمر نسبيا تجاه المحاولة الإسرائيلية لإغراق سفينة الولايات المتحدة "ليبرتي Libertyفي المياه الدولية في عام 1967، والتي أسفرت عن مقتل أربعة وثلاثين من أفراد طاقمها الأمريكيين وإصابة 171 آخرين بجروح.

 

الهجمات على أشخاص محميين دوليا

خلافا لما يزعمه "نيتنياهو" Netanyahu فقد أثبتنا أن إسرائيل هي التي كانت متورطة في   في أول هجوم على أشخاص محميين دوليا، أعني الكونت فولك برنادوت ومعاونة الفرنسي.

إن قائمة الهجمات العنيفة على الديبلوماسيين، والأشخاص المحميين دوليا، والبعثات الدبلوماسية هي قائمة طويلة وتبعث على الأسى، وعلى الرغم من ذلك فإن حوادث قليلة جدا منها تناقلتها الأخبار  ، أما الحوادث الأخرى فقد تم تجاهلها بالكامل. ومع ذلك، ففي جميع الأحوال، سيطر المدافعون عن إسرائيل على وسائل الإعلام الأمريكية.

بتاريخ 3 ديسمبر من عام 1963، أغارت مجموعة مؤلفة من أربعين صهيونيا على مقر البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ولم يتخذ أي إجراء من قبل سلطات الأمم المتحدة.

عند بداية حرب جويلية   من عام 1967، أغارت الطائرات الإسرائيلية النفاثة على وحدة هندية تابعة للأمم المتحدة فقتلت من قتلت وجرحت من جرحت.

بتاريخ 20 أكتوبر من عام 1971 قام أحد أعضاء "عصبة الدفاع اليهودي" Jewish Defense League" بإطلاق النار من بندقية من عيار كبير على مقر البعثة السوفييتية لدى الأمم المتحدة من فوق سطح بيت مجاور في نيويورك. وقد تم إطلاق النار على نافذة غرفة يوجد في داخلها أربعة أطفال ومرة أخرى، أفلت الفاعل من العقاب، كما وضعت القضية على الرف.

بتاريخ 3 مارس من عام 1977، ألقيت زجاجة بترول داخل مكتب البعثة العراقية لدى الأمم المتحدة، ولم يتم إلقاء القبض على أحد، كما اعتبرت القضية منتهية من الناحية القانونية.

قامت القوات الإسرائيلية وقوات الجيش اللبناني بالهجوم على أفراد من جنسيات مختلفة يعملون في قوات الأمم المتحدة في لبنان وخطفهم منذ عام 1982.

في عام 1984، قدمت فنلندا شكوى مفادها:" أن ضباطا إسرائيليين شاهدوا أفراد ميليشيا لبنانيين يقومون بضرب جنوب فنلنديين مخطوفين يعملون في خدمة الأمم المتحدة في لبنان، ولكنهم لم يفعلوا شيئا من أجل مد يد العون لهم، بينما كانوا يضربون بالقضبان الحديدية وخراطيم المياه والبنادق من قبل أفراد الجيش اللبناني الجنوبي المدعوم من إسرائيل".

ومثل هذه الهجمات على الأشخاص المحميين دوليا لم تلق إلا القليل من الإهتمام، هذا إذا وجد مثل هذا الإهتمام أصلا، في الحرب الصليبية ضد الإرهاب!.

 

 

 

 

 

Voir les commentaires

LA DÉPUTÉE U.S. CYNTHIA MCKINNEY EN PRISON ISRAÉLIENNE/Gaza était un laboratoire pour tester ses armes

 

 

 

LA DÉPUTÉE U.S. CYNTHIA MCKINNEY

DEPUIS UNE PRISON ISRAÉLIENNE

    Gaza était devenue le vrai laboratoire d’Israël pour tester ses armes   

Je suis maintenant connue comme la prisonnière d’Israël numéro 88794

Cynthia McKinney - Prison de Ramle - Israël - 6 juillet 2009

 

Source….    

Ancienne députée de Géorgie, Cynthia McKinney a été la candidate à la présidentielle du Parti Vert en 2008. Elle est une des rares politiques U.S. courageuses face aux politiques répressives et impérialistes de son pays…

 

Son message pour des….  droits de l.hommes

Je suis Cynthia McKinney et je parle depuis ma cellule, dans une prison israélienne à Ramle Je fait partie  des 21 activistes des droits humains du Free Gaza Movement incarcérés actuellement pour avoir essayé de transporter de l’aide médicale, des matériaux de reconstruction – et même des crayons pour enfants ; j’avais une valise remplie de crayons pour les enfants. Pendant notre traversée, en route pour Gaza, les israéliens ont menacé de tirer sur notre bateau, mais nous n’avons pas fait demi-tour. Les israéliens ont arraisonné le bateau et nous ont détenus parce que nous voulions offrir des crayons aux enfants de Gaza. Nous sommes détenus et nous voulons que les citoyens du monde sachent comment on nous a traités parce que nous voulions livrer de l’aide humanitaire au peuple de Gaza.

 

Au début de l’opération israélienne, intitulée « Plomb Durci »  en décembre 2008 , je suis montée à bord d’un bateau du Free Gaza Movement, avec un jour de préavis, et j’ai essayé, en tant que représentante des États-Unis dans une délégation multi-nationale, de livrer 3 tonnes d’aide médicale à Gaza déjà assiégée et ravagée.

 

Pendant “Opération Plomb Durci”, des avions F-16, fournis par les États-Unis, ont lâché leurs feux infernaux sur un peuple pris au piège. Le nettoyage ethnique s’est transformé en un génocide généralisé, purement et simplement. Du phosphore blanc, de l’uranium appauvri, de la technologie robotique, des munitions DIME et des armes à sous-munitions, fournis par les États-Unis – des nouvelles armes provoquant des blessures encore jamais traités par les médecins jordaniens et norvégiens. Les médecins, qui présents à Gaza pendant le massacre israélien, m’ont dit plus tard que Gaza était devenue le vrai laboratoire d’Israël pour tester ses armes, les personnes étant utilisées comme cobayes pour tester et améliorer l’efficacité du taux de mortalité de ses armes.

 

Grâce à Al Jazeera, diffusée en arabe et en anglais, et à Press TV, diffusée en anglais, le monde a pu voir la violence méprisable d’Israël. J’ai vu ces transmissions, jours et nuits en direct, non pas aux États-Unis mais au Liban où ma première tentative pour rentrer à Gaza s’était terminée car les militaires israéliens avaient éperonné, dans les eaux internationales, le bateau à bord duquel j’étais… C’est un miracle si je suis ici pour écrire sur ma deuxième rencontre avec les militaires israéliens, une autre mission humanitaire avortée par les militaires israéliens.

 

Les autorités israéliennes ont essayé de nous faire confesser que nous avions commis un crime .. Je suis maintenant connue comme la prisonnière d’Israël numéro 88794. Comment puis-je être en prison pour avoir rassembler des crayons pour les enfants ?

 

Le sionisme est sûrement arrivé au terme de sa légitimité si ceci est sa réponse aux personnes croyant tellement profondément dans les droits humains pour tous qu’ils mettent leur propre vie en jeu pour les enfants de quelqu’un d’autre. Israël est l’expression du sionisme à son summum, mais si Israël a peur pour sa sécurité car des enfants de Gaza ont des crayons, alors non seulement Israël a perdu son dernier lambeau de légitimité mais Israël doit aussi être déclarée un état défaillant.

 

Je risque d’être déportée par un état qui m’a amenée ici sous la menace des armes après avoir réquisitionné notre bateau. J’ai été amenée en Israël contre mon gré. Je suis retenue dans une prison car j’avais un rêve, celui que les enfants de Gaza puissent colorier et peindre, que les blessures de Gaza puissent être soignées et que les maisons bombardées de Gaza puissent être reconstruites.

 

Mais j’ai appris une chose intéressante en étant dans cette prison. Premièrement, la population est majoritairement noire : peuplée principalement par des éthiopiennes qui, elles aussi, avaient un rêve… comme mes compagnes de cellule, dont une d’elles est enceinte. Elles ont toutes une vingtaine d’années. Elles pensaient qu’elles venaient en Terre Sainte. Elles avaient un rêve, que leurs vies soient meilleures… L’Éthiopie, autrefois fière et jamais colonisée, [s’est retrouvée] sous la coupe des États-Unis et est devenue un lieu de torture, de “rendition” (transfert et détention secrète) et d’occupation. Les éthiopiens doivent libérer leur pays car les politiques des super-puissances  sont  devenues plus importantes que les droits humains et l’autodétermination.

 

Mes compagnes de cellule sont venues en Terre Sainte pour se libérer des exigences des politiques des super-puissances. Elles n’ont commis aucun crime à part celui d’avoir eu un rêve. Elles sont venues en Israël car elles pensaient qu’Israël leur offrait un espoir. Leur voyage pour Israël, passant par le Soudan et l’Égypte a été très ardu. Je peux seulement imaginer ce que se fût pour elles. Et il n’était pas donné. Beaucoup d’entre elles sont le symbole des efforts collectifs importants de leurs familles. Elles se sont frayées un chemin jusqu’à la Haute Commission aux Réfugiés de l’ONU. Elles ont reçu leurs papiers d’identité jaunes. Elles ont eu leurs certificats pour la protection de la police. Elles sont des réfugiées de la tragédie et elles sont arrivées en Israël et seulement après qu’elles soient arrivées, Israël leur a dit “il n’y a pas d’ONU en Israël”.

 

La police, ici, est libre de les attraper et de les donner en pâture à un semblant de système judiciaire. Chacune de ces femmes, superbes, diligentes et fières, est l’espoir de toute sa famille. L’image d’Israël les a bien eu et nous avec. Dans une campagne de publicité astucieuse et diffusée à grande échelle, Israël s’est représentée elle-même comme le premier lieu de refuge et de sécurité pour les juifs et les chrétiens. Moi aussi, j’ai cru en cette publicité et j’ai manqué de regarder plus en profondeur.

 

La vérité est qu’Israël a menti au monde. Israël a menti aux familles de ces jeunes femmes. Israël a menti aux femmes elles-mêmes qui maintenant sont prises au piège dans le centre de détention de Ramle. Et qu’allons nous faire ? Une de mes compagnes de cellule a pleuré aujourd’hui. Elle est ici depuis 6 mois. En tant qu’américaine, pleurer avec elles n’est pas assez. La politique des États-Unis doit être améliorée et alors que le président Obama donne 12.8 billions de dollars aux élites financières des États-Unis, il devrait être clair que l’espoir, le changement et le “oui, nous pouvons” furent de très fortes images de dignité et d’accomplissement de soi, individuellement et nationalement en lesquelles, de partout, les personnes assiégées ont réellement crues.

 

C’était une campagne de publicité rondement menée, habilement vendue au monde et aux électeurs américains, tout comme la publicité d’Israël le fût au monde. Nous nous sommes tous fait avoir, mais plus tragiquement, ces jeunes femmes.

 

Nous devons voter en toute connaissance de cause pour de meilleurs candidats désireux de nous représenter. J’ai lu et relu la lettre du Dr. Martin Luther King Junior écrite depuis une prison de Birmingham. Jamais dans mes rêves les plus fous, je n’aurais imaginé que moi aussi, un jour je devrais en écrire une. Il est clair que les contribuables en Europe et aux États-Unis ont beaucoup à se repentir pour ce qu’ils ont fait à d’autres autour du monde.

 

Quelle ironie ! Mon fils rentre à l’école de droit sans moi car je suis en prison, en essayant de faire de mon mieux, à ma manière, pour les enfants d’autres personnes. Pardonne moi, mon fils. Je suppose que je suis en train de connaître la dure réalité, la raison pour laquelle les gens ont besoin de rêver. [Mais] j’ai de la chance. Je sortirai de cet endroit. Est-ce qu’Israël est devenue le lieu où les rêves meurent ?

 

Demandez-le au peuple palestinien. Demandez-le à la file ininterrompue d’hommes noirs et asiatiques que je vois arriver à Ramle. Demandez-le aux femmes de ma cellule. [Demandez-vous :] Qu’êtes-vous prêts à faire ?

 

Changeons le monde ensemble et réapproprions-nous ce dont nous avons tous besoin en tant qu’êtres humains : la Dignité. Je demande aux Nations Unies que ces femmes, qui n’ont rien fait de mal sinon d’avoir cru en Israël comme gardienne de la Terre Sainte, soient réinstallées dans des maisons paisibles. Je demande au département d’État des États-Unis d’inclure la situation désespérée des réfugiés certifiés par le HCR et détenus dans le rapport sur Israël lors de son rapport annuel sur les droits humains. Je demande, une fois encore, au président Obama d’aller à Gaza : dépêchez votre envoyé spécial, Georges Mitchell, là-bas pour qu’il rencontre le Hamas en tant que parti élu par les palestiniens.

 

Je dédicace ce message à celles et à ceux qui se battent pour une Palestine libre, et aux femmes que j’ai rencontrée à Ramle.

 

Je suis Cynthia McKinney, connue comme prisonnière de Ramle numéro 88794, le 2 juillet 2009.

Voir les commentaires

نائبة أمريكية في سجن إسرائيلي/غزة تحولت الى مخبر للأسلحة الإسرائيلية

 

نائبة أمريكية في سجن إسرائيلي

غزة تحولت الى مخبر للأسلحة الإسرائيلية

 

LA DÉPUTÉE U.S. CYNTHIA MCKINNEY

DEPUIS UNE PRISON ISRAÉLIENNE

    Gaza était devenue le vrai laboratoire d’Israël pour tester ses armes   

Je suis maintenant connue comme la prisonnière d’Israël numéro 88794

Cynthia McKinney - Prison de Ramle - Israël - 6 juillet 2009

 

Source….    

Ancienne députée de Géorgie, Cynthia McKinney a été la candidate à la présidentielle du Parti Vert en 2008. Elle est une des rares politiques U.S. courageuses face aux politiques répressives et impérialistes de son pays…

 

Son message pour des….  droits de l.hommes

Je suis Cynthia McKinney et je parle depuis ma cellule, dans une prison israélienne à Ramle Je fait partie  des 21 activistes des droits humains du Free Gaza Movement incarcérés actuellement pour avoir essayé de transporter de l’aide médicale, des matériaux de reconstruction – et même des crayons pour enfants ; j’avais une valise remplie de crayons pour les enfants. Pendant notre traversée, en route pour Gaza, les israéliens ont menacé de tirer sur notre bateau, mais nous n’avons pas fait demi-tour. Les israéliens ont arraisonné le bateau et nous ont détenus parce que nous voulions offrir des crayons aux enfants de Gaza. Nous sommes détenus et nous voulons que les citoyens du monde sachent comment on nous a traités parce que nous voulions livrer de l’aide humanitaire au peuple de Gaza.

 

Au début de l’opération israélienne, intitulée « Plomb Durci »  en décembre 2008 , je suis montée à bord d’un bateau du Free Gaza Movement, avec un jour de préavis, et j’ai essayé, en tant que représentante des États-Unis dans une délégation multi-nationale, de livrer 3 tonnes d’aide médicale à Gaza déjà assiégée et ravagée.

 

Pendant “Opération Plomb Durci”, des avions F-16, fournis par les États-Unis, ont lâché leurs feux infernaux sur un peuple pris au piège. Le nettoyage ethnique s’est transformé en un génocide généralisé, purement et simplement. Du phosphore blanc, de l’uranium appauvri, de la technologie robotique, des munitions DIME et des armes à sous-munitions, fournis par les États-Unis – des nouvelles armes provoquant des blessures encore jamais traités par les médecins jordaniens et norvégiens. Les médecins, qui présents à Gaza pendant le massacre israélien, m’ont dit plus tard que Gaza était devenue le vrai laboratoire d’Israël pour tester ses armes, les personnes étant utilisées comme cobayes pour tester et améliorer l’efficacité du taux de mortalité de ses armes.

 

Grâce à Al Jazeera, diffusée en arabe et en anglais, et à Press TV, diffusée en anglais, le monde a pu voir la violence méprisable d’Israël. J’ai vu ces transmissions, jours et nuits en direct, non pas aux États-Unis mais au Liban où ma première tentative pour rentrer à Gaza s’était terminée car les militaires israéliens avaient éperonné, dans les eaux internationales, le bateau à bord duquel j’étais… C’est un miracle si je suis ici pour écrire sur ma deuxième rencontre avec les militaires israéliens, une autre mission humanitaire avortée par les militaires israéliens.

 

Les autorités israéliennes ont essayé de nous faire confesser que nous avions commis un crime .. Je suis maintenant connue comme la prisonnière d’Israël numéro 88794. Comment puis-je être en prison pour avoir rassembler des crayons pour les enfants ?

 

Le sionisme est sûrement arrivé au terme de sa légitimité si ceci est sa réponse aux personnes croyant tellement profondément dans les droits humains pour tous qu’ils mettent leur propre vie en jeu pour les enfants de quelqu’un d’autre. Israël est l’expression du sionisme à son summum, mais si Israël a peur pour sa sécurité car des enfants de Gaza ont des crayons, alors non seulement Israël a perdu son dernier lambeau de légitimité mais Israël doit aussi être déclarée un état défaillant.

 

Je risque d’être déportée par un état qui m’a amenée ici sous la menace des armes après avoir réquisitionné notre bateau. J’ai été amenée en Israël contre mon gré. Je suis retenue dans une prison car j’avais un rêve, celui que les enfants de Gaza puissent colorier et peindre, que les blessures de Gaza puissent être soignées et que les maisons bombardées de Gaza puissent être reconstruites.

 

Mais j’ai appris une chose intéressante en étant dans cette prison. Premièrement, la population est majoritairement noire : peuplée principalement par des éthiopiennes qui, elles aussi, avaient un rêve… comme mes compagnes de cellule, dont une d’elles est enceinte. Elles ont toutes une vingtaine d’années. Elles pensaient qu’elles venaient en Terre Sainte. Elles avaient un rêve, que leurs vies soient meilleures… L’Éthiopie, autrefois fière et jamais colonisée, [s’est retrouvée] sous la coupe des États-Unis et est devenue un lieu de torture, de “rendition” (transfert et détention secrète) et d’occupation. Les éthiopiens doivent libérer leur pays car les politiques des super-puissances  sont  devenues plus importantes que les droits humains et l’autodétermination.

 

Mes compagnes de cellule sont venues en Terre Sainte pour se libérer des exigences des politiques des super-puissances. Elles n’ont commis aucun crime à part celui d’avoir eu un rêve. Elles sont venues en Israël car elles pensaient qu’Israël leur offrait un espoir. Leur voyage pour Israël, passant par le Soudan et l’Égypte a été très ardu. Je peux seulement imaginer ce que se fût pour elles. Et il n’était pas donné. Beaucoup d’entre elles sont le symbole des efforts collectifs importants de leurs familles. Elles se sont frayées un chemin jusqu’à la Haute Commission aux Réfugiés de l’ONU. Elles ont reçu leurs papiers d’identité jaunes. Elles ont eu leurs certificats pour la protection de la police. Elles sont des réfugiées de la tragédie et elles sont arrivées en Israël et seulement après qu’elles soient arrivées, Israël leur a dit “il n’y a pas d’ONU en Israël”.

 

La police, ici, est libre de les attraper et de les donner en pâture à un semblant de système judiciaire. Chacune de ces femmes, superbes, diligentes et fières, est l’espoir de toute sa famille. L’image d’Israël les a bien eu et nous avec. Dans une campagne de publicité astucieuse et diffusée à grande échelle, Israël s’est représentée elle-même comme le premier lieu de refuge et de sécurité pour les juifs et les chrétiens. Moi aussi, j’ai cru en cette publicité et j’ai manqué de regarder plus en profondeur.

 

La vérité est qu’Israël a menti au monde. Israël a menti aux familles de ces jeunes femmes. Israël a menti aux femmes elles-mêmes qui maintenant sont prises au piège dans le centre de détention de Ramle. Et qu’allons nous faire ? Une de mes compagnes de cellule a pleuré aujourd’hui. Elle est ici depuis 6 mois. En tant qu’américaine, pleurer avec elles n’est pas assez. La politique des États-Unis doit être améliorée et alors que le président Obama donne 12.8 billions de dollars aux élites financières des États-Unis, il devrait être clair que l’espoir, le changement et le “oui, nous pouvons” furent de très fortes images de dignité et d’accomplissement de soi, individuellement et nationalement en lesquelles, de partout, les personnes assiégées ont réellement crues.

 

C’était une campagne de publicité rondement menée, habilement vendue au monde et aux électeurs américains, tout comme la publicité d’Israël le fût au monde. Nous nous sommes tous fait avoir, mais plus tragiquement, ces jeunes femmes.

 

Nous devons voter en toute connaissance de cause pour de meilleurs candidats désireux de nous représenter. J’ai lu et relu la lettre du Dr. Martin Luther King Junior écrite depuis une prison de Birmingham. Jamais dans mes rêves les plus fous, je n’aurais imaginé que moi aussi, un jour je devrais en écrire une. Il est clair que les contribuables en Europe et aux États-Unis ont beaucoup à se repentir pour ce qu’ils ont fait à d’autres autour du monde.

 

Quelle ironie ! Mon fils rentre à l’école de droit sans moi car je suis en prison, en essayant de faire de mon mieux, à ma manière, pour les enfants d’autres personnes. Pardonne moi, mon fils. Je suppose que je suis en train de connaître la dure réalité, la raison pour laquelle les gens ont besoin de rêver. [Mais] j’ai de la chance. Je sortirai de cet endroit. Est-ce qu’Israël est devenue le lieu où les rêves meurent ?

 

Demandez-le au peuple palestinien. Demandez-le à la file ininterrompue d’hommes noirs et asiatiques que je vois arriver à Ramle. Demandez-le aux femmes de ma cellule. [Demandez-vous :] Qu’êtes-vous prêts à faire ?

 

Changeons le monde ensemble et réapproprions-nous ce dont nous avons tous besoin en tant qu’êtres humains : la Dignité. Je demande aux Nations Unies que ces femmes, qui n’ont rien fait de mal sinon d’avoir cru en Israël comme gardienne de la Terre Sainte, soient réinstallées dans des maisons paisibles. Je demande au département d’État des États-Unis d’inclure la situation désespérée des réfugiés certifiés par le HCR et détenus dans le rapport sur Israël lors de son rapport annuel sur les droits humains. Je demande, une fois encore, au président Obama d’aller à Gaza : dépêchez votre envoyé spécial, Georges Mitchell, là-bas pour qu’il rencontre le Hamas en tant que parti élu par les palestiniens.

 

Je dédicace ce message à celles et à ceux qui se battent pour une Palestine libre, et aux femmes que j’ai rencontrée à Ramle.

 

Je suis Cynthia McKinney, connue comme prisonnière de Ramle numéro 88794, le 2 juillet 2009.

Voir les commentaires

DES JUIVES APPELLENT AU BOYCOTT DES PRODUITS ISRAÉLIE/Sarkozy soutient la politique d.israel

جمعيات يهودية تطالب بمقاطعة البضائع الاسرائلية

سياسة اسرائيل الصهيونية تشبه الابارثيد

سركوزي يساند سياسة اسرائيل  

DES ASSOCIATIONS JUIVES APPELLENT AU BOYCOTT DES PRODUITS ISRAÉLIE

La politique d.israel et comme l.apertheid

Sarkozy soutient la panipulation d.israel

Paris le 7 Juillet 2009

 

Union Juive Française pour la Paix (UJFP)

 

 

 

 

En tant qu’associations juives attachées aux droits des peuples et en tant que citoyens mobilisés pour l’égalité, la justice et la liberté, nous ne pouvons pas supporter :

 

que l’Etat d’Israël poursuive sa politique sioniste de colonisation, d’exclusion, de dépossession, de répression, d’humiliation, d’apartheid et d’épuration ethnique contre le peuple palestinien

qu’il bénéficie d’une impunité politique sur la scène internationale alors qu’il bafoue constamment le droit international et notamment les résolutions de l’O.N.U., dont celle pour le droit au retour des réfugiés

que face à ceux qui s’opposent à sa politique il se livre à l’odieux chantage à l’antisémitisme, à la manipulation honteuse de la mémoire du génocide, chantage et manipulation relayés par ses agents dans divers pays, dont en France le CRIF (« Conseil Représentatif des Institutions Juives de France ») et soutenus activement par la politique de Sarkozy.

Parce que tous les autres moyens d’action, si utiles soient-ils (condamnations verbales, interventions auprès des élus et des gouvernements, témoignages, pétitions…) ne suffisent pas à faire plier l’Etat d’Israël, nos deux associations, l’Union Juive Française pour la Paix et le Réseau International Juif Antisioniste appellent à participer activement à la

 

CAMPAGNE INTERNATIONALE B.D.S.

Boycott Désinvestissement Sanctions

 

jusqu’à la fin de l’occupation et jusqu’à ce qu’Israël respecte le droit international

 

Cette campagne, initiée par une énorme coalition d’organisations de la société civile palestinienne et soutenue par les réfugiés palestiniens, les Palestiniens d’Israël et la minorité juive anticolonialiste israélienne, commence à porter ses fruits : ainsi la société Véolia est en train de se retirer de la construction du tramway reliant Jérusalem aux colonies israéliennes.

 

Aujourd’hui, des mobilisations se développent contre la vente de produits israéliens dans des grandes surfaces et contre le projet de Georges Frêche, président du Conseil Régional de la région Languedoc Roussillon, de transformer le port de Sète en tête de pont pour la vente en Europe des produits agricoles issus des colonies israéliennes

 

Les « plans de paix » cyniques, version Netanyahou, Kadima ou Parti travailliste, ça suffit !

 

Nous ne tolérerons pas qu’Israël écrase le peuple palestinien et menace par sa politique belliqueuse la paix dans le monde !

 

N’oublions pas les horreurs perpétrées à Gaza, exigeons la levée immédiate du blocus : face à la lâcheté des autorités politiques, un sursaut moral et politique de la société civile s’impose.

 

Le boycott de l’Afrique du Sud avait contribué à mettre fin au régime d’apartheid : aujourd’hui cette politique est nécessaire et possible contre Israël

Voir les commentaires

جمعيات يهودية تطالب بمقاطعة البضائع الاسرائلية/سركوزي يساند سياسة اسرائيل

جمعيات يهودية تطالب بمقاطعة البضائع الاسرائلية

سياسة اسرائيل الصهيونية تشبه الابارثيد

سركوزي يساند سياسة اسرائيل  

DES ASSOCIATIONS JUIVES APPELLENT AU BOYCOTT DES PRODUITS ISRAÉLIE

La politique d.israel et comme l.apertheid

Sarkozy soutient la panipulation d.israel

Paris le 7 Juillet 2009

 

Union Juive Française pour la Paix (UJFP)

 

 

 

 

En tant qu’associations juives attachées aux droits des peuples et en tant que citoyens mobilisés pour l’égalité, la justice et la liberté, nous ne pouvons pas supporter :

 

que l’Etat d’Israël poursuive sa politique sioniste de colonisation, d’exclusion, de dépossession, de répression, d’humiliation, d’apartheid et d’épuration ethnique contre le peuple palestinien

qu’il bénéficie d’une impunité politique sur la scène internationale alors qu’il bafoue constamment le droit international et notamment les résolutions de l’O.N.U., dont celle pour le droit au retour des réfugiés

que face à ceux qui s’opposent à sa politique il se livre à l’odieux chantage à l’antisémitisme, à la manipulation honteuse de la mémoire du génocide, chantage et manipulation relayés par ses agents dans divers pays, dont en France le CRIF (« Conseil Représentatif des Institutions Juives de France ») et soutenus activement par la politique de Sarkozy.

Parce que tous les autres moyens d’action, si utiles soient-ils (condamnations verbales, interventions auprès des élus et des gouvernements, témoignages, pétitions…) ne suffisent pas à faire plier l’Etat d’Israël, nos deux associations, l’Union Juive Française pour la Paix et le Réseau International Juif Antisioniste appellent à participer activement à la

 

CAMPAGNE INTERNATIONALE B.D.S.

Boycott Désinvestissement Sanctions

 

jusqu’à la fin de l’occupation et jusqu’à ce qu’Israël respecte le droit international

 

Cette campagne, initiée par une énorme coalition d’organisations de la société civile palestinienne et soutenue par les réfugiés palestiniens, les Palestiniens d’Israël et la minorité juive anticolonialiste israélienne, commence à porter ses fruits : ainsi la société Véolia est en train de se retirer de la construction du tramway reliant Jérusalem aux colonies israéliennes.

 

Aujourd’hui, des mobilisations se développent contre la vente de produits israéliens dans des grandes surfaces et contre le projet de Georges Frêche, président du Conseil Régional de la région Languedoc Roussillon, de transformer le port de Sète en tête de pont pour la vente en Europe des produits agricoles issus des colonies israéliennes

 

Les « plans de paix » cyniques, version Netanyahou, Kadima ou Parti travailliste, ça suffit !

 

Nous ne tolérerons pas qu’Israël écrase le peuple palestinien et menace par sa politique belliqueuse la paix dans le monde !

 

N’oublions pas les horreurs perpétrées à Gaza, exigeons la levée immédiate du blocus : face à la lâcheté des autorités politiques, un sursaut moral et politique de la société civile s’impose.

 

Le boycott de l’Afrique du Sud avait contribué à mettre fin au régime d’apartheid : aujourd’hui cette politique est nécessaire et possible contre Israël

Voir les commentaires

ERGENEKON UN RÉSEAU TERRORISTE AU SERVICE DE L’OTAN

 

ERGENEKON   UN RÉSEAU TERRORISTE

“STAY-BEHIND” AU SERVICE DE L’OTAN

  L’assassinat du journaliste turc- arménien Hrant Dink en janvier 2007

  Fascisme d'aujourd'hui, La guerre dure tant que durent les profits, Manipulation de l'opinion, Observatoire de l'empire, Parti de l'Ordre, Stay-behind

12 juillet 2009

 

 

Alors que les enquêtes judiciaires se poursuivent en Turquie pour faire toute la vérité sur l’Ergenekon, la presse atlantiste minimise le complot et tente de faire passer toute l’affaire pour une invention du parti islamique-démocrate au pouvoir. Pour Me Orhan Kemal Cengiz, il n’y a pourtant guerre de doute, Ergenekon est la version turque du Gladio, l’armée secrète de l’OTAN. Elle est toujours active et est responsable des attentats terroristes récents visant à déstabiliser le pays et à restaurer le pouvoir militaire.

 

Pour certaines personnes, en Turquie, le cas Ergenekon n’est qu’une fabrication du gouvernement pour saper la structure laïque de l’État.

 

Il y a beaucoup de similitudes entre l’assassinat du journaliste turc- arménien Hrant Dink en janvier 2007   celui de trois missionnaires par cinq ultranationalistes à Malatya en avril 2007 et l’assassinat du père Andrea Santoro à Trébizonde en 2006.

 

Selon certains, le parti au pouvoir se venge parce que cette affaire se retourne contre lui. Pour quelques occidentaux, l’affaire Ergenekon n’est qu’un épisode de la sale guerre entre le Parti Justice et Développement (AKP) et ceux qui entendent maintenir le statu quo en Turquie. J’essaie de me mettre à la place de l’homme de la rue en Turquie. Si j’étais l’un d’entre eux, j’en arriverais probablement à la même conclusion et penserais qu’Ergenekon n’est qu’une affaire fabriquée par certains milieux en Turquie. Il est très facile de tirer ce genre de conclusion ne serait-ce qu’en lisant les articles de la presse traditionnelle. Certains groupes de presse ont activement diffusé cette propagande, et l’ont fait en usant de méthodes sophistiquées.

 

Mon point de vue, cependant, est complètement différent de celui dont ces groupes de presse ont essayé de nous convaincre. Je suis un avocat des droits de l’homme, et j’ai eu affaire aux réseaux de l’État profond depuis longtemps. En 1997 et 1998, je travaillais sur des affaires de destruction de villages et de meurtres extra-judiciaires dans le Sud-Est de la Turquie. Je représentais des villageois kurdes devant la Cour Européenne des Droits de l’Homme. Depuis lors, j’ai appris l’existence de JITEM —une infâme organisation illégale de la gendarmerie— dont même l’existence a toujours été niée. Le JITEM a kidnappé et tué des milliers de Kurdes qui étaient soupçonnés d’être favorables ou membres du Parti des travailleurs kurdes, (PKK). (

 

  

 

Aujourd’hui, les fondateurs de cette organisation illégale sont en prison dans le cadre de l’affaire Ergenekon. Dans les régions kurdes de la Turquie, même les enfants connaissent les noms des chefs du JITEM. Ces personnes n’ont jamais été jugées responsables des crimes qu’elles avaient commis auparavant. Dans la ligne opérationnelle d’Ergenekon, ces membres du JITEM étaient très actifs. Il y a d’autres raisons qui me font penser qu’Ergenekon est beaucoup plus étendu et beaucoup plus complexe que ne le croient la plupart des gens. Ces raisons, une fois encore, me viennent de ma propre expérience.

 

Le massacre de Malatya

En avril 2007, trois missionnaires de Malatya ont été assassinés de façon tout à fait barbare. On leur avait tranché la gorge après les avoir longuement torturés. La communauté protestante de Turquie m’avait demandé de suivre l’affaire et de représenter les familles des victimes devant la cour d’assises où les accusés seraient traduits. Après avoir pris connaissance brièvement du dossier, j’en vins à la conclusion que l’affaire était beaucoup plus complexe qu’elle n’apparaissait au premier abord. J’eus également l’impression que quelques « éléments de l’État profond » pourraient avoir participé à l’affaire de Malatya.

 

En conséquence, je décidai d’inviter des confrères d’affaires différentes dans lesquelles l’État profond était impliqué pour prendre parti dans l’affaire de Malatya. Plus de 20 avocats acceptèrent gentiment de se joindre au groupe d’avocats dans cette affaire. Cependant, ce mouvement provoqua apparemment une grande colère des auteurs effectifs derrière cette affaire. Quand nous sommes allés à Malatya, l’information dans la presse locale était choquante. Ma photo et une histoire troublante apparurent dans les journaux locaux. Ils me présentaient, moi-même et mes collègues, comme des provocateurs dont le seul but était de porter atteinte à la réputation de Malatya. Quelque temps après, je commençais à recevoir des menaces très sophistiquées et sérieuses.

 

Mais la chose la plus inquiétante et consternante se produisit plus tard. Après avoir atteint un niveau de compréhension plus avancé de l’affaire, j’en vins à la conclusion que cette affaire et quelques autres assassinats avaient quelques liens entre eux. Ayant relevé plusieurs similarités dans le meurtre du père Andrea Santoro à Trébizonde en 2006, l’assassinat du journaliste turc -arménien Hrant Dink en janvier 2007 et l’affaire du massacre de Malatya, je pensai que ces assassinats étaient exécutés par le Gladio turc. J’ai commencé à parler de ma théorie au téléphone avec mes collègues : « Dis donc, Je pense que ces affaires sont liées entre elles et que ces assassinats sont accomplis par le Gladio turc   J’en viens à cette conclusion après avoir considéré ces facteurs… » Après avoir parlé de cette hypothèse avec quelques uns de mes collègues une chose extrêmement étrange se produisit.

 

Le Gladio turc

Une semaine plus tard j’eus un appel d’un journaliste d’Istanbul. Il me dit qu’un étrange individu avait visité son journal et leur avait dit, « Santoro, Dink et les assassinats de Malatya sont liés entre eux, et ils sont tous exécutés par le Gladio turc ». Il lui expliqua aussi la structure du Gladio turc. Il traça un organigramme montrant la structure du Gladio. Montrant le sommet de la « structure de l’ organisation », il déclara que j’étais le chef du Gladio turc.

 

Je compris alors que mon analyse était vraie. L’organisation avait bien sûr mis mon téléphone sur écoute et elle n’avait pas aimé que l’avocat dans l’affaire du massacre pourrait faire beaucoup de bruit en alléguant que le massacre de Malatya était en réalité l’œuvre de l’état profond. Ils décidèrent donc de frapper un premier coup.

 

Bulent Varol Aral, l’homme qui avait visité les journaux et essayé de convaincre les journalistes que j’étais le chef du Gladio, a été arrêté plus tard dans le cadre de l’affaire du massacre de Malatya, étant suspecté par le tribunal de complicité avec les assassins.

 

Lorsque j’ai développé cette théorie, j’ignorais le nom d’Ergenekon. Aujourd’hui par contre, je sais très bien qu’Ergenekon est le nom du Gladio turc. Je sais aussi que le Gladio turc est beaucoup plus grand et plus complexe que ne l’a révélé l’affaire Ergenekon.

 

Il y en a cependant qui veulent nous faire croire qu’il n’y a pas une telle organisation, qu’Ergenekon n’est qu’une légende urbaine. Je souhaiterais qu’ils aient raison. Mais je sais très bien que nous n’avons touché que les tentacules de la pieuvre dans cette affaire Ergenekon, et que si nous ne pouvons capturer la pieuvre, dans le futur, la démocratie dans ce pays sera une légende urbaine !

 

Par Orhan Kemal Cengiz, avocat turc et chroniqueur de presse.

Article publié dans le quotidien Zaman, traduit par Gilbert Béguian pour le réseau Voltaire

Voir les commentaires

Un procureur général du Honduras violentée par la police

 

 

La famille du procureur général du Honduras violentée par la police

après qu’il ait critiqué le coup d’état sur la chaine de télévision CNN

IES News Service  

 16/07/2009

Peu de temps après que le procureur général hondurien Jari Dixon Herrera ait déclaré depuis Washington, devant les caméras de CNN et d’autres médias internationaux, que le coup d’état au Honduras était illégitime, la police hondurienne s’est rendue chez sa famille, a vandalisé sa maison, frappé sa mère et arrêté son frère.

 

La police a commencé par encercler la maison de Mme Ada Hernández, dans la ville de Talanga, et d’en arroser la facade avec des rafales d’armes automatiques. Les agents ont ensuite défoncé la porte d’entrée et saccagé la maison. La mère de M. Herrera a été frappée puis violentée par les agents de police. Son frère a été également frappé puis emmené dans un véhicule de la police.

 

Le procureur Jari Dixon se trouve en ce moment à Washington, DC, membre d’une délégation hondurienne qui a rencontré des députés du Congrès U.S., des délégués de la Banque Mondiale ainsi que des officiels du Département d’Etat et des représentants d’organisations de défense des droits de l’homme afin de leur exposer les violations de droits commis par les nouveaux hommes forts du Honduras.

 

L’attaque contre la famille de Jari Dixon n’est que le dernier épisode d’une répression sanglante qui s’est abattue sur les opposants au coup d’état. Samedi dernier, des hommes encagoulés et armés ont attaqué la maison de Roger Bados, leader du Parti Démocrate Unifié (opposition) à San Pedro Sula et l’ont abattu devant sa famille. La mème nuit, dans la ville de Santa Barbara, un autre leader de l’opposition, Ramon Garcia a été abattu par un commando masqué,  dans la rue devant sa maison. D’autres militants du Front du refus hondurien ont été agressés, menacés ou assassinés par des commandos anonymes.

 

Ces actions violentes – dont la presse internationale et notamment U.S. ne s’est guère fait écho , rappellent les violences civiles qui ont marqué la dernière dictature militaire au Honduras, quand des escadrons de la mort paramilitaires assassinaient sélectivement des militants démocrates ou luttant pour les droits de l’homme, afin de maintenir un climat de terreur dans la population.

 

Les organisations de défense des droits de l’homme dénoncent, depuis deux semaines, la violence exercée par le régime contre quiconque critique le coup d’état. Suite au coup d’état, les nouvelles autorités putchistes ont violemment réprimé les manifestations d’opposants et les rassemblements pacifiques. Elles ont interdit et fermé des stations de radio et de télévision et intimidé voire agressé les journalistes critiques. Plus de 600 personnes sont en prison pour avoir  contesté le  coup d’état.

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>