Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

محمد بومعراف/عون امن شاهد عيان على مجازر ديوان الورق...

محمد بومعراف  .

عون امن شاهد عيان على مجازر ديوان الورق...     

 

المشوار/ 1959.الميلاد بحسين داي/1979.أداء الخدمة الوطنية/1982.الحصول على شهادة عون تقني في الوقاية        والأمن والصحة / 1986.الهجرة إلى اسبانيا /1988.حارس وحدائقي بروضة أطفال سونلغاز   /1990.عون امن بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية/ 2000.الطرد من المؤسسة بمؤامرة/

 

        السيد بومعراف ليس مجرد عون امن، بل هو إنسان  متعدد الأرضيات عندما يتعلق الأمر بتوفير لقمة العيش ،عاش طفولته وسط عائلة محرومة ،صفة لحقته مند ميلاده إلى اليوم ،ولكن هدا الحرمان ولد   لديه شجاعة بقيت تلازمه مدى الحياة

 صالح مختاري

نشر بالجزائر نيوز عام2007

 

 

 

الرجل خرج إلى النور بحي شعبي يسمى" لاقلاسيار" بحسين داي، من عائلة فقيرة مازالت كدالك إلى اليوم  ،لم يسعفه الحط  لمواصلة الدراسة بعد  وصوله مستوى الرابعة متوسط ، بومعراف دالك الإنسان المتواضع كانت تكمن في ذاته شجاعة قل ما يتحلى بها شباب اليوم،   هو نفسه لم يكن يعلم بدالك إلا  في يوم ليس كالسائر الأيام  لحطة قال عنها الشاب المغامر" دالك اليوم سلك من الموت "وعن السبب كشف"وفاة بومدين نزل علينا  كالصاعقة  ،رغم فقرنا كنا نحب  هدا الرجل" مضيفا انه يوم مرور الموكب الجنائزي بشوارع العاصمة كان  برفقة الجمع الغفير من الجماهير التي آبت مثله  أن تودع زعيم الأمة ،  عند مروره  بمسلك لافلاسيار وسط هتفات   الجميع  وهنا قال الشاب بومعراف" اندفعت بقوة البرق مخترقا جدار الأمن لا جد نفسي  فوق العربة الحاملة لجثمان الفقيد محاولا رفع العلم المثبت فوق الصندوق ، ليتدخل احد الأعوان في تلك اللحظة مانعا ايايا   من دالك" ،ليواصل الرحلة بالقرب من   الراحل هواري بومدين  إلى غاية مقبرة العالية ،

 

في الجيش تعلم معنى الرجولة....  وأدبيات الحرب

  .

التحاقه بالخدمة الوطنية في جانفى   من عام 1979.كان له الاثر الاجابي في حياته مكنه من معرفة الرجال على حد قوله  ، ثكنة بوغار العسكرية المعروفة بجدية التدريب وقساوة المناخ كانت المحطة الاولى في مساره العسكري   "من يمر ببوغار لبد ان يكون ر جل ونصف،البرد والتدريبات   القاصية هي  ميزات  هده الثكنة دات الشهرة الوطنية "، تخرج برتبة  عريف في سلاح المدفعية ليتم تحويله   إلى احد الثكنات بتندوف.  

 ،لم يجد العريف السابق في الجيش بعد إنهاء الخدمة اي منصب  شغل  ،ولكن روح المغامرة جعلت منه يجرب  حطه  بشركة التبغ والكبريت ببلكور   ،لم يتكبر عن العمل  الذي  اكلى إليه ،  عمل كل شيء ،تنظيف قنوات صرف المياه القدرة،مساعدة رجال الإطفاء  ،وغير دالك من الأعمال التي جعلت منه عامل متعدد الخدمات  

 فتمكن من اجراء تربص تحصل من خلاله على دبلوم عون  تقني في الوقاية ،الأمن،والصحة،....بعد  مغادرته هده الشركة  فكر الفتى المغامر في الهجرة  إلى اوروبا ،فكان له دالك في عام 1986.حيث وصل إلى برشلونا  الاسبانية كسائح ليبقى هناك ثمانية اشهر يمارس البزنسة على حد قوله ،بعد عودته إلى ارض الأجداد اشتغل  كحارس وحدائقي باحد روضات الأطفال التابعة لشركة سونلغاز مهمة قال بشأنها"كنت اعمل كل شيء ،اساعد المربيات ،اطعم الأطفال....  ا نتقل بعدها إلى شركة "انوفاك"بسونطراك كعون امن، بقاءه هناك لم يدم طويلا بسبب بعض الأمور التي كانت تحدث والتي لم ترضيه على حد قوله

 

ديوان المطبوعات المدرسية..و مناورات التهديد.

 

،ضميره الحي كان دائما صديقه الوفي في كل رحلاته المهنية التى حطت به في عام 1990   بمؤسسة ديوان المطبوعات  المدرسية.،  وطف كعون امن بوحدة بلكور  ،من هنا بدأت محنته الأليمة مع عالم يكرهه اشد الكره   وهو خيانة الأمانة ، سمع بحدوث سرقة 400.مازرو400.بذلة رياضية من مكتب النقابة  الكائن بالمؤسسة الأم التي التحق بها بعد ثلاثة أشهر ،   تحريات الدرك كانت قائمة  لكشف ملابسات القضية،التى حسبه كان فيها تواطؤ من بعض المسئولين ،بومعراف لم يكن يعرف ان وجوده هناك لايتماشى وعقلية التسير التى لاتقبل الخروج  عن الطاعة عندما يتعلق الامر بمثل هده الاشياء ،اولى اشارات التصادم يقول عنها هدا العون "بعض المسئولين لم ترضيهم طريقة عملى، كنت دائما احرص على حماية مصالح الشركة ،لكونى رجل ميداني، أردت إجراء دورات تدريبية للأعوان، الا ان اصحاب القرار ارادو غير دالك "مضيفا ان مقاييس  التوظيف بالديوان لاستند على الكفاءة بل  اسسها المعرفة والجهوية   ،لتصبح الرشوة من ضمن هده المقاييس التى ساهمت في حدوث كوارث تم السكوت عنها ،والتى قال  بشانها "قام نائب المدير بسرقة 6. علب من الكتب ،  وعندما بلغنا عنه تم  فبركة وثائق  برءته من  دالك بعدما وصلت القضية إلى العدالة ،" منحة المرد ودية لم تكن أبدا من نصيب بومعراف  فاهتدى في احد المرات إلى فكرة الكسل     فنال نقطة 10/10. التى كانت في السابق لاتتعدى 5/10.فحسبه ديوان تحول  إلى  "قهوة موح..شرب اوروح  " ، حتى وصل الامر إلى خروج 50.كتاب يوميا  بدون الحديث على سرقة كميات معتبرة من الورق  بمعدل 20.رامة يوميا  ، ويكشف في ذات السياق انه تم تحويل مساعدات كانت موجهة في عام 1994.الى البوسنة والعراق   اختف مع الشاحنة ،المسئولين حسبه لم يتركوا أي شىء الا واستغلوه للاغراضهم الشخصية ،ككمية الخشب المستوردة التى حولت إلى مكتبات وكراسى لمساكن حافظي الأمانة  .

  

 

مؤامرة  الاقصاء ..ونداء التدخل

 

عمل الضحية بومعراف كعون امن في الوقاية امتدى حتى خارج الشركة ،ففي عام0 200.وهو يتجول في احد احياء الحراش وجد شخص يبيع كتب الديوان فانتدابه الشك عن مصدرها ،فسال صاحبها عن دالك  فكانت تلك الحطة الشرارة الاولى  للانطلاق خيوط المؤامرة ،حدثت  مناوشة بين الرجلين انتهت عند محافظة الشرطة، ليجد المسكين بومعراف نفسه يقضي ليلته في السجن على ذمة التحقيق  متهم بتمويل البائع بعد ما اجتهد مسؤوليه المباشرين فى اقناع مصالح الشرطة ان عونهم سارق ،محمد احد  زملائه في المهنة يقول عن هدا السيناريو"عملت مع بومعراف مدة عام ،اكتشفت فيه صفات الرجل النزيه ،المخلص لعمله ،يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه،لقد تعرض لمؤامرة كان وراءها اشخاص عدمي الكفاءة" مضيفا ان كل المشاكل وراءها مسؤولى مصلحة الامن التى كان يراسها  شخص امي متورط في جريمة قتل وسرقة  حدثت خلال سنة 1997

.

بائع الكتب انكر التهمة المنسوبة لبومعراف امام الشرطة ولكن هدا لم يشفع في اطلاق سراحه، ليتم تحويله إلى وكيل الجمهورية وهنا كررالشاهد ماقاله  الا ان المسؤولين  صمموا على الصاق التهمة به   القدرة ،السيد الطاهر الدي بدا العمل مع الضحية قال"بومعراف إنسان يتقن عمله جيدا ،ليس من النوع الدي يحترف السرقة التى كانت ومازالت حكرا على الأشخاص الدين لفقوا له هده التهمة " كاشفا انه حدث وان انقطعت الكهرباء كليا  ،الكل هرب ليبقى الزميل بومعراف برفقة بعض الاعوان هدا الاخير امر باخراج السيارات واشعال الاضواء لحماية الشركة ،   كما خاطر بحياته للاطفاء حريق كان قد اشتعل باحدى ورشات الشركة عام1994.فحسبه مثل هده التضحيات لا يعرفها من وطفو بدون مستوى، ولا يحسنون الا الانتقام من امثال بومعراف الدى تعرض   لطلم  وحقرة لا تصف على حد قوله.

 قضى مدة اسبوع بسجن الحراش لتنطق المحكمة بعدها بادانته بعام حبس غير نافذ مع الرجوع   إلى  منصبه،    نصحه  الجميع وعلى راسهم المتامرون بان لا يطعن في الحكم  حتى لا يطول ادماجه  ،بلع الطعم ليجد نفسه بعد شهر مقصيا على يد لجنة تاديب كونت على المقاص ، بقي ثمانية اشهر يعاني من البطالة ،ليتقررارجاعه بعدما وجه رسائل استغاثة لمن يهمه الامر ولكن بقاءه لم يدم طويلا ،بعد اسبوع جاءه امر الاقصاء  الدي مازال مستمرا لحد اليوم ،وكعادته انتهى حيث بدا اصبح منظف وحمال لتوفير العيش الكريم لعلئلته التى تقيم في مسكن من اربعة امتار مربع في وقت يقول بومعراف تم اعادة ادماج اشخاص دو سوابق ،فحسبه ان متابعة المسؤول الحالى اللامن ومن معه كان بالإمكان ان تكون في وقت   سابق  بحكم التقارير التى  كنت اعدها يوميا بخصوص ما حدث اليوم وبدالك تتجنب الشركة الخسائر المادية والمعنوية التى لقت بها  ..فهل من من مجيب  لنداء بومعراف الدى عرف مصدر الداء  عندما غاب  الأطباء

Voir les commentaires

الدكتور سعيد بوالشعير /مؤلفات ومسؤوليات.... خلدت مسار دوفارجي الجزائر

الدكتور سعيد بوالشعير    

مؤلفات ومسؤوليات.... خلدت مسار دوفارجي الجزائر

 

 المشوار/ 1945.الميلاد بجيملة جيجل /1973.الحصول على شهادة ليسانس في الحقوق  والعلوم السياسية/1975.التدريس بكلية الحقوق بن عكنون   / 1984.  نيل شهادة الدكتوراء /1993.أمين عام رئاسة الحكومة/1995.رئيس المجلس الدستوري/2005.مستشار برئاسة الجمهورية/2007.رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات للمرة الرابعة

 

الدكتور سعيد بوالشعير الذي ولد بعد ثلاثة أشهر من حدوث مجازر 8.ماي45. والتحاقه  بصفوف جيش التحرير  رفقة   عائلته

     و عمره لايتعدى 14.سنة، أصبح بعد الاستقلال مجاهدا في سبيل كسب العلم والمعرفة اللتان حرم منهما في عهد الاستعمار.   

 

صالح مختاري

نشر بالجزائر نيوز خلال عام2007

 

  عاش الفتى سعيد طفولته  بمنطقة جيملة  التي  حرمها المجاهدون على   جيش  الاستعمار من عام 1956.الى غاية 1959.   والده  الطاهر،   استشهد في ميدان الشرف بعد عامين من انطلاق الثورة التحريرية التي التحقت بها والدته وأخاه احمد  ، مما جعل رأس عائلة بوالشعير مطلوبا لدى السلطات الاستعمارية  ، درس سعيد  في احد الزوايا  القرآنية بعد  مغادرة المدرسين الفرنسيين المنطقة  ،مرحلة قال عنها ابن الشهيد  " في السابق كانت  الدراسة متذبذبة   درست المرحلة الأولى  بالعربية والفرنسية إلى غاية 1956"،مكث سنتين في الجبال    برفقة العائلة لينتقل في عام 1961 إلى ميلة محاولا إكمال دراسته الاان الطروف لم تسمح له بدالك  

بعد الاستقلال كان  سعيد يبلغ من العمر17.سنة ، حاجز منعه من دخو ل المدارس  العمومية  ، إرادته  الفولاذية مكنته من اجتيازه  بعد

انتقاله إلى العاصمة  ،فتمكن من   دخول  المدارس الخاصة  والحصول على الشهادة الا بتدائية والأهلية  ثم النجاح في المسابقات الخاصة التي  سمحت له    بدخول   كلية الحقوق ببن عكنون عام 1969.  خطوة   قال عنها الطالب بوالشعير"كل ماحققته من نجاح كان مسارا خاصا   " ليكشف في ذات السياق انه بالموازاة  مع دراسته الجامعية كان يشغل كمدير بشركة "صامباك" سابقا  ،جديته ونبوغه جعل منه محل احترام كل أسا تذته طيلة أربعة سنوات التي قضاها  طالبا وموظفا في آن واحد ،ميزة جعلت    أستاذه العراقي المرحوم طارق الهاشمي يصفه بموريس دوفارجي الجزائر استاد القانون الدستوري بجامعة السوريون ،ازدواجية لم تمنعه   من الحصول على شهادة الليسانس في الحقوق وعمره أنداك قد تعدى 28.سنة   ،بعد سنتين من هدا الانجاز نال الرجل دبلوم الدراسات العليا في القانون و أخر  معمق في العلوم السياسية  ليترك  وظيفته بالشركة   ويلتق بالجامعة كمدرس في الكلية الحقوق.    

 

عشرون سنة تدريس و 15.يوم غياب

 

اعتبر الأستاذ سعيد بوالشعير  الفترة التي قضاها في التدريس  من أحلى مراحل   حياته، حنينه   إلى الجو الطلابي والعلمي الذي دخله ذات يوم من عام 1975مازال يلازمه إلى حد اليوم . تأثر يقول عنه "كان  بين الطلبة والاساتدة مودة وتعاون ،كنا نعمل أقصى مجهوداتنا لتحسين مستوى الطلاب مع توفير المعلومات الجديدة لهم " مضيفا أن توفر الوسائل البداغوجية في دالك الوقت ساعد   الاساتدة على  اداء مهامهم التعليمية "، مذكرا انه طيلة 20.سنة من التدريس لم يتغيب إلا 15.يوما التي  وقع فيها مريضا طريح الفراش   ، لم يتلقى أي ملاحظة من الإدارة ،فالوقت بالنسبة له  شيء مقدس ،  مستديم الاجتهاد في  تزويد طلبته بكل ماهو جديد "كان إيماني المطلق هو البحث العلمي لتقديم المستجدات المعرفية لطلبة "  جد متواضع معهم  يدعوهم إلى  التريث قائلا لهم "كل من يدعي العلم هو إنسان جاهل ..أنا أحول أن أقدم لكم المعلومات التي لدي وادا لم   أجيب عن سوال أحدكم فهدا ليس عيبا ، العيب هو أن أجيب خطا   "  فحسبه الكل مطالب بكسب معارف جديدة  للإثراء ذاكرته   .

الدين درسهم   القانون الدستوري يتولى بعضهم مسؤوليات سامية  في الدولة ،وزراء حاليون، مدراء ولايات ،رؤساء دوائر ،عمداء كليات وحتى اساتدة في الداخل والخارج فضل عدم ذكر أسماءهم  تعلموا منه الفرق بين الدولة والسلطة والتي عرفها أنداك بأنها كالخمر تلعب بعقول الرجال فحسبه كل شخص عادي يرى  بان لكل ذي حق حقه ،لا يحب الاعتداء على الغير ،يتظاهر  بان يعمل في إطار القانون ،ولكن بمجرد تسلمه السلطة يصبح سكران لا يلتف إلى الماضي بل يعمل المستحيل للبقاء فيها ، خلال تواجده بالجامعة تولى منصب نائب عميد كلية الحقوق،ورئيس لجنة التربية ،كما كان عضو  في كل من لجنة تقويم برامج الدراسية ،  لجنة المعدلات ولجنة تقويم البحوث على مستوى وزارة التعليم العالي   

، 

 أعمال ومسؤوليات خلدت مسار دوفارجي الجزائر

 

  اول عمل قام به دوفارحي الجزائر كان في عام1977  بإعداده لكتيب خاص  بالنظام التأديبي للموظف العام  نال به    دبلوم  دراسات العليا في القانون الإداري ،واصل مسيرته العلمية بدون هوادة ولا ملل ليفوز برتبة الدكتوراء سنة 1984. تنول  من خلالها موضوع "العلاقة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية "،البحث والتنقيب في القانون الدستوري كان  بالنسبة للدكتور  مسالة أساسية   "كنت أقوم بالبحوث لإعطائها البعد الاقتصادي،الاجتماعي و حتى السياسي  ،متسائلا لمادا نضع الدستور،لمادا نسيغه بهدا بشكل وليس بشكل أخر "   فحسبه صياغة القاعدة القانونية لدستور يجب أن تكون ذات أبعاد تتطلب معرفة خلفيات وضعها ، عام 1988.ألف كتاب" القانون الدستوري والنظم السياسية" من جزأين الأول يعالج النظرية العامة للدولة والدستور والثاني خاص بالانطمة السياسية المقارنة  وفي،عام 1991.أنجز  كتاب النظام السياسي الجزائري  يتحدث فيه عن قضايا الثورة،وأساليب الحكم من عام  1962الى غاية الانفتاح الديمقراطي معرجا على أحداث 65.، الميثاق الوطني لعام75.ود ستور77.و  89.

 أصبح عضو مكتب الرئيس ورئيس الجنة السياسية والقانونية بالمجلس لاستشاري في عام 1992 ،ليعن بعدها كأمين عام للحكومة في عهد رضا مالك ومقداد سيفي

  

من المجلس الدستوري إلى مراقبة الانتخابات

.

تم  تعينه  في عام 1995  رئيسا للمجلس الدستور   إلى غاية عام  2002.فترة قال عنها سي سعيد"بقيت  تقريبا سبعة سنوات بدل ستة  المحددة في الدستور  لظروف  استثنائية " مضيفا انه حاول برفقة زملائه وضع حجرة أخرى  لتمكين الدستور من المراقبة، مجهودا ت شاركت فيها حسبه كل الأحزاب السياسية، مشير بقوله"،وجهت لنا بعض الانتقادات  التي اعتبرنها كملح وليس كحار "،لان حسبه بمثل هده الأمور  تصحح الأخطاء للإرساء الديمقراطية،

 كفائتة القانونية أهلته  من جديد لتولى مهام  الجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات  ،التي ترئسها  خلال الانتخابات التشريعية و المحلية2002  .  و انتخابات الرئاسية لعام 2004 أدى من خلالها مهامه على أحسن وجه رغم صعوبة المهمة ميلود شرفي عن حزب الارندي يغترف له بدالك " الرجل كان في المستوى ،إنسان نزيه ،متخلق،ومتحكم في الأمور القانونية ويفتى حتى في السياسة " مضيفا أن تسير مثل هده ا لجنة  ليس بالأمر السهل  معتبرا اياه احد  الركائز الأساسية في القانون الدستوري،. في عام 2005 عين   كمستشار برئاسة الجمهورية و حاليا يكف   برفقة فريقه على إنجاح الانتخابات التشريعية ل17.ماي المقبل  تعيين قال بشأنه الدكتوربوالشعير "نعتز بالثقة التي وضعها الرئيس في شخصي ،اعتبر دالك شرف لنا ،فنحن في خدمة الوطن   ولا مصلحة لنا  الا مصلحة الجزائر"يهدا الشأن قال فيه المحامي فروق  قسنطيني"الأخ سعيد بوالشعير إنسان  دو كفاءة عالية  ،نزاهته وشفافيته مكنته من إنجاح كل المواعد الانتخابية  التي تكون سليمة عندما يترأسها  هدا الرجل"مشبها اياه بالسيد محمد ببجاوي وزير الخارجية الحالي لكونه احد مختص في القانون الدستوري .

 

Voir les commentaires

عمي رشيد...حلاق/علي منجلي ،ايت احمد ،بن بله ،بومدين ،بلخادم...وآخرون.

عمي رشيد...حلاق

علي منجلي ،ايت احمد ،بن بله ،بومدين ،بلخادم...وآخرون.

                                                                                                                 

                 2001                  1965                       1962                        1956                    1955         1938

 المشوار.   الميلاد بعين    بداية التربص    اللالتحاق بجيش التحرير  حلاق بالمجلس التاسيسي        حلاق باللافلان   حلاق   بمجلس الامة      

                                                                                                  بتونس                         قي الحلاقة         البيضاء                 

 

الجزائر لها  من الابناء مايجعلها تفتخر على مدى الدهر بانجازتهم  التى مازال يخلدها التاريخ الى اليوم ،زاوية رشيد   وان لم يكن من ضمن المنجزين الا انه دخل التاريخ  بالتحقه بجيش التحرير وعمره لايتجاوز  18.سنة   ، حاملا معه حرفة كانت سلاحا معنويا دعم بها اخوانه المجاهدين .

 صالح مختاري

 

نشر في الجريدة جزائر نيوزعام2007

 

 الرجل الذي    يبلغ من العمر 69.سنة  ، بدا   الحلاقة كمتربص  عام1955.   بمحل  سي عبد الحميد بويسي  بعين البيضاء     ، بعد مباشرة السلطات الاستعمارية  الانتقام من ابناء المنطقة التحق    .بصفوف جيش التحرير متوجها إلى  تونس أين عمل كحلاق للمجاهدين   خاصة الجرحى منهم    بمستشفى تابع للجبهة ، هنا احتك بكبار رجالاتها  كالبروفسور  بن تومي المشرف على المركز الصحي  أنداك  فكان له شرف حلاقة شعر الكثير من القيادات الثورية البارزة كالشهيد علي منجلي،امين خان، ،والعقيد محمدي سعيد .......  

في 4.أكتوبر من عام 1962    التحق  المجاهد عمي رشيد باول مجلس تاسيسي ليس كنائب بل لمواصلة  الحلاقة بمبنى زيغوت يوسف،    .   متسلحا بالثقة في النفس ودبلوماسية المعاملة التي جعلت منه محبوب الجميع  بد ون استثناء ،  فكان اول حلاق للاول رئيس جمهورية  في عهد الاستقلال، وهنا قال  "لقد تشرفت بحلاقة شعر احمد بن بلة". كاشفا ان كل من المجاهد ايت احمد ،احمد مدغري ،  ،بشير بومعزة، و وزير الخارجية الحالي   محمد بيجاوي الدي كان مدير ديوان فرحات عباس رئيس المجلس    كانوا من ضمن زبائنه  للحصول  على"تحليقة شعر"على حد قوله، وزير الد فاع انداك المرحوم هواري بومدين  زار قاعة عمي رشيد  و الدي يقول عنه"في عام 1963.تفاحات بدخول بومدين إلى  قاعة الحلاقة   من اجل تحليق شعره ،و طيلة مدة الحلافة لم يتكلم الرجل في حين كان في كل مرة يلمس شنبه " وعن بوتفليقة قال "الرجل  زارني عندما كان وزيرا لشباب والرياضة ولم  اتشرف بتسريح  شعره"،   .

 بعد عام1965 وطف   بمقر اللجنة المركزية للافلان بزيغوت يوسف  اين باشر عمله في نفس الاختصاص  .ليكون بدلك اول حلاق يد شن  قاعة للحلاقة  بدات المقر لتصبح  كل الشخصيات البارزة   تزور باستمرار نادي عمي رشيد،  من بينهم،    محمد       جغابة،المرحوم محمد شريف مساعدية،محمد صالح يحياوي، علي بن فليس ، بوبنيدر،عبدا لكريم عبادة،بوحارة ،صويلح بوجمعة،  العقيد بن عودة  ،وعبد العزيز بلخادم هدا الاخير قال عنه شيخ الحلاقين" بلخادم حلقتلوا حتى شبع،" الرجل   كسب باحترافيته وتواضعه قلوب كل الشخصيات السياسية والحكومية التى وجدت فيه مثال الرجل الى يتحلى بالانضباط وحسن السلوك والمعاملة.

في عام 1986  تقاعد .صاحب المقص الدهبي    بعد 30سنة قضاها في مداعبة المقص والمشت،مدة قال عنها  "في حياتي أنا الذي  احتكت بكل الشخصيات الجزائرية بداية من حرب التحرير الى غاية اليوم"،     صاحبنا مازال يحتفط بالمقص و المشت وغبرة الحلاقة   ، أدوات  بدا العمل بها  عام 1962. ابنته الوسطى  كرومة .انفجرت بالبكاء وهي تقول"لم نصدق خبر مجيء الصحافة لانه طيلة حياته المهنية لم يتلقى ولو التفاتة صغيرة،فانا فخورة بوالدي الدي استطاع   بالمقص والمشتطة  تربية،وتعليم،وتزويج اربعة بنات "مضيفتا انه في عام1995 أوقفت منحته لمدة اربعة سنوات بما اضطره للعمل عوض مد يديه .    زوجته  وصفته بالزوج المثالي الدي عمل المستحيل للاسعاد اسرته حتى في احلك الظروف " فالكرامة  عند  عمي رشيد هي اعز شيء يملكه الانسان  ،.تجربته علمته أن اي مهنة لابدا ان يكون صاحبها  له  تكتيك و خبير نفساني يعطي لكل انسان "هواه"   مع حرصه على ربط علاقته مع الغير على اساس اللاحسان بالإضافة إلى الثقة بالنفس.    

في عام 2001 التحاق  بمجلس الامة  بفضل المرحوم محمد الشريف المساعدية الدي قال له "ستكون اول من يدشن قاعة الحلاقة بالمجلس" هدا االا ختيار لم يكن بمحض الصدفة بل لكون عمي رشيد رجل ثقة،يمتاز بالخفة، فاقصى مدة لتحليق شعرالزبون هي 20.دقيقة في هدا الصدد قال صهره عزيز" هدا الرجل مدرسة،تعلم الدبلوماسية عن طريق الحلاقة،فاحتكاكه بالشخصيات البارزة من خلال حرفته البسيطة  جعلت منه  شخصية عاشت في الطل،فانا اعتبره في مقام والدي للانه انسان طيب،حنون،وشجاع"خاتما قوله "هدا الرجل يستحق التكريم ".

الرجل  المدرسة  يتمنى أن يكون له تلاميذ لينقل إليهم تجربته الثرية  التي لا يريدها أن تذهب سدى ،وطنيته المخلصة جعلته يصف الشعب الجزائري بالبطل ناصحا الصحافة  أن تلعب دور ربط الثقة بين الناس

Voir les commentaires

La c.ia américaine et ces branche de renseignement/les opération clandestins de la cia

 

La c.ia américaine et ces branche de renseignement

comment  les americain manipule le monde

les opération clandestins de la cia

 

Intelligence Community : CIA • AIA • AI • DIA • NGA • NRO • NSA • ONI • FBI • DEA • INR • Autres : SSB • NCS • PFIAB • NCIS • NCTC • Anciens : OSS • OSP

 

            En 1989, la CIA, en coordination avec la DGSE et le Secret Intelligence Service, réussit a faire exfiltrer plusieurs centaines de dissidents politiques chinois suite à la repression des manifestations de la place Tian'anmen dans le cadre de l'opération Yellow Bird ordonné par George Bush9.

 

 

site  Wikimedia

  

 

Poste de commandement mobile du FBI

Le Bureau fédéral d'investigation ou FBI   traduction de Federal Bureau of Investigation, est aux États-Unis le principal service fédéral de police judiciaire et un service de renseignement intérieur. Actuellement, la juridiction du FBI recouvre plus de 200 catégories de crimes fédéraux, faisant du FBI l'organisme d'enquête majeur du gouvernement américain. Ses attributions incluent l'anti-terrorisme, le contre-espionnage, le crime informatique et la médecine légale.

 

Établi en 1908, comme « Bureau d'investigation » (Bureau of Investigation ou BOI), ce service fut baptisé FBI en 1935. Son siège est situé à Washington, et ses bureaux sont disséminés dans plus de 400 villes américaines, et 50 ambassades dans le monde.

 

 

 

Avis de recherche du FBI.

Le FBI est sous la tutelle du Département de la Justice des États-Unis qui lui accorde son budget et définit ses priorités.

Les compétences du FBI portent notamment sur:

•          l'antiterrorisme

•          le contre-espionnage

•          le crime organisé (mafia)

•          les enlèvements (après celui du fils de Charles Lindbergh en 1932)

•          la criminalité financière

•          la collecte de renseignements généraux.

Sa devise officielle est Fidelity, Bravery, Integrity.

En 1996, il compte environ 10 000 agents et 13 000 employés, ainsi que 500 bureaux, dont 23 à l'étranger. En 2005, il compte 12 156 agents et 16 000 autres employés, dont de nombreux ingénieurs, médecins légistes, informaticiens et avocats.

Durant l'année fiscale 2006, son budget total est d'environ 8,7 milliards de dollars américains.

Historique

 

 

Le directeur du FBI J. Edgar Hoover en 1961.

En 1908, le « Bureau of Investigation » (BOI) fut créé par Charles Joseph Bonaparte-Patterson, alors Secrétaire de la Justice sous la présidence de Theodore Roosevelt, pour lutter contre le crime organisé à partir d'un groupe d'agents du United States Secret Service. Il s'agissait de lutter en particulier contre les « voleurs de terres » qui, dans l’Ouest américain, s’étaient approprié, avec la complicité de membres du Congrès et de fonctionnaires, des dizaines de milliers d’hectares appartenant à l’État.

Durant l'entre-deux-guerres, ses pouvoirs s'étendent suite aux difficultés des forces de police locale à faire respecter la loi. Les règlements de compte brutaux à Chicago sont monnaie courante ainsi que le trafic d'alcool (la prohibition est alors en vigueur). Il fut renommé « Federal Bureau of Investigation » en 1935. Le service se fit rapidement connaître grâce à une excellente politique de relations publiques.

Sous la direction de J. Edgar Hoover, nommé le 10 mai 1924 et demeuré en poste jusqu’à sa mort en 1972, le FBI s'intéressa particulièrement aux activistes politiques non accusés de crimes. Il fallut que Franklin Delano Roosevelt intervienne pour mettre un terme à ces enquêtes.  .

Ce fut jusqu’à la création de l'OSS le seul grand service américain qui faisait du renseignement à l'étranger sur le terrain essentiellement grâce à ces bureaux en Amérique Latine. Avec la création de la CIA, cette fonction lui a été retirée.

Dans le domaine du contre-espionnage, il fut très efficace contre les agents de l'Allemagne nazie puis durant la guerre froide, la cible prioritaire fut les réseaux du bloc de l'Est. L'arrestation de Rudolph Abel fut l'un de ses succés.

De 1956 a 1971, une opération secréte nommée COINTELPRO surveilla les mouvements "dissidents" allant du Ku Klux Klan au Black Panther Party.

Depuis 1994, en cas de bavure policière aux États-Unis, le FBI peut étre chargé de l'enquête.

Formation des agents

À titre d'exemple, au début de l'année 2005, le « Bureau » a reçu 115 000 candidatures pour n'en retenir que 2 900.

Les postulants au poste d'agents sont formés dans la FBI Academy sur le campus de Quantico, qu'elle partage avec la FBI National Academy, qui s'occupe des cours de perfectionnement pour des policiers américains et étrangers chevronnés.

Pour être admis au FBI, il faut un diplôme universitaire et être âgé de 23 à 37 ans, la moyenne d'âge est de 30 ans, car l'on exige des recrues qu'elles aient acquis des expériences professionnelles.

Environ un tiers des nouveaux agents viennent des forces armées, mais les candidats proviennent désormais de toutes les couches sociales et groupes ethniques du pays après avoir eu, jusqu'au années 1960, la réputation d'être réservé à la majorité WASP (White Anglo-Saxon Protestant).

Ils arrivent à Quantico par groupes de 50 et s'entraînent pendant 17 semaines aux techniques de filature, au tir (120 heures) et à l'utilisation des sciences pour le recueil d'indices. Ce premier entraînement est suivi de deux années de formation sur le terrain.

Anecdotes [modifier]

En 2003, quelques 1 200 agents ont été formés, un record dans l'histoire du FBI.

Les salaires démarrent à 55 000 dollars américain par an pour un agent débutant.

Les agents fédéraux sont souvent surnommés G-men (Government men).

Le sceau du FBI à été crée par Leo Joseph Gauthier et fut utilisé pour la première fois en 1941 2.

Liste des directeurs   

•          J. Edgar Hoover (12 décembre 1924)

•          Patrick Gray (3 mars 1972)

•          William Ruckelshaus (27 avril 1973)

•          Clarence Kelley (9 juillet 1973)

•          William Webster (23 février 1978)

•          William S. Sessions (26 mai 1987)

•          Louis J. Freeh (1er septembre 1993)

•          Robert S. Mueller III (4 septembre 2001)

Notes  

1.         ↑ Parmi les écrivains espionnés on dénombre Pearl Buck, Truman Capote, John Dos Passos, Theodore Dreiser, William Faulkner, Ernest Hemingway, John Steinbeck, Thornton Wilder, Sinclair Lewis, Romain Gary, Tennessee Williams et bien d'autres, Le Monde, édition datée du 20/11/1987, «Quand le FBI espionnait les écrivains américains»

 

 

             

Services de renseignement des États-Unis

Intelligence Community : CIA • AIA • AI • DIA • NGA • NRO • NSA • ONI • FBI • DEA • INR • Autres : SSB • NCS • PFIAB • NCIS • NCTC • Anciens : OSS • OSP

 

 

Emblème figurant sur le premier bâtiment de la CIA à Washington DC

La Central Intelligence Agency ou CIA (« Agence centrale de renseignement »), fondée en 1947 par la National Security Act, est l'une des agences de renseignements les plus connues des États-Unis. La CIA est chargée de l'acquisition du renseignement à l'étranger (notamment par l'espionnage) et de la plupart des opérations clandestines effectuées à l'étranger.

  

Présentation

Le quartier général de la CIA est actuellement et depuis 1961 sur le site de Langley, dans la ville de McLean en Virginie, aux États-Unis, à environ 40 km de Washington. Auparavant elle occupait des bâtiments délabrés connus sous le nom de Foggy Bottom, situés 2430 E Street à Washington DC. Elle a le droit de garder secrètes la plupart de ses caractéristiques : nombre d'employés, organigramme1, budget, etc. On estime qu'elle emploierait environ 16 000 personnes rien qu'à son quartier général de Langley, et environ 100 000 au total dans le monde entier. Ses budgets successifs ne sont généralement pas connus. Actuellement il serait de 3 à 5 milliards de dollars selon les estimations. Le chiffre de 28 milliards est souvent cité car révélé en 1987 mais il s'agit du budget de toute l'Intelligence Community, dont la part de la CIA à l'époque n'était que d'un milliard.

Organisation

La CIA s'organise en quatre directions principales :

•          la National Clandestine Service remplaçant depuis 2005 la direction des opérations, qui est responsable de la collecte du renseignement et de la conduite d'opérations clandestines. Cette direction est également responsable du recrutement, de la formation et du suivi des agents de renseignements en poste à l’étranger.

•          la direction du renseignement, qui constitue la branche analyse de la CIA et qui est responsable de l’exploitation et de la diffusion du renseignement.

•          la direction scientifique et technologique, qui a pour mission de concevoir de nouvelles technologies pour l’aide à la recherche du renseignement.

•          la direction de l’administration qui est responsable de tout le soutien administratif de la CIA.

Sur le terrain, le chef de station de la CIA est le plus haut responsable qui est chargé de diriger les activités de la CIA dans une capitale donnée.

Rôles

La CIA est chargée de fournir et d'analyser des informations sur les gouvernements, les entreprises et les individus de tous les pays du monde pour le compte du gouvernement américain. Elle est également chargée des opérations clandestines mais celles-ci, bien que souvent citées, ne représentent qu'environ 3 % des dépenses de l'agence

Législation

Actuellement la CIA est sérieusement réglementée et surveillée par les pouvoirs exécutifs et législatifs américains, bien que ce n'ait pas été toujours le cas par le passé.

De la création de la CIA au milieu des années 1970, aucun contrôle parlementaire n'a été établi sur « l'agence » (ni sur les autres services de renseignements américains)2. En 1975, deux commissions d'enquête parlementaires, dites commissions Church et Pike, auront droit d'enquêter sur les activités passées des services de renseignement.

Depuis 1975, le Congrès maintient deux commissions chargées de superviser les activités des services de renseignements américains, l'une, le SSCI (Senate Select Committee on Intelligence)3 dépendant du Sénat, l'autre, le HPSCI (House Permanent Select Committee on Intelligence), constituée par des membres de la chambre des représentants. Depuis cette époque, l'exécutif américain a établi un certain nombre de lois restreignant notamment les possibilités de mener des opérations clandestines, notamment par des Executive Orders émis par les présidents Gerald Ford (Executive Order 11 905), Jimmy Carter (E.O. 12 036) et Ronald Reagan (E.O. 12 333). La CIA n'a actuellement pas le droit de mener des actions sur le territoire des États-Unis, de mener des opérations clandestines sans en informer préalablement les commissions parlementaires, et, sauf ordre spécial du président des États-Unis, de mener ou contribuer à un assassinat.

  

Origine

L'agence est la descendante de l'OSS, dissous en octobre 1945 ; William Donovan, son créateur, propose alors à Harry Truman la création d'une nouvelle agence directement sous l'autorité du président. En dépit de l'opposition des militaires, du Département d'État et du FBI, le président met en place le Central Intelligence Group en janvier 1946. En 1947, il est transformé en CIA. La NSA sera créée peu de temps après en 1952.

En 1949, la CIA obtient l'autorisation d'utiliser des procédures fiscales et administratives confidentielles et devient exemptée des limitations habituelles dans l'utilisation du budget fédéral. Elle obtient aussi l'autorisation de dissimuler son organisation, ses fonctions, sa hiérarchie, ses salariés et la taille de son personnel.

Début de la guerre froide et création de la CIA  

La CIA a été créée à cause de la montée de la guerre froide, ce qui explique qu'à l'origine toute l'action de l'« agence » (aussi bien le renseignement que les opérations clandestines) est initialement dirigée contre l'Union soviétique et le bloc communiste, considérés comme le principal adversary (principal adversaire) des États-Unis. La CIA est donc le principal élément de la politique du containment (endiguement) du communisme édictée par Harry Truman agissant au-delà du rideau de fer. Les actions de la CIA au départ concernent surtout l'Europe, considérée comme le futur champ de bataille de la troisième guerre mondiale. La CIA s'aide notamment (comme tous les services secrets en fait) d'anciens nazis comme le général Reinhard Gehlen, y compris des criminels de guerre qui échappent ainsi aux poursuites judiciaires ; de véritables réseaux dits ratline sont formés pour les faire fuir (à noter que les services anglais, français et soviétiques ont fait de même, mais qu'ils n'ont jamais révélé leurs secrets contrairement à la CIA)[réf. nécessaire]. Les actions de la CIA reprennent souvent les tactiques de l'OSS pendant la Seconde Guerre mondiale, comme la propagande et des liens avec des groupes de résistants. Le fait que la guerre avec l'URSS semble inévitable au début de la guerre froide fait que la CIA s'intéresse plus aux opérations qu'aux renseignements. Les actions de la CIA contre le communisme sont de plusieurs types :

 

            les infiltrations d'agents pour animer des maquis anticommunistes dans les pays est-européens.

 

 Parmi les groupes soutenus figurent la résistance albanaise à Enver Hoxha qui fut décimée lors d'une tentative de renversement du pouvoir en avril-mai 1950 (sur 500 Albanais envoyés, on estime que 300 furent tués et une vingtaine faits prisonniers et exécutés par la suite), l'UPA ukrainienne et des groupes werwolf allemands (avec lesquels l'organisation de Reinhard Gehlen sert de lien). Ces opérations échoueront généralement, pour deux raisons : le fait qu'au moins une taupe des services soviétiques, le célèbre Kim Philby, était informée de ces opérations, dont les renseignements permirent souvent aux militaires communistes de neutraliser ces agents dès leur arrivée; mais aussi la mauvaise évaluation de la situation dans ces pays, qui prive généralement les maquis du soutien attendu de la part des populations locales. Ces maquis seront généralement anéantis à la fin des années 1940 ou au début des années 1950.

 

            la constitution (en collaboration avec l'OTAN) de cellules « stay-behind »

(littéralement : « laissés derrière »)

 

 c'est-à-dire de réseaux de résistance en Europe de l'ouest, devant être activées en cas d'occupation soviétique. La plupart des pays de l'Ouest en auront une; l'existence de ces réseaux sera rendue publique dans les années 1970. Le plus célèbre est le Gladio italien (en liaison avec la loge maçonnique P2), révélé dans les années 1980, qui regroupait des personnes proches de l'extrême-droite italienne. En 1952, l'United States Army ajoute une nouvelle composante indépendante de la CIA en créant les Special Forces ou « bérets verts », force spéciale destinée à agir dans les lignes ennemies et à encadrer des maquis qui se formeraient en temps de guerre.

•          la propagande anticommuniste vers les pays est-européens, notamment par les stations de radio Radio Liberty, lancée en 1948, et Radio Free Europe à partir de 1950, et dans une moindre mesure par l'USIA (US Information Agency) créée en 1953.

•          la lutte contre les partis communistes ouest-européens, notamment en France (financement du syndicat non communiste Force ouvrière4) et en Italie : 75 millions de dollars furent utilisés pour le financement de la Démocratie chrétienne, pour la propagande et l'aide logistique avant les élections d'avril 1948, qui donnèrent aux chrétiens-démocrates 48,5% des voix et rendirent le Parti communiste italien financé par le Parti communiste soviétique minoritaire.

•          la constitution de réseaux de renseignement dans les territoires communistes, initialement pour connaître les plans militaires soviétiques d'une invasion de l'Europe. Les Américains sont là aussi largement aidés par les Allemands avec la collaboration de la Gehlen Org, réseau de renseignements du général Reinhard Gehlen qui deviendra plus tard les services de renseignements de la RFA.

Espionnage et coups d'État  

Après les premières années de la Guerre froide, les États-Unis et l'Union soviétique comprennent que du fait de la dissuasion nucléaire la guerre a peu de chance d'éclater. Dès lors les affrontements changent et s'étendent partout dans le monde. De son coté, la CIA a compris que le bloc soviétique est bien trop solide pour espérer le voir s'effondrer par ses opérations clandestines comme la tentative du coup d'état en Albanie. La CIA commence à opérer hors d'Europe, en Asie-Pacifique notamment à partir de la guerre de Corée, mais ses actions en Corée du Nord sont généralement décevantes, ce qui motive la création par l'US Army des Special Forces en 1952. Parallèlement, dans le bloc soviétique, les opérations paramilitaires sont abandonnées et la collecte du renseignement s'intensifie et se diversifie : renseignements militaires, politiques, scientifiques… C'est ainsi que (pour ne citer que les cas les plus célèbres) au milieu des années 1950 des agents de la CIA creusèrent un tunnel à partir de Berlin-Ouest pour atteindre des câbles souterrains de communications militaires soviétiques sous Berlin-Est et les mettre sur écoute, et qu'est développé l'avion espion U-2 suivit du célébre trisonique SR-71 dont la dernière mission pour la CIA intervint en juin 1968. Mais en URSS, bon nombre de tentatives de renseignement, en particulier des défections, sont bloquées par James Jesus Angleton, le chef du contre-espionnage de la CIA qui est persuadé de l'infiltration de ses services par le KGB. Bien que la priorité de la CIA, dès sa création en 1947, soit le Bloc communiste, durant plusieurs années, l'Agence ne put y envoyer ses officiers sous couverture diplomatique, se heurtant aux objections du Département d'État américain.

Il faudra attendre 1953 pour que le premier officier de la CIA arrive en poste a Moscou. Ce sera Edward Ellis Smith, qui devait normalement traiter Piotr Popov, un officier du GRU recruté en Autriche. Mauvais départ : Smith sera compromis par le KGB, en lui jetant dans les bras une séduisante femme de chambre, et il sera rappelé d'urgence en 1956.

Les États-Unis et l'URSS vont rapidement se lancer dans une nouvelle rivalité : installer des gouvernements alliés dans un maximum de pays. C'est là que la CIA va mener la plupart de ses actions dans les décennies suivantes, en renversant des pouvoirs considérés comme hostiles.

•          Opération TP/AJAX : renversement du gouvernement de Mossadegh en Iran en 1954 et le retour du Shah Mohammad Reza Pahlavi.

•          OpérationPB/SUCCESS : renversement de Jacobo Arbenz Guzmán au Guatemala et mise en place d'une junte dirigée par Carlos Castillo Armas le 18 juin 1954. On a souvent cité le fait que Allen Dulles, alors DCI, et John Foster Dulles, secrétaire d'État du président Eisenhower, siégeaient au conseil d'administration de la United Fruit Company, dont certaines terres avaient été nationalisées sous Arbenz.

•          renversement de Patrice Lumumba au Congo par Mobutu Sese Seko fin 1960.

•          renversement du gouvernement Salvador Allende au Chili par un coup d'État, et son remplacement par Augusto Pinochet.

Également pour contrer l'influence communiste, la CIA parvient à se procurer une copie du rapport secret de Nikita Khrouchtchev dénonçant les crimes de Staline au XXe congrès du PCUS, qui est publiée dans le New York Times le 16 mars 1956 (le discours de Khrouchtchev a eu lieu le 25 février).

Mais la CIA va échouer sur ses tentatives de renversement de Castro à Cuba, notamment avec le retentissant échec du débarquement de la Baie des Cochons le 16 avril 1961, puis plusieurs tentatives d'assassinat du dirigeant cubain (voir opération Mongoose). À la suite de ces échecs, Allen Dulles, son DDCI Charles Cabell et le DD-P Richard Bissell sont contraints, par le président John Fitzgerald Kennedy, de démissionner. Celui-ci cherche à reprendre le contrôle de la CIA, devenue un « État dans l'État » en nommant des dirigeants qui lui sont fidèles. Kennedy sera assassiné à Dallas le 22 novembre 1963, et certains partisans de la théorie du complot soupçonnent l'implication d'agents et/ou ex-agents de la CIA dans ce meurtre (voir les pages assassinat de John F. Kennedy et théories dans l'assassinat de Kennedy).

Face à la difficulté d'infiltrer des agents dans les régimes communistes qui sont généralement des états policier et les limites des reconnaissances aériennes, le renseignement d'origine électromagnétique sera trés utilisé par l'Agence en collaboration avec les autres services comme la National Security Agency.

 

L'après-guerre froide

Nouvelles missions

 

Mikhaïl Gorbatchev avait déclaré peu après la chute de l'URSS : « J'ai fait la pire chose qui pouvait arriver aux États-Unis : je leur ai enlevé leur meilleur ennemi ». Cette remarque s'applique particulièrement à la CIA, dont la structure avait été créée pour lutter contre le communisme et l'URSS. À partir de la fin des années 1980 et de la direction de Robert Gates, la CIA cherche à s'adapter à la nouvelle situation mondiale et aux nouveaux problèmes qui menacent les États-Unis telle la guerre économique. Toutefois elle a eu tendance à adopter un comportement bureaucratique et à manquer d'efficacité. La CIA a ainsi été très critiquée aux États-Unis pour son absence de prévision du 11 septembre 2001. Depuis, l'Islam fondamentaliste est le nouvel ennemi prioritaire de la CIA5 dans le cadre de la guerre contre le terrorisme.

 

Prisons secrètes de la CIA.

Le journal The Washington Post révèle l'existence d'un réseau mondial de prisons secrètes géré par la CIA6. Le quotidien précise que de telles prisons se trouveraient entre autres en Afghanistan et dans des pays d'Europe de l'Est ; il est aussi expliqué que ces prisons se situeraient à l'étranger en raison du caractère illégal de telles prisons aux États-Unis, les détenus n'ayant aucun statut juridique.

La CIA contrôlerait des prisons secrètes dans plusieurs pays européens, en Roumanie, au Kosovo, en Macédoine, en Bulgarie et en Ukraine7.

Le président George W. Bush a reconnu le 6 septembre 2006 pour la première fois l'existence de prisons secrètes de la CIA hors du territoire américain, dans lequel il reconnaît implicitement l'usage de la torture : « La source d'information la plus importante sur les endroits où les terroristes se cachent et sur ce qu'ils préparent sont les terroristes eux-mêmes. »8.

Opérations à l'étranger

Actions politiques

La CIA a régulièrement influencé de façon décisive l'histoire politique des États jugés stratégiques pour les intérêts des États-Unis. Elle a soutenu de nombreux mouvements luttant contre des régimes hostiles, en favorisant le déclenchement de conflits - armés (particulièrement en Amérique latine, dans le monde arabe ou en Asie) ou non armés (Solidarność, en Pologne).

Les opérations les plus célèbres de la CIA sont

 

•          Le renversement du premier ministre Mohammad Mossadegh, en Iran en 1953 via l'opération Ajax.

•          En 1954, au Guatemala, renversement du président Jacobo Arbenz, et mise en place du dictateur Carlos Castillo Armas via l'opération PBSUCCESS.

•          En 1961, dans le cadre de l'opération menée contre Fidel Castro à Cuba, entraînement des exilés cubains anti-castristes pour le débarquement de la Baie des Cochons.

•          L'opération Mongoose de 1962 à 1975 (autre opération menée contre Fidel Castro).

•          Au Laos, de 1962 à 1975, organisation d'une armée laotienne, connue sous le nom d'armée secrète.

•          Programme Phoenix durant la guerre du Vietnam.

•          Coup d'état au Cambodge le 18 mars 1970, avec l'aide du Maréchal Lon Nol, renversement du roi Norodom Sihanouk.

•          Le soutien au coup d'État du 11 septembre 1973 au Chili contre Salvador Allende, puis la participation active à l'Opération Condor.

•          En 1974, la récupération d'un sous-marin soviétique qui avait coulé près d'Hawaii (Projet Jennifer).

•          La lutte contre l'Union soviétique en Afghanistan dans les années 1980, alliée à l'Inter-Services Intelligence (services secrets pakistanais) et aux services saoudiens, formant des moudjahiddins, entre autres Oussama Ben Laden et ce qui deviendra plus tard Al-Qaida.

•          Aide à l'Iraq durant la guerre Iran-Irak.

•          L'affaire Iran-Contra, touchant l'Iran et le Nicaragua.

•          En 1989, la CIA, en coordination avec la DGSE et le Secret Intelligence Service, réussit a faire exfiltrer plusieurs centaines de dissidents politiques chinois suite à la repression des manifestations de la place Tian'anmen dans le cadre de l'opération Yellow Bird ordonné par George Bush9.

•          Depuis les années 1990, elle est soupçonnée de pratiquer l'extraordinary rendition, pratique consistant à enlever une personne et à l'envoyer en secret dans un pays où la torture est pratiquée pour qu'elle y soit interrogée. L'Italie a pour la première fois engagé des poursuites en justice contre ces actions en 2005,   suite à l'enlèvement d'un Égyptien à Milan.

Actions culturelles

•          Radio Free Europe et Radio Free Asia, des radios à destination du bloc communiste, furent en parti financées par la CIA jusqu'en 1971.

•          Le Congrès pour la liberté de la culture fut un organe culturel financé secretement par la CIA basé à Paris. La CIA a exercé dans les années 1950 et 1960 en Europe une influence culturelle occulte par l'intermédiaire de ce Congrès. Elle a financé et soutenu secrètement des revues culturelles comme Preuves en France, Monat en Allemagne où écrivait Heinrich Böll, Encounter au Royaume-Uni et des personnalités comme Heinrich Böll, Raymond Aron, ou l'écrivain italien Ignazio Silone, et soutenu l'art abstrait et informel. Des personnalités comme Alberto Moravia et Pablo Neruda furent visés par des campagnes de calomnie orchestrées par la CIA par l'intermédiaire d'intellectuels comme René Tavernier. La CIA a cherché à réduire l'influence du marxisme parmi les intellectuels et les journalistes européens. Le scandale éclate en 1967 : le financement de la CIA devient public bien que la grande presse soit discrète sur le sujet. La revue Monat est ensuite vendue au journal Die Zeit.

Directeurs

DCI

 

 

George Tenet

À noter que le DCI (Director of Central Intelligence) dirige non seulement la CIA mais aussi toute l'Intelligence Community.

•          23 janvier 1946-10 juin 1946 : Sidney W. Souers ;

•          10 juin 1946-1er mai 1947 : Hoyt S. Vandenberg ;

•          1er mai 1947-7 octobre, 1950 : Roscoe Hillenkoeter ;

•          7 octobre 1950 - 9 février 1953 : Walter Bedell Smith ;

•          26 février 1953 - 29 novembre 1961 : Allen Dulles ;

•          29 novembre 1961 - 28 avril 1965 : John A. McCone ;

•          28 avril 1965 - 30 juin 1966 : William F. Raborn ;

•          30 juin 1966 - 2 février 1973 : Richard Helms ;

•          2 février 1973 - 2 juillet 1973 : James R. Schlesinger (par intérim) ;

•          4 septembre 1973 - 30 janvier 1976 : William Colby ;

•          30 janvier 1976 - 20 janvier 1977 : George H. W. Bush ;

•          9 mars 1977 - 20 janvier 1981 : Stansfield Turner ;

•          28 janvier 1981 - 29 janvier 1987 : William J. Casey ;

•          26 mai 1987 - 31 août 1991 : William H Webster ;

•          2 septembre 1991 - 11 novembre 1991 : Richard Kerr (par intérim) ;

•          12 novembre 1991 - 1er janvier 1993 : Robert M. Gates ;

•          2 février 1993 - 10 janvier 1995 : R. James Woolsey ;

•          10 mai 1995 - 15 décembre 1996 : John M. Deutch ;

•          11 juillet 1997 - 11 juillet 2004 (a démissionné le 3 juin 2004) : George Tenet ;

•          11 juillet 2004 - 10 août 2004 : John E. McLaughlin (par intérim) ;

•          24 septembre 2004 - 21 avril 2005 : Porter Goss.

A partir de cette date, conformément à l'Intelligence Reform and Terrorism Prevention Act de 2004, le poste de DCI est remplacé par ceux de DCIA (Director of the Central Intelligence Agency, directeur de la CIA seule) et de Director of National Intelligence (DNI, directeur de l'Intelligence Community seule).

DCIA  

•          21 avril 2005 - 5 mai 2006 : Porter Goss

•          à partir du 30 mai 2006 : Général Michael Hayden

DDCI  

Le DDCI (Deputy Director of Central Intelligence) est le sous-directeur du DCI. Le premier, Kingman Douglass, avait été nommé par le DCI. En avril 1953, le congrès a amendé le National Security Act pour permettre au président des États-Unis de nommer lui-même le DDCI. L'amendement stipule que le DCI et le DDCI ne peuvent être simultanément des officiers militaires.

•          mars 1946 - juillet 1946 : Kingman Douglass ;

•          janvier 1947 - mars 1949 : Edwin Kennedy Wright ;

•          octobre 1950 - août 1951 : William Harding Jackson ;

•          août 1951 - février 1953 : Allen Dulles ;

•          23 avril 1953 - 31 janvier1962 : Lieutenant General (USAF) Charles Pearre Cabell ;

•          avril 1962 - avril 1965 : Marshall Sylvester Carter ;

•          avril 1965 - juin 1966 : Richard McGarrah Helms ;

•          octobre 1966 - février 1969 : Rufus Lackland Taylor ;

•          mai 1969 - décembre 1971 : Robert Everton Cushman, Jr. ;

•          mai 1972 - juillet 1976 : Vernon Anthony Walters ;

•          juillet 1976 - août 1977 : Enno Henry Knoche ;

•          février 1978 - février 1981 : Frank Charles Carlucci III ;

•          février 1981 - juin 1982 : Bobby Ray Inman ;

•          juin 1982 - mars 1986 : John Norman McMahon ;

•          avril 1986 - mars 1989 : Robert Michael Gates ;

•          mars 1989 - mars 1992 : Richard James Kerr ;

•          avril 1992 - juillet 1995 : William Oliver Studeman ;

•          juillet 1995 - juillet 1997 : George John Tenet ;

•          octobre 1997 - juin 2000 : John Alexander Gordon ;

•          octobre 2000 - novembre 2004 : John Edward McLaughlin ;

DDCIA  

Le DDCIA (Deputy Director of the Central Intelligence Agency) a pour mission d'assister le DCIA et de le remplacer en cas d'indisponibilité ou par intérim.

•          à partir de ? : Vice Admiral Albert M. Calland III

DD-P et DD-O [modifier]

DD-P signifie Deputy Director for Plans. Cette appellation a été changée en mars 1973 en DD-O (Deputy Director for Operations), lorsque le Deputy Directorate of Plans devint le Directorate of Operations.

•          1951 : Allen Dulles ;

•          1951 - 1952 : Kilbourne Johnstone ;

•          1952 - 1958 : Frank G. Wiz Wisner ;

•          1958 - 1962 : Richard M. Bissell ;

•          1962 - 1965 : Richard Helms ;

•          1965 - 1967 : Desmond Fitzgerald ;

•          1967 - 1973 : Thomas H. Karamessines ;

•          1973 : William Colby ;

•          1973 - 1976 : William Nelson ;

•          1976 - 1977 : William Wells ;

•          1977 - 1981 : John N. McMahon ;

•          1981 : Max C. Hugel ;

•          1981 - 1984 : John H. Stein ;

•          1984 - 1987 : Clair E. George ;

•          1987 - 1991 : Richard F. Stolz ;

•          1991 - 1995 : Thomas A. Twetten ;

•          1995 - ? : David Cohen ;

•          ? - ? : Jack Downing

Effectifs, recrutement et formation

 Cette section est vide, pas assez détaillée ou incomplète. Votre aide est la bienvenue !

 

 

Entrée du nouveau siège (1991) de la CIA

Forte de 17 000 employés, la CIA dispose d'un budget annuel estimé à 3,1 milliards de dollars.

Après avoir subi une forte baisse des effectifs concernant les agents « sur le terrain » depuis la fin de la guerre froide au profit du renseignement électronique et de la sous-traitance par d'autres services américaines (la NSA notamment) et alliés, les événements du 11 septembre 2001 ont fait prendre conscience des lacunes des services de renseignement américains, qui s'efforcent depuis de les combler.

En 2003, la plus importante promotion de nouveaux agents de la CIA depuis 50 ans est arrivée. Elle est composé à 70 % de civils n'ayant jamais travaillé pour le gouvernement et d'un tiers de femmes, 12 % des recrutés sont issus de minorités ethniques et presque tous pratiquent avec aisance une langue étrangère.

Formés durant un an au centre d'entraînement de la CIA à camp Peary près de Williamsburg 10 baptisé « La Ferme », ces recrues ont intégré le siège de Langley avec un salaire de départ de 45 000 à 60 000 dollars. Il existe un autre centre de formation aux actions clandestines situé à Harvey Point près d'Elisabeth City[réf. nécessaire]. Ces personnes ont été choisies parmi les 300 000 CV que l'agence a reçus entre 2001 et 2002, un quart provenant de l'étranger, le plus souvent de citoyens européens. Seuls les citoyens américains peuvent postuler à la CIA.

CIA World Factbook

Le CIA World Factbook est une source documentaire sur les pays du monde éditée par la CIA, libre de droits.

 

 

 

 

Sceau de la NSA

Période           4 novembre 1952

Pays      États-Unis

Allégeance     Département de la Défense des États-Unis

Branche          Intelligence Community

Type   Service de renseignement

Rôle    Renseignement d'origine électromagnétique

Taille  + 30 000 personnes

Garnison        Fort George G. Meade, Maryland

Ancienne dénomination        Armed Forces Security Agency

Surnom           SIGINT City

Crypto City

No Such Agency

Equipement    Superordinateurs

Commandant  Lieutenant général Keith B. Alexander (2005-...)

 

La NSA/CSS (National Security Agency/Central Security Service, ou Agence de sécurité nationale / Service central de sécurité) sont des organismes gouvernementaux des États-Unis, responsables de la collecte et de l'analyse de toutes formes de communications, aussi bien militaires et gouvernementales que commerciales ou même personnelles, par radiodiffusion, par Internet ou par tout autre mode de transmission. Les agences ont aussi pour mission d'assurer la sécurité des communications (et donc des ordinateurs) du gouvernement américain.

 

 

Histoire

La NSA est l'héritière des divers services américains d'écoute électronique (SIGINT) et de décryptage ayant existé jusqu'à la fin de la Seconde Guerre mondiale, qui se montrèrent particulièrement efficaces en décryptant les codes allemands et japonais, notamment Enigma (en collaboration avec les Britanniques) et le code 97, dans le cadre de l'opération Magic, ainsi que le Projet VENONA, qui concernait le décryptage des codes soviétiques.

La NSA est le successeur de l'AFSA (Armed Forces Security Agency) du DoD (Département de la Défense américain), fondée le 20 mai 1949 sous le commandement direct du Joint Chiefs of Staff. Le 24 octobre 1952, le mémorandum Communications Intelligence Activities classifié top secret est présenté au Président Harry Truman, qui crée la NSA le 4 novembre 1952, par réorganisation de l'AFSA pour notamment lui permettre de travailler à la fois dans les domaines militaire et civil.

Les missions de la NSA sont définies par la National Security Concil Intelligence Directive No.6, selon les besoins et ordres du Directeur du renseignement national (Avant 2004, cette fonction était celle du Director of Central Intelligence). Bien qu'elle appartienne au Département de la Défense, la NSA agit pour l'ensemble de l'Intelligence Community.

Contrairement à la CIA, fondée de manière très officielle, la NSA est restée très secrète, et son existence ne fut officiellement reconnue qu'en 1957. Cet épisode fit gagner à la NSA son premier surnom, No Such Agency (une telle agence n'existe pas) par les journalistes.

En 1972, fut créé le CSS (Central Security Service) pour promouvoir la collaboration entre la NSA et les services cryptographiques des forces armées des États-Unis. Depuis 1972, le directeur de la NSA est aussi directeur du CSS.

La NSA, avec divers autres pays, est à l'origine du système d'espionnage des communications Echelon. Depuis les années 1980, ce système est la principale source de renseignements de la NSA. Elle est suspectée, à la suite de l'échec étrange de deux contrats Airbus, de ne pas se limiter au renseignement politique, mais de fournir également du renseignement industriel à des sociétés états uniennes. Le IVe amendement de la Constitution des États-Unis et le Foreign Intelligence Surveillance Act (FISA) de 1978 interdisent aux agences gouvernementales d'espionner un citoyen américain sans mandat. Cependant, il est parfois difficile de déterminer, avec un système mondial automatisé d'interception comme Echelon, si une communication est destinée ou non à un citoyen américain. Pour contourner le IVe amendement, il a souvent été dit que la NSA pourrait demander à ses alliés étrangers les renseignements désirés sur des citoyens américains, même si, en principe, ceci est aussi interdit depuis le FISA.

En 1991, 12 tonnes de cocaïne appartenant au cartel de Cali sont confisquées grâce à des informations fournies par la NSA. En 1994, lors des négociations du GATT entre les États-Unis et l'Union européenne, Echelon aurait été utilisé pour connaître la position des différents pays de l'Union européenne et la stratégie de la Commission européenne. En 1998, la NSA aurait profité de la mission de désarmement de l'ONU en Irak pour placer des systèmes d'interception et capter les communications irakiennes.

En 2005, sur ordre du président des États-Unis d'Amérique George W. Bush, elle a procédé à l'écoute d'une énorme quantité de conversations téléphoniques (ainsi que l'enregistrement d'informations comme la date et la durée des appels ou les numéros de téléphone impliqués), l'ordre n'étant, d'après certains, pas légalement valide1. Pour la première fois, ces écoutes concernaient des appels à l'origine ou à destination des États-Unis, ce qui les rendent potentiellement illégales d'après les lois américaines.

Organisation de la NSA

En dépit du fait qu'elle soit le plus grand employeur de mathématiciens, d'informaticiens et d'électroniciens au monde, qu'elle possède un grand nombre d'ordinateurs, et un budget colossal (évalué à environ 4 milliards de dollars en 1997), qui dépasse même celui de la CIA, l'agence a été remarquablement discrète jusqu'à récemment.

Selon certaines estimations, le quartier général de la NSA utilise à lui seul assez d'électricité pour alimenter quatre Earth Simulators (l'ordinateur le plus puissant connu à la date du 20 septembre 2002).

Quartier général  ]

 

 

Quartier général de la NSA à Fort George G. Meade, Maryland, États-Unis (20 000 de 38 000 employés de la NSA y travaillent)

Le quartier général de la NSA est à Fort George G. Meade, 9800 Savage Road, Maryland, États-Unis,sur une base militaire de l'US Army à approximativement 16 kilomètres au nord-est de Washington, DC. La NSA emploie 20 000 personnes à Fort Meade. Elle a sa propre sortie sur l'autoroute Baltimore-Washington Parkway, indiquée «NSA Employees Only» (Réservée aux employés de la NSA).

Les moyens de la NSA [modifier]

La collecte de renseignements [modifier]

La NSA utilise des satellites d'interception des télécommunications qui s'interpose sur les relais télécoms civils et militaires pour collecter des informations d'ordre politique,économique et militaire.Ces informations sont acheminéés vers des stations d'interceptions ROEM disséminés dans le monde dont la station la plus connu est MENWITH HILL en ANGLETERRE.L'agence en relation avec l'US NAVY utiliserait un sous marin de classe JIMMY CARTER(SEAWOLF) pour espionner les lignes de communications immergées.

L'analyse des renseignements

Superordinateurs

Pour décrypter les messages qu'elle capte, la NSA a besoin d'une puissance de calcul importante. C'est pourquoi elle dispose d'un grand nombre de superordinateurs.

Superordinateurs de la NSA (2002) [réf. nécessaire]

Type d'ordinateur      Puissance (en gigaFlops)

Cray T3E-1200E LC1900     2 280

Cray T3E-900 LC1324         1 191,6

Cray SVI-18/576 (-4Q02)     1 152

SGI 2800/250-2304   1 152

HP SuperDome/552-512       1 130,5

Cray T3E-1350 LC800         1 080

SGI 3800/400-1064   851,2

Cray T3E-1200E LC540       648

Cray T3E-1200E LC540       648

Cray T3E-1200E LC540       648

Cray T3E-1200 LC404         484,8

Cray T3E-1200 LC284         340,8

Cray X1-6/192 (+1Q03)        1 966,08

Total   13 572,98

De par la nature secrète de la NSA, il est difficile de contrôler la véracité de ces informations.

La NSA et le logiciel libre ]

Dans le cadre de sa mission de sécurisation des ordinateurs du gouvernement des États-Unis, la NSA a contribué à plusieurs logiciels libres en fournissant plusieurs patches, notamment pour Linux (Security-Enhanced Linux) et OpenBSD.

Quelques anecdotes sur la NSA

•          La NSA possède un gigantesque incinérateur et un broyeur de documents, tous les ans des millions de documents deviennent de la pâte à papier avec laquelle ils font des boîtes à pizza, qu'ils vendent[réf. Nécessaire .

La NSA dans la culture populaire

La NSA est restée extrêmement discrète pendant son existence. Elle est cependant plus largement connue depuis la fin des années 1990, en même temps qu'Echelon. La NSA, la collaboration selon le pacte UKUSA et le réseau Echelon sont souvent mélangés et mal différenciés par le public.

La NSA dans la fiction

La NSA est de plus en plus fréquemment citée dans des œuvres de fiction, remplaçant la CIA, peut-être trop célèbre, pour attirer le public. Toutefois, la plupart de ces œuvres exagèrent le rôle de la NSA, entre autres en négligeant le fait que la NSA ne s'occupe que du renseignement d'origine électromagnétique (SIGINT), et que c'est la CIA qui est chargée du renseignement humain (HUMINT) et des opérations clandestines.

•          Le film Les Experts (Sneakers), de Phil Alden Robinson de 1992 est un des premiers à évoquer des agents de la NSA. Elle est également mentionnée dans Will Hunting (1997).

•          Dans la bande dessinée XIII, la NSA est citée pour la première fois dans l'album Trois Montres d'argent (tome 11, 1995), mais, dirigée par son machiavélique directeur Frank Giordino, ses agents tiennent un rôle de premier plan à partir du tome 13 (1999).

•          En 1998, deux films, Ennemi d'État et Code Mercury, évoquent la NSA, sous une vision peu positive (l'agence apparaît hors de contrôle et cherche à tuer des personnes menaçant son travail de décryptage).

Par la suite, les apparitions de la NSA deviennent très courantes. On peut citer parmi les plus marquantes :

•          la série télévisée Numb3rs où le personnage principal, le mathématicien Charlie Eppes, est lui-même consultant pour la NSA.

•          la série télévisée 24 heures chrono (saison 2)

•          la série de jeux vidéos Splinter Cell (à partir de 2002)

•          le film Meurs un autre jour, où Halle Berry interprète un agent de la NSA (2002)

•          la série de jeux vidéos Metal Gear Solid car le membre occupé des armes et des technologies aidant par radio le personnage principal du jeu s'appelle "SIGINT".

•          le roman de science-fiction de Dan Brown, Forteresse Digitale, qui implique la section de cryptologie de la NSA

•          le film XXX où Vin Diesel interprête Xander Cage, un agent atypique de la NSA (2002).

•          la série télévisée Jake 2.0 où Jake travaille pour la NSA. Bien que ce soit de la pure fiction on y retrouve la NSA et son siège.

•          la série télévisée 7 jours pour agir , où le héros voyage dans le temps.

•          la série télévisée Prison Break, où un analyste de la NSA récupère une conversation téléphonique de la présidente Caroline Reynolds avec son frère Terrence Steadman.

•          la série télévisée Commander in Chief, où la NSA apparait quelques fois auprès du personnage principal, la présidente fictive des Etats-Unis, elle est aussi très souvent mentionnée au cours des 18 épisodes de la série.

Les surnoms de la NSA [modifier]

La NSA a reçu un grand nombre de surnoms, en particulier dus à sa très grande discrétion :

•          SIGINT City, sobriquet couramment utilisé dans le monde du renseignement américain ;

•          Crypto City ;

•          The Puzzle Palace, titre du premier livre jamais publié sur la NSA (de James Bramford, en 1982) ;

•          No Such Agency (une telle agence n’existe pas) ;

•          Never Say Anything (ne jamais rien dire).

Références [modifier]

1.         ↑ (en) George W. Bush un peu trop à l'écoute des Américains, sur le site du quotidien Libération

Voir aussi [modifier]

•          Echelon

•          Data encryption standard

•          Standard de chiffrement avancé

•          SHA-1  

 

 

 

Voir les commentaires

الإرهاب الالكتروني... برعاية شركات امريكية/استخدام الانترنت من قبل الجماعات الأصولية المتطرفة

الإرهاب الالكتروني... برعاية شركات امريكية

شبكة النبأ

 تستخدم المنظمات والجماعات الإرهابية شبكة الانترنت كأداة للتدريب العسكري لعناصرها، من خلال نشر كتيبات عن الأسلحة، تكتيكات القتال، صنع المتفجرات، تقديم دورات في صنع المتفجرات وإرشادات حول كيفية صناعتها محلياً وفي المنازل، وموضوعات اخرى ذات الصلة على غرار مجلة، معسكر البتار، التابعة لتنظيم القاعدة.

والأمر لم يقتصر على تقديم المعلومات والاتصال بأعضاء التنظيم، ولكن أخذ هذا النشاط منحى أكثر تهديداً تمثل فيما أصبح يعرف بـ "الجهاد الالكتروني"، والذي أضحى جزءاً اصيلاً من اهداف و تكتيكات المنظمات الارهابية.

وفي الوقت الذي كانت تشن فيه الولايات المتحدة الأمريكية حرباً على التنظيمات الإرهابية، ولاسيما تنظيم القاعدة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، اتجهت الأولى إلى شن حرب إعلامية على واشنطن وتحالفها الدولي؛ بغية التكيف مع القيود والإجراءات الاحترازية التي اتخذت على الصعيدين الوطني والدولي، مستفيدة من شبكة الانترنت ـ ذلك المجتمع الافتراضي الذي لا يخضع لقيود أو مراقبة ـ لنشر أفكارها ومبادئها، وكآلية لاتصال بين أفرادها متجاوزة بذلك الحدود القومية بين الدول، مما مكنها بأن تكون في التحليل الأخير متحررة من الرقابة والملاحظة، فضلاً عن استخدامها في تجنيد المتعاطفين مع أفكارهم وأهدافهم.

ويرجع هذا النوع الجديد من الإرهاب والذي اصطلح على تسميته بـ (الإرهاب الإلكتروني) أو (Cyber Terrorism)  إلى بداية التسعينيات من القرن المنصرم؛ حيث تزايد استخدام الانترنت وظهور مجتمع المعلومات (Information Society).

وقد زاد عدد المواقع الجهادية الأصولية من حوالي 12 موقع عام 1998 إلى حوالي 4800 اليوم، وذلك حسبما أورد (جابريل ويمان) (Gabriel Weimann) الباحث بمعهد السلام الأمريكي (USIP)، وأستاذ الاتصالات بجامعة "حيفا" بإسرائيل في كتابة المعنون بـ " الإرهاب علي الانترنت: ساحة جيدة، تحدي جديد" الصادر في 2006 عن معهد السلام الأمريكي (USIP). بحسب تقرير واشنطن.

استخدام الانترنت من قبل الجماعات الأصولية المتطرفة

ولهذا كان استخدام الانترنت من قبل الجماعات الإرهابية، ولاسيما ذات صبغة إسلامية أصولية، محور العديد من الدراسات والتقارير الصحفية، والنقاش بين الساسة والمسئولين، ففي هذا الإطار عقد مجلس النواب الأمريكي جلسة استماع لمناقشة تزايد استخدام الانترنت من قبل الجماعات المسلحة الإسلامية، والتي شارك فيها رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب أسيا بمجلس النواب "جاري أكرمان"، والعضو البارز بتلك اللجنة "مايك بنس"، ورئيس معهد   "ميمري" – معهد  دراسات إعلام الشرق الأوسط (MEMRI) "ايجال كارمون" والمالك المسجل لموقع المعهد الالكتروني، والذي قضي 22 عامل في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، فضلاً عن عمله كمستشار لمواجهة الإرهاب لكل من "اسحاق شامير" و"اسحاق رابين".

ويذكر أن المعهد الذي انشأ في فبراير 1998، والمصنف علي أنه منظمة مستقلة غير حزبية لا تهدف إلى الربح، يهدف إلى استكشاف منطقة الشرق الأوسط من خلال وسائلها الإعلامية، وذلك حسبما أورد في موقعه الالكتروني، والعمل علي الحد من الفجوة اللغوية بين الغرب ـ حيث القليلون فقط يتحدثون اللغة العربية ـ والشرق الأوسط؛ من خلال توفير ترجمات سريعة للإعلام العربي والفارسي والتركي، فضلا عن تحليل الأيديولوجيات السياسية والاتجاهات الدينية، الثقافية والاجتماعية بتلك المنطقة. والمقر الرئيس للمركز بواشنطن، ومؤخراً افتتح له مكاتب بلندن، برلين، القدس وطوكيو، وتترجم أبحاثه إلى عدة لغات منها الفرنسية، الألمانية، الإيطالية واليابانية.

واستندت تلك المناقشات إلى دراسة أعدها المعهد، شارك في إعدادها بجانب مديره، مدير برنامج دراسات الجهاد والإرهاب بالمعهد "أي ألشيش" (E.Alshech) ، ومدير مبادرة المواقع الإسلامية الجهادية "دي هازان" (D.Hazan) ، والباحثين المساعدين بالمعهد "أر كارمون" (R.Carman) و"اتش ميجرون" (H.migron) والمعنونة بـ" أين تُستضاف المواقع الجهادية الإسلامية؟ وما العمل؟".

وهدفت تلك الدراسة إلى تسليط الضوء على المواقع الجهادية الإسلامية الأصولية التي يستضيفها مزودي خدمات الانترنت (Internet Service Providers ) (ISPs) الغربية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وركزت على الجهود التي يجب اتخاذها لمواجهة تنامي تلك المواقع، وتلك المؤيدة لها، مرجعة ذلك إلى أن أغلب خادمات الانترنت المستضيفة للمواقع الجهادية لا تعرف ما تحويه من مادة؛ للفجوة اللغوية، فغالبيتها ناطقة باللغة العربية.

وتنطلق الدراسة من أن الجماعات الإسلامية المتطرفة نجحت مؤخراً في استخدام شبكة الانترنت، وما تتيحه من تكنولوجيا، وهو ما أكدته التقديرات الاستخباراتية الوطنية الأمريكية، ولاسيما السلفية منها، التي تتبني خطاباً وأعمالاً معادية للولايات المتحدة، والتي تتزايد داخل الأوساط الشعبية الغربية والأمريكية. وتستخدم الجماعات المتطرفة الانترنت لسببين، الأول، يتعلق بالجوانب العملياتية، والثاني، بنشر الدعوة وأفكارها (الترويج للإسلام من وجه نظرها).

أولاً: الأهداف العملياتية

تستخدم المنظمات والجماعات الإرهابية شبكة الانترنت كأداة للتدريب العسكري لعناصرها، من خلال نشر كتيبات عن الأسلحة، تكتيكات القتال، صنع المتفجرات، تقديم دورات في صنع المتفجرات وإرشادات حول كيفية صناعها محلياً وفي المنازل، وموضوعات أخرى ذات الصلة على غرار مجلة "معسكر البتار" التابعة لتنظيم القاعدة ذات الطبيعة عسكرية،  والمنشورة على الانترنت والتي تنشرها "جماعة المجاهدين في الجزيرة العربية" والتى تستضيفها (R & D Technologies, LLC)،نيفادا.

والأمر لم يقتصر على تقديم المعلومات والاتصال بأعضاء التنظيم، ولكن أخذ هذا النشاط منحى أكثر تهديداً تمثل فيما أصبح يعرف بـ "الجهاد الالكتروني"، والذي أضحي جزءاً أصيلاً من أهداف و تكتيكات المنظمات الإرهابية الإسلامية، والتي أصبحت تُهاجم المنظمات والجماعات الأخرى المعارضة معها فكرياً وعقائديا؛ ً بغية إضعاف روحها المعنوية.

ويري الباحث بمعهد السلام الأمريكي (USIP) "جابريل ويمان" في دراسته المعنونة بـ "الإرهاب الإلكتروني..كيف يكون التهديد حقيقي؟" أن خطورة "الجهاد الالكتروني" أو "الإرهاب الالكتروني" تتزايد في الدول الغربية؛ لأن أبنيتها التحتية تٌدار بالحواسب الآلية، والتي ترتبط ببعضها البعض بشبكات اتصال (Networks)، والذي يجعلها أهداف سهلة المنال، فبدلاً من استخدام المتفجرات، تستطيع الجماعات الإرهابية من خلال الضغط على لوحة المفاتيح من تدمير تلك المنشآت (البورصات، البنوك....)، وتحقيق أثار تدميرية تفوق مثيلتها المستخدم فيها المتفجرات، ولهذا فإن أغلب المواقع الجهادية الأصولية تتضمن دعوات لهذا النوع الجديد من الإرهاب، مثل منتدى "أبو البخاري" الذي يستضيفه (Everyone’s Internet)، تكساس.

ثانياً: نشر أفكارها ومبادئها (الدعوة والتجنيد)

استخدمت الجماعات الأصولية الجهادية بصورة أساسية شبكات الانترنت في نشر عقائدها وأفكارها، وقد نجحت في ذلك، فتنظيم القاعدة أصبح يضم قسماً خاص بالمعلومات، وشركة إعلام نشطة جداً "شركة السحاب"، وعلى نفس الخط الدول الإسلامية بالعراق (ISI)، والتي خرجت من عباءة الأولى، والتي أضحت هي الأخرى تضم العديد من الجماعات الإرهابية المنتشرة في العراق، وأضحي لها وزارة إعلام تتبعها قناتي "الفرقان" و"الفجر". هذا فضلا عن، العديد من الشركات الإعلامية المستقلة، التي تخدم تلك التنظيمات، على غرار الجبهة الإسلامية الإعلامية العالمية (GIMF)، التي تُنكر أي رابط بتنظيم القاعدة، ولكنها تبث الرسائل التي يتبنى فيها التنظيم مسئوليته عن العمليات الإرهابية، كما أسست تلك الجبهة "كتائب الجهاد الإعلامي"

وتعتبر تلك الجماعات الدعوة جزءاً مرتبط بالجهاد وأحد أوجهه، وأن النشاط المعلوماتى ـ الإعلامي على الانترنت نوع من الجهاد، للأشخاص الذين لا يستطيعون المشاركة في ساحات القتال، والتي يطلقون عليها "الجهاد الإعلامي" و"جهاد الدعوة". وقدمت الدراسة عدداً من الأمثلة لتلك المواقع منها:

منتدى "شبكة أخبار العالم" الذي يضم العديد من رسائل المنظمات الإرهابية، من بينها القاعدة، والدولة الإسلامية بالعراق،والتى يستضيفها (SITEGENIE, LLC)، ولاية "مينيسوتا" وعدد من المنظمات الإرهابية في العراق مثل جماعة "أنصار السنة".

منتدى "الساحة" الذي يضم إنتاج شركة "السحاب"، وخطابات قيادات تنظيم القاعدة، الذي يستضيفه (LIQUID WEB INC)، متشيجان.

بعض المواقع الإسلامية التي تخصص أقساماً خاصة لشركات الإعلام الجهادية، مثل منتدى "النُصري" المنتمي إلى الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية، والذي تستضيفه (SELECT SOLUTIONS, LLC)، تكساس.

وعملياً جمعت المنظمات الإرهابية بين النشاطين (الجهاد العسكري والإعلامي) المتشابكين والمتداخلين، وعدد من عناصر تلك الجماعات الإرهابية لعبوا ـ ومازالوا يلعبون ـ دوراً نشط في مجال النشاط الإعلامي علي الانترنت. علي غرار "فارسي الزهراني" زعيم القاعدة الذي قبض عليه في أغسطس 2004 من قبل السلطات السعودية والذي كتب في عدد من المواقع الجهادية، مثل موقع "أبو محمد المقديسي" و"منبر التوحيد والجهاد" تحت اسم مستعار "أبو جندل الأزدي " و" الأزري"، و"عبد العزيز العنزي" والذي ترأس مجلس القاعدة الإعلامي والملقب بـ "وزير إعلام القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وكانت له نشاطات متميزة علي شبكة الانترنت، فكان المشرف علي منتدى "السلفيون" تحت اسم مستعار "عبد العزيز البكري"، وكتب بصورة منتظمة في مجلة القاعدة المنشورة علي الانترنت "صوت الجهاد" تحت أسماء مستعارة منها "الشيخ ناصر النجدي " و "نصر الدين النجدي ".

المواقع الجهادية الإسلامية تستضيفها شركات غربية

نظراً للجهود والقيود التي تفرضها الدول العربية علي نشاط الجماعات الإسلامية الأصولية واستخدامها للإنترنت، اتجهت تلك الجماعات إلي مزودي خدمات الانترنت في الدول الغربية ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية؛ لما تمنحه تلك الدول من حرية في التعبير عن الرأي والاعتقاد والحرية في نشر ما تريده من أفكار ورسائل.

وفي هذا الصدد قدمت الورقة أسماء ببعض المواقع الجهادية ومزودي الخدمات في الدول الغربية التي تستضيفها، وقد قسمها إلي ثلاثة أنواع رئيسية

أولا: مواقع الجماعات الإرهابية

وهي تلك المواقع التي تخدم أهداف الجماعات والمنظمات الإرهابية الرئيسية مثل القاعدة والدول الإسلامية في العراق، ومنها ما يلي:

اسم الموقع مزود خدمة الانترنت مقر مزود الخدمة

موقع عصائب العراق الجهادية Layered Technologies, Inc تكساس

موقع جماعة جيش المجاهدين Network Operations Center Inc بنسلفانيا

موقع جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية (سرايا القدس) ThePlanet.com Internet Services, Inc تكساس

مواقع مؤيدة لحزب الله اللبناني Everyone’s Internet تكساس

موقع أنصار الجهاد في العراق Electric Lightwave واشنطن

ثانيا: المنتديات الإسلامية

فالمنظمات الإرهابية اعتمدت على تلك المنديات في نشر رسائلها وأفكارها في حال عدم توافر مواقع لها، ومن تلك المنتديات

اسم الموقع مزود خدمة الانترنت مقر مزود الخدمة

منتدى الحسبة ذات شعبية عالية  RealWebHost تكساس- أمريكا

منتدى التجديد  FASTHOSTS-UK-NETWORK بريطانيا

منتدى السحاب  Liquid Web, Inc ميتشجان- أمريكا

ثالثا: مواقع رجال الدين(الشيوخ) المؤيدة للقاعدة

من المعروف أن رجال الدين يلعبون دوراً محوريا في البناء التحتي الأيديولوجي للمنظمات وإضفاء الشرعية الدينية علي أنشطتهم والكثير منهم بالسجون؛ لتحريضهم للإرهاب أو لمشاركتهم في العمليات الإرهابية، غير أن ذلك لم يمنعهم من تدعيم الجماعات الإرهابية عن طريق المواقع التابعة لهم والتي تظل نشطة حتى بعد دخولهم السجن، ومنها.

موقع أبو قتاده الفلسطيني المعروف باسم "عمر محمد أبو عمر" وهو أردني من أصل فلسطيني المحتجز في بريطانيا منذ عام 2005 للشك في صلته بالقاعدة، الذي تستضيفه (BT-Wholesale) ببريطانيا.

موقع الشيخ أبو محمد المقديسي والذي كان الأب الروحي لزعيم تنظيم القاعدة بالعراق "أبو مصعب الزرقاوي"،الذى تستضيفه (Interserver, Inc)، نيوجيرسي.

موقع الشيخ "حامد العلي" المتطرف المعروف بدعمه لمقاتلي الجهاد، الذى تستضيفه (FortressITX)، نيوجيرسي.

مواقع تستخدم مزودي خدمات شركات الانترنت الكبرى

شركات الانترنت الكبري مثل "جوجل" و"ياهو" و"ام اس ان" تقدم العديد من الخدمات المجانية التي نجحت التنظيمات الإسلامية المتطرفة في استخدامها لنشر أفكار مثل:

مدونتان تستضيفها شركة "جوجل" الأولي غير الرسمية لقناة "الفجر" التابعة للدولة الإسلامية بالعراق، ومدونة أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي والتي تتضمن رسائل مقاطع فيديو للزرقاوي. وتستضيف شركة "ياهو" مجموعة تدعي أنصار الجهاد في العراق. كما تستضيف شركة "ام ان اس" مجموعة مؤيدة لحزب الله اللبناني والتي تبث خطابات زعيم التنظيم حسن نصر الله.

مواقع بلغات أوربية

المواقع الجهادية التي تستضيفها خادمات غربية ليست دائما ناطقة بالعربية حيث هناك عدد منها ليس بالقليل ناطق بالغة أوربية منها

قسم بمنتدى شبكة أخبار العالم ناطق بالإنجليزية، الذي تستضيفه (SiteGenie, LLC)، مينيسوتا.

موقع( Gimf) الناطق بالألمانية، الذي تستضيفه (Akamai Technologies)، لندن.

موقع "صوت المضطهدين ناطق باللغة الفرنسية الذي تستضيفه (DNS Services)، فلوريدا.

ما الذي يجب فعله؟

وتختتم الدراسة بتساؤل عن ماذا يجب فعله لمواجهة تنامي المواقع الجهادية الأصولية التي تستضيفها خادمات غربية وأمريكية. ورأت أن ذلك يتطلب:

نشر رسائل بديلة لما تنشره تلك الجماعات الأصولية الجهادية والتي تقع على عاتق الإصلاحيين في العالمين العربي والإسلامي والتي تحتاج إلي وقت طويل ونتائجها ليست آنية.

التضييق علي تلك المواقع في كافة وسائل الإعلام، فضلا عن توعية مزودي خدمات الانترنت والمواطنين بمحتويات تلك المواقع.

صياغة إجراءات قانونية تحد من استضافة مزودي خدمات الانترنت مواقع ومنتديات ذات علاقة بالجماعات المتطرفة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

التعرض لتلك المواقع فالخبرة التاريخية أوضحت أن عمليات التعرض كانت ناجحة. وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلي الإصدار الذي نشره المعهد على جزأين عن المواقع الجهادية والخادمات التي تستضيفها في 2004 وخلال أسبوعين من نشر هذا الإصدار، أغلب مزودي خدمات الانترنت التي كانت تستضيف تلك المواقع التي ثبت تورطها في عمليات إرهابية تم إغلاقها وإنهاء استضافتها وتلك المشابهة لها.

أنشاء قاعدة بيانات حكومية أو غير حكومية لنشر معلومات باستمرار عن المواقع الجهادية والأصولية ومزودي الخدمات التي تستضيفها

Voir les commentaires

Le narcoterrorisme. mythes et réalités/Benoît Lasnier

Le narcoterrorisme. mythes et réalités

Benoît Lasnier 
2005
Texte produit dans le cadre du cours
CRI 6224
Pour tout commentaire contactez ERTA

Introduction

 

Le phénomène narcoterroriste a fait couler beaucoup d'encre dans les dernières années, plus particulièrement depuis les événements du 11 septembre 2001. Comme de nombreux groupes terroristes anti-États-Unis ont été reliés d'une manière ou d'une autre au trafic de stupéfiants, les autorité étatsuniennes concernées ont considérablement accru leurs efforts répressifs. Toutefois, il semble que plusieurs bénéfices secondaires sous-jacents découlent du fait d'étiqueter comme « narcoterroriste » un groupe opposé aux politiques étatsuniennes. Le narcoterrorisme est-il une réalité ou n'est-ce qu'un construit élaboré dans le but de justifier certaines manoeuvres politiques extérieures? Afin de distinguer la réalité du mythe, différentes typologies visant à décrire le narcoterrorisme seront présentées, de même que les méthodes d'opération vraisemblablement utilisées dans le but de pratiquer le trafic de substances illicites. Les actions répressives menées par les agences de lutte au terrorisme et au trafic de stupéfiants seront finalement illustrées afin d'établir une comparaison avec les méthodes d'opération au niveau de l'efficacité. Bien que plusieurs documents cités par la suite se révèlent être de source étatsunienne, devant ainsi être considérés partiaux dans une certaine mesure, un effort particulier sera apporté à la présentation de la situation d'un point de vue objectif.

     Le phénomène narcoterroriste semble prendre racine dans le fait que, contrairement à ce qui se faisait par le passé, le parrainage par des États est hautement surveillé et condamné par la justice internationale. Auparavant, des représentants d'États pouvaient aisément supporter un mouvement terroriste par le biais de dons en argent, les avantages retirés de cette pratique étant qu'ils s'assuraient un support inconditionnel des terroristes, que ce soit pour assurer la sécurité du territoire, pour affaiblir un adversaire ou pour se procurer des armes plus puissantes. Dans les dernières années, cependant, le resserrement de la surveillance internationale aurait amené les différents groupes terroristes à rechercher une autre source de financement. Le trafic de drogue est ainsi apparu à plusieurs comme la solution idéale, du fait qu'elle permet des gains faramineux pour un niveau de dépense accessoire.

     Selon Steven W. Casteel, cadre de la Drug Enforcement Administration (DEA), dans sa présentation devant le Comité Judiciaire du Sénat en mai 2003, il existe deux principaux types de narcoterrorisme, soit politique et religieux. Il les différencie par la portée de leurs objectifs, chacun ayant des préoccupations portant sur une sphère d'influence spécifique. Afin de mieux comprendre la différence entre un groupe terroriste et un groupe narcoterroriste, on peut considérer les définitions proposées par la DEA, postulant que le terrorisme est constitué de « toute forme de violence motivée politiquement et perpétrée contre des cibles non-combattantes » et que le narcoterrorisme se comprend plutôt comme étant « toute activité menée par un groupe organisé dans le but de faciliter ou d'effectuer le trafic de drogue, cela afin de financer ou de perpétrer des actes violents contre des cibles non-combattantes ».

 

Narco terrorisme politique

Au niveau du narcoterrorisme à motivation politique, il apparaît que les objectifs premiers des divers groupes terroristes sont d'acquérir plus de pouvoir et d'influence par le biais d'achat d'armements divers et de ressources visant à maintenir le groupe opérationnel, tel que des appareils de communication et des biens matériels de survie (nourriture, logement). De tels groupes se retrouvent un peu partout sur la surface du globe, de l'Amérique du Sud à l'Océanie en passant par l'Europe centrale, plus précisément dans les pays où la situation politique présente des instabilités structurelles.

     En Amérique du Sud, il existe, selon le Département d'État, trois organisations paramilitaires pouvant être considérées comme étant narcoterroristes. Elles sont toutes trois localisées en Colombie et ont en général les mêmes objectifs, soit le renversement du gouvernement colombien actuel et l'instauration d'une administration militaire à la tête du pays. Effectivement, l'Armée de Libération Nationale, les Groupes d'Autodéfense de Colombie et les Forces Armées Révolutionnaires Colombiennes visent tout d'abord à prendre le pouvoir politique en Colombie, et recourent ainsi au trafic de drogue pour financer l'entretien de leur armada. Selon des sources informatives étatsuniennes, ces organisations seraient responsables de plus de 3 500 meurtres et de 3 000 enlèvements en 2002 seulement. Il est intéressant de noter que les groupes narcoterroristes politiques ont souvent tendance à diversifier leurs activités illégales de financement, passant du trafic de stupéfiants au vol qualifié en passant par le kidnapping et l'extorsion. Plusieurs figures importantes de ces groupes narcoterroristes ont déjà été appréhendés par les autorités étatsuniennes relativement à des accusations de trafic de drogue. Au cours de l'année 2002, un commandant des Forces Armées Révolutionnaires Colombiennes, Tomas Molina-Caracas, fut arrêté dans le district de Colombie pour production et distribution de cocaïne destinée au marché nord-américain. Dans la même année, l'opération White Terror fut menée afin de démanteler un réseau de trafic de drogue mené par des dirigeants des Groupes d'Autodéfense de Colombie, menant à l'arrestation de Fernando Blanco-Puerta, Elkin Arroyave-Ruiz, Uwe Jensen, et Carlos Ali Romero-Varela. Les deux premiers se seraient eux-mêmes désignés comme étant des officiers des Groupes d'Autodéfense de Colombie lors de leur arrestation.

     En Europe et au Moyen-Orient, les autorités étatsuniennes semblent accorder une attention particulière au Parti Travailliste Kurde, une organisation terroriste opérant sous la couverture d'un parti politique. Ce groupe s'est développé dans les années 70 sous la tutelle de Abdullah Ocalan et constitue une organisation socialiste révolutionnaire qui a pour but premier d'instaurer l'indépendance du Kurdistan. Dans les années 90, de nombreux conflits armés (comprenant certains actes de terrorisme urbain) entre les forces militaires turques et les révolutionnaires kurdes ont entraîné plus de 30 000 décès et ont entraîné des dépenses d'environ 7 millions de dollars par année à l'administration turque. La plupart des gouvernements occidentaux considère le Parti Travailliste Kurde comme une organisation narcoterroriste, le gouvernement turc signalant leur responsabilité dans la majorité des transactions de substances illicites en Turquie. La presse turque avance même que le Parti Travailliste Kurde produirait environ 60 tonnes d'héroïne chaque année et recevrait de la vente une somme annuelle de 40 millions de dollars. Certains rapports de la DEA précisent que les activités de trafic de l'organisation ne se limitent pas au marché turc, se répandant vraisemblablement au-delà des frontières dans la plupart des pays européens.

     Pour ce qui est de l'Asie du sud-est, trois groupes narcoterroristes semblent avoir retenu l'attention des autorités étatsuniennes, à tout le moins selon M. Casteel. Il s'agit des Tigres Tamouls, du United Wa State Army et d'Abu Sayyaf. Ces trois groupes terroristes séparatistes sont respectivement basés au Sri Lanka, en Birmanie et aux Philippines. Les trois organisations sont reconnues comme narcoterroristes du fait qu'elles assurent quasiment à elle seules l'approvisionnement de drogues illicites dans l'archipel sud-asiatique. Le problème majeur que cause l'action des Tigres Tamouls au Sri Lanka consiste en la monopolisation de l'attention des services de sécurité côtière. Effectivement, les autorités sri lankaises doivent investir tout leurs effectifs dans la lutte au trafic de drogue activement mené par l'organisation, affaiblissant par le fait même leurs capacités de patrouiller adéquatement les quelques 1700 kilomètres formant leur côte frontalière pour réprimer efficacement le trafic de drogue maritime mené par des organisations criminelles extra-territoriales. Le United Wa State Army pose également de grands problèmes au Burma, étant tellement influents qu'une partie de territoire est désormais sous leur contrôle politique (Northeastern Shan State). Il s'avère donc très problématique de superviser leur action, plus précisément en ce qui concerne le trafic de stupéfiants. Leur territoire, selon certaines sources de la Communauté du renseignement étatsunienne, servirait même de point de convergence entre plusieurs organisations criminelles tirant profit du commerce des drogues illégales. Finalement, lorsqu'on considère le cas d'Abu Sayyaf, on s'aperçoit que cette organisation constitue en fait un dérivé d'un groupe extrémiste afghan ayant existé dans les années 80. Au cours des années suivantes, elle a déplacé ses activités vers les Philippines où elle tente à présent d'établir un État islamique indépendant. Pour atteindre son objectif, Abu Sayyaf s'est impliqué au fil des ans dans une variété d'entreprises criminelles, incluant, autre le trafic de drogue, le kidnapping, la contrebande d'armes et l'extorsion. Nous pouvons penser ici au kidnapping de Martin et Gracias Burnham, ayant entraîné la mort du premier. En dernier lieu, soulignons qu'Abu Sayyaf est réputé entretenir des liens avec Al Qaïda à travers le groupe Jemaah Islamiya, bien connu pour avoir été impliqué dans l'attentat à la bombe à Bali.

 

Narcoterrorisme religieux

Le second type de narcoterrorisme identifié par Casteel s'avère être le narcoterrorisme à caractère religieux. Il diffère du narcoterrorisme politique au sens où il n'a pas pour objectif avoué de modifier la situation politique d'une nation. Il cherche plutôt à imposer son idéologie religieuse à d'autres cultures, jugeant ses principes moraux supérieurs et seuls valides à l'atteinte d'un idéal spirituel. Il y a toutefois certaines réserves à émettre quant à la typologie de Casteel, car il n'apparaît pas certain que des groupes narcoterroristes considérés comme étant de type religieux n'ont pas d'objectif politique sous-jacent à leurs revendications religieuses. Ainsi, des groupes terroristes d'origine arabe, donc islamistes, pourraient avoir pour but de réinstaurer la puissance politique qu'avait l'Empire Ottoman dans les siècles derniers. Sous le couvert de motivations spirituelles, ces dernières apparaissant plus justes du fait qu'elles n'indiquent pas de volonté de domination politique, des organisations terroristes pourraient en fait travailler à renverser l'hégémonie économique étatsunienne.

     Quoiqu'il en soit, il semble que les organismes de contrôle étatsuniens adhèrent à cette vision de la problématique, et ont ainsi désigné plusieurs organisations terroristes reconnues comme étant en fait « narcoterroristes ». La grande majorité des groupes narcoterroristes à caractère religieux identifiés par les autorités étatsuniennes sont de religion musulmane, dont Hezbollah, Al Qaïda, le Hamas et le Mouvement Islamique d'Ouzbekistan. Hezbollah et le Hamas sont les deux groupes les plus actifs en Amérique du Sud, alors qu'Al Qaïda et le Mouvement Islamique d'Ouzbekistan ont plus tendance à exercer leurs activités au Moyen-Orient. La tactique de ces groupes diffèrent grandement de celle des groupes narcoterroristes à motivation politique, au sens où ces derniers regroupent leurs agents dans leur territoire d'origine. Les narcoterroristes religieux préfèrent largement s'installer dans des pays étrangers qu'ils cherchent à influencer, à s'infiltrer en quelque sorte. Pour ce faire, les agents de ces groupes terroristes s'introduisent au pays en utilisant de faux papiers d'identité, assimilant ensuite la culture et les manières de faire propres à la nation hôte. Typiquement, on signale que la plupart de ces individus travaillent dans le milieu commercial, celui-ci étant propice aux rencontres entre agents. On soupçonne ainsi la présence de plusieurs agents d'Al Qaïda et d'Hezbollah en Amérique du Nord, ces derniers préparant vraisemblablement les prochaines actions terroristes et supervisant le transit de la drogue des pays producteurs jusqu'aux États-Unis et au Canada.    

     On peut noter une autre divergence entre les objectifs des groupes narcoterroristes politiques et ceux des organismes narcoterroristes religieux. En effet, selon plusieurs organismes de contrôle gouvernementaux, les groupes motivés par un objectif politique pratiqueraient le trafic de drogue dans le seul but de financer leurs activités terroristes, alors que les organisations à motivation religieuse (surtout les extrémistes islamistes) cherchent à atteindre un autre objectif que le financement de leurs actions. On affirme que la conduite du Jyhad par la vente de subtances psychoactives serait une tactique ayant la préférence de ce type d'organisation. L'idée cachée derrière la vente de drogues dures en Amérique du Nord est, dans ce cas de figure, que la consommation de ce type de substances entraîne de graves conséquences pour la santé des occidentaux, ce qui provoque une augmentation des coûts reliés à la santé au Canada et aux États-Unis tout en affaiblissant les deux nations au niveau politique et économique. Selon de récentes publications de l'Office of National Drug Control Policy, la consommation de drogues dures engendrerait, aux États-Unis seulement, des coûts environnant 160 milliards de dollars par année. Cette stratégie d'affaiblissement de l'Occident est notamment l'apanage d'Hezbollah qui, déjà dans les années 80, voyait son utilisation du trafic de drogue comme arme contre les non-croyants sanctionné par un édit religieux (fatwa) se lisant comme suit : «Nous fabriquons ces drogues pour l'Amérique satanique et les Juifs. Si on ne peut les tuer avec des armes, nous les tuerons avec des drogues.» Un autre avantage de l'utilisation de l'arme narcotique contre l'Amérique du Nord tient du fait qu'elle permet plus facilement l'endoctrinement de nouveaux membres dans ces organisations terroristes. Les dirigeants de ces groupes utilisent la situation d'abus de substances illicites en Amérique du Nord comme indice de la dégénérescence de l'Ouest, et justifient ainsi leur désir de détruire des sociétés présentées comme corrompues.

 

Méthodes de trafic de drogue et de blanchiment d'argent

De nombreux groupes terroristes soupçonnés de se financer par l'entremise du trafic de drogue possèdent des réseaux s'étendant largement au-delà des cellules responsables d'attentats ou encore de la vente de stupéfiants. Dans son volume intitulé Funding Evil ; How Terrorism is Financed, l'auteur Rachel Ehrenfeld explique que des organisations terroristes telles qu'Al Qaïda ou Hezbollah utilisent des réseaux financiers appelés hawalas pour blanchir les profits du trafic de stupéfiants. Le système des hawalas constitue un réseau informel de transfert de fonds, utilisé depuis des siècles par des entreprises et des familles provenant d'Asie et du Moyen-Orient. Ce système assure un service à bas prix efficace et surtout confidentiel dans les régions non desservies par le système bancaire traditionnel. On comprend aisément que les organisations terroristes désirant préfèrent faire affaire avec un courtier des hawalas lorsqu'on apprécie le fait que ce système ne laisse pas de traces documentaires, ces dernières pouvant être exploitées par d'éventuels enquêteurs. Aux États-Unis, les courtiers des hawalas tendent à détenir des fonds importants, provenant majoritairement des gens d'affaires d'origine asiatique ou arabe. Le procédé est simple : un individu donne au courtier une certaine somme d'argent en lui demandant de livrer à un autre individu, résidant dans un autre pays, la même somme. Le courtier contacte ensuite, souvent par l'entremise d'Internet, un confrère résidant dans la ville où l'argent doit être livré. Il l'informe alors de l'identité du destinataire et l'argent est livré sans autre forme de procès. Conséquemment, les fonds sont échangés sans qu'aucune trace ne soit laissée dans une base de données bancaire.

      Une autre méthode utilisée par les narcotrafiquants pour blanchir leurs fonds illégalement acquis, connue sous le nom de « Black Market Peso Exchange System (BMPE) », est principalement utilisée par les organismes faisant le trafic de stupéfiants en Amérique du Sud. Bien qu'étant surtout utilisé par les organisations criminelles colombiennes, certains groupes narcoterroristes, tels Hezbollah ou le Hamas, s'en servent pour transférer à leurs agents étatsuniens le produit de la vente de narcotiques. Le BMPE est un système d'échange étant capable de gérer plusieurs milliards de narcodollars chaque année, étant en fait le principal moyen par lequel les cartels convertissent les dollars US acquis par le trafic de drogue en pesos colombiens. Ce système a un impact dévastateur sur l'économie colombienne, parrainant des échanges contrebandiers qui privent le gouvernement du pays de centaines de millions de dollars de revenu. Jusqu'à présent, la taille et la structure exacte du système BMPE n'ont pu être déterminées avec précision par les autorités étatsuniennes, mais on estime qu'entre 3 et 6 milliards de dollars sont blanchis annuellement par son action. Encore une fois, le procédé d'action est ici assez simple. Le processus débute lorsqu'une organisation criminelle ou narcoterroriste organise un envoi de drogues dures aux États-Unis. Les substances illicites sont distribuées aux revendeurs américains en échange de devises étatsuniennes, qui sont par la suite livrées à un courtier du BMPE. Ce dernier contacte alors un confrère colombien pour lui demander de déposer un montant équivalent, en pesos, dans le compte d'un membre de l'organisation criminelle ou narcoterroriste en question. Par ce procédé, qui présente définitivement des ressemblances avec le système des hawalas, les narcotrafiquants évitent de laisser des traces de leurs transactions, ce qui profite autant aux cartels colombiens qu'aux groupes narcoterroristes.

     Bien qu'aujourd'hui les Talibans ne contrôlent plus le trafic d'opiacés en Afghanistan, il semblerait qu'al Qaïda continue toujours de profiter de cette source de revenu. En effet, le Mouvement Islamique d'Ouzbekistan, mené par Muhammed al-Zawahiri, a récupéré le territoire occupé auparavant par les forces talibanes. Muhammed étant le frère d'Ayman al-Zawahiri, premier conseiller d'Ousama ben Laden, on ne peut que constater l'étroitesse des liens existant entre le commerce des opiacés en Afghanistan et Al Qaïda. Selon Interpol, 70% de l'héroïne et de l'opium transitant hors de l'Afghanistan par la route des Balkans appartiendrait au Mouvement Islamique d'Ouzbekistan. Les narcoterroristes utilisent fréquemment la route des Balkans pour exporter des substances illicites hors de l'Afghanistan, cette dernière n'étant que très peu fréquentée par des patrouilles de surveillance.

     Un autre centre névralgique du trafic de drogue international se retrouve dans la région désignée par les autorités étatsuniennes sous le nom de « South American Tri-border region ». Comme son nom l'indique, cette région est située à la frontière de trois pays d'Amérique du Sud, soit le Brésil, l'Argentine et le Paraguay. Étant donné qu'elle est presque entièrement constituée de forêt vierge, étant ainsi extrêmement difficile à surveiller, cette région constitue le coeur des activités narcoterroristes islamistes en Amérique Latine. Des groupes comme al Qaïda, Hezbollah ou le Hamas utilisent notamment des embarcations civiles et de petits avions bimoteurs pour transporter la cocaïne colombienne et bolivienne en Europe et en Asie, alors que l'héroïne et l'opium provenant d'Afghanistan font le trajet en sens inverse. Environ une centaine de pistes d'atterrissage non-répertoriées tapissent le sol du South American Tri-border region, ce qui assure aux narcoterroristes la confidentialité de leurs opérations. Un fait intéressant à noter ici est qu' Hezbollah est réputé utiliser cet espace clandestin pour effectuer des transactions de drogues et d'armes avec d'autres organisations terroristes, dont l'Armée de Libération Nationale et les Forces Armées Révolutionnaires de Colombie.

 

Méthodes de lutte au narcoterrorisme

Le narcoterrorisme, comme le mentionne Deborah McCarthy, employée du International Narcotics and Law Enforcement Affairs (INL), n'est pas seulement une préoccupation étatsunienne depuis les attentats du 11 septembre. On avait déjà, aux États-Unis, commencé à s'intéresser sérieusement à la problématique; au cours des années 90, le INL travaillait à démanteler des réseaux de production et de distribution de drogue à travers le pays. Toutefois, les incidents de 2001 ont considérablement accru l'intérêt des décideurs pour la politique de répression du narcoterrorisme. En 2003, le Congrès allouait plus de 900 millions de dollars US aux organismes chargés d'enquêter sur les groupes terroristes soupçonnés de se financer en trafiquant des substances illicites. Cette responsabilité échouant avant tout au State Department's Office of Counterterrorism (S/CT), la majorité des fonds leur a été attribué. Le INL joue en fait un rôle de support dans l'effort répressif, fournissant aux agents de la formation en contreterrorisme et de l'équipement à la fine pointe de la technologie en matière de surveillance.

     Afin de contrer efficacement l'établissement de réseaux entre les groupes terroristes et d'autres organisations criminelles pratiquant le trafic de stupéfiants, le INL a commencé à intégrer les programme anti-crime et anti-narcotiques, dans un effort d'élargissement des politiques répressives visant à stopper la menace avant qu'elle n'atteigne le sol américain. McCarthy précise que cette initiative se veut un amalgame d'actions à moindre échelle cherchant à favoriser à l'étranger l'élaboration de systèmes judiciaires mieux préparés au contrôle du narcoterrorisme à l'intérieur de leurs frontières respectives. Cela bien entendu dans le but d'étouffer la menace dans l'oeuf, avant qu'elle n'atteigne les États-Unis. De tels efforts impliquent un apport étatsunien accru à l'étranger en ce qui a trait au contrôle frontalier, son resserrement étant supposément garant de sécurité. Plus concrètement, cet apport s'est traduit par l'implantation d'un système de contrôle informatique, le Terrorist Interdiction Program qui, étant donné qu'il contient des données exhaustives, est vraisemblablement en mesure de permettre aux contrôleurs des aéroports internationaux de mieux identifier les individus susceptibles de transporter des substances illicites ou de commettre des actes terroristes.

     Le INL travaille également à établir des liens diplomatiques avec d'autres nations et des organismes de répression internationaux dans le but de développer de plus hauts standards de régulation financière et de limiter les failles du système judiciaire permettant souvent aux narcoterroristes d'échapper à la justice. McCarthy conclut ici que les différents programmes menés par le S/CT et le INL sont en fait parties intégrantes des efforts anti-crime étatsuniens, la corruption politique entraînant souvent des difficultés lorsque des réformes visant à combattre le narcoterrorisme et la criminalité en général sont entreprises au niveau légal, politique, économique ou social.

     Une nouvelle stratégie élaborée par les services répressifs étatsuniens, en collaboration avec d'autres organismes de contrôle (canadiens, européens, sud-américains ou asiatiques) consiste en la propagation de puissants mycoherbicides spécifiquement élaborés pour rendre certains types de sol impropres à la culture de drogues illicites. Ces mycoherbicides ont déjà été testés sur le terrain et s'avèrent sécuritaires autant au point de vue écologique qu'environnemental. La logique entourant cette opération est la suivante : en éradiquant les sources principales de narcotiques, on atteint le double objectif de réduire les fonds disponibles aux groupes terroristes pour maintenir leurs activités tout en éliminant une part importante de coûts humains reliés à la consommation de drogue.

     Alors que le S/CT et l'INL travaillent surtout à assurer l'imperméabilité des frontières étatsuniennes au trafic de drogue, une section spéciale de la DEA, désignée par l'appellation « Counterterrorism Task Force » (CTF), se concentre plus particulièrement sur la coordination de l'information relative aux activités narcoterroristes à l'échelle mondiale. Le CTF est formé de personnel appartenant à plusieurs agences de traitement de l'information, soit l'Office of Domestic Operations, l'Office of International Operations, l'Intelligence Division et l'Office of Diversion Control. Le but premier de cette section de la DEA est de réviser et de catégoriser les dossiers d'information générale et les dossiers d'enquête identifiés par la DEA comme étant reliés au terrorisme, au narcoterrorisme ou à des activités terroristes particulières, ceci afin de permettre à toutes les agences oeuvrant dans le domaine du contreterrorisme de partager leurs sources d'information respectives.

     De plus, le CTF compile et met régulièrement à jour la liste des organisations narcoterroristes identifiées par les sources informatives étatsuniennes, ce qui assure un suivi complet de la situation mondiale et permet l'identification de menaces terroristes potentielles en Amérique du Nord. Si on considérait toutes les agences nord-américaines contre-terroristes comme un réseau, le CTF constituerait son centre nerveux, au sens où il dirige vers l'organisme principalement concerné par un cas particulier toute l'information disponible sur le sujet. Cette organisation de l'information permet donc aux différents organismes répressifs d'obtenir sans délai les renseignements dont ils ont besoin pour faire avancer leur enquête.

 

Narcoterrorisme : mythe ou réalité ?

Il semble que les autorités étatsuniennes aient le beau jeu en ce qui a trait à l'étiquetage des groupes terroristes. Il apparaît stratégiquement utile de qualifier une organisation pratiquant des activités terroristes de « narcoterroriste » puisque ceci contribue à la rendre encore plus menaçante aux yeux du grand public et des autres nations. Ainsi justifiés dans leurs interventions, les organismes de lutte au narcoterrorisme sont libres de mettre en place tout plan d'action explicitement conçu pour limiter l'impact public recherché par les groupes terroristes. La lutte idéologique tient une grande place dans l'affrontement ayant lieu entre les forces répressives internationales et les organisations terroristes, ce qui explique en grande partie l'énergie avec laquelle les organismes anti-terrorisme cherchent à discréditer leurs opposants.

    Cela dit, nul ne peut mettre en doute la quantité d'informations compromettantes amassée par les services de renseignement étatsuniens montrant la culpabilité de ces organisations. Lorsque l'existence de liens entre al Qaïda, Hezbollah et des organisations narcotrafiquantes sud-américaines est plus que probable, on est en droit de se demander quelle est véritablement la nature de leurs relations. Pourquoi entretiendraient-elles des liens si ce n'était pour faciliter leurs opérations respectives de trafic de stupéfiants ? Malgré tout, un observateur éclairé ne peut s'empêcher de se demander quel intérêt ont les autorités étatsuniennes à imbriquer la problématique terroriste à celle du trafic de drogue. Comme le précise Casteel dans sa présentation, les deux questions étaient traitées séparément avant les événements du 11 septembre 2001. Depuis la survenue de ces attentats terroristes, la DEA a intégré la répression de la problématique terroriste à ses activités, ceci indiquant la reconnaissance de liens inextricables entre les deux secteurs d'activités illégales.

     Pour comprendre les subtilités des politiques étatsuniennes on peut considérer la situation existant présentement en Colombie. Dans ce pays, les liens entre la drogue et le terrorisme sont particulièrement importants, ce qui en apparence explique l'intérêt que porte le système répressif étatsunien à ses institutions. Officiellement, la politique étatsunienne est de supporter le gouvernement colombien dans ses efforts de renforcement de sa structure démocratique, tout en promouvant le respect des droits de la personne et de la loi. Cependant, on constate avant tout dans l'intervention des États-Unis en Colombie un souci de protection de ses propres intérêts. Les autorités étatsuniennes sont particulièrement concernées par le danger exponentiel que provoque la collaboration entre les organisations criminelles locales et certains groupes narcoterroristes islamiques. Leurs interventions sont donc élaborées selon un niveau de priorité, ce dernier étant établi selon le niveau potentiel de dangerosité des actions pouvant être entreprises contre les États-Unis. En effet, on a bien peu entendu parler de l'action américaine en Irlande du Nord dans les années 80, où l'IRA recourait fréquemment à la violence pour faire entendre ses revendications. Comme leurs actions ne mettaient pas directement les États-Unis en danger, ces derniers ne se sont que très peu impliqués dans le conflit.

     C'est dans ce sens que j'entends que le narcoterrorisme pourrait être un mythe. Le phénomène est réel, mais les mesures prises pour le contrer diffèrent grandement selon l'importance de la menace qu'il représente pour l'Amérique du Nord. Bien sûr, il existe outre-mer des organismes répressifs dont les fonctions se révèlent être similaires à leur contrepartie nord-américaine. Il est plus que possible que des situations présentant une menace pour ces nations soient prises en charge de manière conséquente, mais on ne peut négliger le fait que les États-Unis ont tout de même un pouvoir hégémonique en ce qui concerne la répression du terrorisme. Ainsi, on peut considérer que les autorités étatsuniennes désignent comme narcoterroriste tout groupe terroriste n'agissant pas selon ses intérêts, alors qu'une organisation terroriste ne leur posant pas de problème significatif pourrait tout simplement être ignorée.

     En fait, chaque camp cherche à démoniser son adversaire, afin de justifier le caractère radical de ses actions. Bien qu'on ne puisse pas qualifier l'action répressive d'aussi radicale que le terrorisme en tant que tel, on constate tout de même que certaines actions entreprises pour enrayer l'arme terroriste se révèlent aussi violentes qu'une action terroriste (on n'a qu'à penser au bombardement de Baghdad). On peut donc conclure ici que la perception de ce qu'est réellement une organisation terroriste diffère selon le point de vue de l'observateur, celui-ci variant selon son système de valeur et ses croyances. La composante différenciant un groupe narcoterroriste d'un groupe terroriste, soit toute activité reliée au trafic de stupéfiants, prête également le flanc à une évaluation subjective. Ainsi, les construits que nous étudions lorsque nous nous intéressons au phénomène narcoterroriste proviennent majoritairement de sources étatsuniennes ou européennes, ce qui laisse place au doute quant à leur objectivité. Pour réellement comprendre le narcoterrorisme, il serait nécessaire d'avoir en main des données provenant de sources extérieures, ce qui, en vérité, semble utopique.

Voir les commentaires

Al-Qaida. Au cœur du premier réseau terroriste mondial»/Brigade 055", l'unité d'élite de Ben Laden

Al-Qaida. Au cœur du premier réseau terroriste mondial»

  "Brigade 055", l'unité d'élite de Ben Laden

  Rohan Gunaratna, collection Autrement Frontières

  éditions Autrement, septembre 2002

Rohan Gunaratna est un chercheur sri lankais spécialisé dans le terrorisme international. Dans son livre sur Al-Qaida, il dissèque méthodiquement l'organisation, la stratégie, l'idéologie et le terrain d'action du réseau terroriste. Précise, documentée et fouillée, son analyse dresse un état des lieux sans concession sur l'organisation de Ben Laden. Au-delà de la riposte militaire immédiate, l'expert en terrorisme préconise également de mettre en place une contre-idéologie puissante et énergique pour lutter contre l'hérésie Al-Qaida. En dépit de quelques répétitions sur l'histoire du mouvement, ce document reste incontournable pour appréhender la nébuleuse islamiste la plus traquée par les services secrets du monde entier.

Plus d'un an après la tragédie du 11 septembre, la menace terroriste représentée par le réseau Al-Qaida est toujours bien réelle. L'attentat sanglant de Kuta Beach à Bali, en octobre dernier, qui a fait au moins 183 victimes, dont de nombreux Occidentaux, attribué par les autorités indonésiennes à des terroristes locaux en collaboration avec le réseau Al-Qaida, est là pour le rappeler. De l'Europe au Moyen-Orient, de la corne de l'Afrique à l'Asie centrale, de l'Asie du Sud-Est à l'Amérique du Nord, les ramifications du réseau Al-Qaida sont mondiales. Mais que sait-ont vraiment de cette nébuleuse terroriste ? Qui sont ses membres et ses leaders ? Quelle est son idéologie ? Comment fonctionne-t-elle et comment est-elle financée ? Le livre de Rohan Gunaratna tente de répondre avec sérieux à toutes ces questions. "J'ai voulu brosser le portrait d'une organisation. Au cours des cinq dernières années, j'ai passé des centaines d'heures à interviewer plus de 200 terroristes, y compris des membres d'Al-Qaida, dans une quinzaine de pays d'Asie, d'Afrique, du Moyen-Orient et d'Europe centrale", prévient l'auteur dans l'introduction de son livre. Pour réaliser son enquête, il s'est également entretenu avec des responsables de services secrets et de gouvernements du monde entier et il a passé au peigne fin les documents produits par Al-Qaida. Résultat : une analyse fouillée et complète sur ce groupe terroriste multinational.

Pour commencer, l'auteur brosse le portrait de Ben Laden en expliquant ses origines, sa trajectoire et son évolution vers l'antiaméricanisme. Originaire du Yémen et d'Arabie Saoudite, le leader d'Al Qaida porte le nom d'une riche famille saoudienne, propriétaire d'une banque bien en vue au royaume de l'or noir. "Tout en travaillant pour l'entreprise familiale, il consacrait ses énergies et ses ressources au progrès de l'islam et de l'islamisme", indique le spécialiste. Son soutien à l'islam commence à partir de 1973 au Yémen du Sud, puis à partir de 1979 en Afghanistan. C'est durant la campagne afghane de résistance à l'occupant soviétique qu'il va se faire connaître auprès des moudjahidin et de la CIA. Après le retrait des troupes soviétiques d'Afghanistan, en février 1989, Ben Laden regagne l'Arabie Saoudite. Selon Rohan Gunaratna, ce sont les conséquences de la Guerre du Golfe qui font basculer l'homme dans le camp des ennemis de la monarchie saoudienne : "c'est seulement après que les troupes irakiennes eurent été vaincues en février 1991 que Ben Laden commença sa campagne contre le régime saoudien". Il exprime alors publiquement son mécontentement face à la présence prolongée des troupes américaines, "ces infidèles", en Arabie Saoudite. Le chercheur retrace ensuite l'exil de Ben Laden au Soudan, son installation en Afghanistan puis son alliance avec les talibans de 1996 à 2001. C'est durant cette période trouble que le chef religieux se radicalise et devient progressivement une figure incontournable du terrorisme anti-occidental. Ben Laden est-il aujourd'hui vivant ou mort ? Rohan Gunaratna ne donne aucune réponse mais reste persuadé que "la plupart des dirigeants d'Al-Qaida sont encore dans les zones tribales anarchiques situées de part et d'autre de la frontière pakistano-afghane, où même l'armée pakistanaise et ses services secrets, l'ISI, ont du mal à opérer librement".

Plus loin dans l'ouvrage, le spécialiste sri lankais dévoile tout ce qu'il sait sur Al-Qaida, son fonctionnement, son idéologie et sa stratégie, avant de s'intéresser aux régions du monde où l'organisation est active. Dans cette autopsie brillante d'un groupe terroriste tentaculaire aux ramifications mondiales, l'auteur livre une multitude d'informations intéressantes. De la "Brigade 055", l'unité d'élite de Ben Laden, à "l'Encyclopédie du jihad afghan", le manuel de référence du combattant d'Al-Qaida, en passant par " le Hawala ", le système islamique de transaction d'argent. Spécialiste du terrorisme international à l'université St Andrews en Ecosse, Rohan Gunaratna élabore également une typologie intéressante des groupes terroristes islamiques qu'il classe en quatre catégories différentes : révolutionnaire, idéologique, utopiste et apocalyptique. Selon lui, les attentats du 11 septembre ont fait basculer Al-Qaida dans la catégorie la plus extrémiste, à savoir parmi les groupes apocalyptiques, à côté des Groupes Islamiques Algériens (GIA). "Les groupes apocalyptiques utilisent la violence collective sans la moindre discrimination. Ils croient fermement avoir reçu l'ordre divin de commettre des actes violents et se lancent dans le terrorisme catastrophique, faisant des victimes par milliers" explique-t-il. Ben Laden, en falsifiant la parole de Dieu à des fins politiques et en ayant recours au terrorisme tous azimuts, n'aurait plus rien à perdre dans son combat contre " les infidèles ". D'après le chercheur, Al-Qaida ne se contente pas de détruire l'ordre établi, comme le font les groupes utopistes, mais va plus loin encore en s'attaquant à l'ordre social, économique et culturel. Concernant les stratégies du mouvement, l'auteur en distingue trois selon qu'elles se situent à court, moyen et long terme. "Le retrait des troupes américaines et la création d'un califat en Arabie Saoudite" constituent les objectifs à court terme. "L'expulsion des dirigeants apostolats de la péninsule arabique, puis du Moyen-Orient, et la création d'authentiques Etats islamiques" sont les objectifs à moyen terme. Enfin, la création d'un " groupe d'Etats islamiques puissants " pour faire contrepoids à l'influence américano-occidentale reste l'objectif à atteindre pour Al-Qaida à long terme.

Quelle est aujourd'hui la capacité de nuisance d'Al-Qaida ? Dans quelle région du monde l'organisation de Ben Laden est-elle la plus active ? Quels sont les nouveaux foyers du terrorisme islamique ? Toutes ces questions trouvent également une réponse dans le livre de Rohan Gunaratna. Citant la CIA, l'auteur estime que "l'organisation peut compter sur le soutien de 6 à 7 millions de musulmans radicaux à travers le monde, dont 120 000 sont prêts à prendre les armes". Voilà qui fait froid dans le dos. Sans compter qu'Al-Qaida et ses partisans sont actifs aux quatre coins de la planète. De l'Amérique du Nord à l'Asie du Sud Est, en passant par l'Europe et le Moyen-Orient, pas une région du monde n'échappe aux tentacules de ce groupe terroriste. Seule l'Amérique latine semble préservée de cette contagion terroriste. On lira par exemple avec intérêt le cas de l'Indonésie, considérée depuis l'attentat de Bali comme un nouveau front de la lutte contre le terrorisme. "L'Indonésie abrite toute une gamme de groupes musulmans, allant des islamistes aux radicaux. La majorité des musulmans indonésiens sont modérés et tolérants" indique le spécialiste du terrorisme. Et d'ajouter plus loin : "Bien qu'il existe en Indonésie une soixantaine de groupes politiques islamiques radicaux, seule une douzaine d'entre eux comptent vraiment". Ces deux chapitres du livre consacrés au réseau planétaire et à ses nouveaux territoires dressent un état des lieux sans complaisance de la menace terroriste dans le monde. On regrettera cependant l'absence de cartes géographiques pour mieux situer les ramifications de l'hydre terroriste.

"Al-Qaida peut faire l'objet d'un assaut militaire, mais c'est seulement en s'opposant à son interprétation tendancieuse du Coran que la communauté internationale pourra lui infliger des dommages stratégiques à long terme" avertit l'expert sri lankais. Le combat contre Al-Qaida doit être mené non seulement sur le terrain militaire mais aussi et surtout sur le plan idéologique. Il faut contenir l'idéologie corrompue de ce mouvement, discréditer ses thèses, marginaliser ses soutiens, coopérer avec le monde musulman modéré. L'arme de la terreur ne suffit pas, la lutte doit aussi se mener dans les mosquées, les banlieues délaissées des démocraties occidentales, la rue arabe… Bref, "une contre idéologie puissante" est nécessaire pour endiguer l'influence du fanatisme d'Al-Qaida. Voilà ce que préconise l'auteur à la fin de son ouvrage. Une réflexion à méditer pour les responsables de la lutte contre

Voir les commentaires

Un nouveau groupe terroriste en Iran, commandité par la CIA

Un nouveau groupe terroriste en Iran, commandité par la CIA
 

Alors que depuis plusieurs semaines, les pressions contre l’Iran se sont accrues, la chaîne d’information américaine ABC News a confirmé le 5 avril 2007 les nouvelles activités terroristes de la CIA en Iran.

On sait que depuis 1981, la CIA équipe et finance les [Moudjahiddins du peuple contre la révolution islamique ; après la défaite des Soviétiques en Afghanistan, la CIA a utilisé les mercenaires d’Oussama Ben laden pour contrer l’influence chiite en Asie centrale ; plus récemment, la CIA a pris le contrôle des mouvements séparatistes de l’Arabistan (c’est-à-dire de la région arabe de l’Iran). Désormais,la CIA manipule aussi le Jundullah, un groupe qui a commis plusieurs attentats mortels à l’intérieur de l’Iran. Originaire du Baloutchistan, région pakistanaise frontalière, le groupe terroriste dirigé par Abdel-Malik Regi serait resté en relation étroite avec les États-unis depuis 2005. Kidnapping, attentats… ses actions ont entraîné la mort de plusieurs citoyens ordinaires, aussi bien que de soldats et d’officiers. L’un de ses attentats, qui avait causé la mort de 11 gardiens de la révolutions iraniennes dans la ville de Zehland en février 2006, a même été revendiqué publiquement par son leader, Regi, lors d’un entretien télévisé.

Voir les commentaires

مصادر ومنابع الارهاب العالمي /الاروبيون مارسوا الإرهاب بتقتيل 80 مليون إنسان /380 منظمة إرهابية داخل أمريكا

 

محاضرة الدكتورعبد الرحمان بن عبد الطيف

مصادر ومنابع الارهاب العالمي

الاروبيون مارسوا الإرهاب بتقتيل 80 مليون إنسان بعد دخولهم أمريكا عام1607

أمريكا دخلت ما يقارب الـ 130 حربا وقتلت الملايين من البشر

 380 منظمة إرهابية في داخل أمريكا منها 70 منظمة إرهابية في لوس انجلوس وحدها و800 عصابة لا تستطيع أمريكا الاقتراب منها

جويلية 2005

  الدكتور عبدالرحمن بن عبداللطيف العصيل أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والباحث في القضايا الاستراتيجية، وأبرز الكتاب بمجموعة من الصحف السعودية، تحدث  عن  مصادر الارهاب ومنابعه بلغلت مجمع إصداراته  سبعة كتب في مختلف المجالات  

 

بدأ الدكتور العصيل حديثه عن موضوع الارهاب عبر عرضه لمحة تاريخية عنه معتبرا انه ليس من وليد اللحظة، بل أنه ظاهرة متزامنة مع ولادة التاريخ، وتدل الإحصاءات أنه خلال القرن العشرين وعلى مدى 100 عام تقريباً نجد أن حصيلة كل يوم 5000 قتيل بسبب أعمال تتعلق بالحروب والإرهاب. كما تحدث أيضا عن تعدد وجوه واشكال الارهاب المختلفة.

 

عرج المحاضر بعد ذلك في حديثه عن رؤية الدين الاسلامي لموضوع الارهاب مشيرا الى أن الدعوة المحمدية تركزت في مرحلتها المكية على مسائل العقيدة بينما في مرحلتها المدنية على قضايا لتشريع وتأسيس وبناء المجتمع والعلاقات مع المجتمعات الاخرى المختلفة. ولمح الى ان القرآن الكريم ذكر لفظ «العدل» في اربع وعشرين موضعا، بينما وردت مفردة «الظلم» 153 مرة، مستوحيا أن تكرار هذا اللفظ ربما لأن العدل بديهة وقاعدة، لذا لم تتكرر بالقدر الذي تكررت به مفردة الظلم، لأن الظلم انتهاك للعدل، ولذلك حظي بأكبر عدد من التحذيرات. فالظلم هو احد مسببات الارهاب، والإسلام لا يحارب الإرهاب فحسب بل يحارب كل الطرق التي تؤدي اليه، لان الإسلام دين السلام ويخطىء من يسوق اليوم ويشكك في الإسلام كدين بغض النظر عن ممارسات بعض المسلمين الخاطئة.

 

وانتقد المحاضر اوضاع العالم الاسلامي مشيرا الى الخلل في انتشار بعض المفاهيم الخاطئة، فتحدث عن علاقة المجتمعات بالكتب السماوية مشيرا الى أن اليهود وقعوا في تحريف التوراة ولكنهم التصقوا بها، والمسيحيين حرفوا الإنجيل وابتعدوا عنه، بينما المسلمون ضيعوا القرآن الكريم وتعاليمه ونتج عن ذلك وقوعهم في ازمات عديدة ابرزها الاستبداد والظلم وظاهرة التطرف داخلهم ثم الاعمال الارهابية، حيث لجأ بعضهم للي عنق الحقيقة، وتطويع التعاليم لخدمة المصالح، مستشهدا باحداث تاريخية مرت على الامة الاسلامية كمقتل الامام الحسين باعتباره احد ابرز مظاهر الانحراف في الامة.

 

وعرج الدكتور العصيل على الاوضاع الراهنة في المجتمعات الاسلامية، فذكر العراق مثالا واعتماد الاستبداد والظلم كمرتكز في العلاقة بين الحاكم والمحكوم وامتداد هذا الظلم ليشمل العديد من الدول المجاورة مع ان العراق بلد جاذبة لكل العالم العربي سيما في أربعينيات وخمسينيات القرن المنصرم، وكانت قمة الظلامات قتل رموز العلم كالشيخ عبدالعزيز البدري، والسيد محمد باقر الصدر، وغيرهم كثير. واستطرد في ذكر مثال آخر وهو افغانستان، معبرا عن أن عدد الذين قتلوا على يد الجماعات الإسلامية أكبر مما قتلته القوات الروسية خلال احتلالها لافغانستان، بينما تؤكد تعاليم الاسلام على عدم مشروعية التقاتل وذلك من خلال قول الرسول (ص): «لا ترجعوا بعدي كفاراً يقتل بعضكم بعضاً». واكد المحاضر ان هذه القضايا الداخلية في المجتمعات الاسلامية وغيرها ينبغي التوقف عندها والتأمل والمحاسبة للنفس قبل أن يتم توجيه اللوم للجهات الاجنبية والخارجية وتطالب باحترام حقوق ابناء هذه الامة، مذكرا بحالة التشدد الفكري التي تنتج من قيام بعض المتشرعين بتنصيب أنفسهم أوصياء على الخلق وكأنهم منزلون من السماء.

 

ثم انتقل المحاضر ليتحدث عن دور امريكا عند رفعها شعار مكافحة الارهاب، موجها حديثه الى ضرورة فهم السياسة الامريكية ودراستها بعمق من اجل تحديد اهدافها واغراضها مستشهدا بقول لمؤلف كتاب «فنون الحرب»: "إن عرفت خصمك جيداً فلا تخاف من المعركة بينك وبينه، لكن إن عرفت نفسك وجهلت خصمك أو العكس فأمام كل انتصار تحققه هزيمة تنتظرك". واستعرض العصيل تاريخ امريكا في علاقتها مع بقية الشعوب حتى تلك التي كانت تعيش فيها، فمع بداية مجيء الأوربيين عام 1607م ونزولهم في فرجينيا وفي نيويورك مارسوا الإرهاب ضد المجتمعات القائمة هناك، حيث يذكر المؤرخون أنهم قضوا على قرابة الـ80 مليون انسان لأنهم تبنوا ثقافة الإرهاب ومارسوها بكل الوسائل والطرق عبر إنشاء المستوطنات بدءاً من نيويورك على حساب السكان الأصليين الهنود الحمر "قبائل الجونغيان الهندية والأوركيوس أو مجموعة القبائل الخمس" حيث لم يبق من قبائل الشايان سوى 2000 شخص فقط في ولاية أريزونا، كما يرجح ذلك بعض المؤرخين لأن هؤلاء الأوربيون أرادوا الاستيلاء على الأراضي وبقتلهم السكان الأصليين ضمنوا عدم المطالبة بها.

 

كما اشار الى أن أمريكا دخلت ما يقارب الـ 130 حربا وقتلت الملايين من البشر، ففي فيتنام وحدها قتلت 3 ملايين وكذلك في كوريا، اما في إندونيسيا ففي عام 1965م قتل مليون انسان وظلت الجثث هناك لمدة ثلاثة اشهر دون دفن. وفي اليابان في 6/8/1945 م رمى الأمريكان قنبلة هيروشيما وزنتها 4.5 طن خلفت سبعين ألف قتيل، ومثلهم من الجرحى الذين مات معظمهم لاحقاً متأثرين بالتسمّم الإشعاعي، وبعدها بثلاثة أيام في 9/8/1945م استخدموا قنبلة ناجازاكي لتبيد غالبية سكانها والبالغ عددهم ما بين 380 إلى 420 ألفاً.

 

وتحدث المحاضر مفصلا عن الجماعات الارهابية ومنظمات العنف في امريكا قائلا أن هناك في الولايات المتحدة الامريكية أكثر من 380 منظمة إرهابية في داخل أمريكا منها 70 منظمة إرهابية في لوس انجلوس وحدها و800 عصابة لا تستطيع أمريكا الاقتراب منها، وفي نيويورك وحدها 4 منظمات إرهابية من الطراز الأول إحداها عصابة لوشير وهي متخصصة في ابتزاز الأسواق المالية. كما أن بعض هذه العصابات متخصصة في الأعمال الإرهابية، والتزوير، والاغتيالات، ونقل النفايات النووية.

 

وخلص الدكتور عبدالرحمن العصيل الى الفول أنه لا يمكن النظر لمفهوم الإرهاب بازدواجية بل بشكل متوازن ومحدد، حيث ان ظاهرة الارهاب لها اسبابها وظروفها التي تنشا فيها وينبغي ان لا تستغل سياسيا بحيث تكون وسيلة ضغط ضد المجتمعات الاسلامية، فالكل امام هذه الظاهرة متضرر لذا ينبغي البحث عن استراتيجيات عمل مشتركة للمعالجة.

 

فتح مدير الندوة بعد ذلك الباب للحوار، فتحدث الشيخ حسين الرمضان (عالم دين) مشيرا الى ان الاسلام في الوقت الذي اكد على التسامح والتعامل بالحسنى فانه صرح بكل وضوح لضرورة مواجهة الارهاب والوقوف امامه، وأن الارهاب عبارة عن ممارسة شاذة ولا يمكن ان يجزأ سواء بالنسبة لمن ملك السلطة أو غيره، واعترض على القاء اللوم اساسا على الجهات الاجنبية فقط كراعية ومسببة للارهاب في الوقت الذي لا يوجد هنالك اطراف محلية مهتمة بالدفاع عن من يقع عليهم الظلم كما حدث في العراق مثلا. كما علق الاستاذ مشاري الجبران (مخرج مسرحي) حول الاسباب الفكرية والايدلوجية لللارهاب وانها نابعة من الثقافة السائدة في المجتمعات الاسلامية وليست قادمة من عالم خارجي.

 

اما الاستاذ نبيه الابراهيم (عضو المجلس البلدي) فقد علق على ان المحاضر سعى الى اسقاط التاريخ على الحاضر بينما امريكا تختلف تماما اليوم عما كانت عليه في الماضي، وهناك عدة وجوه للسياسة الأمريكية داخلياً وخارجياً ولديها معايير مزدوجة في بعض القضايا الخارجية، وأشار الى مواقف الدول ذات العلاقة بامريكا من حيث العمل السياسي والعسكري ممثلا باحداث نجازاكي وهيروشيما وأن ما فعلته اليابان في شرق آسيا والصين لا يقل عنفا عما فعلته امريكا.

 

واكد الاستاذ محمد المصلي (فنان تشكيلي) على ضرورة معرفة الاهداف الحقيقية للمفاهيم المطروحة والاستراتيجيات المتبعة بدلا من الانجرار وراء الشعارات البراقة كمشروع اعمار العراق او تحرير لبنان وما الى ذلك. وعقب الاستاذ باقر الشماسي (كاتب) بأنه ينبغي ان لا تغفل دورالفتاوى لدى المسلمين التي انحرفت عن نصوص ومفاهيم القرآن الكريم وحللت دماء الأبرياء بدلا من القاء اللوم على الآخر فينبغي مراجعة الاسباب الداخلية اولا وخاصة في أخطر شيء يتعرض له الانسان وهو أدلجة العنف.

 

وتحدث االدكتور عبدالعزيز المصطفى (استاذ جامعي) عن دراسته لظاهرة العنف الجامعي منهجياً وبشرياً بفعل الكوادر التي تخرجها الجامعات وتتبنى النظرات الإرهابية وتساءل عن مدى تسلسل وترتبية مصطلحات العنف والتعصب والإرهاب والعدوان.  

 

Voir les commentaires

محمد دحماني يندد بخروقات صالح جنوحات /ويتحدث عن تجاوزات خطيرة في تأسيس نقابة ايجتيا/بيان

محمد  دحماني يندد بخروقات صالح جنوحات

ويتحدث عن تجاوزات خطيرة  في تأسيس نقابة ايجتيا

نص البيان

أنا الممضي الصحفي  محمد دحماني ،عضو المجلس الوطنية للفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين و عضو اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الـتأسيسي رئيس لجنة إعداد النظام الداخلي للفدرالية ،و المشرف على الندوة الجهوية لولايات الجنوب ،يؤسفني أن أرفع للزملاء الصحفيين عن مختلف وسائل الإعلام و للسلطات المسؤولة و للرأي العام صورة غير مشرفة عن مجريات المؤتمر التأسيسي للفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين يوم الخميس 28 ماي 2009 بدار الشعب ،و إنني أنزه الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد عن المسؤولية في مختلف التجاوزات التي وقعت بدار الشعب

 و كان بطلها الأول السيد صالح جنوحات .

لقد لاحظ جميع السادة المؤتمرين أن السيد صالح جنوحات أعلن في بداية الأشغال ،بحضور الأمين العام السيد عبد المجيد سيدي السعيد ،عن انسحاب جميع قيادات المركزية النقابية إلى قاعة أخرى من أجل فسح المجال للمؤتمرين لتسيير مؤتمرهم بكل حرية ،و تعهد بأنه لن يتدخل بأي شكل من الأشكال ،لكنه لم يحترم تعهده ،فمباشرة بعد مغادرة السيد الأمين العام رفقة كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال ،فوجئ الجميع بعودة السيد جنوحات إلى القاعة

و الصعود إلى المنصة و الانطلاق بتسيير أشغال المؤتمر، متجاهلا و متجاوزا مكتب تسيير المؤتمر و أنا أحد أعضائه.

 

و أكشف هنا أنني تشاورت مع بعض الزملاء في الانسحاب من مكتب تسيير المؤتمر و حتى مغادرة القاعة لو تطلب الأمر ،خاصة لما وجدنا السيد جنوحات يسير الأشغال بطريقته و لا ينتبه لبعض المؤتمرين أين كانوا يطالبونه بمغادرة المنصة ،لكننا فضلنا الاستمرار على أن نوفر للسيد جنوحات و مجموعته المبرر لإقصاء كل مخالفيه ،و حتى نضمن تمثيلا داخل المجلس الوطني بعد أن أدركنا أن الأمانة العامة قد حسم فيها السيد جنوحات نهائيا .

بداية التجاوزات الفعلية كانت بابعاد رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التأسيسي السيد مجيد خلايفية و اقصائه من عضوية مكتب تسيير المؤتمر و عدم منحه و لو كلمة افتتاحية لعرض حصيلة عملية التحضير للمؤتمر ،يضاف إلى  هدا   عدم عرض تقارير المؤتمرات الجهوية الأربعة، تغيير أعضاءمكتب  

تسيير  المؤتمرالذي تم  التوصل اليه بتوافق مسبق،قبل أن نفاجأ بمكتب جديد مفروض من طرف السيد صالح جنوحات، المفاضلة بين الجهات في عضوية المجلس الوطني ، حيث منحت منطقتا  

الشرق و الغرب خمس مقاعد ،بينما لم تحض منطقتا الشرق و الغرب خمس مقاعد ، بينما لم تحض منطقتا الوسط و الجنوب الا بثلاثة مقاعد ،و السبب هو حسابات السيد جنوحات و مرشحه للأمانة العامة .

  تغيير حصص هيأت التحرير المركزية في عضوية المجلس الوطني ،على غير المتفق عليه منذ بداية التحضير للمؤتمر ، حيث رفعت حصص بعض الجرائد المحسوبة على السيد بوخمخم ،في أخر لحظة ،و بقرار مباشر من السيد جنوحات .

-إعداد قائمة أعضاء الأمانة التنفيذية مسبقا في مكتب السيد جنوحات و جرى توزيعها على بعض المؤتمرين و هي ذات القائمة القائمة التي فازت بعضوية الأمانة التنفيذية .

-محاولة إقصاء وكالة الأنباء الجزائرية من خلال منحها ثلاثة أعضاء فقط في المجلس الوطني ،رغم أن مؤسستي الإذاعة و التلفزيون حظيتا بخمسة أعضاء فقط في المجلس الوطني ،رغم أن مؤسستي الإذاعة و التلفزيون حظيتا بخمسة أعضاء ،و السبب أن مندوبي وكالة الأنباء أعلنوا موقفا واضحا و هو أنهم ضد السيد صالح جنوحات في تسييره للمؤتمر ،و ضد مرشح للأمانة العامة السيد عبد النور بوخمخم.

 رفع عدد أعضاء المجلس الوطني من 65 عضوا –حسب ما تم اتفق عليه الأمين العام السيد عبد المجيد سيدي السعيد –الى أكثر من سبعين عضو ،لحسابات صالح جنوحات .

-تجرؤ السيد جنوحات  من موقعه كرئيس فعلي لتسيير المؤتمر  على اهانة بعض الزملاء الصحفيين ،على غرار ما حصل مع صحفيي وكالة الأنباء الجزائرية ، الشروق اليومي ، الفجر .

-وجود ثلاثة أعضاء من ولاية واحدة في الأمانة التنفيذية للفدرالية يؤكد#تواطؤ# من جهة ما ، من أجل توجيه عمل الفدرالية لاحقا .

في الأخير ،قد يتساءل كثيرون عن سبب سكوتنا في بداية الأشغال بعدما لوحظ من انحراف و تجاوز مفضوح من طرف السيد جنوحات ،و السبب  كما تقدم  هو أننا لم نرغب في تقديم مبرر #اخر#للسيد جنوحات لإقصاء كل من يخالف رأيه ،بالإضافة الى حرصنا على ضمان تمثيل في المجلس الوطني يمكننا مستقبلا من الدفاع عن اراء و أفكار العدد الكبير من السادة الصحفيين الذين شرفونا و كلفونا بثقتهم الغالية .

محمد دحماني

عضو المجلس الوطني

للفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين

 

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 > >>