قضية الخليفة 2
بضائع وهمية استوردت بسندات مالية مجهولة
رجال أعمال مشبوهين استعملوا أسماء الغير لتهريب العملة الصعبة الى الخارج
الفرنسية تورطت في إصدار فاتورات استيراد وهمية وأخرى بسلع مغشوشة Stock import شركة
لغز القضية رقم 256 م ع بمحكمة الشراقة وأسرار الشكوى رقم 362 بمحكمة القليعة
تحصلت المحقق السري على وثائق خطيرة تكشف كيف استطاع اثنين من من أصبحوا يسمون أنفسهم برجال الأعمال القيام بعمليات الاستيراد بضائع الوهمية غرضها تصدير أموال الشعب عبر جسر بنك الخليفة باستعمال سندات مالية مجهولة مكنتهما من جمع أموالا طائلة تعد بالملايير بعضها هربت الى الخارج بتواطؤ بعض أعوان الدولة وبعضها جرى تبيضها لشراء عقارات ومساكن وغيرها .
تحقيق /صالح مختاري.
بتاريخ 12 /05 2002 سلم بنك الخليفة ستة سندات مالية مجهولة تحمل كل واحدة منها مبلغ 500 مليون سنيتم مرقمة من ج12 0008729 الى ج12 0008734 ،فحسب وثيقة التسليم التى بحوزة المحقق فان مبلغ هده السندات المجهولة هو 3 ملايين سنتيم في حين ان مبلغها الحقيقي يبلغ 3.6 مليار سنتيم ،فارق 600 مليون اهمل عمدا عن طريق هده السندات كانت تجرى عدة تحويلات بالعملة الصعب نحو الخارج باسماء أشخاص استغلت سجلاتهم التجارية باستعمال التزوير تكفل تكفل بنك الخليفة بشراقة بضخها في بنوك فرنسية التى كانت بها حسابات بنكية لشركات فرنسية تعاملت مع المدعو العمالي عبد العزيز وبرادي العيد منها شركة ستوك امبور .التى كانت وراء العديد من
عمليات استيراد وهمية تمت باسم شخص يدعى محمد العربي علال من مدينة الشفة بليدة ، وهدا باعتراف إمضاءه العمالي عبد العزيز حرر ه بتلريخ 28 /01 /1998 هو بحوزة المحقق جاء فيه "انا السيد العمالي عبد العزيز اعترف ..بإجراء كل العمليات البنكية والجمركية والضريبية التي تخص السجل التجاري رقم 96 /ا /4809644 الخاص بالاستيراد والتصدير الذي أسيره بالشراكة مع محمد العربي علال ،هدا الأخير الدي هو صاحب السجل التجاري وصلته بتاريح 12 /10 /2002 مراسلة من بنك الخليفة بدل مصلحة الضرائب تعلمه فيها بأنه مدان لهده الأخيرة بمبلغ 14.0002.657.50 دج أي 1.4 مليار سنتيم ,وهو ما يفند أقوال المدعو العمالي عبد العزيز ادعى في وثيقة اعترافه انه يقوم بجميع العمليات التجارية ومنها التسوية مع مصالح الضرائب ، بنك الخليفة راسل بتاريخ 23 /04 /02 باسمه وليس باسم مصلحة الضرائب صاحب السجل التجاري المدعو محمد العربي علال من اجل تسوية دينه البالغ 34.160.967.77 دج أي 3.4 مليار سنتيم في حين تلقى بتاريخ 6 /09 /2003 شريكه المدعو العمالي عبد العزيز اعدارا من مصفي بنك الخليفة بادسي لتسوية وضعيته المالية التي قدرت بدين بلغ 25.250.000 دج أي 2.5 مليار سنتيم ،واستنادا الى وثيقة اعتراف هدا الاخير فانه تحصل على مبلغ فاق 5.9 مليار سنتيم يضاف إليها مبلغ 3.6 مليار الخاصة بالسندات المالية المجهولة التى تستعمل لاستيراد بضائع وهمية حيث جرى تحويلها الى الملايين من العملة الصعبة حولت نحو بنوك فرنسية عبر بنك الخليفة بفواتير استيراد وهمية تحمل أسماء شركة سويسرية واخرى فرنسية بفروعها الثلاثة.
.
مراسلات بنك الجزائر تكشف
خطط تهريب العملة الصعبة
تكشف وثيقة رسمية صادرة عن بنك الجزائر هي بحوزة المحقق أرسلت إلى المدعو محمد العربي علال ان هدا الأخير استورد بضاعة بناءا على فاتورة تحمل رقم 9512 مؤرخة بتاريخ 19 /01 /99 تحمل اسم شركة سويسرية تسمى استراكوا على أثرها حول مبلغ 665.159 ف.ف الى حساب هده الشركة وقد سجل بنك الجزائر أن هدا المبلغ لم يسرح به لدى الجمارك الجزائرية عندما تحويله عبر بنك الخليفة ذات الوثيقة طلبت من صاحب الفاتورة وثائق الخاصة بهده العملية كالتصريح الجمركي نوع د10 ،غياب هده الوثيقة في ملف البنكي الخاص بالاستيراد فسره احد خبراء الاقتصاد على انها عملية استيراد وهمية تم على أثرها تهريب العملة الصعبة إلى الخارج ،غياب مثل هده الوثائق تكرر في عدة عمليات استيراد قام بها المدعو العمالي عبد العزيز باسم الضحية محمد العربي علال ، هدا الأخير كان قد تلقى مراسلات من بنك الخليفة بناءا على تفسيرات بنك الجزائر تخص المراقبة المالية لعمليات
الاستيراد ،كقضية فاتورة رقم 9651 الصادرة عن شركة اف ال بريمور شركة فرنسية مقرها مرسيليا كانت قد تعاملت مع صديق العمالي المدعو برادي العيد والتي جات باسم محمد العربي بدون ذكر علال ،هده الفاتورة الوهمية
سجلت بها عملية استيراد 170.553 كلغ من العدس مصدره كندا وعلى اثر دالك تم تحويل مبلغ 665.159 ف.ف الى حساب الشركة ببنك ورمز مرسسليا الدي
يحمل رقم0240107338 د
حيث تكفل بنك الحليفة بعملية تحويلهدا المبلغ وبعد مرور أكثر من عام على هده العملية راسل صاحبها بتقديم وثائق تثبت استيراده لبضاعة لم تدخل ابدا ميناء العاصمة الدولي ؟.
في ذات السياق تم تهريب مبلغ 82.492.80 ف.ف الى حساب شركة فرنسية المسمى ستوك امبور
صاحبة قضية الويسكي المغشوش التى تورط فيها المدعو العمالي عبد العزيز ، وقد كشفت الفاتورة رقم ا ف ا 9900014 الصادرة باسم هده الشركة على ان المدعو محمد العربي علال استورد 21.152 كلغ من العدس على اثر دلك حول بنك الحليفة بتاريخ 10 /02 /99 مبلغ الصفقة الى حساب هده الشركة رقم 0701100121 ببنك الشعبي بكورسيكا وهي مستعمرة فرنسية ،فحسب ما جاء في تأشيرة بنك الخليفة الخاص بهدا التحويل فان مدة التوطين الاستيراد هي محددة ب6 اشهر إلا أن هدا الاخير راسل صاحب عملية الاستيراد بعد مرور عام وثلاثة اشهر من تحويل المبلغ الى الخارج ، بعد استيراد العدس الوهمي ، تم استيراد كمية من بلاط " دال دو صول" في هدا الشأن تكشف قاتورة الاستيراد المؤرخة في 16 /12 /1998 التى حررتها شركة ستوك امبور الفرنسية صاحبة هده المادة باسم محمد العربي علال انه تم تحويل 54.697.50 ف.ف الى حساب هده الشركة ببنك كوسيكا عبر بنك الخليفة الدي طلب مرة أخرى بعد فوات الاوان توضيحات من صاحب السجل التجاري فيما يخص هده العملية ،التي لم تكن الأخيرة حيث تشير فاتورة أخرى صادرة عن شركة الفرنسية او.اس.اي هي فرع لشركة ستوك امبور ان المدعو محمد العربي علال استورد 154.440 قارورة خمر صنع فرنسي بمبلغ 386.100 ف.ف الدي حول عبر بنك الخليفة الى حساب دات الشركة رقم 00000253596 اس ببنك يسمى الشركة مرسياز للقرض قاروات خمر حملت اسم محمد نسبة الى صاحب السجل التجاري جمدت بالميناء ولم تجري بشأنها أي تحقيقات حسب ماد كره لنا مصدر
له علاقة بالقضية ،عملية أخرى تمت بتاريخ 9 /12 /99 باسم هدا الشخص على أثرها تم تحويل مبلغ 1.485.7771 ف.ف الى حساب شركة ستوك امبور ،هده الاخيرة كانت قد استفادت من مبلغ 5 ملاين اورو من خلال عملية استيراد مليون قرورة ويسكي المغشوش . من خلال هده الوثائق تبين ان المدعو العمالي عبد العزيز استعمل اسم صاحب السجل التجاري في العديد من عمليات الاستيراد الوهمية واخرى خصت بضائع مغشوشة كان غرضها تهريب العملة الصعبة بتواطؤ مدير بنك الحليفة بالشراقة المدعو مير عمر بتواطؤ بعض أعوان من الجمارك ،شركاء العمالي عبد العزيز كثيرون في هده العمليات احدهم كشفته شكوى الضحية التى لم يتم الفصل فيها لاسباب مجهولة ..
لغز القضية رقم 256 م .ع.س بمحكمة الشراقة
وأسرار الشكوى رقم 362 بمحكمة القليعة
علاقة المدعو العمالي عبد العزيز بالمدعو برادي العيد المصنفان كرجال أعمال في قاموس مافيا الاستيراد تكشفها القضية رقم 256 م .ع.س المسجلة بمحكمة الشراقة بتاريخ 17 /01 /2004 التي لم يفصل فيها لاسباب مجهولة حيث كان الضحية محمد العربي علال قد حرر شكوى بتاريخ 19 /10 /2003 هي بحوزة المحقق طلب من خلالها وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة إجراء تحقيق بشان تعرضه لعملية نصب والاحتيال وتزوير من طرف كل من المدعو العمالي عبد العزيز والمدعو برادي العيد ، كاشفا انه كان يملك سجلين تجارين، دخل في شراكة مع المشتكي منهما في عمليات الاستيراد ،الضحية دكر في شكواه انه شركائه
أقدموا بدون علمه على سحب مبلغ 34.160.967.77 دج من حسابه ببنك الخليفة الدي قال عنه انا المشتكي منهما لهما نفس الحساب بدات البنك ،في ذات السياق طلب الضحية بإجراء تحقيق أخر يخص عمليات الاستيراد التى تمت باسمه وإحضار الوثائق الخاصة بالمراقبة الجمركية لان حسبه بنك الجزائر كان قد طلب منه تقديم الدليل الخاص بالاستيراد السلع من الخارج وهو مايؤكد ان الضحية أجريت باسمه عمليات استيراد وهمية تمت خلال سنوات 1998 و1999 والى غاية 2003 لا يوجد دليل واحد على دخول هده السلع الى ميناء الجزائر .
في سياق متصل كان المدعو فرصاوي عبد الله الدي ورطه برادي العيد في قضية ادعائه تعرضه لعملية سرقة دفتر الشيكات للهروب من تهمة إصدار شيكات بدون رصيد بقيمة 11 مليار سنتيم
طالع العدد150 ،ضحية الضغط و تهديد من طرف برادي العيد حيث وكيل الجمهورية لدى محكمة قليعة قد ارسل بتاريخ 15 فيفري 2005 نيابة قضائية تحمل رقم 362 الى محافظة الشرطة بالقليعة لسماع اقوال الضحية بشان الضغط و التهديد الدي تعرض له ، الضحية فرساوي عبد الله كان قد تقدم بشكوى لدى محافظة الشرطة بالقليعة بتاريخ 5 /02 /2005 لترسيم شكوى الضغط والتهديد ضد المدعو برادي العيد ،في نفس المراسلة التي أرسلتها ذات المصالح إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة
ذكرت بان الضحية عاد من جديد للتنازل عن شكواه ،هدا الاحير كان قد اعترف أمام محقق الشرطة القضائية وقاضي التحقيق ان المدعو برادي العيد طلب منه تبني تهمة سرقة دفتر الشيكات والاعتراف ببيعه اثنين منه الى الصحيتين مدرار كريم واك الدان نصبا عليهما المدعو برادي العيد بشيكات بدون رصيد ،مقابلة الضحية المشتكي بالمدعو برادي هي مسجلة في شريط موثق اعتمد عليه قاضي التحقيق في إدانته لطرفين بتقديم تصريحات كاذبة ،وكان الضحية مدرار كريم قد كان قد تقدم بشكوى لوزارة العدل مقدما لها الشريط الدي يورط المدعو العمالي العيد في المؤامرة الدي احاكها ضده برفقة المحامي عكي على اثر دلك فتح تحقيق اكتشفت من خلاله وجود 18 قضية ضد المدعو برادي العيد بها تهم لا تعد ولا تحصى كاصدار شيكات بدون رصيد وغيرها وفي ذات السياق كشف لنا الضحية مدرار كريم انه كان ضحية مؤامرة دبرها له العمالي عبد العزيز وصديقه برادي العيد بتواطو المسئول السابق لمصلحة مكافحة الجريمة المدعو عبد المالك حيث تم اعتقاله من طرف اعوان هدا الاخير وحجز الشريط والوثائق التى كانت بحوزته أدين بالسجن الغير ناقد بتهمة إفشاء أسرار مهنية في حين كانت وزارة العدل قد حققت في الامر ؟
عقارات العمالي عبد العزيز
تحصلت المحقق على قائمة العقارات التي يملكها المدعو العمالي عبد العزيز ،بعضها حولها باسم زوجته كريمة مبرك وأخيه ياسين العمالي ،في هدا الشأن تكشف وثائق أملاك الدولة ان العمالي عبد العزيز وزوجته مبرك كريمة يملكان قطعة ارض تبلغ مساحتها أكثر من 1300 م2 تقع بسطاوالي تم شراءها بعقد مشهر بتاريح 30 /3 /2004 العقار تفوق قيمته 7 ملايير سنتيم حسب مصادر عقارية عليمة ،نفس الشخص يملك شقة ببلدية سطاوالي اشتراها بتاريخ 15 /05 /2005 ،كما له قطعة ارض مساحتها 580 م2 اشتراها بتاريح 03 /05 /2000 حسب ما أشارت إليه الوثائق
،املاكه ضمت كدلك فيلا بسعيد حمدين مشيدة على ارض مساحتها 947.94 م2 ، ومسكن من 3 غرق بالشراقة بالاضاقة الى فيلا اخرى فاخرة يملكها برفقة زوجته بمنطقة دار الضياف الشراقة ، اخ العمالي المدعو ياسين كشفت بشأنه مصادر مقربة منه جدا معلومات مسجلة بحوزة المحقق انه تحصل على وكالة من أخيه المسجون لتصرف في املالكه المنقولة والغير المنفولة أصبحت باسمه السندات المالية وان القطعة الأرضية التي اشتراها اخوه العمالي عبد العزيز من العداءة الرياضية حسيبة بولمرقة بمبلغ 10 مليار سنتيم سجلت باسم ياسين العمالي هدا الاخير دخل في نزاع قضائي مع صاحبة الأرض بعد ان حاول النصب والاختيال عليها حسب ذات المصدر الذي كشف ان ياسين العمالي تحصل على قرار استفادة من طابق ببرج القدس التجاري الكائن بزرالدة بناءا على توصيات أحيه فبل سجنه بتهمة استيراد الويسكي المغشوش .
محامي عائلة العمالي يطلب من صحفي المحقق العزوف عن الكتابة
ويصف التحقيق بالموضوع المبعثر ولا أساس له من الصحة
قبل يوم من إرسال الإستاد زوينة الشادلي حق الرد باسم موكليه وهما زوجة العمالي كريمة وأخيه ياسين كان هدا الاخير قد زار مقر جريدة المحقق برفقة العمالي ياسين وغابت عن هدا اللقاء زوجة العمالي التي هلتفتنا قائلا " ستأتي لوحدها لتقديم الرد" هده الأخيرة كانت قد هددت عبر مكالمة هاتفية بإغلاق الجريدة " اثناء اللقاء المسجل حاول المحامي زوينة الشادلي معرفة مصدر المعلومات التى مكنت المحقق من ذكر قضية تحويل العمالي عبد العزيز بعض أملاكه باسم زوجته وأخيه هؤلاء لم يتم دكر اسماءهم في التحقيق الصادر بتاريخ 31 /01 /2009 العدد 150 المحامي طلب بان تقوم الجريدة بنشر رد موكليه على ان ما نشر لا اساس له من الصحة فيما يخص نقل الملكية وهدا بعد ان نقول ان الجريدة اتصلت بالإطراف ،في دات السياق قال بان ماجاء في التحقيق هو منافي للحقيقة طالبا منا "وضع القلم ادا استمر ينا في انجاز مثل هده التحقيقات قائلا " الوقت ماهوش مليح " وانه عمل في الشرطة عشرون سنة ويجيد القراء ة بين الأسطر ،وفي اليوم الموالي أي في 7 /02 /2009 وصلنا عبر الفاكس رد ذات المحامي مدافعا على المدعو العمالي عبد العزيز ومن معه قائلا بان قضية مواطنون ضحايا اختيال بارونات الاستيراد هي تصريحات غير مؤسسة ومصدرها غير ثابت وغير مؤسس وغير مؤكد
بعبارة" البينة على من ادعى " وهنا نرد على من يجيد القراء بين الاسطر بان المحقق اكتشفت وجود ثلاثة ضحايا سقطوا جراء نصب واختيال وتزوير المدعو العمالي عبد العزيز وزميله برادي العيد الدان استعملا أسماءهم لتهريب العملة الصعبة هده ليست مجرد معلومات مبعثرة في مهب الريح بل حقائف موثقة ومرسمة وان الضحايا لم يكونوا ابدا اشخاص لا محل لهم في الاعراب بل اسماء مفول فيها في عدة عمليات استيراد وهمية و مشبوهة تم على اثرها تحويل اموال الشعب بالعملة الصعبة الى بنوك فرنسية التى فتح بها هولاء البارونات حسابات بنكية ، ويدفعون بها اموالا طائلا لتوفير دفاعات البراءة وشراء دمة الاعوان و وردا على قول المحامي بان العدالة فصلت في هده المواضع هو امر غير صحيح لان السلطات المختصة لم تغلق ملف الخليفة لحد الساعة ومازالت تجري تحقيقات مع كل من تعامل مع بنك الحليفة سواءا بالسندات المالية المجهولة وكدا الكمبيالات التى استفاد منها المدعو العمالي عبد العزيز وصديقه برادي العيد
وقد تحاشى المحامي زوينة الشادلي دكر اسم موكليه المسجون واكتفى بكتابة ع.ع فمن يمكنه ان يتكهن بانه للعمالي عبد العزيز وليس لشخص اخر ،وقد اكتشف المحقق من خلال تحرياتها تورط احد المحامين مع صديق ع.ع المدعو برادي العيد قي فبركة تهمة سرقة شيكاته لافلات من العدالة . المحقق تملك وثائق موثقة عن كل جملة جات في التحقيق و هي تؤمن بالحكمة التى تقول "ادا عرفت نفسك وعرفت عدوك لن تحشى منه مائة معركة ".