Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

كتاب الحورب السرية على الجزائر المحروسة /ارهاب الاوروبي الفرنسي على الامة الجزائرية/ ألاف المستوطنون لدعم مش

                                    ألاف المستوطنون لدعم مشروع الصليبية في الجزائر

 

 إن الحملات الاستيطانية التي انتهجتها فرنسا منذ دخولها أرض المحروسة ،كانت ضمن مشروع صليبي حاقد ، فقد قال الجنرال دو بورمون و هو يخاطب جنوده بعد استيلاء مدينة الجزائر ((لقد جددتم عهد الصليبيين )) أما الجنرال بيجو فقد صرح عام 1844م لأحد الرحالة الفرنسيين يدعى بوجولا  (( إن الحرب التي نقوم بها في إفريقيا إنما هي حلقة من حلقات الحروب الصليبية )).ادعى القادة الفرنسيين بأن من أسماء الله الحسنى أنه إله الجيوش وإله المعارك وأن المجتمعات لا تتقدم إلا بالدماء والدموع ، فحسبهم أن الهدف الذي يسعون لتحقيقه من حروبهم في إفريقيا هو أسمى و أقدس من الهدف الذي يسعون لتحقيقه من حروبهم في أوروبا ، فبالنسبة لهم المسألة تتعلق بقضية روحية قضية الحضارة و قضية التعاليم لمسيحية الخالدة التي كتب الله لها النصر المؤزر في هذه الدنيا و خير فرنسا لتكون لها سندا قويا . لافيجري وهو مهندس السياسة التبشيرية في الجزائر فقد قال  (( يجب أن نلهم هذا الشعب عن طريق أبنائه أحاسيس أخرى و مبادئ أخرى غير الإسلام ... و ينبغي أن نقدم له مبادئ الإنجيل ... فإما أن يندمج في حياتنا أو نطرده إلى الصحاري )).

نشرت إحدى الصحف الباريسية مقالا عن أهمية الجزائر بالنسبة للفرنسيين جاء فيه ((... و نظرا لكل هذه الاعتبارات من جودة و خصوبة الأراضي و قرب المسافة بينها (لجزائر) و بين فرنسا و السهولة الملموسة في الأسفار البحرية خاصة استخدام البواخر التجارية في مدخل البحر الأبيض المتوسط ، يمكن أن يقال بأن الجزائر لا بدليل لها و لا تماثلها منطقة أخرى في العالم بالنسبة لفرنسا ، و لا ريب أن أول من سيقطف ثمار هذه الأعمال و ينال فوائدها هم الفرنسيون الذين يستوطنون في الجزائر و يستعمرون أراضيها ... )). و أكدت الصحيفة على الموقع الاستراتيجي الهام للجزائر سهولة السفر إليها بدون مخاطر وذلك بمقارنتها بالعالم الجديد (أمريكا ).

في أقل من 30 سنة من الغزو، نجح الاستيطان الأوروبي الفرنسي في مصادرة نحو مليون هكتار ، فكان كلما استمر الاستيطان مدة أطول كلما ازداد توسعه و كثرت مستوطناته . ففي عام1850م بلغ عدد المستوطنات إلى 150 و المستوطنين  63447 مستوطن ، و في عام 1880 م بلغ عدد المستوطنات نحو 207 و المستوطنين فكان عددهم 195418 ، أما في عام 1920م ارتفع هذا العدد إلى 217 مستوطنة و بلغ عدد المستوطنين إلى 633149 ، و في أخر عهد هذا الاستيطان الشيطان وصل عدد  الأوروبيين بالجزائر ما يقارب المليون نسمة ،حيث استحوذوا على خمسة مليون هكتار ، مع استشهاد أكثر من 10مليون جزائري و نفي الآلاف منهم إلى المستعمرات الفرنسية ككاليدونيا لجديدة و غيرها  .

حرب الإبادة  ضد الشعب  الجزائري بعد 1830

 

إن ظاهرة الإبادة في الجزائر غريبة  على الشعب الجزائري، فقد صاحبت هذه الظاهرة الوحشية الغواة الفرنسيين الذين وطأت أقدامهم  تراب الجزائر في الخامس جويلية 1830، وبالتالي فهي ظاهرة معروفة جيدا لمن اختبروها، ولكن الذين لم يكتبوا بنارها لا شك أنهم سيندهشون ويتصورون أن هناك مبالغة فيما سنقدمه من نماذج عن فظائع الاستعمار الفرنسي في الجزائر أثناء الثورة التحريرية وخلال الاحتلال بصفة خاصة.

  وفي الحقيقة فإن أساليب الاستعمار الفرنسي الوحشية التي كان يمارسها على الجزائريين لم تتغير ولم تنقص مثقال ذرة، بل ظل الشعب الجزائري طيلة سنوات الاحتلال يواجه المحنة الجهنمية حتى أصبح يشك في وجود شيء اسمه الإنسانية. فقد سجل التاريخ صفحات مخزية من انحطاط خلقي وأدبي وإنساني كتبت بأقلام قادة وجلادى الاستعمار الفرنسي.

من ذلك ما ورد في اعتراف الجنرال "روفيقو" يوم 16/04/1832 بعد عودته من هجوم على بعض القرى التي باغت جنوده سكانها وهم في عز النوم حيث قال : "كان جنودنا ممتطين ظهور الخيل يحملون الرؤوس البشرية على نصل سيوفهم، أما حيواناتهم فقد بيعت إلى القنصلية الدانمركية، وأما أجزاء الأجسام والملطخة بالدماء فقد  أقيم منها معرض في باب عزون، وكان الناس يتفرجون على حلى النساء الثابتة في سواعدهن المقطوعة وآنذاك المبتورة".

 وجاء في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية في شهر نوفمبر 1833 ما يلي :

"لقد استحوذنا على الأوقاف الدينية ونهبنا الممتلكات التي وعدنا باحترامها كما وضعنا أيدينا على الممتلكات الخاصة من غير أن نعطي لأصحابها أي تعويض، بل لقد ذهبنا إلى أبعد من ذلك في بعض الأحيان فأجبرنا أصحاب الأملاك التي استحوذنا عليها بأن يدفعوا ثمن تهديم ديارهم، بل وحتى ثمن تهديم المساجد. لقد اعتدينا على حرمات المساجد والمقابر والمنازل والأماكن المقدسة عند المسلمين. لقد قتلنا رجالا يحملون رخص المرور التي أعطيناها لهم. كما أننا ذبحنا كثيرا من الجزائريين تشبه عارضة، لقد أبدنا قبائل بأكملها تبين بعد أنها بريئة. لقد حاكمنا رجالا يقدسهم السكان الجزائريون لا لشيء إلا لأنهم تجرءوا على التعرض لبغضنا.،  وقد وجدنا القضاة الذين حكموا عليهم، والرجال المتدينين الذين نفذوا عليهم أحكام الإعدام. لقد كنا أكثر  وحشية من السكان الذين جئنا لتمدينم" .

وقال المارشال "بيجو" عن معاملة الجزائريين : "ولما كان تمدينهم أي الجزائريين غير ممكن فيجب أن نحشدهم بعيدا مثل الحيوانات المتوحشة التي لا تجاور المساكن الأهلة، وأنه يجب أن يبتعدوا  إلى أعماق الصحراء حتى يتركوا الطريق لمنشآتنا العصرية ويرمي بهم إلى الأبد في أقاصي الرمال.".

وكتب الماريشال  "دي سانت آرنو" في رسالة بتاريخ 1842 :

"إن بلاد سناسن جميلة للغاية وهي أغنى قطعة أرضية عرفتها في القارة الإفريقية. الناس فيها يسكنون قرى متجاورة. لقد أحرقنا كل شيء فيها  وهدمنا كل ما يعترض سبيلنا. وما أسوأ الحرب !  ما أسوأ الحرب، كم منى نساء وأطفال فروا منا والتجأوا إلى جبال الأطلس المغطاة بالثلوج وهناك ماتوا جميعا من البرد والعرى والبؤس... " .

وكتب الجنرال "مونياك" تحت عنوان "رسائل جندى" يصف فيها بعض الجرائم التي كان يقترفها الجنود الفرنسيون، فقال : " لقد قطعت  رأسه ويده اليسرى ثم وضعت الرأس في طرف الرمح وعلقت اليد في البندقية وسرت بها إلى معسكر، وهناك تكلف أحد الجنود بحملها إلى الجنرال "باراني ديلى"  الذي كان يعسكر قريبا منا فأحدث ذلك في نفسه أعظم السرور..." .

وقال الجنرال "مونتانياك" أيضا في رسالة وجهها إلى أحد أصدقائه في فرنسا سنة 1845 : "تسألني  ماذا نعمل بالنساء الجزائريات اللواتي نأسرهن أثناء المعارك؟ أننا نحتفظ ببعضهن كرهائن، ونبادل بعضهن بعدد من الخيل ثم نبيع الباقي بالمزاد العلني مثل الأمتعة  والمواشي. وهذه هي الطريقة المثلى التي نحارب بها هؤلاء العرب... قتل جميع الرجال من سن الخامسة عشر فما فوق. الاستيلاء على جميع الناس والأطفال ونفيهم إلى جزر المركيز  أو أي مكان آخر. وباختصار القضاء على كل من لا ينحنى كالكلب تحت أقدامنا" .

وكتب ضابط يدعى "بان"  هذا الوصف: "أنها مذبحة فظيعة اختلطت فيها الجثث بالحجارة والحيوانات وبيوت الشعر والتراب، وقد تبين من تقرير دقيق قمنا به بعد الانتهاء من العملية أننا قتلنا 2300 شخصا بين النسوة والأطفال، وكان جنودنا يهجمون على المنازل ويذبحون فيها كل مخلوق يعثرون عليه أمامهم" .

وقال "جول فيرى" يصف نظرة المعمرين إلى المواطنين الجزائريين :

"ان المعمرين يعتبرون الأهالي من جنس بشري  منحط لا يصلح إلا للاعتقال والأعمال الشاقة بدون مقابل، ولا يستحقون إلا القهر والإذلال" .

وقد واصل الاستعمار الفرنسي طيلة سنوات الاحتلال حملة إبادة الشعب الجزائري بحيث كان جنوده يسجلون كل يوم صفحات جديدة من الجرائم كانت أدمى وأشد آلاما مما شهده تاريخ القرن العشرين. كما يتضح من مجزرة الثامن من ماي 1945 التي ذهب ضحيتها 45000 شهيد وذلك في الوقت الذي كان في العالم يحتفل بانتصار الديمقراطية وافتتاح عهد جديد لحرية الشعوب السياسية ورقيها. وقد كان الجزائريون يفكرون ككل الشعوب التي تكافح لتحصل بعد الانتصار على حقها في تقرير مصيرها المنصوص  عليه في ميثاق "سان فرانسيسكو" الذي وقعت عليه فرنسا نفسها في المطالبة بهذا الحق، خاصة وأن الجزائريين كانوا قد استجابوا لنداء الحكام الفرنسيين الذين استغاثوا بأبناء الشمال الإفريقي لاعانتهم على تحرير بلادهم التي احتلتها الجيوش الهتلرية من نهر "الرين" إلى "مرسيليا" في أمد لا يتجاوز أسبوعين، ولم يبخل الجزائريون وقتذاك  بأرواح فلذات أكبادهم لإنقاذ فرنسا من النازية.

وهكذا شارك الجنود الجزائريون في ميادين القتال بتونس وإيطاليا وألمانيا وجعلوا فرنسا المغلوبة في عام 1940 إحدى الدول الأربع العظمى التي فرضت السلم على دول المحور. غير أن أيام محنتها من لدن الجزائريين الذين أغرقتهم يوم الثامن ماي 1945 في بحر من الدماء. حيث دبر "فروجي"   و"ليستراد كاربونال" و"شيارى" وغيرهم مؤامرة كبيرة ووضعوا خطتها ونفوذها فافتتحوها بقمع غاشم فقتل الجزائريون الذين تظاهروا في نهج "ايزلى" "العربي بن مهيدي حاليا" بقلق الجزائر العاصمة بكل وحشية، وقنبلت الطائرات الفرنسية القرى والمداشر العزلاء من السلاح في نواحي سطيف وقالمة، وأبيد جميع الجزائريين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 سنة في ناحية خراطة، أسفرت  هذه المجزرة الرهيبة كما سبق أن ذكر عن 45 ألف شهيد في بضعة أيام .

لقد أعلنت فرنسا الاستعمارية خلال الثورة التحريرية حرب إبادة عامة في الجزائر بحيث جندت لها إمكانياتها المادية والبشرية وعززتها بإمكانيات الحلف الأطلسي، وذلك  من أجل القضاء التام على الشعب الجزائري الذي تجند كرجل واحد وراء جبهة وجيش التحرير الوطني من اجل استرجاع السيادة المغتصبة.

الإجراء القمعي الأول الذي اتخذته فرنسا الاستعمارية بعد عمليات أول نوفمبر 1954.

إن الأحزاب السياسية التقليدية الجزائرية كانت تناضل من أجل تحسين الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي للجزائريين، وهذا دون الخروج عن نطاق "الشرعية"، أو نطاق المؤسسات الفرنسية الموجودة بالبلاد. إذ أن الدعوة للكفاح المسلح من لدن الأحزاب والهيئات السياسية الجزائرية كانت تعتبر بمثابة مغامرة أو شبه عملية انتحارية لأنه حسب اعتقادهم أنه ليس في استطاعة الشعب الجزائري  المتخلف مجابهة القوات الاستعمارية المدججة بالسلاح الحديث...

وقد كانت العمليات العسكرية الـ 30 التي نفذتها الطليعة الثورية في أول نوفمبر 1954 أعلنا من مولد العنف الثوري في وجه الظلم الاستعماري بل إعلان عن مولد خطة جديدة للعمل من أجل التحرير وسحبا لبساط المزايدات من تحت أقدام محترفي السياسة أو الكفاح في إطار "الشرعية".

ونظرا إلى أن موعد اندلاع الثورة المسلحة ظل في طي الكتمان الشديد إلى غاية تنفيذ العمليات الأولى للثورة الشيء الذي جعل الصدمة عنيفة بالنسبة للسلطات الاستعمارية، لأنها لم تكن تتصور ما حدث خاصة وأنها كانت تسلط البطش والإرهاب ضد الجزائريين الذين يحاولون أن يواجهوا النظام الاستعماري القائم في البلاد منذ قرن وربع قرن بحيث ظن المستعمرون أنهم قد نجحوا في طمس شخصية الجزائريين وأنهم قد نسوا لا محالة تاريخهم وقوميتهم وعاداتهم وأمجادهم .

قد حاولت السلطات الاستعمارية التنقيص من شأن الثورة باعتبار أن ما حدث لا يعد ثورة ،وانما هي أحداث منعزلة قام بها "متمردون" و"مخربون"و"فلأقة"مطمئنة في نفس الوقت الجميع بأنها ستوطد الآمن و النظام في ربوع القطر الجزائري.

وبعد أن أشار حاكم الجزائر "روجىليونار" في البلاغ الذي أصدره صبيحة أول نوفمبر 1954 إلى المناطق المختلفة التي شملتها العمليات الأولى للثورة والخسائر المادية والبشرية التي لحقت بصفوف المستعمرين أعلن عن الإجراءات التي اتخذها لمواجهة ذلك والمتمثلة في استدعائه بعض القوات الاحتياطية لتدعيم القوات المتواجدة بمناطق الحوادث ، ونصح الشعب الجزائري بأن يثق فيما يتخذه من اجراءات لتهدئة الحالة وضمان الامن والهدوء.

وأصدرتوزارة الداخلية الفرنسية بدوراها بلاغا قالت فيه بأنه :

"قد حدث عدد من الاعتداءات في الليلة الماضية في عدة نقاط من الجزائر وهي من اقتراف افراد أو عصابات صغيرة معزولة، وأن الهدوء ليسود الآن بين جموع السكان" .

وصرح السيد "جاك شوفالي" رئيس بلدية الجزائر ونائبها في البرلمان الفرنسي وكاتب الدولة للحرب صرح يوم 02 نوفمبر بأن "الحكومة لن تقبل بأية صفة كانت باي ارهاب فردي أو جماعي، وان جميع تدابير ستتخذ" .

كمنا جاء في تصريح عامل عمالة الجزائر المسمى "تريمو" في المجلسالعام يوم 2 نوفمبر بأن "هذه الإعتداءات التي لا يقوم بها إلا جبناء قامت بها حفنة من المتعصبين لا يمكن الخلط بينهم وبين مجموع السكان، فهؤلاء هادؤون فعلا، وبقوا هادئين".

غير ظان أول إجراء قمعي دشنته السلطات الإستعمارية على اثر العمليات الأولى للثورة المسلحة هو شروعها في اليوم الأول من نوفمبر في شن حملة اعتقالات ضد مناضلي حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية والزج بهم في السجون والمعتقلات التي أقامتها عبر أنحاء القطر الجزائري خصيصا لذلك. فقد هاجمت الشرطة الاستعمارية في اليوم الأول من نوفمبر بيوت آلاف الجزائريين ألقت القبض على عدد كبير من مناضلي حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية بدعوى أنهم قد ساهموا في الأحداث المذكورة، وتعرضوا نتيجة ذلك  للتعذيب الفظيع.

كما تمكنت السلطات الاستعمارية من إلقاء القبض على خلية جبهة التحرير الوطني بالجزائر العاصمة ليلة السابع نوفمبر وتعرض أعضاؤها لعذاب رهيب بقصد إجبارهم على الادلال بأسرار الثورة. .                      

إن أعمال الزجر والتنكيل قد شملت في مطلع الثورة معظم مناضلي حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية عبر أنحاء التراب الوطني وأغلقت أبواب السجون والمعتقلات المختلفة على العدد الكبير منهم، حيث تجاوز عددهم في أواخر شهر نوفمبر 1954 (2.000) معتقل، وشرعت في نفس الوقت المحاكم الاستعمارية تصدر أحكاما جائرة على الذين يقفون أمامها أفرادا أو جماعات.

وقد كان يوم 31 ديسمبر 1954 يوما استثنائيا في الجزائر وفي فرنسا نفسها عمت فيه التفشيات الإعتقالات، بحيث شمل أغلب من بقى خارج السجن من مناضلي حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية. ففي عمالة الجزائر وقع تفتيش 89 منزلا، وألقى القبض على 82 مناضلا، وفي عمالة قسنطينة وقع تفتيش 107 منزلا، 70 مناضلا، وفي عمالة وهران وقع تفتيش 12 منزلا، ولكن لم يلق القبض على أي مناضل.

وكانت التهمة الوحيدة التي توجهها السلطات الاستعمارية لهؤلاء المناضلين هي أنهم قد عملوا على إعادة تنظيم حزب منحل، ألا وهو حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية.

 غير أن السلطات الاستعمارية كانت تعتقد أن عمليات أول نوفمبر كانت من تدبير حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية وهذا كما يتضح من تصريح السيد منيس فرانس رئيس الحكومة الفرنسية حيث قال :

"لقد حللنا حزب حركية الانتصار للحريات الديمقراطية، وشنت الشرطة حملة واسعة من الاعتقالات لأعضاء هذه الحركة وقادتها في الجزائر وفرنسا نفسها لأننا متأكدون الآن من انها إذا لم تكن لها المسؤولية المباشرة في التمردفهي على الأقل صاحبة القيادة الإيديولوجية فيه، إذ هي التي زودته بالعناصر الأكثر تعصبا"

ونشير أنه من بين الذين شملهم الاعتقال من قادة حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية أعضاء من قدماء النواب في المجلس الجزائري أمثال السادة: أحمد بودة، دماغ العتروس، مصطفى فروخى، والجيلاني امبارك. ومن الأعضاء البلديين أمثال السادة: عبد القادر عمراني، مصطول، محمد الشرشالي والطاهر الزرواقي.

اتهموا بإحراز السلاح بالنيل من سيادة الدولة وبتهريب (المجرمين) الثوار.

ووفق هذه الأنماط واصلت المحاكم الاستعمارية إصدار أحكامها الجائرة على المواطنين الجزائريين حيث أخذت بقية المحاكم عبر أنحاء القطر الجزائري تنافس محكمتي تيزي وزو وباتنة مثل محكمة مستغانم التي أصدرت يوم 16 فيفري 1955 أحكاما على تسعة من الوطنيين بتهمة الاعتداء على أمن الدولة والتسلح بلغت أقسى الشدة من سجن ونفي وتغريم الملايين .

وأصدرت محكمة سكيكدة يوم 1/6/1955 أحكاما قاسية على 26 مواطنا بتهمة النيل من سيادة الدولة، وكانت هذه الأحكام تتراوح ما بين سنة وعشر سنوات سجنا. ومن 200,000 إلى 500,000 فرنك فرنسي تغريما .

ومن جهة ثانية فقد كانت الشرطة الفرنسية تصطاد العمال الجزائريين في فرنسا وتلاحقهم كل يوم إلى درجة أن الأرقام التي كانت تنشرها الصحافة الفرنسية نفسها تعترف بإيقاف 750 جزائريا في كل شهر. كما كانت الدعاية الاستعمارية تنسب كل حادث اغتيال في فرنسا يذهب ضحيته جزائري إلى خلافات داخلية مزعومة بين ما تسميه الصحافة المأجورة النزاعات الحزبية في أواسط الوطنيين الجزائريين أي مناضلي حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، وقد فندت هذه الدعاية الصحافة البلجيكية وذلك بتقديمها شهادة أكدت من خلالها أن تلك الاغتيالات التي كان يذهب ضحيتها مئات الجزائريين في كل شهر ليست من أعمال الجزائريين وإنما هي من أعمال عصابة "اليد الحمراء" وأعوان الجاسوسية الفرنسية.

كان من نتائج اعتقال مناضلي حركة الانتصار للحريات الديمقراطية الذين ينتمون إلى كتلة المركزيين وتعرضهم إلى مختلف أنواع التعذيب أن انظم أغلبهم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني بعد إطلاق سراحهم مباشرة. والتحق بعضهم بالقاهرة وبعضهم بتونس وبعضهم بالمغرب الأقصى وشاركوا مشاركة فعالة في الكفاح التحريري. كما خدم من جهة ثانية إجراء السلطات الاستعمارية المتمثل في حل حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية بطريق غير مباشر أهداف جبهة التحرير الوطني بحيث وفر عليها الجهد والمتاعب والمواجهة من أجل إزالة "الشرعية" هذا الحزب من الوجود.

.

Voir les commentaires

كتاب الحروب السرية على الجزائر المحروسة /ارهاب الاوروبي الفرنسي على الامة الجزائرية / المؤلف صالح مختاري

 

الحملات الأوروبية و بروز الأطول الجزائري كقوة بحرية عالية 

 

  

  

 الحروب السرية ضد المحروسة بدأت في الظهور منذ مطلع القرن السادس عشر،  عندما سطع  دور    الجزائر في بحر الابيض المتوسط التي كانت تملك قوة بحرية     بفضل أسطولها البحري ، الذي بسط نفوذه و هيمنته على مختلف أرجاء هذا المتوسط ، حيث كان يراقب الحركة البحرية التجارية و العسكرية بين موانئه .

قامت دوائر الفرنسية و الأوروبية ، بعدة محاولات للتجسس على الجزائر ، و منها تجنيد القائد أحميدة من طرف الأسبان عندما كانت وهران تحت الاستيطان الاسباني ، حيث كلف هو و أعوانه بجمع معلومات عن المواقع الحيوية في المحروسة التي كان شارل يحضر لغزوها عام 1541 ،  وقتها سنت الجزائر   قوانين خاصة نصت على عقوبات قاسية ضد كل من يثبت تورطه في ارتكاب جريمة الخيانة ،   فكان القناصلة المشبوهين يتعرضون للطرد و في حالات خاصة كانوا يتعرضون للإعدام ،  وهو ما حدث    للقنصل الفرنسي الكاهن لوفاشي عام 1683 ، الذي ثبت  عنه التخابر مع أسطول معادي مستخدما نشر غسيله بترتيب معين و قطع لون معين و مميز ، بحيث كانت هذه الإشارات تعطي للعدو معلومات سرية تساعده في توجيه مدفعيته و تحديد أهداف قصفه ،   فكانت عقوبة هذا الجاسوس بربطه إلى فوهة مدفع و إطلاق النار عليه

.

كانت السلطات الجزائرية ترفض  أي نوع من  مبادلة الخونة و الجواسيس   بالأسرى الجزائريين ، حتى  انها  كانت ترفض الفدية حتى من قبل عظماء الملوك،مثلما حدث مع الجاسوس الاسباني كانيت عام 1550 م.  الذي كلف بمهمة تسلل ليلا إلى ميناء مع جماعة من الجواسيس لإضرام النار على البواخر الراسية ،  فألقي عليه  القبض قبل   أن يصل إلى هدفه     و قد عرض الملك الإسباني شارل مبالغ ضخمة على الباشا حسين بن خير الدين  للإفراج  عنه، ولكنه رفض العرض ليتم  إعدام الجاسوس كانيت عام م1559

 

لم يحدث في تاريخ الجزائر أن استفادة أي  جاسوس أو خائن واحد من العفو أو الشفاعة أو حتى من تخفيف    العقوبة .و يعود الفضل في إحباط المؤامرات التي كانت  تحيكها الدوائر الأوروبية إلى جهاز الشرطة الجزائرية و رياسة البحر و وعي الأهالي.

 

الحملات الأوروبية و بروز الأطول الجزائري كقوة بحرية عالية 

 

بدأ الوجود التركي في الجزائر مع الغزو الإسباني الذي استغل الانحطاط و الضعف اللذان عرفتهما الجزائر في أواخر عهد الدولة  الزبانية  التي لم تعد تملك من النفوذ إلا تلمسان و بعض المناطق الغربية، الأمر الذي أجبرها على عقد صلح مع الأسبان عام 1512م ،   اعترفت فيه بإستلاء الأسبان على عدة موائي في غرب الجزائر ، في حين  كان الاسبان قد احتلوا ميناء المرسى الكبير في شهر أكتوبر عام 1505م و مدينة وهران  في ماي1510م، و بجاية يوم 6 جوان من عام 1510م ، و مستغانم عام 1511م ، و كذا الجزر الواقعة في الجزائر العاصمة .

أمام هذا الوضع الخطير استنجد سكان الجزائر بالأخوة الأتراك المسلمين عروج و خير الدين و إسحاق و محمد إلياس ،  الدان كانا   يشتغلان  كقراصنة ضد المسيحيين ، ففي عام 1510م كان بحوزتهم ثماني بواخر و قد تمكنوا من إنقاذ عشرة ألاف أندلسي ،  كما استنجد بهم الحاكم الفصي لبجاية لطرد الجيش الإسباني ، فالتحق عروج و أخوه خير الدين  ببجاية عام 1512م و بحوزتهم اثنتي عشر باخر ة  و حوالي ألف جندي ، لم تنجح خطة عروج في طرد الإسبان بعد حصار بري و بحري دام أسبوعا . شاركت فيه القوات الجزائربة و التركية ، فكرر الهجوم على الاسبان عام 1514م و عام 1515م ، فنجح في فتح بجاية ، و في عام 1513م توجه إلى جيجل أين استطاع بمساعدة السكان تحريرها من قبضة الإيطاليين.

 في 30 سبتمبر من عام 1516م أرسل الكاردينال الاسباني كسيمانس الذي كان معروفا بتعصبه الديني ، قوة بحرية قوامها ثلاث ألاف جندي ، نزلت بناحية باب الواد (الجزائر ) و بعد يومين من هدا  النزول حدثت زوبعة بحرية ساعدت عروج على إلحاق الهزيمة بالاسبان وكان دللك في  عام 1517 م.

 امتدت نفوذ السلطة الجزائرية التركية بقيادة الإخوة خير الدين و عروج إلى تلمسان و لكنها لم تدم طويلا و بعد وفاة عروج عام 1518   بنواحي عين تموشنت ، و خلفه أخوه خير الدين الذي اتخذ من جيجل مركزا لجيشه ،   فتمكن من تحرير كل من القل ، قسنطينة (1521) ، عنابة (1522) ، الحضنة ، القبائل و متيجة ، كما استرجع القائد خير الدين مدينة الجزائر (1526) . و في عام 1529 م شنت قوات القائد خير الدين هجوما عنيفا على  القوات الاسبانية التي كانت تحتل برج المنار و طردها ليسترجع الجزر الموالية لميناء الجزائر .

 

  

الأسطول الجزائري في معركة ليبانت  في عام1571  و بداية مطامع فرنسا الاستعمارية

تصحيح

  عام 1571م اندلعت معركة بحرية بين الإمبراطورية العثمانية و  الدول  الأوروبية المسيحية في ليبانت بسواحل اليونان ،  شارك  فيها الأسطول الجزائري ،  والتي  انهزم فيها الأسطول العثماني  من هنا    بدأت مطامع فرنسا  في الاستيلاء على الجزائر .

إذ طلب ملك فرنسا شارل التاسع عام 1571 عن طريق سفيره بتركيا فرانسوا دي نواي  من باب العالي الذي كانت تربطه به صداقة و معاهدة بان توضع الجزائر تحت حماية فرنسا ، غير حاكم تركيا رفض هذا طلب .

 في عام 1574م شارك الجيش الجزائري برفقة الجيشين العثماني و الليبي في تحرر تونس من قبضة القائد دوق جوان النمساوي و ملك لاسباني فيليب الثاني اللذان احتلوها عام 1573م . عرفت المملكة المغربية صراعا على السلطة فبعث مولاي عبد المالك إلى قلج علي القائد العام للأسطول البري العثماني، طالبا منه ساعدته في تنحية شقيقه مولاي أبي عبد الله محمد المتوكل ، مقابل مساعدة الأتراك في طرد الأسبان من وهران ، و بعد موافقة القائد الأسطول العثماني على طلب مولا عبد المالك ، وصل الجيش الجزائري إلى فآس عام 1575 م، و دخلها بدون مقاومة عام 1601 م.

شنت أوروبا حملة صليبية كبيرة ضد الجزائر بقيادة الاسباني جان دوريا بمباركة البابا ، و تكونت الحملة الصليبية من سبعين سفينة حربية و عشر ألاف جندي   من الفرنسيين ،  أسبانيين الايطاليين ، متبعة في ذلك خطة الكابتن الفرنسي روكس ، و هنا كان الله في حماية المحروسة حيث هبت رياح بحرية عنيفة أفسدت خطة الأعداء عندما اقتربوا من الساحل الجزائري . في عام 1603م قامت مجموعة من رياسة البحرية الجزائرية ردا على العدوان بغزو سواحل فرنسية و أسر من خلالها مجموعة من مواطنيها ، كما تم تهديم مركز التجاري الفرنسي بالجزائر ،

عام 1607م قام أحد الفرنسيين بسرقة مدفعيتين و أعطاها لفرنسا فاحتجت الجزائر على هذا العمل فدخلت قوات البحرية الجزائرية في مشادات مع نظيرتا الفرنسية ، انتهت باسترجاع المدفعيتين و تسليم أسرى جزائريين ،

في عام 1928م ، أبرمت معاهدة بين الجزائر و فرنسا ، نصت على عدم الاعتداء من الجانبين و تسليم الأسرى ، تنصيب فرنسا قنصل يقيم بصفة دائمة بالجزائر ، و يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ، و بعد فترة نقضت الجزائر هذه الاتفاقية بسبب اعتداء الفرنسيين على البواخر الجزائرية و الاستيلاء على أفرادها ، مما اجبر القوات البحرية الجزائرية من شن هجوم على السواحل  فرنسية  .

 

فرنسا و انجلترا تتنافسان على غزو الجزائر

 

برز الصراع بين فرنسا و الجزائر بخصوص السيطرة على إفريقيا الشمالية ، لتنفرد فرنسا ع بشن اكبر عدد من الغارات البحرية على الجزائر ، ففي عام 1663م شنت فرنسا حملة عسكري ة بقيادة دوق دويوفور للاستيلاء على مدينة الجزائر لكنها فشلت ، فخططت حملة أخرى  انطلقت من ميناء تولون بتاريخ 23 جويليا 1663 م و قوام هذه الحملة كان ب  بثلاث و ثمانون سفينة و ثمانون ألف عسكري ، و كانت هذه الحملة بقيادة كولبرت و دوق دويوفور ، و تم إنزال هذه الجيوش في ميناء جيجل ، وللمرة الثانية  فشلت هذه الحملة بعد معركة كبيرة خسرت  فيها فرنسا عدد كبير من البواخر و الجنود ، كرر ملك فرنسا لويس الرابع عشر في عام 1665م هجوما اخر على كل من ندن شرشال ، القل و جيجل ، الذي فشل هو الأخر ، و في عام 1669 م، أبرمت اتفاقية جديدة بين فرنا و الجزائر ، الأمر الذي أغضب انجلترا لتشن بدرها هجوما على الجزائر لكن قدرة المدفعية الجزائرية أرجعتها من حيث أتت .

 

استقلال الجزائر من الإمبراطورية العثمانية

 

في عام 1671م بدأت ملامح استقلال الجزائر عن الإمبراطورية الجزائرية يتجسد ، حيث سلك ديات الجزائر سياسة مستقلة ، بتعيين وزراء و إبرام اتفاقيات دولة ، و أصبح للجزائر حدود واضحة و جيش منظم و عاصمة  معترف بها دوليا ، و في هذه الفترة انتقل الصراع على الجزائر من اسبانيا إلى فرنسا ، لتتوالى الغزوات الفرنسية على الجزائر ، إذ في عام 1682م نظم الأميرال الفرنسي دوكين حملة عسكرية قوامها ثلاثون سفينة حربية لمهاجمة شرشال و مدينة الجزائر ، و لكن مرة أخرى تنكر شوكة فرنسا الاستعمارية أمام عزيمة الجيش الجزائري و انتهى الأمر بإبرام اتفاقية سلم  مع فرنسا و كان ذلك عام 1684م لمدة مئة عام لكنها نقضت عام 1776م بسبب نشوب معركة بين لسفن الجزائرية والفرنسية ، فقامت فرنسا بقنبلة الجزائر ، ليعقد مرة أخرى الصلح بين الطرفين .  

كانت أطماع الاسبان في الجزائر كبيرة جدا بدليل كثرة غزواتهم ضد السواحل الجزائرية ، ففي عام 1784م  ، هاجمت القوات الاسبانية بقيادة دون انتونيو ، لكن القوات البحرية الجزائرية البحرية أجبرتها من الانسحاب ، فقبلت الجزائر على عقد معاهدة صلح مع اسبانيا بطلب هذه الأخيرة تضمنت شرط جلاء الاسبان من مهران و مرسى الكبير .

في عام 1801 م دخلت الإمبراطورية العثمانية في حرب ضد فرنسا بسبب احتلال هذه الأخيرة لمصر ، فشاركت في هذه الحرب القوات الجزائرية رغم الصداقة التي كانت تربط الجزائر بفرنسا .

 

مؤتمر فينا و إكس لاشابيل يؤسس التالف الأوروبي ضد الجزائر

 

في عام 1815م انعقد مؤتمر فينا بطلب من انجلترا ، و كان التحالف الأوروبيين ضد الجزائر و ذلك بوضع حد نهائي لهيمنة الأسطول البحري الجزائري  في البحر الأبيض المتوسط . و كلفت بريطانيا بتطبيق مقررات المؤتمر ، فتوجه الانجليزي اللورد ايكسمون عام 1816م على متن أسطول بحري إلى الجزائر ، و لما اقترب من سواحلها وضع الداي القنصل البريطاني في السجن ، و أمام هذا الوضع انخدعت البحرية الجزائرية بالراية البيضاء التي كانت تحملها السفن  البريطانية ، التي تركتها تدخل ميناء الجزائري . ليتم بهذه الخدعة  بقنبلت الأسطول البحري الجزائري بالمدفعية . فألحقت بالجزائر أضرار جسيمة ، الأمر الذي  أجبر الداي عمر باشا على قبول شروط مؤتمر فينا .

بتاريخ 18 سبتمبر 1818م عقد الأوروبيون للمرة الثانية مؤتمر ايكس لاشابيل  الذي قرروا فيه وضع حد لهيمنة تونس ، الجزائر و ليبيا على البحرية و اعتبروا أي ماس بالبواخر التجارية لأحد من هذه الدول المتحالفة سيؤدي إلى رد فعل ريع .

 

الجزائر تعلن الحرب على أمريكا عام 1785

 

حين كانت أمريكا عبارة عن مجموعة من المستعمرات تخضع للنفوذ البريطاني ، الفرنسي و الاسباني ، كانت الجزائر تعامل السفن الأمريكية طبقا للدول المستعمرة ، حيث كانت العلاقات الجزائرية البريطانية في أواخر القرن الثامن عشر ودية ، و في ظلها تمتعت السفن الأمريكية بحماية من الجزائر مانحة إياها جميع الامتيازات ، و بعد قيام الثورة الأمريكية ، سحبت بريطانيا حماتها من أمريكا ، لتصبح   الجزائر حرة في معاملتها مع السفن الأمريكية ، و لكي تحمي سفنها و تجارتها و مواطنيها كان على أمريكا إما التوقيع على معاهدة الصداقة أو مواجهة الحرب ، و أمام الوضعية الحرجة التي كانت تعيشها أمريكا التي وجدت نفسها أمام قوة عسكرية جزائرية ، قررت أن تنشد السلام

 مع الجزائر ، و لكن بطريقة غير مباشرة ، حيث لجأت إلى الأوروبيين لتحقق هذا الهدف ، فالمعاهدة التي أبرمتها أمريكا مع فرنسا عام 1778 م على مادة يتعهد بموجبها ملك فرنسا باستعمال وساطته لدى الجزائر لحماية المصالح الأمريكية ، و في معاهدات أمريكا مع هولندا عام 1782 م و بريطانيا عام 1783 م حاولت أمريكا إضافة هذه المادة و لكن رفضت الدول الأوروبية تطبيق هذه لمادة كفرنسا   و أخرى رفضت إضافة هذه المادة أصلا كبريطانيا ،                                  

عندما فشلت مساعي أمريكا فلدى الدول الأوروبية بدأت في حملة دبلوماسية ضد الجزائر بهدف تكوين تحالف اميكي أمريكي حيث عبر بن جامين فرانكلن رئيس أمريكا عام 1783م عن إعجابه من تحالف الأوروبيين على مواجهة الخطر لجزائري .

بعد أن أعلنت الجزائر الحرب على أمريكا عام 1785م ، تم القبض على سفينتين أمريكيتين هما ماريا و دوفين في عرض المحيط الأطلنطي ، فوجد الأمريكيون أنفسهم مجبرين على فتح مفاوضات مباشرة  مع الجزائر ، فأرسلوا جون لامب لهذا الغرض و لكنهم استمروا في الوقت نفسه في تحريض الدول الأوروبية لتتحالف معهم ضد لجزائر ، و كان زعيم فكرة الحلف ضد الجزائر جيفرسون الذي كان وزيرا للخارجية ، و رئيسا لأمريكا الذي اقترح على السفير فرنسا في أمريكا فيرجنس التعاون على شن حرب ضد الجزائر . لكن فرنسا رفضت هذا التعاون ، في عام 1786م تقدم جيفرسون بمشروع  يتكون من إحدى عشر ة نقطة لتكوين هذا التحالف و بعث به إلى الدول الأوروبية ،

و وافقت على ذلك المشروع كل من البرتغال ، البندقية ، صقلية ، مالط،الدانيمارك ، روسيا و نابل و غابت عن هذه القائمة الدول الكبرى كفرنسا و بريطانيا ، لكن هذا المشروع فشل لسببين الأول لأن الدول التي وافقت على المشروع هي دول صغيرة لم تكن متأكدة  عندئذ من قوة أمريكا من حمايتها في حالة حرب مع الجزائر و الثاني أن الكونغرس الأمريكي رفض تمديد المشروع  .

 

المعاهدة الجزائرية الأمريكية الأولى عم 1795 م

 

جاء في التقرير المفاوض الأمريكي جون لامب ((انه لا طاقة للولايات المتحدة الأمريكية على فرض السلام على الجزائر )) و قال جون آدمز وزير خارجية أمريكا آنذاك ((إن الحرب ستؤدي إلى تخريب الاقتصاد و أنها ليست خطوة حكيمة)) ، و قد وافق على هذا الرأي جورج واشنطن رئيس أمريكا ، مع بداية عام 1791م ظهر اتجاه جديد للجزائر و بدا في توقيع هدنة مع البرتغال ، و معنى هذه الهدنة هو  حركة الأسطول الجزائري في المحيط الأطلنطي ، و هذا لم يكن في صالح أمريكا حيث بعد أسابيع من توقيعها قبض الأسطول الجزائري على أحدى عشر سفينة أمريكية و معها  مئة و تسعون أسيرا ، و عندما وصل الخبر إلى الرئيس الأمريكي جورج واشنطن اعتمد مبلغ أربعون ألف دولار لفدية الأسرى و  مبلغ خمسة و عشرون ألف  كجزية سنوية للجزائر ليتم تعيين داود همفريز كوزير في ليشبونة ليقوم بالمفاوضات مع لجزائر ، و بما أنه لم تكن هناك علاقات دبلوماسية بين الجزائر و أمريكا قدم همفريز أوراق اعتماده إلى الداي عن طريق قنصل السويد  في الجزائر ، و لكن هذا الأخير فشل في مهمته التي أوكلت إليه . فرغم المناداة بالحرب ضد لجزائر و ضد بريطانيا التي اتهمها بعض الأمريكيين بالتأمر على الجزائر عليهم، إلا أن الحزب الأمريكي الذي كان ينادي بالسلام مع الجزائر انتصر في النهاية. و كان شعار هذا الحزب ((السلام بأي ثمن)) . أرسلت أمريكا  بعثة أخرى إلى الجزائر للمفاوضة تحت مسؤولية همفزير ، و بعد صداقة بين الطرفان أدى إلى توقيع أول معاهدة سلام و صداقة بين البلدين بتاريخ 21 صفر 1210ه الموافق ل5 سبتمبر 1795م التي نصت على أن تدفع أمريكا ما يعادل مليون دولار منها 21600 دولار كجزية سنوية و تدفع لمعدات بحرية إلى الجزائر و بالمقابل تتعهد الجزائر بحماية التجارة الأمريكية في البحر المتوسط و القيام بمساعيها الحميدة لدى باشا طربلس لتحقيق  السلام مع أمريكا و بناءا على هذا أصبحت الجزائر طرفا ثالثا ضامنا  للسلام حين وقعت معاهدة طرابلس أمريكا ، كما تعهدت الجزائر بالقيام بنفس لمساعي لدىالباشا تونس لصالح أمريكا ، و قد جاء في ديباجة المعاهدة ((من تاريخ إبرام هذه المعاهدة سيحل السلام الدائم و الصداقة المخلصة بين رئيس المتحدة الأمريكية و مواطنيها و بين حسي باشا داي الجزائر و ديوانه و رعاياه و أن سفن و رعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف و احترام )) و تطبيقا لهذه المعاهدة أطلقت الجزائر سراح أسرى  الأمريكان في جوان 1796م ، أما أمريكا فد قدمت للجزائر السفن التالية الهلال ، حسين باشا ، لالا عائشة ، حمد الله و سكجو لديراند ، و كان ذلك خلال السنتين 1798م و 1799م .

 عندما تخلت أمريكا على التخلي على ملتزماتها تجاه الجزائر ، اتخذت الجزائر في حقها الإجراءات أهمها كان عام 1801 م عندما رست الباخرة الأمريكية جورج واشنطن،حيث طلب الداي من قنصل الأمريكي ومن ربان الباخرة بان تحمل الباخرة على متنها بعثة جزائرية إلى اسطنبول تحت العلم الجزائري وبذلك كانت أول باخرة تدخل القرن الذهبي و تعبر الدردينال  مرمرة ثم إلى اسطنبول عاصمة الشرق في ذلك الحين .

          

بداية توتر العلاقات بين الجزائر وأمريكا

 

طلبت الجزائر من أمريكا  دفع ما عليها كما نصت عليها معاهدة 1795م حيث كانت بعض المعدات المتفق عليها ، و قد تأخرت سنتين من الوقت المحدد ، و قد فاجأت الجزائر من موقف القنصل العام الأمريكي  الجديد ليرالذي صرح بأنه  لا يستطيع بأن ينفذ طلبها ، فأعلنت الجزائرالحرب مرة أخرى على أمريكا و كان ذلك عام 1807 م، حيث تم إلقاء القبض على ثلاث سفن أمريكية بحمولاتها وربانها ، فاضطر القنصل الإقتراض المال من اليهودي الجزائري بكري ليدفعها إلى الحكومة الجزائرية وتعود بهذا العلاقات إلى مجراها والتي استمرت من 1808م إلى 1812 م و سادتها البرودة .

بينما كانت الجزائر في حالة حرب مع دويلات ايطاليا ، اسبانيا ، هولندا ،الدانيمارك و روسيا ، هاجمتها أمريكا حيث بعثت بفصيلتين من أسطولها البحري إلى البحر المتوسط و عند اجتيازهما حبل طارق قامتا بمطاردة السفينة الجزائرية محجودة ،التي كانت تحت قيادة الريس حميدو، الذي حارب بشجاعة إلى أن استشهد هو وجنوده ، ثم طاردت الفصيلة الأمريكية التي كانت متكونة من عشر سفن ، سفينة جزائرية أخرى المسماة أستوديو و التي احتجزتها السلطات الاسبانية بحجة أنها كانت في المياه الاسبانية، تقدم الأمريكان إلى ميناء الجزائر طالبين من الداي توقيع معاهدة جديدة بشروطهم لكن الجزائر أصرت على استرجاع السفينتين قبل بدا في أي مفاوضات فوافق الأمريكان على هذا الشرط مع رفض دفع الجزية السنوية . في 24 أفريل 1816م ، وجه الداي رسالة إلى الرئيس الأمريكي ماديلسون جاء فيها (( إنكم ترغبون في السلام معنا على النحو الذي تتمتع به فرنسا و بريطانيا و لذلك أجبت طلبكم على شرط استعادة السفينتين الجزائريتين ، لكن و بما أن مبعوثكم اخل بهذا الشرط فانه لا يسعني إلا أن أعرض عليكم فرصة أخيرة للسلام و هي العودة إلى العمل بمعاهدة عام 1795م ،فإذا لم تقبلوا بذلك فإنكم تكونون قد وقفتم ضد الواجب المقدس للإنسان و ضد القانون الدولي ...)) .

و قد رد الرئيس الأمريكي بقوله ((إننا قد أعدنا إليكم إحدى السفينتين أما الأخرى فقد حجزتها اسبانيا و قد ترد إليكم وأننا ننشد السلام على قاعدة المساواة بين البلدين وأننا نرجو أن لا تلجأ الجزائر إلى الحرب )).

 

 

غزو القوات الأوروبية الفرنسة على الجزائر عام 1830م

 

في 30جوان 1830م صادقت الحكومة الفرنسية برئاسة بوليناو الملك شارل العاشر على مشروع الحملة ضد الجزائر وكمقدمة لهذا الغزو، قامت السلطات الفرنسية بتهيئة الرأي العام الفرنسي و الأوروبي ليقبل أسباب الحملة وهو الانتقام لشرف فرنسا و أوروبا المسيحية أبدتها معظم الدول الأوروبية  ماعدا انجلترا التي منحتها فرنسا ضمانات بان الحملة محدودة الزمن ،و إن الفرنسيين لا يبقون في الجزائر إلا شهر أو شهرين . كانت فرنسا قائدة على الغزو على الجزائر بدعم أوروبي و كانت محل حصار لهذا الأخير أثناء اندلاع الحرب الفرنسية عام 1789م و لم تجد المساعدة إلا من طرف الجزائر حيث وافق الداي على تقديم مساعدات إلى الجمهورية الفرنسة الفتية أثناء حربها الثورية بتقديم قروض بدون أرباح وتمويلها بالحبوب لتفادي فرنسا المجاعة . إن فكرة استيطان فرنسا للجزائر لم يكن بمحض الصدفة أو أنه حدث وليد الساعة ، بل أنها فكرة قديمة ترسبت و اختمرت في أذهان أوروبا منذ حملة شارل الخامس الاسباني عام 1541 م والتهديد والوعيد بالعواقب الوخيمة للويس الرابع عشر فرنسا كما أن نابوليون بونابارت قد فكرأكثر من مرة في غزو الجزائر عندما خل له الجو بعد معاهدة أميان 1802م و معاهدة بيليسا 1807م حيث كان ينوي إنشاء قواعد بحرية لسيطرة على البحر المتوسط .

يوم 16 ماي 1830م انطلقت القوات الفرنسية من ميناء تولون على متن 500 سفينة حربية ، و أجهضت الحملة بسبب هبوب عواصف بحرية و في 14 جوان 1830 م بعد منتصف الليل نزلت القوات الفرنسية المتكونة من 37 ألف عسكري من بينهم 16 قسيسا بقيادة الجنرال دي بورموت بسيدي فرج و كان الجيش الجزائري يضم 47000 عسكري من بين مجند و متطوع، واتبعت القوات الفرنسية الخطة التي رسما الجاسوس بوتن عام 1808م في عهد نابليون بما يدل بان عملية الغزو كانت مبرمجة في عهده ، كان قد اقسم نابلون عام 1802م أنه سينزل على شواطئ الجزائرب80 ألف من جنوده الأشداء و أنه سيخرب البلاد و يذل أهلها غير أن الشعب الجزائري قاوم بشدة القوات الفرنسة الغازية و كبدوها خسائر كبيرة.

في 4 جويليا 1830م سقط حصن الإمبراطور المعروف ببرج الطاوس في يد الفرنسيين ، و بعد أربعة أياما من المعارك وهو أكبر دفاع للجيش الجزائري،ليتم عقد معاهدة استسلام بشروط فرنسية يوم 5 جويليا 1830م ، و من هنا بدأت جرائم الاستيطان الأوروبي الفرنسي في حق الجزائر تظهر إلى العين بحيث لم يحترم الفرنسيين بنود المعاهدة التي كانت مجرد حبرا على ورق ، بدليل ما قاله الماريشال كلوزيل عام 1835م و هو يشجع الاستيطان بقوله (( لكم أي المستوطنين الجد أن تنشؤا من المزارع ما تشاءون و لكم أن تستولوا على المناطق التي نحتلها و كونوا على يقين بأننا سنحميكم بكل ما نملك من قوة ...بالصبر و المثابرة سوف بعيش هنا شعب جديد يكبر و يزيد كما كبر و زاد الشعب الذي عبر المحيط الأطلسي و استقر في أمريكا منذ بضعة قرون ..))) فقد شجعت فرنسا المغامرين الأوروبيين من أسبان ، ايطاليين و مالطيين ... الخ ، على الاستيطان في الجزائر و كان معظم هؤلاء الوافدين من البطالين ،المتشردين و من المجرمين،و هذا جيرار وزير الخارجية الفرنسي صرح في إحدى المناسبات ((.. يجب طرد الأهالي بعيدا و حتى  إبادتهم و إن إتلاف وحرق و تخريب الزراعة تكون الوسيلة الوحيدة لفرض سيطرتنا ...)) كلامه هذا جسده الجنرال بيجو بأفعاله و أقواله حيث قال (( ليس مهمتكم أن تجروا  وراء العرب فهذا غير مجدي،إن مهمتكم هي أن تمنعوهم من يبذروا أو يحصدوا أو يرعوا ... و الحرب التي سنبدأ بها ليست حربا تعتمد على طلقات البنادق و إنما هي أن نحرم العرب من مواردهم التي تنتجها أراضيهم اذهبوا إذن و اقطعوا القمح و الشعير )) سياسة الأرض المحروقة التي هندسها أمثال بيجو  اعترف  بها بعض الضباط الفرنسيين الذين كانوا شاهد عيان على همجية من ادعوا الأمس و اليوم أنهم جاؤا للنشر الحضارة في الجزائر .

قال ضابط يدعى ويستي ((... أن عدد الدوار التي أحرقت و المحاصيل الزراعية التي أتلفت لا يكاد يصدق ... فلم يكن احدنا يرى على جانبين الطابور سوى النيران ...))، أما الضابط بيير دوكا نستيلان  فقال (( ... مكثنا عدة أيام في مخيمنا العسكري و نحن خلال تلك المدة نتلف أشجار التين و المحاصيل الزراعية و لم نغادر منطقة إلا بعد أن خربناها تماما ... و بذلك أعطينا درسا قاسيا لهؤلاء للسكان...)).

 

 

Voir les commentaires

كتاب الحروب السرية على الجزائر المحروسة /ارهاب الاستعمار الاوروبي الفرنسي على الامة الجزائرية /المؤلف صالح م

 

المقدمة

 

النص الكامل لقانون العار الفرنسي

 

 القانون رقم 158=2005 ل فيفري 2005 المتعلق بالعرفان الأمة و بالمساهمة الوطنية لفائدة الفرنسيين المرحلتين.القانون تبنته الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ و صادق عليه رئيس الجمهورية.

 

المادة 1                                                                                          

 تعبر الأمة عن عرفانها للنساء والرجال الذين شاركوا في العمل الذي أنجزته   فرنسا في مقاطعتها السابقة في الجزائر، المغرب، تونس و الهند الصينية و كذا في الأراضي التي وضعت قبل ذلك تحت السيادة الفرنسية. وتعترف (الأمة الفرنسية ) بالآلام التي كابدها و التضحيات التي بذلها المرحلون الأعضاء السابقون في التشكيلات الإضافية و المدمجون، المفقودون و الضحايا المدنيون والعسكريون خلال الأحداث المتعلقة بمسار استقلال هذه المقاطعات والأقاليم السابقة وتعرب لهم ولعائلاتهم بصورة علنية عن عرفانها.                                              

المادة 2                                                                                           

 تضم الأمة مرحلتي شمال إفريقيا ، الأشخاص المفقودين و السكان المدنيين ضحايا المجازر والتجاوزات المرتكبة خلال حرب الجزائر و بعد 19 مارس 1962 خرقا لاتفاقيات ايفيان ، و كذا الضحايا المدنيين خلال المعارك التي جرت بتونس و المغرب للعرفان لمعبر عنه في 5 ديسمبر للمحاربين الذين قتلوا بشمال إفريقيا من أجل فرنسا .                                                        

المادة 3                                                                                                                                                                                                                                                                                 تم إنشاء مؤسسة  خاصة بذاكرة حرب لجزائر ، و محاربي مغرب و تونس بمساعدة الدولة ، شروط إنشاء هذه المؤسسة تم تحديدها بموجب مرسوم على مستوى مجلس الدولة .                                                 

المادة 4             

     تعطى برامج البحث الجامعي لتاريخ تواجد الفرنسي فيما وراء البحر ، لاسيما شمال إفريقيا المكانة التي يستحقها .البرامج الدراسية تعتمد على نحو الخاص بالدور الإيجاب لتواجد الفرنسي فيما وراء البحر ، لاسيما شمال 7افريقيا ، و تعطي للتاريخ و لتضحيات المحاربين في الجيش الفرنسي المنحدرين من هذه الأراضي المكانة المرموقة التي يستحقونها .                                                                                             

المادة 5                                                                                      

  تمنع الأمور التالية                                                                

كل شتم أو قذف في حق شخص أو مجموعة أشخاص بسبب صففتهم الحقيقية أو المفترضة كحركى أو أعضاء سابقين في التشكيلات الإضافية أو في حق المدمجين .

- كل تمجيد للجرائم التي ارتكبت ضد الحركى و أعضاء التشكيلات الإضافية بعد اتفاقيات إيفيان .تضمن الدولة الاحترام هذا المبدأ في إطار القوانين السارية .

المادة 6                                                                                      

1- المستفيدون من منحة العرفان المذكورة في المادة 67 قانون المالية المعدل ( رقم 1576-2002 ل30 ديسمبر 2002) يمكنهم الاختيار بين  -الاحتفاظ بمنحة العرفان البالغة سنويا 2800 أورو ابتدأ من أول جانفي 2005 .                    

 -الاحتفاظ بمنحة العرفان التي يقدر مبلغها حسبما تم إقراره في أول جانفي 2004 مع دفع رأسمال ب 20.000 أورو .   

- الاستفادة من محنة عرفان برأسمال 30.000 اورو .

في حالة اختيار دفع رأس المال ، فإن منحة العرفان تقدم بناءا على المبلغ الساري منذ أول جانفي 2004 حتى دفع هذا الرأسمال ، ومن باب التحفظ و في انتظار ممارسة حق الاختيار ، فان منحة العرفان تدفع بنفس هذا المبلغ . في حالة الوفاة بتاريخ  دخول هذا القانون حيز التطبيق ، للجندي الإضافي  أو المدمج سابقا أو وفاة زوجتيهما السابقتين و الذين كانوا أحياء حينما كانوا يتوفون الشروط التي تنص عليها المادة 2 من قانون 488-94 ل 11 جوان 1994 ، المتعلق بالمرحلتين ، قدماء الأعضاء بالتشكيلات الإضافية و المدمجين أو ضحايا الأسر في الجزائر ، فان منحة ب 20.000 أورو توزع بالتساوي على أبناء المنحرين من زواجهم ،إذا كانوا يحوزون الجنسية و يقيمون في فرنسا أو في دولة الإتحاد الأوروبي في أول جانفي 2004 .

الأشخاص الذين يعتبرون يتامى الأمة ، اليتامى من أب و أم من جنسية فرنسية ، ويقيمون في فرنسا أو بدولة في الاتحاد الأوروبي في أول جانفي 2004 ، و الذين كان أحد والديهم حركيا أو عضوا في تشكيلة إضافية لم تتم الإشارة إليهم في الفقرة السابقة ، يستفيدون من منحة ب 20.000 اورو توزع بإقساط متساوية على الأطفال من هذا الزواج .كيفيات تطبيق هذه المادة ، و لاسيما الأجل الخاص الممارسة الاختيار و كذا مدة التي التسديدات التي يؤخذ فيها على سن المستفيد بعين الاعتبار ، محددة بمرسوم على مستوى مجلس الدولة .     

   2- التعويضات في شكل رأسمال غير خاضعة للضريبة .    

المادة 7

1- المواد 7 ، 8 و 9 من القانون 488 -94 ل11 جوان 1994 المتعلق بمرحلتين و بالأعضاء القدامى في التشكيلات الإضافية و المدمجين و ضحايا الأسر في الجزائر فان تاريخ 31 ديسمبر 2004 م تم تعويضه بتاريخه 31 ديسمبر 2009.     

 2- الفقرة الثانية من المادة 7 لذات القانون عوضت بهاتين الفقرتين (تقدم هذه المساعدة للأشخاص المذكورين آنفا الذين يناط بهم أن يصبحوا ملاكا بالاسم الشخصي أو الاشتراك مع أبنائهم بشرط أن يسكنوا في العقار الواحد المكتسب .(( تتراكم مع أي شخص أخر للمساعدة حسبما ينص عليه قانون البناء والسكن .

3- في الفقرة الأولى من المادة9 لذات القانون الكلمات (( أنجزت قبل أول جانفي 2005 ) .

المادة 8

بعد الفقرة السابعة من المادة الأولى ، 302-5 من قانون البناء و السكن تم إدخال الفقرة التالية (( تعتبر سكنات كراء اجتماعية بالمعنى الوارد في الفقرة الثالثة ، كل تلك التي متولها الدولة أو المجموعات المحلية و المشغولة بصورة مجانية ، باستثناء السكنات الوظيفية أو تلك التي منحت لشاغلها أو حصل عليها قدماء الجنود الإضافيين بالجيش الفرنسي بالجزائر أو المدمجون بفضل مساعدة قدمتها الدولة في صيغة تعويضات تخصهم )).

 المادة 9

-في إطار إجراء استثنائي و حسب الشروط الخامسة بالاستفادة من منحة العرفان و المساعدات الخاصة بالسكن ، و المنصوص عليها في المادتين ال7 و ال8 ، فان الوزير المكلف بالمرحلتين يمنح فائدة هذه المساعدات لقدماء الحركى و أعضاء التشكيلات الإضافية الذين خدموا في الجزائر و كذا لأراملهم ، البالغين سن الستين و أكثر ، و الذين بإمكانهم تبرير حيازتهم لسكن بفرنسا أو بدولة في الإتحاد الأوروبي منذ10 جانفي 1973 ، و الذين اكتسبوا الجنسية الفرنسية قبل أول جانفي 1995 . و قد قدم الطلب الخاص بهذا الإجراء الاستثنائي خلال مهلة سنة بعد نشر المرسوم الخاص بتطبيق هذه المادة .

 المادة 10

- أطفال الأشخاص المذكورين في المادة 6 من قانون رقم 488-94 ل  11جوان 1994 ،و الذين ذكروا سابقا كمستفيدين م منح التربية الوطنية يمكن أن يحصلوا على مساعدات تحدد كيفيات دفعها من خلال المرسوم .                                

  المادة 11                                                                                            

   -  ترفع الحكومة للبرلمان عاما بعد دخول هذا القانون حيز التطبيق تقريرا حول الحالة الاجتماعية لأطفال قدماء الأعضاء بالتشكيلات الإضافية في الجيش الفرنسي و كذا المدمجين و من اجل حصر حاجات هؤلاء في مجالات التكوين ، الشغل و السكن .     

                 

 

المادة 12                                                            

  - ترجع للمستفيدين من التعويضات أو في حالة وفاة ذوي الحقوق المبالغ المتقطعة على التعويضات من طرف الوكالة الوطنية لتعويض فرنسي ما وراء البحر ، و الموجهة للتسديد الجزئي أو الكلي للقروض و ذلك حسب الترتيبات التالية                                                                                                      1- المادة 46 من القانون رقم 632 -70 ل 15 جويليا 1970 المتعلق بمساهمة وطنية  لتعويض الفرنسيين الذين سلبت ممتلكاتهم داخل الأراضي في الفترة التي بقت وضعها تحت السيادة أو الحماية أو الوصاية الفرنسية .

 2- الفقرات الثالثة، الرابعة و الخامسة من القانون رقم 1-78 ل 2 جانفي 1978 ، المتعلق بتعويض الفرنسيين المرحلتين من وراء البر الذين سلبت ممتلكاتهم.                                                                                                 3- ترجع أيضا للأشخاص الذين استفادوا من تعويض تطبيقا للمادة 2 من القانون رقم 549-87 ل 16جويلية 1987 ، المتعلق بتسوية تعويض المرحلتين أو لذوي حقوقهم ، المبالغ المتقطعة من القروض المهنية ، و من المساعدة الخام النهائية الممنوحة خلال التنازل عن الأملاك الفلاحية في إطار البروتوكولات الفرنسية التونسية ل 13 أكتوبر 196 و 2 مارس 1963 .                          

 - عمليات الإرجاع المذكورة في 1 و 2 ،و لا تخضع للضريبة .                      

 4- يحدد المرسوم على مستوى مجلس الدولة شروط تطبيق هذه المادة لاسيما كيفيات دفع المبالغ المرجعة و كذا المدة الخاصة بذلك مع الأخذ بين الاعتبار سن المستفيدين من لتعويض .                                                                           5- الطلبات الخاصة بهذا الإرجاع تقدم في مهلة سنتين ابتداء في نشر المرسوم المذكور في (4)                                                                                    المادة 13                                                                                    

- يمكن أن يتقدم للاستفادة من تعويض جزافي الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية .                                                                                                  في تاريخ نشر هذا القانون ، و الذين كانت لهم علاقة مباشرة بالأحداث الجزائر من 31اكتوبر 1954 حتى 3 جويلية 1962 أو كانوا محل إدانات أو عقوبات تم العفو عنها ، أو إجراءات إدارية بالطرد أو السجن الإقامة الجبرية ، مما أدى بهم إلى توقيف نشاطهم المهني ، و هم غير مذكورين بين لمستفيدين المشار إليهم في المادة الأولى من القانون 1021-82 ل 3 ديسمبر 1982 ، المتعلق بتسوية عدد من الحالات الناجمة عن الأحداث شمال إفريقيا حرب الهند الصينية و الحرب العالمية الثانية .                                                                         التعويض الجزافي المذكور في الفقرة السابعة لا يخضع      للضريبة . يحدد مرسوم على مستوى مجلس الدولة مبلغ هذا التعويض الذي يراعي بالشكل خاص فترة لا عمل المبررة ، كما يحدد كيفيات دفع هذه المنحة . يقدم الطلب الخاص بهذا التعويض خلال عام بعد نشر المرسوم الخاص بتطبيق.

هذه المادة و سيطبق هذا القانون كقانون دولة. 

                                                             

حرر بباريس يوم فيفري 2005 من طرف

-         جاك شيراك رئس الجمهورية   

-          الوزير الاول جان بيار رافان

-         وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و البث فرانسوا فيلون

-         وزير الدفاع ميشال أليوت

-         وزر الإقتصاد المالية ، الصناعة هيرفي غيمار

-         الوزير المنتدب للميزانية  الناطق باسم الحكومة ين فرانوا كوبي

-         الوزير المنتدب لقدماء المحاربين ملاوي ميكاشرة (1) أشغال التحضيرية  قانون رقم 2005 -158

-         الجمعية الوطنية

مشروع قانون رقم 1499

تقرر السيد كريسيان كرت ، باسم لجنة الشؤون الثقافية رقم1660 المناقشة والمصادقة يوم 11 جوان 2004

 مجلس الشيوخ

مشروع قانون مصادق عليه من طرف الجمعية الوطنية ،رقم 356 (2003-2004) تقرر السيد الان قوغناك بلجنة الشؤون الاجتماعية رقم 104 –(2004-2005 ) المناقشة و المصادقة يوم16 ديسمبر 2004 .

الجمعية الوطنية

مشروع قانون ، معدل من طرف مجلس رقم 1994 ، تقرير السيد كريستيان كرت ، باسم لجنة الشؤون الثقافية رقم 1999 ، المناقشة و المصادقة يوم 10 فيفري

 

 

 

Voir les commentaires

جزائري ضحية مناورات ادارية بفرنسا وسويسرا/محكمة فان تلغي طرده والشرطة تبعده الى سويسر/صالح مختاري ا

جزائري ضحية مناورات ادارية بفرنسا وسويسرا

محكمة فان تلغي طرده  والشرطة تبعده  الى سويسرا

الشرطة السوسرية  اجبرته   بالتوقيع على  محضر مجهول   

طلب العودة الى الجزائر من سويسرا فوجد نفسه عائدا الى فرنسا

الفيزاترفض لاسباب سياسية  

 

 

بعد ان  صدت في وجه كل الابواب لاجاد منصب عمل   لضمان قوت عيش عائلته، هاجر ن. الطيب الى فرنسا  بتاشيرة دخول مدتها 30 يوما ، املا  في تسوية وضعيته هناك   معتقدا انه  بامكانه    تحقيق مافقده  في بلاد ه الجزائر ، فوجد نفسه طيلة سنتين ونصف    وسط دوامة من الاجراءات  والمناورات الادارية متنقلا بين فرنسا وسوسرا  انتهت به  بالعودة الى مقر اقامته   ببلدية ايت امالو بتزى وزو  رغم وجود قرار قضائي من محكمة فار    قضى ببقائه بنيس الفرنسية....

 

صالح مختاري

 

 

قبل  شد الرحال  الى فرنسا كان ن. الطييب قد  تحصل على بطاقة بناء   للخروج  من نفق البطالة ،بموجبها دخل مناقصة للحصول على مشروع صغير  كانت بلدية ايت اومالو بتزي وزو قد تبنته  ، الا انه استدعي خلال عام 1997   للمرة  ثانية لاداء الخدمة الوطنية التى  انهاءها مع نهاية عام 1998 ، واجب كان قد اداءه بين عامي 1993 و1995 ، قبل التحاقه  بالجيش كان قد ابلغ مصالح الضرائب بتزي وزو والضمان الاجتماعي بالامر مستدلا بوثيقة الاستدعاء ، التى لم تشفع له الغاء رسوم قدرتها جزافيا مصلحة الضرائب ب 30 الف دج  زائد 8 الف دج كرسم على التاخير  خصت  نشاط تجاري كان متوقفا منذعام 1997  ووجود صاحبه ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي   في حين  امتنعت مصالح الضمان الاجتماعي  عن تغريم ن. الطيب  بنفس الاسلوب الدي وصفه هدا الاخير بالغير القانوني   ....

 

 رحلة الى فرنسا انتهت به في سويسرا

 بعد ثلاثة سنوات من البحث عن منصب عمل فكر ن.الطيب في الهجرة فاختار فرنسا لعله يجد مبتغاه  وبهدا الشان   كشف  السيد ن.الطيب   لخبرحوادث انه    وصل  فرنسا بتاريخ 24 سبتمبر  2001  بتاشيرة مدتها 30 يوما وبعد انتهاء صلاحياتها  اراد   الاستقرار هناك   فتقدم حسب قوله  بطلب الحصول على  بطاقة الاقامة لدى  دائرة  فار83  التابعة اداريا لنيس  وهنا قال المعني " لم اكن باستطاعتي تقديم  تصريحات كاذبة  للحصول على  اللجوء السياسي  خوفا من    انعكاسات سلبية  قد تضرني مستقبلا " ويضيف " كشفت لمصاح الهجرة   ان  المنطقة  التى اقيم فيها   مازالت في حالة لا امن.." وبصفته احد جنود الخدمة الوطنية الدين كان البعض منهم  ضحايا اغتيالات همجية من طرف الجماعات الارهابية دكر لدات المصالح انه يخاف من ان  يلقى نفس المصير في حالة عودته الى الجزائر  بالاضافة   ان  جلب شباب المنطقة اصبحوا يعيشون  في بطالة مستديمة ....كان رد  مصالح الهجرة حسبه  بان  المنطقة المذكورة  امنة  فهي ليست كالمدية ومناطق اخرى ،بعد رفض طلب الاقامة قدم ن.الطيب ملفا كاملا  خاص باللجوء الاقليمي   فتم رفضه هو كدالك  بحجة  انه غير مهدد

من طرف الارهاب،  الشهادة المسلمة له من طرف مديرية التنظيم والحريات العمومية لولاية فار الفرنسية  المؤرخة في 9 نوفمبر 2001 تحت  رقم 8303024487 التى امضاءها  ميشال بليقران  كشفت ان الطيب بالفعل  

 كان قد اودعى طلب بشان ذالك  بتاريخ 9 نوفمبر 2001   سجل فيها  ان هده الوثيقة  سينتهي  العمل بها بتاريخ 19 جانفي 2002 ،ليبقي على هدا الحال  اكثر من عام  لتفاجاه ادارة فار  بقرار  طرده الى خارج الحدود الفرنسية  بدل تحويليه الى الجزائر ..

 

 مناورات ادارة فار عطلت تسوية الوضعية بخلفية انتقامية

 

 

 امام هده الوضعية تقدم السيد ن. الطيب بطلب المساعدة من اجل العودة الى الجزائر  بعد استحالة تسوية وضعية الاقامة    بعد اخد ورد   نصحته احد موظفات  العاملة بمقاطعة فار بالطعن في قرار الطرد الصادر في حقه بتاريخ 25 جويلية 2002  والدي اقر حسب ماتشير اليه الوثائق  الصادرة  في دالك التاريخ       بان يغادر السيد ن.الطيب  الحدود الفرنسية بدون تحديد   وجهة البلد الدي سيذهب  وانه  بامكاني العودة اليها بعد ثلاثة سنوات لتسوية وضعية الاقامة الشيء الدي لم يهضمه   هدا الاخير ،حيث تقدم بشكوى لدى  محكمة  نيس   بمساعدة   محامي  احدى الجمعية الخاصة بالهجرة ،التى فصلت لصاحله بعدم قانونية الاجراءات المتخذة ضده وهو ما يشكفه الحكم الدي بحوزة خبر حوادث جاء في  المادة الاولى منه " قرار والى فار الصادر بتاريخ 25 جويلية 2002   في حق ن. الطيب يعبر لاغيا  فيما يخص طرده الى الجزائر او خارج الحدود" بعد  ان انصفته المحكمة  تقدم الطيب الى مصلحة الاجانب بمحافظة شرطة  فار  من اجل الحصول على بطاقة الاقامة.  لتمنحه  وصل ايداع وبهدا الخصوص اوضح المعني انه   طلب منه العودة بعد 45 يوم للحصول على بطاقة  الاقامة ،بعد اجراء الفحص الطبي 

 

   

 بعد  انتهاء هده المدة يضيف "   وجدت الامر لم يسوى بعد    ليتم تمديد الطلب   مرتين متاليتين    لاصبح مجبرا على الحضور كل اسبوع  الى مقر  الشرطة   بقيت على هده الحالة اربعة اشهر ولم تسوى وضعتي"  وهو مايبينه الااستدعاء الدي بحوزتنا المحرر باسم  محافظة الشرطة فرجيس سان رفائيل بتاريخ 22./10 /2002   جاء محتواها" من اجل الحصول على  وصل الايداع او بطاقة الاقامة"  وثيقة تم تمديدها من 22./ 10/ .2002 الى 22 نوفمبر من نفس السنة، تم تمديدها  مرة ثانية  الى غاية 22 ديسمبر من نفس السنة.. وهو ماوصفه السيد ن.الطيب بالمناورات لتعطيل تسوية وضعيته انتقاما منه على ايداع شكوى ضد قرار الطرد الدي جمدته محكمة نيس ..

 

ا

يطرد الى سويسرا ويعاد الى فرنسا مرة ثانية

 

الطيب "بسويسرا امضيت على محضر لا اعلم عنه شيئا"

 

 

 امام هده الحقرة الادارية المرتكبة في حقه  قدم  الطيب شكوى  بخصوص تماطل شرطة فرجيس  سان رفائيل في  تسوية  ملف بطاقة الاقامة وعوض النظر في الامر قررت مقاطعة فار  تطبيق قرار طرد ه  خارج الحدود  الفرنسية مع دفع  غرامة 3750 اورو ، رغم صدور قرار  قضائي كان قد الغى مثل هده الاجراءات

التى وصفها بالغير قانونية  فاضطر التوجه الى سويسرا  عبر  فرانكفرد الالمانية  التى وصلها خلال شهر جانفي من عام 2003

بالسويسرا  يقول المتحدث " اوقفتني الجمارك     فاستجوبتني  بحضور مترجم مغربي حيث  شرحت لهم القضية ليتم توجهي

الى احد المراكز  اللجوء الخاصة بالمهاجرين الغير شرعيين  لابقى هناك 45 يوما " بعد  انتهاء هده المدة يضيف " استدعيت من طرف الشرطة  التى سالتني عن طلباتي فكان ردي الحصول على بطاقة الاقامة " وفي هدا السياق دكر  الطيب بانه سمح له بمغادرة المركز مع حجز وثائقه  والسماح له باجاد عقد عمل الدي لم يتمكن من  الحيازة عليه وهو   وثيقة مهمة تسمح لاصحابها بامكانية الحصول على الاقامة بسويسرا ، رفض طلبه  فاستدعي مرة اخرى من طرف الشرطة التى  ابلغته بانها تلقت امرا من  شرطة فار  لارجاعه   الى الاراضي الفرنسية  الامر  الدي رفضه هدا الاخير ،  حيث صمم على  تحويليه الى الجزائر  وبخصوص هده القضية كشف الطيب " اطلق سراحي ليتم استداعي مرة ثانية من طرف الشرطة  التى امضتني على محضر لم اتطلع عليه ابدا   اوهموني انه خاص بتحويلي الى الجزائر لا جد نفسي مرة ثانية مجبرة على العودة الى فرنسا  عن طريق الشرطة السويسرية  " ويضيف" كيف يقولون انه سابقى ثلاثة سنوات خارج الحدود  حتى اتمكن من العودة الى فرنسا  وانا لم يمضي على خروجي منها الا نحو شهرين "..

 

مناورة ثانية من مقاطعة بوش دي رون

قضت بطرده الى الجزائر

 

 بعد دخوله ميلوز  القريبة من الحدود السويسرية  طلب السيد ن.الطيب  العودة  الى الجزائر  الا ان الشرطة ابغلته بانه مطلوب لدى سلطات فار  من اجل الحصول على وثائق  وعندما وصل   الى هناك علم بقرار طرده من التراب الفرنسي باتجاه الجزائر  التى دخلها مع نهاية عام 2003  حيث  صدر في حقه            قرار طرد  رغم وجود حكم سابق يمنع دالك  فحسب وثيقة الحكم الصادر في حقه بتاريخ 19  سبتمبر 2003   

من طرف محكمة الاستاناف لايس بروفنس التابعة لمجلس قضاء مرسيليا  فانها تتعلق   بطلب تمديد حجز السيد الطيب  الى غاية تحوليه الى بلده ،  والتى  جاء فيها   "انه بناءا على شكوى المؤرخة  في  19 /03 /2003مسجلة تحت رقم 03/1392 مقدمة من طرف والي مقاطعة بوش دي رون الدي لم يحضر  الجلسة  رغم استدعائه.."هدا الاخير  اصدر بتاريخ 17 /09 / 2003قرار طرد خارج الحدود الفرنسية  في حق .ن.الطيب  بدون دكر نوع البلد يحمل رقم 03130759 ام

   بعد عودته الى الجزائر استاناف الضحية  لدى مجلس الدولة الفرنسي  ضد  قرار الطرد  وصلته  بشانه مراسلة مؤرخة في 22 /03 /2006 من ذات  الهيئة    بتسجيل   الشكوى  لدى مصالحها  بتاريخ 13 /03 /2006  ومن اجل متابعة  القضية  ارسل طلب  الحصول على تاشيرة  الى مصالح وزارة الخارجية الفرنسية بناسي  التى رفضت طلبه  وعندما استفسر عن السبب  قيل له بانه سياسي   ، وهوالدي لم يمارسها  طيلة  حياته  ،فبعد الطرد التعسفي  وحمله  على التوقيع على محضر مجهول   لفقت له تهمة السياسة الامر الدي وصفه صاحب القضية بالشيء الغير منطقي الدي يخفي اشياء كثيرة ربما يكون امثاله قد دهبوا ضحايا

لها .....

Voir les commentaires

محافظة الشرطة للجزائر تنظم لقاء حول "تصرف المتدخل في حالة حدوث الازمات /المقدم كتلاوسي يكشف ان الجزائر في صدار

 

 تصرف  المتدخل في حالة حدوث الازمات

عنوان  لقاء نظمته محافظة الشرطة لولاية الجزائر

المقدم كتروسي يكشف"الجزائر في صدارة الدول التى  تدقن تسير الازمة  "

 

في اطار لقاء   علمي نظمته محافظة   الشرطة لولاية الجزائر يوم 19 جوان  2008  بمقرالمجموعة الثامنة لوحدات الجمهورية لامن  حول  تصرف المتدخل في حالة حدوث الازمات  كشف المقدم الكتروسي  مفتش بمديرية الحماية المدنية

بان الجزائر اصبحت في صدارة الدول التى  تدقن  تسيير الازمة  وان تجربتها في  التدخل و التكفل بضحايا زلزال بومرداس قد  تبنتها المنظمة الدولية للحماية المدنية  كاحد  المعاير  العالمية التى  يقتدى بها في مثل هده الحالات ....

 

صالح مختاري

 

اللقاء الدي حضره اطارات من مديرية الامن الوطني ومحافظي الشرطة  كان مناسبة لتعرف على  المخطط الوطني  لتسيير  الازمات   المعروف باسم

 p.orsec

  قدم بشانه المقدم الكتروسي عدة شروحات  خصت  مراحل تنفيذه  في حالة حدوث اي كارثة طبيعية او غيرهامن الازمات  

 فحسب   المتحدث  فانه بوجب هدا المخطط اصبح  لكل بلدية  وولاية مخطط  استعجالي خاص بها يدخل  في اطار المخطط الوطني لتسيير الازمات  وفي هدا الشان دكر ممثل  الحماية المدنية ان  الدولة لاتقاس بالازمة بل بمدىسرعة  جاهزيتها لتدخل في حالة حدوث اي كارثة  مشيرا في ذات السياق  ان الجزائرقد  بدات التخطيط لتسير الازمات مباشرة بعد زلزال الشلف لعام 1981  وانه التفكير في اعداد مخطط  وطني لتسيير الكوارث الطبيعية بدا مباشرة  بعد فياضنات باب الواد وزلزال بومرداس   حيث   صدر بشانه   القانون رقم  04 المؤرخ في عام 2004    سجلت به عشرة كوارث طبيعية  من ضمنها      الزلزال ،  الفياضنات ،الاشعاعات النووية ،وانتشار الاوبئة .....

 المقدم الكتروسي اكد  في مدخلته على انه في حالة حدوث زلزال على سبيل المثال لا يمكن الاعتماد على وسائل المنطقة المتضررة بل يجب جلبها  مباشرة  من المناطق المجاورة

في سياق متصل كشف المتحدث عن الكيفية التى  سييرت بها  الازمة  خلال  زلزال بومرداس   التى سادتها حسبه بعض المشاكل التقنية  بشان   مساعدات بعض المنظمات الدولية  التى ارادت القيام بتوزيعها    متجاهلة قوانين البلاد هده المنظمات  في الكثير من المرات تمارس  الضغط على  البلدان المتضررة  لتكون   لها  الاولية  في توزيع المساعدات المقدمة من طرفها وهو مااعتبره المقدم الكتروسي  خرقا لقوانيين البلد المتظرر ، وبهدا الخصوص دكر ان  نحو 264 دولة  كانت قد  ساهمت في منح مساعدات لضحايا زلزال بومرداس   وزعت حسبه بطريقة شفافة  وتحت اعين اصحابها   ولتسهيل العملية  قامت الحكومة  بتجميد  الاجراءات الجمروكية وغيرها  ،  اجراء  اصبح كاحد المقيايس العالمية التى تبنتها  المنظمة العالمية للحماية المدنية  في تسيير الازمات والكوارث، احترافية  اعوان الحماية المدنية  والاسلاك المشتركة   مكنت الجزائر  من المشاركة في عدة عمليات انقاذ  كزلزال المغرب وايران ومؤخرا الصين ،نائب رئيس امن ولاية الجزائر اوضح لخبر حوادث  ان هدا اللقاء   يدخل    ضمن سلسلة من  المحاضرات التى تنظمها مديرية الامن الوطني  في اطار تبادل التجارب بين شركاء مصالح الامن كالجمارك ومصالح المواصلات  في حالة حدوث كوارث  لان مصالح الامن حسبه  تكون في الخطوط الامية  وقت حدوثها   لمعاينة الاماكن المتضررة  وتسهيل تنقل وسائل الانقاذ  وتنظيم المرور  وحراسة الاملاك العمومية والخاصة ....

 

Voir les commentaires

الدكتور لحول عبد الحفيظ أمين منظمة الأجيال الوطنية يكشف/ مخطط أرهبة ا لجزائر بدا مند عام 1972/عملاء فرنسا متمركز

 

 

الدكتور لحول عبد الحفيظ  أمين منظمة الأجيال الوطنية يكشف.

   أسرار الخيانة العظمى وراءها عملاء فرنسا

 

 مخطط أرهبة ا لجزائر   بدا مند عام 1972.

فرنسا كانت وراء محاولة قلب نظام بومدين عام 1978.

عبد الحميد الابراهمي عميل لفرنسا وأمريكا  جيء به عام 1980 لزعزعة استقرار الجزائر

 730.اطار مسير  زج بهم في   السجن بين 1980.و1986

   فرنسا كانت وراء اغتيال رمز الثورة  المجاهد الرئيس الراحل محمد بوضياف  يوم 29.جوان 1992

 

عملاء فرنسا متمركزون في وزارة الطاقة، المالية والثقافة

 

حوار /صالح مختاري الجزء الثاني

 

هل كانت هناك قرارات أخرى دخلت في اطار

 التنازل على  السيادة  الوطنية والعمالة لفرنسا ؟

 

 أصحاب الولاء والخيانة مكنوا كدالك الشركات الفرنسية المفلسة من الاسترزاق على حساب أموال الشعب فخلال سنوات الثمانينات ودائما في إطار المخطط الجهنمي الذي تبنته فرنسا    حيث جاء عدو الجزائر  بالأمس   بفكرة مفادها أن الجزائر بحاجة إلى 1 مليون سكن  تقوم بانجازها مؤسسات فرنسية بالأخص و  الأوروبية على العموم    ودالك على كاهل الخزينة العمومية  وأزمة الجزائر المالية

.  جلبوا لنا شركات الفرنسية يقال انها مختصة في البناء  كشركة  المستقبل ،دونتار، ا.س.و.س ، وبارلي الايطالية لتجسيد فكرة 1.مليون سكن ...شركة دونتى كانت على حافة الإفلاس ، تعاونية العمال  المستقبل بمرسيليا كان ملفها عند المصفي على  باب الغلق ، الشركة ا.س .و.س العملاقة التى هي عبارة على مجموعة من المقاولين  كل هولاء المقاولين واتحادهم كانت ملفات شركاتهم سوءا على مستوى المحاكم او المصفي فاجتمعوا خلال سنوات 1984.1985.1986. ليتحصلوا على مشاريع بناءسكنية،  حيث تم توزيعهم على اغلب الولايات كباتنة ،الجلفة  الخ  وتحقق الثراء الفرنسي على حساب الجزائر   خلال عهد العهدة الثانية لفرنسوا ميتيران   بتزكية الحكومة الجزائرية  وهناك حقيقة  من واجبي ان أقولها وهي   ان حاشية الرئيس السابق الشاذلي بن جديد كانت متورطة في هدا المخطط الجهنمي هي كدالك .

   .للعلم كانت ومازلت المعلومات والتقارير  تاتي للفرنسين   من أبناءهم المتواجدين في الإدارة الجزائرية    والمتمركزين في مراكز القرار   . في المجالس الولائية والبنوك منهم   مدراء مركزيين في وزارة المالية ، ومدراء مركزيين في وزارة الثقافة ،والطاقة   الخ ...

 

ما معنى ان تمنح الامتيازات لشركات الفرنسية المفلسة ؟

 

  الهدف كان إغلاق المؤسسات الجزائرية النشطة في مجال البناء   ضمن مخطط  دي س تي ،  س ا ي ي   وللأسف تم انجاز  بضعة ألاف وحدة سكنية بدل    فكرة 1.مليون سكن...    والغريب في الأمر ان الدولة والحكومة كانت تستورد   مواد البناء  لصالح الشركات الفرنسية رغم ان الاتفاق ا نص  ضمن   معادلة 51.للفرنسيين و البقية لدولة  ان هده الشركات ملزمة  بتوفير تلك المواد بنفسها ولكن أصحاب ا لولاء والخيانة ارادوا غير دالك  فكانوا يستودون  الخشب والحديد بالعملة الصعبة وبيعها   بالدينار  للفرنسيين ووصل الامر الى استيراد  الاسمنت   لصالحهم  في الوقت تم منع الشركات   والمقاولين الجزائرين من هدا المادة وهدا التخطيط الجهنمي مازال ساري المفعول لحد الساعة

 

 

من هم القائمين على رعاية هدا المخطط الجهنمي

والمتمركزون حسب قولهم في مراكز القرار ؟

 

عن الدين خانوا الجزائر نذكر على سبيل المثال عائلة بوشمال   التي خرج  منها ابطال الثورة وفي نفس الوقت خرج منها عملاء وخونة ...فالبناء القايد بوشمال  من منطقة ميلة  كانوا  ضمن موظفي الإدارة الفرنسية لاساس   ..منهم من أصبح بعد الاستقلال من ورؤساء البلديات...وأمناء عامون لبلديات كاحدهم   الدي تولى   منصب  امين عام بلدية باتنة..

  ان اهمبة منصب الامين العام  في البلدية تكمن في انه  هو الذي يتصرف في كل كبيرة وصغيرة وليس رئيس البلدية  فكل المعلومات الخاصة بالميزانية  تمر عليه بما يجعله صاحب القرارات المصيرية وليس الرئيس كما يعتقد.

.

ما سر دخول مثل هده الفئة إلى هده المناصب الحساسة ؟

 

 فكل أمناء البلديات  عبر الوطن   من عام 1962.الى غاية 1967. وبدون استثناء كانوا أولاد لاساس أي   الإدارة  الفرنسية واتحدي أي كان يقول العكس     .. أصبح اغلبهم فيما بعد  رؤساء البلديات  والدوائر  80.في المائة منهم    اعتلوا  مناصب الولاة والنيابة في البرلمان .. هولاء الأمناء العامون العملاء.. كانوا وراء عمليات التعذيب التي تعرض لها الجزائريين حيث كانوا يقومون بقلع دروسهم  "بالكلاب "    نصبتهم فرنسا كأوصياء على مصالحها في الجزائر  حتى ان البعض منهم تحصل على شهادة الاعتراف بالمشاركة في الثورة فكل عمال لاساس اصبحو فيما بعد إطارات سامية في الدولة

 

 

 

 

 ما هو موقف بومدين من هؤلاء العملاء ؟

 

 

كان  يعلم  علم اليقين بوجود هؤلاء    و بذات الشأن ادكر لكم حادثة  وقعت  لي   خلال 1980 مع زرقيني  العقيد سابق  الذي كان يعمل في الجيش الفرنسي بعد الاستقلال تولى عدة مناصب هامة ..عند كان سفيرا انداك بموريطانيا    قلت له بالحرف الواحد  "سيادة العقيد  انتم ألان في مركز الدبلوماسية الجزائرية  ماهي نضرتكم للاستعمار الفرنسي "  فكان رده كالتالي  " لو مازالت فرنسا  لحد  اليوم  لكانت الجزائر احسن مما عليه البوم   ."رغم انه كان  قد وصل  الى  مناصب حساسة  منها  منصب وزير البريد والمواصلات في دالك الوقت .....امثال هولاء كثيرون  مازالوا يحنون الى فرنسا...   تم عزله نهائيا من طرف الرئيس هواري بومدين عام 1978 بعد  اكتشاف  أمر   حصوله     على أموال المعاش   تاتيه من فرنسا   

 

  كان بومدين يدفع بهؤلاء الى الواجهة  لاستغلاهم في الحصول على المعلومات  من الطرف الثاني عكس ما هو حاصل الان

 

وهنا نذكر لكم حادثة   وقعت  في عهد حكم الرئيس بومبيدو عام  1974.  ...   عندما  بادرت   الجزائر  في  بناء إفريقيا العذراء حيث قام جنود الخدمة الوطنية بانجاز عدة مشاريع   في مالي   فبنو أكثر من 14.مسجدا كما بدأت  إطارات جزائرية في نشر اللغة العربية في هدا البلد الشقيق   

  تنبهت المخابرات الفرنسية لامر  دخول الجزائر الى بوابة الإفريقية فأرسل الرئيس الفرنسي بومبيدو استدعاء مباشر الى الرئيس المالي  يأمره فيه بالمجيء فورا الى فرنسا

 

هل علت السلطات الجزائرية بالامر ؟

 

 عندما كان الرئيس المالي في طريقه للقاء الرئيس الفرنسي  طلب لقاء الرئيس هواري بومدين  ، التقى الرجلين في مطار الدار البيضاء سابقا.. خلال فترة  النزول     اسر له بان بومبيدو استدعاه   ولا  يعرف سبب دالك  فرد عليه المرحوم ادهب وسنرى بعد دالك

بعد يومين من الزيارة التى قادت الرئيس المالي  الى فرنسا التقى هدا الأخير مرة أخرى مع الراحل هواري بومدين   مفصحا  له  عن  محتوى اللقاء الدي جمعه ببومبيدو قائلا له بالحرف الواحد والحديث مسجل   وموثق  " بومبيدو قال لرئيس المالي...  مامعنى علاقتها مع شيوعي الشمال " قاصدا هواري بومدين بهدا القول "مامعنى هده المساجد التى تبنى وعملية نشر الغة العربية "...أنسيت يا ايها الرئيس ان فرنسا هي التى وضعتك في هدا المنصب وهي قادرة على عزلك منه ... اما  صديقك شيوعي الشمال  فستسمع عن اخباره خلال  24.ساعة المقبلة  ...لان فرنسا لها أبناءها المتوحدين في الجزائر ..." هدا كلام رئيس مع رئيس وليس كلام شارع وهو مسجل وموثق

 

 مادا كان يقصد بومبيدو

 بعبارة ستسمع بامر صديقك خلال 24.ساعة ؟

 

 

قامت الجزائر بتحريات سرية في دالك الوقت  فاكتشف المصالح الأمنية المختصة وجود مخطط جهنمي لإقالة الرئيس هواري بومدين من السلطة  بتخطيط خارجي وتنفيد داخلي

 

هل الا مر كان مجرد إقالة أم اغتيال "؟

 

 المخطط كان يرمي الى تصفية جسدية وانتهى الأمر وهوما حصل له فيما بعد ، بعد ستة أشهر من لقاء ببومبيدو الفرنسي  بالرئيس ا لمالى تعرض هدا الأخير  إلى انقلاب عسكري بإيعاز من فرنسا   التي  لا ترضى أبدا أن لا يكون لها أصحاب الولاء في الحكم

فقد سبق وان قال ديغول في خطاب له  "الجزائر ستنال استقلالها وسنتحاسب بعد 30.سنة "   وبالفعل بعد المدة الدي حددها  رئيس فرنسا الاستعمارية  ضربتنا هده الأخيرة  في الرمز والقلب ونحن على بعد أيام من الاحتفال بذكرى  30.لاستقلال .بحيث تم اغتيال المجاهد محمد بوضياف ، لان الدين  وقفوا  وراء هده العملية كانو على علم انه  لو بقي المرحوم على قيد  الحياة لما  حدثت  الازمة الأمنية التي عانت منها الجزائر  

 

هلل لفرنسا يد في اغتيال المرحوم بوضياف ؟

 

نعم فرنسا تورطت في اغتيال المرحوم محمد بوضياف  وانا متاكد من دالك 3000.في المئة انها هي من كانت وراء تلك التصفة البشعة التى تعرض لها احد صانعي مجد الثورة التحريرية قبل ستة ايام من دكرى 30.لاستقلال فمخطط الفرنسي لعام 1958.  والخاص بتمكين عملاءها في الادارة الجزائرية مازال ساري المفعول الى يومنا هدا.. تصفيات جسدية ،تخريب اقتصادي ونهب اقتصادي

 

 كبف تم تخريب الاقتصاد    الجزائري ؟

 

بداية من عام 1980.كان هناك قطف عمالى هام   يخيف الفرنسيين والاوروبين ، فجاءت أملاءات أمريكية، فرنسية   فرضت تعيين عبد الحميد  الابراهيمي كوزير لتخطيط الدي كان ممثل شركة سونطراك في امريكا من 1965.الى غاية تعينه في عام 1980    في عهد حكومة عبد الغاني

 

 

كيف تفسرون   هدا التعيين ؟

 

 

عبد الحميد إبراهيمي جيئي به خصيصا لتنفيد مهمة قدرة من اجل   تخريب الجزائر، أول عمل قام به  هو إعادة هيكلة المؤسسات العمومية ، وقد تمت بالفعل  تقسيمها  ا لى فروع تعمد ترك تسيرها على نطام الاشتراكي   و اعتماد ها  على الخزينة العمومية وكان لبد  ان يحدث العكس ،بعدها تم منح  حرية التسير لهده الشركات فيما سمي بالتسيير  الداني وكان الهدف من وراء دالك  الإيقاع بالإطارات الجزائرية  في هدا التناقض  الذي نتج عنه حملة سميت بالأيادي النظيفة

 

مادا تقصد من دالك ؟

 

 

معناه القضاء على خيرة   أبناء الجزائر الدين اثبتوا جدارتهم في التسيير فبين عام 1980.و1986.تم إدخال نحو 730  إطار السجن، خرج البعض منهم بريء بعد دالك بعد ثلاثة سنوات من السجن المؤقت والأخر خرج مجنونا و الاخرين غادروا  البلاد الى غير رجعة ،  اعرف اكثر من 20.اطار من الدين سجنوا تعسفا قد اصبحوا من أحسن الإطارات المسيرة لشركات  هامة في الخليج العربي 

 

 

المرحلة التالية  شرع فها مند 1984 حيث تم خوصصة الجماعات المحلية    بحل الشركات التابعة للبلديات وهنا اصبح اللعاب أحميدة والرشام احميدة فمن اكان يقوم بحلها يقدم بشرائها.بحجة    الا فلاس   و  اتحدي أي كان ا ان  كانت كدالك  خلال  تلك  المرحلة  بل   تعمد إفلاسها من طرف السلطة

وان مستعد لتقديم الدليل... وقد تم إعطاء اومر  للولاة    مصادرها من الخارج  تحث  على  إغلاق كل المؤسسات البلدية  في وقت كان عبد الحميد ابراهيمي رئيس للوزراء  .. ماحدث هو  من اكبر الخيانات التي  وقعت  في تلك الفترة

 

انتم ادن توجهون تهمة الخيانة مباشرة

 لرئيس الوزراء عبدا لحميد إبراهيمي ؟ ا

 

نعم هده هي الحقيقة لأنهم أهدروا أموال الشعب وباعوا المؤسسات العمومية بابخص الإثمان  ،والتهمة موجهة كدالك للحكومة كلها التى كان يراسها  الشخص ومن  سبقه  وكدا لنواب البرلمان الدين كانوا    في تلك الفترة والدين أصبح بعضهم نواب في المجلس الحالي  ومسؤلين في الحكومة ومجلس  الامة  والبرلمان

 

 

 

هل واصل هؤلاء تنفيد  المخططات التي سبق دكرها ؟

 

 

نعم لقد  تم الإقدام على خوصصة الشركات العمومية الكبرى.. فبدؤا بخوصصة مصانع  الاسمنت  وعندما تم الاعلان عن هدا في اطار الشركة خلال 1994.و1998 جاء بعض الاخوان من الخليج    مقترحوا  مبلغ9 6.مليون دولار للدخول في الشركة    في بعض الوحدات. ولكن العرض تم رفضه  من طرف أصحاب ا لولاء والخيانة لفتح المجال أمام أسيادهم لكي تمنح لهم بابخص الاثمان وهنا نطرح

   

 

 وحاليا نجد  الوزير تمار والحكومة  في سباق ضد الساعة لخوصصة الشركات العمومية و قد لاحضنا ان هدا الوزيس مسرور وهو يلعن انه   سيتمكن من خوصصة 120.منها  خلا2007.2008

 

هل مس   التخريب   المؤسسات العمومة المنتجة فقط ؟

 

 

لا الامر قد تعدى دالك بالاقدام على اجراءات الخوصصة لبنوك العمومبدية وهنا يجب الشارة الى انه تم اصدار قونين الاتثمار فياطار الابسي باعفاءاصحابه من دفع الضرائب لمدة خمسة سنوات  وهنا قام بعضرجال ااعمال من هده الامتيازات خلال هده المدة ليقوموا بيع مؤسساتهم بعد التصريح بافلاها وهو مايحدثلشركة بيبسى التىالمعروضة لبيع على سبيل المثال وهناك من يقوم بانشءشركة كل خمصدسة ستوات متفيدين مكن امتيازات قانةن التثمار في اطار لابسي

وكل دالك شيء مبفرك  لتحويل الاموال العمومية

نرجع الى قضية البنوك فقد تم فتح فتح البنوك الخاصة بدون مراقيتها حت اوقعوا في الخطاء وتم الزج بهم في الجزن والاستلاء على اموالهم وهو مخطط ومبرمج بغرضفتح المج امامفروه البنوك الاوربية والفرنسية بخاصة فالاخطاء التى وقع قيها اصحاب البنوك الجزائرية الخاصة ادارية  يحكمه القانون التجاري ولكن العكس حدث بحيث تم محاكمته ضمن قانونالجزائي

 

مادا كان مصير البنوك العمومية في تلك الفترة ؟

 

بعدما تم فتح البنوك الفرنسية الخاصة اتخدت لصالحهم قررات تسهل لهم اجراء العمليات الملية فم هو مسموح لهده البنوك ممنوع على مثيلتها الجزائرية بحبث يتقوم البنوك الفرنسية مثل باريباس وستيلام وغيرها بتحويل الاموال الزبون خلال ساعتين بينما نفشس العملية تتم لدى البنوك العمومية خلال 15.يوم "وتحويل الشيك اصبح ممنوعا عليها كدالك ومسموح به لدى البنوك الاجنبية

البنوك الفرنسية المتةاجدة في الجزائر حققارباك خلال سنتين م تحققهاخلال 20.سنة الماضية في فرنسا  

 

وهو ما مهد الى افلاس البنوك العمومية ليتم خوصصتها وقد تم اعداد مخطط اهانة الاطارات البنكية النزيهة  باخراج اصحاب الولاء والخيانة لملفات مفبركة ونشرها في الصحافة  وهو ما حدثمثلا

Voir les commentaires

الدكتور لحول عبد الحفيظ أمين منظمة الأجيال الوطنية يكشف/أسرار الخيانة العظمى وراءها عملاء فرنسا /والد المدير

 

 

 

الدكتور لحول عبد الحفيظ  أمين منظمة الأجيال الوطنية يكشف.

   أسرار الخيانة العظمى وراءها عملاء فرنسا   

 

 أصحاب الولاء والخيانة كانوا وراء بيع الأراضي الفلاحية   وايثراء المؤسسات الفرنسية المفلسة

كمدسوس فرض على الحكومة الجزائرية ببرقيات الفكس إعادة ديونها الخارجية

والد المدير العام السابق لبنك النقد الدولي   المدعو كمدسوس كان يقود المنظمة الإرهابية الأيادي الحمراء

المخابرات الفرنسية تعاونت مع س ي ا لاختراق قيادات   الثورة عام 1958.

موظفي الإدارة الفرنسية الاساس أصبحوا أمناء عامون  لكل البلديات من 1962.الى1967.

80.منهم أصبحوا رؤساء البلديات والدوائر

 

 مخطط أرهبة ا لجزائر   بدا مند عام 1972.

فرنسا كانت وراء محاولة قلب نظام بومدين عام 1978.

عبد الحميد الابراهمي عميل لفرنسا وأمريكا  جيء به عام 1980 لزعزعة استقرار الجزائر

 730.اطار مسير  زج بهم في   السجن بين 1980.و1986

   فرنسا كانت وراء اغتيال رمز الثورة  المجاهد الرئيس الراحل محمد بوضياف  يوم 29.جوان 1992

 

عملاء فرنسا متمركزون في وزارة الطاقة، المالية والثقافة

 

  لماذا نرفض شهادات تحمي الامن القومي للجزائر

امتنعت بعض الصحف على نشر محتوى هدا الحوار ،في حين اقدمت على نشر محتوايات كتاب الجلاد سواريس الدي اعترف باغتيال العربي بن مهدي ،فالسيد لحول لم يقل الا اشياء قليلة من ما يحاك ضد الامة الجزائرية ليل نهار، فقد اعترف الموساد انه كان  وراء الازمة الارهابية في الجزائر ومرت   المعلومة ممر الكرام ، كما كشفت الوقائع والادلة على ان اوروبا كانت قاعدة خلفية  لين كان الجاسوس الاسرائيلي ابوقتادة هو  مفتي جماعات الموت التى كانت ترتكب يوميا مجازر باسم الدين

لم يتجرا  حينها اي احد ممن يدعون اليوم انهم يحاربون الارهاب الدولي على تقديم يد العون لشعب الجزائري الدي استطاع احباط اكبر مؤامرة ارهابية في تاريخه المعاصربعد تبنيه المصالحة الوطنية  ، فهل من شرح  على ماتعرضت له الجزائر من تدمير وارهاب خلال 15 سنة الماضية ، وهل من ايجابة على  استمرارات المؤامرات ضد الجيش والامة ،فالامتناع على اظهار الحقيقة  التاريخية ونحن حاملي مشعل الاعلام باسم الصحافة يعتبر خيانة وقبول امتيازات مقابل اخفاءها هو نجاسة ،لان الشعب الجزائري لم يقف المقاومة طيلة 130 سنة رفض من خلالها رجالاتها   وابطال ثورة نوفمبر اي مساوامات

وامتيازات مقابل التخلي عن السلاح   والجهاد باسم الكلمة والقلم فاين نحن من هده الخصال والمباديء

التى رفض الشهداء والمجاهدين  بيعها في سوق الخيانة  التى اصبحت اليوم متعددة الاجناس ، 18 حضارة  من ضمن 19 سقطت وذهب ريحها بفضل الجوسسة والخيانة ،اليوم نقف على امور رفضها اجدانها من قبل ،الجري وراء تبني قوانين الاستعمار في كل مجالات حياتنا الحساسة ،على اثرها اصبح

مسير ابناءنا رهينة لها ،واكثر من هدا اصبح الموساد الاسرائيلي يتجول في بلادنا بالجنسية الفرنسية

 واخرى امريكية بعدما اصبحت امريكا و فرنسا حلفاء اسرائيل وما تبني فرنسا لفكرة الاتحاد المتوسطي

الا دليل على  وجود مؤامرة هندست خصيصا  للجزائر المحروسة تهدف الى جعلها كافغانستان والعراق

في تاريخ الجزائر القديم حدث وانه لم يسلم اي جاسوس من الاعدام فقد القي القبض على احد جواسيس الاوروبيين الدي  تم  اعدامه على فوهة مدفع  الدي قذفه الى البحر  رغم اغراءات وامتيازات قدمت لها مقابل اطلاق سراحه  ،ان حب الوطن من الايمان ومن لاايمان له لا وطن له ،لان الحق يعلى ولا يعلى عليه ، وتلك الايام تتداول بين الناس يوم لك ويوم عليك

الامضاء /صالح مختاري مؤلف وصحفي

 

 

 

 

 السيد لحلول عبد الحفيظ من مواليد مدينة باتنة    تلقى تعليمه   في البداية في الزاوية    الحملاوبة  ثم  انتقل الى   معهد ابن بأديس بعدها انتقل الى    العاصمة ليدرس في  مدرسة التهذيب العربي   تبناه  الشيخ الفضلاء  الدب   ساهم في بناء شخصيته ... ،  متحصل على دكتورا في الاقتصاد المستمد من القراء الكريم.

   عمل   كمستشار اقتصادي  في كل من   بوزارة  الشباب  والرياضة والتعليم  ، الرئاسة في عهد  الرئيس بومدين  من 1971.1970 ،وزارة الداخلية عام  1974.  مدير سابق  لديوان الترقية العقارية   كما عمل  بوزارة الصناعة في اطار مشروع بلارة     انهي مسار ه   المهني   عام 1986 بعدما كثر الفساد وتعاظمت الخيانة حسب قوله.

بخصوص هده النقطة   اجرينا   حوارا مع  الدكتور  الذي لم يتردد في كشف أسرار ما تعرضت وتتعرض له الجزائر من مخططات تهدد أمنها الداخلي ، وتستنزف أموالها وتخرب اقتصاد ها وهو ما وصفه الدكتور    بالا ستعمار الاقتصادي والمالي والبنكي  الدي  يجب مواجهته   والا عادت الجزائر  إلى ماقبل عام 1962.

 

 

حوار / صالح مختاري

 

الحوا ر مسجل و صاحبه مصصم على اقواله

   

 

 

متى بدأت الخيانة تنخر جسم   الجزائر في اعتقادكم ؟

 

الخيانة والتواطؤ مع الخارج ليس وليدة الساعة بل تعود إلى العهد القديم...إلى ما قبل الثورة، وإثناء الثورة، وبعد الثورة ... و  تعمق  الجرح  أكثر مباشرة بعد الاستقلال .. هولاء الخونة الدين زرعتهم فرنسا ، هم الدين خططوا   لزعز عة استقرار الجزائر اقتصاديا، ثقافيا، وسياسيا ..    هم من آتوا بالإرهاب إلى الجزائر ، وهو ما يفسر بقاءها تعيش في الماسي لحد اليوم

  وعملا بقول الله عز وجل "لن ترضى عنك اليهود والنصارى   حتى تتبع   ملتهم   " ..ونحن نقول أن هؤلاء الخونة المتمركزين في دواليب الحكم لن يرضوا على الوطنيين حتى يتبعوا خططهم  ويكونوا عملاء مثلهم،    نحن نرفض هدا الى يوم القيامة  ونعمل  جاهدين    لتصدي لمخططات  الخارجية القدرة التى تستهدف بلادي الجزائر   .....

 

 

 

ذكرتم ثلاثة مراحل للخيانة   بودكم لو تفسرون لنا ما معنى دالك ؟

 

أعود بكم إلى العهد القديم حتى قبل مجيء الاستعمار الفرنسي إلى الجزائر   بدابة من  عهد الاستعمار الوندالي إلى غاية اليوم..   فالعملاء والخونة قد    تجدروا  في دواليب الحكم   ابتدءا من الحكم  العثماني في الجزائر..  و واصلوا  خيانتهم  طيلة الفترة الاستعمارية  ،التي من خلالها طهر نوع العملاء  الدين لقبوا  بالقياد  والبشغات .... وهولاء هم نتاج المعمرين الفرنسيين  و  الجيش الفرنسي الذي كما تعلمون تلقى مقاومة شعبية قادها  الأمير عبد القادر  ،بوزلمات المقراني ، لآلة   نسومر.. وصولا إلى ثورة أول نوفمبر التي أثمرت  على  تحرير الجزائر

 

 ما  هي  أسماء  الخونة من صنف البشغات والقياد

التي كانت مشهورة   في دالك الوقت من الاحتلال الفرنسي ؟

 

من الأسماء المشهورة بخيانتها للوطن نذكر البشاغا بوعلام الذي كان ينشط على مستوى ناحية الشلف  من عام  1878 إلى غاية 1925...هدا الرجل خدم فرنسا بصدق وإخلاص  ، في منطقة الحضنة ببريكة باتنة كانت  عائلة القايد عمار  ،  كان أربعة إخوة من هده العائلة  كلهم قياد على عروش المنطقة ، في منطقة الزينبان بسكرة  كان الاستعمار الفرنسي قد نصب القايد بن قانة كعميل هناك .. وهناك أسماء أخرى     خدمت  فرنسا  لتدخل  باب الخانة من بابه الواسع ..

 

هل الجزائر اليوم في مأمن من  خطر  بقايا هولاءالخونة والعملاء  ؟

 

 لا  البلاد في خطر .. في خطر...في خطر ..في خطر،  لان   الرداءة  اليوم أصبحت تسير الكفاءة..هدا الخطر الأول،  أما الخطر  الثاني  المحدق بالجزائر   أتن  من  الدين سميناهم بأصحاب الولاء  والخيانة ه   متواجدين في هدم السلطة  ..فخلال عام    1958 قامت مجموعة  منهم     قيادتها    كانت تؤمن بالجزائر الفرنسية  بمحاولة اختراق الثورة    هده   التى .كادت ان تفشل لولا تفطن قادة النواحي التابعة لجيش التحرير لأمر هولاء ومخططهم الجهنمي

 

هل لكم أن تعطوننا توضيحات بخصوص قضية الفشل

 التي كانت ستمنى بها الثورة في عام  1958.؟

 

في هدا التاريخ كانت المخابرات الفرنسية د.س. تى بمساعدة وتزكية المخابرات الأمريكية  سي ا ي قد أعدت خطة لاختراق الخطوط الأمامية  لقيادات الثورة  للوصول إلى هرم   قيادة العمليات الحربية  بالداخل و ماكان يعنيهم هو اختراق القيادات الداخلية ..هده الخطة قادها الرجل القوي لجهاز د.س .تي العقيد ادمون .. الذي تنقل إلى أمريكا خصيصا   لجلب   عملاء س. أ.ي.. الدين صالوا وجلوا عبر كل التراب الجزائري المحتل أنداك من طرف فرنسا الاستعمارية ، من اجل وضع المخطط قد التنفيد  ..بحيث تم تجنيد  مجموعة من المثقفين  الفرنسيين الدين هم في الأصل رجال مخابرات  ، ونصبوهم في المدارس الفرنسية الابتدائية المنتشرة عبر القرى والمد اشر    فبدؤا  بالتعاطف السكلوجي مع التلاميذ بهدف الحصول على معلومات تخص بالدرجة الأولى المجاهدين والمتعاونين معهم

 

هل تحققت أهداف هدا المخطط الذي وصفتموه بالجهنمي  ؟

 

بالفعل نجح إلى حد ما  ..بحيث أثمر وجود هولاء المخبر ين المثقفين عن ميلاد ما كان يسمى     بالمنظمة   الإرهابية   الأيادي الحمراء التي  قادتها  مجموعة من نقباء الا سا س الدين كان أمرتهم  مجموعة من الجزائريين  العاملين في الإدارة الفرنسية  ، كانوا هم كدالك يزودون هده المنظمة الإرهابية بالمعلومات الخاصة بالثورة والثوار أنداك   ... والتي عن طريقها كانت تنفد أعمالها الجهنمية بالتصفية الجسدية لكل من له علاقة بالثورة....هد ه المنظمة تمكنت من اختراق صفوف  المسبلين  ،و المجاهدين ووصلت حتى  الى   الجندي المسلح... وهو مايؤكد وجود الخيانة التي مازالت قائمة  لحد اليوم ..هده الخطة كانت تنفد من طرف كل الدين  كانوا  يعملون في الإدارة الفرنسية حتى الجزائريين منهم و  الدين أصبحوا   بعد الاستقلال  رؤساء البلديات ، و  الدوائر وغيرها من المناصب الحساسة  و أسماءهم موجودة لدى أرشيف البلديات القديمة  

 

هل تفطنت القيادة الثورية لهدا الأمر الخطير ؟

 

 تفطن المواطن البسيط  لهدا الامر الخطير كان قبل القيادة في حد داتها  ... جعل هده الأخيرة تنقسم الى فريقين فريق طالب فورا   سحب  تلاميذ المتمرسين في المدارس الفرنسية وفريق عارض دالك  حفاظا  على مستقبلهم    الدراسي  ...وردا على   المخطط المخابراتي الفرنسي الأمريكي بادرت القيادة الثورية إلى  انشاء المدارس القرآنية التي بدأت تنتشر في جميع معاقل جيش التحرير  حمابة  لأطفال المتمرسين من  اجل تامين  أسرار  الثورة ..

  من جملة يدكره من كانوا شهود عيان على   أعمال المثقفين.. هو قيام مدير مدرسة فرنسية المدعو باستبيان الذي شهد وهو   يرتدي   اللباس العسكري الفرنسي  بالليل  الذي أقدم   برفقة آخرين على    اقتراف  جريمة   شنعاء بتقتيل ما يقرب 80.شهيد  بتهديم احد المغارات عليهم في كنزاة      لم ينجو من هده الجريمة إلا 5.مازالوا   على قيد الحياة 

 فالتقتيل الجماعي على   

اليد الحمراء التي  كان يقو دها أب المدير العام السابق لبنك  النقد الدولي   الفرنسي كام دسوس       المدعو البار كمدسوس  الدي  كان من اكبر المعمرين على مستوى الغرب الجزائري و احد مولى الحرب على الثورة الجزائرية والدي كان كدالك  وراء جلب اكبر عدد من المعمرين من خارج الجنسية الفرنسية  كالبرتغاليين والاسبانيين  وروس وغيرهم..   ترأس في نفس الوقت رئيس مجلس البنك الفرنسي  ......... الد كان له فرع بوهران المقر الحالي لمحافظة وهران..   

 

  Barlys bank France limited

 

 

هل كان لابنه دور في ازمة الجزائر المالية ؟

 

 وليكون   لكم  السبق  في نشر هده الرسالة... أعلمكم ان كمدسوس الأبن وصل به الأمر إلى التدخل في   شؤون الجزائر الداخلية  وهي جريحة تتخبط في أزمتها  خلال سنوات الثمانينات.1985. 1984.1986      برضي الحكومات الجزائرية  أنداك .. هدا الرجل هو الذي أملى على الحكومة ببرقيات الفكس من اجل  إعادة جدولة    ديونها الخارجية   .. حتى انه أصبح يتدخل في ميزانية التسيير،  وأكثر من هدا اراد معرفة ميزانية الدفاع الوطني ولكن طلبه قبل بالرفض القاطع  من طرف المؤسسة العسكرية التى بقيت المؤسسة الوحيدة صامد ة  أمام تدخلات كمدسوس وإتباعه في الداخل..

 

 ودائما في اطار مسار الخيانة طلب منا   بيع الاراضى الفلاحية لأجانب..   لان من كان يمللك الأراضي الزراعية الشاسعة  قبل الثورة الزراعية  هم القياد والبشغات  و مو طفي الإدارة الفرنسية  وهو ما يعني عودة هؤلاء الى العهد الاستعماري القديم وقد رجعت لهم الأراضي مرة أخرى

 

هل لفرنسا يد في هدا الأمر؟

 

  فرسا  هب صاحبة المخطط   لأنها تملك    خرائط  هده الراضي الزراعية  التى تم بيعها   ،العملية الثانية و التي دائما كانت من وحي أملاءات الخارج وبالتحديد فرنسا تم إصدار قانون إعادة هيكلة الأراضي الزراعية بجعلها مجموعات او مستثمرات فلاحيه لتسهيل عملية هضمها .

 العملية الثالثة من هدا المخطط هو فتح ثغرة في قانون التنازل عن الأراضي الفلاحية بإيعاز من أصحاب الولاء والخيانة  هد ه المادة أجازت بإمكانية تنازل عن المستثمرات الفلاحية  قبلها كانت عملية التنازل   تمت   بمنح   بعض الفلاحين  العتاد وآخرون منحوهم الأراضي الفلاحية وهي معادلة المراد منها حمل كلا الطرفين بيع ما منح له  .... قرار بيع  المستثمرات  الفلاحية تم إبطاله من طرف الرئيس السابق أمين زروال  الذي امر بابقاء الاراضي مللك للدولة ويمنع التنازل عنها

 

هل كانت هناك قرارات أخرى دخلت في اطار

 التنازل على  السيادة  الوطنية والعمالة لفرنسا ؟

 

 أصحاب الولاء والخيانة مكنوا كدالك الشركات الفرنسية المفلسة من الاسترزاق على حساب أموال الشعب فخلال سنوات الثمانينات ودائما في إطار المخطط الجهنمي الذي تبنته فرنسا    حيث جاء عدو الجزائر  بالأمس   بفكرة مفادها أن الجزائر بحاجة إلى 1 مليون سكن  تقوم بانجازها مؤسسات فرنسية بالأخص و  الأوروبية على العموم    ودالك على كاهل الخزينة العمومية  وأزمة الجزائر المالية

.  جلبوا لنا شركات الفرنسية يقال انها مختصة في البناء  كشركة  المستقبل ،دونتار، ا.س.و.س ، وبارلي الايطالية لتجسيد فكرة 1.مليون سكن ...شركة دونتى كانت على حافة الإفلاس ، تعاونية العمال  المستقبل بمرسيليا كان ملفها عند المصفي على  باب الغلق ، الشركة ا.س .و.س العملاقة التى هي عبارة على مجموعة من المقاولين  كل هولاء المقاولين واتحادهم كانت ملفات شركاتهم سوءا على مستوى المحاكم او المصفي فاجتمعوا خلال سنوات 1984.1985.1986. ليتحصلوا على مشاريع بناءسكنية،  حيث تم توزيعهم على اغلب الولايات كباتنة ،الجلفة  الخ  وتحقق الثراء الفرنسي على حساب الجزائر   خلال عهد العهدة الثانية لفرنسوا ميتيران   بتزكية الحكومة الجزائرية

Voir les commentaires

اسرار رحلة رجل اعمال ابركان الحاج الشريف على متن شاحنة اشكنس/البداية من الصيدلة وانتهت بالصيانة والصناعة /صال

اسرار رحلة رجل اعمال  ابركان الحاج الشريف  على متن شاحنة اشكنس

 البداية  من الصيدلة   وصولا الى  الصيانة والصناعة...  

 

منتوجات جديدة لريملاك   ستقضي على الاستيراد  وتمثيل لاكبر الشركات العالمية

صناعة اول مضخة لبنزين والغاز في الجزائر

 

في عام 1946 كان ميلاد  الحاج ابركان الشريف بقرية اكيرو التى تعني الراس بالقبائلية ، قرية جبلية كانت كغيرها من قرى الجزائر تحت نير الاستعمار ، والتى غادرها خلال عام  1952  متوجها  الى  مدينة بوفاريك على متن شاحنة اشكنس   حاملة معها الزيت والكمرموس لصالح خاله  اكلي الذي كان له محل لبيع المواد الغدائية   عند وصوله الى بوفاريك لم يكن الشريف  يتقن لا العربية والفرنسية ماعدا القبائلية  وهنا قال " بدات المزرية انتاعي هناك " ....

صالح مختاري

  بدا  اولى دروسه  الابتدائية في مدرسة بروندو ،وفي نفس الوقت كان  يساعد خاله اكلي عبد الي   في تجارته بمحله الدي كان يقع بشارع كيبار اي شارع العرب،  بعد ان القت  الشرطة الاستعمارية القبض على هدا الاخير  خلال عام 1956  ، اكلي الدي كان مناضل سابق في حزب الشعب الجزائري  اعتقل حسب ابركان بعد ان زاره    ايت احمد   في بيته التى  قضى فيه الليلة   ،   بحكم وجود علاقة مصاهرة ببن   المجاهد  ايت احمد    وعائلة ابركان الحاج الشريف التى تقيم في نفس دشرة   ،  عاد الطفل الشريف  الى تيزي وزو بعد حادثة  اعتقال خاله     حيث  واصل الدراسة  باحد مدارس الاستعمار التى كانت عبارة عن ثكنة عسكرية  ،بقي وحيدة مع والدته فاطمة    بعد ان التحق اخويه لخضر وطاهر  بصفوف جيش التحرير ودخول والده المرحوم  السجن  بفرنسا اين كان مسؤول منطقة في صفوف الجبهة  المقاطعة 13بباريس ، عام 1958 اقدمت الاستعمار على سجن والدته  والتى  لم  يطلق سراحها الا بعدما اشرط على كل العائلة مغادرة المنطقة ،عاد الطفل الحاج  برفقة  والدته واخوته الصغار الى بيت خاله ببوفاريك ، ليواصل  الدراسة  من جديد في مدرسة بروندو  .

 

المشوار كان باربعة عمال وسيارة نفعية واحدة

 

مع بداية عام 1960  اضطرته الظروف الى العمل لاعالة عائلته   وعمره لم يتجاوز السن الرابعة عشر   ،   فاشتغل في صيدلية احد الاوروبين     كمتربص صيدلي    بالموازاة مع دالك  كان يواصل تعليمه في هدا المجال  عن طريق المراسلة من احد

 مدارس الفرنسية الخاصة  ، بعد الاستقلال واصلت العمل في  الصيدالة   حيث  تدرج في المناصب من  رئيس مخزن   الى بائع  مساعد محضر   ثم محضر ، بعد عام 1976 اكشف  ابركان الشريف ان له طاقة يمكن استغلالها  في مجال الاعمال   فانشاء شركته الخاصة  اطلق عليها اسم

مقرها الحراش براس مال قدرب10 مليون سنتيم  كان  من ماله الخاص .  نشاط بداه باربعة عمال وسيارة نفعية واحدة (entrprise etude equipement electronique )4eib

 

بعد مغادرة الشركة الفرنسية التى كانت برفقة سونلغاز تقوم بصيانة المحولات الكهربائية  دخل  الشريف هدا  الميدان  الدي اصبح فيما بعد رائدا فيه  

 حيث  قام خلال عام 1980 بانشاء  وحدة خاصة بصيانة المولدات الكهربائية   ،خلال عام 1995  تحولت  شركة كت او ائي بي الى قطب صناعي باسم 

رميلاك   مقرها برويبة 

 بعد ان تحصل على الاعتماد  ورخصة النشاط من لدن الوكالة الولائية للاستثمار مشروع  كافح من اجله    15 سنة  حيث كلفه 900 مليون سنتيم  ليصبح

  الى جانب سونلغاز يقوم حصريا بصيانة وتركيب  المولدات الكهربائية   ،ريملاك اصبحت اليوم  تنتج  صفرات الاندار    ، خزانات الكهرباء ذات الضغط المنخفظ  والمتوسط والقطع الغيار  بالاضافة الى تمثيلها  لعدة شركات عالمية كبرى كمجموعة شنايدر الفرنسية الثالثة عالميا في مجال الصناعة  الالكترونية والكهربائية  ، اسمو الفرنسية ،سرالل  الايطالية ،شركة مينال يوغسلافيا التى  تزود  ريملاك  بمواد اولية   المستعملة في صناعة المحولات ، ميزى الاسبانية المختصة في الكهرباء هده الاخيرة ستصبح عن قريب تستورد مادة سليس المنتجة في مخابر  مجموعة ابركان التى  ستصبح  بدالك اول شركة جزائرية خاصة تصدر هده المادة الى اوروبا  مادة  تستعمل كعازل في الصناعات الكهربائية ،المجموعة لم تتوقف عند هدا الحد بل وضعت برنامج  لعدة مشاريع هامة  من بينها اعداد دراسة  لانتاج الفحم الايجابي   المستعمل في تنقية مياه السدود   المادة  تستورد اليوم  بملايين الدولارات .

 

ريملاك تنتج اول مضخة لبنزين والغاز في الجزائر

 

  واصل رجل الاعمال ابركان الحاج الشريف  نجاحاته في مجال الاستثمار فتمكنت شركته  ريملاك من انتاج اول مضخة لبنزين والغاز  بالتعاون مع الشركة الروسية

المختصة في الصناعة البترولية  ونقل الطاقة مسماة ارب.ب ايدلوليك   ،مضخات     تستعمل في محطات بيع الوقود ، شحن خزانات القطارات الخاصة بنقل الوقود   البواخر وكذا الطائرات  بمعدل 400لتر دقيقة ، الشركة اصبحتاليوم  توظف اكثر   350عامل مؤهل و اكثر من 20 مهندس مختصين في كل المجالات التقنية  الخاصة بالكهرباء  والكترونيك  كما ان لذات الشركة مخالبر كمياوية احدها مختص في الكمياء الصناعية  ودائرة بحث  مختصة  في مجال الالكتروني   

ابركان الشريف الدي زاراكثرمن 30  بلد اوربي وعربي ويحقق رقم اعمال يقارب 100 مليار سنتيم في السنة مازال يتميز بالتواضع تكون فرحته كبيرة عندما يتناول وجبات الغذاء مع عماله داخل الشركة وما يكره في حياته هو رايته لانسان محقور  و  من الاحداث التى بقيت راسخة في ذكرياته يوم ان منعته سلطة الاستعمار من زيارة والده  التى كانت تقبع في السجن   ....

Voir les commentaires

ملايين من مشتركي الانترنت ضحايا رسائل الكترونية مزيفة/ رعايا اوروبين وبنوك في شراك عصابات السرقة المعلوماتية

 

جرائم  النصب والاحتيال عبر الانترنت

 ملايين  من مشتركي الانترنت ضحايا رسائل الكترونية مزيفة

 

اليس، ماسي و خيطة  ضمن شبكة الحسنوات لنصب والاحتيال افريقية تضم اكثر من 50 فتاة

 

اليس الكسن  ارادت

الحصول على 300 الف فرنك افريقي تحت غطاء تحويل  20 مليون دولار 

عمليات احتيال باسم   بيل غيس بمبلغ 150 الف اورو

  

 رعايا اوروبين وبنوك في شراك عصابات السرقة المعلوماتية

ومصادرة اكثر من 200 مليون دولار

 

 

 

 

  استعمال الانترنت خدم الانسانية في  كل  مجالات العلمية   والدينية و حتى  الاجتماعية ،الا ان انتلجانسيا الجريمة المنظمة جعلت منه احدى الوسائل التقنية للايقاع بالضحايا عن طريق رسائل الكترونية مزيفة مرفوقة  بوثائق مزورة حررت باسم بنوك وادارات التامين  وغيرها،رسائل سجلت فيها 

  طلبات تحويل اموال بملايين الدولارات  ،حتى  اسم بيل غيس مدير مكروسوفت   استعمل من طرف   شبكات للنصب والاحتيال...   تمكنافي خلال    45 يوما من اختراق احدى فروع عصابة النصب والاحتيال  التى اتخدت من   كوديفوار  ،نجيريا ،و

غانا مركز عملياتي لسرقة الملايين باقتراح صيغة التحويل عن بعد...؟ 

تحقيق /صالح مختاري

 

  

 

اليس الكسن  ارادت

الحصول على 300 الف فرنك افريقي تحت غطاء تحويل  20 مليون دولار

  بتاريخ 6 ماي   الماضي   ارسلت الينا برقية الكترونية من شخص يدعى دنيال ادمس يقول فيها بالانجليزية انه محتاج الى مساعدتنا    لتقديم يد العون الى عائلة المدعو الحاج دهيروموسى  من كوديفوار اغتيل مؤخرا من طرف المتمردين  بعد ان  اصيب   بقديفة في احدى هجماتهم وقد  لقي اغلبية افراد عائلته نفس المصير،الحاج تضيف الرسالة   هو  رجل اعمال معروف دوليا و اطار  سامي في حزب  بيماهة   ، صاحب الاقتراح المدعو دنيال ادامس   قال  ان المغتال كان من بين  زبائن البنك الدي يعمل به   كخبير مالي اين  اودع مبلغ 9.2 مليون

 د ولار في حساب سري    يريد تحوبلها الى الخارج   من بلده بوركنافاسو كما يبنه العنوان الدي هو 1 شارع بسبانغى وقادوقو بوركينافاسو  .بعد يومين  من هده الرسالة  وصلتنا رسالة من سيدة تدعى اليس لكسن طالبة منا نفس المساعدة فكان ردنا ايجابي مما جعلها ترسل لنا بعد يوم  وثيقة  الايداع  البنكي  ونسخة من  بروتكول الاتفاق  الخاص بمبلغ التحويل الدي يقدر ب20.5 مليون دولار يحملان توقيق وتاشيرة  بنك ب اي او الايفواري....واصلنا استعدادنا لاجراء عملية التحويل عبر بنك جزائري  والتكفل باقامتها عند مجيئها الى الجزائر فكان ردها عبر رسالة الكترونية  المؤرخة في  

يوم 9 ماي اشتراط  تحويل  الحصة المالية   لكي تتمكن من العيش  بقية عمرها بالجزائر، وردا على رسالتنا  بعثت اليس يوم 10 ماي   برقية  اخرى    تفتخر فيها  بان تكون من بين الجزائريين   و تشكرنا على بدا عملية التحويل التى عبرنا لها  عن استعدادنا القيام بها فيما سبق  وهنا قالت "عندما يخطرك البنك ببلدها بامر التحويل اعلمني   بحيثيات العملية" وتلبية لمراسلتنا لها   ارسالت اليس   صورتها ونسخة لجواز سفرها  بالمقابل كان لها طلب مماثل  ،الشيئ الدي لم نستطع فعله   خوفا  من عملية تزوير قد تستعمل  لايقاع بمستعملي الانترنت ...بعد تعطل عملية التحويل ارسلت الانسة برقية يوم 13 ماي .

 قالت فيها بانها عادت من البنك  ولم تجد  اي خبر عن العملية ، مضيفة ان صاحب البنك   صرح لها بانه يرافق التحويل الدولي لاموال بوثائق تحمي اصحابها من المتابعة ومشاكل من قبل البك المقابل فالامر عادي بالنسبة لاليس التى صرحت  بانه ليس بحوزتها عقد ميلاد والدها الدي اغتاله المتمردون خلال الحرب الاهلية  فكل حاجيات العائلة   حسبها استولى عليها المتمردون  

تواصلت الرسائل بيننا الى  حد الغراميات وهو تؤكده  رسالتها  الالكترونية المؤرخة في 24 ماي التى كشفت فيها  بانها تضع فينا ثقة عمياء و  لا ترى الا نحن، بعدها بيومين وصلتنا رسالة مستعجلة من  عشيقة الانترنت  اخبرتنا بمرض     اخيها بالزائدة الدودية

  تتمنى تلقي مساعدة من طرفنا   لاجراء عملية جراحية  له  لهدا تطلب    تحويل    مبلغ 300 الف فرنك افريقى ،دخلنا اللعبة فطلبنا منها ارسال شهادة طبية تثبت وجود اخيها في المستشفى  فبعثت  بشهادة غير مفهومة محررة من طرف  طبيب يدعى  المسكى البار  هو تلميذ سابق في  مدرسة الصحة العسكرية ببوردو و  دخيل   سابق في مستشفيات بوردو وابجان 

   الوثيقة جاء فيها رمز   لارم  ممضاة باسم سارل صيدلية ومخبر تقع ب 11 شارع ابجان تحت صيدلية بوشو، وفقنا على الطلب   وكانت اليس  قد هاتفتنا   اربعة مرات  من

رقم مجهول من اجل الستفسار اولا على التحويل مبلغ 20 مليون دولار  قبل افتعال قضية مرض اخيها ، اخرها كانت برقم    مكشفوف يحمل رقم  22545522595  وقد ساعدنا احد الصحفيين على لعب دور مدير البنك لاقناعها بمجريات ارسال المبلغ الخاص بالعملية  الجراحية   التى طلبت بشانها   يوم 29 ماي ارسال  وثيقة التحويل البنكية  متحججة باستعمالها في استخراج المبلغ   وقد تبين لنا ان  صوت المتكلمة  لا يتماشى  و صوت فتاة تبلغ من العمر 18 سنة بل اكثر بكثير من هدا  السن ...

 

 وثائق اليس تكشف عملية  نصب الانتحارية عبر الانترنت

 

  بتاريخ 1 جوان  اتصلنا  عبر البريد الالكتروني   للمدعوفليبس فان ازسترزي لتاكد من وجود مبلغ التحويل بالبنك   فكان رده    التاكيد  على   ان عائلة لكسن بالفعل  لها حساب بالبنك وان الانسة اليس لكسن قد كلمته بخصوص هدا الموضوع  و تريد تحويل المبلغ عن طريق  شريك اجنبي  كاشفا بذات الشان ان     مؤسسته مستعدة للقيام بالعملية بدون انتظار  وان دائرته ستقوم بدالك  بامر  منه  طالبا منا الاتصال به على  رقم هاتفه 22545137582، بتاريخ 5 جوان كان  رد المدعو فليبس  على رسالتنا بخصوص ارسال وثائق التى تخص المبلغ المراد تحويله بانه ليس في مستوى تلبية هدا الطلب  طالبا منا الحصول عليها  من ابنة العائلة اليس  في نفس  الوقت صرح  بانه هو من امضى عليها  الامر الدي تكذبه 

 

 وثيقة الاتفاق المزعومة التى بحوزتنا   مؤرخة في  19./04./2000   الموقعة   بين    المدعو  لكسون نكولس بلاز الدي جاء عنونه جمهورية كوديفوار و شخص يدعى بول وليام مدير العمليات الخارجية بنك ب.ئي.ا.او البنك العالمي الافريقي للغرب  هدا الاخير هو من امضى على  الوثيقة، وليس كما ادعى صاحبنا فليبس ،البنك  الكائن مقره  ب8.10 شارع جوزفانوبي  ابجان كوديفوار شعاره مال جديد ليعيش البنك، وما يلاحظ ان  الاتفاق  كان بخصوص مبلغ 7 مليون دولار في حين محتوياته وبنوده تتحدث عن 20.5 مليون دولار.  احد هده البنود تلزم   القابض   الاحتفاظ بهدا المبلغ من اجل تسليمه لشريك اجنبي. يحدده صاحب  التركة ، هدا الشريك   يصبح له الحق   عند اظهاره وثائق  باسمه  تثبت  هده الشراكة  التى تسمح له  حسب الاتفاق   

 

الحصول على حصة 20.5 مليون دولار  بعد   تحويلها  الى حسابه البنكي بالخارج.. وفي  هده الحالة يستحيل  علينا  اجراء عملية من هدا النوع،   فحسب بند اخر من بنود هده التفاقية  فان  الانسة اليس لكسن فلورا هي  الوريثة الوحيدة ولكنها بالمقابل  لا تستفيد من المبلغ بعد  تحويله الى  الخارج  الا في حدود عام 2010   تاريخ يتزامن مع انتهاء مدة صلاحية جواز سفرها الصادرفي 12./02./2007  الحامل لرقم00027445./د. اس.تي . عليه تاشيرة وامضاء المفتش كنور الارقبا عن مديرية الهجرة  والجوازات بكوديفرار   والدي  ينتهي في 1./02./2010

 

 اليس المولودة بتاريخ 24 /02 /89 بدولة سلاليون   تريد تحويل هدا المبلغ  بسهولة الى الخارج  عن طريق شريك . اجنبي بدون ضمان   . بعد تحليلنا للمعطيات والمعلومات من خلال الوثائق والصور المرسلة لنا اكتشفنا ان الفتاة تنشط ضمن شبكة ايفوارية. اتخذت من رسائل الالكترونية  ولاغراءات الجنسية سبيلا لسلب اموال اصحاب البريد ،بافتعال   عملية تحويل 20.5 مليون دولار المودعة بتاريخ 19 /04 /2000 ببنك العالمي الافريقي  تحت رقم07571 تبين ان وثيقته مزورة  كان الهدف منها . الحصول على بينات الشخصية كمرحة اولى  وطلب عمولات  ورسوم التحويل كالمرحلة الثانية  وربما اجراء عمليات تحويل اخرى في اطار تهريب الاموال الى الخارج بدون علم اصحاب الحسابات ...

 

 

مري خيطة  وماسي بنكرى  ارادتا  تحويل مبلغ 13 مليون دولار

بوثائق بنكية  مزورة مقابل عمولات   ب15 في مئة ..

واصلنا السباحة  عبر الانترنت  مع  سيدتين  بعثتا لنا برقيات الكترونية خاصة بتحويل مبالغ مالية معتبرة  ، فبتاريخ 29 ماي الماضي ابرقت لنا  سيدة تدعى مري خيطة من كوديفوار

 طالبة  المساعدة لنكون شركاءها في تحويل مبلغ 8 ملاين دولار    مدعية انها تعيش برفقة ابنائها الثلاثة امي،موسى وسيرى  كانت متزوجة بالمدعو عيستى بالا  هو سياسي سابق بالكوديفوار وزير سابق لتربية في عهد الريس  بواني هوفوات الدي عمل حسبها  كمستشار الخاص بالرئاسة في عهد النظام الرئيس هونري كونان بيدي   مع تمثيله  لكوديفوار باليونسكو ، وتضيف "تم تعيينه مستشار بالرئاسة عام 1999 نظام الرئيس قيهي روبار " وبعد الاطاحة بالنظام عام 2000 اضطر زوجها حسب قولها   اللجوء  الى بوركنافاسو مع  بداية   عام 2001  اين لقي مصرعه في ليلة 1 اوت 2002   لتكشفت خيتة حسب نص رسالتها  ان زوجها قام بايداع مبلغ 8 مليون دولار في حساب سري لدى مجموعة تامين من اجل عملية استثمار ، ارادت اقناعنا بالوثيقة المرسلة الينا    مؤشر عليها  من طرف  مدير مدعو شارل مونوالمسير لمجمع  اوميقى لتامين، مجموعة مالية كائن مقرها بشارع مارسيليا ابجان ، فحسب شهادة الايداع المؤرخة في 12 جوان 2000 الحاملة لرقم 0168فان المدعو بلا خيتة قد  اودع حقيبة حديدية واغراض عائلية  واشياء اخرى  ولم يتم الاشارة الى مبلغ8 ملايين دولار  .مشيرة  في دات السياق انها لاتعرف قوالب الاجراءات البنكية  لذى  تعتمد علينا  في هندستها   وقد ادعت عند ارسالها وثيقة الايداع

 ان كل املاك زوجها تم تاميمها من طرف خصومه بالكوديفوار وانها اتصلت بموثق  يدعى مسوح جرمان  خبير في تحويل الاموال من اجل تغطية العملية وضمان حقوق طرفين عارضة علينا    نسبة 15 في المئة من 8 ملاين دولار...حيث نصبح في رمشة من العين اغنياء بمبلغ 1.2 مليون دولار  وهو شيء غير منطقي  ، وقد اكتشفنا من خلال التحقيق ان خيطة هي الاخرى ضمن قائمة 50 فتاة المستعملة في ترويض مشتركي الانترنت خطة ابدعتها عصابة النصب الافريقية لايقاع بالضحايا . 

 هنري بنقرى واخته ماسي  انسة في السن الثامنة عشر من عمرها  ارادا هما كدالك  تحويل مبلغ يقدر ب5.5 ملاين دولار و5.5 مليون اورو من كوديفوار حسب  نص رسالة  الالكترونية التى وصلتنا   بتاريخ 4 جوان الماضي  جاءت  فيها ان اسم المدعو هونكب ريمي  هو الابن الوحيد لمدعو هوكب هوسينو قبل موته في اوت من عام 2005  هدا الاخير  قام بايداع مبلغ 5.5 مليون اورو في بنك تامين ، وانه  يبحث على شريك  اجنبي لتحويل هدا المبلغ والاستثمار في نشاط يضمن له مستقبله وان من يساعده على ادارة هده الاموال يتحصل على نسبة 25 في المئة من المبلغ   شريطة دفعه   رسوم  مالية لصالح بنك التامين  لاجراء عملية التحويل  بعد دالك  سياتي الى الجزائر لاقامة والدراسة بعد ان نقوم بتوفير وثائق الاقامة له نص الرسالة لم يكن من امضاء المعني بل باسم ماسي بقرة واخيها هنري  اللذان .

  ارسلا برقية لنا بعد فترة وجيزة  بغرض تحويل مبلغ 5 مليون دولار المودعة  حسبهما في بنك خاص بالكوديفوار    مقابل 15 في المئة كعمولة   بعد انتهاء العلمية ،  الطلب المرفوق بوثيقة  دون فيها المبلغ جات بدون تاشيرة بنك ايكو بنك  كوديفوارالدي راسلناه عبر البريد اللكتروني بخصوص هدا الامر ولكن الرسالة لم تمر   وقد جاء   اسم المدعو دافيد بنقيرة  على انه  اودع بتاريخ 19 /12 /2000 الى 31 /03 /2006 مبلغ 5 مليون دولار تحت رقم التحويل

Ecob005848217006785

ماسي بكرى  استعملت صورتها المغرية لاقناعنا بامر الدولارات ، ونسيت ان  صورتها اصبحت منشورة في قائمة البوليس الدولي

التى تضم اكثر من 50فتاة تنشطن في فروع المافية الافريقية لاحتيال عبر الرسائل الالكترونية

 

عماليات نصب باسم  مكروسوف  ببوركنافاسو 

وجمعية بيل غيس تتبرا من الفرز   

بتاريخ 9 ماي 2008 وصلتنا رسالة تبشرنا بوجود "بروموسيون" عبر الانترنت برعاية مكروسوفت لندن الكائن مقرها ب16 غرين بارك هلسدن لندن  التى اختارت حسب نص الرسالة بريدنا الالكتروني من ضمن   30 مليون عنوان عبرالعالم  حيث اصبح رقم الحظ 95700151000-  نتج عن  عملية فرز الكتروني  قامت بها مكروسوفت اورد تيم     على اثرها تحصلنا على مبلغ 150 الف اورو  وللحصول عليه ما علينا  الا ملىء الاستمارة .و دفع 15 في المئة من المبلغ كرسوم  و20 كمساعدة لجمعية بيل غايت وقد تم توجيهنا الى  عنوان المدعو شارلي بيرز محامي المقيم ببوركينافاسو من اجل اتمام اجراءات الحصول على مبلغ 150 الف اورو  وقد راسلنا الجمعية داتها التى تقوم برعاية عدة نشاطات انسانية في افريقيا والعالم فكان ردها بتاريخ 13 ماي على لسان ستفاني جون بانها لا علاقة للجمعية بموضوع اجراء عملية  هده     وما علينا الا الامتناع على ارسال البيانات الشخصية كاشفة بانها عملية نصب واحتيال  

 

 

50 فتاة افريقية لابقاع بالضحايا

ومصادرة اكثر من 200 مليون دولار

 كشف  مختصين في محاربة جرائم الانترنت ان الشبكة التى تهندس هده الاعمال  ستعمل  فتيات جميلات من  جنسيات افريقية   لتسهيل  عمليات   النصب الاحتيال ،كنيجريا  ،كونو، كوديفوار وبوركنافسو  وغيرهم يقمن    بناءا على تعليمات العصابة  الادعاء انهن ورثة لعائلات ثرية   يقمن في بلدهم الدي يعيش  حالة حرب اهلية  على اثر دالك يطلبنا عبر رسائل الكترونية  تبعث  لضحايا انهن يردنا تحويل اموال المروثة الى الخارج خوفا من ان  تقع في يد الجماعات المتمردة   بهده الطريقة تم الاحتيال على الالاف بمبالغ قدرت بالملاين الدولارات  باستعمال اغراءات تقدر بنحو 10 الى 20 مليون دولار تدعي الشبكة انها ستمنحها  لشريك الاجنبي كما يسمى في الوثائق  تحويل  التى تشطرط  دفع اتعاب المحامين والخبراء الماليين ورسومات التحويل الخارجي  باستعمال وثائق مزورة لبنوك وهيئات نظامية لبعض الدول الافريقية

 في هدا الشان. ذكرت وسائل اعلام غانية   خبراعتقال  تسعة نيجيريين خلال شهر  ماي من عام 2005    حكم عليهم بخمسةسنوات  سجن  بعد  ادانتهم  بتهم النصب و احتيال عبر الانترنت  اركبوها  في حق  مواطن فرنسي عبر استخدامهم لوثائق مزورة احداها تحمل  شعار  مكتب الرئيس الغاني .  فحسب وكالة الانباء الغانية وصحيفة "بانتش" النيجيرية فان   النيجيريين التسعة  قد  زوروا سلسلة من الرسائل والشهادات باسماء الرئاسة وادارة الشرطة والامن الوطني ومكتب المدعي العام والبنك المركزي الغاني.نفس المصادر كشفت عملية الاعتقال تمت   على اثر شكوى تقدم بها فرنسي  يدعى  جيل جيليه دو لومون الذي  كان  عرضة لعملية احتيال   بقيمة 35 الف دولار  حلال شهر مايمن عام  2005.عرفت بعملية 419 وهو رقم القانون النيجيري الخاص بالجريمة المعلوماتية. وحسب سيناريو تقليدي لهذا النوع من الاعمال فان الضحية تلقى اتصالا عبر الانترنت مفاده ان 8,5 ملايين دولار اودعت في حساب مصرفي في غانا وانه يكفيه ان يدفع بعض المصاريف والرسوم ليتملك هذا المبلغ. وتمت كل اجراءات العملية مع الرسائل والاختام الرسمية لاقناعه وبينها وثيقة تحمل توقيع حاكم البنك المركزي بالذات. واثناء اول زيارة له الى غانا  في ماي  2005 دفع الفرنسي ما قيمته 35 الف دولار وكان ينبغي ان يعود في  سبتمبر لتسديد   150 الف دولار اضافية،ولولا احد الاصديقاء الغانيين الدي ابلغه بتعرضه لنفس القصة كان مصير امواله الضياع ،حيث القيى على العصابة باحد مقاهي الانترنت التى انطلقت منه العملية .. ، في نفس الاطار كانت الشرطة الاسبانية قد اعتقت 300 شخص خلال عام 2005  بمالاقا  في اطار تحقيق حول عملية لوتري مزورة بمبلغ 300 مليون اورو  هندسها نجيريون العملية التى تعتبر الاكبر من نوعها  من حيث   عدد الاشخاص المتورطين  والجرائم النصب المرتكبة   شارك فيها مكتب الفدرالي الامريكي  ، تم حجز خلال 166 عملية مداهمة 2000 نقال و327 حسوب  و165 فاكس  و281 الف اورو وحسب الشرطة الاسبانية فان ضحايا هده الشبكة النجيرية يفوف عددهم 20 الف ضحية من 45 دولة منها فرنسا اسبانيا انجليترا المانيا واستاريا واليابان  وفي سياق متصل قام الاتحاد الاوروبي باعداد ارضية مشتركة لمحاربة ظاهرة النصب والاحتيال عبر الانترنت  حيث كلف   الب

Voir les commentaires

<< < 1 2 3