Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

لوبي الحركة يتحكم في الاجارة ومير ينصب زورا بمستغانم 2

 

الوالى ينصب المير بوبقرة  في غياب الأغلبية  ورفض السكان

 

بحكم التحالف الذي حدث بين  الارندي وحزب الآفلان، فان رئيس البلدية يكون حتما من الارندي كما تقره القوانين، وثائق بحوزة المحقق تؤكد ان الأغلبية بحوزة هدا الثنائي الا ان والي ولاية مستغانم  وبتواطؤ الادارة وممثل الدائرة الدي هو احد اصديقاء المير نصبت المدعو بوبقرة ابراهيم  رئيسا للبلدية في غياب سبعة أعضاء منتخبين، ممثل الارندي كشف ان يوم التنصيب  المصادف ل3 ديسمبر  حضر عضوين من العهدة السابقة  لرزقي محمد من حماس وبوعتو الارندي  متسائلا عن سبب وجودهما في هده المناسبة ،  التي نصب فيها  المير ابن الحركي، يومها  كانت الحركة غبر عادية خارج مقرر البلدية  حيث تجمع المواطنون منددين بتواطؤ الوالي والإدارة مع الحركى  ،كادت الأمور ان تصل الى ما يحمد عقباه لولا تدخل المنتخبين وبعض العقلاء ، خلفيات وصول ابن الحركي اكدت  بشأنها مصادر ولائية أنها    تمت على اساس حصول تحالف مكن قائمة بوقرة من بلوغ 6 مقاعد تساوى فيها مع تحالف الارندي والآفلان ليفوز بوبقرة  حسب خطة الادارة باغلبية 200 صوت    انجز  محضر تنصيب على هدا النحو  وهو ما اعتبره المصر  تزويرا خطيرة  سلب على إثره  حق المواطنين الدين يعرفون ابا عن جد تعامل والد بوبقرة مع الادارة الاستعمارية  يحزون على  صورة له  وهو جالس مع ادارة لاساس     يعمل ضمن    المرشدين    للايقاع بإخوانهم المجاهدين

ففي بيان  لكتلة الافلان المتحصلة على ثلاثة مقاعد جان مساندة هده الاخيرة لقائمة الارندي الفائزة باربعة مقاعد لظفر برئاسة المجلس، حيث تم الاتفاق ضمن التحالف على تعيين السيد قرماط محمد لكحل المنتمي الى عائلة ثورية معروفة بالمنطقة   كمرشح التحالف لتولى أمور البلدية ولكن إرادة التزوير والنصب أقصت الأغلبية لتكون الأقلية على رأس الحكم بقيادة ابن حركي معروف ،    تم سحب الثقة منه  لتبقى الأمور متعفنة  لغاية الساعة،  وقد حذر احد المسئولين الآمنين الوالى  من تنصيب هدا  الشخص التى تحوز مصالحه على ملف له   مليء بالتجاوزات التى اقترفها     غضت عنها  الطرف   الإدارة بالولاية والدائرة التى مند  اكثر من سنتين  تسير من طرف ممثل وليس  رئيس دائرة  استغرب المواطنين   لعدم تعينه   لحد اليوم  

 عائلات معروفة  بتعاملها مع الاستعمار اخترقت الادارة    

 

كشف مواطنو بلدية ماوسة بمعسكر عن وجود اربعة عائلات تنتمي الى وبي الحركى اصبحت بعد الاستفلال هي الامر الناهي بالمنطقة فحسبهم كل من عائلة زماتي ولخضر ونمار محمد بالاضافة لى عائلة المدعو محمود التى كانت معروفة بتعاملها مع الاستعمار اصبحت اليوم تتبنى سياسته بكل حرية عن طريق ابناها  منهم الميرالسابق الدي كاد ان يضفر بهدة ثالثة لولا المتابعة القضائية التى تورط فيها في قضية تحويل عتاد البلدية ،المدعو محمود الحبيب كان قد فاز ضمن قائمة حزب جبهة التحرير خلال عام 1997 ،وفي انتخابات عام 2002 فاز بعدة ثانية ضمن قائمة الارندي  وهنا اكد السكان وبعض العارفين بخبايا الامور ان المير قد زور بحيث وضف اقاربه ومعارفه كمؤطرين حيث وطف على سبيل المثال عمع الجاهل كرئيس مركز الدي  وظف سيارته من 504 لنقل المؤطرين يوم الاقتلاع مقابل 8 الاف دج ، ومن خلال العهدتين المتتاليتين تمكن من تكوين لوبي قوي يتحكم في منافد المال وممارسة الاعمال بحيت اشارت مصادرنا انه استحود على محلات بالمعلب البلدي ،وممارسة تجارة الدهب بمحل تابع لاحد ابناءه بالاضافة الى اقامة محل للحلاقة بغرض تحقبق اغراض اخرى ،دات المصادر دكرت للمحقق خلال تواجدها بالبلدية قيام المير المدعو محمود الحبيب بالاستلاء على اراضي فلاحية  بعد طرد اصحابها منها لمستثمرة السيد لعرج ،المير المتسلط تربطه حسب تاكيدات المصادر علاقة ببالمدعو نمارمحمد عامل بمصلحة بلدية معسكر المنتمي لحزب الافانا هدا الاخير هو رجل ثقته يتحكم في امور البلدية رغم العمل خارجها ،رفع بششانه عدة مواطنين شكاوي تخص تلقيه اموال في شكل رشاوي لقضاء مصالحهم  من سكن ووامور اخرى الا انه بقي في منئى عن كل متابعة ،في دات السياق تواطؤ المدعو محمود الحبيي مع احد الفلاحين لانجاز مخزن تبريد في الدعم الفلاحي وسط حي سكاني بعد رفض المواطنين  الموافقة على اقامته في تحقق الملائمة او عدم الملائمة بحي150 مسكن ماوسة ،ثلاثة اشخاص من اثرياء البلدية قدم الدعم المالى لهدا المير خلال عهدته السبقة تلقو بالمقابل مزايا لا تعد ولا تحصى ، حتى ان احد الخواص اراد انجاز حمام فاصتدم برفض ادارة المير لان احد اصديقائه يملك نفسه بالمنطقة  احد المقاولن هو كدالك تمكن من اقامة مخزن مبرد بوسط البلدية متغلا مصاهرة احد وكلاء الجمهورية بالمحكمة العليا  مستضهرا صورة له مع اويحي لتاثير على الادارة  ج

الدرك يفضح الممارسات المخفية لمير ماوسة

في سياق  مسلسل  الفضائح المقطرفة في حق الضعفاء بماوسة قام رئيس البلدية محمود بطرد احد المواطنين المقمين بمستودع الدي كان يتعمل كوحدة لتجميع الخمور منحه لوالده الدي حوله الى مارب للجرارات  ،كما قام بقطع اشجار السنوبر وبيعها لاحد الخواص من بلعبلس

المير تمكن من اقامة فيلا فاخرة بوسط الولاية  امتلاك سيارات له ولابنه الدي قال بشانه  احد السكان انه دهب الى ولاية بومرداس من اجل استخراج وثائق سيارة من كليو بونيا فاكتشف لن وثائقها مزورة فترك وهرب عائدا الى معسكر بدون اشكال

من خلال معلومات تحصلت عليها فرقة الدرك الوطني بمتمر بخصوص اختاء عتاد بالبلدية باشرت تحقيا توصلت من خلالة على تورط المير في سرقة عتاد يخص مضخات المياه واشياء اخرى  اختفت بدون مبرر ،ويمضي وقت قصير عن هده الفضيحة حتى اكتشف تورك المير في فضيحة السكن الريفي  الدي خصصلدوي الدخل الضعفيف من اجل تلاميم مساكنهم ولكنها حولت عن وجهته الحقيقة وهو ما دفع بالولاية الى  توقيف دات المسؤول عن مهامه بسبب المتابعات القضائية

طريقة وصول مير ماوسة لسلطة  مشابهة لتلك التى وصل بها  المير بوبقرة بسدي على  رغم رفض السكان الدين فهموا ان الادارة هي من كانت وراء بقائهم واستمراارهم في ادلالهم على الطريقة الاستعمارية التى لم تفرقهما طيلة فترات تراسهم لبلديات سقط فيها الالاف من الشهداء ويقطنها مجاهدون وابناء شهداء وجدوا انفسهم ضحية وطنيتهم  التى غابت من صدور من جندته فرنسا لقتل ابناء جلدته ..

Voir les commentaires

لوبي الحركة يتحكم في بلديات المعسر ومستغانم

 

 

لوبي   الحركي     يسير  الجماعات المحلية  بمستغانم ومعسكر بعقلية الاستعمار

40 الف مواطن تحت رحمة أبناء الحركي بوبقرة

  

 جماعة مير ماوسة تعبث بمصالح المواطنين  

 

بعد الاستقلال وقعت كل البلديات  في قبضة إدارة لاساس الاستعمارية التي كان من ضمن أعوانها  حركى وخونة ،تسللوا   وأبناءهم إلى الإدارات العمومية  بعد الاستقلال  فأصبح لوبي الحركى يسير ليس فقط الجمعات المحلية بل مواقع حساسة ضمن جهاز التحكم عن بعد تنفد عبر مراحا الضعف التى عاشتها الجزائر ،بلدية ماوسة بمعسكر وبلدية سدي   هما عينة على مدى قوة  هدا اللوبي   المتحكم ا   في مصير مئات الالاف من المواطنينين بعقلية الاستعباد الاستعماري...

تحقيق صالح مختاري

 

سكان سدي على يرفضون جماعة ابن الحركي والوالى ينصبها  زورا

 

 تميزت    فترات حكم  امثال هؤلاء بتجاوزات  خطيرة   كتحويل المال العام  ومنح الصفقات بطرق ملتوية وغيرها    ،والخطير   أن لعبة التزوير  كانت ومازالت  هي العملة التى مكنتهم   من الوصول الى المناصب وهو ما وقفت عليه المحقق ببلدية سدي علي بمستغانم  اين  قامت جماعة ابناء الحركي بوبقرة  وبتواطؤ من الإدارة من السطو على إرادة أكثر من 40 الف مواطن ، بتزوير الانتخابات مكن قائمة  المدعو إبراهيم بوبقرة من الحصول على أربعة مقاعد  بتسخير إمكانيات البلدية  ودخول  الإدارة المحلية  ضمن منطومة الدعاية لهدا المرشح  ..

،

دخل   ابن الحركي المدعو بوبقرة ابراهيم السباق   انتخابات 29 نوفمبر الماضية بعد  نهاية  عهدته الاولى على راس بلدية سدي علي  مكن من خلالها اشقائه من تولى مناصب مالية هامة ،وقتها راسل المواطنون  جميع الجهات من اجل منع ترأس هدا الشخص  لبلديتهم  ، ولكن لا احد من المسئولين   حاول  تلبية رغبة هولاء المغلوبين على أمرهم   ، لان    الحاكم له  نفوذه المتمكن بالولاية والدائرة   مكنه للمرة ثانية من البقاء على راس السلطة   رغم عدم حصوله على النصاب القانونية ،بحيث  حازت   قائمته  الحرة  على أربعة مقاعد  من اصل 11.

 وبهدا الخصوص التقت المحقق بالمواطنيين والمنتخبين الفائزين  بالاغلبية، ليكشفوا لنا حجم الخيانة التى تعرضوا لها من طرف الادارة المحلية والولائية ،فحسبهم انه خلال الحملة تم تسخير جميع وسائل البلدية من اجل الثاثير على المواطنين   شارك فيها حتى الامين العام للبلدية الدي تحوز المحقق على شريط يظهرفيه وهو ينشط احد التجممعات   بوبقرة  المير...، المنتخب م.ك من التحالف  قال "كان يقوم خلال الحملة بتجسيد   وعوده  في اليوم الموالى   بإدخال الكهرباء   لبعض القرى .."مشيرا أن  يوم التصويت   اعتراضت جميع الأحزاب على تركيبة المؤطرين الا انه تمكن من تعيين 742 مؤطر من اقابه واقارب المرشحين  معه  ،  كالمدعو بحيح  علي  الذي تولى مهام رئيس مركز تصويت بدوار قشقاقشة    ،وقد تم اكتشاف اختفاء400 ورقة تصويت  خاصة بقائمة بوبقرة قدمت بشأنها طعون ولكن لا حياة لمن تنادي

المتخبون الجدد اكدو للمحقق ان حتى الموتى شاركو في هدا الاقتلاع الدي اريد له ان يكون حسب المقاس رغم عدم حصول قائمة بوبقرة على  أغلبية المقاعد ، بحيث فاز حزب الارندي باربعة مقاعد وحزب جهة التحرير الوطني على ثلاثة 

 

 

عائلة بوقرة تتحكم في إدارة البلدية   بقائمة المقولات

المدعو بوبقرة  ابراهيم قبل توليه منصب المير بسيدي علي  عام 2002 ضمن قائمة حرة كان مسؤول توزيع قارورات الغاز بالمنطقة بشركة نفطال ،  مكن طيلة عهدته السابقة  عدة مقاولين من الضفر بعدة صفقات  بالتراضي كسوق البلدي الذي منح امتياز  استغلاله  للمقاول قرين بلعيد المنضوي تحت قائمته الحرة ودالك قبل انتهاء العهدة بأشهر قليلة ،  مصادر أكدت أن المير قام بحذف بعض البنود من دفتر الشروط    لتمكين  صديقه  من هده الصفقة.

قائمة التى اخترها المير الجديد سماها المواطنون بقائمة المقاولات    ضمت عدد من كبار المقاولين   كالمدعو سباحي  واخرون  كما ضمت ذات القائمة المدعو بن صغبر بن صالح مهندس  بوزارة الإشغال العمومية بالدائرة من اصديقاء المقاولين المحتكرين لصفقات انجاز الطرق وما شابهها  ، لم تقتصر الممارسات المشبوهة للمدعو بوبقرة  الى هدا الحد بل وصلت  الى  غاية  تمكين أشقائه من الوصول الى مناصب المسؤولية   ويهدا الشأن ذكرت  مصادرنا يوم زيارتها للبلدية  في ثاني يوم العيد الأضحى   ان المدعو بوبقرة عفيف اخ المير اصبح مند مدة مسؤول  عن المطاعم المدرسية و  صفقات تموينها ،بوبقرة بلحول تولى هو كدالك يضيف المصر  رئاسة الجمعية الرياضية  ليصبح محله الخاص ببيع الألبسة الرياضية محتكرا دون غيره في تمويل الجمعية بفواتير خيالية   .

  السكان والمنتخبين كشفوا  ان المير القديم الجديد يتلقى الدم من أشخاص لهم نفوذ إداري ومالي كبيرين   ، كالمدعو بوثلجة صاحب وكالة السيارات فولزفاقن   وعن سبب دعم هدا  الاخير  له أشار  المتحدثون أن أخ المير المدعو بوبقرة محمد الدي كان موطف بالبنك الوطني الجزائري   المتورط مع صاحب وكالة فولسفاقن في فضيحة القروض المنوحة له بدون ضمان هو خيط هدا الدعم ، بعد اكتشاف الفضحة تم فصله من البنك لينتقل الى احد البنوك الاجنبية بوهران ...      

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Voir les commentaires

شبكة تهريب السجائر 2

خلاف زهير، مدير وحدة فوراية بباب الوادي يكشف: ''الشرطة فككت منذ خمس سنوات شبكة المنازل لتقليد سجائر ''النسيم''

كان غرض زيارتنا لوحدة فوراية بباب الوادي التي تنتج علامة ''الريم'' و''النسيم'' وماركات أخرى، معرفة أهل الاختصاص هناك في ما يخص قضية تقليد سجائر شركة (SNTA)· مدير الوحدة خلاف زهير، أكد في حديثه لـ ''الجزائر نيوز'' أن سجائر ''الريم'' تعرضت وتتعرض للتقليد، مشيرا أن هذه القرصنة مسّت ''الريم'' نوع ''بوكس'' الخفيف، عملية التقليد -حسبه- تتم في الخارج بحيث لا يمكن أن تجرى في الجزائر· وعن مصادر هذا التقليد يقول خلاف: ''وصلتنا معلومات مفادها أن هذا التزوير يحدث في مالي والنيجر أو في إحدى دول أوروبا الشرقية''، كاشفا أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لحماية المستهلك والمنتوج معا ''قمنا مثلا بإجراءات غلق شركة سجائر ''الريم'' بوكس مطبوعة تحمل علامة الشركة، كما ستطرح في السوق عن قريب منتوج ''الريم'' يمكن للمستهلك من تفادي تلك المقلدة''·         

خلال اللقاء الذي جمعنا مع مدير هذه الوحدة، اغتنمنا الفرصة لنظهر له علبة ''الريم'' التي اشتريناها من السوق السوداء ليعطينا رأيه في نوعيتها، فكشف أنها مقلدة قائلا: ''كما تلاحظون إن سجائر هذه العلبة بها بقع مما يدل أنه قديم''،  موضحا أن التبغ المستعمل هو أسود عكس منتوج الوحدة· طريقة التغليف الداخلي قال عنها المتحدث إنها مختلفة، وأن الشفرة ليست في الجهة نفسها·   

في السياق نفسه، كشف خلاف أن الشرطة تمكنت منذ خمس سنوات من تفكيك شبكة بباب الوادي كان أفرادها يقومون بإنتاج سجائر ''النسيم'' داخل المنازل باستعمال قوالب الخشب· وعن السجائر التي يكتب عليها ممنوع البيع، يقول ذات المسؤول ''الشركة اعتادت منذ نشأتها تخصيص كمية لعمالها بمعدل 60 علبة شهريا''، مشيرا أنه تم اقتراح تعويض هذه الحصص بمبلغ مالي لتفادي البزنسة·

من جهته، أوضح السيد عليم المكلف بالإعلام بذات الشركة أن تقليد سيجارة ''الريم'' يتم في ألبانيا، حسب المعلومات التي وردت إليهم، كاشفا أن سجائر ''ليجوند'' يتم صنعها في كل من النيجر ونيجيريا·

وحدة فوراية تنتج 1.6 ملايين علبة ''ريم صوفت'' يوميا وتلبي 50 في المائة من احتياجات السوق

 تخرج من هذه الوحدة عدة أنواع من السجائر، كـ ''الريم'' ، ''الهفار''، ''سرتا'' و''سيبريا''بنسبة 75 في المئة، والنسبة الباقية لسجائر ''النسيم''· بعمالها البالغ عددهم نحو 680  تنتج فوراية 6.1 ملايين علبة سجائر يوميا ومعدل 350  مليون علبة سنويا، وهذه السنة سيصل المعدل ألى 390 أو 400 مليون، بحيث تلبي احتياجات السوق الوطنية بما يقارب الـ 50 في المائة، على حد قول المسؤول الأول للوحدة، التي تحتكر لوحدها برفقة وحدة الخروب إنتاج ''الريم'' بكل أنواعه·

''الجزائر نيوز'' كانت أول جريدة تقتحم عالم صناعة التبغ بزيارتها لهذه الوحدة· البداية كانت بزيارة الطابق الأول، حيث يتم صناعة ''ريم صوفت''، آلات متطورة تنتج 480 علبة في الدقيقة، وهنا أشار المدير أن العمال لم يعودوا يلمسون السجائر بأيديهم، فكل شيء تقوم به الآلات أوتوماتيكيا· فحسبه، كل سيجارة يسجل عليها رمز يدل على مصدر الإنتاج· بعدها دخلنا الطابق الثاني حيث يحضر التبغ، هنا كشف خلاف أن ''الريم'' يصنع بـ 16 نوعا من التبغ و''النسيم'' بـ 4.1 ، موضحا أنه يتم استهلاك 600 طن من التبغ المحضر  شهريا،  يتم تزويده بنكهة عن طريق آلات خاصة، ورشة صناعة سجائر ''كارتوني''، ''الريم''، ''سيبريا''، ''سرتا'' و''الهفار''، حيث توجد آلات وحيدة على مستوى الشركة ككل لإنتاج هذا النوع من السجائر· الإنتاج بهذه الورشة هو 6000 سجارة في الدقيقة· الطابق الأرضي المخصص لاستقبال التبغ المستورد وجدنا به ألوان مختلفة قال بشأنها المدير: ''نستورد 18 نوعية من كل نواحي، العالم، إفريقيا الجنوبية، زمبابوي، الصين، اليونان، إيطاليا، والهند··· فعندما تصل الكميات المطلوبة بعد إعدادها بمستودع جسر قسنطينة، يتم تبليلها بالماء وتزويدها بمادة ''بلا فوربلك'' ثم تتفكك بعدها تمر على آلات الفتيل، يصل بعدها التبغ لتقطيع ليمر إلى ورشة التحضير·

سعيد خلاف، عضو مجلس الإدارة يكشف لـ ''الجزائر نيوز'':

''مبيعاتنا انخفضت بـ 10 في المائة عام 2004  بسبب التقليد ونحو 300 مليون علبة تهرب سنويا''

الحوار الذي أجرته ''الجزائر نيوز'' مع خلاف سعيد، عضو مجلس الإدارة، يرأسه مجور أحمد مكننا من معرفة بعض الأمور التي كانت غائبة على عامة الناس ومنها قضية التقليد·

هل بإمكانكم  أن تحدثونا عن المراحل التي مرت بها شركة SNTA، وما هو معدل الإنتاج السنوي لها؟

الشركة كانت منذ نشأتها تحتكر إنتاج وتسويق التبغ إلى غاية عام 2001 حيث صدرت مراسم فتحت السوق على المتعاملين الخواص والأجانب، بعدها صدر مرسوم آخر في عام 2004 رخّص  للشركات الأجنبية الاستثمار في مجال تسويق وإنتاج التبغ، حيث تم إنشاء شركة مختلطة جزائرية إماراتية تسمى STEM 51 بالمائة للإمارتيين و49 لشركة SNTA كما رخص كذلك لشركة جنبية أخرى تسمىBAT للنشاط في نفس الميدان· القانون الجديد يسمح لهذه الشركات باستيراد السجائر الأجنبية لمدة سنتين بعدها تبدأ في إنتاجها داخل الجزائر· أما فيما يخص معدل الإنتاج، فهو يقدر بـ 865 إلى870 مليون علبة سجائر في العام و''الشمة''، فإن الشركة تنتج350 مليون كيس سنويا·

  هل بإمكان هذا الإنتاج تلبية احتياجات السوق الوطنية ثم التصدير؟

 الإنتاج الحالي لا يكفي السوق المحلية، حيث توصلنا من خلال دراسة كنا قد أجريناها عام2000 أن هذه الاحتياجات تقدر بـ 2.1 مليار علبة سنويا، فكل عام يتطور معدل الاستهلاك بـ 2 في المائة، وهو ما يجعلنا نستنتج أن هذه الاحتياجات تقارب الـ  2.1 مليار علبة نلبي منها 850 إلى860 علبة· شركة stem تستورد ما قيمته 80 إلى 100 مليون علبة· أما النقص الذي يقدر بـ 300 إلى360 مليون علبة، فيتم إدخاله عن طريق شبكات التهريب، كميات اكتشفنا  عن طريق مصالح الأمن أن أغلبها مقلدة بما فيها سجائر ''الريم''·

بخصوص قضية تقليد سجائر ''الريم''، كنتم قد نشرتم إعلانات في الجرائد تحذرون فيها المستهلكين من هذا التزوير، متى اكتشفتم ذلك؟

ظاهرة التهريب والتقليد بدأت تقريبا مع بداية التسعينيات· أما تزوير سجائر snta فقد كان موجودا ولم يظهر للعيان إلا في عام 2004 حيث اكتشفنا أن مبيعات الشركة قد انخفضت بنسبة10 %، بالموازاة مع ذلك لاحظنا وجود سجائر تحمل علامة ''ريم'' تغطي النقص المسجل عندنا، وقد حجزت المصالح المختصة كميات معتبرة من هذه السجائر التي أجرينا بشأنها تحاليل أثبتت  هذا التقليد، هذا التزوير هو عمل محترفين يملكون وحدات لصناعة التبغ· أما قضية التصدير فقد جاءتنا طلبات بخصوص ذلك من فرنسا نقوم بدراستها، فكما تعلمون شروط السوق الأوروبية تفرض معايير ذات مقاييس عالمية،  ولكننا نقوم بتصدير50 ألف كيس من ''الشمة'' سنويا إلى كندا يقوم متعامل جزائري بتسويقها للمغتربين العرب، ومنهم الجزائريين· وما يجب قوله إن الأسعار الموجودة في السوق أصبحت تخضع للمضاربة، فسعر ''الريم'' الذي وصل إلى 100دج في أغلب الأحيان سعره العمومي هو 70دج فيه هامش الربح لبائعي التجزئة·

 

Voir les commentaires

شبكات تهريب السجائر /ماركة ريم تزور في البلدان الافريقية والشرقية

''طراباندو'' السجائر في الجزائر

%66 مــن السجائر المسوقة مقلدة

-- ''الريم'' الجزائري يقلد في الخارج

-- مالي، النيجر وألبانيا في قفص الاتهام؟

-- خزانات الوقود، الحافلات و''طويوطا ستايشن'' وسائل التهريب''

-- 300 مليون خرطوشة تهرب سنويا

-- مدير وحدة قوراية بباب الوادي يكشف: الشرطة فككت شبكة المنازل لتقليد سجائر ''النسيم'

ظاهرة التقليد مست تقريبا الكثير من القطاعات التجارية فبعد قطاع الغيار ومواد التجميل والأواني المنزلية، تعرضت منتجات أخرى إلى هذا النوع من التزوير الصناعي بما فيها السجائر· وسائل محاربة هذه الظاهرة من طرف الدولة أصبحت لا تتماشى مع التقنيات المستعملة من طرف المهربين والمقلدين، وهو ما أكده المدير العام للجمارك عبدو بودربالة خلال لقاء حول الملكية الفكرية المنظم بمناسبة اليوم العالمي  للجمارك، على أن الجزائر لا تملك الوسائل الضرورية لمحاربة ظاهرة التقليد التي -حسبه- أخذت تتصاعد والتي مست بالخصوص قطاع التبغ، مواد التجميل وقطع غيار السيارات·

تحقيق: صالح مختاري

%66 من السجائر الموجودة في السوق مقلدة

للوقوف على ظاهرة تسويق السجائر المقلدة التي تجلبها شبكات التهريب من بعض دول الساحل الصحراوي،  قامت ''الجزائر نيوز'' بزيارة سوق الشعبي المعروف بـ ''جامع اليهود''·· فاكتشفت وجود كميات هامة من السجائر الأجنبية منها والجزائرية، ما لفت انتباهنا، الأسعار المغرية التي يعرضها الباعة، فسعر الخرطوشة من نوع ريم يتراوح بين 1200 دج  و1500 دج، النسيم بين 400 و900 دج، سجائر المالبورو سعر الخرطوشة تم تحديده بـ  2350 ,1650 و 2600 دج أما سجائر أمريكان ليجند فسعرها لا يتعدى 1300دج· اقتربنا من أحد  الباعة لشراء علبة ريم فأخبرنا بأن سعرها 60 دج، كاشفا بصورة تلقائية أنها سيجّارة الصحراء·· تحرينا من الأمر  فتوصلنا الى أن هذه العلبة مقلدة جيء بها ضمن قوافل التهريب، كما وجدنا بذات السوق كميات من سجائر ذات تبغ أسود مكتوب عليها ممنوع البيع، تباع بعشرين دينار للعلبة· بالموازاة مع عرض هذه السجائر، وجدنا كذلك كميات أخرى من الشمة  تحمل علامة ''زنجبيل'' مصدرها الوادي كتبت عليها عبارة ''تطيب رائحة الفم، تقوي اللثة، تساعد على الإقلاع عن الشمة والدخان''· هذه المادة أصبحت كذلك تصنع بطرق تقليدية، تباع من طرف أصحاب الطاولات·

ففي دراسة أعدتها مجموعة حماية العلامات جاء فيها أن التقليد يكبد الاقتصاد الجزائري كل عام 20 مليار دينار (236 مليون أورو)، و14 مليار دينار (165مليون أورو) تهرب جبائي· التقرير أشار أن السجائر هي أكثر السلع التي تعرضت للتقليد، موضحة في ذات السياق أن نسبة 66 بالمئة من الموجودة منها في السوق مقلدة·

أصحاب الأكشاك ومواطنون يؤكدون تزوير ماركات السجائر ويكشفون عن وجود معامل داخل الوطن

حميد الذي  يملك كشك لبيع التبغ والجرائد ببلكور منذ أكثر من عشر سنوات، يقول بخصوص تفاقم تقليد السجائر ''بالفعل توجد في السوق السوداء سجائر مزورة خاصة من نوع ريم'' الذي يأتي -حسبه- من الصحراء يقلد في مالي والنيجر، موضحا أنه في أحد المرات اشترى خرطوشة ''مالبورو'' على أساس أنها مستوردة من طرف (SNTA) ليكتشف أنها مزورة، وعن ''الشمة'' يقول المتحدث: ''لقد أصبحت الشمة التقليدية منتشرة في كل مكان، لقد عرضوا عليّ   في أحد الأيام شراء كمية من أكياس الشمة الفارغة تحمل علامة (SNTA) فرفضت، كما يتم تسويق نوع آخر منها يسمى زنجبيل''، مضيفا أن هذه الأخيرة أطلقت بشأنها دعاية مفادها أنها ''مليحة'' للأسنان وغير ذلك من الميزات· لتقصي حقيقة هذا الأمر سألنا مواطن يدعى جلول الذي جرّب شمة زنجبيل، فرد قائلا: ''عندما سمعت هذه الإشاعات بدأت تعاطي ''النفحة الجديدة'' بغرض الإقلاع عن تناول الشمة المعتادة، ولكن حدث عكس ما كان يشاع لأصبح أدخن وأشم معا·

بعض المدخنين دعموا تصريحاتهم بوجود شبكات داخلية احترفت تقليد سجائر ''الريم'' و''النسيم''، وفي هذا السياق يقول سعيد الذي التقيناه بكشك حميد: ''لقد اكتشفت خلال زياراتي المتكررة إلى ورفلة وغرداية أن سيجارة ''الريم'' يتم تقليدها هناك، وإن لم تصدقوني اذهبوا إلى هناك حيث ستجدون كميات هائلة تباع بالجملة والتجزئة، والتي -حسبه- تبغها يميل إلى السواد عكس سجائر ''الريم'' المنتجة بشركة (SNTA)· مدخن آخر يدعى خلفي، صادفناه أمام مقر الاتحاد العام  للعمال الجزائريين وهو ''شاعل'' سيجارة ''نسيم'' فسألناه هل   دخن من قبل سجائر مقلدة، فأجاب ''نعم حيث اكتشفتها من خلال الذوق''، مؤكدا   وجود أشخاص يقومون بصنعها داخل المنازل·

خزانات الوقود، الحافلات، و''طويوطا ستايشن''··· وسائل للتهريب

خلال الخمس سنوات الماضية، غزت سجائر ''ليجوند'' السوق المحلية بقوة، تباع بسعر لا يتعدى في أغلب الأحيان 60دج، يكتب عليها أنها صنعت في أمريكا وأوروبا، والحقيقة أنها قلدت في بعض البلدان الإفريقية، وهو ما نستنتجه من خلال الدراسة التي أنجزتها مصالح الدرك الوطني بخصوص ظاهرة التهريب التي أشارت إلى أن المنتوج الموجود بكمية كبيرة في بعض البلدان المجاورة للساحل الصحراوي كالنيجر، مالي وموريتانيا تنتجه وحدات لإنتاج السجائر الأجنبية الموجودة بهذه البلدان كعلامة ''الفولواز'' الفرنسي·     

المهربون -تضيف الدراسة- يتوفرون على وسائل نقل متطورة من نوع  ''طويوطا ستايشن'' ووسائل اتصال من نوع ثريا، هؤلاء -حسب ذات التقرير- يعبرون الجنوب الكبير عن طريق الطريق المسمى ''ميدنتال'' للوصول إلى البيض، غرداية، ورفلة، أو الوادي، بعدها توزع السجائر المهربة على الوسطاء أثناء الطريق أو يتم إخفاؤها في أماكن مختارة ومستودعات في انتظار تسويقها· هذه البضائع تعبر كذلك الحدود المغربية والليبية· سائقو حافلات نقل المسافرين وشاحنات الوزن الثقيل أصبحوا يشكلون منظومة نقل أساسية في استراتيجية المهرّبين، وهو ما تم اكتشافه من طرف مصالح الأمن والدرك والجمارك خلال الحواجز الأمنية التي ضبطت على إثرها كميات هائلة من السجائر مخبأة داخل هذه المركبات·  وفي هذا الصدد، تمكنت مصالح الدرك بولاية المسيلة في شهر أفريل من عام 2005 من تفكيك شبكة متخصصة في تهيئة خزانات الوقود لاستعملها في تهريب السجائر الأجنبية، كما تمكنت المصالح نفسه في الفترة نفسها من حجز  10600 خرطوشة من نوع ''ليجوند'' و2345من نوع ''فولواز'' كانت مخبأة داخل خزان للوقود، بالإضافة إلى حجز 12 هاتفا نقالا منها 2 من نوع ثريا·   وفي إطار محاربة الشبكات المختصة في تهريب السجائر، اعتادت المصالح المختصة على حجز مئات الآلاف من الخراطيش، فعلى سبيل المثال تمكنت   الجمارك خلال شهر ديسمبر من عام 2004 من حجز ما يقارب 100 ألف خرطوشة،  العدد نفسه كانت مصالح الدرك قد حجزته من أوت إلى شهر نوفمبر من العام نفسه· أما في الفترة الممتدة بين أول أكتوبر إلى غاية الثلاثين منه، فإنه تم ضبط 61567 خرطو شه، 80 في المائة منها نوع ''ليجوند''· أما في الشهرين الأولين من عام ,2005 فقد حجزت مصالح الدرك 91705 خرطوشة بكل من تندوف، بشار، تمنراست، الوادي، ورفلة، بسكرة والجلفة· أما خلال عام 2005 و2006 وبداية ,2007 فقد حجزت مصالح الدرك ما يفوق 300 ألف خرطوشة، إلا أن أضعافها يتم تمريره إلى السوق بطرق ملتوية·

Voir les commentaires

سيدة تراس شبكة تزوير واحتيال بالجزائر العاصمة

 

عقار   يباع مرتين..... وهروب الرأس المدبر للعملية  

المجاهدة ربيعة تطالب بإجراء تحقيق لكشف نفوذ الشبكة 

   

  دلائل النصب والاحتيال ..ولغز الموثقين الثلاثة

 

 

العقار بمختلف أنواعه ،الفلاحي ، الصناعي،وحتى دالك المخصص للبناء، أصبح محل مناقصات شبكات التزوير التي امتهنت النصب والاحتيال على الكثير من المواطنين بما فيهم إطارات في الدولة... احدها سقط الشهر الماضي في كمين مصالح الأمن بالعاصمة… ،في حين مازالت عمليات من هدا النوع مستمرة يعانى    منها  أناس  اشتروا عقارات ليجدوا أنفسهم مجبرين على مغادرتها بعدما تم بيعها لأشخاص آخرين اصبحواهم  كدالك لاعبين أساسين     في لعبة النصب والاحتيال ...جزائر نيوز اكتشفت احد هده الفرق التي اختارت المجاهدة ربيعة   معطوبة حرب التحرير  لتكون احد الضحايا  ......

 

 

 صالح مختاري   / تحقيق

2008 

بتاريخ 23.نوفمبر 2002.اصدر مجلس قضاء البليدة الغرفة الإدارية  قرارا لصالح المجاهدة بوصلحة ربيعة بحضور المحافظ العقاري و في غياب المدعي عليها بودور سميرة،قضى بألزم هده الأخيرة  إتمام إجراءات البيع في الشكل الرسمي و الدى  جاء فيه" أن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تكلف وتأمر جميع أعوان التنفيذ هدا القرار  موضوع التنفيذ وعلى النواب العامين ووكلاء الجمهورية لدى المحاكم مد يد المساعدة  اللازمة لتنفيذ وعلى جميع ضباط قوات العمومية تقديم المساعدة اللازمة  بصفة قانونية و بالقوة عند اقتضاء ا ن طلب منهم

 دالك ".

هدا القرار لم يعرف طريقه إلى التجسيد للأسباب عدة.. أهمها غياب المتهمة بودور سميرة التي  أحيلت على قاضي التحقيق بمحكمة الشراقة  يوم 04/02/04 .بتهمة النصب والاحتيال على اثر  شكوى رفعتها المجاهدة  بتاريخ30./08/98 ضد كل من البائعة سميرة وشريكتها المدعوة زيات جميلة المتحصلة على عقد بيع لعقا ر الشاكية .. بتاريخ 2/.3./2005   تم إدانة  الأولى بعام حبس نافذ مع دفع مبلغ 350.مليون سنتيم لصالح الضحية    الممثل في القسط الأول لدين المدفوع مقابل ثمن السكن وصرفها إلى تنفيذ عقد الاعتراف بالدين المورخ في 15/.6/.1998 .. الشطر الثانى من  الحكم هو كدالك تعذر تنفيذه بعد اختفاء مهندسة الصفقة التى تعود إلى تاريخ 15/.06./1998 ..بهدا الشان قالت المجاهدة ربيعة " اشتريت  قطعة ارض مساحتها 600.متر مربع  مبنى عليها هيكل اسمنتي به شقق غير جاهزة من المدعوة سميرة بودور..التى  دفعت لها ثمنه بعد بيع مسكني  السابق.." مشيرة انها استلمت مفاتح  السكن الجديد الكائن بواد الرومان  بلدية ألعاشور ...وقد كشفت الضحية انها تفاجات في اليوم الموالي بمجيء    المدعوة زيات جميلة التى  طلبت منها   مغادرة العقار الذي تحوز بشانه عقد بيع موثق محرر يوم 16/06/.1998

 

عقار   يباع مرتين..... وهروب الرأس المدبر للعملية  

 

 

قامت المدعوة سميرة بودور ببيع العقار مرتين ، حيث كانت السيدة بوصلحة اول المشترين  والتى قالت عن العملية "اتفقت مع سميرة على شراء المسكن بثمن يقدر ب650.مليون سنتيم ..دفعت لها 350.مليون سنتيم امام الموثق ..وبعد يومين اخدت منى المبلغ المتبقى .."وهنا تكشف الضحية ان  صاحبة المسكن   يوم أخذها  اهذا  المبلغ كانت برفقة شخص تبين فيما بعد انه احد ابناء الشارية الثانية زيات جميلة      ...  المجاهدة أشارت ان صاحبة المسكن كانت قد حررت لها وثيقة ترخص لها الإقامة  إلى غاية  الاكتتاب بعد حصولها على عقد الملكية  مدعية يومها ان عقد البيع لم يشهر بعد لهذا السبب تضيف ربيعة.. انها ابرمت عقد  موثق خاص بالوعد  ببيع   للعقار في نفس اليوم الدي ابرمت معها عقد الاعتراف بالدين .

خلال الجلسة التى ادينت فيها المدعوة سميرة بودور بتهمة النصب والاحتيال  صرحت بانها باعت المسكن المتنازع عليه للمسماة زيات جميلة مقابل مبلغ 150.مليون سنتيم  قبضت منه 30.مليون فقد مضيفة انه بعد يومين من ابرام عقد البيع دهبت إلى تونس لتبقى هناك مايقارب 8.أشهر  ..هده الاخيرة لم تعطي تفسيرا واضحا عن خلفيات عملية البيع ولم تطالب حتى من الشارية الثانية دفع المبلغ المتبقي من ثمن البيع وبالمقابل لم  تتجرا  زيات جميلة مند انفجار الفضيحة إلى رفع دعوة قضائية ضد صاحبة العقار.. بل اجتهدت في تعطيل كل أحكام التى نصت على مواصلة إجراءات البيع، واكثر من هدا بعد شهر   من هروب رأس العصابة سميرة اقدمت زيات على رفع دعوة قضائية  ضد الضحية ربيعة لطردها من المسكن التى كانت قد تحصلت عليه من الهاربة بعقد موثق قبل صاحبة دعوة الطرد   فتمكنت من الحصول على حكم  قضى بدالك خلال عام2000...والدى أصبح كالخنجر في رقبة عائلة بوصلحة يهدد استقرها لحد اليوم.. رغم مئات  نداءات الاستغاثة ..فلا تعويض على الخسائر ولا إنصافبعد ثبوت النصب والاحتيال ..   بهدا الصدد قالت  شفيقة ابنة ربيعة  المجاهدة  "طرقنا كل الأبواب من اجل كشف خيوط الشبكة التى نصب علينا مقدمين كل الدلائل التى تثبث دالك الاانه فى مرة يقال لنا لكم الحق ولكن هناك ايادي نافدة وراء من تطالبنا بإخلاء المسكن ،في وقت لم نستطيع لا على مواصلة اجراءات ا إتمام البيع ولا حتى الحصول على التعويض.. لان سميرة بودور رئيسة الشبكة اختف نهائيا ..حيث قيل لنا انها في تونس "

 

دلائل النصب والاحتيال ..ولغز الموثقين الثلاثة

 

في رسالة موجهة إلى مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل وجهت المجاهدة ربعة نداء استغاثة تطالب فيها بإلغاء  حكم الطرد  وإجراء تحقيق من طرف مفتشين من الوزارة  لكشف حجم التواطؤ ألدى استفادت منه  رئيسة العصابة سميرة وشريكتها  متسائلة"لمادا لم  تاخد بعين الاعتبار كل الدلائل التي تؤكد وجود شبكة احترفت النصب والاحتيال كانت هي من بين ضحاياها "..العقار الدي دخل مزاد البيع مرتين كانت الهاربة  بودور سميرة قد اشترته من الوكالة العقارية المحلية بالعاشور بناءا على عقد موثق محرر عند الاستادة مونى حرية بالشراقة مؤرخ في 3./6/1998.

 نسخة منه سلمت لضحية بدون تاشيرة الاشهار وهنا قالت هده الاخيرة "لقد ادعت انها لم تتحصل بعد على عقد الملكية .." في حين سلمت نسخة من نفس العقد للشارية الثانية زيات جميلة عليها تأشيرة  إشهار  المديرية الولائية للحفط العقاري بشراقة مؤرخة في 6/6/98.كتبت عليها عبارة "تم بيع العقار إلى زيات جميلة بحضور     احمد حنطا لي.. مسجل بالمحافظة العقارية لشراقة في 21/7/98."    وهنا تطرح  عائلة  بوصلحة سؤالا "ماهو محل هده الموثقة في هده اللعبة القدرة " التى بمنحها العقد المشهر لزيات جميلة بدل الضحية سهلت من تحرير عقد بيع ثاني لصالح الاولى لدى الموثق احمد حنطابلي بالمرادية   بتاريخ16/6/98. في حين كان احد زملاء المهنة  المدعو الاستاد طورشى بالحراش  قد حرر عقد وعد بيع العقار بين سميرة والضحية قبل يوم من هدا التاريخ، التزمت فيه الهاربة بكافة الضمانات القانونية بعد وعدها بيع العقار.. في هدا الشأن حرر الموثق طورشي شهادة مؤرخة في 5/2/02. اعترف فيها بتحريره عقد وعد البيع الذي بحوزة المجاهدة بوصلحة ربيعة ، مؤكدا ان هدا الإجراء يلزم إتمام الإجراءات القانونية المتمثلة في الشهر العقاري لنقل الملكية بعد حصول سميرة بودور على تاشيرة الشهر العقاري لعقد ملكيتها... هده التاشير ة كانت قد أخفتها على الضحية بتواطؤ محرري عقد شراء العقار من الوكالة

..كان بإمكان تسهيل مواصلة اجراءات البيع بعدما تم إدانة المتهمة   بالنصب والاحتيال التى باختفاءها نهائيا يتاكد انها كانت تقود عصابة تبتز أموال الناس عن طريق بيع العقار يحاول اليوم أعضاء شبكتها الحيلولة دون تمكين الضحية ربيعة من حقوقها حتى لا ينكشف امرهم وامر من تواطؤ معم في مثل هده العماليات التى لو تم تمحص الوثائق وفهم الوقائع لما بقيت القضية بدون تشفير مند مايقارب تسعة سنوات.

 

 

Voir les commentaires

مقال نشر في موقع جريدة الصباح حول تحقيق الجزائر سنة الثقافة العربية

 

 

 

   El-Mohakik révèle des détournements de plusieurs milliards dans « Alger capitale de la culture arabe »

 

                                                              

El-Mohakik révèle des détournements de plusieurs milliards dans « Alger capitale de la culture arabe »

   

« 740 milliards de centimes pour attirer vingt mille visiteurs », tel est le titre de l’enquête menée par l’hebdomadaire arabophone « El-Mohakik » (1) et signée Saleh Mokhtari, autour de la manifestation « Alger capitale de la culture arabe. » L’hebdomadaire, qui dit détenir des « documents comptables » ainsi que des « éclaircissements complémentaires » obtenus de l’ancien administrateur Lamine Bechichi, parle de détournements, dilapidations, et factures gonflées aux dépens du Trésor algérien.
De nombreux cachets sont allés dans les poches de personnes amies qui ont en profité pour surévaluer leur prestations. Pour la seule cérémonie d’ouverture, le département de Mme Khalida Toumi a déboursé, selon le journal, plus de 35 milliards de centimes au profit d’une agence de communication appartenant à un proche de Habib Chawki.
Chaque « semaine culturelle de wilaya » aurait coûté une enveloppe de 22 milliards de centimes, sans que l’on sache la destination précise de cet argent. L’hebdomadaire parle d’un séjour à l'hôtel Mazafran pour 64 personnes qui aurait coûté 22 milliards et cite le chiffre de 3 milliards de dépenses en carburants.
Les « expositions » ont coûté 49 milliards et les rares films, dont la plupart inachevés ou inexistants, ont exigé 68 milliards. Le journal parle d’un film d’archives tiré de l’ENTV et qui aurait été passé pour une « création » et facturé à 4 millions de dinars ! Un comptable a même été limogé pour avoir refusé d’honorer une facture douteuse présentée par le Centre de culture et d’information (CCI).

Suivent d’autres chiffres du même acabit ! Au total, plus de 700 milliards de centimes ont été dépensés pour une manifestation qui a attiré à peine 20 000 spectateurs.

Affaire à suivre...

 

Voir les commentaires

مخدرات من نوع جديد في الجزائر 2

الدكتور حبي باش: سجلنا  155 حالة ''تخذير بالاستنشاق ''                   

خلال زيارتنا لمصلحة الوقاية والعلاج من الإدمان بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، التقينا الدكتور حبي باش عبد الرحمان، مختص في علم النفس بذات المصلحة والذي صرح لـ >الجزائر نيوز< >أن المواد المستعملة كمخدر مثل المازوت والبنزين والغاز والكولة تحدث اضطرابات نفسية  عندما يكون المدمن في حاجة ماسة إليها، حيث يصاب بأوجاع في الرأس المرافق بالدوران والشعور بالقلق مع الحرمان من النوم<، حيث أشار أن المصلحة استقبلت عدة حالات لأشخاص كانوا مدمنين على استنشاق المواد السامة ذات التركيب الكيماوي، ليتم التكفل بهم لمدة واحد وعشرين يوما، موضحا أن أغلبهم تماثل للشفاء فحسبه يمكن معالجة هؤلاء بشرط أن تتوفر الإرادة· وبخصوص عدد الحالات التي زارت المصلحة قال الدكتور حبي باش >في عام 2001 سجلنا 17 حالة، عام 2002  كان العدد 19 ليرتفع في عام 2003 الى .39 أما في عام  2004 فسجلنا 35 حالة وفي العام الموالي فقد زارنا 45  مدمنا< وحسبه فإن هذه الحالات جاءت من كل ولايات الوسط· 

الدكتور درقيني مصطفى 

عالجت شابة كانت مدمنة على استنشاق مبيد الحشرات!!

كشف الدكتور درقيتي لـ >الجزائر نيوز< >أنه في نهاية عام 2005 تفاجأ بحالة فتاة كانت تستنشق مادة مبيد الحشرات وعمرها لا يتجاوز ثماني عشرة سنة<، مشيرا الى أن أم هذه الفتاة كانت قد اكتشفت الأمر بالصدفة والتي صرحت له على حد قوله >كنت أشم رائحة المبيد رغم أن البيت لا توجد به حشرات وفي أحد الأيام بحثت عنها في المنزل فلم أعثر عليها وعندما توجهت إلى الحمام وجدت بابه مغلقا وعندما فاقتحمته وجدت ابنتي   تستنشق المبيد باستعمال قطعة من القماش·

وعن أسباب إقدام هذه الشابة على هذا الفعل قال درقيتي >إن والدتها صرحت له بأن ابنتها أرادت تجربة ذلك وعندما اكتشفت أن المبيد ''حلو'' داومت على استنشاقه< وهي حجة  لم تقنع الدكتور الذي أوضح بأن الفتاة التي عالجها لمدة  21 يوما تعيش وسط عائلة لا بأس بها· والدتها تمارس التجارة وهي البنت الوحيدة، بما يعني حسبه أن الجانب المالي غير مطروح في هده الحالة·

البروفسور ريدوح البشير لـ الجزائر نيوز

الظاهرة ستتفاقم ما دام الأطفال في الشارع

 ''الجزائر نيوز'' تنقلت الى مركز لمعالجة المدمنين على المخدرات  لمعرفة رأي البروفسور ريدوح بشأن ظاهرة استفحال تناول المستنشقات من طرف الأطفال والشباب المراهق· 

هل تم تسجيل حالات لأشخاص مدمنين على استنشاق هذه المواد على مستوى المركز الذي ترأسونه وفي نظركم هل يمكن لهؤلاء الخروج من هذه الدوامة الخطيرة؟ 

نعم استقبلنا حالات من بينهم أطفال ومراهقين، أما فيما يخص العلاج فهو ممكن بشرط أن تتوفر الإرادة· فعندما يأتينا هؤلاء نقوم بمعالجتهم عن طريق الأدوية ولكن   أحسن وسيلة للوقاية من هذه ''الآفة'' هي العائلة، فالأطفال والمراهقين المنتشرين في الشوارع كانت الظروف  الاجتماعية والاقتصادية السبب فيما وصلوا إليه اليوم من إدمان وانحراف أخلاقي، فالطفل بدون عائلة يعني الدخول  في عالم مجهول غير مضمون العواقب· لذا يجب أن توفر للعائلة الشروط الضرورية لكي تنعم بالحياة الهادئة وبذلك تستطيع القيام بواجبها التربوي الذي هو شيء مهم لسد الطريق أمام انحراف الأبناء، كما يجب إنشاء مراكز خاصة تتكفل بأطفال الشوارع·

حسب تجربتكم على رأس مركز العلاج والوقاية من الإدمان هل يمكن القول بأن هذه الظاهرة ستستفحل إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لمحاصرتها؟

  الظاهرة ستتفاقم عندما يكثر انتشار الأطفال والمراهقون في الشارع، علينا البحث عن الأسباب التي تدفع العائلات إلى إهمال أبنائها· 

كيف يمكننا التقليل من هذه الظاهرة                                 

توجد لدينا سياسة لمكافحة الإدمان على جميع أنواع المخدرات أكثر صرامة من ذي قبل بعدما تطور الأمر إلى إقبال المدمنين على مزج عدة أنواع من المخدرات في آن واحد، وهو ما أحدث مشاكل كبيرة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي،فوجود شخص مدمن في أي عائلة يتحول إلى عدم استقرار هذه الأخيرة·· نفس الأمر يحدث في الشارع حيث تجد أمثال هؤلاء يعتدون على المارة  من أجل خمسين دينار فقط وهو ما أصبح يشكل جريمة قبيحة تهدد المجتمع بأكمله·                                                         

عيسى قاسمي  (مدير التعاون الدولي بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها)

تقارير الدرك والشرطة تشير إلى تزايد عدد المدمنين

في حديثه إلينا حول استفحال ظاهرة تعاطي المستنشقات، أكد عيسى قاسمي مدير التعاون الدولي بديوان مكافحة المخدرات >أن تقارير مصالح الدرك والشرطة تشير الى أن العديد من الشباب أصبحوا مدمنين على ما اصطلح على تسميتها بالمخدرات المحلية·

فحسبه خطورة هذا النوع من الإدمان لا يمكن تحديد آثارها السلبية على الصحة والعقل خصوصا عندما تكون المادة المستنشقة مزيجا من عدة مواد· وهنا يقول السيد قاسمي >من أجل معرفة هذه الآثار لابد من إجراء تحاليل على هذه المواد  حتى نتمكّن من تحديد تلك المخاطر<، كاشفا أن العلاج في مثل هذه الحالات يصبح صعبا بسبب جهلنا للمادة التي أصبحت أكثر تأثيرا على المدمن·

وقد ذكر ذات المسؤول أن الديوان قد قام بإبرام اتفاقية مع المركز الوطني للتحليل السكاني والتنمية في جانفي الماضي يمتد على مدى سنة بهدف إعداد دراسة معمقة من أجل التعرف وإدراك ظاهرة انتشار المخدرات بشتى أنواعها ولتحديد من، كيف، لماذا، ماهو النوع، الفضاءات، أسباب الإدمان، ظروف الترويج والجهات الواقفة وراءها، مضيفا أنه لأول مرة في الجزائر تجرى دراسة وقائية علمية من هذا النوع، الغرض منها توفير معطيات دقيقة لسد الطريق أمام ''مهرجي'' الأرقام الذين ما فتئوا يعلنوها بدون سند ولا حتى دراسات وافية·

وفي محاضرة ألقاها عيسى قاسمي بجامعة سطيف بتاريخ 20 مارس 2005 جاء أن المخدرات المحلية المعروفة بالمستنشقات تتمثل في مجموعة من المواد ذات تركيب كيماوي متنوع كـ >البنزين وتوليان استات اتيل اغزان  أستون< والتي توجد في مكونات بعض مواد الغسيل والنظافة

  publier 

 

Voir les commentaires

1مخدرات من نوع جديد تدخل الجزائر / الغاز ،المازوت ،الكولة ،ثم الفليطوكس

مخدرات من نوع جديد تدخل المجتمع الجزائري

جزائريون يتعاطون   ''الغاز··

مبيد  الحشرات·· الديليون''·· !

--مبيدات اليأس والصحة معا!!

--الدكتور درقيني : عالجت فتاة كانت مدمنة على استنشاق مبيد الحشرات

-- شهادات حية لشباب تابوا عن الإدمان وكشفوا الأسباب

اليأس، البطالة، الفقر، والنزوح الريفي، مسببات جعلت الكثير من الشباب المراهق يغرق في مستنقع الإدمان، فإذا كانت المخدرات المعروفة بطرق استهلاكها وصرامة القوانين الردعية ضد القائمين على ترويجها قد استفحل انتشارها، فإنه قد تزامن مع هده الظاهرة تفاقم الإقدام على استهلاك  مواد مخدرة أخرى تسمى ''المستنشقات'' المصنفة ضمن المخدرات المحلية و التي أصبح لها مكانة خاصة لدى الشباب المراهق نظرأ لسهولة الحصول عليها بأثمان بخسة  وغياب القوانين التي تعاقب المدمنين عليها، حيث تحولت  مواد كيماوية ''كالغراء'' (اللصقة)، البنزين، المازوت، الغاز، سائل الديليون وحتى مبيد الحشرات إلى وسيلة لتخدير العقل  هروبا من الواقع المزري الذي وصل إليه هؤلاء معتقدين أن هذه المستنشقات ستبيد ما بداخلهم· 

تحقيق /صالح مختاري

2007

سفيان، حفيظ، كشفا لـ ''الجزائر نيوز'' كواليس الظاهرة التي وصفوها بالانتحار البطيء·

سفيان: تعاطيت ''اللصقة''، سائل الديليون، البنزين هروبا من قسوة العائلة

سفيان الذي يبلغ اليوم من العمر ثمانية عشرة سنة، كان قد دخل عالم المستنشقات، بعد مغادرته مقاعد الدراسة· عن أسباب التحاقه بشلة المدمنين يقول >كنت أعيش مرحلة عادية وسط عائلتي وأدرس بصفة منتظمة، من المدرسة إلى البيت· لم أكن أبدا أختلط بالشباب المنحرف بالحي الذي كنت أقيم فيه<·ويضيف أنه بدأ يدخل منعطف المشاكل ابتداء من السنة السادسة ابتدائي بحيث أصبح لا يذهب إلى المدرسة وبذلك أصبح المجال مفتوحا أمامه لمصاحبة  المنحرفين الذين -حسبه- كان يعج بهم الحي· المتحدث يشير إلى أن والده كان يوميا يضربه بسبب أو بدونه، معترفا في ذات السياق أنه كان عاق وعلى هذا الأساس كانت تلصق به أي تهمة حتى ولو كان بريئا منها· سفيان أسرّ لنا أنه في آخر مرة غادر فيها الدراسة قام بضرب أحد أساتذته ليتحول بعدها إلى إنسان آخر، بحيث يقول >من هنا بدأت السرقة وعمري عشر سنوات وتجولت في أغلب شوارع العاصمة< ليكشف أنه دخل مركز إعادة التربية بشوفالي حيث بقي هناك أربع سنوات· وبعد خروجه لم يمكث طويلا في بيت عائلته ليتحول إلى ''سوفاج'' محترف وسنه لا يتعدى أربع عشرة سنة على حد قوله· في هذا الإطار يقول سفيان >كانت وجهتي ساحة الشهداء حيث كنت أبيت في العراء وأحيانا أنام  في الأنفاق والمقاهي<· ويضيف >بدأت التدخين باستعمال أوراق الجرائد ما جرني بعدها تلقائيا الى دخول عالم الإدمان على الديليون الذي كنت أستنشقه بعد وضعه في كيس لتسويق الحليب فارغ· كما أنني كنت أتناول مادة ''اللصقة'' بنفس الطريقة<· معترفا أنه قام بتجريب استنشاق البنزين عن طريق وضعه في الجوارب كما يفعل الذين اختلط بهم·

وعن الحالة التي يصل إليها المدمن بعد استنشاقه لهذه المواد يقول المتحدث >عندما يكون الشخص في أول تجربة له  يمكن أن يؤذي نفسه بسهولة، بحيث يصبح لا يشعر بأي فعل يصدر عنه وإذا أصيب بشيء لا يحس به أبدا<· وقد كشف أنه في عدة مرات قام بضرب نفسه واصفا نفسه بأنه كان حينها ''بهلولا'' أكثر من اللازم، في حالة يرثى لها حيث كان يتسول في الطرق والشوارع من أجل الحصول على المال لشراء المواد المستنشقة· وقد اعترف سفيان ''التائب'' بأنه كان برفقة زملائه يلحقون الأذى بالمارة عن طريق السرقة ، فإن شبابا آخر لهم من المستوى المعيشي ما يغنيهم عن تناول هذه المواد السامة لكنهم انساقوا إليها، في هذا الشأن يكشف الشاب سفيان أنه كان برفقته   أشخاص أحسن منه اجتماعيا وماديا إلا أنهم كانوا مثله يستنشقون تلك السموم كحميد الذي يقول عنه >كان والده لا يبخل عنه بالمال إلا أنه لم يكن يتوانى في سرقة أخواته بغرض شراء ''الديليون<· كما أشار محدثنا الى أن بعض الشباب الذين كانوا معه قد تعرضوا إلى إعاقات مختلفة كإسماعيل الذي صدمه القطار بسبب مادة الديليون لتبتر إحدى رجليه وعمره 21  سنة والذي قضى نحو سبع سنوات في مجال تناول هذه المخدرات وآخر يقول عنه بأنه أصبح عفِنًا جراء التمادي في الاستنشاق·

سكان الفوج السابع أنقدوني من الدمار

الوضعية المأساوية التي كان عليها سفيان جعلته يتنقل من مكان إلى آخر ومن شارع إلى شارع بحثا عن المال وأشياء أخرى حتى وصل بيه المطاف إلى حي الفوج السابع ببلكور وهنا يقول >التقيت بأناس طيبين قاموا برعايتي من كل الجوانب: اللباس، المأكل، وحتى الإقامة حيث منحوني غرفة  لأصبح بعد ذلك شخصا متدينا لا أفارق المسجد· هذه العناية التي كنت أفتقدها جعلتني أتخلى تلقائيا عن تناول  المستنشقات التي أفقدتني القدرة على الكلام وكادت أن تعصف بصحتي إلى الأبد

حفيظ : جربت استنشاق ''اللصقة'' والديليون من باب الفضول  

حالة حفيظ ينطبق عليه المثل الشعبي القائل ''المخالطة تفسد الطبع''· فبحكم أنه كان يصاحب بعض الأصدقاء الذين كانوا غارقين في استهلاك المواد المستنشقة بإفراط،  أراد على سبيل التجربة الانخراط في هذا المسلك الذي يقول عنه >جربت الاستنشاق منذ حوالي أربع سنوات بعدما لاحظت أن الكثير ممن أعرفهم يقبلون عليها بكثرة فأردت معرفة مفعول هذه المادة<· ويضيف أنه اشترى علبة ''اللصقة'' بـ 30 دج حيث وضع كمية في كيس وبدأ في المغامرة، بعد شهرين من الإدمان اقتنع أن هذا الطريق غير آمن من المخاطر الصحية فانقطع نهائيا عن ذلك·

حفيظ قال أنه عرف أشخاصا كانوا يستهلكون الكحول المطهرة، الروائح والمواد المطهرة كتلك المستعملة في إزالة طلاء الأظافر·· حفيظ ختم حديثه لنا بقوله >أنصح الشباب بالابتعاد عن تناول هذه المواد التي تحول الإنسان إلى حيوان هائج<·   

الدكتور حبي باش: سجلنا  155 حالة ''تخذير بالاستنشاق ''                   

خلال زيارتنا لمصلحة الوقاية والعلاج من الإدمان بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، التقينا الدكتور حبي باش عبد الرحمان، مختص في علم النفس بذات المصلحة والذي صرح لـ >الجزائر نيوز< >أن المواد المستعملة كمخدر مثل المازوت والبنزين والغاز والكولة تحدث اضطرابات نفسية  عندما يكون المدمن في حاجة ماسة إليها، حيث يصاب بأوجاع في الرأس المرافق بالدوران والشعور بالقلق مع الحرمان من النوم<، حيث أشار أن المصلحة استقبلت عدة حالات لأشخاص كانوا مدمنين على استنشاق المواد السامة ذات التركيب الكيماوي، ليتم التكفل بهم لمدة واحد وعشرين يوما، موضحا أن أغلبهم تماثل للشفاء فحسبه يمكن معالجة هؤلاء بشرط أن تتوفر الإرادة· وبخصوص عدد الحالات التي زارت المصلحة قال الدكتور حبي باش >في عام 2001 سجلنا 17 حالة، عام 2002  كان العدد 19 ليرتفع في عام 2003 الى .39 أما في عام  2004 فسجلنا 35 حالة وفي العام الموالي فقد زارنا 45  مدمنا< وحسبه فإن هذه الحالات جاءت من كل ولايات الوسط· 

Voir les commentaires

ظاهرة التحرش الجنسي ضد المراءة 2

 7000 مولود غيرشرعي و 80 ألف حالة اجهاض سنويا

ظاهرة الأمهات العازبات، أصبحت تشكّل تهديدا حقيقيا لقيم المجتمع الجزائري، حيث سجلت تقارير أعدّتها عدة جهات عن وجود 7000 حالة ولادة غير شرعية كل سنة، بنسبة 52% من الأمهات العازبات لايتعدى سنهن 25 سنة، 40% منهن ليس لهن مستوى أو لهن مستوى ابتدائي·

 في ذات السياق، استنتج أن هذه الظاهرة ليست وليدة الصدفة بحكم وجود 3/1 منهن لهن أكثر من ولد بما قد تم تسجيل نسبة 26,26% ممن هن في حملهن الثاني، و 16.3 يبلغن من العمر بين 16 و 19 سنة، المعلومات المستقاة تؤكد أنه من ضمن 15 ألف أم عازبة، تم استقبالها عام ,2006 تم تسجيل 118 ولادة غير شرعية من ضمن 8866 على مستوى العاصمة، و 219 من ضمن 3299 بسكيكدة، و 322 من ضمن 3541 بمعسكر·

في أوّل تحقيق وطني أجراه مركز "CEMEAP" (المركز الوطني للدراسات والتحليل السكاني بخصوص اهمال الأفعال غير الشرعية والأمهات العازبات عام 2006 تشمل 14 ولاية، حيث أظهرت النتائج ارتفاع نسبة هذه الظاهرة من سنة إلى أخرى، احتلت ولاية سطيف المرتبة الأولى بـ 5,13%، تليها الجزائر بـ 11.9%، سعيدة 9.85%، بشار 9.04%، قسنطينة 8.13%، شلف، الأغواط بنسبة 7.33%،  فالمة بـ 4.58%، ثم وهران بـ 4.35%، من جهته، كشف التحقيق عن وجود 80 ألف حالة اجهاض تحدث سنويا يتراوح سعرها بين 50 إلى 90 ألف دج، في حين ذكر ذات المصدر بوجود 46 مليون حالة إجهاض في المستوى العالمي·

الآنسة نجمة سعيدة عضو مكتب بجمعية نساء في شدّة ومديرة مركز الاستماع القانوني والنسائي بباتنة، التقيناها بمركز SOS نساء في شدّة بالعاصمة، والتي كشفت، أنه منذ فتح مركز باتنة، تم تسجيل 25 حالة أم عازب، وأوضحت بأن على مستوى مصلحة ذات الولاية يتم التكفل بهذه الحالات في الحمل السادس، وفي سرية تامة حيث خصص لهذا جناحا خاصا تقمن به الى غاية الولادة، وعن دور المركز تقول الآنسة نجمة المستشارة القانونية'' تقوم بدور الوسيط بين عائلة الأم العازبة، وعائلة المعني بالحمل لإيجاد حلول لهذه المشكلة''، موضحة أنه تم بفضل المركز تسجيل 12 حالة زواج إلى غاية اليوم و 25 حالة لإرجاع البنت إلى أهلها والتي تشترط على حد قولها عدم قبول المولود·

مديرة جمعية SOS نساء في شدّة :''تقريبا منذ نشأة الجمعية في عام ,1997 تسجل نحو 150 حالة للأمهات العازبات في كل عام، وقد تم حل مشكلة 15 منهن''، فحسب المتحدثة أنه يتم استقبال الضحايا بعد الشهر السابع من الحمل تتلقين كل العناية من إقامة، أكل، ورعاية صحية ونفسية·

التحرّش الجنسي في كواليس العمل

حسب بعض الأخصائيين، فإن التحرّش الجنسي يدخل في خانة العنف، ضد المرأة سواء كان معنويا أو بسيكولوجيا· ثلاثة عينات كانت محل مساءلة من طرف ''الجزائر نيوز'' لمعرفة أسباب هذه الظاهرة داخل كواليس العمل··

الآنسة ''ش'': تقول بشأن ماتعرضت له من تحرش على يد مسؤولها المباشر في أحد المؤسسات العمومية، ''بعد حصولي على شهادة ليسانس من جامعة الجزائر، التحقت بمؤسسة عمومية لمباشرة عملي، وبعد أربعة أشهر تفاجأت بطلب مقابلة من طرف المدير في مكتبه، اعتقدت أن الأمر عادي، ولكن بعد مرور الأيام عرفت أن ذلك اللقاء ماكان إلا تمهيدا لطلبات خارجة عن إطار العمل'' وتواصل الحديث عن أطماع ذات المسؤول، مشيرة أنه عرض عليها تعويض أحد العاملات أثناء فترة وضع حملها لتمتد فترة عملها من الصباح إلى غاية منتصف الليل، وفي أحد الأيام طلب منها الحضور إلى مكتبه طيلة اليوم وفي حدود الساعة السادسة مساءً، طلبت منه الاستفسارعن محتوى هذا اللقاء وعن سبب التأخر في ملاقاتها ليرّد عليها :''لاتقلقي سأوصلكي بنفسي''، وهنا تقول ''فهمت اللّعبة لأقدم استقالتي في اليوم الموالي بعدما كنت قد تعرضت الى حملة تشويه من طرف نفس الشخص لحملي على الرضوخ الى رغباته، التي لبّتها بعض النسوة من قبلي سواء داخل العمل أو خارجه''·

الدكتورة هداني، تعمل في أحد القطاعات الصحية بالعاصمة، كشفت هي كذلك لـ''الجزائر نيوز''، أنها كانت عرضة لتحرّشات مباشرة من مدير القطاع الذي بعد تسلّمها لمهامها بأسبوع طلب منها الحضور إلى مكتبه، قائلا لها ''غير أنت ليما نطلقكش''، أعتقدت حسبها، أنه يمزح معها· ليعيد الكرّة من جديد، حيث قال لها:''أنت ماتفهميش روحك''، لتعلن له صراحة، أنها ليس من ذاك النوع الذي يركع لمثل هذه الإبتزازات، المتحدثة اكتشفت أن عشرات الأوانس والسيدات كن عرضة لتحرش هذا ''المعتوه'' في غياب أي رد يقي أمثالهن من  شرور مسؤول استغل حسبها منصبه للتعدي على شرف العاملات·

الآنسة فيروز: تقول في هذا الشأن ''تعرضت مرتين للتحرش، مرة من طرف أحد الأساتذة ومرة من طرف صاحب مؤسسة إعلامية، عندما أردت القيام بتربص''، وعن ماقام به هذا الأستاذ وضحّت الطالبة، أنه في نهاية السنة (2002)، لم تتمكن من الحصول على المعدل المطلوب لإجتياز السنة الثانية، حيث تعمّد هذا الأخير، عدم إعطائها العلامة المطلوبة، ليطلب منها المجيء إلى مكتبه، وعندما حضرت حاول مراودتها عدة مرات ولكنها هربت مسرعة وهي تبكي من جرّاء هذه الصدمة التي تقول عنها، '' إن الكثيرات أصبحن عرضة للإبتزاز من طرف أمثال هؤلاء، وقد اعترفت فيروز، بأنها أعادت السنة بسبب نقطة الأستاذ المعروف، لإدمانه التحرّش على الطالبات، كما أنها تعرضت لنفس التحرّش، عندما أرادت اجراء تربص في مؤسسة إعلامية·

خلال 2004 وإلى نهاية جانفي 2005 ،أحصت مصالح الدرك أكثر من 979 حالة للتحرّش الجنسي، في هذا الإطار، أكد تقرير منظمة أمنستي أنترناشيرونال، بأن المعرضات للتحرش هن النساء المطلقات، العازبات، ثم المتزوجات، التقرير يكشف عن وجود 15 ألف حالة من جانفي 2004 إلى غاية فيفري ,2006 وحسب احصائيات مركز CNFT (الخاص بالنساء العاملات التابع  (VGFA)· فإن أعمار الضحايا يتراوح بين 21 و 55 سنة وأن النساء المتزوجات هن الأكثر عرضة للتحرّش في المؤسسات العمومية من طرف مسؤوليهن المباشرين أرقام مصالح الأمن، كشفت هي كذلك عن وجود 176 حالة تحدث في 2005 و 63 حالة في السداسي الأول من عام .2006

السيدة صالحي مسؤولة CMFT أكدت لـ''الجزائر نيوز''، أن هدف المركز الذي أنشأ في عام ,2003 هو الدفاع على كرامة المرأة، معتبرة التحرّش الجنسي ضد المرأة في العمل  عنفا وليس له معنى آخر، وأوضحت بأنه تم الوقوف على مشاكل تعرّضت لها المرأة العاملة، نظرا لهشاشة العلاقة داخل المؤسسات التي تعمل بها·

لتكشف أن من أهم الأسباب التي حوّلت المرأة الى هدف هو بقاء التوظيف عن طريق التعاقد الذي أصبح أحد الوسائل لإجبارالمرأة على قبول طلبات المسؤولين الذين يقايضوهن بإعادة العقد، مقابل ''الإنبطاح'' الجنسي، وأشارت محدثتنا أنه عام ,2004 سجل المركز أكثر من 388 شهادة  لحالة تحرّش، 280 حالة في عام 2005 و 205 حالة في عام ,2006 فحسبها، أن هذه الأرقام هي بعيدة عن الواقع الحقيقي التي تعيشه المرأة العاملة·

تقارير المصالح الأمنية مجتمعة، تؤكد أكثر من 400 حالة سنويا، مركز CMFT على لسان رئيسته حوّل عدة قضايا الى العدالة وتم حل بعضها عن طريق التدّخل المباشر للإتحاد لدى المسؤولين، وفي نفس الاطار، أكدت أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت خلال السداسي الأول من عام 2006 عن وجود 167 شكوى بخصوص التحرّش الجنسي الذي طال المرأة على جميع المستويات سواء في العمل أو في الشارع·

استراتيجة الدولة في معالجة ظاهرة التحرّش الجنسي والأمهات العازبات، تبنّتها وزارتي الأسرة والتضامن، فالأولى أعدّت مخططا لمراجعة القوانين التي أصبحت لاتتماشى وخطورة الموقف، وحث السلطات على سن قوانين تقي المجتمع من هزّات أخلاقية لايحمد عقباها، ففي عام ,2004 صوّت البرلمان على مواد قانونية تتمثل في عقوبة الحبس من شهرين إلى عام وغرامة تتراوح بين 50 إلى 100 ألف دينار جزائري، الوزارتان قامتا بعدة خطوات وصفها المختصون، بأنها غير كافية حيث أصبحت تعقد لقاءات لتحسيس المجتمع بخطورة المشكلة، خصص خطان أخضران لذلك، الأول خاص بالأسرة يحمل رقم ,1526 والثاني خاص بالتضامن برقم ,1527 ليصبح التركيز على الإعلام، كأحد أهم وسائل التوعية في غياب تربية أخلاقية تقوم بتحصين الأجيال القادمة

 

Voir les commentaires

التحرش الجنسي ضد المراءة /80 الف حالة اجهاد و7000 ملود غير شرعي سنويا

سعاد·· أسماء·· ريان·· شهادات  عن جحيم الاغتصاب والتحرش

-- 80 ألف حالة اجهاض و 7000 مولود غير شرعي سنويا

-- التحرّش الجنسي بين العمل والشارع

-- 400 حالة تحرّش بالمرأة في العمل سنويا

تحتفل المرأة اليوم بعيدها السنوي، لكن في هذا الإحتفال الذي تكرّم فيه المرأة بالزهور الحمراء وقطع الشكولاطة، لا يمنع من إظهارما تتجرعه المرأة من تحرش، اعتداء واغتصاب طوال السنة·· هنا شهادات لجزائريات عرفن التحرش، الإغتصاب وثمرة الحب الموسمة بالسم وغيرها··· تابعوا···

 تحقيق: صالح مختاري

 الآنسة سعاد· ج: طالبة بأحد المعاهد الجامعية بالعاصمة، عمرها لايتجاوز 24 عاما، لم تكن تتوقع أن تكون حاملا في شهرها الرابع وهي على مقاعد الدراسة، سعاد تقول عن هذه المغامرة ''كانت لي علاقة مع الشاب المدعو نوار الذي يسكن معي بنفس الحي على أساس الزواج، أوّل لقاء معه كان في صيف ,''2005 مضيفة، أن لقاءاتها به استمرت إلى  غاية 29 نوفمبر ,2006 مدة تقول عنها المتحدثة بأنها كانت مليئة بالمغامرات الغرامية توّلدت عنها قصة حب رهيبة·

تقول سعاد ''كنا نلتقي بشكل مستمر في غابة رياض الفتح، وفي أحد الأيام شعرت بفقدان عذريتي وهو ما أكدّته لي طبيبة نساء  بعد الكشف، وقالت لي حينها بأني لم أفقد  العذرية كليا، وتشير الطالبة، أنها لم تحمل لحسن الحظ، بعدها تقول ''امتنعت عن ملاقاة صديقي خوفا من وقوع الكارثة، حينها كنت أفكر في إجباره على القيام بخطوة لخطبتي تصحيحا للخطأ''، فكرة المقاطعة لم تستمر طويلا أمام إلحاح العشيق للقاء سعاد التي ذكرت أنها استجابت لطلبات نوار خوفا من انتقام هذا الأخير، مؤكدة'' أنها كانت تستجيب لرغباته الجنسية، خوفا من تهربه من المسؤولية''، وعن ظروف الحمل تقول سعاد ''أنه في نهاية نوفمبر 2006 عرض عليها المدعو نوار الذهاب الى شاطئ العقيد عباس، أين أجّر غرفة بأحد الفنادق هناك،  حيث مكثنا بها من الساعة 10سا صباحا إلى غاية الواحدة زوالا''، وتضيف: ''طيلة هذه المدة، مارسنا الجنس وكأننا زوجين، لأنه كان قد قطع عهدا بالزواج مني مهما كانت الظروف، بعد شهر من ذلك وجدت نفسي حاملا بعد اجراء التحاليل''، سعاد التي تعيش حاليا مع أسرتها وهي حامل في الشهر الرابع، بقيت وحيدة، تصارع المجهول في غياب الزوج المفترض الذي اختفى منذ ديسمبر ,2006 والذي غادر العاصمة بإتجاه ولاية تبسة، الطالبة الحامل لم تجد غيرأمّها وخالتها لتخبرهما بالأمر،-على حد قولها-''ستكون الكارثة إذا لم يأت صاحبه''·

 حاولت اجراء عملية إجهاض للتخلّص من المولود ولكن إيجادها لمكان إجراء العملية حال دون ذلك، وفكرت في الهروب  معتقدة حسبها، أنه المخرج الوحيد من هذه المشكلة، هي اليوم بصدد رفع دعوى قضائية ضد  المدعو نوار، بغرض الاعتراف بخطئه والزواج منها·

الاغتصاب الذي حوّل أسماء إلى أم عازبة

سمعنا عن حالات حمل متعدّدة ، كان لمركز النساء في شدّة دورا في التكفّل بهن، انتقلنا إليه للوقوف على ظروف مجيء هؤلاء إلى هناك·

التقينا بالطالبة ''أسماء''، البالغة من العمر 25 سنة مازالت تدرس بالجامعة، وهي حامل في شهرها الثامن، كيف وصلت إلى هذه الحالة؟ ردّت أسماء ''حملت عن طريق الاغتصاب، من طرف شخص معروف بالحي الذي تتواجد به اقامة الطالبات، والذي تحرّش بي لأول مرّة في شهر جوان من عام ,''2006 تحرّش تقول عنه الضحية، ''بعد يوم من هذه الحادثة، تعرّضت لسرقة من طرف هذا الشخص عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض، سرق كل مجوهراتي''، وتضيف، أن المعني ضرب لها موعدا بأحد الأحياء القريبة من الإقامة من أجل إعطائها حاجياتها المسروقة، وعند وصولها إلى مكان اللّقاء، تفاجأت بتهديدات المدعو فريد الذي كان يحمل سلاحا أبيضا، طالبا منها نزع ثيابها، فبكت تترجاه بالكف عن هذا الأمر، ولكن رغبات هذا الوحش، كانت أقوى من نداءات الإغاثة التي أطلقتها الضحية وهنا تقول ''نزعت ثيابي مكرهة خوفا من الموت ليقوم هذا الحيوان، بإغتصابي بطريقة وحشية، ليتركني في حالة يرثى لها''، وذكرت أنها عادت إلى مقر إقامتها، متأثرة بالحادث الذي بعد أيام أبلغت بشأنه والدها الذي رافقها بعد ذلك الى مركز الشرطة، بابن عكنون لإيداع شكوى ضد المغتصب، وبعد مرور ثمانية أشهر عن القضية، تقول أسماء، أن المجرم مازال لم يحاكم بعد، حيث صرّحت لنا، بأنها حاولت الإجهاض، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، وبعد الولادة تنوي التخلي عن المولود لصالح عائلته، وعن سبب وجودها بالمركز، أفصحت المتحدثة بأنها، تسكن في قرية من وسط محافظ، ولامجال حسبها، لشرح ما يعنيه وجودها هنالك كونها حامل بدون زواج·

الطالبة ريان الموجودة هي الأخرى بنفس المركز، وضعت حملها منذ 24 / 02 / ,07 وعن ظروف هذا الحمل تقول: ''تعرفت على المدعو سفيان، عندما كنت أدرس بأحد معاهد بجاية، كنت حينها أقيم برفقة زميلاتي في الحي الجامعي، ونظرا لبعض المشاكل طلبت من صديقي ايجاد حل لي، فعرض عليّ الإقامة في مسكنه الخاص بحكم كونه من عائلة ثرية'' وتضيف :''أغرمنا ببعضنا ، فإتفقنا على الزواج وفي أحد اللّيالي تقرّب مني و في لحظة اندفاع وجدت نفسي فاقدة العذرية رغما عني، وفي سياق حديثها معنا، كشفت ريان أنها قامت بعدة محاولات لإجبار سفيان على تحقيق الحلم المتفق عليه، إلا أنه اختفى الى غاية اليوم، وكان -حسبها- قد منحها 10 ملايين سنتيم لأجل الاجهاض، إلا أنها لم تقم بذلك وعن مصير مولودها تشير المتحدثة  الى أنها لاتنوي التخلي عن إبنتها ''إيميليا''·

Voir les commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>