الوالى ينصب المير بوبقرة في غياب الأغلبية ورفض السكان
بحكم التحالف الذي حدث بين الارندي وحزب الآفلان، فان رئيس البلدية يكون حتما من الارندي كما تقره القوانين، وثائق بحوزة المحقق تؤكد ان الأغلبية بحوزة هدا الثنائي الا ان والي ولاية مستغانم وبتواطؤ الادارة وممثل الدائرة الدي هو احد اصديقاء المير نصبت المدعو بوبقرة ابراهيم رئيسا للبلدية في غياب سبعة أعضاء منتخبين، ممثل الارندي كشف ان يوم التنصيب المصادف ل3 ديسمبر حضر عضوين من العهدة السابقة لرزقي محمد من حماس وبوعتو الارندي متسائلا عن سبب وجودهما في هده المناسبة ، التي نصب فيها المير ابن الحركي، يومها كانت الحركة غبر عادية خارج مقرر البلدية حيث تجمع المواطنون منددين بتواطؤ الوالي والإدارة مع الحركى ،كادت الأمور ان تصل الى ما يحمد عقباه لولا تدخل المنتخبين وبعض العقلاء ، خلفيات وصول ابن الحركي اكدت بشأنها مصادر ولائية أنها تمت على اساس حصول تحالف مكن قائمة بوقرة من بلوغ 6 مقاعد تساوى فيها مع تحالف الارندي والآفلان ليفوز بوبقرة حسب خطة الادارة باغلبية 200 صوت انجز محضر تنصيب على هدا النحو وهو ما اعتبره المصر تزويرا خطيرة سلب على إثره حق المواطنين الدين يعرفون ابا عن جد تعامل والد بوبقرة مع الادارة الاستعمارية يحزون على صورة له وهو جالس مع ادارة لاساس يعمل ضمن المرشدين للايقاع بإخوانهم المجاهدين
ففي بيان لكتلة الافلان المتحصلة على ثلاثة مقاعد جان مساندة هده الاخيرة لقائمة الارندي الفائزة باربعة مقاعد لظفر برئاسة المجلس، حيث تم الاتفاق ضمن التحالف على تعيين السيد قرماط محمد لكحل المنتمي الى عائلة ثورية معروفة بالمنطقة كمرشح التحالف لتولى أمور البلدية ولكن إرادة التزوير والنصب أقصت الأغلبية لتكون الأقلية على رأس الحكم بقيادة ابن حركي معروف ، تم سحب الثقة منه لتبقى الأمور متعفنة لغاية الساعة، وقد حذر احد المسئولين الآمنين الوالى من تنصيب هدا الشخص التى تحوز مصالحه على ملف له مليء بالتجاوزات التى اقترفها غضت عنها الطرف الإدارة بالولاية والدائرة التى مند اكثر من سنتين تسير من طرف ممثل وليس رئيس دائرة استغرب المواطنين لعدم تعينه لحد اليوم
عائلات معروفة بتعاملها مع الاستعمار اخترقت الادارة
كشف مواطنو بلدية ماوسة بمعسكر عن وجود اربعة عائلات تنتمي الى وبي الحركى اصبحت بعد الاستفلال هي الامر الناهي بالمنطقة فحسبهم كل من عائلة زماتي ولخضر ونمار محمد بالاضافة لى عائلة المدعو محمود التى كانت معروفة بتعاملها مع الاستعمار اصبحت اليوم تتبنى سياسته بكل حرية عن طريق ابناها منهم الميرالسابق الدي كاد ان يضفر بهدة ثالثة لولا المتابعة القضائية التى تورط فيها في قضية تحويل عتاد البلدية ،المدعو محمود الحبيب كان قد فاز ضمن قائمة حزب جبهة التحرير خلال عام 1997 ،وفي انتخابات عام 2002 فاز بعدة ثانية ضمن قائمة الارندي وهنا اكد السكان وبعض العارفين بخبايا الامور ان المير قد زور بحيث وضف اقاربه ومعارفه كمؤطرين حيث وطف على سبيل المثال عمع الجاهل كرئيس مركز الدي وظف سيارته من 504 لنقل المؤطرين يوم الاقتلاع مقابل 8 الاف دج ، ومن خلال العهدتين المتتاليتين تمكن من تكوين لوبي قوي يتحكم في منافد المال وممارسة الاعمال بحيت اشارت مصادرنا انه استحود على محلات بالمعلب البلدي ،وممارسة تجارة الدهب بمحل تابع لاحد ابناءه بالاضافة الى اقامة محل للحلاقة بغرض تحقبق اغراض اخرى ،دات المصادر دكرت للمحقق خلال تواجدها بالبلدية قيام المير المدعو محمود الحبيب بالاستلاء على اراضي فلاحية بعد طرد اصحابها منها لمستثمرة السيد لعرج ،المير المتسلط تربطه حسب تاكيدات المصادر علاقة ببالمدعو نمارمحمد عامل بمصلحة بلدية معسكر المنتمي لحزب الافانا هدا الاخير هو رجل ثقته يتحكم في امور البلدية رغم العمل خارجها ،رفع بششانه عدة مواطنين شكاوي تخص تلقيه اموال في شكل رشاوي لقضاء مصالحهم من سكن ووامور اخرى الا انه بقي في منئى عن كل متابعة ،في دات السياق تواطؤ المدعو محمود الحبيي مع احد الفلاحين لانجاز مخزن تبريد في الدعم الفلاحي وسط حي سكاني بعد رفض المواطنين الموافقة على اقامته في تحقق الملائمة او عدم الملائمة بحي150 مسكن ماوسة ،ثلاثة اشخاص من اثرياء البلدية قدم الدعم المالى لهدا المير خلال عهدته السبقة تلقو بالمقابل مزايا لا تعد ولا تحصى ، حتى ان احد الخواص اراد انجاز حمام فاصتدم برفض ادارة المير لان احد اصديقائه يملك نفسه بالمنطقة احد المقاولن هو كدالك تمكن من اقامة مخزن مبرد بوسط البلدية متغلا مصاهرة احد وكلاء الجمهورية بالمحكمة العليا مستضهرا صورة له مع اويحي لتاثير على الادارة ج
الدرك يفضح الممارسات المخفية لمير ماوسة
في سياق مسلسل الفضائح المقطرفة في حق الضعفاء بماوسة قام رئيس البلدية محمود بطرد احد المواطنين المقمين بمستودع الدي كان يتعمل كوحدة لتجميع الخمور منحه لوالده الدي حوله الى مارب للجرارات ،كما قام بقطع اشجار السنوبر وبيعها لاحد الخواص من بلعبلس
المير تمكن من اقامة فيلا فاخرة بوسط الولاية امتلاك سيارات له ولابنه الدي قال بشانه احد السكان انه دهب الى ولاية بومرداس من اجل استخراج وثائق سيارة من كليو بونيا فاكتشف لن وثائقها مزورة فترك وهرب عائدا الى معسكر بدون اشكال
من خلال معلومات تحصلت عليها فرقة الدرك الوطني بمتمر بخصوص اختاء عتاد بالبلدية باشرت تحقيا توصلت من خلالة على تورط المير في سرقة عتاد يخص مضخات المياه واشياء اخرى اختفت بدون مبرر ،ويمضي وقت قصير عن هده الفضيحة حتى اكتشف تورك المير في فضيحة السكن الريفي الدي خصصلدوي الدخل الضعفيف من اجل تلاميم مساكنهم ولكنها حولت عن وجهته الحقيقة وهو ما دفع بالولاية الى توقيف دات المسؤول عن مهامه بسبب المتابعات القضائية
طريقة وصول مير ماوسة لسلطة مشابهة لتلك التى وصل بها المير بوبقرة بسدي على رغم رفض السكان الدين فهموا ان الادارة هي من كانت وراء بقائهم واستمراارهم في ادلالهم على الطريقة الاستعمارية التى لم تفرقهما طيلة فترات تراسهم لبلديات سقط فيها الالاف من الشهداء ويقطنها مجاهدون وابناء شهداء وجدوا انفسهم ضحية وطنيتهم التى غابت من صدور من جندته فرنسا لقتل ابناء جلدته ..