رسالة الى الجيش واعلى السلطات
اعضاء المكتب الولائي لغليزان يطالب باجراء تحقيق والتدخل
لوقف الاهانات والمؤامرات
غليزان تحولت الى ولاية ليلى بلقاسم
من يقف وراء تقرير الاخير لرابطة الذي لم يمر على اعضاء المكتب الوطني ؟
هذا النداء مرسل الى الجهات الرسمية
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر اعلان رسمي من السلطات بموجبه يتم تنظيف غليزان من رواد الفساد الذي عشعش في الادارة والقضاء والامن تم الانتقام من اعضاء الرابطة جلول نعيمي و محمد اسماعيل ورحال عبد الله بتجميد عضويتهم الحقوقية وحل المكتب بعد ان تدخلت جهات نافذة من غليزان على راسها رئيس المحكمة والمجلس الذي وصلته شكوى الضحايا ضد ليلى بلقاسم بتهمة نشر مناشير مهينة لشعب والدولة والرئيس ..
احد اعضاء المكتب المدعو ابوبكر صديق كان قد اجتمع يوم الخميس الماضي مع رئيس المحكمة غليزان وبعض الامنيين بصفته محقق لجنة تقصي الحقائق ولم يجتمع مع اعضاء المكتب الولائي ..
بعدها مباشرة اتخذ القرار من طرف ثلاثة اشخاص لتجميد الثلاثي الحقوق محمد جلول ورحال
هواري قدور وضياء الدين وابوبكر كانت لهم اتصالات مع اعداء المكتب الولائي الامر الذي تمخض عنه اتخاذ قرار انفرادي انتقامي ضد اناس ظلوا ينتظرون الانصاف لا الحل والتجميد وهم من تحدوا الجميع وسلموا ملف الروتاري لجهات ادعت علاقتها بالأجهزة الامنية فوجدوا انفسهم بين فكي ذئاب الخيانة
اثارة قضية ليلى بلقاسم التى كانت محل شكوى رسمية لدى النائب العام في امر قرار الحل والتجميد وربطه بالقوادة والشطيتة لسلطة يكشف التحالف الذي جرى بين عصابة غليزان ومافيا الحقوق
التى تبنت تقرير سمي بالأسود تناول حقوق الانسان في الجزائر لم يمر على اعضاء المكتب لمصادقة عليه بل تم ارساله الى الامم المتحدة وجهات حقوقية اوروبية التقرير وفرت له جهات داخلية في السلطة الغطاء الاعلامي في اطار المساومات والابتزاز الذي ظلت تمارسه اطراف حزبية معروفة مرتبطة بها هي من اعدت التقرير تتحكم في هذه الرابطة وروابط اخرى في التعليم والعمل والادارة
اطراف ظلت تستعمل ملف المفقودين والامازيغية كورق ضغط ليس بنية الحق بل بنية الكسب الداخلي والخارجي
المتآمرون على ثلاثي الحقوق كانت لهم يد في فتنة غرداية وبعضهم تربطه علاقة مشبوهة بأطراف حقوقية اجنبية من بينهم اوبكر الصديق وضياء الدين هدا الاخير تربطه قضية بالعميل صالح دبوز المتهم في قضية جوسسة
النائب العام لم تكن له الجرأة لترسيم شكوى دافعت عن سمعة الرئيس ومؤسسات الجمهورية وراح يتعاون عن طريق النائب العام المساعد صديق زقاي عابد لإطاحة بأصحاب الشكوى حتى لا تبقى لديهم الصفة .
عيب وعار ان تنزل العدالة والامن بغليزان الى هذا المستوى من الممارسات الغير قانونية تستعمل فيها النفوذ والمنصب ووسائل واعوان الدولة لتسفية الحسابات والفساد والجريمة دير ظل في الزوايا والازقة .
اعضاء المكتب عبد الله رحال الذي كان ضحية طرد تعسفي خانته محكمة غليزان ومحمد اسماعيل الذي خانه كذلك وكيل الجمهورية ومصالح الامن بشان قضية تهرب ب12 مليار وجلول نعيمي الذي كان هو كذلك ضحية مؤامرة كيدية ادخلته السجن بامر ذات المحكمة يطالبون وزارة الدفاع والمخابرات واعلى السلطات باجراء تحقيق بشان ما تعرضوا له من مؤامرات واهانات جراء كشفهم بؤر الفساد المنتشرة عبر الكثير من القنوات الرسمية بولاية اسمها ليلى بلفاسم وليس غليزان .
يكفي ان تكتشفوا ان من بين اعضاء المجلس الولائي توجد راقصة معروفةحتى تتأكدوا ان الدستور اصبح ملهى تدخله الراقصات والفساد بدليل ان هذه الراقصة المدعوة ملاي تلقت الدعم من طرف نائب برلماني بودالية حميد لتكون مسؤولة وهي مخمورة هذه الاخيرة مباشرة بعد ترسيمها اعلنت الحرب على كل من شارك منشورات تناولت قضية رقصاتها المتنوعة قبل ترشحها وعلاقتها باخ مسؤول الاول عن الاستعلامات الامنية في الجزائر
ونظرا لهذه العلاقة ليس مستبع ان تصبح هده الراقصة سيناتورة في مجلس الامة ..
الرجال ممن ضحوا بعائلتهم ومستقبلهم المهني يهانون باسم القانون تلاحقهم المتابعات والاهانات والرقص واللهو يدخل الولاية والبرلمان وهو يمشي على طابي روج .
صالح مختاري
المدعو مراد علمدار الجزائري
Gsi48.
