هكذا تتعامل الادارة مع حالات الحقرة التى يتعرض لها المواطن
بعد ان اشتكى السكان من صاحب مطعم الملهي
ولاية الجزائر تمنحه رخصة بدون موافقة اهل الدار ورئيس البلدية كلطرش في زفة
ارضاء اصحاب النفوذ وبائعي الهوى اهم من راحة المواطن وكرامته
المعرفة والنفوذ حطمت معنويات المواطن
"مكافحة الفساد فريضة من قبل الواجب الوطني "حكمة الرئيس اهملها اهل القرار
تقرير /مراد علمدار الجزائري
المصلحة العامة لتحقيقات
General service investigation
في الوقت الذي كان سكان حي الشهيد عسلى حسين بالعاصمة ينتظرون تدخل السلطات لانصافهم وردع صاحب الملهى الذي ظل ينشط تحت غطاء مطعم وخيمة تصقده العاهرات والقاصرات لبيع الهوى ،تفاجاو اليوم بحصوله على رخصة خاصة للممارسة نشاط تنظيم حفلات ليلية تحت غطاء الاطعام هي حيلة تسمح له بمواصلة نشاط الملهى وبيع الخمور ، الولاية عوض اجراء تحقيق وسماع المشتكين اقدمت على منح رخصة بدون موافقة اهل الدار ،الذين دنس كرامتهم شخص يدعي انه ابن محافظ شرطة سابق ،مند يومين نشرت الشروق مقال حول القضية ولكا اراد كاتب المقال معرفة راي رئيس بلدية الجزائر الوسطى بطاش لم يرد ،وهو الذي ظل يظهر وكانه مسؤول من طينة الكبار ،فالكبير هو الذي يحمي حقوق البسيط ويقف بجانب الضعيف .
وكنا مند اسبوع قد اخطرنا السلطات والراي العام بان هناك بارون يهين سكان شارع الشهيد عسلى حسين ويسيء الى سمعة الامن ؟ بعد ان حول مطعم الى خيمة وملهى تقصده القاصرات ،الامر الذي ازعج الطفال والشيوخ وشوه سمعة اهل البيت وقلنا في هدا الشان بانه من المفروض ان تكون الدولة بجانب المواطن المحقور لا ان تكون بجانب الحقار المغرور ،هو حال سكان شارع عسلى حسين بقلب العاصمة
سكان شرفاء اصبحت معيشتهم على كف عفريت بعدما حول بارون نافد يدعي انه ابن محافظ سابق مطعم الى ملهى ليلي تغزوه القاصرات والعاهرات بدون الحديث عن الممنوعات الاخرى ، معلومات موثقة من عين المكان كشفت
بان البارون المسمى اليوالان يحول المطعم في النهار الى خيمة تقصدها القاصرات وبائعات الهوى ولعقد الصفقات الجنسية بالداخل وفي الليل تتحول الى مخمرة وملهى جعلت حياة سكان العمارات المجاورة وما فوقها لا تطاق .
البارون بالاضافة الى عدم شرعية النشاط الذي يقوم به يقوم بسرقة الكهرباء من العمارة ،وهياء مخرج طواريء ارضي في حالة الخاصة
المواطنون تقدوا بعدة شكاوي الى من يهمه الامر الا ان شكاويهم لم تاخذ بعين الاعتبار رغم وجود هذه الافة في موقع حساس واستراتجي يمر منه اطارات عليا وغير بعيد عن الولاية والبرلمان ..
ممارسة الحقرة بهده الطريقة زرع الياس في نفوس اصحاب الحق خصوصا بعدما سمعوا ان صاحب الملهى يدعى انه ابن محافظ سابق وهو الامر الذي يسيء الى سمعة الامن الذي هو في خدمة المواطن وضد الجريمة المنظمة
رغم كل هده المعطيات تقوم مصالح ولاية الجزائر بمنح رخصة لازعاج السكان بدل التدخل لاراحتهم من الحقرة والاهانات اليومية والليلية التى تصدر عن تجار الهوى
في تعليمة لمكافحة الفساد وثق الرئيس مكافحة الفساد على انها فريضة من قبل الواجب الوطني حكمة لا يعترف بها اهل القرار فهم يسبحون عكس قوانين الجمهورية ،فاصبحت المعرفة والنفوذ وسيلة الواحدة لتعامل مما حطم معنويات المواطن ...لانه من غير المنطقي ان تنصف السلطات شخص تغول على سكان كشفوا بالدليل ممارسته للممنوع ...