الفكرة رصاصة القناص ،قد تنقض امة من الدمار
استيراد الافكار بالملايين الدولات ارهق البلاد والعباد
خندق الفارسي الذي افشل مؤامرة الاحزاب ضد الرسول صلى الله عليه وسلم
حرق السفن فكرة طارق بن زياد التى فتحت الانندلس
. مراد علمدار الجزائري
لما تجمع أصحاب الأحزاب لقتال المسلمين بالمدينة، جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ليستشيرهم في كيفية الدفاع عن المدينة وصد الأعداء، فأشار الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق، حيث قال: يا رسول الله: إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام على هذه الخطة الحكيمة التي لم تكن معروفة لدى العرب، فكانت مع الله وبحمد الله تعالى من أسباب صد الأحزاب وفشلهم.
اعلى السلطات تجاهلت دعمها لاستثمار الفكري المبني على المنطق العلمي ، المسلمين من قبل والغرب اليوم وصلوا الى القمة بالافكار التى تخرج من بيئة الاخيار وعباقرة الانوار هؤلاء ضلوا منسيين الى غاية اليوم بعضهم عاش المؤامرة و"دسيسة "فلو طلبوا الدعم يقال لهم اثبتوا انكم اصحاب العقل والتنوير ،في حين لو تقدم رجل اعمال بنفس الطلب يرحب به لانه يحمل سجل تجاري دون عليه تصدير واستيراد عنوان جعله من كبار القوم
افكار اثبت عبر التاريخ انها اهلا لادارة والقيادة الحكيمة ،فلولا فكرة حرق السفن التى ابدعها طارق بن زياد ما استطاع فتح الاندلس التى اصبحت مهد لخلافة الاسلامية على مدى قرون ،فاصبحت حكمة العدو امامكم والبحر من وراءكم اشهر فكرة حربية عرفها التاريخ . ولولا فكرة التحرر التى تبناها ستة من اخيار الجزائر ما تمكنت الجزائر من اطلاق اول رصاصة كانت مجرد فكرة فناصة ،هزمت جيوش فرنسا واوروبا والحلف الاطلسي
يوميا تبذر الملايير في ندوات فاشلة ورحلات عابرة وزيارات خائبة ،كان الاجدر ان يمنح جزء بسيط منها الى صناع الافكار
يعتقد الناس اننا نستورد فقط المواد الغذائية والصناعية ،ولا علم لهم بقضية استيراد الافكار من الخارج التى كلفت الخزينة ملايين الدولارات ،مكاتب دراسات اغلبها تقدم افكار في شكل دراسات منافية لحقيقة وبرامج معلوماتية نصفها يقرص المعطيات و انتداب مسيريين اجانب دمروا الانسان الوطني الذي ظل يجاهد ضد الرداءة الى غاية الساعة
فالافكار هي التي تغير الشعوب و تقلب الاوضاع بل تغير الشخص او المجتمع و الشعوب