اين محل وزارة السياحة من اعراب محمية بوقائد
نافذ من تيارت يدمر عمق السياحة بالمنطقة على مراى ومسع الولاية
لجنة اتهمت السكان بالاقامة بالقرب من معمل الحصى لتبراءة سفاح الطبيعة
تقرير /مراد علمدار الجزائري
المصلحة العامة لتحقيقات
General service investigation
المحمية الطبيعية للمداد بعين عنتر بوقائد رائعة من روائع الطبيعة توجد بها اكبر شجرتا مداد في افريقيا وهما شجرتا الارز تلقبان بسلطان وسلطانة يعود تاريخهما الى 10 قرون خلت ، مناطق جذابة تسر الناظرين تعمدت وزارة السياحة تجاهلها في حين كان بإمكان منظروا الرحلات الخارجية تنوير الراي العام الوطني بأهمية السياحية لمنطقة عين عنتر ببوقايد وماجاورها
رغم اهمية المحمية والمناطق المجاورة لها الا ان المسؤولين الولائين والمركزين لا يملكون اجندة لحمايتها من الدمار في حالة هجوم التتار على ما تبقى من الاثار ، وهو ما يحدث الان على ارض الواقع
حيث يقوم سفاح نافد من تيارت على مستوى العتبة ببوقايد بتدمير الطبيعة وتشويه مناظرها على مراى ومسمع مسؤولو تسمسيلت ، السفاح يقوم باستغلال وحشي لجبال المنطقة الخلابة التى تحول بعضها الى خراب جراء مصنع تفتيت الحصى حول حياة السكان الى جحيم امراض تنفسية وغيرها تفشت ولا احد انبه ضميره واقدم على وقف المجزرة
سفاح الطبيعة النافذ تمكن بتواطؤ مسؤولين محليين وولائين من شراء العتاد بعد غلق معمل مشابه ليتمكن فيما بعد احتلال المنطقة بطرق مشبوهة رغم انها من الاملاك الوطنية
السكان اشتكوا لمن يهمه الامر ولا احد استطاع وضع لحد لهدا الإمبراطور الذي جمع الملايير على حساب الطبيعة وصحة المواطنين
وقد حدث وان اجرت لجنة تحقيقا بشان شكاوي المتضررين فجاء في تقريرها اغرب نتيجة في تاريخ البشرية وهي ان السكان هم الدين جاؤا لمكان تفتيت الحصى وليس لعكس ، مثل هده النتائج المزورة هي من ابداع من يباعون ويشترون في سوق الخيانة
Mardi, 25 Avril 2017