بعد ان وقفت روسيا ضد اطماع الغرب في سوريا
خطة استخباراتية غربية باسم الارهاب تستهدف روسيا
اغتيال السفير الروسي في تركيا تفضح مؤامرة امريكا وحلفاءها ضد روسيا
ماركة الارهاب اسلوب الجديد لتنفيذ عمليات نوعية كالاغتيالات والتفجيرات
هل لعملاء الموساد يد في اغتيال السفير الروسي ؟
تقرير / مراد علمدار الجزائري
اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، بتركيا ليست عملية ارهابية بل عملية استخباراتية
نفذتها دوائر غربية معادية للوجود الروسي في سوريا حيث كان تدخل الروسي قد فضح اطماع امريكا وحلفاءها
الذين كانوا ومازالوا يدعمون الجماعات الارهابية من اجل تنفيذ خطة اسقاط النظام السوري
لقد كان التدخل الروسي في سوريا بمثابة حاجز منع امريكا وحلفاءها من الاستيلاء على سوريا باسم الديموقراطية كما فعلوها مع العراق
روسيا مع بداية قصفها لمقرات الجماعات الارهابية من داعش والنصرة والجيش الحر خرجت اصوات غربية بايعاز امريكي وخليجي تندد بهده العمليات النوعية على انها استهدفت المدنيين والحقيقة ان روسيا اصابت عملاء الغرب بضربات قاسية و في ظرف وجيز تكمن النظام السوري بمساعدة روسيا من فرملة تحرك عملاء امريكا الدين جندوا لغزو سوريا امريكا وحلفاءها قرروا شن حملات دعائية معادية لروسيا عبر عدة منابر لحملها على مغادرة سوريا وقد وصل الامر الى تنفيذ عمليات ضد روسيا باسم داعش واخواتها كما حدث اليوم بتركيا اثر محاولة اغتيال سفيرها بانقرة
في هدا الاطار تم نفيذ عملية ارهابية ضد طائرة الروسية فوق صحراء سيناء اين تم زرع مرتزقة الارهاب التابعين لداعش ، كما تم تنفيذ بعض العمليات داخل الاراضي الروسية واخرى تم احباطها من طرف المخابرات الروسية كل هده العمليات هدفها احداث قلاقل لروسيا حتى تتراجع علن موقفها كما حدث في قضية اوركانيا
معركة حلب التى حسمت لصالح روسيا دفعت امريكا وحلفاءها الى ايجاد مخرج لربح الوقت وتحويل الراي العام عن تحرير حلب من الجماعات الارهابية الموالية لامريكا وحلفاءها ،فتم تنفيذ خطة اغتيال السفير الروسي في تركيا
هي عملية لا يقدر على تنفيدها الا مرتزقة من مستوى عالي الاحترافية ،لان المستفيد من هده العملية هي امريكا وحلفاءها الأوروبيين والعرب .
ان المعطيات التاريخية توثق ان استهداف سوريا والعراق ومصر واليمن وبعد السعودية كان بغرض تحقيق حلم اسرائيل الكبرى وبما ان سوريا لم يتم بعد وضعها في الخريطة المدكورة بسبب الوجود الروسي في المنطقة فان احتمال كبير ان الموساد الاسرائلي قدم يد المساعدة لاعداء روسيا لتنفيذ العملية الاخيرة التى تم الدعاية لها على انها عملية ارهابية والحقيقة انها عملية استخباراتية ،حيث اصبحت ماركة الارهاب غطاء لمثل هده المخططات الاجرامية
امريكا ظلت تمارس الدعاية الكاذبة ضد روسيا بعد وقوفها الند لند في وجه اطماعها ،وهاهي اليوم تطلق حملة جديدة اتهمت فيها رويسا بقرصنة اجهزتها الالكترونية وانها وراء تزوير الانتخابات لصالح ترامب .. هي حكاية جديدة تشبه قضة القاء القبض على عميلها بن لادن ورميه في البحر ...