مؤامرة تنفد تحت غطاء التقاعد والتقاعد المسبق
وزارة التربية تفرض تقاعد مسبق على أساتذة والصحة تفرغ المستشفيات من اطباء التجارب
في كثير من الاحيان ترى بعض الامور تحدث ولكن لا ينتب لها احد بحكم انها تجري باسم القانون رغم انها لا تتماشى ومنطق الاشياء
في هدا الاطار شنت وزارة التربية حربا على الأساتذة كبار السن فارغمتهم على قبول التقاعد المسبق وحسب فلسفة التعليم فان دهاب هؤلاء يفتح المجال الى تشبيب القطاع فهل من المنطقي ان نفرط في اساتدة ومعلمين لهم بين 30 الى 40 سنة تعليم ،فبقائهم هو حصانة لتعليم ومدرسة للجيل الجديد ،فلا تقاعد في التعليم هي قاعدة عالمية
نفس الشيء بنسبة لطب الدي يتعرض الى مؤامرة سرية تحت غطاء التشبيب ،حيث قررت وزارة الصحة احالة نحو 110 بروفسور من دوي الخبرة الطويلة من رؤساء الاقسام على التقاعد رغم انهم مازالوا في قمة العطاء
فهل من المنطق ان نقول ان الطب له سن التقاعد ،هؤلاء سوف تلتقطهم الدوائر الخارجية التى لا تؤمن بتقاعد الطب ولا التعليم .. مثل هده الامور التى تجسد باسم القانون الدي لبد ان يمر على المجلس الدستوري لا معنى لها غير تفريغ الامة من خيرة ابناءها الدين لهم باع طويل في مثل هده الاختصاصات
فكل من المعلمين والاطباء وغيرهم من المختصين يعتبرون مدارس نلقن فنون العلم والتنوير .... وكما يقال "العالم والطبيب لا يخرفان "..لقد راينا احد العلماء يعتبر الاول في علم الفزياء الكونية وهو على كرسي متحرك معوق يسال من طرف خبراء وعلماء بشان قضية علمية ..؟ وعندنا يتم وضع الاصحاء على كرسي متحرك ....والفاهم يفهم