الجيش يهب لأنقاض سكان القرى والمد اشر من حصار الأمطار والثلوج
وأحزاب تتفلسف سياسيا في المكاتب المكيفة
مسؤول الجماعات المحلية عجزوا عن مهمة التدخل السريع
على مدار سنوات ظل الجيش الوطني الشعبي وفيا في خدمة الشعب سواءا في حالة الكوارث الكبرى كالزلازل والفيضانات او خلال الحالات الاستثنائية التى تقع في فصل الشتاء في هدا الاطار تدخلت عناصر الجيش والدرك في الفترة الأخيرة لفك العزلة على سكان قرى ومداشر في عدة ولايات التى شهدت تقلبات جوية التى نتجت عنها سقوط الامطار والثلوج ، حالات جوية سيئة وضعت هؤلاء السكان في خانة المنكوبين بعد ان تعذر عليهم التموين بالمواد الغذائية الأساسية والغاز ولولا تدخل افراد الجيش الوطني الشعبي مرفوقين بعناصر الدرك الوطني لا هلكوا جميعا كما حدث في ولاية ام البواقي وتيزي وزو والمدية ومناطق اخرى عرفت تساقط امطار وثلوج قطعت كل الطرق وحتى المواصلات
ففي الوقت الدي لم يبخل الجيش عن المواطنين في مد يد المساعدة للمواطنين خلال محنتهم الشتوية وقفنا على غياب الأحزاب السياسية وقيادتها عن مثل هده المواقف خاصة منتخبيهم المحلين والولائيين حتى المسؤولين عجزوا على ابداع طرق لانقاظ المحاصرين رغم توفر الإمكانيات والأموال
الأحزاب السياسية وقيادتها غابت في مثل هده الأزمات التى عاني ويعاني منها المواطن وهي التى ظلت قياداتها تمارس الفلسفة السياسية في الصالونات المكيفة منتقدين الجيش لما حذر أطراف داخلية تأمرت على الامن القومي الجزائري
هؤلاء لا يهمهم معاناة الجزائريين الدين أصبحوا يستعملون كعناوين وشعارات باسم الديمقراطية وحرية التعبير من اجل الابتزاز والمساومات السياسية كما يحدث الان مع قضية الغاز الصخري
والدستور وغيرها من القضايا دات البعد الاجتماعي والاقتصادي
تقرير / مراد علمدار الجزائري
GSI48
