Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مؤامرة الفايروس لمهاجمة عقول النخب /جماعات ارهابية في الجزائر تسير باومر امريكية /سفارة امريكا وفرنسا وبريطانيا بالجزائر تورطت في احداث غرداية

امريكا وحلفائها يقتلون الميت ويمشون في جنازته

مؤامرة الفايروس الذي أعد بعناية لمهاجمة عقول النخب المنتمية للبلدان المستهدفة بإعادة الغزو والإبادة.

سفارة امريكا وفرنسا وبريطانيا بالجزائر تورطت في احداث غرداية ومن قبل في تيزى وزوا

أمثلة على صناعة امريكا والغرب للحروب الأهلية

اسرائيل دخلت لعبة غرداية عبر بوابة المغرب

جماعات ارهابية في الجزائر تسير باومر امريكية

تقرير / مراد علمدار الجزائري

Gsi 48

التقرير الاخير المزيف الدي نشرته وزارة الخارجية الامريكية بشان وجود مخاطر امنية قد تصيب رعايا امريكين في الجزائر في حالة ما ادا قاموا بزيارتها هي ضمن عشرات التقارير الكادبة التى تتعمد الادارة الامريكية اطلاقها ضد الجزائر لتشويه سمعتها والتى تتزامن دائما مع مواقف جزائرية صارمة ضد اطماع امريكا في افريقيا عامة والساحل خاصة وتخرج كلما كشف الجزائر مؤامرات ودسائس امريكية جديدة تحاك ضد امنها القومي التقرير الاخير المزيف جاء بالتزامن مع مواقف الجزائر الاخير ة ا بشان العدوان الضهيوني على غزة المقاومة والتى وصفته بالعدوان النازي على شعب اعزل اراد العيش في كنف الامن والسلام

خرجات الامريكة الخبيثة المتوصلة ضد الجزائر عبر التقارير استفزازيةهدفها ترويض المحروسة الجزائر من اجل اخضاعها للهيمنة الامريكية التى طالت كل الدول العربية معتقدة ان "كل ماهو اخضر حشيش " الا ان الجزائر وهي تحت قيادة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة تعرف من اين تاكل الكتف .

في محاولة من امريكا لتدويل الخطر الارهابي في الجزائر ادعت ان داعش التى صنعتها مخابراتها سي اي اي لها علاقة بالقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التى ثبت انها هي كدلك صناعة امريكية فرنسية اسرائيلية فاغلب من رفعوا السلاح خلال العشرية السوداء عادوا من قواعد افغانستان اين تربوا على ايدي عملاءهم وعلى راسهم بن لادن والظواهري في هدا الشان كلما قامت الادارةالامريكية بخرجة امنية مزيفة الا وتوفر لها شروط تنفيدها حتى توفر الدليل على صحة ما تدعيه عبر ايقاضها لشبكاتها الارهابية النائمة التى اصبح يقودها سجناء قوتناموا المجندين للقيام بمهام ارهابية في الجزائر . وتونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا

الجزائر لن تنسى تورط امريكا في اغتيال المجاهد هواري بومدين ولن تنسى مؤامرات امريكا لزعزت استقرارها الامني بعد ان تثبت تورطها في اعتداء تقنتورين برفقة حلفاءها العرب وفرنسا وبريطانيا واسرائيل امريكا التى اكتشف الاتهديد في الجزائر كانت وراء تفكيك دولة ليبيا وتحويلها الى مستنقع لتجارة المخدرات وتصدير الارهاب الدي هدد الامن القومي للجزائر وهنا خرج علينا رئيس امريكا نادما على تدخل بلاده في ليبيا تدخل كلف الجزائر الكثير ولا حديث عن وجود مخاطر بشان الامريكين ادا ما زاروا هدا البلد .

تقارير سرية كشفت على ان سفارة امريكا في الجزائر تورطت بشكل مباشر في احداث غرداية شانها شان بريطانيا التى سمحت لبعض المعارضين المزيفين كزيطوط في قيادة دعاية اعلامية واخرى عبر المواقع الاجتماعية من اجل تعميق الفتنة لتكون بداية لحرب اهلية على نطاق واسع سفارة امريكا بالجزائر تكشف التقارير انها حركت عملاءها السريين لتنشيط عصابات الملثمين عبر الفايسبوك ودعم بعض اعيان غرداية الدين يزرون عمان عبر بوابة بريطانيا لاغراق البلاد في حرب اهلية تنطلق شرارتها من غرداية تمهد للتدخل الاجنبي وهو ما دعى اليه العميل مهني المدعوم من قبل اسرائيل وفرنسا وامريكا حيث كان قد طالب

من الأمين العام للأمم المتحدة بن كيمون التدخل عسكريا في الجزائر وإرسال «القبعات الزرقاء» إلى منطقة بني ميزاب من أجل «حماية الإباضيين من الإبادة التي يتعرّضون لها من طرف العرب المسلمين وقوات الأمن الجزائرية»

وكان العميل مهني قد دعى الى تدخل نفس الاطراف لحماية ابناء القبائل بايعاز من سفارة ارميكا بالجزائر ودوائر فرنسية واسرائلية التى تدعمه في مسعى انشاء دولة في المنطقة

من جهة اخرى وكاشارة واضحة لدعم الانفصال وتشجيع الفتن في الجزائر قامت شركة انتاج امريكية

بتصوير أول فيلم عنوته بالجزائري بطله جزائري ينحدر من ولاية غرداية، حيث تدور قصة الفيلم كما اوردته جريدة الشروق الجزائرية حول سفرية يقوم به بطل الفيلم الى امريكا تنتهي به بالانخراط في جماعة إرهابية جنده لقيام بعملية انتحارية

حيث يبدأ الفيلم بمشاهد لمدينة غرداية يتخللها تصوير شاب جزائري في العشرينات يؤذن داخل مسجد بولاية غرداية ويصلي، ويتجول في الصحراء الجزائرية. وبعدها يقرر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أين يتعرف هناك على شبكة إرهابية تورطه في علاقات جنسية وغرامية، وتعرضه مرارا لعمليات غسيل مخ، ليقوم في نهاية الفيلم بتنفيذ عملية انتحارية

هدا الفيلم هو بداية لتهيئة الراي العام الامريكي على المدى المتوسط بوجود خطر ارهابي يهدد امن امريكا مصدره الجزائر ومن هنا يسهل تنفيد خطة تدخلها في بلادنا في اطار الخطة السرية التى اعدت لهدا الغرض مند السبعينات

لاشارة ان جميع سفراء امريكا بالجزائر وعلى راسهم ربر فورد الدي يهندس تجنيد الارهابيين بالعراق وسوريا اعتادوا على زيارة غرداية باستمرار والصحراء الكبرى من اجل ربط علاقات مشبوهة فضحتها الاحداث الاخيرة في غرداية وجماعة ابناء الصحراء التى تسيير باوامر امريكية .

جماعات إرهابية المسيحية " ماك "تنشط باسم القاعدة

إسرائيل واللوبي اليهودي وراء دعم أطروحة انفصال القبائل

فرحات مهني الذي ظل يطالب بانفصال منطقة القبائل عن الجزائر الأم كان قد وعد بفتح سفارة اسرائيلية بالجزائر مما جعل هذه الدولة تقدم له الدعم الإعلامي والدبلوماسي ومالي لتحقيق أهدافه الخبيثة

حيث كان هذا الأخير قد قام خلال عام 2012 بزيارة الى دولة الكيان الصهيوني دامت أربعة ايام اين ظهر برفقة نائب رئيس الكنيست طالبا الدعم منه ، فرحات مهني صرح بشان هذه الزيارة نقلتها وسائل الاعلام ان زيارته الى اسرائيل تأتي فى سياق عقد علاقات دولية مع كل الدول خاصة ان اسرائيل عضو فى الامم المتحدة ،

كما التقى الخائن فرحات مهني مع رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا ريتشارد براسكي للعلم ان هذا المجلس المعروف ب"كريف" يمثل ما يسمى باللوبي اليهودي في فرنسا، يمتلك نفوذا قويا في المجالات الإعلامية والسياسية والمالية بشان هذا اللقاء قال المدعو نافع كيراش، مسؤول العلاقات العامة في "الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل" بفرنسا في حوار مع موقع "اسيوال" الذي يهتم بقضايا أمازيغ الجزائر، أن هدف اللقاء مع رئيس "كريف" هو طرح المشاكل السياسية التي تعاني منها منطقة القبائل والتأكيد على مطلب الانفصال، مضيفا أن المحادثات شملت أيضا الأزمة في مالي وانعكاساتها على المنطقة، فضلا عن المشاكل التي يعاني منها الطوارق، مثل تقرير مصيرهم السياسي وإنشاء دولة لهم في الصحراء.

مضيفا أن رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا أكد أن تقاربا كبيرا في مجال الثقافة والقيم موجود بين اليهود والقبائل، داعيا إلى ضرورة تعميق العلاقات بين "الشعبين" والدفاع سويا عن مصالحهما المشتركة

وفي سياق متصل، أكد كيراش أن رئيس "الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل" فرحات مهني لم يعد يملك جواز سفر جزائري وطلب اللجوء السياسي في فرنسا .

للعلم ان فرحات مهني كان انشأ في عام 1990 مع زميله سعيد سعدي أول حزب سياسي، وهو حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وكان مكلف بالشؤون الثقافية ليتم اصطناع خلافات سياسية بينهما لتمويه السلطات الأمنية بغرض إنجاح مشروع الحكم الذاتي الذي وفر له الارسدي الغطاء السياسي والماك الغطاء المسلح

فعندما تدعم اسرائيل مهني يعني ان امريكا هي وراء هدا التعاون الدي مازال قائما بين الاكراد واسرائيل

امريكا والغرب وراء ثورات التخريب العربي

ظن العرب ان ما روج له الغرب بشان ثورات الربيع العربي، هو وسيلة للوصول الى قمة الديموقراطية من أوسع أبوابها؛ حيث الدولة الدستورية والتعددية، ومدنية الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، واحترام المواطنة، والحريات العامة، وحقوق الإنسان، وما إلى ذلك مما وصل إليه قساوسة الليبرالية من أسفار. غير أنّ رياح الربيع العربي جرت بما لا تشتهيه سفن المواطن العربي؛ وإذا بثورات الربيع العربي تنتج حروباً أهلية وطائفية، أو بيئات حاضنة لحروب أهلية تلوح في الأفق؛ ففي سوريا حرب أهلية أو طائفية وفي اليمن نزيف دم لا يتوقف، وسماء تستبيحها طائرات الغرب غير الملجمة، وفي ليبيا ميليشات تتنازع وتفجيرات لا تتوقف، وفي العراق فاتحة ثورات الربيع العربي أوضاع تشبه تلك التي في ليبيا، وقد تنزلق في أية لحظة إلى الحالة السورية، وفي مصر وتونس حالة تنذر بالانزلاق إلى الحالة الجزائرية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، إن لم تتجاوزها للحالة السورية.

ان ما جرى في السنوات الثلاث الأولى من العقد الثاني للألفية الثالثة من انتفاضات، واضطرابات سياسية اتسمت بالعنف المسلح، في جل البلدان العربية كاليمن وليبيا وسوريا، والعنف غير المسلح في بعضها الأخر كتونس ومصر هو مؤامرة أمريكية غربية تستهدف اسقاط أنظمة الحكم القومية والاشتراكية في ليبيا وسوريا والجزائر، مع السماح بسقوط بعض الحكام المواليين لأمريكا والغرب، لانتهاء صلاحيتهم من جهة، وحتى لا تنكشف المؤامرة الأمريكية والغربية على المنطقة من جهة أخرى، ولا تؤدي المساندة الغربية للنظم الموالية لها في المنطقة إلى فقدان الغرب للتحكم في خيوط اللعبة، وانقلاب السحر على الساحر، فيخسر الغرب كل المنطقة العربية، عوضاً عن خسران بعض العملاء المخلصين له فيها.

يتبنى صنّاع السياسات والقرارات وصنّاع الفكر في الغرب وفي الولايات المتحدة الأمريكية على نحو خاص سياسات مزدوجة، فيما يتعلق بالمنطقة العربية والإسلامية، أحداهما معلنة وظاهرة والأخرى خفية. تتصدر السياسات الظاهرة: دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة، بينما تتبنى السياسات الخفية صنّاعة الحروب الأهلية والطائفية. ويمارس ساسة الغرب النفاق السياسي، فيما يتعلق بتنفيذ سياساتهم في المنطقة، فيحذرون من الانزلاق إلى الحروب الأهلية والطائفية وهم يصنعونها، ويهيئون الظروف لخلقها، بكل ما يملكون ويملك عملاؤهم من بارونات النفط والغاز في الخليج من تقنيات إعلامية، واستخباراتية، وسيكولوجية، وإمكانيات مالية.

والمتتبع للإصدارات والمقالات التي تعنى بدراسة ما يسمى في الغرب بالإرهاب الإسلامي، يدرك بأنّ الغاية من تلك الإصدارات في الظاهر دراسة ظاهرة الإرهاب الإسلامي، بينما ترمي في الباطن إلى التحريض على غزو البلدان العربية والإسلامية، أو إلى إشغالها بحروب أهلية وطائفية. ونظرة فاحصة إلى تلك الأدبيات، تفيدنا بأنّها تدعو بوقاحة منقطعة النظير إلى التخلص من المسلمين، بذريعة أنّهم يشكلون تهديداً للحضارة الإنسانية ” يقصدون الحضارة الغربية”، فالعالم والإنسان والمدنية لدى المصابون بعقدة المركزية الأوربية تتمحور حول الغرب. وهم يدّعون بأنّ المسلمين يحسدون الغرب على تفوقه ، وقد يقول قائل: بأنّ أولئك الذين يتبنون مثل هذه الدعوات، هم قلة شاذة، وأن التيار الرئيسي من الكتاب وصنّاع الفكر والسياسات الغربيين، لا يتبنى هذه المواقف المتطرفة. غير أنّ الواقع عكس ذلك تماماً، فالفارق بين هؤلاء الذين يدعون صراحة إلى إبادة العرب والمسلمين، وأولئك الذين يدعون إلى حصر المواجهة الغربية مع الإرهابيين، هو الصدق وعدم ازدواجية الخطاب بالنسبة للفئة الأولى، والنفاق وازدواجية الخطاب بالنسبة للفئة الثانية. والفئتان يتفقان باطناً على ضرورة إبادة المسلمين عن أخرهم، كما فعل الغرب بالهنود الحمر.

وما قاله هنتنجتون في صدام الحضارات هو الأخطر، ، والأقرب إلى التبنّي من قبل صناع السياسات والقرارات في الغرب. ذلك أنّ هنتنجتون حذر الغرب من مخاطر القنبلة البشرية في العالم النامي، ثم دعا إلى الصدام الحضاري مع الإسلام، في صيغة تبدو ظاهراً تفسيرية وفلسفية، وهي باطناً دعوة لغزو بلاد المسلمين، وللحد من قنبلتهم البشرية معاً، ويُعد إشعال الحروب الأهلية والطائفية أفضل الخيارات المطروحة على طاولة صناع السياسات لتحقيق الهدفين معاً، وبما يخدم لوبي شركات صناعة السلاح، التي يبدو أنّها أقوى من لوبي صناعة الأدوية في الولايات المتحدة، وهو ما دفعهم لغض النظر عن سياسات أخرى لتعقيم شعوب المنطقة نزلاً عند ضغوط اللوبي المذكور.

إنّ الغرب الذي صنّع ظاهرة الإرهاب الإسلامي، وجد فيها الوسيلة الأمثل لصناعة خطوط إنتاج لحروب أهلية وطائفية على امتداد المنطقة العربية والإسلامية، وتحت شعارات كاذبة، تتحدث عن دعم مطالب شعوب المنطقة للتمتع بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحريات العامة. والراصد لدور الغرب فيما سماه قساوسة الليبرالية بثورات الربيع العربي، يدرك بأنّ الغرب يعمل جاهداً على تنفيذ سياساته الخفية بينما يترك للخطاب السياسي والإعلامي تبني سياساته المعلنة والظاهرة.

أمثلة على صناعة امريكا والغرب للحروب الأهلية

امؤامرة الفايروس الذي أعد بعناية لمهاجمة عقول النخب المنتمية للبلدان المستهدفة بإعادة الغزو والإبادة.

قد يكون هذا القول غريباً وحتى صادما لدى البعض، وينتمي لنظرية المؤامرة الفايروس الذي أعد بعناية لمهاجمة عقول النخب المنتمية للبلدان المستهدفة بإعادة الغزو والإبادة. حيث نأخذ مصر كمثال: دعم الغرب وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة بأجندة خفية، يتولى فيها الإخوان قرع طبول الحرب الطائفية في المشرق العربي بل وقيادتها، وتبني العداء لإيران وتقديم الخطر الإيراني والشيعي على الخطرين الإمبريالي والصهيوني. غير أنّ الإخوان بقيادة مرسي تباطئوا في تطبيق الأجندة الغربية والأمريكية، حيث حاول مرسي في الوقت الضائع جمع حشد من أصحاب الذقون من شيوخ النفاق وإعلان الجهاد في سوريا ضد الطائفة النصيرية على حد زعمهم أرضاء لأمريكا، غير أنّ ذلك لم يشفع له، فتأمر الغرب والأمريكيين مع المعارضة والجيش فأطاحوا بالإخوان، ولم يكن ذلك من أجل سواد عيون المعارضة في مصر، بل لمجرد محاولة تغيير خط إنتاج الحروب الطائفية في المشرق العربي، بخط إنتاج لحرب أهلية في مصر، ذلك أنّ الإخوان لن يسكتوا على انتزاع السلطة التي تحصلوا عليها عبر صناديق الاقتراع منهم بوسائل انقلابية وغير شرعية، ومن هناك فالأجندة الغربية ترمي إلى إعادة إنتاج الحالة الجزائرية في مصر، على أسوى الفروض، وإعادة انتاج الحالة السورية في أحسنها لدى ساسة الغرب، فلا تتعطل أجندة الغرب في تصنيع الحروب الأهلية والطائفية! وإذا انتقلنا إلى سوريا فالغرب نجح تماماً في بناء خط إنتاج لحرب أهلية وطائفية، قد تستمر لعقود. وتمكن الغرب من التظاهر بأنّه يتبنى سياساته الظاهرة والداعمة لحق الشعب السوري في الديمقراطية، وفي دولة دستورية، ومجتمع مدني، واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان. بينما هو يعمل جاهداً على توفير كل الظروف الملائمة لصناعة حرب طائفية، لا تبقي ولا تذر، لتحد من القنبلة البشرية للعرب، وقد تبيدهم لتتخلص الحضارة الإنسانية “الحضارة الغربية” من شرورهم. فعمل الغرب جاهداً على تسهيل إحضار الجهاديين إلى سوريا، وتسليحهم وتدريبهم من خلال وكلاء أعماله في الخليج السعودية وقطر والإمارات، كما حرص على السكوت على تدخل حزب الله، إن لم يسعوا إلى جره للمستنقع السوري، والسكوت على تدفق المتطوعين الشيعة لمساندة النظام السوري، وعلى تسليحه من قبل إيران وروسيا، وكل ما من شأنه تحقيق توازن بين طرفي النزاع، ليستمر النزاع إلى أطول أمد ممكن. وبلغة الاقتصاد كل ما يضمن عدم توقف خط انتاج الحرب الأهلية والطائفية في سوريا، من مواد خام ومواد تشغيل وطاقة وموارد بشرية وإدارة إلخ.

وحتى حين يلوح الغرب بالتدخل في الحرب الأهلية السورية، فإنّه لن يعيد تنفيذ السيناريو الليبي، بل سيعمد إلى إعادة التوازن بين طرفي الصراع، عن طريق تنفيذ ضربات محدودة تدمر القوة الجوية السورية، وبعض عناصر التفوق العسكري للنظام السوري، دون العمل على تدمير قوته بالكامل، حتى لا يتوقف خط انتاج الحرب الأهلية والطائفية في سوريا. كما يعمل الغرب على إعادة دوران عجلة الحرب الأهلية والطائفية في العراق، واستمرارها دوراها في اليمن، أو الاستعاضة عنها بحرب أهلية بين جنوب وشمال اليمن، وعلى تكرار السيناريو المصري في تونس، وتعزيز النزعات الانفصالية لدى أهل برقة في ليبيا، لإشعال حرب أهلية ليبية حول حقول النفط وموانيه أو حول بقاء البلد موحداً.

يواجه العرب والمسلمون عدواً شرساً وخبيثاً، ومسلحاً بترسانة عسكرية فتاكة، وبمراكز تفكير تشبه كهنة الفرعون، الذين يتنبأون له بمكامن الخطر على ملكه، وفرعون هذا العالم على استعداد لإبادة أمم بكاملها إذا أخبره كهنة هذا العصر think tanks بخطورة تلك الأمم على ملك الفرعون، والهنود الحمر وسكان استراليا ونيوزلندا لن يكونوا أخر ضحاياه، إذا لم تتحد أمم العالم في مواجهة فرعون هذا العصر، وإذا لم تتخلص من سذاجة قطعان الأغنام في مواجهة الذئاب. والخطر الأكبر على الضحايا يتمثل في تصديق أكاذيب صنّاع السياسات والقرارات في الغرب، وعدم كشف نفاقهم السياسي، وهو ما جعل أعداد كبيرة من رجال الدين المسلمين إمّا ضحية لأكاذيبهم، أو متورطون في المؤامرة معهم لإبادة العرب والمسلمين، يقرعون طبول الحرب الطائفية عوضاً عن أن ينزعوا فتيلها. ومن هناك فإمكانيات المواجهة تتمثل في الأتي

كشف النفاق السياسي الغربي وخطابه المزدوج تجاه العرب والمسلمين.

العمل على نزع فتيل الحروب الأهلية والطائفية العربية والإسلامية، واللجوء إلى المصالحة في النزاعات الأهلية والطائفية القائمة بين العرب والمسلمين، والتي يغذيها الغرب. .

التوقف عن التعبئة الطائفية.

الثبات على المبدأ القائل بأنّ العدو الأول للعرب والمسلمين هو إسرائيل والغرب الداعم لها.

أن يجتمع المسلمون بكافة طوائفهم على كلمة سواء، فإذا كان الله تعالى يأمرنا أن نقول لأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء، فما بالك بطوائف المسلمين.

تقرير له عدة مصادر

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :